كتاب : أساس البلاغة
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، الزمخشري

ووكّر بطنه: ملأه من الطعام. ووكّر السقاء والمكيال. وأتتني أعرابيّة بسعنٍ من لبن وقالت: جئتك به موكّراً. وتوكّر الصّبيّ والطائر: امتلأ بطنه وحوصلته. وهو يعدو الوكرى.
ومن المجاز: ما دار في فكري، نزولك في وكري.
و ك زوكزه وكزة شديدة: ضربه بجمع كفّه " فوكزه موسى " وتقول: فلان لكّاز وكّاز، كأنه حية نكاز.
و ك س " لا وكس ولا شطط " ووكس في تجارته وأوكس، نحو: وضع وأوضع. وأوكس الرجل: ذهب ماله. ورجل أوكس: قليل الحظ، وأنشد الجاحظ لشبيل بن عزرة:
بنو كلبة هرّارة وأبوهم ... خزيمة عبد خامل الذكر أوكس
وهذه ليلة الوكس وهي ليلة دخول القمر في نجم منحوس. قال:
هيجها قبل ليالي الوكس
وبرئت الشجّة على وكسٍ: على مدّة في جوفها. ويقال للطبيب: انظر إن كان فيها وكس فأخرجه.
و ك عأمه وكعاء. وفلان لا يفرق بين الوكع والكوع، الوكع في الرّجل: ميل في صدر القدم ممايلي الخنصر أو الإبهام، والكوع في اليد: خروج الكوع. ووكعته العقرب بإبرتها. وسقاء وكيع، وقد استوكع إذا متن واشتدت مخارزه. واستوكعت معدته: قويت. وختن بعد ما استوكعت قلفته. وفرس وكيع: صلب، وقد وكع. ورأى أعرابيّ راكب حمارٍ فقال: يعجبني وكاعة حمارك.
و ك فوكف السقف وكيفاً، ووكفت الدلو. قال العجاج:
وكيف غربي دالج تبجّسا
ودمع واكف، ومنحة وكوف: غزيرة. وهذا الأمر وكفٌ عليك: عيبٌ.
ومن المجاز: فلان يتوكّف الأخبار، نحو: يستقطر الأخبار.
و ك لوكل إليه الأمر وكولاً، وهذا موكول إليك، ووكلته إلى الله وواكلته، وتواكلوا. وفلان وكلٌ ووكلةٌ تكلةٌ ومواكلٌ: ضعيف يتّكل على غيره. وتقول: توكّل على الله ولا تتكل على غيره. وهو وكيل بيّن الوكالة. ووكّلته بالبيع فتوكّل به.
ومن المجاز: قول الشمّاخ يصف ناقة:
قد وكّلت بالهدى إنسان صادقة ... كأنه عن تمام الظمء مسمول
كأنه سمل لفرط غؤوره بعد تمام الظمء. ووكّل همّه بكذا. وهو موكّل برعي النجوم. ويقول الرجل لصاحبه إذا قضي له عليه: وكّلتك العام من كلب بتنباحٍ. وحسبي الله ونعم الوكيل. وفرس مواكل، وفيها وكال: يسير ما دام معه آخر فإن انفرد تبلّد. وتقول: فلان نوءه متخاذل، ونهضه متواكل. وكلني إلى كذا: دعني أقم به.
و ك نالطير في وكناتها: في أعشاشها ومواقعها، والطائر على وكنه وموكه، ووكنته، ووكن على بيضه وكوناً، وهو واكن وحمائم وكون وواكنات. قال:
تذكّرني سلمى وقد حال دونها ... حمام على بيضاتهنّ وكون
ومن المجاز: تمكّن فلا وتوكّن، ونساء واكنات: جالسات.
و ك يأوكى السقاء: شدّه بالوكاء وهو الرّباط. وفي مثل " يداك أوكتا وفوك نفخ " ويقال: أوك على ما في سقائك. قال:
إذا شرب المرضّة قال أوكى ... على ما في سقائك قد روينا
وعن الحسن: ابن آدم جمعاً في وعاء، وشداً في وكاء.
ومن المجاز: سألناه فأوكى علينا أي بخل. وإن فلاناً لوكاء: ما يبض بشيء. وأوك على فيك: أمر بالسكوت. وفي الحديث: " كان يوكي ما بين الصفا والمروة " أي يسكت ويروى: " كان يوكى ما بين الصفا والمروة سعياً " أي يملوه سعياً.
و ل ثأصابهم ولث من مطر. وبينهم ولث من عهد: شيء منه ليس بمحكم. وعنده ولثة من خبر ورضخة منه. ولم أر من ذلك إلاّ ولثةً: أثراً يسيراً. وفي بعض نفاثات الأمير الشريف أدام الله تعالى مجده:
فأعجب بها حالاً ولم تشحط النوى ... ولم تك إلاّ ولثةً وشميما
و ل جولج في البيت، وتولّج، وامرأة خرّاجة ولاّجة. ودخلوا الولج والولجة وهو ما كان من كهف أو غار يلجأ إليه، والتجأوا إلى الولجاته والأولاج. ودخل الظبي في التّولج: في الكناس. وهو وليجةٌ من الولائج: بطانة.
و ل د

هو من أولاده وولده وولده، وهم ولدة صغار، وهو وليد من الودان ووليدة من الولائد: للصبيّ والصبيّة. وولدت المرأة ولادة وولاداً، ومولده وميلاده وقت كذا، ومكة مولده ومنشؤه. وشاة والد: بيّنة الولاد، وشاء ولّد. وهذه مولدة فلان: قابلته، وولّدتني فلانة. وعن امرأة من سليم: ولّدت عامّة أهل دارنا. وولّدت الغنم: نتجتها. وغلام مولّد وجارية مولّدة: ولدت عند العرب ونشأت مع أولادهم وتأدبت بآدابهم. واستولد جارية. وتوالدوا بساحل البحر. وهو وهي لدتي وهم وهنّ لداتي.
ومن المجاز: ولّدوا حديثاً وكلاماً: استحدثوه. وكلام مولّد: ليس من أصل لغتهم، وشاعر مولد. وتولّدت العصبيّة فيما بينهم. وأرض البلقاء تلد الزعفران.
والليل حبلى ليس يدرى ما تلد
ورأيت وليدة من ولائد فلان ووليداً من ولدانه: يريد الجارية والغلام إذا استوصفا قبل أن يحتلما. وضحبة فلان ولاّدة للخير.
و ل سفعل ذلك مدالسةً وموالسةً: خداعاً.
و ل عهو مولع به وولع، وهو ولعة بما لا يعنيه، وله به ولوع وولع، وقد أولع به وولع ولعاً، وتولّع بفلان: يذمّه ويشتمه، وهو متولّع بعرضه: يدقّ فيه. وشيء مولّع: ملمّع. وفرس مولع، وفي لونه توليع وهو استطالة البلق. ورجل مولّع: به لمع من برص. يقال: ولّع الله وجهه أي برّصه. وقال رؤبة:
كأنه في الجلد توليع البهق
و ل غولغ الكلب الإناء وفي الإناء، وأولغته. وأنشد ثعلب يصف شبلين:
ما مرّ يوم إلاّ وعندهما ... لحم رجال أو يولغان دماً
وفي مثل " غزوٌ كولغ الذئب " أي متدارك. وهذه ميلغة الكلب.
ومن المجاز: فلان يأكل لحوم الناس ويلغ في دمائهم. ورجل مستولغ. لا يبالي بالمذامّ يطلب أن يولغ في عرضه. وما ولغ اليوم ولوغاً: أي ما طعم شيئاً.
و ل قناقة ولقى: سريعة، وقد ولقت تلق. قال:
جاءت به عنس من الشام تلق
ومنه: به أولق: مسّ من جنون. وألق فهو مألوق. قال رؤبة:
يوحى إلينا نظر المألوق
و ل و لولولت النائحة.
ومن المجاز: عود مولول. قال الطرماح:
يقصّر مغداهنّ كلّ مولول ... عليهن تستبكيه أيدي الكرائن
المغنيّات، يريد أن اللهو يقصّر نهارهنّ.
و ل مأولم الرجل، وشهدت الوليمة والولائم، وتقول: من شهد الولائم، لقيَ الألائم.
و ل هولهت المرأة على ولدها. اشتد حزنها حتى ذهب عقلها وتولّهت، وولّهها الحزن وأولهها، وهي واله ووالهة ومولهة، ورجل واله ووله، وقد اتله فلان. وبلد ميله: يوله سالكه. وف يالحديث: " لا تولّه والدة عن ولدها " أي لا تعزل عنه حتى تصير والهاً. " ووقعوا في وادي تولّه " وناقة مولّهة، لا ينمي لها ولد يموت صغيراً. ووله الصبيّ إلى أمّه: فزع إليها.
و ل يوليه ولياً: دنا منه، وأوليته إياه: أدنيته. وكل مما يليك، وجلست مما يليه. وسقط الويّ وهو المطر الذي يلي الوسميّ. وقد وليت الأرض، وهي موليّة. وولي الأمر وتولاّه، وهو وليه ومولاه، وهو وليّ اليتيم ووليّ القتيل وهم أولياؤه. ووليَ ولاية. وهو والي البلد وهم ولاته. ورحم الله تعالى ولاة العدل. واستولى عليه. وهذا مولاي: ابن عمي، وهم مواليّ. ومولاي: سيدي وعبدي. ومولًى بيّن الولاية: ناصر. وهو أولى به. ووالاه موالاة. ووالى بين الشيئين، وهما على الولاء. وتقول العرب: وال غنمك من غنمي أي اعزلها وميّزها، وإذا كانت الغنم ضأناً ومعزًى، قيل: والهاً. قال ذو الرمة:
يوالي إذا اصطكّ الخصوم أمامه ... وجوه القضايا من وجوه المظالم
وولاّه ركنه. " فولّ وجهك شطر المسجد الحرام وتولّيته: جعلته ولياً " ومن يتولّهم منكم فإنّه منهم " وتولاك الله بحفظه. ووضع الوليّة على الراحلة وهي البرذعة. قال أبو زبيد:
كالبلايا رءوسها في الولايا ... ما تحات السّموم حرّ الخدود
وولّى عني وتلوّى. و " أولى لك " : ويل لك. ومن المجاز: قول ذي الرمّة:
لني وليةً تمرع جنابي فإنني ... لما نلت من وسميّ نعماك شاكر
واستولى على الغاية، وهو مستولٍ على القصب.
و م أأومأت إليه، وصلّى بالإيماء، وفلان مومًى إليه.
و م دليلةٌ ومدة، وذات ومدٍ وهو ندًى يجيء في صميم الحرّ من قبل البحر. وأنشدني بعض العرب:

يا صاحبيّ حلّئاها لا ترد ... وخلّياها والسجال تبترد
من حرّ أيام ومن ليل ومد
ومن المجاز: ومد عليه، وهو عليه ومد: غضبان.
و م سامرأة مومس ومومسة. قال الراعي:
تغنّى ليقتلني خنزر ... وكل ابن مومسة أخزر
ونساء مواميس، قيل من الومس وهو الاحتكاك كأنها التي تمكّن من الومس.
و م ضومض البرق ومضاً ووميضاً وومضاناً. قال الأشتر:
حمى الحديد عليهم فكأنه ... ومضان برقٍ أو شعاع شموس
وبرق وامض وأومض إيماضاً وهو لمع خفيّ، وشمت ومضة برق، كنبضة عرق.
ومن المجاز: أومضت المرأة: تبسّمت، شبّه لمع ثناياها بإيماض البرق. وفي أمثلة سيبويه: تبسّمت وميض البرق. وأومضت بعينها: سارقت النظر. وقال النابغة:
قل للهمام وخير القول أصدقه ... والدهر يومض بعد الحال بالحال
و م قومقته مقةً، ويقال: إنك لذو مقه، وأنا بك ذو ثقه، وأنا وامق له، وهو موموق إليّ، وما زلت أمقه. وله فعل موموق، ووامقته موامقة ووماقاً. وعن عامر بن الظرب: وإن لم يكن وماق، فتعجيل فراق. وما زلنا نتوامق.
و ن مونم الذباب عليه ونيماً. يقال: الذباب ينم على السواد بياضاً وعلى البياض سواداً. وتقول: لا تجعل نقط الكتاب، مثل ونيم الذباب.
و ن يرجل وانٍ: بيّن الونيّ والونا. يقال: دع الونا، وخلّ الهوينا. وقد ونى في الأمر: ضعف وفتر " ولا تنيا في ذكري " وفلان لا يني ولايونّى ولا يتوانى: لا يقصّر. وعمل فونى إذا تعب، وأونيته: أتعبته. وناقة وانية. قال:
ووانية زجرت على حفاها ... قريح الدّفّتين على البطان
ولا يني يفعل: لا يزال. وامرأة وناة: فها فتور.
ومن المجاز: قول ابن مقبل:
مرته الصّبا بالغور غور تهامة ... فما ونت عنه بشعفين أمطرا
و ه بوهب الشيء هبةً وموهباً فاتهبه منه. وفي الحديث: " آليت أن لا أتّهب إلا من قرشيٍّ أو ثقفيٍّ " ووهب الله تعالى لك العافية. واللهمّ هب لي ذنوبي. والله أستوهب ذنوبي. واستوهبت فلاناً كذا. وتواهبوا فيما بينهم. وفيهم التهادي والتواهب. وواهبني فوهبته: كنت أوهبمنه. وهذه هبة فلان وموهبته هباته ومواهبه. والله الوهاب: الكثير المواهب. ويقال للمولود له: شكرت الواهب وبورك لك في الموهوب. وفلان يهب ما لا يهبه أحد. ومن لأشياء ما ليس يوهب. وهبه رجلاً قد أخطأ، وهبه قد مات. وقال:
فهبها أمةً هلكت وأودت ... يزيد إمامها وأبو يزيدا
بمعنى اجعلها من وهبني الله فداءك أي جعلني الله فداك. وسمعت خادماً من اليمامة يقل وقد وكف السقف: يا سيدي هل أهب عليه التراب بمعنى هل أجعله عليه وهو من الهبة لأن معنى وهب له الشيء: جعله له. ويقال للخيل: هبي أي أقبلي.
ومن المجاز: كثرت المواهب في الأرض أي ماء السماء والقلات التي يجتمع فيها، الوادة: موهبة بالفتح فرقوا بين هذه الهبة وبين سائر الهبات ففتحوا فيها وكسروا في غيرها. قال:
ولفوك أشهى لو يحل لنا ... من ماء موهبة على شهد
من نطفة في شنّة خلق ... من ماء موهبة على صمد
وقال أبو صخر الهذليّ:
شيبت بموهبة في رأس مرقبة ... جرداء مهيبة في حالق شمم
وأوهب له الطعام إذا كثر واتسع حتى وهب منه. وواد موهب الحطب: كثيره واسعه. قال يصف رجلاً منعّماً مرفّهاً:
سمين الصّلا رخو الخواصر أوهبت ... له عجوة مسمونة وخمير
وقال آخر:
جيش المحمّين حشّ النار تحتهما ... غرثان أمسى بواد موهب الحطب
القمقمين. وأوهبت لأمر كذا إذا اتسعت له وقدرت عليه، وأصبحت موهباً لذلك.
و ه جللنار وهجٌ شديد وتوهّج، وقد وهجت تهج وهجاً ووهجاناً ووهجت توهج وهجاً، وسراج وهّاج.
ومن المجاز: توهّج الجوهر: تلألأ. وتوهّجت الرائحة. وقال في صفة الروضة:
نوارها متباهج يتوهج
وإن يومنا لوهج: شديد الحر، وقد توهج يومنا، وتوهّج حرّه.
و ه دعمّ النجاد والوهاد وكلّ نجد ووهد، وبتنا في وهدة، وتوهّد: تسفّل. قال يصف سبعاص:
متضابئاً طوراً لدى استشرافه ... فإذا توهّد في مجال أرتبي
أعلو فوق ابية.
و ه ز

وهزه: دفعه وذهب، يهزه وهزاً.
و ه قصادوه بالوهق وبالأوهاق. وأوهق الدابّة: طرح ف عنقه الوهق. ووهقه عن كذا: حبسه. وتواهقت الركاب: مدت أعناقها في السير وتبارت فيه، وهذه الناقة تواهق الأخرى. قال:
وتواهقت أخفافها طبقاً ... والظل لم يفضل ولم يكرى
ومن المجاز: تواهقوا في الفعال: تباروا فيه وتكايلوا. وفلان يواهق فلاناً. قال الحطيئة:
أسلموها في دمشق كما ... أسلمت وحشيّة وهقاً
وهقها: ولدها لأنه يحبسها، ورويَ لهقاً وهو ولدها الأبيض.
و ه لرجل وجلٌ وهلٌ: فزعٌ، وقد وهلت وهلاً شديداً، وأصابهم أهوال وأوهال، وجاء وهو مستوهل: فزع، واستوهل فلان. قال طفيل:
فقلنا لها لما رأينا الذي بها ... من الشرّ لا تستوهلي وتأمّلي
ويقال:وهلت منه: فزعت منه. ووهلت إليه. فزعت إليه. ووهل في الحساب والمسألة، ووهل عنه إذا غلط فيه وسها عنه. ووهمت إلى كذا ووهلت إليه بالفتح، وأنا أهم إليه وأهل إذا ذهب وهمك إليه، ووهلك أي ظنك. و " لقيته أول وهلة " .
و ه مفي قلبه وهمٌ. وفي الحديث: " لا تدركه الأوهام " ووهمت الشيء أهمه وهماً وتوهّمته: وقع في خلدي، وشيء موهوم ومتوهّم. قال أبو زبيد:
واستحدث القوم أمراً غير ما وهموا ... وطار أنصارهم شتّى وما جمعوا
ظنوا أنهم يغلبونني فاستحدثوا الفزع والجبن، ووهمت به سوءاً وتوهّمته به. قال عديّ:
فإن أخطأت أو أوهمت أمراً ... فقد يهم المصافي بالحبيب
وأوهمنيه غيري ووهّمنيه. واتّهم بكذا، وفلان متهم: يتّهم الناس، وهو صاحب تهمةٍ وتهمٍ. ووهم في الحساب بالكسر يوهم وهماً: غلت، وأوهم فيه إيهاماً، وأوهم من الحساب مائة. وأوهم من صلاته ركعةً: أسقط.
و ه نفيه وهن ووهن، وقد وهن يهن ووهن يوهن. قال أبو زيد سمعت من الأعراب من يقرأ " فما وهنوا " وتوهّن، وأوهته ووهّنته. قال الجعدي:
توهّن فيه المضرحيّة بعد ما ... روين نجيعاً من دم الجوف أحمرا
أي تضعف عن النهوض لامتلاء أجوافها. وإنه لشديد الواهنتين وهما قصيرياه. وأتيته وهناً وموهناً: بعد ساعة من الليل. وأوهن القوم: سروا فيه.
و ه يوهى الحائط. وفي الثوب والأديم وهيٌ، وفي مثل " خلّ سبيل من وهى سقاؤه " وحبل واه، وأوهيته. قال:
كناطح صخرةً يوماً ليفلقها ... فلم يضرها وأوهى قرنه الوعل
ووهن العظم ووهى " إنّي وهن العظم منّي " وقال الشماخ:
وبات فؤادي مستخفّاً كأنه ... جناح وهي عظماه فهو خفوق
ومن المجاز قولهم للسحاب: واهي العزالي، وقد وهت عزاليه إذا انبعق بالمطر.
و ي بويبك وويب غيرك.
و ي حويحك.
و ي سويسه ما أملحه!
و ي ليا ويلي ويا ويلتي، وله الوبل والويلات. قال:
ومنتقض بظهر الغيب عرضي ... له الويلات ماذا يستثير
وله الويل، ويلاً وائلاً. قال رؤبة:
وقد كسانا للها غياطلاً ... والهام يدعو البوم ويلاً وائلاً
وويلةً له وعولةً. وتقول: مضت ليلة ما كانت ليله، وإنما كانت ويله. ويقال: ويلمّه رجلاً. وهو يتويّل من ذاك ويتويّح: يقول يا ويلي ويا ويحي. قال:
لعمرك إن قرص أبي خبيب ... بطيء النضج محشوم الأكيل
تويّل إن ملأت يدي وكانت ... يميناً لا تعلّل بالقليل
وهما يتوايلان.
ومن المجاز: قول ذي الرمة:
ويلمّها روحةً والريح معصفة ... والغيث مرتجز والليل مقترب
كتاب الياء

ي ئ س
يئس منه يأساً واستيأس، وأيأسته. وهو بين عطفة مطمعٍ وصدفة مؤيسٍ. ورجل يؤوس. وتقول: الله يخلف ويؤوس، والعبد كنود يؤوس.
ومن المجاز: قد يئست أنك رجل صدق بمعنى علمت. قال سحيم:
أقول لهم بالشّعب إذ ييسرونني ... ألم تيأسوا أني ابن فارس زهدم
وقال آخر:
ألم تيأس الأقوام أني أنا ابنه ... وإن كنت عن عرض العشيرة نائياً
وذلك أن مع الطمع القلق ومع انقطاعه السكون والطمأنينة كما مع العلم ولذلك قيل: " اليأس إحدى الراحتين " .
ي ب بمنزل خراب يبابٌ، تقول: دراهم خراب يباب، لا حارس ولا باب. وحوض يباب: لا ماء فيه. قال:

قد وردت وحوضها يباب ... كأنها ليس لها أرباب
حتى يصلحا حوضها. وقال الكميت في خالد ابن عبد الله القسريّ وكان حفّاراً غرّاساً:
أخبرت عن فاعله الأرض واستن ... طق منها اليباب والمعمورا
حفر فيها الأنهرا وغرس الأشجار وأثّر الآثار فهي تنطق بما أحدث فيها. وقال أيضاً:
بيباب من التنائف مرتٍ ... لم تمخّط بها أنوف السّخال
أي لم يقم فيها أحد حتى تلد فيها غنمه، وخرّبوه ويبّبوه.
ي ب سيبس الشيء ييبس وييبس، وسمع بعض العرب: جمّرت الخبزكي يابس ظهره: جعلت عليه الجمر، ويبّسته وأيبسته، وأرض يابسة، وقد يبست إذا ذهب نداها. وعود يابس، وعيدان يبّسٌ. ومكان يبسٌ، السفينة لا تجري على يبس، " طريقاً في البحر يبساً " . وهي ترعى اليبس واليبيس: ما يبس من النبات. وأيبست الأرض، وأرض موبسة: يبس نباتها.
ومن المجاز: قد يبس ما بينهما إذا تقاطعا. ولا توبس الثرى بيني وبنيك. قال جير:
أتغلب أولى حلفةً ما ذكرتكم ... بسوء ولكني عتبت على بكر
فلا توبسوا بيني وبينكم الثرى ... فإن الذي بيني وبينكم مثرى
وأعيذك بالله أن تيبّس رحماً مبلولة. وبينهم ثديٌ أيبس أي تقاطع. قال العباس بن مرادس:
تدعو هوازن بالإخاء وبيننا ... ثديٌ تمدّ به هوازن أيبس
وجاءت وعليها يبيس الماء أي العرق اليابس. قال بشر أنشده سيبويه:
تراها من يبيس الماء شهباً ... مخالط درّةٍ فيها غرار
أي في الحال التي خالط فيها درّة العرق غراره: يريد أن حالها في العرق بين بين. وضرب الأيبسين: ما فوق الكعبين والزندين. قال أبو ذؤيب:
وكلاهما متوشح ذا رونق ... عضباً إذا مسّ الأيابس يقطع
وقال الشمّاخ:
وإياكم لا أخرقنّ أديمكم ... بمحتفلٍ في أيبس العظم جارح
يعني لسانه جعله سيفاً. وحجر يابس صلب، " وأيبس من الصخر " . قال:
إذا أنت لم تعشق ولم تدر ما الهوى ... فك حجراً من يابس الصخر جلمدا
ويقال: أيبس أي اسكت. وشعر جعد: يابس لا يؤثر فيه البلّ بالماء ولا بالدهن. ورجل يابس ويبس: قليل الخير. وامرأة يابسة ويبس.
ي ت ميتم الصبيّ من أبيه ويتم يتماً ويتماً. وفلان يتيم: مقطع مات أبواه، وهم يتامى وأيتام وميتمة كمشيخة، عن بعض العرب: هو في ميتمة وأرامل، وأيتمه الله، وأيتمت المرأة. وارمأة موتم: لها أيتام. والحرب ميتمة مأيمة.
ومن المجاز: درّة يتيمة. وهذا بيت يتيم، وهذه صريمة يتيمة: للرملة المنفردة من الرمال. قال الذهليّ:
قوداء يحمل رحلها ... مثل اليتيم من الأرانب
يريد سنامها، والأرانب: أحقاف الرمل. وما في سيره يتم: ضعف وفتور وهو مستعار من حال اليتيم.
ي ت نخرج الولد يتناً، وأيتنت المرأة.
ي د عصبغ ثوبه بالإيدع: بالبقم، وثوبٌ ميدّع، ويدّعه الصّبّاغ.
ي د يبسط يده ويديّته. ويديته: ضربت يده. وإذا وقع الظبي في الحبالة قيل: أميديّ أم مرجول؟ ويديت يده: شلّت. قال الكميت:
فأيّاً ما يكن يك وهو منّا ... بأيد ما وبطن ولا يدينا
ويقال: ماله يدي من يديه: دعاء عليه. وبايعته يدا بيد، وياديته: بايعته.
ومن المجاز: لفلان عندي يد. وأيديت عنده ويديت: أنعمت. قال:
يديت على ابن حسحاس بن وهب ... بأسفل ذي الحذاة يد الكريم
وإن فلاناً لذو مال ييدي به ويبوع: يبسط به يده وباعه. و " أخذ بهم يد البحر " : طريقه. و " تفرّقوا أيدي سبا " وأيادي سبا. قال وبرة بن مرّة الشباني:
وأصبح القوم أيادي سبا ... هنا وهنّا ما لهم من نظام
ويقال: ذهبوا أيادي. قال الأعشى:
فصاروا أيادي ما يقدرو ... ن منه على ري طفل فطم
منه: من ماء مأرب. ومالك عليه يدٌ: ولاية. وهذا ملك يده ويمينه. وهذه الدار ف يده. ولا أفعله يد الدهر: أبداً. وقال ذو الرمّة:
وأيدي الثريّا جنّحٌ في المغارب
وقال ليد:
وغداة ريح قد وزعت وقرّة ... إذ أصبحت بيد الشّمال زمامها
وله:
أضل صواره وتضيّفته ... نطوف أمرها بيد الشمال

ولا يدي لك به، و " مالك به يدان " إذا لم تستطعه. والأمر بيد الله. ويا رب هذه ناصيتي بيدك. وقال الطرمّاح:
بلا قوة مني ولا كيس حيلة ... سوى فضل أيدي المستغاث المسبّح
وابتعت هذه السلع اليدين أي بثمنين مختلفين غال ورخيص. و " لقيته أول ذات يدين " ، وأما أول ذات يدين فإني أحمد الله أي أوّل كلّ شيء. وأدرت الرحى بيدها. ودققت بيد المنحاز. وجلست بين يديه. وهم يده وعضده: أنصاره. قال:
أعطى فأعطاني يداً وداراً ... وباحةً حولها عقارا
و " سقط في يده " : ندم. والقوم عليّ يدٌ واحدة وساق واحدة إذا اجتمعوا على عداوته. وله يد عند الناس: جاه وقدر. " واجعل الفسّاق يداً يدا ورجلاً رجلاً فإنهم إذا اجتمعوا وسوس الشيطان بينهم بالشرّ " . وهو أطول يداً منه: أسخى. وأعطى بيده: انقاد. وأعطوا الجزية عن يدٍ: عن انقياد واستسلام أو نقداً بغير نسيئة. ويدي لمن شاء رهن، ويدي رهينة بكذا أي أنا ضامن له: ونزع يده عن الطاعة. وأعطاه عن ظهر يد: من يغر مكافأة. وخرج كتّاب العراق من تحت يد صالح بن عبد الرحمن وهو كاتب الحجّاج أي خرّجهم في الكتابة وعلّمهم طرقها. وشمّر يد القميص: كمّه. وثوب قصير اليد: لا يبلغ أن يلتحف به. وثوب يديّ: واسع. وعيش يديّ.
ي ر عوقع الحريق في اليراع: في القصب. قال المسيّب بن علسٍ:
وماً يرفّ كأنه إن ذقته ... عانيّةٌ شجّت بماء يراع
أراد قصب السكر. ونفخ الراعي في اليراعة، وكتب الكاتب باليراعة. قال:
أحن إلى ليلى وقد شطّت النوى ... بليلي كما حنّ اليراع المثقّب
أي المزامير. وغشيَ اليراع الوجوه وهو شبه البعوض.
ومن المجاز: قولهم للجبان الذي لا قلب له: هو يراعةٌ ويراعٌ. قال:
طال ليلي بشطّ ذات الكراع ... إذ نعى فارس الجرادة ناعي
فارس في اللّقاء غير يراع
ولبعضهم في صفة القلم:
فلا تغترر أن قد دعوه يراعةً ... فإن صريراً منه يستهزم الجندا
ي ر قأصاب الرجل والزّرع اليرقان والأرقان. ويرق وأرق فهو ميروق ومأروق. ونخلة مأروقة. ورأيت في يديها يارقين ويارجين وهما ضرب من الحليّ. قال الأعشى:
إذا قلّدت معصماً يارقاً ... وفصّل بالدّرّ فصلاً نضيراً
ي ر ناختضبت باليرنأ وهو الحنّاء.
ي س ريسر الأمر ويسر وتيسّر واستيسر ويسّره الله تعالى وياسره: ساهله. وأمر يسير: غير عسير " إن مع العسر يسرا " ويقال في الدعاء للحبلى: أيسرت وأذكرت أي يسّرت عليها الولادة. وتيسّر له الخروج. وتيسّر له فتح جليل. وخذ بميسوره ودع معسوره. ويسر الأمر فهو ميسور " قولاً ميسوراً " . ورجل وفرس يسر: لين الانقياد. قال:
إنّي على تحفّظي ونزري ... أعسر إن مارستني بعسر
ويسر لمن أراد يسري
وإن قوائم هذه الدابة يسرات: خفاف طيعة. قال كعب بن زهير:
تخدي على يسرات وهي لاحقة ... ذوايل وقعهنّ الأرض تحليل
وقال ابن مقبل:
لدهماء إذ للنّاس والعيش غرّة ... وإذ خلقاناً بالصّبا يسران
سهلان متيسّران. وفتل يسرٌ: خلاف شزر وهو نحو خدّك، وطعن يسرٌ: حذاء وجهك. وولادة يسر. ويسّره الله لليسرى: وفّقه. وشيء يسير: قليل حقير، وقد يسر مثل حقر: ويسّرت الغنم: كثر لبنها ونسلها. وقعدوا يمنةً ويسرةً، وعن اليمين وعن اليسار، واليمنى واليسرى، والميمنة والميسرة. وولاّه مياسره. ويامن بأصحابك وياسر بهم. وتيامنوا وتياسروا. وهو أعسر يسرٌ، وهي عسراء يسرة. وأيمنت إبلي وأيسرتها: عدلتها يميناً ويساراً. ويسر الرجل: ضرب بالقداح ييسر ميسراً، ولعب بالميسر. قال الفرزدق:
وهل تركت منكم رماح مجاشع ... ونوكاهم إلاّ أكولة ميسر
هي الجزور يأكلها الميسر ويقسّمها. وقال لبيد:
واعفف عن الجارات وام ... نحهنّ ميسرك السّمينا
أراد الجزور، ورجل ياسر ويسر، وقوم أيسار.
قال:
وهم أيسار لقمان إذا ... أغلت الشّتوة أبداء الجزر
ويسروا الجزور: قسموها، وتياسروها: تقاسموها.
ومن المجاز: أسروه، ويسروا ماله. وتياسرت الأهواء قلبه. قال ذو الرمة:
بتفريق أظعان تياسرن قلبه ... وخان العصا من عاجل البين قادح

وهو من فصيح الكلام وعاليه وما فصّحه وأعلاه إلا الاستعارة. ويسّره لكذا: هيّأه. قال أبو دؤاد:
وقد يسّروا منهم فارساً ... حديد السّنان كميش الطّلب
ي ع رللشّاة يعار: صياح، وقد يعرت الماعزة تيعر.
ي ف خوطئ فلان يوافيخ القروم إذا سلّمت له السّيادة والعلوّ. ومسّ بيافوخه السماك. وصدعوا يافوخ الليل إذا أدلجوا.
قال ذو الرمّة:
تيمّمن يافوخ الدجى فصدعنه ... وجوز الفلا صدع السيوف الصوادع
ي ف ععلوت اليفاع. قال النابغة:
وحلّت بيوتي في يفاعٍ ممنّعٍ ... تخال به راعي الحمولة طائرا
ويفعت الجبل: صعدته. وأيفع الغلام وتيفّع، وغلام يافع ويفعة، وغلمان يفعة وأيفاع. وهم أيفاع صدق. قال:
كهول ومرد من بني عمّ مالك ... وأيفاع صدق لو تملّيتهم رضا
وترفّع فلان وتيفّع. قال:
حتى إذا قالوا تيفّع مالك ... سلقت أميمة مالكاً لقفاه
ومن المجاز: مجد يافع. قال سليم بن محرز:
وعمّيَ جبّار وجدّيَ مالكٌ ... هما رفعا البيت الطويل نصائبه
لنا وأحلاّنا بأرعن يافع ... من المجد لا يسطيعه من يطالبه
ي ق ظما أنساك في النوم واليقظة، وأيقظته ويقظته فاستيقظ وتيقّظ. ورجل يقظان وارمأة يقظى، وقوم أيقاظ، وباتت عيني يقظي تراعيك.
ومن المجاز: رجل يقظان الفكر ومتيقّظ ويقظ ويقظ. وهو يستيقظ إلى صوته. قال الفرزدق:
يستيقظون إلى نهاق حميرهم ... وتنام أعينهم عن الأوتار
وأيقظ التراب ويقّظه: أثاره. وقال الحماسيّ:
إذا نحن سرنا بين شرق ومغرب ... تحرّك يقظان التراب ونائمه
ي ق نيقن الأمر يقناً، وهو يقين. قال الأعشى:
وما بالذي أبصرته العيو ... ن من قط يأسٍ ولا من يقن
ويقال يقنت اعلأمر وأيقنته وتيقّنته واستيقنته.
ي ل بأصبحوا وعلى أكتافهم يلبهم، وأمسوا وفي أيدينا سلبهم؛ وهو البيض والدروع.
ي م نيمن على قومه يمناً، وهو ميمون عليهم، وهو الأيمن، وهي اليمنى. وأخذ بيمينه ويمناه، قالوا لليمين: اليمنى، كما قالوا للشمال: الشّومى. وقيل للحلف: اليمين: لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون. وتيمّن به. ويمّن عليه وبرّك. ويمين الله، وأيمن الله، وأيم الله، وليمن الله لأفعلنّ. قال:
فقال فريق القوم لما نشدتهم ... نعم وفريق ليمن الله ما ندري
واستيمنته: استحلفته. ويامنوا وتيامنوا: أخذوا في جانب اليمين. وولاذه ميامنه. وأيمن الرجل ويامن وتيامن: أتى اليمن. ولبس اليمنة وهي من برود اليمن.
ومن المجاز: هو ملك يمينه. وهو عنده باليمين: بمنزلة حسنةٍ. وضربها بالميمون: جامعها. قال:
أضرب بالميمون في دهليزها ... أصبّ ما في قلّتي في كوزها
ويقال للشيخ الفاني: التيمّن أروح أي الموت لأن الميّت يتوسّد يمينه. قال:
إذا المرء علبيَ ثم أصبح جلده ... كرحض أديم فالتيمن أروح
ظهرت علابيّه من الكبر، الرّحض: الشنّ الخلق. ويقولون: نحن يمن وهم شامٌ.
ي ن عثمرة يانعة ومونعة: نضيجة، وقد ينعت وأينعت، وهذا أوان ينعه وينعه، ورمان ينيع. قال عمرو بن معد يكرب:
كأن على عوارضهنّ راحا ... يفضّ عليه رمان ينيع
ومن المجاز: دم يانع: شديد الحمرة. قال سويد بن كراع:
وأبلج مختال صبغنا ثيابه ... بأحمر مثل الأرجوانيّ يانع
وينع الشيء: قنأ لونه.
ي ه ممفازة يهماء، ما فيها ماء. و " أعوذ بالله من الأيهمين " : الحرق والغرق وقيل: السيل والفحل الهائج.
ي و حجعلك الله أعمر من نوح، وأنور من يوح؛ وهي الشمس.
ي و مما رأيته اليوم، وما رأيته مذ يوم يوم. قال:
ولولا يوم يوم لما أردنا ... جزاءك والقروض لها جزاء
واللهم ارزقني قوت يوم بيوم. وياومت الأجير مياومةً ويوم ذو أيّامٍ، ويوم كأيّامٍ. قال النابغة:
إني لأخشى عليكم أن يكون لكم ... من أجل بغضائهم يومٌ كأيّام
تبدو كواكبه والشمس طالعة ... نور بنور وإظلام بإظلام
ويوم أيوم: شديد. قال رؤبة:

شيّب أصداغي الهموم الهمّم ... وليلة ليلاً ويومٌ أيوم
ومن المجاز: ذكر في أيّام العرب كذا أي في وقائعها. " وذكّرهم بأيّام الله " : بدمادمه على الكفرة.

أقسام الكتاب
1 2 3 4 5 6 7 8 9