كتاب : المستقصى في أمثال العرب
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري

( بدلت من وائل وكندة عد ... وان وفهما صمى ابنة الجبل )
وقال الكميت
( الطويل )
( وإياكم إياكم وملمة ... يقول لها الكانون صمى ابنة الجبل )
وقال أيضا
( الوافر )
( إذا لقى السفير بها وقالا ... لها صمى ابنة الجبل السفير ) تقديره إذا لقى السفير السفير بها قال صمى ابنة الجبل والواو مقحمة
486 - صَمِّى صَمَامِ : هى الحية الصماء التى لا تجيب الرقى شبهت بها الداهية وقيل أرادوا أن الإنسان يحق له أن يصم فلا يسمع بك فجعل الصمم لها لأنها تصم ويحق فيها الصمم كما قالوا ليل نائم يضرب للداهية الفظيعة وقال دريد بن الصمة
( الوافر )
( متى كان الملوك لكم قطينا ... على ولاية صمى صمام )
وقال ابن أحمر
( الوافر )
( فأدوا ناقتى لا تأكلوها ... ولما يأتكم صمى صمام )

وقال آخر
( الكامل )
( فرت يهود واسلمت جيرانها ... صمى لما فعلت يهود صمام )

الصاد مع النون
487 - صَنْعَةَ مَنْ طَبَّ لِمَنْ حَبَّ : يضرب فى تحسين الحاجة والتنوق فيها
الصاد مع الياء
488 - صَيْدُكَ لاَ تُحْرِمْهُ : يضرب فى انتهاز الفرصة ويروى صيدك إن لم تحرم إن وقيت الحرمان فعليك بالصيد ولا تتغافل عنه

باب الضاد
الضاد مع الحاء
489 - ضَحِّ رُوَيْداً : أى ترفق ولا تعجل وأصله أن الأعراب فى باديتها تسير بالظعن فاذا عثرت على لمع من العشب قالت ذلك وغرضها أن يرعى الإبل الضحى قليلا قليلا وهى سائرة حتى إذا بلغت مقصدها شبعت فلما كان من الترفق فى هذا توسعوا فقالوا فى كل موضع ضح بمعنى إرفق والأصل ذاك قال زيد الخيل
( الطويل )
( فلو أن نصرا أصلحت ذات بينها ... لضحت رويدا عن مطالبها عمرو )
الضاد مع الراء
490 - ضَرَبَ اَخْمَاساً لاَِسْدَاسٍ : أى اعتتمد وتعاطى أخماسا لأجل أسداس وهو جمع خمس وسدس من إظماء افبل وأصله أن الرجل إذا أراد سفرا بعيدا عود إبله الصبر على العطش فأخذ يترقى بها مدرجا فى الإظماء حتى إذا فوز بها صبرت فهو حين يسقيها أخماسا ثم يتجاوز بها وينقلها إلى الأسداس عقيبها على سبيل التدريب لها إنما يتعاطى سقيها أخماسا لأجل سقيها

اسداسا قال الكميت
( الوافر )
( وذلك ضرب أخماس أريدت ... لأسداس عسى أن لا يكونا )
وقال أيضا
( الوافر )
( ألستم أيقظ الأقوام أفئدة ... وأضرب ناس أخماسا لأعشار )
وقال سابق البربرى
( البسيط )
( أذاكر أنت عهد الحى أم ناس ... وليس للحب غير الصبر من آس )
( إذا أراد امرؤ هجرا جنى عللا ... وظل يضرب أخماسا لأسداس )
يضرب للمكار الذى يريد أمرا ويظهر غيره
491 - ضَرَبَ عَلَيْهِ جِرْوَتَهُ " أى وطن عليه نفسه قال الفرزدق
( الكامل )
( فضربت جروتها وقلت لها اصبرى ... وشددت فى ضنك المقام إزارى )
وقال آخر
( الطويل )
( ضربت بأكناف اللوى عنك جروتى ... وواصلت أخرى لا تخون المواصلا )
وقال آخر
( لكامل )
( ولقد ضربت لطول هجرك جروتى ... ولمهجتى بصبابتى بلبال )

492 - ضَرَبَ فيِ جَهَازِهِ : هو ما على ظهر البعير سقط فيقع بين قوائمه فينزو فيه نزوا ويشرد فى الأرض يضرب فى إفراط هجر الرجل صاحبه
493 - ضَرْبَاً وَطَعْناً اَو يَمُوْتَ الاَعْجَلُ : هو من قول الأغلب
( الرجز )
( إذا رأوا حوم المنا لم يرحلوا ... أخرى ولم ينبوا ولم يهللوا )
( ضربا وطعنا أو يموت الأعجل ... )
494 - ضَرْبُكَ بِالْفِطِّيْسِ خَيْرٌ مِنَ الْمِطْرَقَةِ : أى من الضرب بالمطرقة يضرب فى الاعتضاد بالأقوى دون الأضعف
485 - ضَرَّسُوْا فُلاَناً : أى عضوه بالأضراس وهو كناية عن الشتم والذم قال الحطيئة
( البسيط )
( ملوا قراه وهرته كلابهم ... وجرحوه بأنياب وأضراس )
496 - ضرِطٌ اَكْثَرَ ذَاكَ : من تكاذيبهم أن اسدا لقى عيرا فهالته صورته فقال له يختبره ما كنيتك قال أبو زياد قال فما طول أذنيك قال

للذباب ما ذاك قال فما أعظم أسنانك قال لجذ النبات ما ذاك قال فما صلابة حافرك قال لوطء الصخور ما ذاك قال فما ضخامة بطنك قال ضرط أكثر ذاك فعلم أنه لا غناء عنده فافترسه يضرب فيمن يهولك منظره ولا مخبر عنده
497 - ضَرِمَ شّذَاهُ : أى اشتد جوعه قال الكميت
( الوافر )
( يظل غرابه ضرما شذاه ... شج بخصومة الذئب الشنون )
498 - ضَرِبَتْ فَهِىَ تَخْطَفُ : يراد العقاب ويروى ضريت فهى تخطف بالتشديد يضرب لمن احترأ عليك فهو يعاود مساءتك

الضاد مع الغين
499 - ضِغْثٌ عَلى إبَّالَةٍ : هى الحزمة والضغث الحرزة التى فوقها يضرب لمن حما مكروها ثم زادك عليه
الضاد مع اللام
500 - ضَلاَلُ بْنُ جَوْشَنٍ : هو رجل ضل فلم يوجد يضرب فى كل شىء

لا يدرك
501 - ضَلَّ الدُّرَيْصُ نَفَقَهُ : أى ولد اليربوع جحره يضرب للباغى الظالم إذا لم يهتد إلى حجته
502 - 00حِلْمُ امْرَأَةٍ فَايْنَ عَيْنَاهَا : أى إن ذهب عقلها فأين بصرها يضرب للسادر الذى لا يهتدى لوجه الأمر

الضاد مع الياء
503 - ضَيَّعْتَ الْبِكَارَ عَلى طَحَالٍ : البكار جمع بكر وطحال موضع
قال ابن مقبل
( الكامل )
( ليت الليالى يا كبيشة لم تكن ... إلا كليلتنا بحزم طحال ) واصله أن سويد بن ابى كاهل هجا بنى غبر فى رجز له فقال
( الرجز )
( من سره النيك بغير مال ... فالغبريات على طحال )
( شواغرا يلمعن بالقفال ... )
ثم إن سويدا أسر فطلب إلى بنى غبر أن يعينوه فى فكاكه فقالوا ذلك يضرب لمن طلب حاجة إلى من أساء إليه

باب الطاء
الطاء مع الألف
504 - طَارَتْ بِهِ عَنْقَاءُ مُغْرِبٍّ : زعموا أنه طائر كان على عهد حنظلة ابن صفوان الحميرى نبى أهل الرس عظيم العنق وقيل كان فى عنقه بياض لذلك سمى عنقاء وكان أحسن طائر خلقه الله فاختطف غلاما فأغرب به ولذلك سمى المغرب فدعا عليه حنظلة فرمى بصاعقة ومغرب كقولهم لحية ناصل وناقة ضامر على مذهبى الخليل وسيبويه ويروى حلقت قال
( الطويل )
( إذا ما ابن عبد الله خلى مكانه ... فقد حلقت بالجود عنقاء مغرب ) وقال ابو عرادة السعدى
( الطويل )
( ولولا دفاع الله عنا لحلقت ... بنا يوم حلوا الجسر عنقاء مغرب )
505 - 00عَصَاهُمْ شِقَقاً : أى انشقت وأصله أن الحاديين يكونان فى

رفقة فاذا فرقهم الطريق شقت العصا التى معهما فيأخذ ذا نصفها وذا نصفها ثم صار مثلا فى كل افتراق
506 - طَارَ طَائِرُهُ : يضرب للهارب

الطاء مع الراء
507 - طَرَقَتْهُ اُمُّ الدُّهَيْمِ
508 - طَرَقَتْهُ اُمُّ قَشْعَمٍ : يراد بهما المنية
509 - طَرَقَتْهُ اُمُّ اللُّهَيْمِ
510 - طَرِيْقٌ يِحِنُّ فِيْه الْعَوْدُ : أى يؤيسه وعورته من السلامة وبلوغ الوطن فيبعثه ذلك على الحنين ويهييج نزاعه يضرب للشديد المعتاص
الطاء مع العين
511 - طَعْنُ اللِّسَانِ اَنْفَذُ مِنْ طَعْنِ السِّنَانِ

512 - طَعَنْتَ فِى حَوْصِ اَمْرٍ لَسْتَ مِنْهُ فِى شَىْءٍ : الحوص الخياطة فى جلد لا يكون فى غيره يضرب لمن يعدو طوره ويتناول أمرا ليس له بأهل

الطاء مع الميم
513 - طَمِعُوْا بِخَيْرٍ اَنْ يَنَالُوْهُ فَاَصَابُوْا سَلْعاً وَقَاراً : أى شجرتى سم فهلكوا يضرب لمن يتوقع خيرا فأصابه شر
الطاء مع الواو
514 - طُوْلُ التَّنَائِى مَسْلاَةٌ للِتَّصَافِى : أى يسلى التحاب ويذهب به
515 - طَوَيْتُهُ عَلى بِلاَلِهِ : ويروى بلاله وبلوله وبلته وبللته وأصله أن يستشن السقاء فيندى ثم يلف وهو ند مبتل حتى يلين ويذهب

يبسه وإنما يفعل ذلك بالشن الذاوى فضرب مثلا لمن هو مسىء إليك غير مصاف لك وانت تصله وتغضى على مكروهه وتحتمل إساءته قال
( الكامل )
( ولقد طويتكم على بللاتكم ... وعلمت ما فيكم من الأذراب )
( كيما أعدكم لأبعد منكم ... ولقد يجاء إلى ذوى الألباب )

باب الظاء
الظاء مع الهمزة
5160 - ظِئَارُ قَوْمٍ طَعْنٌ : أى لذى يظأرهم على ما يريد هو أن يطعنهم يضرب للئيم الذى لا يؤاتى إلا بالإهانة والتذليل
الظاء مع اللام
517 - طَلَّتِ الْيَوْمَ تُلْهِيْكَ الْجَرَادَتَانِ : هما قينتان سبق ذكرهما فى الهمزة مع اللام يضرب لصاحب اللهو والسرور
518 - ظَلَّتْ عَلى فِرَاشِهَا تَكَرَّى : من الكرى وهو النوم يضرب للخلى من الأمر
الظاء مع للنون
519 - ظَنُّ الْعَاقِلِ كَهَانَةٌ

باب العين
للعين مع الألف
520 - عَادَ الرَّمْىُ عَلَى النَّزْعَةِ : أى رجع على الرماة رميهم يضرب لمن أراد شرا لصاحبه فوقع هو فيه
521 - 00غَيْثٌ عَلَى مَا اَفْسَدَ : ويروى فسد ويروى خبل والتخبيل الإفساد يضرب للمحسن بعد الإساءة ويروى ما أفسد البرد وعلى هذا يضرب للمصلح ما أفسد غيره
522 - 00فِى حَافِرَتِهِ : أى فى طريقه الأولى قال
( الوافر )
( أحافرة على صلع وشيب ... معاذ الله من سفه وعار )
يضرب للراجع إلى عادة قد انفطم عنها
523 - عَادَةُ السُّوْءِ شَرُّ مِنَ الْمَغْرَمِ : أى من عودته شيئا ثم منعته إياه كان عليه أشد من المغرم يضرب فى عادة سوء يعتادها صاحبها
524 - عَادَتْ لِعِتْرِهَا لَمِيْسٌ : ويروى لعكرها وهما الأصل يضرب

لمن رجع إلى خلق قد تركه
524 - عَارِكْ بِجَدٍّ أَوْ دَعْ : المعاركة المزاحمة أى أن الغلبة إنما هى بالبخت والدولة فمن كان مجدودا فى أمر فليتركه
526 - عَاشِريْنَا وَاخْبُرِيْنَا : كان رجلان يتعشقان امرأة وأحدهما جميل والآخر دميم فكان الجميل يقول عاشرينا وانظرى إلينا ويقول الدميم عاشرينا واخبرينا فأتتهما متنكرة وقد نحروا جزورين فوجدت الجميل عند القدر يلحس الدسم ويأكل االشحم ويقول اضبطوا كل بيضاء ليه يا نفس ولا لهف لك كل بيضاء لك فاستطعمته فأعطاها الثيل وأما الدميم فكان يعطى كل سائل فسألته فأعطاها الأطائب فرجعت فطبخت ذلك وقدمت إلى كل واحد رضيخته فغضب الجميل فقيل له قد إنها أتتكما وقدمت إلى كل واحد منكما ما أطعمها فأقصت الجميل ورغبت فى الدميم يضرب لصاحب المخبر لا منظر له
527 - عَاطٍ بَغَيْرِ اَنْوَاطٍ " أى متناول لغير معالق يضرب للصانع بغير آلة

العين مع الباء
528 - عَبْدٌ اُرْسِلَ فِى سَوْمِهِ : أى مسوما فى عمله يضرب لن تثق به فى أمرك فيأتى فيما بينك وبينه بغير العفاف
529 - 00صَرِيْخُهُ اَمَةٌ : يضرب لمن ناصره اذل منه
530 - 00مَلَكَ عَبْداً
531 - عَبْدٌ وَخُلَّىَ فِى يَديْهِ : ويروى وخول أى ترك خائلاويروى وخلا أى خلا له أمره وملك نفسه ويروى وخلى فى يديه يضربان لمن ملك ما لا يستأهله ويروى وخلا فى يديه وهو الكلأ وعلى هذا يضرب لمن أخصب فبطر للؤمه
532 - عَبْدُ غَيْرِكَ حُرٌّ مِثْلُكَ : هو كقولهم ساواك عبد غيرك
العين مع الثاء
533 - عَثَرَتْ عَلَى الْغَزْلِ بِاَخِرَةٍ فَلَمْ تَدَعْ بِنَجْدٍ قَرَدَةً : أصله

أن المرأة تظفر بما تغزله فتفرط فى الغزل ثم يفوتها فتعمد إلى القمامات فتلتقطها فتغزلها وعثرت عليه أى اطلعت وعرفت منفعته والقردة واحدة القرد وهى قطع الصوف
534 - عُثَيْثَةٌ تَقْرِمُ جِلْداً اَمْلَساً : قاله الأحنف وقد بلغته وقيعة بعض السقاط يضرب لوضيع يعيب شريفا أن لضعيف يجتهد أو يؤثر فى الشىء فلا يقدر عليه

العين مع الجيم
535 - عَجِلَتْ مَا عَجِلَتِ الْكَلْبَةُ اَنْ تَلِدَ ذَا عَيْنَيْنِ : يضرب لمن تمنعه عجلته استتمام الحاجة كما أن الكلبة تسرع الولادة حتى تأتى بولد لا يبصر ولو تأخر ولادها لخرج الولد وقد فقح وما مصدرية أى عجلت عجل الكلبة
العين مع الدال
536 - عَدَا الْقَارِصَ فَحَزَرَ : القارص الذى يحذى اللسان لحموضته والحازر المتناهى فى الحموضة يضرب فى تفاقم الأمر قال العجاج

( الرجز )
( يا عمر بن معمر لا منتظر ... بعد الذى عدا القروص فحرز )
( من أمر قوم خالفوا هذا البشر ... )
537 - عَدْوَكَ اِذْ اَنْتَ رُبَعٌ : بالنصب أى اعد عدوك يضرب فى التحضيض
538 - عَدُوُّ الرَّجُلِ حُمْقُهُ وَصَدِيْقُهُ عُقْلُهُ

العين مع الذال
539 - عُذْرُهُ اَشَدُّ مِن جُرْمِهِ
العين مع الراء
540 - عَرَضَ عَلَىَّ اَلاَمْرَ سَوْمَ عَالةٍ : هى الإبل التى تورد الماء ثانية فلا يبالغ فى عرض الماء عليها كما يبالغ فيه إذا نهلت يضرب

فى العرض السابري
541 - عَرَفَ بَطْنِى تُرْبَهُ : غاب رجل عن بلاده ثم قدم فألصق بطنه بالأرض فقال ذلك يضرب فى كل شىء وصل إليه بعد تمنيه وإرادته
542 - حُمَيْقاً جَملُهُ : كان لرجل يسمى حميقا جمل وقد ألفه حتى صال عليه يضرب للرجل يأنس بالشىء حتى يهون عليه
543 - عَرَفَتْنِى نَسَأَهَا اللهُ : قاله أعرابى لفرسه رأته فحمحمت وقد كانت غابت عنه حينا وقيل إن قائله بيهس لامرأته وقد رأته ليلا فعرفته بطول رجليه وكان طويل الرجلين وإنما لقب نعامة لذلك ونسأها أخر أجلها وقيل قواها من النسأ وهو السمن يضرب فى دعاء الخير
5440 - عَرَكْتُ ذَلِكَ بِجَنْبِى : أى احتملته قال محد بن أبى سجاد
( الطويل )
( إذا أنت لم تعرك بجنبك بعض ما ... أتاك به الأدنى رماك الأباعد )

العين مع السين
545 - عَسَى الْبَارِقَةُ لاَ تُخْلِفُ : يضرب فى موضع الطمع والرجاء
546 - 00الْغُوَيْرُ اَبْؤساً : تصغير الغار وجمع البأس وانتصاب أبؤسا على أنه خبر عسى جاء على أصل التقدير وأصله أن قوما أخذتهم السماء ففزعوا إلى جبل فيه غار فقالوا ندخل هذا الغار فقال أحدهم عسى أن يكون فى الغار بأس فدخلوا وأقام الواحد فانهار عليهم الجبل وجاء الرجل فحدث الحى فقالوا هذا كان ابؤسا لا بأسا واحدا وقد تمثلت به الزباء حين اطلعت من صرحها على الجمال التى كانت عليها الصناديق يضرب فى التهمة ووقوع الشر قال الكميت
( البسيط )
( قالوا أساء بنو كرز فقلت لهم ... عسى الغوير بأبآس وأعواز )
العين مع الشين
547 - عِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَ : قال
( الرمل )
( إن من عاش يرى ما لم يره ... )
قاله الحارث بن عبادة وقد طلق امرأته حين كبر فتزوجها غيره ووصف

حبها له يضرب فى عجائب الدهر
548 - عِشْ رَجَباً تَرَ عَجَباً : أى رويدا حتى ينقضى رجب الذى هو من الأشهر الحرم فانك ترى العجب من الحرب بعد انقضائه ولا يبقى الحال على ما تراه من الهدو والمسالمة يضرب فى تنقل الدهر
549 - عُشْبٌ وَلاَ بَعِيْرٌ : يضرب لموسر لا ينفق من ماله
550 - عَشَ وَلاَ تَغْتَرَّ : أراد رجل أن يفوز بابله من غير أن يعشيها ثقة بعشب سيجده فقيل له ذلك أى احتط ولا تغتر بما لست منه على يقين يضرب فى الاحتياط والأخذ بالوثيقة

العين مع الصاد
551 - عَصِبَ فُلاَنُ عَصْبَ السَّلَمَةِ : هى شجرة شاكة فاذا أرادوا قطعها اكتنفها رجلان فشدا أغصانها بحبل حتى يصلوا إلى اصلها فيقطعوها يضرب فى التضييق على البخيل حتى يستخرج ما عنده قال الكميت
( الطويل )
( ولا سمراتى يبتغيهن عاضد ... ولا سلماتى فى نجيلة تعصب )

552 - عًصَا الْجَبَانِ اَطْوَلُ : إنما يطولها ليهول بها وليكون أبعد من عدوه إن ضربه بها

العين مع الضاد
553 - عَضَّ عَلَىَّ شِبْدِعُهُ : يقال سرت إلينا شبادعهم أى ذمهم وعيبهم وا احتفروا عن صيد منجحر قالوا بدت شبادعه أى أوائله يضرب للحليم قال
( الرجز )
( عض على شبدعه الأريب ... فآض لا يلحى ولا يحوب )
العين مع الطاء
554 - عَطَشاً اَخْشَىعَلى جاني كَمْأَةٍ لاَقُرًّا : الكمأة تكون فى آخر الربيع فاذا باكر جانيها وجد البرد ثم إذا حميت الشمس عليه عطش وضرر العطش أشد عليه من القر الذى لا يدوم يضرب فى الاهتمام بعواقب الأمور وتدبرها وترك الأغترار بأوائلها

العين مع القاف
555 - عَقْراً حَلْقاً : أى عقر الله جسده وأصابه بداء فى حلقه ويروى عقرى حلقا يضرب فى دعاء الشر
العين مع اللام
556 - عَلَى الْخَبِيْرِ سَقَطَتْ : سأل حارثة بن عبد العزيز العامرى مالك بن حنى العامرى وكانت بينهما منافرة عن أول من قرعت له العصا فقال على الخبير سقطت وبالحليم أحطت وهو أول من قاله وسأل الحسين ابن على رضى الله عنهما الفرزدق عن أهل الكوفة فقال على الخبير سقطت قلوب الناس معك وأسيافهم مع بنى أمية والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما در على معاشهم وإن امتخضوا قل الديانون منهم والأمر ينزل من السماء يضرب للعالم بالأمر قال ربيعة الأسدى
( الوافر )
( وسائلة تسائل عن أبيها ... فقلت لها وقعت على الخبير )
( رأيت اباك قد اطلي ومالت ... عليه القشعمان من النسور

557 - عَلى اَهْلِهَا دَلَّتْ بَرَاقِشُ : هى كلبة نبحت فدلت العدو على أهلها فأوقعوا بهم ويروى جنت يضرب لمن أتاه الشر من نفسه وقيل براقش امرأة لقمان بن عاد وكان قوم لقمان لا يأكلون لحم الإبل فنزل يوما على إخوة براقش فنحروا الجزور فراح ابنه من براقش إلى ابيه بعرق فأكله واستطابه وكان قوم براقش أكثر الناس إبلا فأسرع لقمان فى إبلهم فقيل ذلك وقيل براقش امرأة لقمان بن عاد وهى التى وصفت له طيب لحم الإبل وأطعمته إياه حتى حملته استطابته إياه على الإنحاء على إبل قومها بالإغارة فقال الناس ذلك وقيل براقش الحية التى تدل على نفسها بحرسها قال حمزة بن بيض
( الخفيف )
( لم تكن عن جناية لحقتنى ... لا يسارى ولا يمينى جنتنى )
( بل جناها أخ على كريم ... وعلى أهلها براقش تجنى )
558 - 00بَدْءِ الْخَيْرِ وَالْيُمْنِ : قاله عبيد الله بن عمر الليثى يضرب فى دعاء الخير

559 - عَلى غَرِيْبَتِهَا تَحْدِى الإبِلُ : أى تضرب الغريبة من الإبل فيتبعها ساترها يضرب فى التنكيل ببعض العصاة ليزجر الباقون وفى كل شىء يفعله واحد فيحتذيه غيره من الناس
560 - 00فُلاَنٍ وَاقِيَةُ الْكِلاَبِ : أى وقايتها يضرب لمن لا تصيبه فوارع الدهر للؤمه
561 - 00مَا خَيَّلَتْ : الضمير للنفس أو للحال والمعنى افعل ذلك على ما أرتك نفسك وأوهمتك من سهولة وصعوبة يضرب فى إيجاب الفعل قال زهير
( الطويل )
( تراهم على ما خيلت هم ازاءها ... وإن أهلك الناس الجماعات والأزل )
562 - 00هذَا دَارُ الْقُمْقُمِ : هو الجمع الكثير والقمقمان مثله يضربه من يسأل عن الشىء فيخبر بمقدار علمه

563 - عَلَى يَدَىَّ دَارَ الْحَدِيثُ : قاله جابر بن عبد الله فى حديث المتعة يضرب للخبير بالأمر
564 - عَلِقَتْ مَعَالِقَهَا وَصَرَّ الْجُنْدُبُ : أعلق رجل رشاء برشاء بئر ثم ادعى جوار صاحبها فسأله عن سبب الجوار فقال علقت رشائى برشائك فأبى وأمره بالارتحال وكان الوقت قيظا فقال ذلك يعنى أن الدلو علقت معالقها واشتد الحر فلا يمكننى الرحيل يضرب فى استحكام الأمر وانبرامه
565 - عِلْمَانِ خَيْرٌ مِنْ عِلْمٍ : سلك رجل طريقا وقال لابنه يا بنى استبحث لنا عن الطريق فقال إنى به عالم فقال ذلك يضرب فى الأمر بالبحث والمشاورة
566 - عَلَيْهِ مِنَ اللهِ لِسَانٌ : اللسان يذكر ويؤنث يضرب فى حسن الثناء على الرجل

العين مع الميم
567 - عَمَّ ثُؤَبَاء النَّاعِسِ : يتثاءب الناعس فيعدى من حضر يضرب لجدب يجدب ببلد فيتعداه إلى سائر البلدان

568 - عَمُّكَ خُرْجُكَ : سافر رجل مع عمه فلم يتزود اتكالا على زاد عمه فلما جاع قال يا عم أطعمنى مما فى خرجك فأبى وقال ذلك يضرب فى الأمر بانفاق الرجل من مال نفسه

العين مع النون
569 - عِنْدَ الشَّدَائِدِ تَذْهَبُ اْلاَحْقَادُ : قال
( الكامل )
( نخلت له نفسى النصيحة إنه ... عند الشدائد تذهب الأحقاد )
570 - 00الصَّبَاحِ يَحْمَدُ الْقَوْمُ السُّرى : أى إذا أصبح الذين قاسوا كد السرى وقد خلفوا تبجحوا بذلك وحمدوا ما فعلوا يضرب فى الحث على مزاولة الأمر بالصبر وتوطين النفس حتى تحمد عاقبته قال الجليج
( الرجز )
( إنى إذا الجبس على الكور انثنى ... لو سئل الماء فداء لافتدى )
( وقال كم اتعبت قلت قد أرى ... عند الصباح يحمد القوم السرى )
( وتنجلى عنه عمايات الكرى ... )

571 - عِنْدَ النِّطَاحِ يُغْلَبُ الْكَبْشُ اْلاَجَمّ : ويروى التيس يضرب فى الاستعداد للنوائب قبل حلولها
572 - 00النَّوَى يَكْذِبُكَ الصَّادِقُ : ويروى ما يكذبك كان لرجل عبد لا يكذب فبويع ليكذبن فدعى ليلا وأطعم لحم حوار وسقى لبنا حليبا فى سقاء حازر فلما اصبح المبايعون تحملوا وقالوا له إلحق بأهلك فلما توارى عنهم نزلوا فسأله سيده فقال اطعمونى لحما لاغثا ولا سمينا وسقونى لبنا لا محضا ولا حقينا وتركتهم قد ظعنوا فاستقلوا فساروا بعد أو حلوا وعند النوى يكذبك الصادق فأحرز مولاه مال المبايعين يضرب فيمن يعرف بالصدق ثم يحتاج إلى الكذب
573 - 00جُفَيْنَةَ الْخَبَرُ الْيَقِيْنُ : ويروى جهينة وهو فى الأصل تصغير جهنة وهى جهمة الليل وقيل تصغير جهانة مرخمة وهى الشابة من الجوارى ويروى حفينة وهو رجل خمار اجتمع عنده رجلان فسكرا ثم تواثبا فقام رجل يصلح بينهما فقتله احدهما فأخذ أهله الرجلين فقال الحاكم ذلك أى عليكم بحفينة فان عنده الخبر من القاتل وقيل إن حضين بن عمرو بن معاوية الكلابى خرج ومعه رجل من جهينة يدعى

الأخنس فقتل الجهنى الكلابى وكانت أخته صخرة تبكيه فى المواسم وقيل هى امرأته فقال الأخنس
( الوافر )
( وكم من ضيغم ورد هموس ... ابى شبلين مسكنه العرين )
( وكم من فارس لا تزدريه ... إذا شخصت لموقعه العيون )
( علوت بياض مفرقة بعضب ... فأضحى فى الفلاة له سكون )
( وأضحت عرسه ولها عليه ... بعيد هدو ليلتها رنين )
( كصخرة إذ تسائل فى مزاج ... وفى جرم وعلمهما ظنون )
( تسائل عن حضين كل ركب ... وعند جهينة الخبر اليقين )
( فمن يك سائلا عنه فعندى ... لصاحبه البيان المستبين )
( جهينة معشرى وهم ملوك ... إذا طلبوا المعالى لم يهونوا )
يضرب فى معرفة الخبر
574 - عَنْزٌ اْسْتَتْيَسَتْ : أى صارت كالتيس فى جرأتها ويروى عنز نزت فى الحبل فاستتيست أنشد ابن الأعرابى

( عنز نزت فى حبل فاستتيست ... فى دارنا حيث انشظى ضرس الضبع )
يضرب لمن يعز بعد الذلة
575 - عَنْزٌ بِهَا كُلُّ دَاءٍ : يضرب للكثير العيوب
576 - 00عَزُوْزٌ لَهَا دَرٌّ جَمُّ : أى ضيقة الأحاليل وهى كثيرة اللبن يضرب للبخيل الموسر
577 - عَنْ ظَهْرِهَا تَحُلُّ وِقْراً : يضرب فى المدافع عن نفسه
578 - عَنِيَّةٌ تَشْفِى الْجَرَبَ : هو بول البعير يعقد فى الشمس بطلى به الجربى يضرب لذى البصيرة المستشفى برأيه

العين مع الواو
579 - عَوْدٌ يُعَلِّمُ الْعَنَجَ : هو بفتح النون اسم من عنج البكر إذا ربط خطامه فى ذراعه وضربه للرياضة وأما المصدر فبسكون النون وقيل

هو أن تجذب خطامه إليك وأنت راكبه
580 - عَوْدٌ يُقَلَّحُ : أى يزال قلحه كقذيت وقرعت ونظائرهما وقيل التقليح التأديب يقال قلح صبيتك
581 - عُوْدِى اِلى مَبَارِكِكِ : يضرب فى معاودة الوطن
582 - عَوَّدْتَ كِنْدَةَ عَادَةً فَاصْبِرْ لَهَا : هو من قول الأعشى
( الكامل )
( عودت كندة عادة فاصبر لها ... إغفر لجاهلها ورو سجالها )
يضرب فى عادة خير يعودها الرجل صاحبه فعليه أن يدوم عليها ولا يرفضها
583 - عُوَيْرٌ وَكُسَيْرٌ وَكُلٌ غَيْرُ خَيْرٍ : تصغير أعور وأكسر على الترخيم يقال قرن أكسر وشاة كسراء مكسورة القرن واصله أن أمامة بنت شيبة بن مرة تزوجها رجل أعور من غطفان فكانت تنشز عليه نفارا من عوره إلى أن طلقها فتزوجها رجل مكسور الفخذ من سليم فلما دخلت عليه قالت ذلك وقيل هما جبلان فى البحر قلما تنجو سفينة تدخل بينهما

وقيل هما اسما داهيتين يضرب فى كل شيئين مكروهين

العين مع الياء
584 - عِيْثِى جَعَارِ : يضرب للرجل المفسد قال
( الطويل )
( فقلت لها عيثى جعار وأبشرى ... بلحم امرىء لم يشهد اليوم ناصره )
585 - عَيْرٌ بِعَيْرٍ وَزِيَادَةُ عَشْرَةٍ : كان الخلفاء إذا مات واحد منهم وقام آخر مكانه زادهم فى أعطياتهم عشرة دراهم والمثل شامى يضرب فى الرضاء بالحاضرة ونسيان الغائب والعير ههنا السيد
586 - 00دَعَا اَنْفَهُ الْكَلأَ : أى وجد ريحه فطلبه يضرب لمن يحس بمظنة مطلبه فيأخذ فى ارتياده قال ذو الرمة
( البسيط )
( أمسى بوهبين مختارا لمرتعه ... من ذى الفوارس يدعو أنفه الربب )
587 - 00رَكَضَتْهُ اُمُّهُ : ويروى ركلته يضرب لمن يظلمه ناصره

588 - عَيْرٌ عَارَهُ وَتِدُهُ : أى أهلكه وأصله أن رجلا ربط حمارا إلى وتد فهجم عليه السبع فلم يطق الفرار فأكله يضرب فى إتيان المخوف من جانب المأمن
589 - غِيْلَ مَا هُوَ عَائِلُهُ : أى غلب غالبه ويروى عيل ما عاله يضرب فى الدعاء للذى يستعجب من كلامه أو أمر من أموره قال ابن مقبل
( الطويل )
( خدى مثل خدى الخارجى ينوشنى ... بحط يديه عيل ما هو عائله
590 - عَيْنٌ عَرَفَتْ فَذَرَفَتْ : يضرب فيمن عرف الشر فجزع
591 - عِىٌّ اَبْأَسُ مِنْ شَلَلٍ : أى شر منه قال الكميت
( الطويل )
( فان تفقدونى تفقدوا غير منة ... لسانكم والعى يعدل بالشلل )
وأصله أن رجلين خطبا امرأة وكان أحدهما عى اللسان كثير المال والآخر أشل لا مال له فاختارت الأشل وقالت ذلك يضرب فى مذمة الفهاهة

592 - عَىَّ بِاْلاِسْنَافِ : من أسنفوا أمرهم إذا أحكموه وقيل من اسنف البعير إذا شده بالسناف أى عراه من الدهش ما لا يدرى معه أين يشد السناف أو كيف يدبر أمره ويبرمه قال عمرو بن كلثوم
( الوافر )
( إذا ما عى بالإسناف قوم ... من الأمر المشبه أن يكونا )
يضرب للمتحير فى أمره
593 - عَيَّرَ بُجَيْرٌ بُجَرَهُ نَسِىَ بُجَيْرٌ خَبَرَهُ : بجير تصغير أبجر مرخما وهو الذى نتأت سرته والبجر المصدر يضرب لمن عير غيره بعيب هو فيه وقيل بجير وبجرة اسما رجلين ويروى بجرة بضم الباء وكأن بجيرا عاب بجرة بعيب كان فيه فقيل ذلك
594 - عَىُّ صَامِتُ خَيْرٌ مِنْ عَىًّ نَاطِقٍ : أى لا يظهر خير من عى يظهر فيفضح

باب الغين
الغين مع الألف
595 - غَادَرَ وَهْيَةً لاَ تُرْقَع : يضرب فى جناية لا حيلة فى تلافيها
الغين مع الثاء
596 - غَثُّكَ خَيْرٌ مِنْ سَمِيْنِ غَيْرِكَ : يضرب للحريص أى اقنع بالغث الذى فى يدك ولا تمدن عينيك إلى ما فى أيدى الناس وإن كان سمينا قال
( الكامل )
( غث الموالى لا ابا لك فاعلمن ... خير وأطيب من سمين الأبعد )
الغين مع الراء
597 - غَرْثَانُ فَارْبُكُوا لَهُ : أى اتخذوا الربيكة ويروى فابكلوا ويروى فالبكوا وأصله أن ابن لسان الحمرة قدم من سفر وهو جائع فبشر بولادة ذكر فقال ما أصنع به أآكله أم أشربه فقالت امرأته ذلك فلما أكل قال كيف الطلا وأمه يضرب فى اصطناع الرجل ليظفر منه بالمطلوب
598 - غَرَّنِى بُرْدَاكَِ مِنْ غَدَافِلْىِ : هى الخلقان من الثياب ولم يعرف

لها واحد وقال العامرى هذا مثل نضربه كثيرا وما أدرى ما الغدافل وأصله أن رجلا استعار امرأة برديها فلبسهما رمى بخلقانه ثم إنها استرجعت برديها فقال ذلك يضرب لمن أضاع شيئا طمعا فى خير منه ثم فاته المطموع فيه فبقى متحسرا على ما اضاعه

الغين مع الشين
599 - غَشَمْشَمٌ يَغْشِىَ الشَّجَرَ : هو السيل يركب الشجر فيدقه يضرب لمن لا يرد وجهه جرأة ونجدة
الغين مع الضاد
600 - غَضَبُ الْخَيْلِ عَلَى اللُّجُمِ الدِّلاَصِ : هو جمع دلاص وهو المحكم ونظيره هجان وهجان وارتفاع غضب على الابتداء ونصبه باضمار الفعل يضرب لمن غضب على من لا ذنب له ولمن غضب غضبا لا يضر
الغين مع اللام
601 - غَلَبَتْ جِلَّتَهَا حَوَاشِيْهَا : أى مسان الإبل صغارها يضرب فى غلبة

الذليل العزيز

الغين مع الميم
602 - غَمَرَاتُ ثُمَّ يَنْجَلِينَ : هو من قول الأغلب
( الرجز )
( والغمرات ثم ينجلينا ... ثمت يذهبن فلا يجينا )
لو كن صم جندل يلينا ... )
يضرب فى الصبر على الشدة رجاء انكشافها
603 - غَمْزاً وَدِرْهَمَاكَ لَكَ فَاِنْ لَمْ تَغْمِزْ فَبُعْداً لَكَ : راود رجل امرأة عن نفسها وجعل لها درهمين فلما خالطها جعلت تقول ذلك يضرب للرجل تراه يعمل العمل الشديد
الغين مع الياء
604 - غَيْضٌ مِنْ فَيْضٍ : أى قليل من كثير

باب الفاء
الفاء مع الألف
605 - فَاقَ السَّهْمُ بِيْنِى وَبَيْنَهُ : أى انكسر فوقه يقال فاق وفوق وانفاق يضرب فى فساد ما بين الأخوين لأن السهم لا يصلح إلا بالفوق
606 - فَاهَا لِفِيْكَ : أى جعل الله فاه الداهية لفيك فأضمر الفعل كما أضمر فى قولهم تريا وجندلا ونزل فاها لفيك منزلة دهاك الله أى واجهتك الداهية وشافهتك يضرب فى دعاء الشر قال أبو سدرة الهجيمى
( الطويل )
( فقلت له فاها لفيك فانها ... قلوص امرىء قاريك ما أنت حاذره )
وقال الكميت
( البسيط )
( ولا أقول لذى القربى وآصرة ... فاها لفيك على حال من العطب )
الفاء مع التاء
607 - فَتَلَ فِى ذُِرْوَتِهِ وَعَارِبِه : أصله أن يكون البعير صعبا شرسا لا يعطى رأسه الرجل فيحك الرجل سنامه وغاربه ويفتل الوبر فيهما بأصابعه

يؤنسه بذلك ويخدعه حتى يستمكن منه فيخطمه يضرب فى الخدع والمماكرة
608 - فَتىً وَلا كَمَالِكٍ : قاله متمم بن نويرة فى أخيه

الفاء مع الراء
6 - 9 - فَرَقْ مَا بَيْنَ مَعَد تَحَابْ : يضرب فى تباغض القوم إذا تجاوروا وتوادهم إذا افترقوا
الفاء مع السين
610 - فَسَا بَيْنَهُمُ الظَّرِبَانُ : يضرب لقوم تقاطعوا
الفاء مع الشين
611 - فَشَاشِ فُشِّيْهِ مِنْ اسْتِهِ إلى فِيْه : هى فعال من الفش وهو استخراج الريح من الوطب بعد نفخه يقال فش الوطب يفشه أى يا فاشة اخرجى ريحه يضرب لمن يغضب ولا يقدر على شىء والمراد اخرجى غضبه كما تخرج الريح من الوطب
الفاء مع الضاد
612 - فَضْلُ الْقَوْلِ عَلَى الْفِعْلِ دَنَاءَةٌ وَفَضْلُ الْفِعْلِ عَلَى الْقَول مَكْرُمَةٌ

الفاء مع القاف
613 - فَقْدُ اْلاَحِبَّةِ غُرْبَةٌ
الفاء مع اللام
614 - فَلِمَ خَلِقَتْ إذَا لَمْ اَخْدَعِ الرِّجَالَ : يعنى لحيته
615 - رَبَضَ الْعَيْرُ إذاً : تلقى امرأ القيس حين ألبسه قيصر الحلة المسمومة عير فربض فتطير منه فقيل له لا بأس عليك فقال ذلك يضرب فى شىء تسمعه وأنت ترى ما يدلك على خلافه وأصله أن صريم بن معشر التغلبى الملقب بأفنون أخبره بعض الكهان بأنه يموت بمكان يقال له ألاهة فأتى على ذلك ما شاء الله ثم خرج فى ناس من قومه يريدون الشام فضلوا الطريق فدلهم رجل فقال لهم خذوا على مكان كذا وكذا حتى إذا استقبلتكم قارة يقال لها ألاهة فاجعلوها على اليسار فانكم على الطريق فلما سمع أفنون بألاهة تذكر قول الكاهن فلما اتوا ألاهة نزل القوم ليلا فلم ينزل أفنون عن حماره فربض الحمار فلدغته أفعى فجزع أفنون وقال الموت والله فقال له القوم لا بأس عليك

يا صريم فقال فلم ربض العير إذا فأرسلها مثلا ومات

الفاء مع الواو
616 - فَوِّزُوْا بِى بِارِكا : التفويز دخول المفازة وأصله أن امرأة حملت على بعير وهو بارك فأعجبها وطأة المركب فقالت ذلك يضرب لطالب الدعة والرفاهية
الفاء مع الياء
617 - فِى اسْتِهَا مَا لاَ يُرَى : يضرب للباذل الهيئة يكون مخبره أكثر من مرآته
618 - 00الْقَمَرِ ضِيَاءٌ وَالشَّمْسُ اَضْوَأُ مِنْهُ : يضرب فى تفضيل الرجل على صاحبه
619 - 00بَطْنِ زَهْمَانَ زَادُهُ : هو اسم رجل أتى قوما وقد نحروا جزورا فاستطعمهم منها فأطعموه ثم عاودهم فقالوا ذلك أرادوا أنك قد زودت منها الساعة وذلك فى بطنك يضرب لكل من أخذ حظه من الشىء ثم جاء بعد يطلبه وقيل هو من قولهم رجل زهمانى وهو

الشبعان يضرب لمن يدعى إلى طعام وهو شبعان وقيل هو من زهم الرجل إذا أتخم يضرب لمن معه عدته التى يعتضد بها كالمتخم التى تعينه تخمته وامتلاؤه من تكلف كفاية الزاد وقيل زهمان اسم كلب ومعناه أن زاده فى بطن كلب فهو مفقود الزاد وكأن أصله أن رجلا أعد لنفسه زادا فغفل عنه فأكله كلبه يضرب لمن لا نصيب له
620 - فِى بَيْتِهِ يُؤْتىَ الْحَكَمُ : تفسيره فى الحاء مع الدال
621 - 00ذَنَبِ الْكَلْبِ تَطْلُبُ اْلاِهَالَةَ : ويروى الطرق يضرب فى طلب المعروف من اللئيم قال
( البسيط )
( كغابط الكلب يبغى الطرق فى الذنب ... )
622 - 00رَاْسِهِ نُعرَةٌ : يضرب للطامح الرأس الذى لا يستقر
623 - 00كُلِّ شَجَرٍ نَارٌ وَاسْتَمْجَدَ الْمَرْخُ وَالْغَفَارُ : هما شجرتان من أسرع الشجر وخروج نار والاستمجاد الاستكثار من المجد وهو كثرة الشرف وقيل معناه أنهما أخذ الفضل وذهبا بالمجد يضرب فى تفضيل

القوم على بعض إذا كانوا كلهم ذوى خير ولبعضهم مزية وتقدم ليس للآخرين قال الأعشى
( المتقارب )
( زناد خير زناد الملو ... ك خالط منهن مرخ عفارا )
وقال كثير
( الطويل )
( له حسب فى الحى وار زناده ... عفار ومرخ حله الورى عاجل )
624 - فى وَجْهِ مَالِكِ تَعْرِفُ اِمْرَتَهُ : ويروى فى وجه المال ترى امرته أى بركته ونماءه من أمر إذا كثر ووجه المال أول ما تراه يضرب في معرفة صلاح الأمر عند إقباله
625 - فِيْحِى فَيَاحِ : أى انتشرى واتسعى يا فياح كقولهم يا لكاع وهو اسم نوديت به الغارة المشعة المنتشرة وقيل هى من فاحت الطعنة بالدم إذا انفجرت والنداء للحرب أى سيل بالدماء أيتها الحرب السيالة والمعنى

أن الشدة بحيث يقال فيها هذا يضرب فى فظاعة الأمر قال عبد الله ابن ثور
( الوافر )
( فصاح رقيبهم لما رأونا ... وكنا لا نهد من الصياح )
( دفعنا الخيل شائلة عليهم ... وقلنا بالضحى فيحى فياح )

باب القاف
القاف مع الألف
626 - قَامَ عَلى مَنْزَعَةِ زَلْخٍ فَزَلَّ : ويروى زلج وهما المزلقة والمنزعة الموضع الذى يقوم عليه الساقى لنزع الدلو يضرب لمن ركب خطة فاوبقته
القاف مع الباء
627 - قَبَّحَ اللهُ مِعْزىًخَيْرُهَا خُطَّةُ : هى اسم عنز سوء قال
( الرجز )
( يا قوم من يحلب شاة ميته ... قد حلبت خطة جنبا مسفته )
والميتة الساكنة عند الحلب والجنب جمع جنبة وهى العلبة والمسفتة المدبوغة بالرب يضرب لقوم أشرار ينسب بعضهم إلى أدنى فضيلة
628 - قَبْلَ الْبُكَاءِ كُنْتِ عَابِسَةً : المرأة تكون ذات عبوس فى خلقها ثم تعتل فى وقت بكائها بالبكاء فيقال لها ذلك يضرب للبخيل يعتل بالإعسار وقد كان فى اليسار مانعا
629 - 00الرِّمَاءِ تُمْلأُ الْكَنَائِنُ : يضرب فى الاستعداد للأمر قبل

حلوله قال رؤبة
( الرجز )
( قبل الرماء يملأ الجفير ... )
630 - قَبْلَ الرَّمْىِ يُرَاشُ السَّهْمُ : يضرب فى مثل ذلك
631 - 00النِّفَاسِ كُنْتِ مُصْفَرَّةً : هو مثل قولهم كنت قبل البكاء عابسة
632 - 00عَيْرٍ وَمَا جَرَى : أى قبل إنسان العين وجريه وهو حركته للنظر يضرب للمبكر يعنى أنه بكر قبل انتباه العيون وقيل هو حمار الوحش وهو أول غاد للمرعى أى بكر قبل الحمار وذهابه إلى المرعى ويجوز ان يكون ما موصولة بمعنى الذى ويكون المعنى قبل حمار الوحش وقبل ما جرى من سائر الحيوان وقيل يضرب مثلا للمخبر بلا استخبار ولا ذكر لما أخبر به ويجوز أن يكون عير اسم رجل له حديث فمعناه أن هذا الأمر كان قبل عير وما جرى من حديثه وفيل جاء قبل عير وما جرى وضرب قبل عير وما جرى يريدون السرعة أى قبل لحظة العين قال الشماخ

( الطويل )
( وتعدوا لقبضى قبل عير وما جرى ... ولم تدر ما بالى ولم أدر بالها ) ويروى قبل عائر وهو السهم
633 - قَبْلَكَ مَا جَاءَ الْخَبَرُ : أكل رجل محروتا فبات يفسو فلما أصبح أخبر أهله بأكله المحروت فقالوا له ذلك وما صلة يضرب لمن يخبرك بما أنت به عارف

القاف مع التاء
634 - قَتَلَ اَرْضاً عَالِمُهَا وَقَتَلَت اَرضُ جاهِلَهَا : أى عرف مسالكها العالم فقطعها فلم يضل ولم يهلك وهلك فيها الجاهل لجهله بأحوالها وطرقها يقال قنلت الأمر ونحرته إذا كنت عالما به ويروى بالتشديد من قولهم رجل مقتل إذا كان مضرسا مجربا مذللا يضرب فى المعرفة وحمدهم إياها
635 - 00نَفْساً مُخَيِّلُهَا : أى مطعمها فيما لا يكون وأما قولهم قتل نفسا مخيرها فأصله أن رجلين اقتسما مالا فقال أحدهما لصاحبه اختر أى القسمين شئت فجعل المخير ينظر إلى ذاك مرة وإلى هذا أخرى ويرى كليهما جيدا

فقال الرجل ذلك أى إنى قتلت نفسك حين خيرتك وهو مثل يضرب فى الشره والجشع

القاف مع الدال
636 - قَدْ اَحْزِمُ لَوْ اَعْزِمُ : أى إذا صممت عزيمتى على الأمر وأمضيت فيه رأيى فأنا حازم وإن تركت الصواب فأنا أراه العزم لم ينفعنى حزمى يضرب فى العزم
637 - 00اُلْنَا وَاِيْلَ عَلَيْنَا : هى من الإيالة وهى السياسة يروى عن زياد بن ابيه أنه قاله فى خطبة يضرب للرجل المجرب
638 - 00اَنْصَفَ الْقَارَةَ مَنْ رَامَاها : هم عضل والديش ابنا الهون ابن خزيمة سموا قارة لأن الشداخ أراد تفريقهم فى قبائل كنانة فقال رجل منهم
( الوافر )
( دعونا قارة لا تنفرونا ... فنجفل مثل إجفال الظليم )
أراد دعونا مجتمعين كالقارة التى هى الأكمة وكانوا رماة الحدق فى الجاهلية ويزعمون أن أربعين منهم رموا فى الليلة المظلمة شيئا أحسوا به فأصبحوا فرأوا الأربعين سهما فى هرة والتقى قارى وأسدى فقال القارى إن

شئت صارعتك وإن شئت راميتك وإن شئت سابقتك فاختار الأسدى المراماة فقال القارى
( الرجز )
( قد علمت سلمى ومن والاها ... إنا نصد الخيل من هواها )
( قد أنصف القارة من راماها ... إنا إذا ما فئة نلقاها )
( نرد أولاها على أخراها ... نردها دامية كلاها )
وقيل هى الأنثى من الذئبة وإنها ترمى حيدا وقيل هى مشتقة من قوارة الديم للقرطاس الذى ينصب مقورا فى الهدف ولا يشبه الصواب لأن القرطاس يرمى ولا يرامى
639 - قَدْ بَكَرَت شَبْوَةُ تَزْبَئِرُّ : هى العقرب الصفراء الصغيرة قال
( الرجز )
( قد بكرت شبوة تزبئر ... تكسو استها لحما وتقمطر )
640 - بَلَغَ فُلاَنٌ السُّكَاكَ : يضرب لمن علا شأنه
641 - 00بَيَّنَ الصُّبْحُ لِذِى عَيْنَيْنِ : أى تبين كقدم بمعنى تقدم ولهما نظائر

يضرب فى وضوح الأمر
642 - قَدْ تَرَهْيَأَ الْقَوْمُ : هو أن يضطرب رأيهم فيكون مرة كذا ومرة كذا
643 - 00شَمَّرَتْ عَنْ سَاقِهَا فَشَمِّرِىْ : يحض به على الجد فى الأمر
644 - 00ظَهَرَ نَجِيْبُ الْقَوْمِ : ويروى بدا أى ظهر ما كانوا يخفون من أمرهم
645 - 00عَلِقَتْ دَلْوُكَ دَلْواً اُخْرَى : هو أن يرسل الرجل دلوه للاستسقاء فيرسل آخر دلوه أيضا فيتعلق بالأولى حتى يمنع صاحبها السقى يضرب فى أمر يعرض دونه عارض
646 - 00قَفَّ شَعْرهُ : أى قام من الفزع يضرب للجبان ورعبه
647 - 00قِيْلَ ذلِكَ اِنْ حَقَّا وَاِنْ كَذِباً : أى إن كان حقا وإن كان كذبا

وهو من قول النعمان بن المنذر
( البسيط )
( شرد برحلك عنى حيث شئت ولا ... تكثر على ودع عنك الأباطيلا )
( فما انتفاؤك منه بعد ما جزعت ... هوج المطى به ابراق شمليلا )
( قد قيل ذلك إن حقا وإن كذبا ... فما اعتذارك من شىء إذا قيلا )
648 - قَدْ كَادَ يَشْرَقُ بِالرِّيْقِ : يضرب لمن لا يقدر على الكلام لشدة رعبه وجبنه قال للربيع بن زياد يجيبه عن أعتذاره إليه مما قرفه لبيد به من البرص
649 - 00لاَ اُخْشَى بالذِّئْبِ : كان الرجل يطول عمره حتى يخرف فيصير إلى أن يخوف بالذئب قال شريح بن هانىء
( المنسرح )
( أصبحت لا أحمل السلاح ولا ... أملك رأس البعير إن نفرا )
( والذئب أخشاه إن مررت به ... وحدى وأخشى الرياح والمطرا )
650 - لاَ يُقَادُ بِىَ الْبَعِيْرُ : قاله سعد بن زيد مناة وقد أسن حتى لم يطق

ضبط بعير يركبه فكان ابنه صعصعة يوما يقود به جمله فقال ذلك قال المخبل
( الطويل )
( كما قال سعد إذ يقود به ابنه ... كبرت فجبنبنى الأرانب صعصعا ) يضربهما الهرم اسفا على شبابه
651 - قَدْ نَفخْتُ لَوْ اَنْفُخُ فِى فَحَمٍ : يضربه العامل فى غير فائدة قال ابو النجم
( الرجز )
( إن تميما معشر ذوو كرم ... قد قاتلوا لو ينفخون فى فحم )
652 - 00نَهَيْتُكَ عَنْ شَرْبَةٍ بِالْوَشَلِ : هو الماء القليل يضرب فى النهى عن سؤال اللئيم
653 - 00وَضَعَ الْحِلْسَ عَلى بَكْرٍ عُلُطٍ : هو الذى لا خطام عليه يضرب لمن ركب أمرا صعبا
654 - 00وَقَعَ غُرَابُهُ : يضرب لمن سكن بعد فوره

655 - قَدْ يُبْلَغُ الْخَصْمُ بِالْقَضْمِ : أى يوصل إلى الأكل بجميع الفم بالأكل بمقدمه قال
( الطويل )
( لقد رابنى من أهلى أرضى أننى ... أرى الناس حولى يخضمون واقضم )
ويروى قد يدرك ويروى بالقضم ينال الخضم أى من يقدر معيشته يوشك أن يصير إلى الرفاهة وسعة المعيشة
656 - 00يَبْلُغُ الْقَطُوفُ الْوَسَاعَ : يضربان فى القناعة بيسير الحاجة عند فوات جليلها
657 - 00يُضْرَبُ الدُّبُرُ الدَّامِى بِاَحْلاَسٍ : هو من قول الشاعر
( ولا يغرنك أحقاد مزملة ... قد يضرب الدبر الدامى بأحلاس ) أراد جمع حلس وهو كساء يطرح على ظهر البعير يضرب لمن يظهر لك بشرا ويضمر غير ذلك
658 - 00يُؤْتَى عَلى يَدَىِ الْحَرِيْصِ : يضرب فى المقادير التى لا يحترز عنها

الحريص على النجاة وإن اجتهد
659 - قَدْ قَدَحَ فِى سَاقِهِ : أى عمل ما يكره

القاف مع الراء
660 - قَرَارَةٌ تَسَفَّهَتْ قَرَاراً : هى الضائنة وجمعها قرار قال علقمة ابن عبدة
( البسيط )
( والمال صوف قرار يلعبون به ... على نقادته واف ومجلوم ) وتسفهت حملت على السفه وذلك أنها إذا سقطت فى ماء أو فى وحل تبعتها البقية يضرب لمن تتقى صحبته
661 - قُرُبُ الْوِسَادِ وَطُولُ السُّوَادِ : قيل لابنة الخس لم زنيت وأنت سيدة نسائك فقالت ذلك والسواد المسادة وقال بعضهم لو أتمت الشرح لقالت وحب السفاد يضرب لأمر ألقى صاحبه فى مكروه
662 - قَرُبَ طَبُّ : أى علم ويروى قرب طبا كنعم رجلا وأصله أن رجلا تزوج امرأة فلما قعد معها مقعد الرجل من المرأة قال لها أبكر

أنت أم ثيب فقالت ذلك يضرب فى السؤال عن شىء قرب علمه
663 - قَرَّدَهُ حَتَّى اَمْكَنَهُ : أى خدعه من أخذ القراد عن البعير الصعب حتى يستمكن من خطمه
664 - قَرَعَ سِنَّ النَّادِمِ : أى ندم قال الكميت
( الطويل )
( سيقرع منها سن خزيان نادم ... إذا اليوم ضم الناكثين العصبصب ) فقال جرير
( الطويل )
( إذا ركبت قيس بخيل مغيرة ... على القين يقرع سن خزيان نادم )
وقال النابغة
( الوافر )
( ولو أنى أطعتك فى أمور ... قرعت ندامة من ذاك سنى )
665 - 00لِلأَمْرِ ظُنْبُوبَةُ : أى عظم ساقه يضرب لمن جد فى الأمر وعزم عليه قال سلامة بن جندل
( البسيط )
( إنا إذا ما أتانا صارخ فزع ... كان الصراخ له قرع الظنابيب )

666 - قُرِنَ الْحِرْمَانُ بِالْحَيَاءِ
667 - قُرِنَتِ الْهَيْبَةُ بِالْخَيْبَةِ

القاف مع الشين
668 - قشَرَ لَهُ الْعَصَا : أى أبدى له ما فى نفسه من العداوة يضرب للعدو المكاشف
القاف مع الطاء
669 - قَطَعَتْ جَهِيْزَةُ قَوْلَ كُلِّ خَطِيْبٍ : بينا قوم يخطبون فى صلح بين حيين قتل أحدهما من الآخر رجلا ويسألون الرضا بالدية جاءت أمه اسمها جهيزة فقالت إن القاتل ظفر به بعض أولياء المقتول فقتله فقيل ذلك يضرب لأمر قد فات وايس من إصلاحه وقيل هى جهيزة التى يضرب بها المثل فى الحمق وإنه مثل فيمن يقطع على الناس ما هم فيه بحماقة يأتى بها
القاف مع الفاء
670 - قِفِ الْعَيْرَ عَلَى الرَّدْهَةِ وَلاَ تَقُلْ لَهُ سَأْسَأْ : ويروى إذا

أدنيت الحمار من الردهة فلا تقل له سأ وإذا قربت الحمار إلى الردهة فلا تقل له تشؤ والردهة مستنقع ماء المطر وسأسأ دعاء للحمار إلى الماء ويروى فلا تقل له هت وهد ويروى فلا تهتهت به ولا تهدهد أى أره رشده ولا تكرهه عليه

القاف مع اللام
671 - قَلَبَ لَهُ ظَهْرَ الْمِجَنِّ : أى تغير عليه وساء رايه فيه قال معن ابن أوس
( الطويل )
- قلبت له ظهر المجن فلم أدم ... على ذاك إلا ريثما أتحول )
وقال عدى
( الرمل )
( بينما يغبطه أشياعه ... قلب الدهر له ظهر المجن )
وقال آخر
( الكامل )
( وقلبتم ظهر الجن لنا ... إن اللئيم العاجز الخب )

وقال رؤبة
( الرجز )
( أخشى عليك الوارثين بعدى ... إذا رأونى جدفا فى اللحد )
( إن يعضهوك بالدواهى الربد ... أو يقلب المجن من يفدى )
672 - قْلِبَ اْلاَمْرُ ظُهْراً لِبَطْنِ : يضرب فى الأمر بحسن التدبير

القاف مع الميم
673 - قَمْقَمَ اللهَ غَضَبَهُ : أى خففه يضرب فى الدعاء على الغضبان
القاف مع الواو
674 - قُوْلُوا بِقَوْلِكُمْ وَلاَ يِسْتَجْزِيَنَّكُمُ الشَّيْطانُ : أى لا يتخذنكم أجرياء وهم الوكلاء فتنطقوا بلسانه قاله النبى لرجل قال له أنت أفضل قريش قولا وأعظمها طولا يضرب فى ترك الغلو فى المدح
675 - قَوِّرِىْ وَالْطُفى : كان لامرأة صديق فطلب إليها أن تقد له

شراكين من شرج است زوجها فعصبت على مبال طفلها بعقبة وأخفتها فعسر عليه البول فاستغاث بالبكاء فسأل أبوه عن شأنه فقالت أخذه الأسر وقد نعت لى دواؤه طريدة تقد له من شرج استك فأعظم ذلك واشتد الأمر بالصبى فاضطجع الرجل وقال دونك وقورى والطفى ففعلت يضرب فى غرة الغرير

القاف مع الياء
676 - قِيْلَ لِلشَّقِىِّ هَلُمَّ اِلَى السَّعَادَةِ فَقَالَ حَسْبى مَا اَنَا فِيْهِ : يضرب لمختار الهوان على الكرامة
677 - قَيَّدَ اْلإيْمَانُ الْفَتْكَ : أى منع من الغيلة قاله النبى

باب الكاف
الكاف مع الهمزة
678 - كَأَحْمَرِ عَادٍ اَوْ كُلَيْبٍ لِوَائِلٍ : يضرب فى الشؤم
679 - كَاَّن جِذْعاً بِاسِقاً مِنْ صَوْرَهْ مَا بَيْنَ لَحْيَيْهِ إلى سِنَّوْرَهْ : صورة النخلة أصلها والسنور فقرة العنق يضرب فى وصف الفرس بطول عنقه
680 - عَلى رُؤُسِهِمُ الطَّيْرَ : يضرب للحلماء وأهل الأناة قال ذو الرمة
( الطويل )
( فظلت تصاديها وظلت كأنها ... على رؤسها سرب من الطير لوح ) وقال الهذلى
( الوافر )
( إذا حلت بنو ليث عكاظا ... رأيت على رؤسهم الغرابا )
وقيل اصله أن سليمان عليه السلام كان يقول للريح أقلينا وللطير أظلينا فكان اصحابه يغضون ابصارهم هيبة له ولا يتكلمون إلا أن يسألهم فيجيبوه فقيل لكل قوم سكتوا كأن على رؤسهم الطير يشبهون بأولئك

681 - كَأَنَّ عِنْدَهُ كَنْزَ النَّطِفِ : هو رجل من بنى يربوع كان فقيرا يحمل الماء على ظهره فينطف أى يقطر فسمى بذلك وكان قد اصاب من اللطيمة التى أرسلها باذان إلى كسرى بن هرمز فانتهبها بنو حنظلة عيبتى جوهر فكنزها يضرب للغنى الذى يقتنى النفائس
682 - كَأَنَّمَا اَفْرَغَ عَلَيْهِ ذَنُوْباً مِنْ مَاءٍ : يضرب فى كلمة عظيمة يسكت بها الرجل صاحبه
683 - 00اَلْقَمَهُ حَجَراً : يضرب فى الجواب المسكت
684 - 00قُدَّ سَيْرُهُ اْلآنَ : أى كأنما ابتدىء شبابه اليوم يضرب لمن لا يتغير شبابه على طول الزمان
685 - كَاَنَّهُ شَيطَانُ الْحَمَاطَةِ : هى شجرة وحياتها خبيثة يضرب للمنظر القبيح ويروى ما هو إلا كشيطان الحماطة قال
( الرجز )
( عنجرد تحلف حين أحلف ... كمثل شيطان الحماط الأعرف )

686 - كَاَنَّهُ قَاعِدٌ عَلَى الرَّضْفِ : يضرب للمستوفز

الكاف مع الألف
687 - كَادَ الْعَرُوْسُ اَنْ يَّكُوْنَ مَلكاً :
688 - 00الْفَقْرُ يَكْوْنُ كُفْراً لاشتداد الصبر عليه :
689 - 00الْمُنْتَعِلُ يَكُوْنُ رَاكِباً :
690 - كَادَتِ الشَّمْسُ تَكُوْنُ صِلاً
691 - 00الْقَمْرَاءُ تَكُوْنُ نَهارا ضرب خمستها فى مقاربة الشىء الشىء وأخذه شبها منه
692 - كَاْلاَرْقَمِ إنْ يُّقْتَلْ يُنْقَمْ وَإنْ يُّتْرَكْ يَلْقَمْ : يضرب للمكروه من جهتين
693 - كَاْلاَشْقَرِ اِنْ يَّتَقَدَّمْ يُنْحَرْ وَاِنْ يَّتَاَخَّرْ يُعْقَرْ : ويروى إن تقدم

نحر وإن تأخر عقر هم يتشاءمون فى الحرب بالفرس الأشقر قال
( الرجز )
( كموقف الأشقر إن تقدما ... باشر منحوض السنان لهذما )
( والسيف من ورائه إن أحجما ... )
وقال الفرزدق
( الطويل )
( فأصبح كالشقراء تنحر إن مضت ... وتضرب ساقاها إذا هى ولت )
يضرب فى مثل ذلك
694 - كَالْبَائِعِ الْكُبَّةِ بِالْهُبَّةِ : الكبة الإبل والهبة الريح يضرب للمغبون فى تجارته
695 - كَالثَّوْرِ يُضْرَبُ لَمَّا عَافَتِ الْبَقَرُ : كانوا إذا عافت البقر الورد ضربوا الثور زاعمين أن الجن ركبته وأنها تزع البقر عن المشرب فينفرونها بالقاء الضرب على الثور وقيل إنما يضرب لأنه قائد البقر وسائقها وقيل الثور العرمض أى الطحلب يضرب فيذهب فى نواحى الورد ثم تشرب حينئذ وإذا كان على وجه الماء عافته يضرب للمأخوذ

بذنب غيره قال أنس بن مدركة الخثعمى
( البسيط )
( إن وقتلى سليكان ثم أعقله ... كالثور يضرب لما عافت البقر )
وقال عوف بن الخرع
( الوافر )
( هجونى إن هجوت جبال سلمى ... كضرب الثور للبقر الظماء )
وقال نهشل بن حرى
( الوافر )
( أتترك عارض وبنو عدى ... وتغرم دارم وهم براء )
( كذاك الثور يضرب بالهراوى ... إذا ماعافت البقر الظماء )
وقال الهيبان الفقيمى
( الطويل )
( كما ضرب اليعسوب إن عافت باقر ... وما ذنبه إن عافت الماء باقر )
696 - كَالْحَادِى وَلَيْسَ لَهُ بَعِيْرٌ : يضرب لمن ينتحل علما وليس عنده
697 - كَالْحَيُوْدِ عَنِ الزُّبْيَةِ : يضرب لمن يعرف الشر فيتوقاه واصله

أن الصائد يحتفر حفيرة للصيد ويغطيها فيفطن لها الصيد فيحيد عنها لأن هلاكه فيها
698 - كَالْخَرُوفِ اَيْنَمَا مَالَ اَنْقَى اْلاَرْضَ بِصُوْفٍ : يضرب لمن يجد معتمدا فى كل حال ويروى الخروف ينقلب على الصوف يضرب للرجل المكفى
699 - كَالسَّاقِطِ بَيْنَ الْفِرَاشَيْنِ : يضرب للذى يتورد أمرين ليس فى واحد منهما
700 - كَالسَّيْل تَحْتَ الدِّمَنِ : جمع دمنة كتمرة وتمر يضرب لمخفى العداوة
701 - كَالشَّاةِ تَبْحَثُ عَنْ سِكِّيِنْ جَزَّارٍ : هو من قول الكميت
( البسيط )
( أبلغ يزيد وإسماعيل مالكة ... ومنذرا واباه شر إستار )
( وخالد خالد الكوات إنكم ... كالعنز تبحث عن سكين جزار )

وأصله أن رجلا وجد شاة فأراد ذبحها فلم يظفر بسكين وكانت مربوطة فلم تزل تبحث برجيلها حتى أبرزت سكينا كانت مدفونة فذبحها بها ويروى كالباحثة عن حتفها بظلفها ويروى كالباحث عن الشفرة قيل معناه أنه طلب معاشا فسقط على شفرة فعقرته يراد الصيد الواقع فى الحبالة ويروى كالباحث عن الجرة وهى عصى تربط إلى حبالة يغيب فى التراب فيها وتر فاذا دخلت يد الظبى فى الحبالة انعقد الوتر فى يده فاذا وثب ليفلت ضرب بتلك العصا يده الأخرى ورجله فكسرهما فتلك العصا هى الجرة وقال حسان بن ثابت
( الطويل )
( ولا تك كالشاة التى كان حتفها ... بحفر ذراعيها فلم تر محفرا )
يضرب فى حاجة تؤدى صاحبها إلى التلف وفى حين يورط فيه الرجل نفسه قال
( المتقارب )
( فان بجيرا وأشياعها ... كما تبحث الشاة إذ تذأل )

( أثارت عن الحتف فاغتالها ... فمر على حلقها المغول )
702 - كَالْفَاخِرَةِ بِحِدْجِ رَبَّتِهَا : الأمة يكون لمولاتها حدج وهو مركب للنساء فهى تفتخر به يضرب للمفتخر بما ليس له قال دختنوس بنت لقيط
( الكامل )
( فخر البغى بحدج ... ربتها إذا ما الناس شلو )
وقال الأخطل
( الكامل )
( أجرير إنك والذى تسمو له ... كأسيفة فخرت بحدج حصان ) وقال الطرماح
( الطويل )
( كفخر الإماء الرائحات عشية ... برقم حدوج الحى لما استقلت )
وقال آخر
( الوافر )
( فانِكم كفاخرة بحدج ... ضعيف الأسر منقطع السناف )
703 - كَالْقَابِضِ عَلَى الْمَاءِ " يضرب لمن ليس بيده شىء مما أخذ قال فبسن بن جروة الطائي

( الطويل )
( أصبح من اسماء قيس كقابض ... على الماء لا يدرى بما هو قابض )
وقال ضابىء
( الطويل )
( فأصبحت من ليلى الغداة كقابض ... على الماء لم ترجع بشىء أنامله )
وقال أيضا
( الطويل )
( وإنى وإياكم وشوقا إليكم ... كقابض ماء لم يسقه أنامله )
وقال آخر
( الطويل )
( فأصبحت مما كان بينى وبينها ... سوى ذكرها كالقابض الماء باليد )
704 - كَالْكَبْشِ يَحْمِلُ شَفْرَةً وَزِنَاداً : سمن عمرو بن هند الملك كبشا وعلق فى عنقه شفرة وزنادا ثم سرحه لينظر هل يجترىء أحد على ذبحه فتحاماه الناس حتى مر ببنى يشكر فذبحه علباء بن أرقم ثم أتاه مدحه بشعر واستوهبه نفسه فعفى عنه يضرب لمن يحمل ما فيه هلاكه قال خداش ابن زهير
( الكامل )
( كم مبغض لى لا ينال عداوتى ... كالكبش يحمل شفرة وزنادا )

705 - كَالْمُتَمَرِّغِ فِى دَمِ الْقَتِيْلِ : يضرب لمن يدنو من الشر ويتعرض لما يعزه وهو منه بمعزل
706 - كَالْمَرْبُوطِ وَالْمَرْعى خصِيْبٌ : يضرب لصاحب نعمة هو ممنوع من تناولها
707 - كَالْمُصْطَادَةِ بِاسْتِهَا : دخل بين فخذى امرأة ضب فضمتهما عليه وأخذته يضرب لمن ينال مطلوبه عن قريب
708 - كَالْمَمْهُوْرَةِ مِنْ مَالِ اًَبِيْهَا : يضرب للممتن باحسان قد انتفع به هو وقصته فى الهمزة مع الحاء
709 - كَالْمُهَدَّرِ فِى الْعُنَّةِ : هو البعير الكثير التهدار والعنة الحظيرة يضرب للمتوعد من بعيد من غير قدرة قال الوليد
( الوافر )
( قطعت الدهر كالسدم المعنى ... تهدر فى دمشق ولا تريم )
710 - كَالْنَّازِى بَيْنَ الْقَرِيْنَيْنِ : هو أن يدخل البكر لمرحه بين بعيرين

مقرونين فيخبطاه يضرب للرجل المدخل نفسه فيما لا يعنيه سفها
711 - كَانَتْ بَيْضَةَ الدِّيْكِ
712 - 00بَيْضَةَ الْعُقْرِ : هى آخر بيضة تبيضها الدجاجة ثم تصير عاقرا لا تبيض بعدها يضرب لمن فعل شيئا ثم قطعه آخر الدهر وقيل هى بيضة الديك وهى تبيض فى السنة مرة وأضيفت إلى العقر وهو دية فرج المرأة إذا اغتصبت نفسها لأنها تبلى بها عذرتها فكأنه قيل كانت منه الفعلة مرة واحدة كالبيضة التى يجب بسببها العقر إذا امتحنت بها العذراء فعرف شأنها وتلك بيضة الديك وقيل هى بيضة قد توجد فى الفلاة نادرا والعقر طائر تبيضها يضرب لما يندر فى الدهر مرة
713 - 00عَلَيْهِمْ كَرَاغِيَةِ الْبَكْرِ : الراغية مصدر بمعنى الرغاء كالعافية والبالية والقاضية والبكر سقب ناقة صالح وذلك أنه لما عقرت الناقة صعد الجبل فرغا فأتاهم العذاب يضرب فى الشؤم

قال الأخطل
( الطويل )
( لعمرى لقد لاقت سليم وعامر ... على جانب الثرثار راغية البكر ) وقال أيضا
( الطويل )
( رغا فوقهم سقب السماء فداحض ... بشكته لم يستلب وسليب )
714 - كَانَتْ لَقْوَةً صَادَفَتْ قَبِيْساً : أى طروقة سريعة اللقاح وجدت فحلا سريع الإلقاح يضرب فى سرعة اتفاق الأخوين قال
( الوافر )
( حملت ثلاثة فولدت تما ... فأم لقوه وأب قبيس )
715 - 00وَقْرَة فِى حَجَر : هى كالهزمة يضرب لمصيبة احتملها المصاب بها ولم تؤثر فيه
716 - كَانَ جُرْحاً فَبَرَأَ : قاله حكيم أصيب بابن له فبكاه حولا ثم أمسك يضرب فى السلوة عن الرزية

717 - كَانَ جَوَاداً فَخُصِىَ : يضرب للرجل الجلد ينكب فيضعف
718 - حَمَاراً فَاستَأْتَنَ : أى صار فى ضعفه كالأتان يضرب لمن ذل بعد العزة
719 - 00ذَاكَ اَيَّامَ الهْدَمَلَةِ : هى الدهر الأول الذى لا يوقف عليه لطول التقادم يضرب للأمر الذى قد فات
720 - 00ذاك زَمَنَ الْفِطَحْل : من تكاذيبهم أنه زمن كانت الصخور رطبة قال رؤبة
( الرجز )
( تسألنى عن السنين كم لى ... فقلت لو عمرت عمر حسل )
( أو عمر نوح زمن الفطحل ... والصخر مبتل كطين الوحل )
( كنت رهين هرم أو قتل ... )
يضرب فى زمان الخصب والخير
721 - 00ذلِك عَلَى اسْتِ الدَّهْرِ : أى على قدم الدهر
722 - 00مِثْلِ الذُّبْحَةِ عَلَى النّحْرِ : بفتح الباء وتسكينها داء يصيب الحلق

وربما قتل يضربه من تشكو إليه رجلا كان يظهر لك الصداقة ثم بان غشه يريد أن عداوته كانت ظاهرة ظهور هذا الداء لى إلا أنها كانت خفية عليك
723 - كَانُوْا كَاَمْسِ الذَّاهِبِ : أى اضمحلت آثارهم وانقرضوا كأمس قال عبد الله بن الزبعدي يخاطب النبى
( الكامل )
( ما حاربتك من الشعوب قبيلة ... إلا تركتهم كأمس الذاهب )
724 - 00مُخِلِّيْنُ فَلاَقَوْا حَمْضاً : تفسيره فى الهمزة مع النون

الكاف مع الباء
725 - كَبِرَ عَمْروٌ عَنِ الطَوْقِ : هو عمرو بن عدى ابن اخت جذيمة قد طوق صغيرا ثم استهوته الجن مدة فلما عاد همت أمه بإعادة الطوق إليه فقال جذيمة ذلك وقيل إنها نطقته وطوقته وأمرته بزيارة خاله فلما رأى لحيته والطوق قال ذلك ويروى شب عمرو عن الطوق وجل عمرو يضرب فى ارتفاع الكبير عن هيئة الصغير وما يستهجن من تحلية بحليته
726 - كَبَرْقِ الْخُلَّبِ : هو صفة للسحاب والأصل كبرق السحاب الخلب

وهو الذى لا مطر فيه وإنه أشد البرق انعقاقا وأحصنه وإذا كان ينصب فى السحاب انصبابا لم يكد يخلف ويقال لما كان فيه مطر برق الحيا يضرب للمخلف الخائن بالوأى قال
( الرمل )
( لا يكن برقك برقا خلبا ... إن خير البرق ما الغيث معه )

الكاف مع الثاء
727 - كَثِيْرُ النُّصْح يَهْجُمُ عَلى كَثِيْرِ الظِّنَّةِ
الكاف مع الحاء
728 - كَحِمَارَىِ الْعِبَادىِّ : هو رجل من العباد وهم ناس من قبائل شتى تعبدوا للملوك بالخدمة والملازمة فسموا بذلك وقيل كان شعارهم نحن عباد الله قال امرؤ القيس
( الطويل )
( أبلغ إيادا والعباد وطيئا ... وكندة أنى شاكر لبنى ثعل )
وقال الأخطل

( البسيط )
( عذراء لم تجتل الخطاب بهجتها ... حتى اجتلاها عبادى بدينار )
ومنهم عدى بن زيد الشاعر قيل له أى حماريك شر فقال ذا ثم ذا أراد أنه لا مزية لأحدهما على الآخر فى الرداءة وسئل بعضهم عن الكناس والحجام ايهما أنذل فأنشد قول الشاعر
( الطويل )
( حمار العبادى الذى سيل عنهما ... فكانا على حال من الشر واحد )
يضرب للمتساويين فى الشر
729 - كَحَسْوِ الدِّيْكِ : يضرب للقليل المتقاصر

الكاف مع الدال
730 - كَدَابِغَةٍ وَقَدْ حَلِمَ اْلاَدِيْمُ : هو من قول الوليد بن عقبة لمعاوية رضى الله عنه
( الوافر )
( فانك والكتاب إلى على ... كدابغة وقد حلم الأديم )
وقال الهذلى
( الوافر )
( تساقيهم على رصف وضر ... كدابغة وقد حلم الأديم )
يقول تسقيهم على ما في قلبك من غل وعداوة كدبغ هذه وقد فسد

أديمها وذلك أن الحلم إذا وقع فى الجلد فليس بعده إصلاح يضرب للسارع فى الأمر بعد فساده
731 - كَدَمْتَ غَيْرَ مَكْدَمٍ : أى عضضت غير معض يضرب لمن طلب الشىء فى غير مطلبه

الكاف مع الذال
732 - كَذَلِكَ النُّجَارُ يَخْتَلِفُ : يزعمون أن ضبعا اطلع فى بئر فاذا فى اسفلها ثعلب على دلو فركبت الدلو الأخرى فانحدرت بها وعلت الأخرى بالثعلب فلما راته مصعدا قالت له إلى اين تذهب فقال ذلك يضرب للمختلفين فى الأمر
733 - كَذِى الْعَرِّ يُكْوى غَيرُهُ وَهْوَ رَاتِعٌ : هو من قول النابغة
( الطويل )
( وحملتنى ذنب امرىء وتركته ... كذى العر يكوى غيره وهو راتع )
العر الجرب تزعم العرب أن الإبل إذا فشا فيها الجرب فكوى بعير صحيح قدامها وهى تنظر إليه برأت كلها ويروى العر بالضم وهو قروح تخرج

بمشافرها يضرب للمعاقب بذنب غيره

الكاف مع الراء
734 - كَرُكْبَتَىِ الْبَعِيْرِ : يضرب للمتساويين ويروى كركبتى العنز وذلك أن ركبتيها تقعان معا إذا أرادت تربض وحديثه فى الهمزة مع الحاء
735 - كَرِهَتِ الْخَنَازِيْرُ الْمَاءَ الْمُوْغَرَ : النصارى تغلى الماء للخنازير وتلقيها فيه للانضاح وذلك الإيغار يضرب لفرار الجبان واستكانته عند عشوة نار الحرب قال
( الكامل )
( ولقد لقيت فوارسا من قومنا ... غنطوك غنظ جرادة العيار )
( ولقد رايت مكانهم فكرهتهم ... ككراهة الخنزير للإيغار )
الكاف مع السين
636 - كَسُؤْرِ الْعَبْدِ مِنْ لَحْمِ الْحُوَارِ : أى كبقيته يضرب للحقير التافه
الكاف مع الطاء
737 - كَطَالِبِ الْقَرْنِ جُدِعَتْ اُذُنَاهُ : يقولون ذهبت النعامة تطلب

قرنين فجدعت أذناه فعادت صلماء جماء أنشد الفراء
( البسيط )
( مثل النعامة كانت وهى سائمة ... أذناه حتى زهاها الحين والجبن )
( جاءت لتشرى قرنا أو تعوضه ... والدهر فيه رباح البيع والغبن )
( فقيل أذناك ظلما ثمت اصطلمت ... إلى الصماخ فلا قرن ولا اذن )
وقال آخر
( الكامل )
( أو كالنعامة إذا غدت من ببتها ... ليصاغ قرناها بغير أذين )
( فاجتثت الأذنان منها فانثنت ... صلماء ليست من ذوات قرون )

الكاف مع العين
838 - كَعِكْمَىْ بَعِيْرٍ : يضرب فى المتساويين واصله أن تحل عن البعير حباله فيسقط عدلاه معا
الكاف مع الفاء
730 - كَفْتٌ إلى وَئِيَّةٍ : الكفت بالفتح والكسر القدر الصغيرة التى تكفت

على الطابق والوئية بوزن فعيلة الكبيرة من الوأى وهو الضخم ويروى على وئيبة ويروى وابة من الحافر الوأب وهو المتقعب قال
( الرجز )
( جاءوا بقدر وابة التصعيد ... )
يضرب لمن يحملك بلية كبيرة ثم يزيدك إليها أخرى صغيرة وقيل الكفت بالفتح الرجل السريع فى طلب الولد والوئيبة المرأة العاقلة يضرب فى سرعة الإنفاق وذلك أن الرجل إذا كان بهذه الصفة وأصاب امرأة عاقلة فأمن الإحماق ورجا كياسة الولد وافقها سريعا
740 - كَفَرَسَىْ رِهَانٍ : يضرب للمتساويين فى الفضل
741 - كَفَضْلِ ابْنِ الْمَخَاضِ عَلَى الْفَصِيْلِ : يضرب للرجلين المتقاربين فى الفضل
7420 - كُفَّا مُطَلَّقَةٍ تَفُتُّ الْيَرْمَعَا : تفسيره فى الهمزة مع الياء يضرب للجزوع

743 - كَفى بِالشَّكِّ جَهْلاً
744 - 00بِرُغَائِهَا مُنَادِياً : نزل رجل بقرب قوم وناقته ترغو فلم يقروه فلامهم فقالوا ما أحسسنا بنزولك فقال ذلك يضرب فى الحث على قضاء الحاجة قبل سؤالها أى كفى بظهور إمارات المحتاج موجبا قضاء حاجته فلا تلجئه إلى التصريح بالسؤال
745 - 00قَوْماً بِصَاحِبِهِمْ خَبِيْراً : هو من قوله
( الوافر )
( إذا لاقيت قومى فاسأليهم ... كفى قوما بصاحبهم خبيرا )
( بصاحبهم فاعل كفى وقوما مفعوله وخبيرا تمييز يضرب فى معرفة الرجل بحال عشيرته ووجوب الرجوع إليه فى أخبارهم

الكاف مع اللام
746 - كَلاَ جَانِبَىْ هَرْشَى لَهُنَّ طَرِيْقٌ : هو من قوله
( الطويل )
( خذا بطن هرشى أو قفاها فانه ... كلا جانبى هرشى لهن طريق )
وهرشى أكمة بتهامة يسلكها الحاج ولها طريقان من جانبيها أيهما

سلك كان صوابا يضرب لأمر سهل من وجهين
747 - كَلْبٌ اعْتَسَّ خَيْرٌ مِنْ اَسَدٍ رَبَضَ : ويروى كلب عس ويروى من اسد أندس ويروى كلب عائر خير من كلب رابض العائر المتردد ومنه العير لتردده فى الفلاة والعامة تقول كلب طواف خير من اسد رابض يضرب فى تفضيل الضعيف إذا تصرف فى المكسب على القوى إذا تقاعس
748 - كُلَّفْتُ إلَيْكَ عَرَقَ الْقِرْبَةِ : يراد ماؤها أى سافرت فاحتجت إلى حمل الماء وقيل معناه أنصبت نفسى لأجلك حتى عرقت كما تعرق القربة وعرقها نضح ماءها وقيل هو بمعنى علقها وهو معلاق تحمل به أى تجشمت لك حمل القربة يريد المسافرة يضرب فى تحمل الرجل المشاق لأجل صاحبه ويروى جشمت إليك قال ابن احمر
( الكامل )
( ليست بمشتمة تعد وعفوها ... عرق السقاء على القعود اللاغب )
749 - كَلَّفْتَنِى اْلاَبْلَقَ الْعَقُوْقَ : تفسيره فى الهمزة مع العين

750 - كَلَّفْتَنِى بَيْضَ السَّمَائِمِ : هى جمع سمامة وهى طائر كالخطاف لا يقدر لها على بيض
751 - كَلَّفْتَنِى مُخَّ الْبَعُوْضِ : قال ابن أحمر
( الرجز )
( كلفتنى مخ البعوض فقد ... أقصرت لا نجح ولا عذر )
تضرب ثلاثتها فى تكليف ما لا يطاق
752 - كُلُّ اَدَاةِ الْخُبْزِ عِنْدِى غَيْرُهُ : أصله أن رجلا استضافه قوم فطرح الرحا على نطع وسوى قطبها وأطبقها فتعجبوا من حضور آلته ثم أخذ يديرها لغير شىء فقالوا له ما تصنع فقال ذلك يضرب عند إعواز الشىء
753 - 00اَزَبَّ نَفوُرٌ : كان عند زهير بن جذيمة العبسى ثأر لخالد بن جعفر ابن كلاب فكان زهير يوما فى هله ومعه أخوه أسيد وكان أزب فرأى

جعفرا وأصحابه قد أقبلوا فخاف وأخبر زهيرا فقال له زهير ذلك وتفسير نفار الأزب فى الهمزة مع النون يضرب للجبان
754 - كُلُّ إنَاءٍ يَّتَرَشَّحُ بِمَا فِيْهِ : يضرب فى إفصاح الرجل بما يطبع به إن خيرا فخير وإن شرا فشر
755 - 00الْحِذَاءِ يَحْتَذِى الْحَافِى الْوقِعْ : من قول ابى المقدام جساس ابن قطيب وكان فى سفر ممتارًا
( الرجز )
( يا ليت لى نعلين من جلد الضبع ... وشركا من استها لا تنقطع )
( كل الحذاء يحتذى الحافى الوقع ... )
الوقع الحجارة المحددة فعل بمعنى مفعول من وقع الفأس إذا حدده والوقع الماشى فى الوقع فهو يحاذر على رجليه من كل شىء بينكبهما يضرب المحاذرة الرجل مما ابتلى به مرة وللمضطر الراضى بما يجد
756 - 00الصَّيْدِ فِى جَوْفِ الْفَرَا : تصيد قوم فاصطاد بعضهم أرنبا وبعضهم ظبيا وبعضهم فرأ أى حمارا فجاؤا بصيدهم صاحبهم فطرحوه بين يديه فقال ذلك أراد أنه أكبر الصيد فاذا اصطيد فهو بمنزلة كل الصيد

وقد ضربه النبى مثلا لأبى سفيان حين قال له أنت يا با سفيان كما قيل وكل الصيد فى جوف الفرا يضرب فى الواحد الذى يقوم مقام الكثير لعظمه
757 - كُلُّ الطَّعَامِ تَشْتَهِى رَبِيْعَةَ : من قوله
( الرجز )
( كل الطعام تشتهى ربيعة ... الخرس والإعذار والنقيعة )
يضرب للمنهوم الذى لا يرد شيئا
758 - 00امْرِىءٍ بِطُوَالِ الْعَيْشِ مَكْذُوْبُ : أى بطوله ومعناه أن نفسه تمنيه الأمانى الكاذبة يضرب فى دوام الحياة وطولها وهو مخترم لا محالة
759 - 00امْرِىءٍ سَيَعُوْدُ مُرَيْئا : أى تحقره حوادث الدهر وتصغر شأنه يضرب فى تنقل الدهر بأهله
760 - 00امْرِىءٍ فِى شأْنِهِ سَاعٍ : هو من قول ابى قيس بن الأسلت

( السريع )
( أسعى على جل بنى مالك ... كل امرىء فى شأنه ساعى )
يضرب فى اعتناء الرجل بأمر نفسه
761 - كُلُّ جِدَّةٍ تُبْلِيْهَا عِدَّةٌ : يعنى عدة الأيام والليالى
762 - 00ذَاتِ بَعْلٍ سَتَئِيْمُ : من الإيمة يضرب فى حؤول الدهر قال امرؤ القيس
( الطويل )
( أفاطم إنى هالك فتبينى ... ولا تجزعى كل النساء تئيم )
763 - 00ذَاتِ ذَيْلٍ تَخْتَالُ : يضرب لإنفاق الغنى ما لا يحتاج إليه
764 - 00ذَاتِ صِدَارِ خَالَةٌ : أغار همام بن مرة الشيبانى على بنى أسد وأمه منهم فقيل له أتفعل هذا بخالاتك فقال ذلك
765 - 00شَاةٍ بِرِجْلِهَا تُنَاطُ : ويروى تناط برجليها وأصله أن وكيع بن سلمة الأيادى ولى البيت بعد جرهم وبنى بمكة صرحا فكان يرتقى فيه ويقول إنى أناجى الله وكان يسجع يتكهن فلما حضرته الوفاة جمع أيادا فقال اسمعوا وصيتى الكلام كلمتان والأمر بعد البيان

من رشد فاتبعوه ومن غوى فارفضوه وكل شاة معلقة برجلها فأرسلها مثلا يضرب فى وجوب أخذ الرجل بذنبه دون ذنب غيره
766 - كُلُّ شَىْءٍ اَخْطَأَ اْلاَنْفَ جَلَلٌ : أى يسير هين واصله أن رجلا صرع رجلا وأراد جدع أنفه فأخطأه وجرح وجهه فحدث به رجل فقال ذلك يضرب فى وجوب المحاماة عن العز
767 - كُلُّ شَىْءٍ مَهَهٌ ومَهَاهٌ مَا خَلاَ النِّسَاءِ وَذِكْرَهُنَّ : المهه والمهاه الشىء الحقير يضرب فى الحمية عند ذكر الحرم
768 - 00شَىْءٍ يُحِبُّ وَلَدَهُ حَتَّى الْحُبَارَى هى أموق الطير وحبها لولدها أشد الحب إذا قوى على الطير إن طارت يمنة ويسرة منه شفقة عليه قال
( الرجز )
( وكل شىء قد يحب ولده ... حتى الحبارى فتطير عنده ) أى جانبه
769 - 00صُعْلُوْكٍ جَوَادٌ
770 - كُلُّ ضَبٍّ عِنْدَهُ مِرْدَاتُهُ : أى حجره الذى يردى به أى يرمى به

وذلك أن الضب لقلة هدايته لا يتخذ جحره إلا عند حجر يعلمه به فكل من أراد حرشه فالحجر الذى يرميه به قريب منه يضرب فى كون الحوادث معرضة لكل أحد
771 - كُلُّ طَائِرٍ يَّصِيْدُ قَدْرَهُ : يضرب فى إقدام المرء على ما يقدر عليه
772 - 00فَتىً فِى بَيْتِهِ صَبِىٌّ : يضرب فى إطراح الرجل حشمته فى وطنه وقال عمر رضى الله عنه ينبغى للرجل أن يكون فى أهله كالصبى فاذا التمس ما عنده وجد رجلا
773 - 00فَتَاةٍ بَاَبِيْهَا مُعْجَبَةٌ : خرجت العجفاء بنت علقمة السعدى مع أتراب لها إلى متحدث لهن ليلا فذكرت كل واحدة اباها وافتخرت به فقالت العجفاء ذلك ثم ذكرت اباها بخير وكان علقمة جبانا بخيلا يضرب فى إعجاب الرجل برهطه وإن كانوا غير أهل لذلك قال
( الرجز )
( جارية من قيس بن ثعلبه ... كريمة أخوالها والعصبه )

( كأنها خلة سيف مذهبه ... أهوى لها شيخ غليظ الرقبه )
( خاظى البضيع عروه كالخشبه ... فضربت بالود فوق الأرنبه )
( وصرخت منه وقالت يا ابه ... كل فتاة بأبيها معجبه )
774 - كُلُّ مُجْدٍ مَعَ النَّوَاكَةِ مُوْدِ : أى كل من كان عنده جدوى وغناء إذا عد فى الحمقى كان ضائعا غناؤه يضرب فى فضل العقل
775 - 00مُجْرٍ بِالْخَلاَءِ يُسَرُّ : أى يتبجح ويجرى فرسه لأنه لم ير ما عند غيره واصله أن رجلا كان له فرس يسميه الأبيلق وكان إذا رأى طائرا أجراه تحته أو إعصارا أجراه معه فتعجبه سرعته فراهن عنه فلما أرسلا سبق فقال صاحبه ذلك ويروى كل مجر وحده مسرور وكل مجر بخلاء مسرور يضرب لمن يحمد خلة فيه ولا يدرى ما فى الناس من الفضائل
776 - 00نُجَارِ إبِلِ نُجَارُهَا : هو من قول بعض اللصوص

( الرجز )
( تسألنى الباعة ما نجارها ... إذ زعزعوها فسمت أبصارها )
( كل نجار إبل نجارها ... وكل دار لأناس دارها )
( وكل نار العالمين نارها ... )
وقال ذلك وقد سئل عن أصل إبل كان يعرضها للبيع يضرب لمن كان له لون من الأخلاق
777 - كَلاَّ زَعَمْتَ اَنَّهُ خَصِرٌ : لقى رجلان فارسا فى يوم شات فقالا إن الخصر الذى به شاغله عنا فأهويا إليه فطعن أحدهما فقال المطعون لصاحبه ذلك يضرب فى عتاب الرجل صاحبه إذا ورطه بالخداع
778 - 00زَِعَمْتَ الْعِيْرَ لاَ تُقَاتِلُ : هى الإبل التى تحمل الميرة يضرب لمن أمن أن يكون معه شىء ثم ظهر له خلاف الظن
779 - كُلُّكُمْ فَلْيَحْتَلِبْ صَعُوْدَهُ : هى الناقة يموت ولدها فترتضع إلى فصيلها الأول فتدر عليه ويقال هو أطيب للبنها قال خالد بن جعفر

( الوافر )
( أمرت بها الرعاء ليكرموها ... لها لبن الخلية والصعود )
وأصله أن غلاما كان يلعب مع الغلمان وله صعود دونهم فقال ذلك يضرب فى موضع الاستيشار
780 - كلَيْهِمَا وَتَمْراً : مر بعمرو بن حمران الجعدى رجل مجهود وبين يديه زبد وقرص وتمر فاستطعمه زبدا أو قرصا فقال عمرو ذلك أى أطعمك كل واحد منهما وأطعمك تمرا أيضا ثم ضرب فى كل موضع خير فيه الرجل بين شيئين وهو يريدهما معا ويحكى أن بعض الخلفاء عرض على رجل ثوبين وخيره بينهما فقال ذلك فقال الخليفة أوتمزح بين يدى فلم يوله شيئا

الكاف مع الميم
781 - كَمَا تَدِيْنُ تُدَانُ : ابن دريد عن ابى حاتم عن ابي عبيدة ومعنى

المثل كما تفعل يفعل بك
782 - كَمُبْتَغِى الصَّيْدِ فِى عِرِّيْسَةِ اْلاَسَدِ : من قول الطرماح
( البسيط )
( يا طىء السهل والأجبال موعدكم ... كمبتغى الصيد فى عريسة الأسد )
يضرب لطالب حاجة تورطه
783 - كَمُجِيْرِ اُمِّ عَامِرِ : طرد قوم ضبعا حتى ألجؤوها إلى خيمة أعرابى فأجارها فنازعوه فقالوا صيدنا وطريدتنا فقال كلا والذى نفسى بيده لا تصلون إليها ما ثبت قائم سيفى بيدى فتركوه فقرب إليها لبنا فأقبلت تلغ فيه حتى شبعت فانه لنائم فى جوف بيته فوثبت عليه فبقرت بطنه وذهبت فأخذ ابن عم له قوسه وكنانته فلم يزل فى طلبها حتى قتلها وأنشأ يقول

( الطويل )
( ومن يصنع المعروف فى غير أهله ... يجازى الذى لاقى مجير أم عامر )
( أدام لها حين استجارت بقربه ... لها محض ألبان اللقاح الدرائر )
( وأسمنها حتى إذا ما تكاملت ... فرته بأنياب لها وأظافر )
( فقل لذوى المعروف هذا جزاء من ... بدا يصنع المعروف مع غير شاكر )
يضرب لمصطنع المعروف إلى عير أهله
784 - كَمُسْتَبْضِعِ التَّمَرِ إلى هَجَرَ : كانت معدن التمر قبل العراقين وقيل كمستبضع تمرا إلى خيبر قال
( الطويل )
( فانك واستبضاعك الشعر عندنا ... كمستبضع تمرا إلى أهل خيبرا )
785 - 00الْمِلْحِ إلى بَارِقٍ : هو اسم جبل باليمن وبه سمى سعد بن عدى بن حارثة بن عمرو مزيقيا لأنه نزل به وقيل لولاده بنو بارق يضربان فى نقل الأشياء عن أماكن تعز فيها إلى أماكن هى فيها كثيرة والخطأ فى ذلك
786 - كَمُعَلَّمَةٍ اُمَّهَا الْبَضَاعَ : أى المباضعة يضرب فى إهدائك

العلم لمن هو أعلم منك
787 - كَمَّشَ ذَلاَذِلَهُ : أى رفع أذياله يضرب للمشمر فى أمره
788 - كَمَنِّ الْغَيْثِ عَلَى الْعَرْفَجَةِ : هى سريعة الانتفاع بالغيث يضرب لمن أحسنت إليه فقال لك أتمن على فتقول له ذلك

الكاف مع النون
789 - كُنْتُ مِنْ هذَا اْلاَمْرِ فَالِجَ بْنَ خَلاَوَةَ : الفالج من قولهم فلج الرجل على خصمه إذا ظهر عليه والخلاوة من تخلى عن الشىء إذا فارقه وعداه والمعنى كنت بريا ذا فلج وتخل يضرب فى التبرء من الأمر
790 - كَنَدْمَانَىْ جَذِيْمَةَ : كان جذيمة الوضاح الملك يربأ بنفسه من أن ينادم أحدا وكان يقول أنا أعظم من أن أنادم إلا الفرقدين فكان يشرب كأسا ويصب لهما كأسين حتى فقد ابن أخته عمرو بن عدى صاحب الطوق فوجده مالك وعقيل رجلان من بلقين فلما قدما به عليه حكمهما فاختارا منادمته ما عاش وعاشا ويقال إنهما اصطحبا منادمته أربعين سنة يضرب

فى أخوين طال تصاحبهما قال متمم بن نويرة
( الطويل )
( وكنا كندمانى جذيمة حقبة ... من الدهر حتى قيل لن نتصدعا )
( فلما تفرقنا كأنى ومالكا ... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا )
وقال أبو خراش
( الطويل )
( ألم تعلمى أن قد تفرق قبلنا ... نديما صفاء مالك وعقيل )
791 - كَنَفٌ وَلاَ ذَرَا : أى ملجأ وليس بما يظل يضرب لمولى لا يعود عليك بما ينفعك
792 - كُنْتَ كَعَارمَةٍ إذَا لَمْ تَجِدْ عَارِماً : المرأة إذا لم يكن لها ولد يمص ثدييها مصتهما هى لئلا ترما وهى من عرمت شيئا من مطعم وعرمت الإبل الشجر نالت منه والضمير فى تجد للعارمة يضرب لمباشرة الرجل الأمر بنفسه إذا اعوزه من يباشر له
793 - كُنْ وَسَطاً وَامشْ جَانِباً : يروى عن عيسى

أى توسط الناس مخالطا ومخالفا وزايلهم دينا وعملا

الكاف مع الياء
794 - كَيْفَ بِغُلاَمٍ قَدْ اَعْيَانِى اَبُوْهُ : هو كقول شعيث بن كنانة
( الطويل )
( أترجو حيى أن يجىء صغارها ... بخير وقد أعيا عليك كبارها )
795 - 00تُبْصِرُ الْقَذَاةِ فِى عَيْنِ اَخِيْكَ وَتَدَعُ الْجِذْعَ الْمُعْتَرِضَ فِى حَلْقِكَ : قال وضاح بن إسماعيل
( الطويل )
( فانى أرى فى عينك الجذع معرضا ... وتعجب إن أبصرت فى عينى القذا )
796 - 00تَوَقَّى ظَهْرَ مَا اَنْتَ رَاكِبُهُ : من قول المتلمس
( الطويل )
( عصانى فلم يلق الرشاد وإنما ... تبين من أمر الغوى عواقبه )
( فأصبح محمولا على ظهر آلة ... تمج نجيع الجوف منه ترائبه )
( فان لا تجللها يعالوك فوقها ... وكيف توقى ظهر ما أنت راكبه )

باب اللام
اللام مع الهمزة
797 - لاَبْلُغَنَّ مِنْكَ سُخْنَ الْقَدَمَيْنِ : أى لآتين إليك أمرا يبلغ حره قدميك قال الكميت
( الوافر )
( ويبلغ سخنها الأقدام منكم ... إذا ارتان هيجتا أرينا )
798 - لآحْلأَنَّكَ حَلأً غَيْرَ مَرْدُوْدِ : من الحلوء والحلاء وهو حكاكة حجر على حجر يكتحل بها الأرمد يضرب فى التوعد قال ابو المثلم الهذلى
( المتقارب )
( وأكحلك بالصاب أو بالحلاء ... ففقح لذلك أو غمض )
799 - لآُرِيَنَّكَ لَمْحاً بَاصِراً : أى نظرا بتحديق وهو من باب لابن وتامر يضرب فى التوعد
800 - لأَشْاَنَنَّ شَأْنَهُمْ : أى لأقصدن قصدهم يقال شأنت شأنه وصمدت

صمده يقوله المتوعد
801 - لآَضَعَنَّ عَنْكَ دَيْنِى : يقوله من اتهم أخاه بشىء ينكره فيخوفه بالهجر
802 - لآَطَأَنَّهُمْ بِاَخْمَصِ رِجْلِىهو أمكن الوطء وأشده
803 - لاَطْعَنَنَّ في حَوْصِهْمِ أى لأفسدن ما أصلحوا يضرب في التوعد
804 - لاُطِيْرَنَّ نُعَرَتَكَ : أى لأذهبن كبرك وجهلك وأصله الحمار إذا نعر ركب رأسه
805 - لاَفُشَّنَّكَ فَشَّ الْوَطْبِ : أى لأخرجن غضبك
806 - لاَفْعَلَنَّ ذلِكَ قَبْلَ حُسَاسِ اْلاَيْسَارِ : هو من معنى الحسحسة لا من لفظها وهو أن يجعلوا اللحم على الجمر أى افعله بكرة

807 - لاُقْبِلَنَّ قِبَلَكَ : أي نحوك وقصدك
808 - لاُقِيْمَنََّحَدَلَكَ : أى عوجك من الأحدل وهو الذى فى عنقه أو منكبه اعوجاج ويروى قذلك قال
( الوافر )
( ومن لا يلبس المولى كثيرا ... على قذل فليس له موالى )
809 - لاُلْجِئَنَّكَ إلى قُرِّ قَرَارِكَ : أى لأضطرنك إلى أسوإ حالك وأسفلها
810 - لاُلْحِقَنَّ حَوَاقِنَكَ بِذَوَاقِنِكَ : الحاقنة المرىء والذاقنة المعدة وقيل الحاقنة المعدة والذاقنة الذقن ويروى لألزقن حواقنك بلواقنك وهو أسفل بطنه هكذا ذكره ابو زيد فى نوادره
811 - لأُلْحِقَّنَ قُطُوْفَهَا بِالْمِعْنَاقِ : أى لأُتبعن لشدة السوق القصير الخطايا لواسعها

812 - لاَمُدَّنَّ غَضَنَكَ : أى لأطيلن عناءك قال رؤبة
( الرجز )
( أريت إن سقنا سياقا حسنا ... يمد من آباطهن الغضنا )
( أنازل أنت فخابز لنا ... )
813 - لاَِمْرٍ مَّا حَزَّ قَصِيْرٌ اَنْفَهُ : وهو قصير بن سعد آخذ ثأر جذيمة قال المتلمس
( الطويل )
( ومن حذر الأيام ما حز أنفه ... قصير ورام الموت بالسيف بيهس )
814 - 00مَّا يُسَوَّدُ مَنْ يَسُوْدُ قال
( الوافر )
( عزمت على إقامة ذى صباح ... لأمر ما يسود من يسود )
815 - لاُِمِّكَ الْحَلْقُ وَلِعَيْنِكَ الْعَبَرُ : الحق اسم من حلق الشعر يضرب فى دعاء السوء

816 - لَئِنِ الْتَقى رُوْعِىْ وَرُوْعُكَ لَتَنْدَمَنَّ : يضرب فى التهدد والمعنى لو الثقى جرأة قلبى وجبن قلبك
817 - 00فَعَلْتَ كَذَا لِيَكُوْنَنَّ بَتَّةَ مَا بَيْنِى وَبَيْنَكَ : أى قطعه ما بينى وبينك يقوله الرجل يخوف صاحبه بالهجران فى شىء ينكره عليه
818 - لَاَنْ يَّرُبِنِّىِ فُلاَنٌ اَحَبُّ اِلَىَّ مِنْ اَنْ يَّرُبَّنِى فُلاَنُ : يعنى أن يكون ربا فوقى وسيدا يملكنى قال ابو سفيان يوم حنين عند الجولة التى كانت من المسلمين غلبت والله هوازن فقال له صفوان بن امية بفيك الكثكث لأن يربنى رجل من قريش أحب إلى من أن يربنى رجل من هوازن يضرب فى اختيار الأرباب

اللام مع الألف
819 - لاَ اَبْقَى اللهُ عَلَيْكَ إنْ اَبْقَيْتَ : يضرب فى مشاجرة الرجل صاحبه أى إن أمكنك أن لا تبقى فافعل

820 - لاَ اَبُوْكَ اُنْشِرَ وَلاَ التُّرَابُ نَفِدَ : أصله أن رجلا قتل أبوه فقال لو علمت أين قتل ابى لأخذت تراب موضعه وحثوته على رأسى فقيل له ذلك يضرب فيمن يضيع شيئا فى طلب غيره لا يدركه
821 - لاَ أُحِبُّ رِئْمَانَ اَنْفٍ وَأُمْنَعُ الضَّرْعَ : يضرب لمن يظهر الشفقة ويمنع خيره قال
( البسيط )
( أم كيف يمنع ما تعطى العلوق به ... رئمان أنف إذا ما ضن باللبن )
822 - لاَ اَتْبَعُ اَثَراً بَعْدَ عَيْنٍ : العين الشىء نفسه الذى يعاين أى لست ممن ترك الشىء وهو يعانيه ثم تبع أثره حين فاته قاله مالك بن عمرو الباهلى للغسانى قاتل أخيه سماك حين أراد الاقتصاص منه فقال له دعنى ولك مائة من الإبل يضرب فى النهى عن التفريط فى طلب الممكن ثم طلبته بعد فوته
823 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ اَبَدَ اْلآبِدِيْنَ : الآبد الذى يبقى على الأبد أى

ما دام الباقون على الدهر
824 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ اَبَدَ اْلاَبِيدِ : أى أبد الدهر قال ذو الرمة
( الرجز )
( هل تعرف المنزل بالوحيد ... قفرا عفاه أبد الأبيد )
825 - . . ذلِكَ اْلاَزْلَمَ الْجَذَعَ : تفسيره فى الهمزة مع الواو
826 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ الَّسَمَر وَالْقَمَرَ : السمر سواد الليل ومنه اشتقاق المسامرة وهى المحادثة بالليل خاصة أى لا أفعله سواد الليل وبياضه بطلوع القمر فيه
827 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ دَهْرَ الدَّاهِرِيْنَ : أى الباقين على الدهر ويقال دهر الدهارير
828 - . . ذلِكَ سَجِيْسَ اْلاَوْجَسِ : الأوجس الدهر وسجيسه آخره
829 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ سَجِيْسَ عَجِيْسَ : أى أبدا قال

( الطويل )
( فأقسمت لا آتى ابن ضمرة طائعا ... سجيس عجيس ما أبان لسانى )
وقال زهير
( الوافر )
( ولولا ظلمه ما زلت أبكى ... سجيس الدهر ما طلع النجوم )
وقال الشنفرى
( الطويل )
( هنالك لا أرجو حياة تسرنى ... سجيس الليالى مبسلا بالحرائر )
وقال آخر
( الطويل )
( وآذنتها أن لا ترانى أزورها ... سجيس الليالى ما ترنم حادى )
830 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ سِنَّ الْحِسْلِ : الضب طويل العمر كما مر فى الهمزة مع العين ولا تسقط له سن أبدا
831 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ عَوْضَ الْعَائِضِيْنَ : أى دهر الداهرين

832 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا اَبَسَّ عَبْدٌ بِنَاقَةٍ
833 - . . ذلِكَ مَا اخْتَلَفَ اْلاَجَدَّانِ
834 - . . ذلِكَ مَا اخْتَلَفَ الْجَدِيْدَانِ
835 - . . ذلِكَ مَا اخْتَلَفَ الصَّرْفَانِ
836 - . . ذلِكَ مَا اختَلَفَ الْعَصُرَانِ
837 - . . ذلِكَ مَا اخْتَلَفَ الْفَتَيَانِ
838 - . . ذلِكَ مَا اخْتَلَفَ الْمَلَوَانِ : أى الليل والنهار
839 - . . ذلِكَ مَا اخْتَلَفَتِ الدِّرَّة وَالْجِرَّةُ : لأن هذه تعلو وتلك تسفل
840 - . . ذلِكَ مَا اَرْزَمَتْ اُمُّ حَائِلٍ : الحائل الأنثى من أولاد

الإبل وإنما خصت لأن حنين الناقة إليها أشد منه إلى السقب قال ابو ذؤيب
( الطويل )
( فتلك التى لا يبرح القلب حبها ... ولا ذكرها ما أرزمت أم حائل )
841 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا اَطَّتِ الاِبِلُ : الأطيط كالإرزام قال الأعشى
( البسيط )
( ألست منتهيا عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطت الإبل )
842 - ذلِكَ ما أَنَ السَّماءَ سَمَاءٌ
843 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا اَنَّ فِى السَّمَاءِ نَجْمَا
844 - . . ذلِكَ مَا بَاضَ الْحَمَامُ وفَرَّخَ
845 - . . ذلِكَ مَا بَلَّ بَحْرٌ صَوْفَةَ : قال مهلهل

( المنسرح )
( ما بل بحر كفا بصوفتها ... وما أناف الهضاب من حضن )
وقال ابو ميمون العجلى
( الرجز )
( لا يشتكين عملا ما انقين ... ما دام مخ فى سلامى أو عين )
( ما بلل الصوفة ماء البحرين ... )
846 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا حَبَجَ ابْنُ اَتَانٍ : ويروى ما حبق
847 - . . ذلِكَ مَا حَدَا اللَّيْلُ النَّهَارَ
848 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا حَمَلَتْ عَيْنِى اْلمَاءَ : ويروى ما سبقت
849 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا حَنَّتِ النِّيْبُ : قال عدى بن زيد
( السريع )
( لا يستفيق الدهر من شربها ... ما حنت النيب إلى النيب )

وقال آخر
( الطويل )
( وما هى إلا رقدة تورث العلى ... لرهطك ما حنت روائم نيب )
850 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا حَىَّ حَىٌّ وَمَاتَ مَيتٌ
851 - . . ذلِكَ مَا دَامَ لِلزَّيْتِ عَاصِرٌ
852 - . . ذلِكَ مَا دَعَا لِلهِ دَاع : قال
( الرمل )
( طلع البدر علينا ... من ثنيات الوداع )
( فله الشكر علينا ... ما دعا لله داع )
853 - . . ذلِكَ مَا ذَرَّ شَارِقٌ : أى طلع قرن الشمس يقال شرقت الشمس طلعت وأشرقت أضاءت والتذكير على معنى القرن أو على مذهب لحية ناصل وامرأة عاشق

854 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا سَمَرَ ابْنَا سَمِيْرٍ : لما كان من شأن المتسامرين أن يخوض هذا فى حديثه إذا فرغ ذاك تابعا له توسعوا فقالوا صرنا إلى فلان سمرا بوزن جذم أى بعضنا فى أثر بعض وقيل للدهر سمير لا تباع بعضه بعضا فقولهم ما سمر ابنا سمير أى ما تعاقب الليل والنهار وتلا أحدهما صاحبه وهما ابنا الدهر ويروى ما سمر السمير أى ما اختلف الدهر قال العباس بن مرداس
( الوافر )
( فان تهدوا إلى الإسلام تلقوا ... أنوف الناس ما سمر السمير )
ويجوز أن يكون المعنى ما حدث المسامر قال
( السريع )
( لا يبرأ الأحمق مما به ... من حمقه ما سمر ابنا سمير )
ويروى ما سمر السمير أى ما اختلف الدهر ويجوز أن يكون المعنى ما حدث المسامر

855 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا طَافَ فَوْقَ اْلاَرْضِ حَافٍ وَّنَاعِلٌ
856 - . . ذلِكَ مَا غَبَا غُبَيْسٌ : أى ما غبر الدهر وذلك لأن غبيسا تصغير أغبس على الترخيم وهو الذى لونه كلون الرماد والدهر يوصف به تشبيها له بالذئب لعدوه على الناس وإضراره بهم وقيل إن غبيسا يسمى به العرب الجدى الذى يعتبر به القلة لخفائه وغبا أى خفى من قولهم لا يغبا على كذا أى لا يخفى قال
( الرجز )
( وفى بنى أم زبير كيس ... على المتاع ما غبا غبيس )
857 - . . ذلِكَ مَا غّرَّدَ رَاكِبٌ
858 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مَا لَأْلَأَتِ الْفُوْرُ : أى ما حركت الظباء اذنابها ويروى العفر قال خداش بن زهير

( البسيط )
( لا يبرحون على أبواب ملامة ... يعارزون بها ما لألأ الفور )
أى ما حركت الظباء أذنابها
859 - لاَ اَفْعَلُ ذلِكَ مِعْزَى الْفِزْرِ : تفسيره فى باب الحاء
860 - . . ذلِكَ هُبَيْرَةَ بْنَ سَعْدٍ وَالُوَةَ بْنَ هُبَيْرَةَ
861 - لاَ اَكُوْنُ اَوَّلَ مَنِ الْتَنَبأَ لِبَاهُ : لما أخذ جرير فى هجاء بنى سليط قالوا الحكيم بن معية قبحك الله من صهر قوم هذا الغلام يقطع أعراضنا وأنت راجز بنى تميم وكان حكيم قد تزوج امرأة منهم فخرج نحو جرير معهم فلما سمعه يقول
( الرجز )
( لا نتقى حولا ولا حواملا ... نترك أصفان الخصا جلاجلا )
نكص على عقبيه وقال لقد جلجل الخصا جلجلة لا أكون أول من

التبا لبأه واللبا أول ما يحلب عند النتاج والتبأ شربه أى لا أكون أول مصطل بناره ومعترض لمهاجاته
862 - لاَ الْمَرْءُ فِى شَىْءٍ وَلاَ الْيَرْبُوْعُ : قصته فى الهمزة مع الجيم يضرب فى امتناع التوقى من الحوادث
863 - لاَ بُدَّ لِلْبِطْنَةِ مِنْ خَمْصَةٍ : هى الجوع ويروى ليس للبطنة خير من خصمة تتبعها ويروى ليس لشبعة خير من صفرة يضرب لمن برم بالشىء لكثرته عنده فيؤمر بمجانبته حتى تشتهيه
864 - لاَبٌقْيَا لِلْحَمِيَّةِ بَعْدَ الْحَرَائِمِ : كان محلم بن الطفيل اليمامى يقول يوم مسيلمة محرضا لقومه الآن تستحقب الكرائم غير حظيات وينكحن غير رضيات فما كان عندكم من حسب فأخرجوه لا بقيا للحمية بعد الحرائم يقول لا بقيا لشىء بعد هذا اليوم أى ينبغى أن تخرجوا كل حمية لكم حتى لا تبقوا منها شيئا فى المحامات دون الحرمات
865 - لاَ تَاْكُلْ حَتَّى تَطِيْرَ عَصافيْرُ نَفْسِكَ : أى حتى تهيج شهوتك

866 - لاَ تُبْطِرْ صَاحِبَكَ ذَرْعَهُ : انتصب ذرعه على البدل أى لا تدهش طاقة صاحبك والمعنى لا تكلفه ما لا يطيق يضرب فى النهى عن التثقيل على الناس
867 - لاَ تُبْقِ إلاَّ عَلى نَفْسِكَ : يضرب فى توعد الرجل صاحبه أى اجهد جهدك
868 - لاَ تَبُلْ فِى قَلِيْبٍ شَرِبْتَ مِنْهُ : يضرب فى النهى عن ذم المنعم
869 - لاَ تَجعَلْ حَاجَتِىْ مِنْكَ بِظَهْرٍ : أى لا تجعلها خلفك فتنساها
870 - . . شِمَا لَكَ جَرْدَبَانًا : هو من قوله
( الوافر )
( إذا ما كنت فى قوم شهادى ... فلا تجعل شمالك جردبانا )
هو الذى يستر الطعام لئلا يراه الناس يقال جردب على الطعام يضرب فى الشره
871 - لاَ تَحْبَقُ فِى هذَا اْلاَمْرِ عَنَاقٌ حَوْلِيَّةٌ : من الحبق وهو الضراط يضرب للأمر الذى لا يكون له تغيير ولا يدرك به ثأر ومنه ما يحكى عن عدى بن حاتم حين قتل عثمان رضى الله عنه ففقئت عينه يوم الجمل

وقتل ابنه بصفين فقيل له يا أبا ظريف ألم تزعم أنه لا تحبق فى هذا الأمر عناق حولية فقال بلى والله والتيس الأعظم قد حبق فيه
872 - لاَ تَحْمَدَنَّ اَمَةً عَامَ شِرَائِهَا وَلاَ حُرَّةً عَامَ بِنَائِهَا : لأنها تتصنعان فى العام الأول يضرب فى النهى عن مدح الشىء قبل اختباره
873 - لاَ تُّرَاهِنَْ عَلى الصَّعْبَةِ : هى الدابة والناقة التى لم ترض أى لا تسابق عليها قال الحطيئة يضرب فى التحذير عما يخاف منه العطب
874 - لاَ تَرْضى شَانئَةٌ إلاَّ بِجَرْزَةٍ : أى لا يرضى المبغض فى من يبغضه إلا بالاستئصال
875 - لاَ تَسْأَلِ الصَّارِخَ وَانْظُرْ مَالَهُ : أى إنه لم يستصرخك إلا لأمر أصابه فلا تحوجه إلى إثباتك بما دهاه يضرب للرجل تعرف فاقته

فيجب سد مفاقرة قبل المسألة
876 - لاَ تَسْخَرْ مِنْ شَىْءٍ فَيَحُوْرَ بِكَ : أى يرجع إليك
877 - لاَ تَشْرَبْ مَشْرَبَ صَفْوِ بِكَدَِرٍ
878 - لاَ تَصْحَبْ مَنْ لاَ يَرى لَكَ مِنَ الْحَقِّ مِثْلَ الِّذِىْ تَرى لَهُ
879 - لاَ تَطْعَمَنَّ رَنْقَ الْمَاءِ وَلاَ نَقُوْعَهُ : يضرب فى النهى عن مصافاة الأنذال
880 - لاَ تَطْمَعْ فِى كُلِّ مَا تَسْمَعُ : لأنه ربما كان كذبا
881 - لاَ تَظْعَنِى فَتَهِيْجِى الْقَوْمَ لِلظَّعْنِ : هو من قول الشاعر
( البسيط )
( يا ربة العير ردية لمرتعة ... لا تظعنى فتهيجى القوم للظعن )
يضرب لمن يفعل فعل سوء فيتبعه غيره

882 - لاَ تَعْدَمُ مِنْ اُمِّهَا حَنَّةً : أى عطفة وشفقة يضرب للرجل شبه غيره
883 - لاَ تَعْدَمُ الْحَسْنَاءُ ذَاماً : ويروى ذاما هديت حتى بنت مالك ابن عمرو العدوانية إلى زوجها مالك بن غسان فقالت أمها لنسوتها إن لنا عند الملامسة رشحة لها هنة فمسحن أعطافها بما فى أصدافها يعنى الطيب فأعجلها زوجها فوجد منها رويحة فقيل له كيف وجدت طروقتك قال لم أر كاللية امرأة لولا رويحة أنكرتها وهى تسمع من خلف الستر فقالت ذلك وكانت جميلة يضرب فى عزة تهذيب الأشياء وخلوها عن المعاب قال
( الوافر )
( وقد قالت قتيلة إذ رأتنى ... وإذ لا تعدم الحسناء ذاما )
884 - . . خَرْقَاءُ عِلَّةً : اى إن العلل يسيرة موجودة تحسنها الخرقاء فضلا عن غيرها فلا تشبثوا بها ولا ترضوا بها لأنفسكم حجة يضرب فى النهى عن المعاذير

885 - لاَ تَعْدَمُ صَنَاعٌ ثَلَّةً : أى صوفا يضرب للرجل الحاذق
886 - . . مِنِ ابْنِ عَمِّكَ نَاصِراً : ويروى نصرا يضرب فى حفيظة ذوى الأرحام
887 - لاَ تُعْصَبُ سَلَمَاتُهُ : يضرب للعزيز الذى لا يقهر
888 - لاَ تَعِظِيْنِى وَتَعَظْمَظِى : أى كفى عن وعظك إياى يضرب لمن يوصيك وهو أجدر بأن يوصى
889 - لاَ تَعْقِرْهَا لاَ اَبَا لَكَ إمَّا لَنَا وَ إمَّا لَكَ : قاله مالك بن المنتفق لبسطام بن قيس حين أغار على إبله فجعل يطعنها ليساق سريعا يضرب فى النهى عن دعدعة الشىء وتمزيقه
890 - لاَ تَغْزُ إلاَّ بِغُلاَمٍ قَدْ غَزَا : يضرب فى تفويض الأمر إلى من قد باشره وتلبس به
891 - لاَ تُفَاكِهَنَّ اَمَةً وَلاَ تَبُلْ عَلى اَكْمَةٍ : ويروى لا تفش سرك

إلى أمة أى إنها تفضحك وتستهزىء بك فتكون بمنزلة من بال على مكان عال فرآه كل أحد يضرب فى النهى عن مباسطة اللئيم
892 - لاَ تَقْتَنِ مِنْ كَلْبِ سُوْءٍ جَرْوًا : يضرب فى النهى عن اصطناع من لا عرق له
893 - لاَ تَكُتُّهُ اَوْ تَكُتَ النُّجُوْمُ : أى لا تعده يضرب فى الاستكاتة
894 - لاَ تَكْذِبَنَّ وَلاَ تَشَبَّهَنَّ بِالْكَذِبِ : أى ولا تأت بما هو شبيه بالكذب
895 - لاَ تَكُنْ اَدْنَى الْعَيْرَيْنِ إلَى السَّهْمِ : يراد سهم الصائد أى لا تكن أقرب أصحابك إلى موضع التلف يضرب فى التوقى
896 - . . حُلْواً فَتُسْتَرَطَ وَلاَ مُرًّا فَتُعْقى : أى تلفظ من شدة المرارة يقال عقيت الشىء وعقوته إذا كرهته وعقى يعقى كره فرمى به من قولهم

أعقيت الشىء إذا أزلته من فيك لمرارته كما تقول أشكيت الرجل إذا أزلته عما يشكوه ويروى فتعقى من أعقى الشىء إذا اشتدت مرارته كأنه صار بحيث يعقى أى يكره يضرب فى الأمر بالتوسط قال ابو زيد الطائى
( الوافر )
( فلا تك عندها حلوا فتحسى ... ولا مرا فتنشب فى الحلوق )
897 - لاَ تَلُمْ اَخَاكَ وَاحْمَدْ رِبًّا عَافَاك
898 - لاَ تُمَازِحَنَّ شَرِيْفًا فَيَحْقَدْ عَلَيْكَ وَلا دَنِيًّا فَيَجْتَرِىْء عَلَيْكَ : الدنى بغير همز الخسيس يقال دنى يدنى دناوة فهو دنى وهو بالهمزة الماجن الخبيث يقال دنؤ يدنو دناءة ودنأ يدنأ أيضا
899 - لاَ تَمْشِ بِرِجْلِ مَنْ اَبى : اى لا تستعن بمن لا تطيب نفسه بمعونتك
900 - لاَ تَنْسُبُوْهَا وَانْظُرُوْا مَا نَارُها : أى سمتها والضمير للإبل يضرب فى شواهد الأمور الظاهرة على علم بواطنها

901 - لاَ تَنْطِحُ بِهَا ذَاتُ قَرْنٍ جَمَّاءَ : يضرب فى شدة الزمان أى ضعفت فيها ذات القرن وقل نشاطها حتى سادت الجماء وقيل معناه أن الناس هادؤن متوادعون فلا يظلم القوى الضعيف منهم ويروى لا تنطح جماء ذات قرن يضرب فى عجز الضعيف عن مقاومة القوى
902 - لاَ تَنْفَعُ حِيْلَةٌ مَعَ غِيْلَةٍ : يضرب للصاحب الغاش الذى تأمنه وهو يغتالك
903 - لاَ تَنْقُشِ الشَّوْكَةَ بِمِثْلِهَا فَاِنَّ ضَلَعَهَا مَعَهَا : ويروى فان ألبها والمعنى ميلها يضرب فى النهى عن الاستعانة بمن هو للمطلوب منه الحاجة أنصح منه للطالب
904 - لاَ تَنْهَ عَنْ خُلُقٍ وَتَاْتِىَ مِثْلَهُ : هو من قول المتوكل الكنانى
( الكامل )
( إبدأ بنفسك فانهها عن غيها ... فاذا انتهت عنه فأنت حكيم )
( فهناك تعدل إن وعظت ويقتدى ... بالقول منك ويقبل التعليم )
( لا تنه عن خلق وتأتى مثله ... عار عليك إذا فعلت عظيم )

وانتصاب تأتى باضمار أن على مذهب البصريين
905 - لاَ تُوْبِسِ الثَّرى بَيْنِى وَبَيْنَكَ : أى لا تقطع الصحبة بيننا يضرب فى تخويف الرجل من هجر صاحبه قال
( الطويل )
( فلا توبسوا بينى وبينكم الثرى ... فان الذى بينى وبينكم مثرى )
906 - لاَ تُوِك سِقَاءَكَ بِأُنْشُوطَةٍ : يضرب فى توثيق الأمر
907 - لاَ تَهْرِفْ بِمَا لَاَ تَعْرِفْ : ويروى قبل أن تعرف أى لا تهذ بالثناء على الشىء قبل الخبرة
908 - لاَ جَدَّ اِلاَّ مَا اَقْعَصَ عَنْكَ مَنْ تَكْرَهُ : خاف معاوية ميل الناس إلى عبد الرحمن بن خالد بن الوليد بالشام فاشتكى فسقاه الطبيب شربة حرقته فقال ذلك والإقعاص قتل الرجل مكانه يضرب فى الجد يعطاه الإنسان
909 - لاَ جَدِيْدَ لِمَنْ لاَ خَلَقَ لَهُ : كقالته عائشة رضى الله عنها وقد وهبت مالا كثيرا ثم أمرت بثوب لها أن يرقع يضرب فى الحث على استصلاح المال قال

( البسيط )
( إلبس جديدك إنى لابس خلقى ... ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا )
910 - لاَ حُرَّ بِوَادِى عَوْفٍ : تفسيره فى الهمزة مع الواو يضرب للعزيز الذى يذل له الأعزاء
911 - لاَ حَرِيْزَ مِن بَيْع : هو الشىء المحرز المصون أى لا أحرز شيئا من أن تضيع إن أعطيت ثمنه الذى أرضى به يضرب فى ادخار النفيس والضن به إذا لم يعرف حقه ولم يبذل قيمته
912 - لا خَلْ لِىْ فِيهِ وَلاَ خَمْرَ : يضرب فى التبرء من الشىء
913 - لاَ خَيْرَ فِى رَزْمَةٍ لاَ دِرَّةَ فِيْهَا : هى ترجيع الناقة حنينها يضرب لمن يرق للمحتاج ثم لا ينعم عليه
914 - لاَ دَرَّ دَرُّهُ : يضرب فى دعاء الخير والشر أيضا كقولهم قاتله الله قال جران العود

( الطويل )
( وكنت أرانى قد صحوت فهاجنى ... حمام بأبواب المدينة يهتف )
( على شرفات الدار لا در دره ... ولا در أصوات له كيف تشغف )
915 - لاَ ذَنْبَ لِى قَد قُلْتُ لِلْقوْمِ اسْتَقُوا كأى أنذرتهم ووصيتهم لو أطاعونى يضرب فى التبرء من الإساءة
916 - لاَ رَأْىَ لِمَكْذُوْبِ : قصته فى الهمزة مع النون يضرب فى ذم المكذب
917 - لاَ شَحْمَ وَلاَ نَفَشَ : يراد المعزى أى لا سمن بها ينتفع به ولا صوف ينفش فيغزل يضرب للمعيب من وجهين
918 - لاَ عِتَابَ بَعْدَ الْمَوْتِ
919 - لاَ عِطْرَ بَعْدَ عَرُوسٍ : ويروى لا مخبأ لعطر وأصله أن رجلا هديت إليه امرأة فوجدها تفلة فقال لها أين الطيب فقالت خبأته فقال ذلك وقيل عروس اسم رجل مات فحملت امرأته اواني العطر

فكسرتها على قبره وصبت العطر على قبره فوبخها بعض معارفها فقالت ذلك يضرب على الأول فى ذم ادخار الشىء وقت الحاجة إليه وعلى الثانى فى الاستغناء عن ادخار الشىء لعدم من يدخر له
920 - لاَ عِلَّةَ لاَ عِلَّةَ هذِهِ اَوْتًادٌ وَاَخِلَّةٌ وَفِهْرُنَا فِى الْحِلَّةِ : جمع خلال وهو ما يخل به الخباء وغيره وهو أن يشك حديدة أو خشبة وأصله أن امرأة خرقاء كانت لا تحسن بناء بيتها وتعتل بفقد الأوتاد والأخلة فأتاها زوجها بها ودلها على الفهر وقال ذلك يضرب لمن يعتل عليك بما ليس بعلة
921 - لاَ فِى الِعِيْرِ وَلاَ فِى النَّفِيْرِ : المثل قرشى وأصله أن النبى حين نهض من المدينة ليلقى عير قريش قافلة من الشام مع ابى سفيان سمع بذلك مشركو قريش فنهضوا ولقوه ببدر فكان من الأمر ما كان فكل من تخلف عنهم قالوا فيه ذلك يريدون بالعير عير ابى سفيان وبالنفير الذين نفروا إلى قتاله عليه السلام ويحكى أن رجلا قاله لمعاوية فقال ألى تقول هذا وإنى صاحب العير وأنا صاحب النفير قال
) الخفيف )
( لست فى العير يوم يحدون بالعير ولا في النفير يوم النفير )
يضرب لمن لا يصلح لمهمة

922 - لكِنْ بِشَعْفَيْنِ اَنْتِ جَدُوْدٌ : هما جبلان بالغور التقط بهما عروة بن الورد صبية فى منصرفه من غزاة ثم إنه سمعها بعد ما سمنت تقول لجوار يلعبن معها احلبننى فاننى لكن لقحة فقال ذلك يضرب لمن أخصب بعد هزال ونسى ذلك والجدود القليلة اللبن
923 - لكِنْ خِلاَلِى قَدْ سَقَطَ : حمل شيخ وعجوز على جمل وخل بينهما بخلال فقال الشيخ للعجوز خرفا أخلالك ثابت قالت نعم فقال لكن خلالى قد سقط وانتزع خلاله فسقط ومات يضرب للخرف الذى لا يثبت شيئا
924 - عَلَى اْلاَثَلاَتِ لَحْمٌ لاَ يُظَلَّلُ : قاله بيهس لما قال قاتلو إخوته وقد نحروا جزورا ظللوا لحمها
925 - 00عَلى بَلْدَحَ قَوْمٌ عَجْفى : قاله بيهس لما قالوا استغنينا بما غنمنا
926 - لَكِنْ حَمْزَةَ لاَ بَوَاكِى لَهُ : قاله النبى

لما وجد نساء مكة يبكين قتلاهن ولم يبك حمزة رضى الله عنه يضرب ثلاثتها فى تحزن الرجل إذا رأى قوما فى حال حسنة وله حميم يضطهد
927 - لاَ لَعاً لِفُلانٍ : أى لا أقامه الله والعرب تقول للفرس الجواد والناقة النجيبة إذا عثرا تعسا لك ولغيرهما لعا لك قال الأعشى
( البسيط )
( بدات لوث عفرناة إذا عثرت ... فالتعس أولى بها من أن أقول لعا )
وقال الأخطل
( البسيط )
( فلا هدى الله قيسا من ضلالتها ... ولا لعا لبنى ذكوان إذ عثروا )
يضرب فى الدعاء على العاثر
928 - لاَ مَاءَكِ اَبْقَيْتِ وَلا دَرَنَكِ اَنْقَيْتِ : ويروى ولا حرك كان الضب بن أروى الكلاعى يسير فى طريق بامرأته وهى حائض وكان له سقاء من ماء فقالت له إنا مصبحو الماء فلو تطهرت بما فى السقاء فلم يكفها فظمىء بعض أصحابه فقال الضب ذلك يضرب فى إضاعة الشىء لدرك غيره ثم لا يدرك

929 - لاَ نَاقَةٌ لِى فِى هذَا وَلاَ جَمَلٌ : ويروى لا ناقتى فى هذا ولا جملى أى لا خير لى فيه ولا شر وأصله أن الصدوف بنت حنش العدوية كانت تحت زيد الأخنس العدوى وله بنت من غيرها تسمى الفارعة كانت تسكن بمعزل منها فى خباء آخر فغاب زيد غيبة فلهج بالفارعة رجل عذرى يدعى شبثا وطاوعته فكانت تركب كل عشية جملا لأبيها وتنطلق معه إلى ثنية يبيتان فيها ورجع زيد عن وجهه فعرج على كاهنة اسمها ظريفة فأخبرته بريبة فى أهله فأقبل سائرا لا يلوى على أحد وإنما تخوف على امرأته حتى دخل عليها فلما رأته عرفت الشر فى وجهه فقالت لا تعجل واقف الأثر لا ناقة لى فى هذا ولا جمل وسمع الحجاج بعضهم يقول ذلك فقال له لا جعل الله لك فيه لا ناقة ولا جملا ولا حملا ولا رخلا يضرب فى التبرء عن الشىء قال الراعى
( البسيط )
( وما هجرتك حتى قلت معلنة ... لا ناقة لى فى هذا ولا جمل )
930 - لاَ يَاْبَى الْكَرَامَةَ إلاَّ الْحِمَارُ

931 - لاَ يَحْزُنْكَ دَمٌ هَرَاقَهُ اَهْلُهُ : قاله جذيمة للزباء حين أجلسته على نطع وقطعت رواهشه وقالت لجواريها احفظن دمه يقول أنا جنيت على نفسى يضرب فى الشماتة بالجانى على نفسه
932 - لاَ تُحْسِنُ التَّعْرِيْضُ إلاَّ ثَلْباً : هو الطعن فى الأنساب يضرب للسفيه المصرح بالسب
933 - لاَ يَدْرِىْ الْمَكْذُوبُ كَيْفَ يَأْتَمِرُ : أى إن المكذوب يغطى عليه فلا يدرى كيف ينفذ أمره
934 - لاَ يُدْعَى لِلْجُلَّى إلاَّ اَخُوْهَا : يضرب فى تجشيم الخطة من ينوء بها
935 - لاَ يّذْهَبُ الْعُرْفُ بَيْنَ اللهِ وَالنَّاسِ : من قول الحطيئة
( البسيط )
( من يفعل الخير لا يعدم جوازيه ... لا يذهب العرف بين الله والناس )
يضرب فى الحث على الجود

936 - لاَ يَرْبَعُ عَلى ظَلْعِكَ مَنْ لَمْ يَحْزُنْهُ اَمْرُكَ : يضرب فى الاتكال على ذوى الإشبال والشفقة دون غيرهم
937 - لاَ يَرْحَلَنَّ رَحْلَكَ مَنْ لَيْسَ مَعَكَ : أى لا يعينك إلا صاحبك يضرب فى الأمر باستعانة الثقات دون غيرهم
938 - لاَ يُرْسِلُ السَّاقَ إلاَّ مُمْسِكاً سَاقاً : من قول الحارث بن دوسر
( البسيط )
( أنى أتيح له حرباء تنضبة ... لا يرسل الساق إلا ممسكا ساقا ) هو لحرباء فانه يركب ساق شجرة إذا انتصب الشمس ثم لا يخليها حتى يركب ساقا أخرى يضرب لمن لا يدع حاجة حتى يسأل أخرى
939 - لاَ يُرْمى بِهَا الرَّجَوَانِ : أى الناحيتان واصله أن الدلو إذا استقى بها

فتارة يرمى بها هذا الرجا وأخرى هذا فشبه بها الرجل المستذل المزال من وجه إلى وجه يضرب للرجل الموفر قال طهمان الأعور
( الطويل )
( ألا هزيت منى بنجران أن رأت ... عثارى فى الكبلين أم ابان )
( كأن لم ترى قبلى أسيرا مكبلا ... ولا رجلا يرمى به الرجوان )
وقال عقبة بن كعب بن زهير
( الطويل )
( وأشعث قد طارت قنازع رأسه ... دعوت على طول السرى ودعانى )
( مطرت به الأرض حتى كأنه ... أخو سبب يرمى به الرجوان )
وقال ابن مقبل
( الطويل )
( فعرس والشعرى تغور كأنها ... شهاب غضا يرمى به الرجوان )
وقال آخر

( الهزج )
( ولا يرمى بى الرجوا إنى ... أقل القوم من يغنى غنائى )
وأنشد ابو عبيدة
( الطويل )
( وما أنا بابن الهم يجعل دونه النجى ولا يرمى به الرجوان )
940 - لاَ يسْمِعُ اُذُناً خَمْشاً : أى صوتا يضرب لمن لا يلتفت إلى مقالة أحد ويعير ما يسمع أذنا صماء
941 - لاَ يُصْطَلى بِنَارِه : المعنى أنه يهاب فلا تقرب ناحيته عدو حتى يصطلى بناره قال
( الرجز )
( أنا الذى لا يصطلى بناره ... ولا ينام الجار من سعاره ) أى من جوعه يعنى لا ينام جاره جائعا يضرب للباسل الممتنع
942 - لاَ يَضُرُّ الْحُوَارَ مَا وَطِئَتْهُ اُمُّهُ : أى وطؤها لإشفاقها عليه يضرب للمشفق الذى لا يؤذيك وإن هم بك قال الفرزدق

( الطويل )
( وإنى وسعدا كالحوار وأمه ... إذا وطئته لم يضره اعتمادها )
943 - لاَ يَضُرُّ السَّحَابَ نُبَاحُ الْكِلاَبِ : ويروى هل قال الفرزدق
( الطويل )
( وما لى لا أغزو وللدهر كرة ... وقد نبحت نحو السماء كلابها )
وقال آخر
( الطويل )
( فباتت كلاب الحي ينبحن مزنة ... وأضحت بنات الماء فيه تمعج )
وقال الفرزدق
( الطويل )
( وقد ينبح الكلب السحاب ودونه ... مهامه تغش نظرة المتأمل )
وقال الكميت
( البسيط )
( فإنكم ونزارا فى عداوتها ... كالكلب هر جدا وطفاء مدرار )
944 - لاَ يُطَاعُ لِقَصِيْرٍ رَأْىٌ : قاله قصير حين لم يقبل جذيمة رأيه

يضرب فى اتهام النصيح
945 - لاَ يَعْجِزُ مَسْكُ السُّوءِ عَنْ عَرْفِ السُّوءِ : يضرب فى اللئيم الذى لا ينفك عن قبيح فعله شبه بالجلد الذى لم يصلح للدباغ فنبذ جانبا فأنتن
946 - لاَ يَعْدَمُ الْحُوَارُ مِنْ اُمَّهِ حَنَّةً : يضرب للمشفق ويروى لا تعدم ناقة من أمها خنة وهى ضرب من الغنة كأن الكلام يرجع إلى الخياشيم ومنه الخنين وهو البكاء دون الانتحاب يضرب فى انتزاع شبه الأصل
947 - لاَ يَعْدَمُ شَقِىُّ مُهَيْراً : ويروى مهرا يضرب للشقى لأن من الشقا معالجة المهارة وهو قد ابتلى بها يقاسيها
948 - لاَ يَعْدَمُ عَائِشٌ وُصَلاَتٍ : أى ما دام للمرء أجل فهو لا يعدم ما يتوصل به يضرب فى ظفر الإنسان بما يستمسك به حاله ما دام حيا

949 - لاَ يُقَعْقَعُ لَهُ بِالشِّنَانِ : هو جمع شن وهو القربة الخلق إذا قعقع نفرت منه الإبل قال النابغة
( الوافر )
( كأنك من جمال بنى أقيش ... يقعقع بين رجليه بشن ) يضرب للرجل الشرس الصعب اى لا يهدد ولا يفزع وقال الحجاج على منبر الكوفة إنى والله يا أهل العراق ما يقعقع لى بالشنان ولا يغمز جانبى كتغماز التين
950 - لاَ يَقُوْمُ بِطُنِّ نَفْسِهِ : أى بقوتها ومؤنتها يضرب للذليل المستضعف
951 - لاَ يَقُوْمُ بِهِ إلاَّ ابْنُ إحْدَاهَا : إلا ابن إحدى الدواهى يريد الداهى من الرجال يضرب للأمر الذى لا يضطلع به إلا ذو الأرب والدهاء
952 - لاَ يَكْذِبُ الرَّائِدُ اَهْلَهُ : هو الذى يوجهونه أمامهم لارتياد الكلأ فلا يكذب لأن النفع مشترك بينه وبينهم والمعنى أن الرجل لا يكذب

فى أمر يرجع وبال كذبه عليه يضرب فى الانتفاع بالصدق والمخافة من عاقبة الكذب
953 - لاَ يِلْبِثُ الْحَلَبَ الْحَوَالِب : الحلب اللبن المحلوب ويكون الحلب أيضا والحوالب جمع حالبة أى إن الرواعى لا يلبثن اللبن فى ضرع الإبل حتى يرحنها إلى أربابها ولكنهن يأخذن حاجتهن قبلهم يضرب فى ذم الخيانة والاحتراز عن الشىء خترا لصاحبه
954 - لاَ يُلْبِثُ الْغَوِيَّانِ الصَّرْمَةَ : أى يسرعان إنفاقها يضرب لمن ملك مالا وهو مبذر فمزقه سريعا
955 - لاَ يُلْبِثُ الْمَرْءَ اْخْتِلاَفُ اْلاَحْوَالِ : يضرب فى كون المرء عرضة للفناء قال
( الرجز )
( لا يلبث المرء اختلاف الأحوال ... من عيد شوال وبعد شوال )
( يفنينه مثل فناء السربال ... )

956 - لاَ يَلْتَاطُ هذَا بِصَفَرِى : أى لا يلصق بنفسى يضرب وقلبى قال ابو زيد حليت بصفرى أى بنفسى فى قلة الموافقة
957 - لاَ يُلْسَعُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ مَرَّتَيْنِ : قاله النبى
958 - لاَ يَمْلِكُ حَائِنٌ دَمَهُ : يضرب فى الحين الذى يسوق المرء إلى الردى لا يمكنه الاحتراس منه
959 - 00مَوْلىً لِمَوْلىً نَصْراً : أى لا يملك ترك نصر فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه ويجوز أن يكون على ظاهره أى لا يليق النصر ولا يمسكه ولكنه يبذله له يضرب فى عقب الرجل لحميمه وإن كانت بينهما مشاحنة وقصته فى الهمزة مع الألف
960 - لاَ يَمْنَعُ ذَنَبّ تَلْعَةٍ : يضرب للذليل الحقير
961 - لاَ يَنَامُ مَنْ اُثِيْرَ : أى هيج

962 - لاَ يَنْتَصِفُ حَلِيْمٌ مِنْ جَهُوْلٍ : يضرب فى غلبة ذى الجهل ذا العقل يعجزه مسافهته
963 - لاَ يَنْتَطِحُ فِيْهَا عَنْزَانِ : يضرب للأمر الذى لا غير له ولا يدرك به ثأر
964 - لا يَنْفَعُكَ مِنْ جَارِ سُوْءٍ تَوَقٍّ
965 - 00مِنْ رَدىً حِذَارٌ
966 - لاَ يَنْفَعُكَ مِنْ زَادٍ تُبَقِّى : أى إن بقيته فسد وتغير يضرب فى الحض على الجود

اللام مع الباء
967 - لَبِّثْ قَلِيْلاً يُّلْحَقِ الْحَلاَئِبُ : قال الأصمعى حلائب الرجل أنصاره من بنى عمه خاصة قال
( الطويل )
( ونحن غداة الحرب لما دعوتنا ... منعناك إذ ثابت عليك الحلائب )

يضربه الذى وراءه من ينصره
968 - لَبِّثْ قَلِيْلاً يَلْحَقِ الدَّرِيُّونَ : أى أرباب النعيم وإنما سموا بذلك لإقامتهم فى دورهم واهتمامهم بالمال أبلغ من اهتمام الرعاة الذين ليسوا بأربابه قاله ابن المنتفق لبسطام بن قيس وهو يسوق الإبل يضرب فى عناية الرجل بماله
969 - 00قَلِيْلاً يَلْحَقِ الْهَيْجَا حَمَلْ : هو من قوله
( الرجز )
( لبث قليلا يلحق الهيجا حمل ... ما أحسن الموت إذا حان الأجل )
قالوا فى حمل هو اسم رجل شجاع كان يستظهر به فى الحرب ولا يبعد أن يراد به حمل ابن بدر صاحب الغبراء يضربه من ناصره وراءه
970 - لَبِسْتُ عَلَيْهِ اُذُنِى : يضربه من سكت عن هنة يسمعها كأن لم يسمع
971 - لَبِسَ لَهُ جِلْدَ النَّمِرْ : قاله الحارث بن النمر الجرمى
( الرمل )
( إن أخوالى من شقرة قد ... لبسوا لى حمسا جلد النمر )

يضرب للمكاشف بالعداوة

اللام مع التاء
972 - لَتَجِدَنَّ نَبْطَهُ قَرِيْباً : هو الماء الذى ينبط من الأرض يضرب لمن يستخرج ما عنده سريعا لا يبعد قعره
973 - لَتَجِدَنَّهُ اَلْوَى بَعِيْدَ الْمُسْتَمَرِّ : الألوى الألد الملتوى على خصمه بحججه والمستمر الاستمرار على ما يراد منه من الانقياد أى ذاك بعيد لا يصاب منه ولا يقدر عليه قاله النعمان فى خالد بن معاوية السعدى وقد نازعه رجل عنده فوصفه النعمان بهذه الصفة يضرب للجوج الثابت العذر قال
( الرجز )
( إذا تخازرت وما لى من خزر ... ثم كسرت العين من غير عور )
( ألفيتنى ألوى بعيد المستمر ... أحمل ما حملت من خير وشر )
اللام مع الجيم
974 - لَجَّ فَحَجَّ : من قولك حاجه فحجه أى غلبه فى الحجة يضرب لمن لا يزال يطلب الشىء حتى يظفر به وقيل هو من الحج وأصله

أن رجلا غاب عن أهله غيبة طويلة حتى حج ولم ينو الحج أول مغيبه يضرب لمن بلغ من لجاجه أن يخرج إلى ما ليس من شانه

اللام مع الحاء
975 - لَحَسُ مَا اَرْضَعْتِ اِنْ لَمْ تُرْشِفِى أى لم تذهبى اللبن يضرب لمن يبدأ بالإحسان فيخاف أن يختم بالإساءة
976 - لَحْظُ اَصْدَقُ مِنْ لَفْظٍ
977 - لَحَّفَنِى مِنْ فَضْلِ لِحَافِهِ : أى أعطانى من فضل ردائه قال جرير
( البسيط )
( كم قد نزلت بكم ضيفا فتلحفنى ... فضل اللحاف وفضل القوم يلتحف )
اللام مع الذال
)
978 - لِذِى الْحِلْمِ قَبْلَ الْيَومِ مَا تُقْرَعُ الْعَصَا : من قول الشاعر

( الطويل )
( لذى الحلم قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علم الإنسان إلا ليعلما ) ٍ

اللام مع السين
979 - لَسْتُ اِلى تَكْذَابِكَ وَتَأْثَامِكَ شَوَلاَنَ الْبَرُوقِ : هى الناقة التى تشول بذنبها وليست بلاقح والتكذاب والتأثام بمعنى الكذب والإثم وأصله أن مجاشع بن دارم كان وفادا على الملوك خطيبا سليطا وكان أخوه نهشل بكيئا جثامة فأوفده مجاشع على بعض الملوك فقال له حدث الملك يا نهشل فقال الشر كثير وسكت فأعاد عليه فقال ذلك ويروى إنى لا أحسن تكذابك ولا تأثامك تشول بلسانك شولان البروق يضرب في ذم الكلام الكثير وما فيه من الكذب والإثم الذى لا يكاد يخلو منه ويضرب لمن يتحسن بما ليس عنده ويدعى ما لا يقدر عليه
980 - 00بِخَلاَةٍ بِنَجَاةٍ : أى لست بمرعى بأكمة يختلينى من أرادنى يضربه الرجل المنيع قال الأعشى

( المتقارب )
( فلست خلاة لمن أوعدن ... )
981 - لِسْتَ عَلى اُمِّكَ بِالدَّهْنَا تُدِلُّ وَلاَ عَلى اَبِيْكَ فَارْحَلْ يَا رَجُلُ : يضرب لمن يتدلل فى مكان لا دلال فيه

اللام مع العين
982 - لَعِقَ إصْبَعَهُ : أى مات
983 - لَعَلَّ لَهُ عُذْراً وَاَنْتَ تَلُومُ من قوله
( الطويل )
( تأن ولا تعجل بلومك صاحبا ... لعل له عذرا وأنت تلوم
984 - لَعَنَ اللهُ عُشّاً دَرَجْتَ فِيْهِ وَبَيْضَةً تَفَلَّقَتْ عَنْكَ
اللام مع القاف
985 - لَقَدْ اتَّقَيْتُهُمْ حَتَّى مَا اُسَمِّىَ الْبَقْلَ بِاَسْمائِهِ : استعدى

بنو بسباسة على رجل فقالوا هذا بسباسة فقال الرجل ذلك أراد أنى لأتقى اسم البسباس يوضع فى التعريض
986 - لَقَدْ اَكَلَ الدَّهْرُ عَلَيْهِ وَشَرِبَ : يضرب للمعمر قال ابن الزبعرى
( الرمل )
( كم رأينا من أناس قبلنا ... شرب الدهر عليهم وأكل )
987 - 00طَرَّحَتْكَ التُّرَّهَاتُ البْسَابِسُ : يضرب لمن تورط
988 - 00عَجِلَتْ باُمِّكَ الْعَجُوْلُ : أى عجل بها الزواج يضرب فى ذم العجلة
989 - لَقَىَ مِنْهُ اُذُنَىْ عَنَاقٍ : أى داهية قال
( الرجز )
( إذا تمطين على القياقى ... لاقين منهم أذنى عناق )
990 - 00مِنْهُ يَوْمَ الْعَنْزِ : تقدم تفسيره فى باب الشين مع الراء

يضرب لمن يلقى ما يهلكه
991 - لَقِيْتُ مِنْهُ اْلاَقْوَرِيْنَ : قال الكميت
( الوافر )
( ومن يطع النساء يلاق منها ... إذا أغمزن فيه الأقورينا ) وهى الدواهى
992 - 00مِنْهُ اْلاَمَرِّيْنَ
993 - لَقِيْتُ مِنْهُ الْبَرَحَيْنَ : بكسر الباء وفتح الراء وتفتح الباء وتضم أيضا والراء مفتوحة
994 - لَقِيْتُ مِنْهُ الْفِتَكْرِيْنَ
995 - 00مِنْهُ بَنَاتِ بَرْحَ : وبنى برح أى الشدة والدواهى
996 - لَقِيْتُهُ اَدْنَى ظُلَمٍ : أى أقرب ظالم ويراد به الإنسان لأن الغالب

على الناس الظلم وموضعه نصب على الحال من الهاء
997 - لَقِيْتُهُ الْتِقَاطاً : هو أن تهجم عليه بغتة وأنت لا تريده قال
( الرجز )
( ومنهل وردته التقاطا ... )
998 - لَقِيْتُهُ اَوَّلَ ذَاتِ يَدَيْنِ : أى أول نفس ذات يدين
999 - لَقِيْتُهُ اَوَّلَ صَوْكٍ وَبَوْكٍ وَعَوْكٍ : من صاك أى لزق وباك أى زاحم وعاك بمعنى باك يقال اعترك القوم واعتوكوا إذا ازدحموا والمعنى أول شىء صاكنى أى خالطنى ولاصقنى وباكنى أى زاحمنى وعاكنى نزل المصدر منزلة اسم الفاعل او باضمار ذى كأنه قيل أول ذى صوك ويقال فعلت ذاك أول صائكة وبائكة يراد النفس
1000 - لَقِيْتُهُ اَوَّلَ عَائِنَةٍ : أى نفس مدركة بالعين
1001 - لَقِيْتُهُ اَوَّلَ عَيْنٍ : أى ناظرة

1002 - لَقِيْتُهُ اَوَّلَ وَهْلَةٍ
1003 - لَقِيْتُهُ بُعَيْدَاتِ بَيْنٍ : إذا كان يمسك عن إتيانه الزمان ثم يأتيه ثم يمسك عنه نحو ذلك ثم يأتيه
1004 - لَقِيْتُهُ بِوَحْشِ اصْمِتَ : المكان الموحش وهو الخالى من الإنس وإصمت علم للفلاة القفر سميت بذلك لأنه لا أنيس بها فينطقوا أو لأنها بشدتها تصمت سالكها والدليل تشتبه عليه طرقها فلا يتكلم لأنه لا يتضح له الهدى فيها ومانعها من الصرف التعريف ووزن الفعل لأنه بزنة اضرب وهو مجرورة الموضع باضافة وحش إليها وقيل هى اسم بلدة بعينها ويروى بلدة إصمت ويقال تركتنى ببلدة إصمته وبلد إصمت يضرب للرجل الذى لا ناصر له ولا مانع
1005 - لَقِيْتُهُ بَيْنَ سَمْعِ اْلاَرْضِ وَبَصَرِهَا : أى بمكان قفر حيث لا سامع ولا مبصر غير الأرض
1006 - لَقِيْتُهُ ذَاتَ الزُّمَيْنِ : هو تصغير الزمن أى لقيته مدة صاحبة

هذا الاسم الذى هو الزمين فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه والمعنى لقيته زمنا قصيرا
1007 - لَقِيْتُهُ ذَاتَ الْعُوَيْمِ : تصغير العام
1008 - لَقِيْتُهُ صَحْرَةَ بَحْرَةَ : معناهما السعة من الصحراء والاستبحار والأصل صحرة وبحرة فسلك بهما طريق خمسة عشر والمعنى لقيته لقية بينة واسعة لم يكن بينى وبينه أحد ويروى صحرة بحرة بالضم
1009 - 00صِرَاحاً : أى مصارحة
1010 - لَقِيْتُهُ صِقَاباً : أى قريبا
1011 - لَقِيْتُهُ صَكَّةَ عُمَىٍّ : أى نصف النهار والصكة الضربة وعمى اسم رجل من العماليق أغار فى هذا الوقت على حى فنسب إليه وقيل هو رجل من عدوان كان يفتى فى الحج فأقبل معتمرا ومعه ركب حتى إذا نزلوا منزلا فى يوم حار فقال من جاءت عليه هذه الساعة من غد وهو حرام

لم يقض عمرته فهو حرام إلى قابل فوثب الناس فى الظهيرة يضربون أى يسيرون حتى وافوا البيت وبينهم وبين ذلك المنزل ليلتان فقيل من ذلك للهاجرة صكة عمى قال كرب بن جبلة العدوانى
( الطويل )
( صك بها بحر الظهيرة عابرا ... عمى ولم ينعلن إلا ظلالها )
( وجئن على ذات الصفاح كأنها ... نعام تبغى بالفلاة رئالها )
( فطوفن بالبيت الحرام وقضيت ... مناسكها ولم يحل عقالها )
والأصل لقيته وقت صكة عمى أى وقت ضربته فأجرى مجرى قولهم آتيك خفوق النجم ومقدم الحاج وقيل هو تصغير أعمى مرخما والمراد الظبى ويقال أيضا صكة أعمى قال يصف بقرة مسبوعة
( الرجز )
( وأقبلت صكة أعمى خاليه ... فلم يجد إلا سلاما داميه ) لأن الوديقة في ذلك الوقت تصك الظبى فيطرق فى كناسة كأنه أعمى والصكة على هذا مضافة إلى المفعول ويروى صكة حمى فعل من حميت الشمس بوزن غزى منونا
1012 - لَقِيْتُهُ عَنْ عُفْرٍ : أى بعد شهر ونحوه والأصل فيه قلة الزيارة

من تعفير الظبية ولدها وهو أن ترضعه ثم تدعه ثم ترضعه ثم تدعه وذلك إذا أرادت أن تفطمه
1013 - لَقِيْتُهُ عَنْ هَجْرٍ
1014 - لَقِيْتُهُ فِى الْفَرْطِ : أى فى الندرة من قولهم فرط منى كذا أى سبق وقيل لا يكون الفرط فى أكثر من خمسة عشر ليلة وأقل ما يكون فيه يومان وثلاثة
1015 - لَقِيْتُهُ قَبْلَ كُلِّ صَيْحٍ وَتفْرٍ : أى صياح وتفرق
1016 - لَقِيْتُهُ كَفَاحاً : أى مكافحة وهى المواجهة
1017 - 00كَفَّةَ كَفَّةَ : اصلهما كفة كفة فسلك بهما طريق خمسة عشر والمعنى كفة منى وكفة منه وذلك أن المتلاقيين إذا تلاقيا فقد كف كل واحد منهما صاحبه عن مجاوزته إلى غيره فى دفعة التقائهما فهما مصدران وضعا موضع الحال كأنك قلت لقيته متكافين مثل لقيته قائمين ويروى كفة

لكفة وكفة على كفة وكفة عن كفة
1018 - لَقِيْتُهُ نِقَاباً : أى فجاءة من غير أن تريده
1019 - لَقِيَهَا بِاَصْبَارِهَا : أى لقى الشدة بكمالها والإصبار فى الأصل نواحى الإناء والواحد صبرة

اللام مع الكاف
1020 - لَكَ الْعُتْبى بِاَنْ لاَ رَضِيْتَ : العتبى رجوع المستعتب إلى محبة صاحبه ورضاه أى اعتبتك بخلاف رضاك والمعنى افعل ما تكرهه ولا ترتضيه وأقيم خلاف رضاك مقام عتباك ونظير قوله
( الكامل )
( غضبت تميم أن تقتل عامر ... يوم النسار فأعتبوا بالصيلم ) يقوله الأخ إذا استعتب فلم يعتب
1021 - 00مَا اَبْكِى وَلاَ عَبْرَةَ بِى : ما صلة ويجوز أن تكون مصدرية أى

لك بكائى يضربه الرجل الذى يهتم بشأن صاحبه ويؤثره على نفسه
1022 - لِكُلِّ اُنَاسٍ فِى بَعِيْرِهِمْ خُبْرٌ : ويروى فى جملهم قاله عمر رضى الله عنه فى العلباء بن الهيثم السدوسى وقد وفد عليه وهو فى هيئة رثة وكان دميما أعور فلما كلمه أعجب بجودة لسانه وحسن بيانه أراد أن قومه لم يسودوه إلا لمعرفتهم به يضرب فى معرفة القوم بصاحبهم دون الأجانب
1023 - لِكُلِّ جَدِيْدٍ لَذَّةٌ : قال ضابىء
( الطويل )
( لكل جديد لذة غير أننى ... رأيت جديد الموت غير لذيذ )
وقال الأحوص
( الطويل )
( ما لجديد الموت يا بشر لذة ... وكل جديد تستلذ طرائفه )
1024 - 00جَوَادٍ كَبْوَةٌ

1025 - لِكُلِّ دَاخِلٍ دَهْشَةٌ
1026 - 00سَاقِطَةٍ لاَقِطَةٌ : أي لكل كلمة يسقط من فم الناطق نفس تلتقطها يضرب في حفظ اللسان أي ربما قيض لها من ينميها فورط صاحبها
1027 - 00صَارِمٍ نَبْوَةٌ
1028 - 00صَبَاحٍ صَبُوحٌ
1029 - 00عَالِمٍ هَفْوَةٌ
1030 - 00عَمُود نَدىً : أي لكل أهل بيت نجعة يضرب للرزق المقدر لكل أحد
1031 - 00قَذِرٍ قَذِرٌ : اي لكل عمل سيء من يباشره

1032 - لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالٌ : قال الحطيئة
( المتقارب )
( تحنن على هداك المليك ... فان لكل مقام مقالا )
1033 - 00يَدٍ مَا ضَرَبَتْ : أى كسبت

اللام مع اللام
1034 - لِلسُّوْقِ دِرَّةٌ وَغِرَارٌ : أي نفاق وكساد يضرب لكل أمر يزيد وينقص
1035 - لِلْمَنْخَرَيْنِ : أي سقطت للمنخرين يضرب في الدعاء على الرجل بالكبت والرغم أتى عمر رضي الله عنه برجل افطر فى شهر رمضان فقال له للمنخرين مرتين أولداننا صيام وأنت مفطر
1036 - لِلْيَدَيْنِ وَالْفَمِ : أي كبه الله ليديه وفمه قالته عائشة رضي الله عنها لرجل اصابته نكبة قال ابو المثلم الهذلي
( الطويل )
( أصخر بن عبد الله من يغو سادرا ... يقل غير شك لليدين وللفم )

اللام مع الميم
1037 - لَمْ اَجِدْ لِشَفْرَتِىَ مَحَزَّا : يضربه من ليس له متقدم في طلب الحاجة
1038 - لَمْ اَجْعَلْهَا بِظَهْرِ : يضربه المعنى بالحاجة
1039 - لَمْ اَرَ كالْيَوْمِ فِي الْحَرِيْمَةِ : أى فى الحرمان وأصله أن رجلا رأى أسدا في وهدة فحسبه وعلا فرمى بنفسه عليه ففزع الأسد ففضه ومضى فقال ذلك ومع ابن عم له لما نظر إلى الأسد وعرفه قال لم ار كاليوم واقية يضرب في الحرمان
1040 - لَمْ تُحْلَبْ وَلَمْ تُغَارَّ وَاَوْدَى اللَّبَنَ : أي لم ينقص لبنها من الغرار يضرب لمن ضاع ماله ولا يعرف وجه ضياعه
1041 - لَمْ يُحْرَمْ مَنْ فُزْدَ لَهُ : ويروى فصد والأصل فصد وهو من الفصد كانوا إذا أعياهم قرى الضيف فصدوا بعيرا وعالجوا دمه

بشىء فأكلوه وأصل المثل أن رجلين باتا عند أعرابي فالتقيا صباحا فسأل أحدهما صاحبه عن القرى فقال ما قريت وإنما فصد لي فقال ذلك يضرب في القناعة ببعض الحاجة
1042 - لَمْ يَضِعْ مِنْ مَالِكَ مَا وَعَظَكَ : لأنه بعثك على حفظ ما بقي فكأن هلاكه نفعك
1043 - لَمْ يَفُتْ مَنْ لَمْ يَمُتْ : أى من مات فهو الفائت لا غيره
1044 - لَمْ يَهْلِكِ امرُؤً عَرَفَ قَدْرَهُ : قاله أكثم
1045 - لِمِثْلِ هذَا كُنْتُ اُحَسِّيْكَ الْحَسَا
1046 - لِمِثْلِهَا كُنْتُ اُسَقِّيْكَ الْمَجَعَ : جمع مجعة وهي فضلة اللبن فى الإناء وأصل المثلين أن الرجل يسقي فرسه الألبان ثم يحتاج إليه في طلب أو هرب فيقول لهذا كنت أصنع ما اصنع يضربان لمن يحمد بلاؤه بعد الإحسان إليه قال الأغلب العجلي ويروى لجشم الخزرج وهو جاهلي

( الرجز )
( فشام فيها مثل محراث الغضا ... تقول لما غاب فيها واستوى )
( لمثلها كنت احسيك الحسا ... )
اللام مع النون
1047 - لَنْ يَعْجِزَ قَوْمٌ اِذَا تَعَاوَنُوا

اللام مع الواو
1048 - لَوْ تُرِكَ الْقَطَا لَيْلاً لَنَامَ : تفسيره فى الهمزة مع اللام يضرب لمن يهيج حتى هيج قال
( الوافر )
( ألا يا قومنا ارتحلوا وسيروا ... فلو ترك القطا ليلا لناما ) وقال آخر
( الطويل )
( وإني وإياكم كمن نبه القطا ... ولم لم ينبه باتت الطير لا تسري ) وأنشد ابو زيد
( الطويل )
( ولو تركت نامت ولكن نفسها أذى من قلاص كالجنى تعطف )

1049 - لَوْ خَيَّرَكِ الْقَوْمُ لاَخْتَرْتِ : قاله بيهس لأمه حين قالت له كيف نجوت من بين إخوتك وكانت تحبهم دونه يضرب لمن اصاب شيئا وكان مراده غيره
1050 - 00ذَاتُ سِوَارٍ لَطَمَتْنِى : ويروى ذات قلب أي لو لطمتني حرة ذات حلى لاحتملت ولكن لطمتني أمة عاطل وكان أصله أن امرأة شريفة منيت بذلك وقال بعضهم أظن أصله أن امرأة عطلا كانت فى نساء حوال فلطمت رجلا فقال ذلك يضرب لكريم يظلمه دني فلا يقدر على احتمال ظلمه
1051 - 00قِيْلَ لِلشَّحْمِ اَيْنَ تَذْهَبُ لَقَالَ اُسَوِّى الْعِوَجَ : يضرب في تغطية السمن للعيوب والمثل عامي
1052 - 00كَانَ بِجَسَدِيْ بَرَصٌ مَا كَتَمْتُهُ : تضربه العامة في إسرار الرجل إلى أخيه ما يكتمه عن غيره

1053 - لَوْ كَانَ دَرْاً لَمْ تَئِلْ : الدرء خراج يخرج فى الإبط والحلق عن يونس يقال ما بدابتى درء ولم نئل لم تنج أي لو كان الداء الذي بك درا كما زعمت لم تسلم منه إنما كان شيئا آخر يضرب لمن يعظم الأمر الذي يشتكيه ويزيد فى وصفه
1054 - 00كَانَ ذَا حِيْلَةٍ تَحَوَّلَ : تفسيره في الهمزة مع العين
1055 - 00كَرَهَتْني يَدي مَا صَحِبَتْني : يضربه من يزهد في أخيه إذا زهد فيه قال المثقب العبدي
( الوافر )
( فلو أن الشمال يريد صرمي ... وجدك ما وصلت بها يميني )
( إذا لقطعتها ولقلت بيني ... كذلك أجتوى من يجتويني )
1056 - 00كُنْتُ مِنَّا لَحَذَوْنَاكَ : أصابت رجل مرة بن ذهل بن شيبان آكلة فأمر بقطعها بنيه من قبل الركبة فأبى عليه كلهم فدعا ابنه

هماما وكان من أجرهم في نفسه فقطعها فنظر إليها مرة وقد بانت فقال ذلك أي لو كنت صحيحة جعلنا لك حذاء يضرب في التحسر على الشيء
1057 - لَوْ لاَ اَنْ يُّضَيَّعَ الْفِتْيَانُ الذِّمَّةَ لَخَبَّرْتُهَا بِمَا تَجِدُ اْلإبِلُ فِي الرِّمَّةِ : لو لا أن تدع الأحداث التمسك بالوفاء والرعاية للحرمة لأعلمتها أن الإبل تتناول العظم البالي وهو أقل الأشياء فتجد له لذة
1058 - 00لاَ الْوِئَامُ لَهَلَكَ اْلأَنَامُ : الوئام الموافقة أي لو لا تعاشر الناس لهلكوا ويروى لهلك اللئام ومعناه لو لا مباهاة اللئام الكرام وتشبههم بهم وتكلفهم الكرم موافقة لهم ومواءمة لجروا على طباعهم وهلكوا
1059 - 00لَكَِ عَوَيْتُ لَمْ اَعْوِهْ : الهاء للسكت وأصله أن رجلا استنبح ليقرى فقصدته الذئاب فقال ذلك يضرب لمن تورطه الحاجة

1060 - لَوْ نُهِيَتِ اْلاُوْلى لاَنْتَهَتِ اْلاُخْرى : ويروى الآخرة والثانية قاله أنس بن الحجر الأيادى للحارث بن ابي شمر الغساني حين لطمه لطمة بعد أخرى يضرب في عادة سوء يعتادها صاحبها
1061 - 00وَجَدْتُ إلى ذلِكَ فَاكَرشٍ لَفَعَلْتُهُ : ويروى فا سبيل لأتيته ولو كان إليه فوكرش وباب كرش فو سبيل وأدنى في كرش أى لو وجدت إليه سبيلا ومسلكا وأصله أن قوما طبخوا شاة فى كرشها فضاق فم الكرش عن بعض الطعام فقالوا للطباخ أدخله فقال إن وجدت إلى ذلك فاكرش ومنه ما يحكي عن الحجاج أنه قال للنعمان بن ضمرة وقد خرج مع ابن الأشعث من أهل الرس والنس والدهمسة والبرجمة والشكوى والنجوى أم من أهل المحاشد والمشاهد والمخاطب والمواقف فقال بل شر من ذلك إعطاء الفتنة واتباع الضلالة فقال صدقت لو أجد فاكرش إلى دمك لأسقيت الأرض منه ثم آمنه وقال إن اباه قدم على وأنا محاصر ابن الزبير فرمى البيت بأحجار فحفظت لهذا ما كان من ابيه

1062 - لَوِ شَكَانَ ذَا إهَالَةً : بفتح الواو وضمها وكسرها ابتاع محمق شاة عجفاء وكان يسيل لعابها هرما فلامته أمه فقال أما ترين إهالتها فقال ذلك تريد أن ودكها قد عجل سيلانه قبل أن تذبح وقبل أن يمسها النار ويروى سرعان ذي على التأنيث يضرب للمخبر بكون الأمر قبل إبانه

اللام مع الهاء
1063 - لَهُ سَوَاد
1064 - 00سَوَادجُ اللَّيْلِ
1065 - 00سَوَادُ كُحْل : يراد بهما كثرة المال
1066 - 00قَدَمٌ فِي الْخَيْرِ : أي سابقة قال حسان
( الطويل )
( لنا القدم الأولى إليك وخلفنا ... لأولنا في ملة الله تابع )

1067 - لَيْتَ الْقِسِيَّ كُلَّهَا اَرْجُلاَ : رجل القوس إذ أوترت أعلاها ويدها أسفلها والرجل أشد من اليد وانتصاب أرجلا باضمار فعل أصله أن تكون أرجلا وقيل إنها لغة بني تميم ومثله
( الرجز )
( يا ليت أيام الصبى رواجعا ... )
وأنشد
( الرجز )
( ليت القسى كلها من ارجل ... ) يضرب فى تمني تساوي الناس في الفضل والخير
1068 - 00حَظِّى مِنْ اَبِي كَرِبٍ اَنْ يّسُدَّ خَيْرُهُ خَبَلَهُ : هو تبع ابو كرب اليماني قدم المدينة فقال مالك بن عجلان وهو الذي ساقه إليها قد جئتكم بعز الأبد فسمعت عجوز بقوله فقالت ذلك يضرب لمن لا يفي خيره بشره
1069 - لَيْتَكَ مِنْ وَّرَاء حَوْضِ الثَّعْلَبِ : هو واد بشق عمان يضرب للبغيض أي ليتك تبعد عني حتى تكون من وراء هذا الموضع

1070 - لَيْتَ لَنَا فِي كُلِّ عَرْفَجَةٍ خُوْصَةَ : أى ليت لنا قليلا من كثير ويروى ليت حظي من العشب خوصة يضرب لمن يعدك الكثير ولا يعجل لك شيئا فتقول ليت حظي من موعودك الكثير قليل معجل
1071 - لَيْتَنَا في بُرْدَةِ اَخْمَاسٍ : أي طولها خمسة أشبار أي ليتنا متقاربون مجتمعون في مكان واحد قال
( الرجز )
( صيرني جود يديه ومن ... أهواه في بردة أخماس )
1072 - لَيْسَ ابْنُ اُمِّكَ كَابْنِ عَلَّةٍ
1073 - 00الْحَاثُّ بِاَرْوَحَ : أي ليس من يحث على العمل بأروح ممن يعمله يضرب في التسوية بين الدال على الخير وفاعله ويروى الحاف وأصله أن امرأة كانت تحف وجه أخرى بخيط وكانت المحفوفة تتوجع فقال للحافة أريحينى فقالت الحافة لست بأروح منك
1074 - 00الْخَبَرُ كَالْعِيَانِ : ويروى الخبر كالمعاين

1075 - لَيْسَ الرِّىُّ عَنِ التَّشَافِّ : هو شرب الشفافة أى الري يحصل قبل شربها يضرب فى النهي عن استقصاء الأمر والتمادى فيه
1076 - 00الشَّحْمُ بِاللَّحْم وَلكنْ مِنْ قَوَاصِيْهِ : أي من جوانبه يضرب للمتشابهين وليسا بشيء واحد
1077 - 00الْمُتَعَلِّقُ كَالْمُتَأَّنِّقِ : أي ليس القانع بالعلقة وهي البلغة كالذي يتخير الشيء ويتنوق فيه يضرب في الأمر بالتنوق
1078 - 00الْهِنَاءُ بِالدَّسِّ : ويروى الهنء والدس هو أن تطلي مشاعر الإبل يراد أنه لا يقتصر من الهنء بطلى مواضع الجرب وإنما يجب أن يعم جميع جسده لئلا يتعدى الجرب موضعه فيعدى موضعا آخر يضرب فيمن يتبلغ في قضاء حاجة صاحبه لا يبالغ
1 - 79 - 00بِأَوَّلِ مَنْ غَرَّهُ السَّرَابُ : رأى سرابا فظنه ماء فلم يحمل الماء فهلك يضرب لغير المحتاط
1080 - 00بِأَوَّلِ مَنْ قَتَلَهُ الدُّخَانُ : يضرب للشره وقصته في الهمزة

مع الجيم
1081 - لَيْسَ بِصَلاَّدِ الْقَدْحِ : الصلاد كالشحاح وهو الذي لا يوري يضرب للجواد
1082 - 00بَعْدَ اْلإسَارِ إلاَّ القَتْلُ : قاله بنو تميم حين رأوا اصحابهم يدخلون المشقر ولا يخرج منهم أحد فعلموا أنه أسر ثم قتل يضرب في إساءة يركبها الرجل من صاحبه فيستدل بها على أكبر منها
1083 - 00بَعْدَ الْوِرْدِ إلاَّ الصَّدَرُ
1084 - 00بِعَشِّكِ فَادْرُجِى : يضرب لمن يدعي أمرا ليس من شأنه أي ليس بمباتك فاخرج منه
1085 - 00ذُنَابَا الطَّيْرِ كَالْقَوَادِمِ وَلاَ ذُرى الْجِمَال كَاالْمَنَاسِمِ

1086 - لَيْسَ عَبْدٌ بِاَخٍ لَكَ : كان لسعيد بن النعمان صنائع وإخوان فأراد امتحانهم فذبح كبشا ولفه في ثوب وحمله عبدا له وأتاهم واحدا واحدا فقال هذا رجل قتله وسألهم أن يوارده فكلهم كرهه حتى أتى أحبهم ويروى أخسهم عنده فقبله وقال هان ما ترغب فيه إلى أخيك ووثب على العبد فقتله مخافة أن يطلع على السر أحدا وقال ذلك واسمه خريم بن نوفل الهمداني يضرب في النهي عن الثقة باللئيم
1087 - 00عَلَيْكَ نَسْجُهُ فَاسْحَبْ وَجُدْ : يراد البرد يضرب لمن أضاع مالا لم يسع في كسبه
1088 - 00قَطاً مِثْلَ قُطَىٍّ : تصغير قطا يضرب فى اتضاع الصغير عن الكبير قال ابو قيس بن الأسلت
( السريع )
( ليس قطا مثل قطي ولا ... المرعى في الأقوام كالراعى )

1089 - لَيْسَ كُلَّ حِيْنٍ اَحْلُبُ فَاَشْرَبُ : قاله سعيد بن جبير رحمه الله في حديث سئل عنه أي ليس كل وقت قولي هذا يقوله الرجل يسأل الشيء فيمنعه ويروى أحلب فأشرب
1090 - 00لِعَيْنٍ مَا رَأَتْ وَلكِنْ لِكَفٍّ مَا اَخَذَتْ
1091 - 00لِلَّئِيْمِ مِثْلُ الْهَوَانِ
1092 - 00لِمَا قَرَّتْ بِه الْعَيْنُ ثَمَنُ : قال
( الرمل )
( ما لما قرت به العينان من هذا ثمن ... )
1093 - 00لِمَخْضُوْبِ الْبَنَانِ يَمِيْنٌ : من قوله
( الطويل )
( وإن حلفت لا ينقض النأي عهدها ... فليس لمخضوب البنان يمين )
يضرب في قلة الثقة بالنساء

1094 - لَيْسَ لِمَلُولٍ صَدِيْقٌ
1095 - 00لَهَا رَاعٍ وَلكِنْ حَلَبَةٌ : ويروى ليس لها رعاء وأصله أن يكون للإبل من يحلبها وليس لها من يرعاها وفي مثل آخر كثر الحلبة وقل الرعاء يضرب لمن له آكل وليس له معين
1096 - 00مِنَ الْعَدْلِ سُرْعَةُ الْعَذْلِ
1097 - 00مِنَ الْقُوَّةِ الْتَوَرُّطُ فِي الْهُوَّةِ : أي ليس من شجاعة الرجل أن يقحم نفسه إنما هي لمن يحتال لتخليصها إذا أوقعت في المهلكة
1098 - لَيْسَتْ كُلُّ عَوْرَةٍ تُصَابُ : أي ليس كل حال من الحفاظ يوجد ربما غفل عنه

باب الميم
الميم مع الهمزة
1099 - مَأْرُبَةٌ لاَ حَفَاوَةٌ : أي إنما جاءت به حاجة إليك لا تحف بك يضرب لمن لا يزورك إلا عند الحاجة
الميم مع الألف
1100 - مَا اُبَالِى عَلى أيِّ قُطْرَيْهِ وَقَعَ : ويروى قتريه يضرب لمن لا يشفق عليه
1101 - مَا نَهِىّ مِنْ ضّبِّكَ : هو النهىء الذى لما ينشو ويروى ما نهوء من ضبك وما نضج يضرب في قلة الاحتفال بشأن الرجل وأما قولهم في مثل آخر ما نهؤ الضب وما نضج الضب فان معناه نفي إحكام الأمر
1102 - مَا اُبَالْيِهِ بَالَةً
1103 - 00عَبَكَةً : أي الودحة لأنها تعبك أي تعبق بمعنى تلتصق

وقيل هي ما يتعلق بالسقاء من الوضر
1104 - مَا اتَّقَى اللهَ أَحَدٌ حَقَّ تُقَاتِهِ حَتَّى يَخْزُنَ مِنْ لِّسَانِهِ قاله أنس ابن مالك يضرب فى حفظ اللسان
1105 - مَا اَخَافُ إلاَّ مِنْ سَيْلِ تَلْعَتِى : هى مسيل الماء ومن نزلها فهو على خطر من جرف السيل يضربه الخائف من أقربائه ومداخليه
1106 - مَا أَدْرِى أَيُّ اْلاَوْرَمِ هُوَ
1107 - 00اَىُّ الْبَرْنَسَاءِ هُوَ : قيل هى كلمة عبرانية وبر عندهم الابن ونساء الإنسان فالمعنى أى ابن إنسان هو وقيل هو بالشين معجمة
1108 - 00أَىُّ الطَّبْنِ هُوَ : ويروى باللام من طبنه الله وطبله أى خلقه قال لبيد
( الرجز )
( ستعلمون من خيار الطبل ... إن ورد الأحوص ماء قبلى )
ويروى الطبن بتحريك الباء ويقال ما أدرى أى الطبن الطابن أنت
1109 - 00اَيُّ الطَّمْشِ هُوَ : ويروى محرك الميم وهو الخلق قال

كردوس المرى
( الطويل )
( ويسألنني عن نارها ونتاجها ... وذلك علم لا يحيط به الطمش )
وقال رؤبة
( الرجز )
( وما نجا من حشرها المحشوش ... وحش ولا طمش من الطموش )
1110 - مَا اَدْرِىْ ايُّ النَّخْطِ هُوَ
1111 - 00اَىُّ الْوَرَى هُوَ
1112 - 00اَىُّ تُرْخُمٍ هُوَ : فيه ثلاث لغات ترخم بضم التاء والخاء وترخم بفتح التاء وضم الخاء وترخم بضم التاء وفتح الخاء والتاء زائدة واشتقاقه من رخمته إذا أحببته وعطفت عليه أو من رخمت إذا ضعفت صوتك بالكلام
1113 - 00اَىُّ خَالِفَةٍ هُوَ : الخالف والخالفة المتخلف عن القوم يقال فلان خالف قومه وخالفتهم

1114 - مَا اَدْرِىْ اَيُّ خَلْقِ اللهِ هُوَ
1115 - 00اَىُّ دَهْدَاْءِ اللهِ هُوَ : أي خلق الله
1116 - مَا اَرْخَص الْجَمَلَ لَولاَ الْهِرُّ : ويروى الناقة لولا السنور شرد لأعرابى بعير فنذر ليبيعنه بذرهم إن وجده ثم ندم فربط فى عنقه هرا وجعل ينادى البعير بدرهم والسنور بمأتين ويروى بألف ولا أبيعهما إلا معا فقيل ذلك يضرب لمرغوب فيه معه مرغوب عنه لا يفارقه
1117 - مَا اسْتَتَرَ مَنْ قَادَ الْجَمَلَ : قال القلاخ
( الرجز )
( أنا القلاخ بن جناب بن جلا ... ابو خناثير أقود الجملا )
أى أنا ظاهر غير خفى والخناثير الدواهي
1118 - مَا اَشْبَهَ اللَّيْلَة بِالْبَارِحَةِ : يضرب للمتشابهين

1119 - ما اَعْرَفَنيِ كَيْفَ يُحَزُّ الظَّهْرُ : تقوله للرجل يعيبك بشيء وأنت تعرفه بما هو أقبح مما عابك أي ما أعرفني من اين أحز ظهرك وكيف أعيبك
1120 - ما اَغْفَلَهُ عَنْكَ شيْئاً : وصف إنسانا بالغفلة فقال ما أغفله ثم قال للمخاطب عنك شيئا أي دع عنك شيئا من الشك وإن كان يتخالج في صدرك يضرب للشديد الغفلة
1121 - مَ اْكْتَحَلْتُ حَثَاثاً : بفتح الحاء وكسرها أي نوما قليلا سريعا ذهابه من الحثيث وهو المسرع ويروى ما جعلت في عيني حثاثا
1122 - مَ الْخَوَافي كَالْقِلَبَةِ وَلاَ الْخُنَّازُ كالثُّعْبَةِ : الخوافي سعف النخل الذي دون القلبة والخناز الوزغة والثعبة أغلظ من الوزغة لها عينان جاحظتان خضراوان تلسع وربما قتلت والمثل يمنى يضرب في موضع المفاضلة
1123 - مَا اَمَرَّ وَمَا اَحْلى : أى ما قال مرا ولا حلوا قال زهير

( الطويل )
( وقد كنت من سلمى سنين ثمانيا ... على صير أمر ما يمر وما يحلو ) وقال بشر
( الطويل )
( أظل نهاري ما أفيق صبابة ... وأمسى كئيبا ما أمر وما أحلى )
( وقال عمرو بن الهذيل )
( الطويل )
( نحن أقمنا أمر بكر بن وائل ... وأنت بتاج ما تمر وما تحلى )
1124 - مَا اَنَا مِنْ دَدٍ وَلا دَدٌ مِنِّي أي من لعب يضربه الرجل لمن لا يوافقه
1125 - 00اَنْتَ بِاَنْجَاهُمْ مَرَقَةً : جنى قوم جناية فأخذوا فأفلت أحدهم فقيل ما هو بأنجاهم مرقة أي نفسا وأنجاهم من النجاء وهو السرعة أي إنما أنجاه القدر لانجاؤه
1126 - 00اَنْتَ بِلَحْمَةٍ وَلاَ سَتَاةٍ : أي سداة
1127 - 00اَنْ بِنِيْرَةٍ وَلاَ حَفّةٍ : النيرة الخشبة المعترضة والحفة المعترضة والحفة القصبات الثلاث يضرب لمن لا ينفع ولا يضر

1128 - مَا بِالدَّار إرَمٌ : ويروى أريم وأرمي قال المرقش الأكبر
( السريع )
( أمست خلاء بعد سكانها ... مقفرة ما إن بها من إرم )
1129 - مَا بِهَا تَأْمُوْرٌ : تفعول من الأمر أي آمر
1130 - مَا بِهَا دِبِّيْجٌ : فعيل من دبج الأرض المطر يدبحها دبحا إذا زينها لأن الإنس يزينون الديار إذا كانوا فيها ومن جعل الجيم بدلا من أخرى يائي النسب في دبي قد ابعد ويروى بالحاء من التدبيح وهو خفض الراس
1131 - 00بِهَا دُبيٌّ : بالضم والكسر أي من يدب
1132 - 00بِهَا دُعْوِىٌّ : أي من يدعو كأنه نسب إلى الدعوة وضمه الدال من تغييرات النسب
1133 - 00بِهَا دُوْرِيٌّ : من يدور

1134 - مَا بِهَا دَيَّارٌ : فيعال من دار يدور وأصله ديوار أي ما يدور بها أحد ولو كان فعالا لكان دوارا ويجوز أن يكون فعالا من لفظ الدير على طريق السمان والعواج
1135 - 00بِهَا شَفْرٌ : أي ذو شفر وهي لغة في شفر العين وقيل معناه ما بها عين تطرف
1136 - 00بِهَا صَافِرٌ : أي أحد يصفر ويصوت
1137 - 00بِهَا طُوْرِىٌّ : أي من يطور بها وهو أن يحوم حواليها ويدنو منها
1138 - 00بِهَا عَائِنٌ : أي مصيب بالعين
1139 - 00بِهَا عَرِيبٌ : هو بمعنى المعرب كالسميع والأليم بمعنى المؤلم والمسمع أي أحد يفصح بكلام
1140 - 00بِهَا عَيْنٌ : أي من يصاب بالعين كأنه بمعنى معيون فعل بمعنى مفعول

1141 - مَا بَهَا لاَعِى قَرْوٍ : أي لاحس قدح
1142 - 00بِهَا نَافِخُ ضَرَْمَةٍ : هي النار ونفخه ونفخ فيه بمعنى قال النابغة
( البسيط )
( مولى الريح روقيه وكلكله ... كالهبرقى تنحى ينفخ الفحما )
1143 - 00بِهَا وَابِدٌ : من وبر وبرا ووبر توبيرا إذا اقام فلم يبرح وقيل أحد يفتل وبرا ويروى وابن بالنون وعساه يصح
1144 - 00بِالْعَيْرِ مِنْ قُمَاصٍ : بضم القاف وكسرها يضرب للضعيف الذي لا حراك به
1145 - مَا بَقِيَ مِنْهُ اِلاَّ قّدْرُ ظِمْءِ الْحِمَارِ : أي قليل وعن مروان ابن الحكم أنه قال الآن حين نفذ عمري ولم يبق إلا مثل ظمء الحمار صرت أضرب الجيوش بعضها ببعض
1146 - مَا بَلِلْتُ مِنْهُ بِاَعْزَلَ : أي ما ظفرت منه بأعزل وهو الذي لا سلاح معه والمعنى أنه ليس كذلك بل هو شاكي السلاح مدجج كقولهم رايت من فلان رجلا كريما أي هو رجل كريم وقيل

الأعزل السهم الذي لم يبر
1147 - مَا بَلِلْتُ بِاَفْوَقَ نَاصِلٍ : هو السهم المنكسر الفوق الساقط النصل أى ليس هو كذلك بل قوى ويجوز أن يكون المعنى فى المثلين ما اصبت منه شيئا ولو سهما أعزل أو أفوق
1148 - 00بِهِ ظَبْظَابٌ : هو البثرة التى تخرج فى اصول أشفار العين التى يقال لها الجد جد يقال فلان مصحح ما به ظبظاب أى هو أملس من الأدواء حتى ليس به مقدار تلك البثرة قال رؤبة
( الرجز )
( كأن بى سلا وما بى ظبظاب ... بى والبلا أنكر تلك الأسباب )
وقال النمر بن تولب
( الكامل )
( راحت مؤملة الغدو صحيحة ... ملساء من عرر ومن ظبظاب )
1149 - 00بِهِ قَلَبَةٌ : أى داء يتقلب له على مضجعه قال النمر بن تولب
( البسيط )
( أودى الشباب وحب الخالة الخلبه ... وقد برئت فما بالصدر من قلبه )

1150 - مَا بِهِ نَطِيْشٌ : أى حراك هذلية يقولون تركته ينطش إذا لم يبق منه إلا حشاشة وقيل هو بالباء من البطش أى لا يمكنه أن يبطش لضعفه وقيل هو من بطش فلان من الحمى إذا أفاق أى ما به إفاقة من علته
1151 - 00بِهِ وَذْيَةٌ : قال ابو زيد ما به وذية وأذية شىء يتأذى به وقيل هى الجرة وقيل الوذى الجدرى
1152 - مَا تَبُلُّ إحْدى يَدَيهِ اْلاَخْرى : يضرب للبخيل
1153 - مَا تَدْرِى بِىَ يُولَعُ هَرِمُكَ : ويروى على ما ينزأ هرمك أى يحمل يقال نزأ بى على كذا وعن الكلابى سففت سفة من دقيق فغصصت بها لا أدرى ما نزأ بى عليها ويقال هو من نزأ الشيطان بينهم أى نزغ ويروى يتراق هرمك أى يسترق ويتولى والمعنى لا تدرى بم تختم عاقبة أمرك أو إلى ماذا تصير شيخوختك وقيل الهرم والهرمان والمهرم الرأى والعقل والمعنى لا تدرى علام يستقر عزمك ويثبت رايك يضرب فى خفاء العواقب عن الإنسان
1154 - مَا تَرَكَ لَهُ مَضْرِبَ عَسَلَةٍ : هى القطعة من العسل يقال كنا

في لحمة وعسلة ونبيذة ومضربها معتملها ومشتارها فاستعير لمنصب الرجل ونسبه ويجوز أن يجعل مضرب العسلى كناية عن المنكح والمفرش من قوله عليه السلام حتى تذوقى من عسيلته والمعنى أنه ثلبه وطعن فى منتسبه حتى جعله كالدعى الذى لا سبب له يضرب فى الشتم والتنقص
1155 - مَا تُقْرَنُ بِهِ الصَّعْبَةُ : هى الناقة التى لم تركب ولم يطمثها حبل يضرب لمن لا يقهره مناوئه وأصله أن يقرن الصعبة مع البعير الذليل فتؤذيه بصعوبتها وشراستها فالمعنى أنه ليس بمنزلة هذا الذلول فى عجزه وذله إنما هو غالب مذل لمن تمرس به
1156 - مَا تَكَلمْتُ بِكَلِمَةٍ حَتّى اَخْطِمَهَا وَاَزُمَّهَا : جعل الخطم والزم مثلا لحفظ لكلمة من الزلل يضرب فى حفظ اللسان من الفلتات
1157 - مَا جَعَلَ الْبُؤْسَ كَاْلأَذى : اصله أن يكون القوم فى مقاساة كلب البرد والمخمصة شتاء ثم يصيفوا فيشتكوا حر الصيف وقد أخصبوا وانتعشوا

فيقال لهم ذلك يضرب فى إنكار المقايسة بين الفظيع والهين
1158 - مَا حَكَّ ظَهْرِىْ مِثْلُ يَدِىْ : يضرب فى اعتناء الرجل بشأن نفسه
1159 - مَا خَلَلْتَ بَطْنَ تَبَالَةَ لِتُحْرِمَ اْلاَضْيَافَ : هى بلدة باليمن مخصبة
قال لبيد
( الكامل )
( والضيف والجار الغريب كأنما ... هبطا تبالة مخصبا أهضامها )
ويروى لم تحلى بطن تبالة لتجرمي بالتأنيث يضرب للغنى الذى لا يفضل أى إن الله لم يخولك هذه النعمة إلا لتجود على الناس
1160 - مَا حَوَيْتَ وَلاَ لَوَيْتَ : من الحوية وهى كل شىء ضممته إليك وحويته ومن اللوية وهى كل شىء خبأته ولويته إلى نفسك كأنه قيل ما ضممت إليك شيئا ولا ادخرت يضرب لمن يطلب الباطل
1161 - مَا ذُقْتُ اَكَالاً : هو ما يؤكل
1162 - 00ذَوَاقاً : ما يذاق

1163 - مَا ذُقْتُ شَمَاجاً : شمج اختبز من الأرز خبزا غلاظا
1164 - 00عَدَافاً ولاَ عُدُوْفاً : ويروى بالذال شيئا قليلا من العذف وهو العلف اليسير ويقال مضى عدف من الليل أى قطعة يسيرة
قال الربيع بن زياد
( الكامل )
( ومجنبات ما يذقن عذوفا ... يقذفن بالمهرات والأمهار )
1165 - 00عَضَاضاً : ما يعض
1166 - 00عَلُوْساً : من العلس وهو الشرب
1167 - 00غَمَاضاً : ويروى غمضا أى نوما
1168 - 00قَضَاماً : ما يقضم
1169 - 00لَمَاجاً : من التلمج وهو إدارة الآكل لحييه
1170 - 00لَمَاظاً : ما يتلمظ به عند الأكل

1171 - مَا ذُقْتُ لَمَاقاً : أى شيئا يسيرا من لمق الكتاب إذا محاه لأن ما يمحى شىء يسير قال كعب بن جعيل
( الوافر )
( كبرق لاح يعجب من رآه ... ولا يشفى الحوائم من لماق )
1172 - لَمَاكاً : من التلمك وهو التلمج
1173 - 00مَضَاضاً : أى ما يدار فى الفم من معنى المضمضة لا من لفظها عند أصحابنا البصريين
1174 - 00مَضَاغاً : أى ما يمضغ
1175 - ماَ زَالَ بَعْدَهَا يَنْظُرُ فِى خَيْرٍ
1176 - 00مِنْهَا بِعَلْيَاء : يضربان لمن فعل فعلة أكسبته مجدا
1177 - مَا سَدَّ فَقْرَكَ مِثْلُ ذَاتِ يَدِكَ

1178 - مَا سَلِمَتِ الْجِلَّةُ فَالسَّخْلُ هَدَرٌ : الجلة المسان يضرب فى التسلية ببقاء الكبير عن فناء الصغير
1179 - مَا سَمِعْتُ مِنْكَ فَهَّةً فِى اْلاِسْلاَمِ قَبْلَهَا : قاله أبو عبيدة بن الجراح لعمر رضى الله عنه حين قال له ابسط يدك ابايعك يضرب للمحسن يكون منه الهنة من الإساءة
1180 - مَا شَىْءٌ اَحَقٌّ بِطُوْلِ سِجْنٍ مِنْ لِسَانٍ : قاله ابن مسعود رضى الله عنه جعل الفم سجنا للسان يمنعه من الزلل كما يحبس أهل الدعارة فى السجون يضرب فى حفظ اللسان
1181 - مَا صَدَقَةٌ اَفْضَلُ مِنْ صَدَقَةٍ مِنْ قَوْلٍ : قد جاء هذا فى الحديث أى إن التلطف للمحتاج بالكلام خير من التصدق عليه يضرب فى الحث على حسن اللقاء
1182 - مَا ظَلَمْتُهُ نَقِيْراً وَلاَ فَتِيْلاً : النقيرة النقرة فى ظهر النواة والفتيل ما يكون فى شقها يضرب فى الانتفاء من الظلم

1183 - مَا عِقَالُكَ بِاُنْشُوْطَةٍ : هى العقدة التى تنحل إذا مد طرفها كعقد التكة وهى افعولة من أنشطت أى حللت يضرب لتمسك الرجل باخاء صاحبه
1184 - 00عَلَيْهِ طُحُرِبَةٌ : بضم الطاء والراء وفتحهما وكسرهما أى شىء من لباس
1185 - 00عَلَيْهِ فِرَاضٌ : أى ستر وروى بالقاف أى ما يقرض عنه العيون لسترة إياه يضربان للعريان
1186 - 00عَلَيْهَا خَرْبَصِيْصَةٌ : هى القرط وقيل هنة بضاضة فى الرمل كعين الجراد
1187 - 00عَلَيْهَا خَضَاضٌ : هو والخضض واحد وهو خرز أبيض يلبسه الإماء قال
( الطويل )
( ولو أشرفت من كفة الستر عاطلا ... لقلت غزال ما عليه خضاض )

1188 - مَا عَلَيْهَا هَلْبَسِيْسةٌ : ويروى هلبسيس قال رؤبة
( الرجز )
( لو سألته أمه لؤوسا ... أو أخته لم يكسها ديسا )
( يا ليته لم يعط هلبسيسا ... )
يضرب ثلاثتها فى نفى الحلى
1189 - 00عِنْدَهُ خَلٌّ وَلاَ خَمْرٌ : قال
( الطويل )
( أفى الحق أنى مغرم بك هائم ... وأنك لا خل هواك ولا خمر )
1190 - 00عِنْدَهُ خَيْرٌ وَلاَ مَيْرٌ : يضربان للبخيل النكد قال النمر ابن تولب
( الكامل )
( هلا سألت بعادياء وبنته ... والخل والخمر التى لم تمنع )
وقال الأسلغ بن القصاف الطهوى
( لطويل )
( ليهن لبكر إن أصاب كريمتى ... فأهلكها فى غير خل ولا خمر )

1191 - مَا عِنْدَهُ شَوْبٌ وَلاَ رَوْبٌ : أى لا يشوب بالماء اللبن فيفسده ولا يروبه أى لا يصلحه يضرب لمن لا يضر ولا ينفع وقيل الشوب العسل والروب اللبن الرائب يضرب لمن لا خير عنده
1192 - مَا فَجَرَ غَيُوْرٌ قَطٌّ : لغيرته على كل أنثى من كل ذكر
1193 - 00فِى بَطْنِهَا نُعَرَةٌ : هو الجنين قبل تمام خلقه يشبه بالذباب يضرب فى نفى الحبل
1194 - 00فِى رِجْلِهِ حُذَافَةُ : ويروى حذاقة بالقاف
1195 - 00فِيْهِ حَاكَّةٌ وَلا تَاكَّةٌ : أى ضرس ولا ناب من قولهم تكة تكا إذا قطعه
1196 - 00فِى كِنِانَتِهِ اَهْزَعُ وَلاَ مَرِيْشٌ : هو آخر ما يبقى من السهام فى الكنانة لرداءته يضرب للفقير الذى لا شىء له
1197 - مَا قُرِعَتْ عَصاً بِعَصاً إلاَّ حَزِنَ لَهَا قَوْمٌ وَسُرَّ آخَرُوْنَ : أى ما حدثت حادثة إلا ساءت قوما وسرت قوما

1198 - مَا كَفى حَرْبَاً جَانِيْهَا : أى يجنيها السفهاء ويتلافاها ذوو الأحلام يضرب فى صلاح الأمور الفاسدة بذوى الحلم قال جرير
( الطويل )
( فان يدعنى باسمى البعيث فلم تجد ... لئيما كفى فى الحرب ما كان جانيا )
وقال بعض بنى قيس بن ثعلبة
( البسيط )
( لكن فررت حذار الموت منكفئا ... وليس مغنى حرب عنك جانيها )
1199 - 00كُلُّ بَيْضَاءَ شَحْمَةً وَلاَ كُلُّ سَواْدَءَ تَمْرَةً : أول من قاله عامر بن ذهل بن ثعلبة بن عكابة وذلك أن أباه ذهلا هلك وترك عند أخيه قيس بن ثعلبة مالا فلما أدرك عامر وأخوه شيبان أتيا عمهما فوجداه قد أتوى المال فوثب عامر عليه يخنقه فقال يا ابن أخى دعنى فان الشح متواه يعنى إن لم أعطك مالك قتلتنى فدعنى أعطك مالك ولا أتوى نفسى فكف عنه وقال ذلك يريد أنك ظننت أن إتلاف مالى يسوغ لك كما يظن الجاهل أن كل بيضاء شحمة يضرب فى اختلاف أخلاق الناس وطباعهم قال

( الطويل )
( وكنا حسبنا كل بيضاء شحمة ... ليالى قارعنا جذاما وحميرا )
1200 - مَا لَكَ اسْتٌ مَعَ اسْتِكَ : يضرب لمن لا عدة له ولا معين
1201 - 00لَكَ اسْتٌ وَلاَ فَمٌ : أى لا أصل ولا فرع قال جرير
( الطويل )
( فما لكم است فى العلاء ولا فم ... )
1202 - 00لَهُ اَثَرٌ وَلاَ عَثِيْرٌ : هو ما قلبت من تراب أو مدر أو طين بأطراف أصابع الرجلين إذا مشيت ولا ترى من القدم غيره وقيل هو اتباع
1203 - 00لَهُ اَحَالَ وَاَجْرَبَ : أى حالت إبله وجربت يضرب فى دعاء الشر قال
( الطويل )
( فما طلبت منى أحالت وأجربت ... ومدت يديها لاحتلاب وصرت )

1204 - مَا لَهُ اَقَذٌّ وَلاَ مَرِيْشٌ : أى سهم ساقط القذذ ولا ذو ريش وقيل هو بالفاء من الفذ وهو الفرد أى لا ريش عليه فكأنه مفرد عن الريش ويقال ما ترك له أفذ ولا مريشا
1205 - 00لَهُ اُكْلٌ : أى رأى وحصافة
1206 - 00لَهُ اِمَّرٌ وَلاَ اِمَّرَةٌ : أى خروف ولا رخل
1207 - 00لَهُ بَذْمٌ : اى رأى وحزم وقيل نفس وقيل احتمال لما حمل
1208 - 00لَهُ ثَاغِيَةٌ وَلاَ رَاغِيَةٌ : أى شاة ولا ناقة
1209 - 00لَهُ حَبَصٌ وَلاَ نَبْضٌ : يرويان بتحريك الباء وتسكينها أى حركة ولا ضربان عرق وقيل الحبض من السهم الحابض وهو الساقط دون الهدف والنبض صوت وتر القوس أى ما له قوة نفاذ السهم ولا إنباض القوس وقيل الحبض المحلوج من المحبض وهو المحلاج والنبض المندوف أى ما له شىء

1210 - مَا لَه سَارِحُة وَلاَ رَائِحَةُ أي إبل تسرح وتروح
1210 - مَا لَهُ سَارِحَةٌ وَلاَ لَبَدٌ : أى شعر ولا صوف لشدة الفاقة وقيل ذو شعر ولا ذو وبر متلبد يراد الخيل والإبل والبقر والغنم قال
( الرجز )
( أريت إن كان الكتاب قد خلد ... وازم الدهر علينا وجمد )
( ولم يكن لى سبد ولا لبد ... أآخذى أنت بما لست أجد )
1212 - 00َلهُ سَعْنَةٌ وَلاَ مَعْنَةٌ : أى قليل من شحم ولا قليل من ودك وقيل كثرة من طعام ولا قلة منه وقيل وعاء من خوص ولا ركوة وقيل السعنة الميمونة والمعنة المشؤمة
1213 - 00لَهُ سُمٌ وَلاَ حَمٌ : بفتح السين والحاء وضمهما أى هم واشتقاق ذلك من السامة وهى الخاصة ومن حمه أى قصده وكأن المعنى لا يخص غيرك ولا يقصده
1214 - 00لَهُ شَقَذٌ وَلاَ نَقَذٌ : أى ما له أحد يشقذه أى يطرده ولا أحد

ينقذه وقيل الشقذ الوتر والنقذ الشفع
1215 - مَا لَهُ صَيُّوْرٌ : هو الأمر ترجع إليه من حزم ورأى
1216 - 00لَهُ عَافِطَةٌ وَلاَ نَافِطَةٌ : أى ضائنة ولا ماعزة من العفيط وهو نثرها بأنفها والنفيط وهو صوتها وقيل العافطة الأمة لأنها تعفط فى كلامها أى تتكلم بما لا يفهم من قولهم رجل عفاط أى الكن والنافطة الشاة لأنها تنفط ببولها أى تدفعه دفعا دفعا وقيل العافطة الضارطة والنافطة العاطشة يراد العنز
1217 - 00لَهُ قُذعْمِلَةٌ : هى الشىء اليسير كالحبة وقيل هى الناقة القصيرة الجرم
1218 - 00لَهُ قِرْطَعْبَةٌ : أى خرقة
1219 - 00لَهُ لاَ عُدَّ مِنْ نَفَرِهِ : هو من قول امرىء القيس

( المديد )
( فهو لا ينمى رميته ... ما له لا عد من نفره )
يضرب فى موضع المدح كقولهم قاتله الله
1220 - ماَ لَهُ هَارِبٌ وَلاَ قَارِبٌ : أى صادر عن الماء ولا طالب له من قرب الماء يقربه وقيل من يهرب منه ولا من يأتيه من قربه أى غشيه
1221 - 00لَهُ هِلَّعٌ وَلاَ هِلَّعَةٌ : أى جدى ولا عناق
1222 - 00لِى بِهذَا اْلاَمْرِ يَدَانِ : أى طاقة قال الغدير الغنوى
( الكامل )
( إعمد لما تعلو فما لك بالذى ... لا تستطيع من الأمور يدان )
وقال آخر
( الرجز )
( قد سمتنى الهجران مرتين ... وما أظن لى به يدين )
1223 - 00مِنْ عَالِمٍ كَرِهَ التَّحَوُّلَ مِنْ مَسْقَطِ رَأْسِهِ إلاَّ لَمْ يُقْبَلْ : يضرب فى الحث على الاغتراب لنيل الحظ

1224 - مَا وَرَاءَكَ يا عِصَامُ : هو من قول النابغة
( الوافر )
( فانى لا ألومك في دخول ... ولكن ما وراءك يا عصام ) وهو عصام بن شهبر الباهلى حاجب النعمان يسأله عن خبره وقد عرض له مرض احتجب منه فأرجف بموته يضرب فى الاستخبار عن الشىء
1225 - 00هُوَ إلاَّ شَرَقٌ اَوْ غَرَقٌ : الشرق الغصص والغرق دخول الماء فى سمى الأنف حتى يمتلىء منافذه يضرب فى الخصلتين المكروهتين
1226 - مَا يَبِضُّ حَجَرُهُ : وهو أدنى ما يكون من السيلان يضرب للمتناهى فى البخل أنشد الأصمعى
( الرجز )
( فذاك نكس لا يبض حجره ... منخرق العرص جديد ممطره )
وقال الأخطل
( الكامل )
( ولقد سموت على ربيعة كلها ... وكفيت كل مواكل خذال )
( كزم اليدين عن العطية ممسك ... ما أن تبض صفاته ببلال )

1227 - مَا يَبُلُّ الرّضْفَةَ : ويروى يندى يضرب للبخيل وأصله أنهم عند إعواز البرمة يجعلون الماء واللبن والودك فى شىء معمول من الجلد كهيئة القدر ثم يلقون فيه الحجر المحمى لينضج ما فيه فالمعنى أنه من قلة الخير بحيث لا يندى ذلك الحجر
1228 - مَا يَجْعَلُ قَدَّكَ إلى اَدِيْمِكَ : القد بالفتح مسك السخلة والأديم الجلد العظيم والمعنى أى شىء يجعل صغيرك مضافا إلى كبيرك بالقياس والتشبيه يضرب للمتعدى طوره
1229 - مَا يَجْمَعُ بَيْنَ اْلاَرْوى وَالنَّعَامِ : أى كيف يجتمعان وهذه سهلية وتلك جبلية يضرب فى غير المتفقين
1230 - مَا يُحْجَزُ فِى العِكْمِ : أى ما يحبس فى العدل وقيل الحجز أن يدرج الحبل على العكم ثم يشد والحبل هو الحجاز يضرب للشهير الذى لا يخفى شأنه وقيل معناه أنه ليس ممن إذا خاف العدو فى السفر استتىر تحت عكم الهودج كما يفعل الجبان يضرب للشجاع الجرى
1231 - مَا يَحْسُنُ الْقُلْبَانِ فِى يَدَىْ حَالِبَةِ الضَّأْنِ : ويروى هل يحسن

يضرب لمن لا يليق به الغنى
1232 - مَا يَدْرِىْ اَسَعْدُ اللهِ اَكْثَرُ اَمْ جُذَامُ : سعد الله قبيلة عظيمة وجذام قد بادت وفنيت قال حمزة بن الضليل البلوى لروح بن زنباع الجذامى
( الوافر )
( لقد أفحمت حتى لست تدرى ... اسعد الله أكثر أم جذام )
يضرب للجاهل
1233 - 00اَيُخْثِرُ اَمْ يُذِيْبُ : يضرب للمتحير فى أمره وأصله الذى يفسد عليه الزبد فلا يدرى أيجعله سمنا أم يدعه زبدا قال
( الوافر )
( تفرقت المخاض على ابن بو ... فما يدرى أيخثر أم يذيب )
1234 - 00اَىُّ طَرَفَيْهِ اَطْوَلُ : أى أنسب ابيه أفضل أم نسب أمه أنشد ابو زيد
( الطويل )
( وكيف بأطرافى إذا ما شتمتنى ... وما بعد شتم الوالدين صلوح )
وقيل طرفاه ذكره ولسانه
1235 - مَا يَعْرِفُ الْحّوَّ مِنَ اللَّوِّ : ويروى الحى من اللى أى الحق من

الباطل وقيل الكلام الظاهر من الخفى وقيل الحى من الميت وقيل الإدارة من الفتل يقال حواه أداراه ولواه فتله
1236 - مَا يَعْرِفُ قَبِيْلاً مِنْ دَبِيْرٍ : أى ما يقبل به من القبل نحو الصدر مما يدبره عن الصدر وقيل فوز القدح عن خيبة وقيل كون رأس سير النعل إلى الإبهام من كون رأسه إلى الخنصر وقيل الطاعة من المعصية وقيل المواتىء من المخالف وكيف كان فهما من الإقبال والإدبار
1237 - 00مِنْ ثَطَاتِهِ قَطَاتَهُ مِن لَطَاتِهِ : أى من حمقه مؤخره من مقدمه يضرب للأحمق
1238 - 00هِرَّا مِنْ بِرً : أى عقوقا من لطف وقيل دعاء الغنم إلى العلف من دعائها إلى الماء وقيل إيرادها من إصدارها وقيل سوقها من دعائها وقيل السنور من الجرذ ويروى ما يدرى ما من بر
1239 - مَا يُعْوى وَلاَ يُنْبَحُ : يضرب لمن لا يعتد به فى خير ولا شر

1240 - مَا يفَقِّىءُ الْبَيْضَ وَلاَ يُنْضِجُ الْكُرَاعَ : يضرب للضعيف المتدع
1241 - مَا يَلْقَى الشَّجِىُّْ مِنَ الخَلِىِّ : الشجى مخفف يقال شجى فهو شج كندى فهو ند ويروى ويل للشجى من الخلى ومن ثقله فسبيله ان يجعله فعيلا بمعنى مفعول من شجاه يشجوه أو يخرجه مخرج سميج وسمج وقمين وقمن وحر وحرى وكر وكرى أو يريد به الازدواج كقولهم الغدايا والعشايا وقيل فى الخلى الذى خلاه الهم أى عداه وفارقه من قولهم وخلاك ذم يضرب فيمن يسىء مساعدة أخيه على شأنه وهو على ذلك يعذله
1242 - مَاتَ بِبَطْنَتِهِ لَمْ يَتَغَضْغَضْ مِنْهَا بِشَىءٍ : أى لم ينقص قاله عمرو بن العاص فى عبد الرحمن
1243 - 00حَتْفَ اَنْفِهِ : هو أن يموت على فراشه من غير أن يقتل فتخرج نفسه من أنفه وفمه ومنه قول خالد بن الوليد لقد لقيت كذا زحفا وما فى جسدى موضع شبر إلا وفيه ضربة أو طعنة أو رمية ثم ها أنا ذا أموت حتف أنفى كما يموت العير فلا نامت عيون الجبناء

1244 - مَاتَ عَرِيْضَ الْبِطَانِ يضرب لمن يتوفى وماله واف لم يذهب منه شىء
1245 - مَازِ رَأسَكَ والسَّيْفَ : هو ترخيم مازن أى يا مازن باعد رأسك وأصله أن رجلا يقال له مازن أسر رجلا وكان رجل يطلب المأسور بذحل فقال له ماز رأسك والسيف فنحا رأسه فضرب الأسير يضرب فى الأمر بمجانبة الشر
1246 - مَاءٌ وَّلاَ كَصَدْءَاءَ : مهموزة كأنها تأنيث أصدأ ويروى صدّاء مشددة الدال وهى ركية عذبة الماء وارتفع ماء على أنه خبر مبتدإ محذوف تقديره هو ماء وقد ينصب باضمار أرى وأصله أن القذور بنت قيس بن خالد توفى عنها لقيط بن زرارة فتزوجها رجل من قومها فكانت لا تزال تذكير لقيطا فقال لها يوما ما استحسنت من لقيط

فقالت كل أموره حسن ولكنى أحدثك خرج مرة إلى الصيد وقد انتشى فرجع وبقميصه نضخ من دماء صيده والمسك يضوع من أعطافه ورائحة الشراب من فيه فضمنى ضمة وشمنى شمة فليتنى مت ثمه فتكلف الرجل ذلك وقال لها أين أنا من لقيط فقالت ذلك ويروى ولا كصيدا قاله ابن دريد وهو ماء معروف يضرب لما يحمد بعض الحمد ويفضل عليه غيره
1247 - مَا يَوْمُ حَلِيْمَةَ بِسِرٍّ : يضرب للمشهور المتعالم

الميم مع التاء
1248 - مَتَى عَهْدُكَ بِاَسْفَلِ فِيْكَ : الفم يذكر ويراد به الأسنان يقال الحسل لا يسقط فوه أى أسنانه يقوله الرجل إذا سئل عن الشىء لم يعهد به من زمان طويل يعنى بعد عهدى به كبعد عهدك عن أسفل فيك أى بأسفل ثغرك ومنبته وذلك قبل الإثغار
1249 - 00كَانَ حُكْمُ اللهِ فِى كَرَبِ النَّخْلِ : من قول جرير
( الطويل )
( فقلت ولم أملك سوابق عبرتى ... متى كان حكم الله فى كرب النخل )

قاله لخليد عينين وهو رجل من عبد القيس حين قال
( الطويل )
( أرى شاعرا لا شاعر اليوم مثله ... جريرا ولكن فى كليب تواضع )
يريد أن حكم الله لا يكون فى الزراع وأصحاب النخل وإنما أراد ذلك لأن بلاد عبد القيس كثيرة النخل يضرب لمن ينتدب للمفاضلة بين الناس وهو غير أهل لذلك

الميم مع الثاء
1250 - مُثْقَلٌ اسْتَعَانَ بِذَقْنِهِ : أصله البعير لا ينهض بالحمل الثقيل فيعتمد بذقنه على الأرض حتى ينهض ويروى بدفيه وهما جنباه يضرب لذليل يستعين بمثله
الميم مع الجيم
1251 - مُجَاهَرَةً اِذَا لَمْ اَجِدْ مَخْتَلاً : أى آخذ حقى علانية إذا لم أصل إليه بالملائمة يضربه من أعياه أخذ حقه رفقا فأخذه عنوة
الميم مع الحاء
1252 - مَحَا السَيْفُ مَا قَالَ ابْنُ دَارَةَ اَجْمَعَا : من قول الكميت بن معروف

( الطويل )
( خذوا العقل إن أعطاكم القوم عقلكم ... وكونوا كمن سيم الهوان فارتعا )
( ولا تكثروا فيها الضجاج فانه ... محا السيف ما قال ابن دارة أجمعا ) هو سالم بن دارة الغطفانى هجا بنى فزارة بقوله
( البسيط )
( أبلغ فزارة أنى لا أصالحها ... حتى ينيك زميل أم دينار )
فقتله زميل الفزارى وقال
( الرجز )
( أنا زميل قاتل ابن داره ... وداحض المخزاة عن فزارة ) فقال الكميت ذلك يريد أن الفعل أفضل من القول وإنما قلت أنت وفعلنا نحن يضرب للجبان يتوعد ولا يفعل
1253 - مُحْتَرَسٌ مِنْ مِثْلِهِ وَهْوَ حَارِسٌ : يضرب لمن يعيب الفاسق وهو أخبث منه قال
( الطويل )
( أقلى على اللوم يا ابنة مالك ... وذمى زمانا ساد فيه الفلاقس )
( وساع مع السلطان يسعى عليهم ... ومحترس من مثله وهو حارس )

1254 - ُمحْسِنَةٌ فَهِيْلِى : ارتفعت محسنة على أنها خبر مبتدإ محذوف تقديره أنت محسنة فهى جملة اسمية عطفت عليها بافاء جملة فعلية وهى هيلى ونظيره بيت الكتاب
( الطويل )
( وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... وأكرومة الحيين خلو كما هيا ) ويجوز على مذهب ابى الحسن أى تنتصب محسنة على الحال من الضمير فى هيلى أى هيلى محسنة والفاء زائدة كقوله
( الكامل )
( لا تجزعى إن منفسا أهلكته ... وإذا هلكت فعند ذلك فاجزعى )
التقدير فعند ذلك اجزعى وأصله أن رجلا أودع امرأة سلف دقيق فدخل عليها بغتة فرآها تهيل منه فى جرابها فدهشت فجعلت تهيل من جرابها فى جرابه فقال ذلك يضرب لمن يعمل عملا يكون فيه مستقيما أى دم عليه ولا تقطعه

الميم مع الخاء
1255 - مَخْشُوبٌ لَمْ يُنَقَّحْ : هو الذى لم يصلح ولم يتم صنعته يضرب لأمر يبتدأ فيه ولا يتم

الميم مع الذال
1256 - مُذَكِّيَةٌ تُقَاسُ بِالْجِذَاعِ : المذكية الفرس المسنة والجذاع الصغار يضرب لمن يقيس الصغير بالكبير
الميم مع الراء
1257 - مَرَّةً عَيْشٌ وَمَرَّةً جَيْشٌ : قاله امرؤ القيس حين أخبر بقتل أبيه وهو يشرب يضرب فى دول الدهر الجالبة المحاب والمكاره
1258 - مَرْعىً وَلاَ اَكُوْلَةٌ : يضرب لمال كثير لا ينفقه صاحبه
1259 - 00وَلاَ كَالسَّعْدَانِ : هى من الأحرار غبراء اللون حلوة يأكلها كل شىء وليست بكبيرة ولها إذا يبست شوكة مفلطحة كأنها درهم تسمن عليها الإبل وتخثر ألبانها يضرب لجيد غير مبالغ فى الجودة قالته الطائية لامرىء القيس وقد قال لها كيف أنا من طرفة وكان زوجها قبله ويجوز فى محل مرعى الرفع والنصب
الميم مع الصاد
1260 - مُصِّىْ مَصِيْصاً : خادع غلام جارية بتمرات فطاوعته على أن تدعه فى معالجتها قدر ما تأكل التمر فأخذ يعمل وهى تأكل فلما خاف

أن تنفذ التمر ولم تقض حاجته قال لها ذلك يضرب فى الأمر بالتوقر والنهى عن العجلة

الميم مع الطاء
1261 - مَطْلُ الْغَنِىِّ ظُلْمٌ : ويروى الواجد من الوجد وهو الغنى
1262 - 00كَنُعَاسِ الْكَلْبِ : يراد أنه دائم متصل وفيه قرمطة ومن شأن الكلب ان يفتح من عينيه بقدر ما يكفيه للحراسة وذلك ساعة فساعة
قال رؤبة
( الرجز )
( لاقيت مطلا كنعاس الكلب ... وعدة عاج عليها صحبى )
( كالشهد بالماء الزلال العذب ... )
الميم مع العين
1263 - مَعَ الْخَوَاطِىِء سَهْمٌ صَائِبٌ : يضرب لمن يأتى منه الصواب فلتة وإنما دابة أن يخطىء

1264 - مُعَاتَبَة اْلاَخِ خَيْرٌ مِنْ فَقْدِهِ : أى عتابك إياه إذا أنكرت عليه شيئا خير من القطيعة ويروى عن ابى الدرداء
1265 - مُعَادَاة الْعَاقِلِ خَيْرٌ مِنْ مُصَافَاةِ الجَاهِلِ : لأن العاقل لا يضع الشىء غير موضعه والجاهل ربما أراد نفعك فضرك قال
( المتقارب )
( عدوك ذو العقل خير من الصديق لك الوامق الأحمق )
1266 - مُعَلِّمَةٌ اُمَّهَا الْبِضَاعِ : يضرب لمن يأتى بالعلم إلى أعلم منه
1267 - مَعْيُوْرَاءُ تَكَادَمُ : هى الأعيار والتكادم التعاض يضرب للسفهاء إذا تواثبوا

الميم مع القاف
1268 - مَقْتَلُ الرَّجُلِ بَيْنَ فَكَّيْهِ : أى لحييه يراد اللسان قاله أكثم
1269 - مُقَنَّعٌ وَاسْتُهُ بَادِيَةٌ : أى يستر وجهه ويبدى عورته وهى أحق بالستر يضرب فى وضع الشىء غير موضعه

الميم مع الكاف
1270 - مُكْرَهٌ اَخْوْكَ لاَ بَطَلٌ : اصله أن أبا خنش خال بيهس هجم به بيهس على قاتلى إخوته وهم فى غار وكان شديد الجبن زاعما له أن فى الغار حمرا فجد فى القتال فقيل له ما اشجعه فقال ذلك وقيل أول من قاله جرول بن نهشل بن دارم وكان هيوبا غير أنه فى خلق كامل وذلك إن أباه غزا بحى وكان سيدهم بنى دارم وهم خلوف فنادى فى قومه أيما رجل لم يأتنى بأسير أو ظعينة فهو نفى منى فانطلق جرول متذمرا حتى حمل فى ناحية الجمهور على رجل يسوق ظعينة فرهبه الرجل لكمال خلقه وهم يترك الظعينة فقال جرول
( الرجز )
( أنا جرول بن نهشل ... فى الحسب المرفل )
فعرفه الرجل فقال
( المتقارب )
( إذا ما لقيت امرأ فى الوغى ... فذكر بنفسك يا جرول )
ثم طعن فرسه فسقط فأوثقه وانتهى به إلى سيدهم فعرفه فقال له ما هكذا عرفناك يا جرول كيف كرهت العيش وخرجت فى الجيش فقال جرول ذلك يضرب فى حمل الرجل صاحبه على ما ليس من شأنه بالإكراه

الميم مع اللام
1271 - مَلَكْتَ فَاَسْجِحْ : قالته عائشة لعلى رضى الله عنهما يوم الجمل أى قدرت فاعف فجهزها عند ذلك وبعث معها أربعين وقيل سبعين امرأة حتى قدمت المدينة قال الطرماح
( الطويل )
( أحاذر يا صمصام بعدى أتن يلى ... تراثى وإياك امرؤ غير مصلح )
( إذا صك وسط القوم راسك صكة ... يقول لها الناهى ملكت فأسجح ) وقال محمد بن غالب
( المتقارب )
( فتى مسمع أنت من مسمع ... بحيث السويداء والناظران )
( ملكت فأسجح وزع بالزمام ... وخف ما يدور به الدائران ) وقال آخر
( الطويل )
( أمعشر تيم قد ملكتم فأسجحوا ... فان أخاكم لم يكن من بوائيا )
1272 - مَلِّكْ ذَا اَمْرٍ اَمْرَهُ : أى انه المعنى به دون غيره يضرب فى عناية الرجل بماله دون عنايته بمال غيره

الميم مع النون
1273 - مِنْ اَبْعَدِ اَدْوَائِهَا تُكْوَى اْلاِبِلُ : يضرب للذى يذهب فى الباطل تائها ويترك ما يعنيه
1274 - 00التَّوَقِّى تَرْكُ اْلاِفْرَاطِ فِى التَّوَقِّى : يضرب فى ذم الغلو
1275 - 00الْعَجْزِ وَالتَّوَانِى نُتِجَتِ الْفَاقَةُ : قاله أكثم
1276 - 00الْعَنَاءِ رَيَاضَةُ الْهَرِمِ : من قوله
( الكامل )
( أتروض عرسك بعد ما هرمت ... ومن العناء رياضة الهرم )
1277 - 00حّظِّكَ مَوْضِعُ حّقِّكَ : أى من جد الرجل أن يعرف حقه فلا يبخس

1278 - مِنْ حَظِّكَ نَفَاقُ اَيِّمِكَ : أى أن لا تبور عليك فلا يخطبها أحد يضربان فى الجد يعطاه الإنسان
1279 - 00شَرٍّ مَا طَرَحَكِ اَهْلُكِ : ويروى ألقاك أى لو كان عندك خير ما رفضك قومك وأصله أن رجلا شتيم الوجه أصاب مرآة فى طريقه ولم يكن رآها قبل ذلك فنظر فيها فرآى شتامة وجهه فضرب بها الأرض وقال ذلك يضرب لمن يتحاماه الإنسان
1280 - مِنْكَ اَنْفُكَ وَإنْ كَانَ أَجْدَعَ : ويروى وإن ذن وهو أن يسيل منه ماء خاثر
1281 - 00رَبَضُكَ واِنْ كَانَ سَمَاراً : الربض والربض من تأوى إليه من زوجة أو أم أو أخت وتربضك أى تخدمك والسمار اللبن الممذوق فاستعير لقريب السوء الذى لا يصفو لك وقيل الربض من اللبن ما يربض الإنسان أى يكفيه من قولهم حلب من اللبن ما يربض الرهط
1282 - 00عِيْصُكَ وَاِنْ كان اَشِباً : العيص الشجر الملتف والأشب

الكثير الشوك المتشابك ويروى مأشوبا تضرب ثلاثتها فى الإغضاء عن القريب واحتمال شذاته والتعطف عليه وإن كان غير أهل
1283 - مِنْ كَرَمِ الْكَرِيْمِ الدَّفْعُ عَنِ الْحَرِيْمِ : قاله أوس بن حارثة لابنه مالك
1284 - 00كِلا جَانِبَيْكَ لاَ لَبَّيْكَ : أى من كل وجه دعاء عليك
1285 - 00كُلِّ تَحْفَظُ اَخَاكَ اِلاَّ مِنْ نَفْسِهِ : يراد أنك تحفظه من الناس وإن كان مسيئا إلى نفسه لم تدر كيف تحفظه من نفسه يضرب فى إساءة الرجل إلى نفسه
1286 - 00مَالِ جَعْدٍ وَجَعْدٌ غَيْرٌ مَحْمُودِ : أصله أن جعد بن الحسين الخضرى أسن فتفرق عنه أهله وبقيت له جارية سوداء تخدمه فعلقت فتى يقال له عرابة فجعلت تنقل إليه ما فى بيت جعد ففطن لها فقال
( البسيط )
( أبلغ لديك بنى عمى مغلغلة ... عمرا وعوفا وما قولى بمردود )
( بأن بيتى أمسى فوق داهية ... سوداء قد وعدتنى شر موعود )

( تعطى عرابة بالكفين مجتنحا ... من الخلوق وتعطينى على العود )
( أمسى عرابة ذا مال وذا ولد ... من مال جعد وجعد غير محمود )
يضرب فى ضياع الصنيعة
1287 - مِنْ مَأْمَنِهْ يُؤْتَى الْحَذَرُ : قاله أكثم يضرب فى قلة نفع التخوف
1288 - مَنْ اَجْدّبَ جَنَابُهُ انْتَجَعَ : يضرب فى طلب المال عند الافتقاد
1289 - 00اسْتَرْعَى الدِّئْبَ فَقَدْ ظَلَمَ : يضرب فى وضع الأمانة غير موضعها
1290 - 00اسْتَغْنى كَرُمَ عَلَى اَهْلِهِ : يضرب فى النهى عن إبرام الناس
1291 - 00اَشْبَهَ اَبَاهُ فَمَا ظَلَمَ : من قول كعب بن زهير
( الطويل )
( فان تسألى الأقوام عنى فاننى ... أنا ابن أبى سلمى على رغم من رغم )
( أنا ابن الذى قد عاش تسعين حجة ... فلم يخز يوما فى معد ولم يلم )

( أقول شبيهات بما قال عالما ... بهن ومن اشبه اباه فما ظلم )
ويروى ومن اشبى وهو بمعنى أشبه وقوله فما ظلم أى لم يضع الشبه غير موضعه
1292 - مَنِ اشْتَرى اشْتَوى : أى من كان له أنفق منه
1293 - 00اَضْرِبُ بَعْدَ اْلاَمَةِ الْمُعَارَةِ : أى أمتى أحب إلى يضرب لمن اشتد هوانه عليك
1294 - 00اغْتَابَ خَرَقَ وَمَنِ اسْتَغْفَرَ رَقَعَ : ويروى رفأ أى خرق دينه بالغيبة ورقعه بالاستغفار يضرب فى الأمر بالاعتذار والتنصل
1295 - 00اَكْثَرَ اَهْجَرَ : أى أتى بالهجر وهو الفحش يضرب فى ذم المهذار
1296 - 00اَكْثَرَ مِنْ شَىْءٍ عُرِفَ بِهِ
1297 - 00اَنْفَقَ مَالَهُ عَلى نَفْسِهِ فَلاَ يَتَحَمَّدَنَ بِهِ علَى النَّاس

1298 - مَنْ بَدَا فَقَدْ جَفَا
1299 - 00جَعَلَ لِنَفْسِهِ مِنْ حُسْنِ الظَنِّ بِاِخْوَانِهِ نَصِيْباً اَرَاحَ قَلْبَهُ : قال أكثم
1300 - 00حَبَّ طَبَّ : أى من أحب شيئا فطن وحذق واحتال له
1301 - 00 - حَدَّثَ نَفْسَهُ بِطُوْلِ الْبَقَاءِ فَلْيُوَطِّنْ نَفْسَهُ عَلَى الْمَرَازِىْ : قاله عبد الملك بن أبى بكرة
1302 - 00حَفَر لاِخِيْهِ جُبَّا وَقَعَ فِيْهِ مُنْكَبَّا
1303 - 00حَفَرَ مِغْوَاةً وَقَعَ فِيْهَا : هى بئر تحفر للذئب ثم يجعل فيها جدى أو غيره فيسقط فيها ليأخذه فيصطاد يضربان لمن أراد بصاحبه مكرا فحاق به
1304 - 00حَفَّنَا اَوْ رَفَّنَا فَلْيَتْرُكْ : حفنا أى طاف بنا واعتنى بأمرنا ورفنا أسدى إلينا يدا وأحسن إلينا وأصله أن امرأة كان جيرانها

يتعهدونها فأصابت يوما نعامة وقد غصت بصعرورة وهى قطعة من الصمغ فربطتها بخمارها إلى شجرة ثم جاءت الحى فنادت فيهم بذلك ظانة أنها قد استغنت بالنعامة وقوضت خباءها لتحمله عليها فوجدتها قد أفلتت فبقيت نادمة على ما قالت متأسفة على ما فاتها من الصيد يضربه المستغنى عن جدوى الناس بسعة أصابها ويروى فى الحديث من حفنا أو رفنا فليقتصد وقيل معناه من مدحنا فلا يغلون فيه دأبه يضرب فى النهى عن الثناء المفرط
1305 - مَنْ حَقَرَ حَرَمَ : يضرب فى الحث على المعروف وإن كان يسيرا أى إذا رأى المرء ما عنده حقيرا استحيا من الإفضال به فيؤدى ذلك إلى إطراح الحقوق وحرمان الناس
1306 - 00دَخَلَ ظَفَارِ حمَّرَ : ظفار قرية باليمن يكون فيها المغرة وحمر تكلم بالحميرية وأصله أن أعرابيا كان بين يدى ملك حمير فقال له ثب أى أقعد بالحميرية فحسب العربى أنه يأمره بالوثوب فقفز وكان على مكان مرتفع فسقط فهلك فقال الملك ذلك يضرب للرجل إذا خالط القوم أخذ بزيهم

1307 - مَنْ سَأَلَ صَاحِبَهَ فَوْقَ طَاقَتِهِ فَقَدِ اسْتَوْجَبَ الْحِرْمَانَ
1308 - 00سَرَّه بَنُوْهُ سَاءَتْهُ نَفْسُهُ : رأى ضرار بن عمرو الضبى من بنيه ثلاثة عشر رجلا كلهم يطعن فى الخيل ويحمل القناة الثقيلة فسره ذلك ثم أخذ قناة ليطعن بها فعجز لعلو سنه فقال ذلك يضرب فى التأسف على العمر الذاهب
3091 - 00سَلَكَ الْجَدَدَ اَمِنَ الْعِثَارَ : الجدد الأرض المستوية ويروى من تجنب الخبار وهى أرض رخوة تتعتع فيها الدواب يضرب لطالب العافية
1310 - صَانَعَ بِالْمَالِ لَمْ يَحْتَشِمْ مِنْ طَلَبِ الْحَاجَةِ
1311 - 00عَالَ مِنَّا بَعْدَهَا فَلاَ اجْتَبَرَ : من قول عمرو ابن كلثوم

( الرجز )
( من عال منا بعدها فلا اجتبر ... ولا سقى الماء ولا رعى الشجر )
( بنو لجيم وجعاسيس مضر ... بجانب الدو يدهدون العكر )
عال افتقر واجتبر استغنى وأصله أن عمروا أوقع ببنى سعد ثم أغار من فوره على بنى قيس فملأ يديه منهم وأصاب أسارى وسبيا وكان فيمن أصاب الأحمر بن جندل السعدى ثم انتهى إلى اليمامة فأتاه بنو سحيم للقتال فلما رآهم قال ذلك والضمير فى بعدها للغنائم يضرب فى اغتنام الفرصة عند الإمكان
1312 - مَنْ عُرِفَ بِالصِّدْقِ جَازَ كَذِبُهُ وَمَنْ عُرِفَ بِالْكَذِبِ لَمْ يَجُزْ صِدْقُهُ
1313 - 00عَزَّ بَزَّ : أى من غلب سلب قاله جابر بن رألان السنبسى لما أقرع النعمان يوم بؤسه بينه وبين صاحبيه فقرعهما فخلى سبيله قالت الخنساء
( المتقارب )
( كأن لم يكونوا حمى يتقى ... إذا الناس إذ ذاك من عز بزا )

1314 - مَنْ غَابَ غَابَ حَظُّهُ
1315 - 00فَازَ بِفُلاَنٍ فَقَدْ فَازَ بِالسَّهْمِ اْلاَخْيَبِ : قاله على رضى الله عنه فى بعض من استبطأ من اصحابه يضرب فى ذم الرجل النكد
1316 - 00فَسَدَتْ بِطَانَتُهُ كَانَ كَمَنْ غَصَّ الْمَاءَ : قاله أكثم والبطانة الخاصة أراد أن مستغاث الغاص بالطعام الماء فاذا غص بالماء عدم المستغاث فكذلك إذا فسد الخاصة أعيى السبيل إلى إصلاحه
1317 - 00قَلَّ ذَلَّ وَمَنْ اَمِرَ قَلَّ : أى من فل ناصره أدركته الذلة والغضاضة ومن كثر ناصره غلب مناويه وكسره قاله أوس بن حارثة
1318 - 00قَنِعَ فَنِعَ : أى استغنى تقول العرب قنعوا ففنعوا
1319 - 00كَانَ ذَا دُهْنٍ طَلَى اسْتَهُ : أى من كان متمولا أنفق فى غير وجه الحاجة

1320 - مَنْ لاَحَالكَ فَقَدْ عاَدَاكَ : أى من نازعك وخالفك فليس بصديقك يضرب فى النهى عن خلاف الأوداء وما فيه من تكدير الود
1321 - 00لاَنَتْ كَلِمَتُهُ وَجَبَتْ مَحَبَّتُهُ
1322 - 00لاَ يَذُدْ عَنْ حَوْضِهِ يُهَدَّمِْ : هو من قول زهير
( الطويل )
( ومن لا يذد عن حوضه بسلاحه ... يهدم ومن لا يظلم الناس يظلم )
يضرب فى تهضيم غير المدافع عن نفسه
1323 - 00لَسَعَتْهُ الْحَيَّةُ حَذِرَ مِنَ الرَّسَنِ : المثل عامى
1324 - 00لَكَ بِاَخِيْكَ كُلِّهِ : أى لا يبذل لك جميع ما يجلب رضاك يضرب فى عزة خلوص الإخوان مما يكره
1325 - 00لَكَ بالسّاَنِحِ بَعْدَ الْبَارِحِ : مرت برجل ظباء بارحة فتطير

منها فقيل له ستمر بك سانحة فقال ذلك يضربه من يكره شيئا من صاحبه فيقال له سترى منه ما يرضيك
1326 - مَنْ لَمْ يَأْسَ عَلى مَا فَاتَهُ اَرَاحَ نَفْسَهُ : قاله أكثم
1327 - لَمْ يَتَعَرَّضْ لِلْمَتَالِفِ سِلِمَ : يضرب فى النهى عن الإخطار بالنفس
1328 - 00لَمْ يَنْتَفِعْ بِظنِّهِ لَمْ يَنْتَفِعْ بِيَقْنِهِ : يضرب فى حمد الفراسة
1329 - 00نَجَلَ النَّاسَ نَجَلُوهُ : أى من شارهم شاروه
1330 - نَجَا بِرَأْسِهِ فَقَدْ رَبِحَ : يضرب لمن أشفى فى طلب الحاجة على الهلاك فهو راض بالنجاة منها وهو غير ظافر
1331 - 00يَاْتِ الْحَكَمَ وَحْدَهُ يَفْلِجْ : أى يظهر على خصمه يقال فلج يفلج فلجا وفلجا وفلجت حجته

1332 - مَنْ يَّبْغِ فِى الدِّيْنِ يَصْلَفْ : أى من يتكبر فى الدين على الناس ويروى له عليهم فضلا يقل خيره عندهم ولم يحظ عندهم يضرب فى الحث على مخالطة الناس مع التمسك بالدين
1333 - 00يَتَفَقَّدْ يَفْقِدْ : أى من تفحص أمور الإخوان فقد فيهم خصالا كثيرة لأن التمام فى الناس عديم
1334 - 00يَّجْتَمِعْ يَتَقَعْقَعُ عُمُدُهُ : أى يتقعقع عمد أخبيتهم للرحيل يضرب فى تقلب الدهر باهله
1335 - 00يَّرَ الزُّبْدَ يَعْلَمْ اَنَّهُ مِنَ اللَّبَنِ :
يضرب للرجل يشكل عليه الأمر الواضح أى إنه من الوضوح بمنزلة الزبد الذى لا يشك رائيه أنه من اللبن واصله أن رجلا قال لامرأته هل لبنت عنزك فقالت لا وهو يرى عندها زبدا فقال ذلك ويروى من ير الزبد يخله من لبن
1336 - 00يَرَ يَوْماً يُّرَ بِهِ : أى من رأى بصاحبه يوما غير صالح لم يؤمن

أن يرى مثل ذلك اليوم به فلا يشمتن فان الدهر ذو دول ويروى من ير يوما أى من تهضم صاحبه وأراه مكروها رأى به ذلك غدا يضرب فى تنقل أحوال الدهر بأهله قال
( الرجز )
( من ير يوما ير به ... والدهر لا تغتر به ) وقال آخر
( الطويل )
( ومن ير بالأقوام يوما يروا به ... معرة يوما لا توارى كواكبه )
1337 - مَنْ يَّرْدُّ السَّيْلَ عَلى اَدْرَاجِهِ : جمع درج وهو السبيل يقال فلان على درج كذا أى على سبيله والمعنى أن السيل لا يستطاع رده على طرقه التى جاء منها يضرب فيمن لا يقاوم ولا يدافع
1338 - 00يَسْمَعْ يَخَلْ : أى يظن ويتهم يقوله الرجل إذا بلغ شيئا عن رجل فاتهمه وقيل معناه أن من يسمع أخبار الناس ومعائبهم يقع فى نفسه المكروه عليهم أى إن المجانبة للناس أسلم ومفعولا يخل

محذوفان قال الكميت
( الطويل )
( فان تصغ تكفاه العداة إناءنا ... وتسمع بنا اقوال أعدائنا تخل )
1339 - مَنْ يَّشْتَرِى سَيْفِى وَهَذا اَثَرُهُ : من قول الأغلب
( الرجز )
( قل لها فى بعض ما يسطره ... وهى تنادى تحته وتذمره )
( وهو شديد لفظه وذكره ... من يشترى سيفى وهذا اثره )
يضرب للرجل تقدم على الأمر قد اختبر وجرب
1340 - يَّطُلْ اَيْرُ اَبِيْهِ يَنْتَطِقْ بِهِ : قاله على رضى الله عنه أراد من كثر إخوته اعتز بهم واشتد ظهره وضرب المنطقة مثلا لأنها تشد الظهر
( لطويل )
( فلو شاء ربى كان ايد ابيكم ... طويلا كأير الحارث بن سدوس ) وذلك أنه كان له أحد وعشرون ولدا ذكرا والعرب تقول فلان طويل الأير يريدون كثرة الأولاد

وأما قولهم
1341 - مَنْ يَّطُلْ ذَيْلُهُ يَنْتَطِقْ بِهِ : فان معناه أن من كثر ماله أنفق منه فيما لا يفتقر إليه كمن يطول ذيله ويرفع فضوله ويحتبك بها
1342 - 00يَكُنْ اَبُوْهُ حَذَّاءً تَجِدْ نَعْلاَهُ : أى من كان ذا جدة جاد متاعه
1343 - 00يَمْدحُ الْعَرُوْسَ إلاَّ اَهْلُهَا : يضرب فى إعجاب الرجل برهطه
1344 - 00يَنِكِ العَيْرَ يَنِكْ نَيَّاكاَ : يضرب فى غلبة الغلاب
1345 - 00يَنْكِحِ الْحَسْنَاءَ يُعْطِ مَهْراً : أى من طلب نفيسا بذل فيه ويروى من ينكح يعط ومعناه أن باذل النفيس تجزل عطيته

باب النون
النون مع الألف
1346 - نَابُ وَقدْ تَقْطَعُ الدَّوِّيَّةَ النّاَبُ : يراد أن المسن قد يبقى منه البقية التى يعول عليها وينتفع بها كالناقة إذا أسنت فان فيها من الأيد والقوة ما تقطع به المفازة يضرب لمن فيه بقية
1347 - نَاوَصَ الْجُرَّةَ ثُمَّ سَالَمَهَا : تفسير الجرة فى باب الكاف والمناوصة الممارسة والمعنى أن الظبى إذا نشب فيها مارسها ساعة فاذا غلبته سالمها أى استقر فيها وسكن يضرب لمن يخالف القوم فى رايهم ثم يرجع إليهم
النون مع الجيم
1348 - نُجَارُهَا نَارُهَا : أى أصلها سمتها يضرب فى ظاهر الشىء الدال على باطنه كما تدل سمة الإبل على اصلها
1349 - نَجَّى عَيْراً سِمَنُهُ : أى قوى على العدو بسمنه حتى نجا من الصياد

يضرب لمن خلصه ماله من الشدة وقيل إن حمارا سمينا كان بين أحمرة عجاف فنجا دونها فقيل ذلك يضرب فى أمر الرجل بالنجاء ما دام به طوق قبل أن لا يقدرعلى ذلك

النون مع الحاء
1350 - نَحِّ الْجَرْبى عَنِ الْعَارَّةِ : هى التى قد بدا فيها الجرب أى ابعدها لئلا يعمها الجرب يضرب فى مفارقة صاحب السوء الذى أعداك ببعض دائه لئلا يعديك بكله
النون مع الدال
1351 - نَدِمْتُ نَدَامَةَ الكُسَعِىِّ : تفسيره فى الهمزة مع النون
النون مع الزاى
1352 - نَزَتْ بِهِ البِطْنَةُ : يضرب لمن لا يحتمل النعمة قال عسان ابن ذهبل
( الكامل )
( ولقد نزت بك من شقائك بطنة ... أردتك حتى طحت فى القمقام )
1353 - نَزَلْنَا فِى بَلْدَةً يَتَنَادَى اَصْرَمَاهَا : هما الذئب والغراب يضرب

للمكان القفر
1354 - نَزْوَ الْفُرَارِ اسْتَجْهَلَ الْفُرَارَ : هو ولد البقرة الوحشية يقال فرير وفرار كطويل وطوال وقيل هو جمع فرير إذا شب وقوى أخذ فى النزوان فاذا رآه غيره نزا لنزوه واستجهل حمل على الخفة ويروى القرار بالقاف مفتوحة وهى الضأن وقد سبق فى باب القاف
يضرب لمن يتقى صحبته أى إذا صاحبته فعلت فعله

النون مع السين
1355 - نَسِيْجُ وَحْدِهِ : هو الثوب النفيس الذى ينسج وحده يضرب فى مدح الرجل المنقطع القرين قال
( الرجز )
( جاءت به معتجرا ببرده ... سفواء تردى بنسيج وحده )
( خير معد جاء من معده ... من قبله أو رادفا من بعده )
النون مع الشين
1356 - نَشَطَتْهُ شَعُوْبُ : أى انتزعته المنية

النون مع الظاء
1357 - نَظَرَ التُّيُوْسِ إلى شِفَارِ الْجَاذِرِ : يضرب لنظر المقهور إلى عدوه
1358 - 00الْمَرِيْضِ إلى وُجُوْهِ الْعُوَّدِ : يضرب فى نظر المضطهد إلى من يحب
1359 - نَظْرَةً مِنْ ذِىْ عَلَقٍ : أى ذى مودة يضرب فى نظر المحب
1360 - نَظَرْتُ إلَيْهِ عَرْضَ عَيْنٍ : أى اعترضته على عينى
النون مع العين
1361 - نَعِمَ عَوْفُكَ : هو الذكر يضرب فى الدعاء للرجل صبيحة بنائه على أهله وقيل هو الشأن والبال فيكون دعاء فى كل موضع

النون مع الفاء
1362 - نَفْسُ عِصَمٍ سَوَّدَتْ عِصَاماً : من قوله
( الرجز )
( نفس عصام سودت عصاما ... وعلمته الكر والإقداما )
( وجعلته ملكا هماما ... )
وهو عصام الخارجى وإنما سمته العرب خارجيا لأنه خرج من غير أولية كانت له ويقال هو حاجب النعمان الذى قال له النابغة ما وراءك يا عصام ويحكى أن الحجاج ذكر عنده رجل بالجهل فأراد اختباره فقال له أعظامى أم عصامى أراد أشرفت بآبائك الذين صاروا عظاما أم بنفسك فقال الرجل أنا عظامى عصامى فقال الحجاج هذا أفضل الناس فقضى حوائجه ومكث عنده ثم فتشه فوجده من أجهل الناس فقال له تصدقنى أو لأقتلنك كيف أجبتنى بما أجبت حين سألتك عما سألت قال لم أعلم أعظامى خير أم عصامى فخشيت أن اقول أحدهما فأخطىء فقلت أقول كليهما فان ضرنى أحدهما نفعنى الآخر فقال الحجاج عند ذلك المقادير تصير العى خطيبا يضرب فى شرف الرجل بنفسه لا بآبائه
1363 - نَفْسِى تَعْلَمُ اَنِّى خَاسِرٌ : أى لا تلومونى فانى أعلم من نفسى مثل ما تلومونني عليه

1364 - نَفْسِى تَمْقَسُ مِنْ سُمَانَى اْلاَقْبُرِ : اصطاد أعرابى هامة فخالها سمانى فشواها وأكلها فغثت نفسه فقال ذلك والتمقس الغثيان يضرب فى نفور الرجل عن الشىء
1365 - نَفْعٌ فَلِيْل وَفَضَحْتُ نَفْسِى : ويروى غنى قليل وأصله أن فاقرة المرية وكانت من أجمل نساء زمانها هويت عبدا لها فمكنته من نفسها وذلك بمطلع من زوجها فأدركها الندم فقالت ذلك ثم شهقت شهقة فماتت مكانها وأحال زوجها على العبد فقتله يضرب فى احتمال الرجل المذلة بسؤال القليل من البخيل وفى كل خسيسة تجر فضيحة

باب الواو
الواو مع الهمزة
1366 - وَأًَهْلُ عَمْرٍو قَدْ اَضَلُّوْهُ : هو عمرو بن الأحوص بن جعفر بن كلاب غزا بنى حنظلة فى يوم ذى نجب فقتله خالد بن مالك بن ربعى وكان أبوه شديد المحبة له وكان إذا سمع باكية قال ذلك يضرب فى تأسى المصاب بالمصاب
الواو مع الألف
1367 - وَابِاَبِى وُجُوْهَ الْيَتَامى : كان سعد القرقرة ضحكة يضحك منه النعمان فأركبه يوما فرسه اليحموم وكان كفلا فنظر إلى ولده فقال ذلك وهو القائل
( المنسرح )
( نحن بغرس الودى أعلمنا ... منا بركض الجياد فى السدف )
( أهلكنى بعد ما دنا فرسى ... للصيد أنى من معشر عنف )
( فاختلط السوط بالعنان وأمسكت جميع العنان بالعرف )
يضرب فى التحنن على الأقارب )
1368 - وَافَقَ شَنٌّ طَبَقَةَ : تفسيره فى الهمزة مع الواو

1369 - وَاهاً لَهَا منِْ نَغْيَةٍ مَا اَبْرَدَهَا عَلَى الْكَبِدِ : النغية والنغمة واحد يضربه الرجل عن الخبر السار من موت عدو أو نحوه

الواو مع الجيم
1370 - وِجْدانُ الرِّقِيْنَ يُغَطَّى اَفْنَ اْلاَفِيْنِ : هو نقصان العقل يضرب فى مدح الغنى وما فيه من ستر عيوب صاحبه قال ثمامة السدوسى
( الطويل )
( ألا رب ملتات يجر لسانه ... نفى عنه وجدان الرقين العظائما )
1371 - وَجَدَتِ الدَّابَّةُ ظَلَفَهَا : هو غلظ الأرض يقال أرض ظلفة بينة الظلف غليظة لا تثبت فيها الآثار وهى الأظلوفة ايضا والخيل تستحب الجرى فيها وقيل هو من قولهم وجد ظلفه ما يحبه ويظلفه عن الشهوة التى كان يطمح إليها على زنة تلف فى الوجهين وقيل ظلفها والمراد حافرها بطريق الاستعارة كما قال عمرو بن معديكرب

( المتقارب )
( وخيل تطأكم بأظلافها ... ) أى ظفرت بما هو حاملها وآلتها فيما هو قصارى الغرض منها وهو الجرى وقيل ظلفها أى شأوها يضرب لمن أصاب ما يؤثره ويريده
1372 - وَجَدَ تَمْرَةَ الْغُرَابِ : أى مراده وما اختاره لأن الغراب يتخير أطيب التمر وأحلاه
1373 - وَجْهُ الْمُحَرِّشِ اَقْبَحُ : أى وجه مبلغ القبيح أقبح من وجه قائله
1374 - وَجِّهِ الْحَجَرَ جِهَةً مَّا لَهُ : ويروى وجهة ووجها وانتصابها على الظرف وما إبهامية والمعنى وجهه فى أى ناحية له وأصله أن يريد البناء وضع الحجر على جهة الاستقامة فيديره ويقلبه على غير وجه حتى يأخذ مستقره ويستقيم فى مكانه ويروى جهة ووجهة ووجه بالرفع على الابتداء والخبر له والمعنى وجهه فان له جهة لا محالة يستقيم عليها فلا تقصر فى تقليبه يضرب فى وجوب تدبير الأمر إذا لم يستقم من

وجه استقام من وجه آخر وقيل هو الحجر الذى يرمى به ولا بد من أن يمضى فى وجه ويقع فيه ويضرب مثلا فى الحض على الطلب

الواو مع الحاء
1375 - وَحْمى وَلاَ حَبَلَ : أى مشتهيه اشتهاه الحبلى ولا حبل بها يضرب للحريص الذى يطلب ما لا يحتاج إليه لشدة حرصه
1376 - وَحْىٌ فِى حَجَرٍ : يضرب لمن يكتم سره أى هو مثل الحجر لا يخبر أحدا بما كتب فيه ويضرب أيضا فى الشىء الظاهر
الواو مع الدال
1377 - وَدَّعْ مَالاً مُوَدَّعَهُ : أى ائتمن فى حفظ مالك من يستحفظ الناس ماله لأنك إذا ائتمنت فيه غيره غررت به يضرب فى قلة الثقات
1378 - وَدَقَ الْعَيْرُ اِلَى الْمَاءِ : أى قرب يضرب للطائع بعد الإباء
الواو مع الراء
1379 - وَرَاءَ اْلأكَمَةِ مَا وَرَاءَهَا : واعدت امرأة صديقها أن تأتيه

وراء أكمة إذا فرغت من مهنة أهلها فحبسوها فقالت أتحبسوننى ووراء الأكمة ما وراءها فذهبت مثلا فى إفشاء المرء على نفسه أمرا مستورا
1380 - وَرَدَ حِيَاضَ غُتَيْمٍ : أى مات واشتقاقه من الغنم وهو الأخذ بالنفس ويقال ورد به حياض غتيم إذا أهلكه قال مدرك بن حصن الأسدى
( الطويل )
( وكنت امرأ من يتبعنى أرد به ... حياض غتيم حيث تلقى متونها )

الواو مع الشين
1381 - وَشِبْعُ الْفَتَى لُؤْمٌ إذَا جَاعَ صَاحِبُهُ : هو من قول بشر بن المغيرة
( الطويل )
( وكلهم قد نال شبعا لبطنه ... وشبع الفتى لؤم إذا جاع صاحبه )
الشبع مقدار ما يكفى وأما الشبع فالامتلاء
(
الواو مع العين
1382 - وَعِيْدَ الْحُبَارَى الصَّقْرَ : يضرب للضعيف يتوعد القوى وذلك

أن الحبارى يقف للصقر لتحاربه من شدة الرعب منه قال
( الطويل )
( لقل غناء عنك إيعاد بارق ... وعيد الحبارى الصقر من شدة الرعب )

الواو مع القاف
1383 - وَقَعَ النَّاسُ فِى تَحُوْطَ : هى السنة المجدبة ويروى تحيط وتحيط بكسر التاء
1384 - . . عَلى خَازِقِ وَرَقَةٍ : تفسيره فى الهمزة مع الصاد
1385 - . . عَلى شَحْمَةِ الرُّكَىِّ : من الركة ويروى الرقى والشحم الذى يركب اللحم وهو سريع الذوب لا يعنى مذيبه يضرب لمن وقع فى أمر لا يقاسى فيه عناء
1386 - وَقَعَ فِى اُمِّ جُنْدُبٍ : هى الداهية

1387 - وَقَعَ فِى اْلاَهْيَغَيْنِ : هو الأكل والنكاح
1388 - . . فِى دَوْكَةٍ : أى اختلاط
1389 - . . فِى رَوْضَةٍ وَغَدِيْرٍ : أى فى خصب قال ربيع بن ضبع الفزارى
( الطويل )
( أولئك قوم لو علمت مكانهم ... لزرتهم إن الحبيب مزور )
( وسرت إذن حتى احل إليهم ... ولو كان عندى روضة وغدير )
1390 - وَقَعَ فِى سَلَى جَمَلِ : أى فى بلية لا مثل لها لأن السلى إنما يكون للناقة وهى المشيمة يضرب فى الشدة المتفاقمة
1391 - . . فِى سِنِّ رَأْسِهِ : أى فى عدد شعر رأسه من الخير من قولهم وجد فلان كلأ سنا وأنبط ماء سنا يعنون كثيرا واسعا ويروى فى سى رأسه أى فى مثل شعر رأسه والسى المثل وقيل وقع فى سى

رأسه وسواء رأسه أى فى نعمة تساوى رأسه كثرة يعنى أنها غمرته حتى صارت بحذاء رأسه
1392 - وَقَعَ فِى هِنْدَ الاْحَاَمِسِ : هند قبيلة والتأنيث والتعريف منعا صرفها والأحامس جمع أحمس وهو الشجاع الصلب والمعنى أنه وقع فى القوم الأشداء فقهروه وأذلوه قال
( الطويل )
( لقيت بنا يا عمرو هند الأحامسا ... )
وقال آخر
( الطويل )
( فانكم لستم بدار تلنه ... ولكنما أنتم بهند الأحامس )
1393 - وَقَعَتْ عَلَيْهِ رَخْمَتُهُ : هى الموافقة والمحبة من رخمته إذا أحببته

والرخيم الصوت المحبوب يضرب فى موافقة الرجل صاحبه وإشفاقه عليه
1394 - وَقَعْتِ فِى مَرْتَعَةٍ فَعِيْثِى : أى فى خصب فأفسدى يضرب فى المرأة التى لا تحسن إيالة مالها
1395 - وَقَعُوْا فِى عَبَيْثُرَانِ شَرٍّ : ويروى عبو ثران وهى شجرة طيبة كثيرة الشوك لا يكاد يتخلص منها
1396 - . . فِى وَادِى تُخُيِّبَ : من الخيبة
1397 - . . فِى وَادِى تظُلِّلَ : من الضلال
1398 - . . فِى وَادِى تُهُلِّكَ : من الهلكة
1399 - . . في وَادِى خَدِبَّاتٍ : بالخاء المعجمة والدال غير المعجمة أى شدائد منكرة من الخدب وهو الضرب بالسيف ويروى جذبات بالجيم والذال المعجمة جمع جذبة وهى البعد وقيل معناه فى وادى ثنيات

تجذبهم من جانب إلى جانب فلا يميلون إلى الطريق المنهج وهى على هذا جمع جذبة وهى المرة من الجذب جذب الشىء إذا مده

الواو مع اللام
1400 - وَلاَ قَرَارَ عَلَى زَأْرٍ مِنَ الْاَسَدِ : من قول النابغة 3 ( البسيط )
( نبئت أن أبا قابوس أوعدنى ... ولا قرار على زأر من الأسد )
وقد تمثل به الحجاج لما سخط عليه عبد الملك
1401 - وَلكِنَّ مَنْ يَّمْشِىْ سَيَرْضى بِمَا رَكِبَ : وهو من قول الشاعر
( الطويل )
( وما كنت أرضى أن تكون مطيتى ... مقطعة الشفر مقصرة الذنب )
( ولست وبيت الله أرضى بمثلها ... ولكن من يمشى سيرضى بما ركب )
يضرب للمضطر الراضى بما يجد
1402 - وَلكِنَّكَ امْرُؤٌ رَأْيُكَ فِى الْكِنِّ لاَ فِى الضِّحِّ : لما قال قصير حين

استشاره جذيمة فى قصد الزباء فلم يشر عليه بما أشار عليه ثقاته إنى امرؤ لا يميل العجز ترويتى قال له جذيمة لا ولكنك امرؤ رأيك فى الكن لا فى الضح يضرب للمترفة المترف
1403 - وَلْغُ جُرَىٍّ كَانَ مَحْسُوماُ : هو تصغير جرو والمحسوم السىء الغذاء كأنه مقطوع عنه يضرب فى استكثار الرجل بما لم يكن يقدر عليه فقدر عليه
1404 - وَلِّ الْمَالَ رَبَّهُ : يضرب فى انتفاع الرجل بماله دون غيره
1405 - وَلِّ حَارَّهَا مَنْ تَوَلىّ قَارَّهَا : ويروى من ولى قاله الحسن بن على رضى الله عنهما لأبيه حين أمره عثمان رضى الله عنه بضرب الوليد ابن عقبة وقد شهد عليه بشرب الخمر يضرب فى وضع الشىء موضعه الذى يستحقه
1406 - وَلِّى الشُّكْلَ بِنْتَ غَيْرِكِ : عارض كبيش أخو ضمرة بن جابر أمة

زرارة بن عدس فولدت له عمرا وذويبا وبرغوثا ومات كبيش وكان لقيط ابن زرارة عدوا لضمرة فقال للأمة انطلقى بالغلمة فعبسى بهم وجه ضمرة وأخبريه أنهم أبناء أخيه فأتته فانتزعهم منها ضمرة وطردها فركب زراردة وطلبهم فأهجروا له فحلم فقال له قومه ما صنعت قال إنهم أحسنوا إلى القول وكان يأتيهم كل سنة إلى سبع سنين يأتيهم فى كل سنة فيردونه بأسوإ الرد إلى أن مات فقال ضمرة يا بنى نهشل قد مات حلم إخوتكم اليوم فاتقوهم بحقهم ثم قال ضمرة لنسائه فمن أقمن بينكن الثكل فأخذ من سد شقة ومن العبدية شهابا ومن الطمثانية عنوة وهم جميعا لهم إخوة فأرسل بهم إلى لقيط رهنا وقال هؤلاء رهن لك بغلمتك وكانت له امرأة يقال لها خليدة ولها ولد وكانت مصافية لهند فقالت لها ولى الثكل بنت غيرك دعاء لها أى يلى الثكل غيرها فأرسلتها مثلا نجاه مما أصاب غيره من البلية

الواو مع الميم
1407 - وَمِنْ عِضَةٍ مَا يَنْبُتَنَّ شَكِيْرُهَا : بالهاء والتاء جميعا والشكير الورق ويروى فى عضة ما ينبت العود يضرب فى مشابهة الرجل اباه

الواو مع النون
1408 - وَنَبْلُ الْعَبْدِ اَكْثَرُهَا الْمَرَامِى : هى سهام الهدف والمعنى أن الحر يغالى بالسهام فيشترى المعبلة وأمثالها لأنه صاحب صيد وحرب والعبد إنما يكون راعيا فتقنعه المرامى لأنها أرخص أثمانا إن اشتراها وإن استوهبها لم يكد أحد يجود له إلا بالمرماة لهونها يضرب لمماثلة الشىء صاحبه
الواو مع الياء
1409 - وَيَا رُبَّ حَامٍ اَنْفَهُ وَهْوَ جَادِعُهُ : يضرب لمن يأنف من الشىء فتوقعه الأنفة فى أشد منه قال البعيث
( الطويل )
( لعمرى لقد سب الفرزدق أمه ... وكان كحامى أنفه وهو جادعه )
قاله لما رأى أن الشر وقع بين الفرزدق وبينه
1410 - وَيْلٌ اَهْوَنُ مِنْ وَيْلَيْنِ
1411 - . . لِلشِّعْرِ مِنْ رَاوِيَةِ السُّوْءِ : ويروى من رواة السوء قاله الحطيئة فى وصيته

باب الهاء
الهاء مع الألف
1412 - هَاجَتْ زَبْرَاؤُهُ : كان للأحنف بن قيس جارية سليطة تسمى زبراء فكانت إذا غضبت قال هاجت زبراء ثم كثر حتى قيل لكل إنسان استشاط غضبا هاجت زبراؤه
1413 - هذَا اَجَلُّ مِنَ الْحَرْش : هو أن تمسح جحر الضب وتحرك به يدك حتى تظن أنها حية فيخرج ذنبه ليضربها فيأخذها وهو من الحرش بمعنى الأثر لأن ذلك المسح له أثر لا محالة ويسمى الضب أحرش لخشونة وتحزيز فى جلده ومنه الدينار الأحرش ومن تكاذيبهم أن ضبا قال للحسل إياك والحرش فسأله عنه فعرفه غياه ثم هدم جحره بالمرداة فقال يا أبة أهذا الحرش فقال يا بنى هذا أجل من الحرش يضرب لمن يخاف شيئا فيقع فى أشد منه
1414 - . . اَحَقُّ مَنْزِلِ بِالتَّرْركِ : يضرب لكل شىء قد استحق أن يعرض عنه قال :

( الرجز )
( هذا أحق منزل بالترك ... الذئب يعوى والغراب يبكى )
قال شمر أنشدنيه أعرابى نميرى فقلت له أى منزل هذا فقال مغيث ما وإن ماءه ملح ولا مرتع حوله
1415 - هذَا اَوَانُ الشَّدِّ فَاشْتَدِّى زِيَم : هو اسم فرس أى هذا وقت العدو فاستفرغى جهدك يضرب فى الأمر بالجد والانكماش وقد تمثل به الحجاج حين ازعج الناس لقتال الخوارج
1416 - . . التَّصَافِى لاَ تَصَافِى الْمِشْجَبِ : هو خشبات موثقة تنصب فتنشر عليها الثياب وأصله أن رجلين من هذيل أسرا وهما مطلوبان بدم فقال اكبرهما أنا الثأر المنيم فاتركوا هذا الغر البرى وقال الشاب بل أنا مقتبل الشباب فما تريدون من هذا الشيخ الفانى فقيل لهما ذلك يضرب فى التصافى بين الأخلاء
1417 - . . بَرْضٌ مِنْ عِدٍّ : البرض الماء القليل والعد الدائم الذى

لا ينقطع أى هو قليل من كثير
1418 - هذَا بَكْلٌ مِنَ الْبَكْلِ : أى تخليط من التخاليط يضرب للأمر المستنكر
1419 - . . جَنَاىَ وَخِيَارُهُ فِيْهِ : ويروى هجانه وأصله أن جذيمة أمر الناس أن يجتنبوا له من الكمأة فكل من وجد خيارا آثر به نفسه إلا ابن أخته عمرو بن عدى اللخمى فكان يقول
( الرجز )
( هذا جناى وخياره فيه ... إذ كل جان يده إلى فيه )
أى إنى أتيتك بالخيار دون غيرى يضرب فى إيثار الرجل على نفسه
1420 - . . حِرٌ مَعْروْفٌ : رأيت أخت لقمان بن عاد أن يولد لها ابن شجاع وكان بعلها ضعيفا فاستعارت امرأة أخيها براقش فراش أخيها ليلة ففعلت فبطش بها لقمان وهو ثمل فاشتملت رحمها على لقيم فلما كانت الليلة المستأنفة أتى صاحبته فقال ذلك يضرب فى معرفة الشىء
1421 - . . حَظُّ جَدٍّ مِنَ الْمَبْنَاةِ : هى النطع وأصله أن رجلا من عاد اسمه جد ضاف رجلا وكان عنده جماعة أضياف فبسط لهم نطعا

فناموا عليها فسلح بعضهم وجد أراد الدلجة فخاف أن يظن أنه السالح فقطع حظه من النطع وأتى به رب المنزل وقال ذلك قال مالك ابن نويرة
( الطويل )
( ولما أتيتم ما تمنى عدوكم ... عدلت فراشى عنكم ووسادى )
( وكنت كجد حين قد بسهمه ... حذار الخلاط حظه بسواد )
يضرب للمبرىء ساحته من التهمة
1422 - هذَا عَلى طَرَفِ الثُّمَامِ : يضرب لمطلوب يتوسل إليه بغير مشقة لأن الثمام لا يطول فيشق على المتناول ويقال هو ابوه على طرف الثمة والثمام إذا كان يشبهه
1423 - . . أَمْرٌ لاَ تَبْرُكُ عَلَيْهِ اْلاِبِلُ : يضرب لأمر لا يصبر عليه لأن الإبل إذا أنكرت شيئا نفرت منه
1424 - . . لاَ تُفْثَأُ لَهُ قِدْرِىْ : أى لا تسكن يضرب للأمر الذى لا يقبله الرجل ولا يقربه

1425 - هذَا وَلَمَّا تَرِدِى تِهَامَةَ : يضرب لمن جزع من الأمر قبل وقت الجزع
1426 - . . وَمَذْقَةٌ خَيْرٌ : المذقة القليل من اللبن المخلوط بالماء وقصته فى الهمزة مع اللام يضرب فى محبوب يجب أن يحتمل له الشدة
1427 - هذِهِ بِتِلْكَ فَهَلْ جَزَيْتُكَ يَا عَمْرُو : رأى عمرو بن الأحوص النهشلى يزيد بن المنذر بن سلمى مع امرأته يداعبها فطلقها ولم يتنكر له ثم إنهما غزوا فاعتوروا عمرا وطعنوه وأخذوا فرسه فاستنقذه يزيد ورد فرسه وقال له ذلك
1428 - . . بِتِلْكَ وَاْلبَادِىْ اَظْلَمُ : يضربان فى المجازاة
1429 - . . يَدِىْ لَكَ : يضرب فى الطاعة والانقياد
1430 - هذِىْ يَمِيْنٌ قَدْ طَلَعَتْ فِى الْمَخَارِمِ : طلع الجبل إذا علاه والمخارم طرق الجبل يضرب لليمين التى تجعل لها مخرجا قال

( الطويل )
( ولا خير فى مال عليه ألية ... ولا فى يمين غير ذات المخارم )
1431 - هَامَةُ اْليوْمِ اَوْغَدٍ : يقال للمشفى على الموت من فرط هرمه
قال الأخطل
( الطويل )
( وكم من حميم راءنى فهو قائل ... من أجلك هذا هامة اليوم أوغد )
1432 - هَانَ عَلَى اْلاَمْلَسِ مَا لاَقَى الدَّبِرُ : يضرب لمن يسىء مشاركة صاحبه فيما يهمه

الهاء مع الدال
1433 - هَدْمَةُ الثَّعْلَبِ : يضرب للمستذل قال
( المتقارب )
( صبية ليس لها ناصر ... وعروى التى هدم الثعلب )
1434 - هُدْنَةٌ عَلى دَخَنٍ وَجَمَاعَةٌ عَلى اَقْذَاءٍ : يروى عن النبى

أنه قال حين سئل عن آخر الزمان يضرب لنغل الصدور

الهاء مع اللام
1435 - هَلْ بِالرَّمْلِ اَوْشَالٌ : يضرب للبخيل الذى لا خير عنده كما لا وشل بالرمل وهو الماء القليل
1436 - . . تَلِدُ الْحَيَّةُ إلاَّ حَيَّةً
1437 - . . تَنْتِجُ النَّاقَةُ إلاَّ لِمَا لَقِحَتْ لَهُ : يضرب فى مشابهة الرجل اباه
1438 - . . مِنْ جَائِبَةِ خَبَرٍ : أى خبر يجوب البلاد
1439 - . . مِنْ مُغَرِّيَةِ خَبَرٍ : أى خبر بعيد من قولهم شاد مغرب والتاء فيها وفى جائبة للمبالغة يضربان فى استبحاث الأخبار
1440 - . . يُجْمَعُ السَّيْفَانِ فِى غِمْدٍ : هو من قول أبى ذؤيب

( الطويل )
( تريدين كيما تغمدينى وخالدا ... وهل يجمع السيفان ويحك فى غمد )
يضرب فى قلة الاتفاق
1441 - هَلْ يَجْهَلُ فُلاَناً إلاَّ مَنْ يَّجْهَلُ الْفَمَ
1442 - . . يَخْفَى عَلَى النَّاسِ النَّهَارُ يضربان للرجل المشتهر
1443 - . . يَكُبُّ النَّاسُ عَلى مَنَاخِرِهِمْ فِى النَّارِ إلاَّ حَصَائِدُ اَلْسِنَتِهِمْ : جمع حصيد أو حصيدة وهو ما حصد من الزرع فضربوه مثلا لما يقال باللسان قاله النبى
1444 - . . يُنْبِتُ الْبَقْلَةَ إلاَّ الْحَقْلَةُ : هى القراح الطيب يضرب فى

انتتاج الكريم من الكريم
1445 - هَلْ يَنْهَضُ الْبَازِى بِغَيْرِ جَنَاحٍ : وهو من قول مسكين
( الطويل )
( وما طالب الحاجات إلا مخاطر ... وما نال شيئا طالب كنجاح )
( أخاك أخاك إن من لا أخا له ... كساع إلى الهيجا بغير سلاح )
( وإن ابن عم المرء فاعلم جناحه ... وهل ينهض البازى بغير جناح )
يضرب لمن قل أنصاره ولمن يدعى علما ليس معه آلة
1446 - هَلَكُوْا عَلى رِجْلِ فُلاَنٍ : أى فى زمانه ومنه قول سعيد بن المسيب ما نعلمه هلك على رجل احد من الأنبياء ما هلك على رجل موسى عليه السلام

الهاء مع الميم
1447 - هُمَا يَتَمَاشَيَانِ جِلْدَ الظَّرِيَانِ : من امتشيت منه شيئا أى اخذت يضرب للمتفاحشين
1448 - هُمْ عَلَيْهِ يَدٌ : أى مجتمعون بالعداوة

1449 - هُمْ عَيْبَتُهُ : أى خواصه الذين يودعهم أسراره كما يودع عيبته الثياب
1450 - هُمْ فِى مِثْلِ حَدَقَةِ ا الجَمَلِ : أى فى خصب لأنها أخصب ما فى الحى وبها يعرفون مقدار سمن الجزور ويشقون عينها ويتعرفون ذلك
1451 - هُمْ فِى مِثْلِ حُوَلاَءِ النَّاقَةِ : أى فى أرض خضراء معشبة لأن ماء الحولاء أشد ماء خضرة وهو قائد السلى أى يخرج قبله وفيه لغتان ضم الحاء وكسرها وقال بعض روادهم تركت الأرض مخضرة كأنها حولاء بها قصيصة رقطاء وعرفجة خاضبة وعوسج كأنه النعام من سواده
1452 - . . كَالْحَلْقَةِ الْمُفْرَغَةِ لاَ تَدْرِىْ اَيُّهَا طَرْفُهَا : يضرب فى اجتماع القوم واتخاذ أيديهم وكلمتهم وفى تساوى الناس فى الخير
1453 - هُمْ كَبَيْتِ اْلاَدَمِ : يضربان فى القوم المختلفين
1454 - هُمْ كَنَعَمِ الصَّدّقّةِ : يضربان فى القوم المختلفين

1455 - هَمْساً وَصَهْ : ويروى هما وصه واهمس وصه أى امش خفيا واسكت قاله سارق لصاحبه يضرب فى إخفاء الأمر
1456 - هَمُّكَ مَا اَهَمَّكَ : ويروى ما همك يقال همه الأمر وأهمه بمعنى أى إنما يعد من الهموم ما خصك ولا يهتم بما يهم صاحبك يضرب فى قلة عناية الرجل بشأن صاحبه ويروى همك ما أهمك أى أذابك ما احزنك يضرب لمن اشتد حزنه

الهاء مع النون
1457 - هَنِئْتَ وَلاَ تُنْكَهْ : أى ظفرت ولا كنت منكيا منهزما يقال نكيته أى هزمته فنكى والهاء للسكت ويروى ولا تنكه الهاء أصلية أى لا تضعف من قولهم إبل نكه إذا ضعفت أصواتها من الضعف يضرب فى دعاء الخير ويروى هنئت والأول الوجه
1458 - هَنِيْئًا لَكَ النَّافِجَةُ : يضرب فى التهنئة بالأنثى أى تأخذ مهرها فتنفج مالك أى تعظمه

الهاء مع الواو
1459 - هُوَ اِحْدَى اْلاَثَافِى : يضرب لمن يعين العدو على أصحابه
1460 - . . اَزْرَقُ الْعَيْنِ : أى عدو لأن الزرقة فى أعين الروم وهم أعداء العرب وكذلك قولهم أصهب السبال لأن الصهبة من ألوانهم قال ابن قيس الرقيات
( الخفيف )
( فظلال السيوف شيبن رأسى ... وطعانى فى الحرب صهب السبال )
وقال آخر
( الطويل )
( لهم مجلس صهب السبال أذلة ... سواسية أحرارها وعبيدها )
وقال زيد الخيل
( الوافر )
( وأسلم عرسه لما انتقينا ... وأيقن أننا صهب السبال )
1461 - . . اَسْوَدُ الْكَبِدِ : اى عدو كأن كبده محترقة من شدة العداوة قال
( الوافر )
( وما حاولت من أضغان قوم ... هم الأعداء والأكباد سود )

1462 - هُوَ اَعْلاَهَا ذَا فَوقٍ : أى أعلاها سهما ذا فوق لأن السهم إذا كان ذا فوق ونصل فذلك تمامه وقال بعض الصحابة رضى الله عنه فى عثمان رضى الله عنه عند استخلافه ما ألونا أعلاها ذا فوق والمعنى تاما فى الخير يضرب فى تفضيل الرجل
1463 - . . اَعْلَمُ بِمَنْبِتِ الْقَصِيصِ : هو نبات ينبت فى أصول الكمأة
قال عدى
( السريع )
( تجنى له الكمأة ربيعة ... بالخبت تندى فى أصول القصيص )
ولا يعرف ذلك إلا عالم بالأمور يضرب للعارف بموضع الحاجة
1464 - . . اِمَّعَةٌ : أى يجيب كل ناعق
1465 - . . اَوْثَقَ سَهْمٍ فِى كِنَانَتِى : أى هو خير أعوانى وأصله أن ربيعة اجتمعت عند مالك بن مسمع فقال له عبيد الله بن زياد بن ظبيان اجتمعت ربيعة ولم تخبرنى فقال له مالك يا أبا مطر والله إنك لأوثق سهم فى كنانتى فقال وأيضا فانى سهم فى كنانتك والله لئن قمت فيها

لأطولنها ولئن قعدت فيها لأخرقنها فقال له مالك أكثر الله فىالعشيرة مثلك فقال لقد سألت ربك شططا
1466 - هُوَ ابْنُ اُِنْسِهِ : أى أنيسه وصفية
1467 - . . السَّمْنُ لاَ يَخِمُّ : أى لا يفسد يضرب للحسن السجيه الذى لا يتغير
1468 - . . الشَّعَارُ دُوْنَ الدِّثَارِ : يضرب للمختص المقرب
1469 - . . الضِّلالُ بْنُ ثَهْلَلِ : ويروى ثهلل وقد تضم الثاء مع اللام يضرب للكذوب السادر فى أمره
1470 - . . الْعَبْدُ زَُلْمَةً : ويروى زلما أى قده قد العبيد من زلمت القدح إذا أبريته وسويته ويروى زلمة والمعنى أنه لا شك فى عبودته يضرب للئيم
1471 - . . حُوَّاءَةٌ : هى نبت مسطح على الأرض لا ينهض يضرب للازم بيته لا يبرح

1472 - هُوَ خَفِيْفُ الشَّنَةِ : أى قليل المسألة للناس
1473 - . . رَخِىُّ اللَّبَبِ : يضرب للمثرى
1474 - . . شَدِيْدُ جَفْنِ الْعَيْنِ : يضرب للصبور على السهر
1475 - . . طَامِرُ بْنُ طَامِرٍ : أى بعيد بن بعيد من قولك طمر إلى بلد كذا أى ارتفع إليه وذهب
1476 - . . عَبِيْدُ الْعَصَا : يضرب للذليل المستضعف وأصله ان بنى أسد طولبوا بدم فأمر الملك بقتلهم فاستوهبتهم امرأة من كندة اسمها عصية فوهبهم لها فأعتقهم فسموا عبيد العصا وقيل إن الملك أعطى كل واحد منهم عصا حين طلبوا منه الأمان فقيل لهم ذلك ثم قيل لكل ذليل عبد العصا
1477 - . . عَلى حَبْلِ ذِرَاعِكَ : هو عرق فى اليد يضرب فى القريب منك الذى لا يخالفك
1478 - . . عَلى حُنْدُرِ عَيْنِهِ : ويروى على حندورة عينه أى على

موقع عينه يضرب لمن يثقل على صاحبه
1479 - هُوَ فِى جَنَاحَىْ طَائِرٍ : يضرب للقلق الدهش
1480 - . . فِى شَىْءٍ لاَ يَطِيْرُ غُرَابُهُ : يضرب لمن كان فى خير وخصب لأن الغراب إذا وقع فى أرض مخصبة لا يطير عنها قال النابغة الذبيانى
( الكامل )
( ولرهط حراب وقد سورة ... فى المجد ليس غرابها بمطار )
1481 - . . فِى مِلْءِ رَأْسِهِ : أى فيما يشغله
1482 - . . قَفَا غَادِرٍ شَرٌّ : أصله أن رجلا دميما أجار قوما من بنى تميم وقد أرادوا اكلهم فقال أحد أولئك القوم لابنته وقد اجتاز بهم فرأت دمامته أتريدين هذا الوافى فقالت لم أر كاليوم قفا واف فقال ذلك ويروى هى بالتأنيث أى هو دميم ولو كان قفا رجل غادر لكان أدم وأقبح
1483 - . . كأَبِى الزِّنَادِ : اى لا ترى زناده يضرب للنكد

1484 - هُوَ مَاءٌ مَسُوْسٌ : هو النمير الذى يمس الغلة : يضرب لمن لا شر عنده
1485 - . . مَاعِزٌ مَقْرُوْظٌ : الماعز الواحد الذكر من المعز ويراد ههنا جلده والمقروظ المدبوغ بالقرظ قال الشماخ
( الطويل )
( وبردان من خال وسبعون درهما ... على ذاك مقروظ من الجلد ماعز )
يضرب للرجل المجرب
1486 - . . مُنَامِسُهُ : اى موضع سره
1487 - . . مُنَجِّذٌ : أى مجرب
1488 - . . مِنِّى بِمَنْزِلَةِ الْيُمْنَى : أى بالمنزلة الرفيعة ويقال بالشمال فى ضده
1489 - . . يَخْصِفُ حِذَاءَهُ : يضرب لمن يزيد فى الحديث ما ليس منه
1490 - . . يَدِبُّ لَهُ الضَّرَّاءَ : أى يختله والضراء ما يوارى من الشجر

وأصله أن الذئب يرى الضب فيستتر له فى الشجر حتى يغتاله ويروى يمشى له الضراء قال الكميت
( الطويل )
( إنى على حبيهم وتطلعى ... إلى نصرهم أمثنى الضراء وأختل )
1491 - هُوَ يَرْتَثِئُى : يقال ارتثأ الرجل فى رأيه أى خلط يضرب لمن لا يخلص الصدق
1492 - . . يَلْتَحِبُ عَصَاةَ فُلاَنٍ : أى يأخذ عنها قشرها يضرب لمنتحل الشعر
1493 - . . يَمْتَذِقُ : يضرب للكذوب واشتقاقه من اللبن الممذوق
1494 - . . يَمْتَلِخُ : أى لا يخلص الصدق من قولهم فلان يملخ فى الباطل إذا أكثر منه
1495 - . . يَمْشِىْ لَهُ الْخَمَرَ : يضرب فى الختل
1496 - هَوَتْ اُمُّهُ : يضرب فى الدعاء للرجل إذا فعل فعلة منكرة قال

ابن مسافع العبسى
( الطويل )
( هوت امه ماذا تضمن قبره ... من الجود والمعروف حين يثوب )
قال كعب بن سعد
( الطويل )
( هوت أمه ما يبعث الصبح غاديا ... وماذا يؤدى الليل حين يؤب )
1497 - هَوِّنْ عَلَيْكَ وَلاَ تُوْلَعْ بِاِشْفَاقِ : من قول ابن خذاق
( البسيط )
( وقسموا المال وارفضت عوائدهم ... وقال قائلهم مات ابن خذاق )
( هون عليك ولا تولع باشفاق ... فانما مالنا للوارث الباقى )

الهاء مع الياء
1498 - هَيِّجْ عَلى غَىٍّ وّذَرْ : أى ابعث القوم على الشر وانتبذ جانبا ونظيره قوله
( الكامل )
( وكتيبة لبستها بكتيبة ... حتى إذا التبست نفضت لها يدى )

1499 - هَيِّنٌ لَيِّنٌ وَ اَوْدَتِ الْعَيْنِ : كانت لدغة المحمقة انساع جدد تئط إذا ركبت فحسدتها صواحبها فقلن لها ويحك إذا سمع الناس أطيطها قالوا هذا ضراط دغة فادهنيها فهو ألين لها وأبقى ويذهب عنك العار فحملن إليها السمن فى الأقداح فقطرت على بعضها سمنا فاسود ولان فعندها قالت ذلك وقولها أودت العين تعنى أنه قد بطل حسن النسع يضرب لذى مخبر لا منظر له
1500 - هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ الْجَنَابُ اْلاَخضَرُ : لما ثقل ضبة بن أد وكان يسار به إلى جنابة قال له ولده لو قد انتهينا إلى الجناب لقد انحل عنك ما تجد فقال ذلك يضرب فى استبعاد الشىء أراد انى اخترم دون بلوغه

بال الياء
الياء مع الهمزة
1501 - يَأْتِيْكَ بِاْلأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوَّدِ من قول طرفة
( الطويل )
( ستبدى لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود )
وكان جرير ينشده
( الطويل )
( غد ما غد ما أقرب اليوم من غد ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود )
أى إن الأيام هى التى تخبرك فتكفيك إنفاذ رسول تزوده وتجهزه
1502 - . . كُلُّ غَدٍ بِمَا فِيْهِ : أى بما قضى فيه من خير وشر
الياء مع الألف
1503 - يَا اِبِلِى عُوْدِى اِلى مَبَارِكِكِ : ويروى إلى مبركك وأصله أن رجلا عقر من إبله فنفرت فقال يا إبلى عودى إلى مبركك هذا ما عشت ولك يضرب للرجل قد ترك أمرا وهو خير له مما أتى فيؤمر بالرجوع إلى ما ترك

1504 - يَا ابْنَ اْستِهَا إذَا أَحمَضَتْ حِمَارَهَا : الضمير للأم والمعنى أنه ولد من جانب الاست دون القبل لخبثه ودعارته وقوله احمضت حمارها أى أرسلته فى الحمض وهو مثل لتمكينها الفحل من الاست كأنه سيم قبلها كما تسام الإبل الخلة فاحمضته كما تحمض الإبل يضرب فى التشبيه
1505 - . . بَعْضِى دَعْ بَعْضًا : كانت بنت زرارة بن عدس عند سويد ابن ربيعة وقد قتل اخا لعمرو بن هند وهرب فأراد عمرو قتل بنيه فتعلقوابجدهم زرارة وخاطب عمرا بذلك وذلك ان اباه عدسا قد ظأر عمرا فأراد أنك بمنزلة البعض منى وهؤلاء بعض لأنهم ابناء بنتى فارث لهم وارحمهم لأنهم يمتون إليك بالقرابة ويناسبونك يضرب فى عطف ذى الرحم
1506 - . . حَامِلُ اُذْكُرْ حَلاًّ : الرجل يشد الحمل شدا يسرف فى استيثاقه فاذا أراد الحل أضر بنفسه وبراحلته ويروى يا عاقد اذكر حلا وعن ابن الأعرابى أنه قال سمعته من أكثر من ألف أعرابى فكلهم يقول يا حامل يضرب للنظر فى العواقب

1507 - يا حَبَذَا الْمُنْتَعِلُوْنَ قياما : قصته فى الهمزة مع الذال يضرب للضعيف إذا تشبه بالأجلاد
1508 - . . شَاةُ اَيْنَ تَذْهَبِيْنَ قَالَتْ أجَزُّ مَعَ الْمَجْزُوْزِيْنَ : يضرب للأحمق يتكلم مع القوم ويفعل فعلهم وهو لا يدرى ما هم فيه
1509 - . . شَنُّ اَُثخِنِى قَاسِطًا : لما وقعت الحرب بين ربيعة بن نزار عتبت شن لأولاد قاسط فقال رجل ذلك يضرب فى الإغراء
1510 - . . ضُلُّ مَا تَجْرِى بِهِ الْعَصَا : قاله عمرو بن أخت جذيمة حين رأى قصيرا على فرسه مقبلا وحده بعد هلاك جذيمة يضرب فى توقع الشر
1511 - . . طَبِيْبُ طُبَّ لِنَفْسِكَ : ويروى طب بكسر الطاء واطيب ويروى لعيبك يضرب للمدعى علما لا يحسنه
1512 - . . عَبْرِى مُقْبِلَةً وَيَا سَهْرى مُدْبِرَةً : الأصل عبرى وسهرى بياء الإضافة فقلبت ألفا كقولهم يا لهفا ويا غلاما والعير سيلان والدمع حزنا

عبر الرجل عبرا يضرب للخصلة المكروهة التي تبكي صاحبها إذا أقبلت وتسهره إذا أدبرت ويجوز أن يكونا مصدرين كالوكري والجمزي ويكون التقدير يا ذات عبرى ويا ذات سهري
1513 - يَا لِلْبَهِيْتَةِ هي من البهتان
1514 - لِلْعَضِيهَةِ هي من العضة
1515 - لِلأَفِيكَةِ هي من الإفك
1516 - يَا لِلْفَلِيقَةِ هي الداهية والفلق مثلها يقولها الرجل إذا أصيب بها كأنه يدعو الناس ليشاهدوا ذلك ويتعجبوا منه والمنادي محذوف واللام لام المستغاث له والمدعو إليه
1517 - لَيْتَنِي الْمُحْثى عَلَيْهِ كان رجل قاعدا إلى امرأة فأقبل وصيل لها أي خدن فحثت في وجهه التراب لئلا يدنو منها فيطلع الجليس على أمرها يضرب في تمني منزلة من يخفي له الكرامة وتظهر له الإهانة

1518 - يَا مَاءُ لَوْبِغَيْرِكَ غصِصْتُ اَحَزْتُ بِكَ إلاَّ بِكَ : أى لو غصصت بغير الماء أنقذته بالماء فاذا غصصت بالماء فلا حيلة يضرب فى ابتلاء الرجل بمن كان يرجو منه الإغاثة قال عدى بن زيد
( الرمل )
( لو بغير الماء حلقى شرق ... كنت كالغصان بالماء اعتصارى )
1519 - 00مُهْدِىَ الْمَالِ كُلْ مَا اَهْدَيْتَ : يضرب للبخيل يمنع الناس ماله ويجود به على نفسه يقول إنما تهدى إلى نفسك فلا تمتن به على الناس

الياء مع الباء
1520 - يَبْعَثُ الْكِلاَبَ عَنْ مَرَابِضِهَا : ويروى يثور يضرب فى شدة الحرص مع الفقر أى يطردها عن مواضعها طمعا أن يجد تحتها من طعمتها شيئا يأكله قال
( الرجز )
( إن كسيبا وابنه وابن ابنه ... يبتعثون الكلب عن مكتنه )
( ليأكلوا الخارج من ذى بطنه ... شر الأنام إنسه وجنه )
وقيل يضرب للرجل الذى يخرج بالليل يسأل الناس من حرصه وشرهه

فتنبحه الكلاب فذلك بعثه إياها عن مرابضها

الياء مع الجيم
1521 - يَجْرِى يُلَيْقٌ ويُذَمُّ : هو اسم فرس كان سبق الخيل وهو يعاب مع ذلك يضرب فى ذم المحسن
الياء مع الحاء
1522 - يَحْرِقُ عَلَيْهِ اْلاُرَّمَ : أى الأضراس لأنها تكسر الطعام والأرم كسر الشىء واستئصال أرومته وقيل هى الحصى ويروى الأزم بالزاى وهو العض والمراد الأسنان أيضا وحرقها حك بعضها ببعض يضرب للمغيظ المحنق قال
( الرجز )
( نبئت أحماء سليمى إنما ... باتوا غضابا يحرقون الأرما )
1523 - يَحْسَبُ الْمَمْطُوْرُ اَنَّ كُلاًّ مُطِرَ : يضرب لمن كان فى رخاء ورغد فظن أن الناس كلهم فى مثل حاله
1524 - يَحْلُبُ بُنَىَّ وَاَشُدُّ عَلى يَدَيْهِ : احتاجت بدوية إلى لبن

ولم يحضرها رجل يحلب لها والحلب عار عندهن إنما يحلب الرجال فدعت بنيا لهاوأقبضته الخلف وجعلت كفها فوق كفه وقالت ذلك يضرب لمن يفعل الفعل وينسبه إلى غيره
1525 - يَحْمِلُ شَنٌّ وَيُفَدَّى لُكَيْزُ : هما ابنا افصى بن دعمى كانا مع أمهما ليلى بنت قران بن بلى فى سفر حتى نزلت ذا طوى فلما ارادت الرحيل فدت لكيزا تفدية ودعت شنا دعاء ليحملها فقال شن ذلك ثم حملها وهو غضبان فلما كانوا فى الثنية رمى بها بعيرها فماتت فقال شن عليك بجعرات أمك يا لكيز

الياء مع الدال
1526 - يَدًَاكَ اَوْكَتَا وَفُوْكَ نَفْخَ : أصله أن رجلا نفخ فى زق ولم يوثق وكاءه فركبه ليعبر نهرا فلما توسط انحل الوكاء وخرجت الريح فغرق وحين غشيه الموت استغاث برجل فقال له ذلك وقيل أصله أن شابا انتهى إلى جوار يستقين بالقرب فكان يلاعهن وينفخ فى بعض القرب ثم يوكيه فقتله بعض إخوتهن غيرة وأخبر أخو المقتول

بملاعبهن فقال ذلك يضرب للجانى على نفسه
1527 - يُدَالُ مِنَ الْبِقَاعِ كما يُدَالُ مِنَ الرِّجَالِ
1528 - يَدٌ تشُجُ وَاُخْرى مِنْكَ تَأْسُونِىْ : من قوله
( البسيط )
( إنى لأكثر مما سمتنى عجبا ... يد تشج وأخرى منك تأسونى )
يضرب لمن يسيىء ويحسن
1529 - يَدَعُ الْعَيْنَ وَيَتْبَعُ اْلاَثَرَ

الياء مع الذال
1530 - يَذْهَبُ يَوْمَ الْغَيْمِ وَلاَ يُشْعَرُ بِهِ : يضرب للساهى عن حاجته حتى يفوته ولا يعلم بها
الياء مع الراء
1531 - يَرْبِضُ حَجْرَةً وَيَرْتَعِى وَسَطَا : الحجرة الناحية ويروى يأكل وسيطا ويروى يأكل خضرة ويربض حجرة وأصله أن الجمل أو الجدى يرتع فى الروضة فاذا شبع ربض ناحية قال بشر بن ابى خازم

( الطويل )
( جزيز القفا شبعان يربض حجرة ... حديث الخصاء دارم العقل معبر )
يضرب لمشاركة الرجل أخاه فى الرفاهية وخذلانه إياه فى الشدائد
1532 - يَرْقُمُ فِى الْمَاءِ : أى بلغ من حذقه أنه يرقم حيث لا يثبت الرقم وقيل معناه يفعل ما لا طائل تحته
1533 - يَرْكَبُ الصَّعْبَ مَنْ لاَ ذَلُوْلَ لَهُ : يضرب فى القناعة بيسير الحاجة إذا فات جليلها
1534 - يُرِيْدُ اَنْ ثَمَلُ يَأْخُذَهَا بَيْنَ الصَّحْوَةِ وَالسَّكْرَةِ : يضرب لمن يطلب الأمر بتجاهل وهو يعلم
1535 - يُرِيْكَ يَوْمٌ رَأَيَهُ : أى كل يوم يظهر لك ما تحب أن تراه فيه يضرب فى إبداء الأيام العجائب

الياء مع السين
1536 - يُسِرُّ حَسْواً فِى ارْتِغَاءٍ : أى يظهر أخذ الرغوة وهو يحسو اللبن

يضرب لمن يظهر أمرا وهو يريد غيره

الياء مع الشين
1537 - يَشُوْبُ وَبَرُوْبُ : أى يخلط الماء باللبن ويخثره فلا يخلطه بالماء وكان الأصل يريب أو يروب فجىء به كذلك للازدواج وقد روى عن ابن الأعرابى راب إذا اصلح يروب فان صح فالمعنى أنه يفسد اللبن يخلطه بالماء ويصلحه بتخثيره وقيل هو من التشويب وهو النضح عن الرجل والترويب الكسل والإمساك عن الأمر أى ينصح تارة ويمسك أخرى
يضرب فيمن يصيب ويخطىء
الياء مع العين
1538 - يَعْلَمُ مِنْ حَيْثُ يُؤْكَلُ الْكَتِفُ : يضرب لمن يأتى الأمور من مأتاها لأن أكل الكتف أعسر من غيره وقيل أكلها من أسفلها لأنه يسهل انجذاب لحمها من أعلاها يكون معقدا ملتويا لأنه غضروف متشبك باللحم قال
( المنسرح )
( إنى على ما ترين من كبرى ... أعلم من حيث يؤكل الكتف )

وقال رجل من عبس
( البسيط )
( إنى لأعرف ظهر الضغن أعدله ... عنى وأعرف أنى آكل الكتفا )
1539 - يَعُوْدُ عَلى الْمَرْءِ مَا يَأْتَمِرُ : ائتمر الرجل فعل شيئا من تلقاء نفسه وعاد عليه أهلكه أى يهلك الإنسان استبداده يضرب فى الحث على المشاورة والنهى عن الاستبداد
1540 - 00لِمَا اَبْنِى فَيَهْدِمُهُ حِسْلٌ : هو اسم ولده أى إذا صنعت خيرا أو اتخذت معروفا عفى عليه ابنى حسل يضرب فى خلف السوء

الياء مع الكاف
1541 - يَكْفِيْكَ نَصِيْبُكَ شُحَّ الْقَوْمِ : أى حظك الذى قدره الله تعالى لك من الرزق أن استغنيت به عن المسألة كفاك وحقن ماء وجهك عن إراقته عند الأشحاء ويروى كدحك أى كسبك يضرب فى ذم السؤال
الياء مع الميم
1542 - يَمْنَعُ دَرَّهُ وَدَرَّ غَيْرِهِ : أصل الدر اللبن ثم جعل مثلا فى كل نيل يضرب لمن يبخل ويأمر غيره بالبخل
الياء مع الواو
1543 - يَوْمٌ بِيَوْمِ الْحَفَضِ الْمُجَوَّرِ : الحفض الخباء بأسره مع ما فيه والمجور الساقط أى هذا اليوم بدل ذلك اليوم واصله أن قوما أوقعوا بقوم وقوضوا خيامهم واستأصلوهم ثم والت للمغار عليهم كرة فجازوهم فقالوا ذلك يضرب فى الانتقام والمجازاة وسمع عمرو بن سعيد بن العاص المعروف بالاشدق صراخ نساء من بنى هاشم حين بلغ أهل المدينة قتل الحسين بن على رضى الله عنهما فقال ذلك متمثلا أى

هذا بيوم عثمان ثم تمثل
( الكامل )
( عجت نساء بنى زياد عجة ... كعجيج نسوتنا غداة الأرنب )
1544 - يُوْهِىْ وَلاَ يَرْقَعُ : يضرب لمن يفسد ولا يصلح
(

تم الكتاب ولله الحمد
وبآخر النسخة التى قوبلت عليها هذه تم الكتاب والحمد لله رب العالمين ضحى يوم الثلاثاء سابع عشر ربيع الأول سنة 966 بخط الفقير إلى الله تعالى محمد بن صديق الحاص رزقه الله تعالى العلم والعمل وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
قال محمد السورتى سلمه ربه قد قابلت هذه النسخة على النسخة

المحفوظة فى المكتبة النوابية برامفور وتاريخها سنة 966 ه وصححتها من أكثر المواضع ولله الحمد ولكن بقى اختلاف خفيف من تقديم المتأخر وتأخير المتقدم قاله مساء الاثنين لثمانية تبقى من ذى الحجة سنة 1330
بلغ مقابلة وصحح بحسب الجهد والطاقة والحمد لله وحده وصلى الله على النبى بعده قاله أبو عبد الله محمد بن يوسف السورتى رضى الله عنه وعن والديه وغفر لهم وعفا عنهم وذلك ليلة الخميس لثمانية عشر خلت من شوال سنة 1337ه
والحمد لله أولا وآخرا ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم ا ه
انتهى بحمد الله تعالى ومنه وحسن عونه طبع الجزء الثانى من كتاب المستقصى فى أمثال العرب للزمخشرى وكان تمامه فى شهر ذى القعدة سنة 1381من هجرة خير من سلف وخلف الموافق ابريل 1962م
فالحمد لله أولاً وآخراً والصلاة والسلام على نبيه وآله وأصحابه ظاهراً وباطناً

أقسام الكتاب
1 2 3