كتاب : المستقصى في أمثال العرب
المؤلف : أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري

( لا يحلب الضرع لؤما في الإناء ولا ... ترى له فى نواحي الصحن آثار )
1292 - الأَمُ مِنْ سَقْبٍ رَيَّانَ : لا تكاد تدر الناقة إلا إذا مري ضرعها الفصيل بلسانه فإذا كان ريان امتنع من المرى إذا أدنى إلى أمه لتحتلب فجعلوا ذلك قوما لؤما له
1293 - 00مِنْ صَبيٍّ : تفسيره في الفصل الثانى
1294 - 00مِنْ ضُّبَارَةَ : سبق في هذا الفصل
1295 - 00مِنْ كَلْبٍ عَلى عِرْقِ : قال
( الطويل )
( سرت ما سرت في ليلها ثم عرجت ... على رجل بالعرج ألأم من كلب )
1296 - اَلإمَارَةُ وَلَوْ عَلَى الْحِجَارةَ : قاله زياد حين أخبر بثروة رجل كان قلده بناء مسجد البصرة
1297 - اَلاَمْرُ سُلْكَى لَيْسَ بِمَخْلُوْجَةٍ : هما فى الأصل صفتان للطعنة

يقال طعنة سلكى إذا أشرع الرمح تلقاء وجهه فسلكه فيه وطعنة مخلوجة إذا طعنه من جانب والتقدير طعنه طعنة سلكى وطعنه طعنة مخلوجة قال امرؤ القيس
( السريع )
( نطعنهم سلكى ومخلوجة ... كفتك لأمين على نابل )
ثم صارتا اسمن للمستقيم والمعوج في كل أمر يضرب في استقامة الأمر وانتظامه
1298 - ألأَمْرُ يَحْدُثُ دُوْنَهُ اْلاَمْرُ : يضرب فيى الحاجة يعوق دونها عائق قال نهشل بن حرى
( الطويل )
( تمنى نئيشا أن يكون أطاعني ... وقد حدثت بعد الأمور أمور )
وقال خفاف
( الطويل )
( وعند سعيد غير أن لم أبح به ... ذكرتك إن الأمر يحدث للأمر )

1299 - الأُنْسُ يُذْهِبُ الْمهَابَةَ : قاله أكثم
1300 - اَلإيْنَاسُ قَبْلَ اْلإبْسَاسِ : أي يجب أن يتلطف للناقة وتؤنس وتسكن ثم تحلب يضرب في وجوب البسط من الرجل قبل الانبساط إليه
1301 - اَلأيَادِيْ قُرُوْضٌ : قال أوس بن حجر
( الطويل )
( تكن لك في قومي يد يشكرونها ... وأيدي الندى في الصالحين قروض )
1302 - اَلأْيَّامُ عُوْجٌ رَوَاجِعُ : يضربه المشموت به أو المتهدد
1303 - إلى اُلاَّفِهَا يَقَعُ الطَّيْرُ : قال الأصمعي كنت أسمع بهذا المثل فلم أفهمه حتى رأيت غربانا تقع فتقع البقع مع البقع والسود مع السود
1304 - 00اُمِّهِ يَلْهَفُ اللَّهْفَانُ : يضرب في التجاء المسغيث إلى حزانته وأهل شفقته
1305 - 00مَنْ اَكِلُهَا إذَنْ : قيل لرجل مداعب إنك لتطيب القول

عن نفسك فقال ذلك يضرب للمدافع عن نفسه
1306 - اَلْبِئْرُ اَبْقَى مِنَ الرِّشَاءِ
1307 - اَلْبَادِي اَظِلَمُ : أي من بدأ بالظلم فهو أظلم من المجازى به لأنه سبب تهيجه
1308 - إلْبَسْ لِكُلِّ حَالَةٍ لَّبُوْسَهَا إمَّا نَعِيْمَهَا وإمَّا بُؤْسَهَا : قال بيهس حين شق قميصه فغطى به راسه وكشف استه بعد قتل إخوته وإنما أراد أنه افتضح بقتلهم وأنه إن لم يثأر بهم فهو كالمقنع راسه واسته مكشوفة يضرب في تلقى كل حال بما يليق بها والمعنى أنه فعل ذلك بمحضر من معاريف قاتلي إخوته ليبلغهم أنه مجنون ما به طلب الثأر فيقع الأمن منه
1309 - اَلْبِضَاعَةُ تُيَسرِّ الْحَاجَةَ : يضرب للمصانعة بالمال لطلب الحاجة
1310 - اَلْبِطْنَةُ تُذْهِبُ الْفِطْنَةَ : يضرب فى ذم الرغب والشره قال الأعشى
( الخفيف )
( يا بني منذر بن عبدان ... والبطنة يوما تسفه الأحلاما )

1311 - اَلْبَغْلُ بَغْلٌ وَهُوَ لِذلِكَ اَهْلٌ : لانتسابه إلى الحمار يضرب للئيم
1312 - اَلْبَلاَءُ مُوَكَّلٌ بِالْمَنْطِقِ : تبع عبيد بن شرية جنازة رجل من بني عذرة فلما وضع في حفرته تنحى ناحية وعيناه تذرفان وثم حميم للميت لا يندى جفنه فتمثل بأبيات كان يرويها في آخرها
( البسيط )
( يبكي عليه غريب ليس يعرفه ... وذو قرابته في الحي مسرور )
فقال له رجل عذري كان إلى جنبه هل تعرف قائل هذه الأبيات قال لا والله فقال إن قائلها هذا المدفون جبلة بن الحريث وأنت الغريب الذى تبكي عليه وإن هذا لذو قرابته المسرور بموته فاستعجب عبيد وقال إن البلاء موكل بالمنطق يضرب في كلمة يتكلم بها الرجل فتكون باعثة للبلاء
1313 - اَلتَّجَارِبُ لَيْسَتْ لَهَا نَهَايَةٌ

1314 - اَلْتَّجَرُّدُ لِغَيْرِ النَّكَاحِ مُثْلَةٌ : قالته رقاش بنت عمرو بن ثعلبة لكعب بن مالك بن تيم الله وقد قال لها اخلعى درعك لأنظر إليك يضرب فى وضع الشىء غير موضعه
1315 - الَّجَلُّدُ وَلاَ التّبَلُّدُ : قاله أوس بن حارثة لابنه مالك
1316 - إلْتَقَتْ حَلْقَتَا الْبِطَانِ : هو أن يغذ الرجل هاربا في السير فيضطرب حزام رحله ويستأخر حتى يلتقى عروتاه وهو لا يقدر فرقا أن ينزل فيشده يضرب في تناهي الشر قال أوس بن حجر
( المنسرح )
( وازدحمت حلقتا البطان ... بأقوام وطارت نفوسهم جزعا )
وقال اللجلاج الحارثي
( الوافر )
( ولم أك دونه بكليل ناب ... ولا رعش البنان ولا الجبان )
( ولا متضائل إن ناب خطب ... جليل والتقت حلق البطان )
1317 - اَلتَّقّدُّمُ قَبْلَ التَنَدُّمِ : أي أنج بنفسك قبل أن لا تقوى فتندم

يضرب في وجوب تعجيل الفرار عمن لا يدي لك به
1318 - إلْتَقَى الْبِطَانُ وَالْحَقَبُ : هو حبل يشد به الرحل في حقو البعير لئلا يجتذبه التصدير فيقدمه ومعناه تزحلف الرحل إلى خلف عند الهرب حتى يبلغ الحزام الحقو يضرب في تفاقم الشر
1319 - 00التَّرَيَانِ : هو أن يرسخ المطر فى الأرض حتى يلاقى نداها يضرب فى الخصب والسعة
1320 - اَلتَّقِيُّ مُلْجَمٌ : أى كان عليه لجاما يمنعه من التكلم يضرب في الحث على السكوت
1321 - اَلتَّمْرٌ فِي الْبِئْرِ : أى أن من سقى نخلة أتمرت له وكان المنادي ينادى بهذا في الجاهلية على أطم من آطام المدينة حتى يدرك البسر ويروى التمر في البئر وعلى ظهر الجمل يراد الناضح والمعنى أن من عمل عملا كان له مرجوع عمله يضرب في الاجتهاد وما فى عاقبته من الخير
1322 - أَلتَّمْرَةُ إِلىَ التَّمْرَةِ تَمْرٌ : دخل أحيحة بن الجلاح حائطا له فرأى تمرة ساقطة فتناولها فعوتب فى ذلك فقال هذه الكلمة يضرب في الحث

على استصلاح المال
1323 - أَلثُّكْلُ أَرْأَمَهَا : قاله بيهس لما رأى أمه تتحنن عليه بعد قتل إخوته أي أنها لما فقدت غيري أقبلت تنعطف علي فالثكل هو الذي يحملها على الحنو لا المحبة يضرب في اعتدادك الشيء لعوز غيره
1324 - أَلثَّيِّبُ عُجَالَةُ الرَّاكِبِ : هي ما يستعجله قيل هو تمر بسويق يراد أنها أيسر من البكر يضرب فيما سهل مأخذه
1325 - أَلْجَارُ قَبْلَ الدَّارِ : بالرفع والنصب قاله النبى
1326 - أَلَجُّ مِنَ الْخُنْفُسَاءِ : إذا دفعت عن موضع عادت إليه ويروى من فاسية قال
( المتقارب )
( لنا صاحب مولع بالخلاف ... كثير الخطاء قليل الصواب )
( أشد لجاجا من الخنفساء ... وأزهى إذا ما مشى من غراب )
1327 - أَلَجُّ مِنَ الذُّبَابِ

1328 - اَلَجُّ مِنَ الْكَلْبِ : يلج في الهرير على الناس
1329 - أَلْجَحْشَ لَمَّا فَاتَكَ الأَعْيَارُ : ويروى ندك أي إذا فاتك صيد العير فاقنع بالجحش يضرب في الرضا بدون الحاجة إذا أعيا عظمها
1330 - أَلْجَوَادُ قَدْ يَعْثُرُ : يضرب لمن تبدر منه هفوة ليست من طباعه
1331 - أَلْحَاجَةُ خَيْرٌ مِنْ غِنىً مِنْ غَيْرِ حِلَّه : يضرب للضار غير النافع
1332 - أَلْحَاجَّ أَسْمَعْتَ : أي إذا أسمعت الحاج فقد أسمعت الخلق كله يضرب في إفشاء السر
1333 - أَلْحُبُّ أَعْمى أي ربما شغفك من ليس بجميل
1334 - أَلْحَتَنى لاَ خَيْرَ فِي سَهْمٍ زَلْجٍ : أصله في التناضل وهو أن يرمى أحدهم فيضرب سهمه الأرض بمتنه ثم يثب فيصيب الغرض ويقال لهذا السهم الزالج ثم يدعي الإصابة فيقال له ذلك والحتنى اسم من التحاتن وهو التساوي أي نحن سواء ولا خير لك في السهم الزالج لأنه لا يعتد به فى الصوائب يضرب فيمن فعل أمرا على غير جهة الصواب فهو ومن لم يفعله سواء

1335 - أَلْحَدَثُ حَدَثَانِ حَدَثٌ مِنْ فِيْكَ وَحَدَثٌ مِنْ فَرْجِكَ : يروى عن ابن عباس وعائشة رضي الله عنهما يضرب في مقالات السوء
1336 - أَلْحَدِيْثُ ذُو شُجُوْنٍ : قصته في الفصل الثاني عشر والشجون الشعب والوجوه كشجون الوادى وهى طرفه واحدها شجن يضرب لحديث يستذكر به غيره قال
( الرجز )
( قالت لنا والقول ذو شجون ... أسهبت في قولك كالمجنون )
وقال الفرزدق
( الطويل )
( فلا تأمنن الحرب إن استعارها ... كضبة إذ قال الحديث شجون )
1337 - أَلْحَذَرُ قَبْلَ اِرْسَالِ السَّهْمِ : أصله أن ابن الغراب أراد الطيران وابوه قد رأى رجلا فوق السهم ليرميه به فقال له يا بني اتئد حتى تعلم ما يريد الرجل فقال ذلك أي لا أغرر بنفسي فأطير أخذا بالحزم ولا اصير عرضة لسهم يضرب فى التحذير

1338 - أَلْحَرَامَ يَرْكَبُ مَنْ لاَ حَلاَلَ لَهُ : أغار حرملة بن عبد الله القريعي على إبل جرية بن أوس الهجيمي يوم مسلوق فأطردها غير ناقة مما يحرم أهل الجاهلية ركوبها فأراد أن يركبها جرية في أثر الثوم فقال له ابن أخته إنها حرام فقال جرية ذلك يضرب في القناعة باليسير عند فوات الجزيل
1339 - أَلْحَرْبُ خُدْعَةٌ : بفتح الخاء وبضمها ويروى خدعة أي خداعة والمعنى أنها تتم بالمخادعة وفيها غدر يضرب لكل أمر احتيل فيه فتم بالحيلة قاله النبى 1340 - 00سِجَالٌ : هي جمع سجل أي مرة فيها سجل على هؤلاء وسجل على هؤلاء ويجوز أن يكون مصدرا بمعنى المساجلة وهي المباراة والمبالغة قاله ابو سفيان بن حرب
1341 - 00عِشْوَةٌ : هو ركوب الأمر بلا بيان وقائله حنين بن خشرم السعدي
1342 - 00غَشُوْمٌ : يضربان فى منال الحرب بالمكروه من ليس بالجاني

1343 - أَلْحُرُّ يُعْطِيْ وَالعَبْدُ يَأْلَمُ قَلْبُهُ : يضرب لمن يبخل ويأمر غيره بالبخل
1344 - أَلْحَرِيْصُ يَصِيِدُكَ لاَ الْجَوَادُ : أي الذي له حرص بقضاء حاجتك إنما يقضيها دون القادر عليها ولا حرص له
1345 - اَلْحُسْنُ أَحْمَرُ : أي ذو مشاق وأذى من قولهم موت أحمر يراد حمرة الدم وقيل يرا أن بصر الرجل يتمدر حتى يتراءى له الدنيا حمراء أى من أراد الحسن وأحبه قاسى فيه الشدائد وقيل لأن وجنتي المحب تحمران خجلا لما يسمع من العذل يضرب لمن رام أمرا فتحمل فيه المشقة
1346 - أَلْحُصْنُ أَدْنى لَوْ تَأَيَّيْتِهِ : مر راكب بفتاة بدوية فحثت التراب على وجهه إراءة العفة والاستغناء عنه وقالت فى ذلك تخاطب أمها
( السريع )
( يا أمتا أبصرنى راكب ... يسير في مسحفر لاحب )
( فقمت أحثي الترب في وجهه ... حتى انثنى عني كالخائب )

فأجابتها أمها
( السريع )
( الحصن أدنى لو تأييته ... من حثيك الترب على الراكب )
والحصن الحصانة وتأييته قصدته يضرب في العفة وما يحمد فيها
1347 - أَلْحَفَائِظُ تُحَلَّلُ اْلاَحْقَادَ : الحفيظة غضب الرجل لقريبه إذا ظلم يضرب في ذهاب حقد الرجل إذا تهضم قريبه وغضبه له عند ذلك ونصرته إياه
1348 - أَلْحَقُّ أَبْلَجُ وَالْبَاطِلُ لَجْلَجُ : أي الحق واضح والباطل مختلط
1349 - أَلْحَلِيْمُ مَطِيَّةُ الْجَهُوْلِ : أى يحتمل جهله ولا يؤاخذه به يضرب في وجوب الإغضاء عن الجاهل
1350 - اَلْحُمَّى أضْرَعَتْنيِ لَكَ : ويروى لك يا فراش ويروى لك يا قطيفة أي الجأتني واضطرتني يضرب لمن يذل فى حاجة تنزل به قال عمر بن ابي ربيعة
( الطويل )
( ولكن حمى أضرعتني ثلاثة ... مجرمة ثم استمرت بنا غبا )

1351 - اَلْحَمْدُ مَغْنَمٌ وَالْمَذَمَّةُ مَغْرَمُ : يضرب في الحث على اكتساب ما ينتج المحامد واجتناب غيره
1352 - اَلْحَنُ مِنَ الْجَرَادَتَيْنِ : هما قينتان كانتا لسيد العماليق معاوية بن بكر واسمهما بعاد وثماد والمثل عادي قديم
1353 - 00مِنْ قَيْنَتيْ يَزِيْدَ : هما حبابة وسلامة قينتا يزيد بن عبد الملك ولحن الغناء تطريب فيه وتغريد وكانتا ألحن قيان النساء في دولة الإسلام ومن فرط استهتاره لحبابة أهمل الخلافة وتخلى بها وغنته يوما
( الوافر )
( لعمرك إنني لأحب سلعا ... لرؤيتها ومن أضحى بسلع )
( تقر بقربها عيني وإني ... لأخشى أن تكون تريد فجعي )
( حلفت برب مكة والمصلى ... وايدي السابحات غداة جمع )
( لأنت على التنائي فاعلميه ... أحب إلى من بصري وسمعي )
ثم تنفست فقال إن شئت أن أنقل إليك سلعا حجرا حجرا أمرت فقالت وما أصنع بسلع ليس إياه أردت ثم غنته
( الكامل )
( بين التراقي واللهاة حرارة ... ما تطمئن ولا تسوغ فتبرد )
فأهوى يزيد ليطير فقالت كما أنت على من تخلف الأمة فقال عليك

1354 - أَلْحَوْرُ بَعْدَ الكَوْرِ : أي النقصان بعد الزيادة وقيل حور العمامة نقضها وكورها لفها والمعنى النقض بعد الإبرام ويروى بعد الكون يضرب في تراجع الأمر
1355 - أَلْخَازِبَازِ أَخْصَبُ : هو ذباب يظهر في الربيع فيدل على خصب السنة قال
( الوافر )
( وجن الخازباز به جنونا ... )
يضرب لمن هو في الرخاء والدعة
1356 - اَلْخَبِيْثُ عَيْنُهُ فُرَارُه : هو اختبار الشيء ومعرفة حاله كما تفر الدابة والمشهور بضم الفاء وعن أبي سعيد السيرافي أنه كان يكسرها ويقول قد لج في ضم الفاء من لا يعتد به والمعنى أن الخبث يعرف فى عينه كما يعرف فى سن الدابة إذا فرت ويروى الجواد عينه فراره قال
( الرجز )
( إن الجواد عينه فراره ... لا يتوارى نظرا حماره )
أي إذا نظر إلى الحمار لحقه نجفه قبل أن يتوارى عنه يضرب في شهادة الطرف بالضمير
1357 - اَلْخَلَّةُ تَدْعُو إلىَ السَّلَّةِ : أي الفقر يدعو إلى السرقة

1358 - اَلْخَمْرُ تُكْنَى الطِّلاَ : ويروى تدعى أى اسمها سهل وفعلها صعب قال عبيد
( المتقارب )
( هي الخمر تكنى الطلا ... كما الذئب يكنى أبا جعده )
ويروى أبا جعاد أي فعله قبيح وإن أحسنت كنيته قال ابن دريد هكذا يروى هذا البيت ناقصا ورواه بعضهم
( المتقارب )
( هي الخمر صرفا وتكنى الطلا ... كما الذئب يكنى ابا جعدة )
يضرب لمن يريد غائلة بك وهو يظهر إكراما لك
1359 - ألْخَنِقُ يَخْرِجُ الْوَرِقَ
1360 - ألْخَيْلُ أَعْلَمُ بِفُرْسَانِهَا : أي أنها اختبرتهم فهي تميز الأكفال من الأحلاس يضرب في وجوب الاستعانة بمن يتحقق الأمر دون غيره
1361 - 00تَجْرِيْ عَلى مَسَاوِيْهَا : أي عتقها يحملها على الجري وإن كانت ذات أوصاب يضرب للحر يحمي الذمار وإن كان ضعيفا

1362 - أَلْدَّالُّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ : كان اللجيح بن سليك اليربوعي يوما في طلب قنص فعن له عير فتبعه فأمعن فى برية يهماء فما راعه إلا شيخ أعمى ازب في أطمار وبين يديه ملاطس فضة وذهب لم ير ولم يسمع مثلها فدنا منه وسأله وقال لا يحتوي على هذا المال إلى سعد بن حشرم بن شمام وهم حي من بني مالك بن هلال فاعدل عنى واطلب سعدا فطلبه الرجل حتى أخبره الخبر فقال سعد ذلك وأعطاه حكمه وهو أول من تكلم به
1363 - اَلدَّلْوُ تَأْتِى الْغَرَبَ الْمَزِلَّةِ : رأى بسطام بن قيس فى منامه أن قائلا يقول له ذلك فانتبه مرتاعا فقصه على أحد بنى لهب وسأله عن غيره فتطير اللهبى له وقال إن عاودك فقل له ثم تعود بادئا مبتله فعاوده وقد عى بالجواب فأخبر اللهبى فأنذره بالهلاك فكان مقتله بعد مدة قريبة يضرب فى التخويف من وقوع الشر والغرب الماء السائل بين البئر والحوض
1364 - أَلدُّنْيَا قُرُوْضٌ : أي يتقارضها الناس بينهم

1365 - أّلدَّهْرُ أَرْوَدُ ذُوْ غِيَرٍ : أى يعمل عمله في سكون لا يشعر به قال ابن مقبل
( البسيط )
( إن ينقض الدهر مني مرة لبلى ... فالدهر أرود بالأقوام ذو غير )
1366 - 00أَزْوَرُ مُسْتَبِدُّ : أي منحرف في جانب ماض في أمره لا يرجع عنه
1367 - 00أَطْرَقُ مُسْتَتِبُّ : أي ساكن يأتيك من حيث لا تدرى جار على ما يريد قال ابو مسلم صاحب الدولة لرؤبة إنك يا با الحجاف أتيتنا والأموال مشغوهة بالرجال ونوائب تعرد وإن الدهر أطرق مستتب وإن لك إلينا عودا فلا تجعلن لجنبك الأسدة
1368 - أَنْكَبُ لاَ يُلِبُّ أى مزور مائل لا يقيم يضرب أربعتها في ذم الدهر
1369 - أَلذِّئْبُ أَدْغَمُ : هو الذي يخالف لون وجهه سائر جسده لا يكون إلا سوادا والمعنى أنه أدغم ولغ أو لم يلغ فربما اتهم بالولوغ لدغمته

وهو جائع يضرب لمن يغبط بما لم ينله
1370 - اَلذِّئْبُ خَالِياً اَشَدُّ : أي إذا وجد الإنسان في الخلاء والبعد عن الأنس كان أجرأ له عليه وخاليا منتصب بفعل مضمر يدل عليه أشد وتقديره الذئب أشد يشتد خاليا ثم قدم وحذف الفعل لدليل الاسم عليه وذلك لأنهم لايجوزون إعمال أفعل يضرب في الحذر من الانفراد في الأمور والاستبداد
1371 - . . مَغْبُوطٌ بِذيْ بَطْنِه : ويروى يغبط ويروى الذئب مغبوط جائعا أي يظن به الشبع لما يرى من عدوه على الحيوان وربما كان مجهودا ويقال إنه عظيم الجفرة أبدا لا يبين عليه الضمور وإن جهده الجوع يضرب في تمني حال الرجل لما يرى من تحمله وهو مضطهد عند نفسه قال الأخطل

( البسيط )
( ولو أواجهه مني بقارعة ... ما كان كالذئب مغبوطا بما أكلا )
وقال آخر
( الطويل )
( ومن يسكن البحرين يعظم طحاله ... ويغبط بما في بطنه وهو جائع )
1372 - اَلذِّئْبُ يَأدُوْ لِلْغَزَالِ : أي يختله ليوقعه يضرب للماكر الخداع
1373 - . . يُكْنىَ اَبَا جَعْدَةَ : أي فعله قبيح وإن حسنت كنيته
1374 - . . اَلَذُّ مِنْ إغْفَاءةِ الْفَجْرِ : قال المجنون
( الطويل )
( فلو كنت ماء كنت ماء غمامة ... ولو كنت درا كنت من درة بكر )
( ولو كنت لهوا كنت تعليل ساعة ... ولو كنت نوما كنت إغفاءة الفجر )
( ولو كنت يوما كنت يوم تواصل ... ولو كنت ليلا كنت صاحبة البدر )
1375 - . . مِنَ الأمْنِ : لأن الصحة والشباب والثروة التي هي أمهات لذات الإنسان معقودة به لا انتفاع لخائف بها
1376 - . . مِنَ السَّلْوى : هي العسل قال الهذلي

( الطويل )
( وقاسمها بالله جهدا لأنتم ... ألذ من السلوى إذا ما نشوزها )
1377 - أَلَذُّ مِنَ الْغَنِيْمَةِ الْبَارِدَةِ : لا سبيل إلى تحصيل الغنيمة إلا بالحرب والاصطلاء بنارها فالمعنى أنها غنيمة حصلت من غير أن يصطلى فيها بنار الحرب فهي باردة لذلك وقيل هي من قولهم برد عليه حقى إذا ثبت وجمد مثله أى حاصلة ثابتة
1378 - . . مِنَ الْمُنَى قيل لابنة الخس أى شيء أطول إمتاعا قالت المنى
1379 - مِنْ زُبْدٍ بِزُبِّ : هو تمر بالبصرة يسمى زب رباح ويحكى أن أبا الشمقمق دخل على الهادى وعنده سعيد بن سلم فأنشده
( الطويل )
( شفيعي إلى موسى سماح يمينه ... وحسب امرىْ من شافع بسماح )
( وشعري شعر يشتهي الناس كلهم ... كما يشتهى زبد بزب رباح )
فسأله عن زب رباح فقال تمر عندنا بالبصرة إذا أكله الإنسان وجد طعمه في كعبه قال ومن يشهد لك قال القاعد عن يمينك قال أهكذا هو يا سعيد قال نعم فأمر له بألفي درهم

1380 - أَلَذُّ مِنْ زُبْدٍ بِنِرْسِيَانٍ : هو ضرب من التمر جيد يكون بالكوفة
1381 - . . مِنْ شِفَاءِ غَلِيْلِ الصَّدْرِ : قال
( الرجز )
( لو كنت ماء كنت غير كدر ... ماء سحاب في صفى ذي صخر )
( أضله الله بعيص سدر ... فهو شفاء لغليل الصدر )
1382 - . . مِنْ مَاءِ غَادِيَةٍ
1383 - . . مِنْ مَذَاقِ الْخَمْرِ
1384 - . . مِنْ نَومَةِ الضُّحى
1385 - أَلذَّوْدُ إلىَ الذَّوْدِ إبِلٌ : هي القليلة من ثلاث إلى عشر يضرب لكل قليل يجتمع فيكثر
1386 - أَلرَّبَاحُ مَعَ السَّمَاحِ : يراد أن صاحبه يربح الحمد يضرب في مدح الجود

1387 - أَلرُّغْبُ شُؤْمٌ : يضرب في الشره وما يعاب منه
1388 - اَلرَّفِيْقُ قَبْلَ الطَّرِيْقِ
1389 - أَلْزَقُ مِنْ بُرَامٍ : هو القراد قال
( المتقارب )
( فصادفن ذا قترة لاصقا ... لصوق البرام يظن الظنونا )
1390 - . . مِنْ جُعَلٍ : هو والقرنبى يتبعان الرجل البائت في الصحراء إذا أراد الغائط يضرب بهما المثل في لزوم من تكره صحبته قال
( البسيط )
( إذا أتيت سليمى شب لي جعل ... إن الشقي الذي يغرى به الجعل )
1391 - . . مِنْ حُمَّى الرِّبْعِ
1392 - . . مِنْ دِبْقٍ : هو حمل شجر في جوفه كالغراء وقد يقال الطبق ودبق جناح الطير أصابه بدبق
1393 - . . مِنْ رِّيْشٍ عَلى غِرَاءٍ

1394 - أَلْزَقُ مِنْ شَعَرَاتِ الْقَصِّ : لأنها كلما حلقت نبتت والقص الصدر وقيل العرب لا تقص شعر القص ولا تحلقه
1395 - . . مِنْ عَلٍّ : هو القراد الضخم يعرض لأست البعير فيلصق به لصوق النمل بالحصى
1396 - . . مِنْ قَارٍ
1397 - . . مِنْ قَرَنْبى : تفسيره في الفصل الثامن
1398 - . . مِنْ كَشُوْثٍ : نبات مجتث لا يضرب بعرق في الأرض يلتوي بأطراف الشوك ويجعل في النبيذ وهي كلمة سوادية
1399 - اَلْزَمُ لِلْمَرْءِ مِنْ إحْدى طَبَائِعِه
1400 - . . لِلْمَرْءِ مِنْ ذَنْبِه : والعامة تفتح النون
1401 - . . لِلْمَرْءِ مِنْ ظِلِّه :

1402 - اَلْزَمُ لِلْمَرْءِ مِنْ نَبْزِ اللَّقَبِ
1403 - . . مِنَ الْيَمِيْنِ لِلشِّمَالِ
1404 - أَلسِّرَاحُ مِنَ النَّجَاحِ : أي التسريح بغير قضاء الحاجة خير من التعليق بوعد كاذب ويروى النجاح مع السراح يضرب في ذم المواعيد العرقوبية
1405 - أَلسِّرُّ أَمَانَةٌ : يضرب في كتمان السر
1406 - أَلسَّعِيْدُ مَنْ وُّعِظَ بِغَيْرِهِ : يضرب فى وجوب الاعتبار
1407 - أَلسُّكُوْتُ أَخُو الرِّضَا : قاله حسان بن ثابت لعلي رضي الله عنه فى ذكر مقتل عثمان رضى الله عنه
1408 - ألشَّاةُ الْمَذْبُوْحَةُ لاَ تَأْلَمُ السَّلْخَ : سمعت أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنه ابنها عبد الله بن الزبير يقول حين حاصره الحجاج في الكعبة إني لا أخاف القتل ولكني أخاف المثلة فقالت له ذلك يضرب في قلة المبالاة بأهون الخطتين بعد أفظعهما

1409 - أَلشُّجَاعُ مُوَقًّى : لأن شجاعته ترهب قرنه فيولي عنه وجبن الجبان يطمع فيه يضرب في مدح الشجاعة
1410 - أَلشَّحِيْحُ أَعْذَرُ مِنَ الظَّالِمِ : لأنه تارك للتفضل وإنما يلام آخذ مال غيره وهو الظالم يضرب في عذر الرجل في إمساك ماله
1411 - أَلشَّرُّ أَخْيَثُ مَا أَوْعَيْتَ مِنْ زَادٍ : هو من قول عبيد بن الأبرص
( البسيط )
( ألخير أبقى وإن طال الزمان به ... والشر أخبث ما أوعيت من زاد )
يضرب في اجتناب الذم
1412 - . . يَبْدَؤُهُ صِغَارُهُ : أي منشأ كبيره من صغيره فاحتمل الصغير لئلا يخرجك إلى الكبير يضرب في الحلم وكظم الغيظ قال مسكين الدارمي
( الكامل )
( ولقد رأيت الشر بين ... الحى تبدؤه صغاره ... )
( فلو أنهم يأسونه ... لتنهنهت عنهم كباره )

وقال
( البسيط )
( الشر يبدؤه في الأصل أصغره ... وليس يصلى بجل الحرب جانيها )
1413 - أَلشَّعِيْرُ يُؤْكَلُ وَيذَمُّ : يضرب في ذم المحسن
1414 - أَلشَّمَاتَةُ لُؤْمٌ
1415 - أَلشَّمْسُ أَرْحَمُ بِنَا : هي دثار أهل البدو ولهذا كنوها أم شملة يضربه الفقير ذو المتربة
1416 - أَلصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُوْلِى : يعني قصارى كل ذي مرزية الصبر وإنما يحمد صبر من صبر عند حرارة المصيبة
1417 - أَلصَّبيُّ أَعْلَمُ بِمَضْغِ فِيْهِ : أي لا يتناول إلا ما يقدر على مضغه يضرب في إقدام الرجل على مبلغ وسعه
1418 - أَلصِّدْقُ عِزٌّ وَالْكَذِبُ خُضُوعٌ

1419 - الصِّدْقُ يُنْبيْ عَنْكَ لاَ الْوَعِيْدُ : غير مهموز من أنباه إذا جعله نابيا أي إنما يبعد عنك العدو ويرده أن تصدقه القتال لا التهدد يضرب للجبان يتوعد ثم لا يفعل
1420 - اَلَصُّ مِنْ بُرْجَانَ
1421 - . . مِنْ شِظَاظٍ
1422 - . . مِنْ عَقْعَقٍ
1423 - . . مِنْ فَاْرَةٍ تفسير أربعتها في الفصل الثاني عشر
1424 - اَلْصِقُوا الْحَسَّ بِاْلأَسِّ : الحس الشر وأس الرجل أصله وقالوا الحق أي الحق الشر والاستيصال بأهله
1425 - أَلصَّمْتُ حُكْمُ وَقَلِيْلٌ فَاعِلُهُ : أبي حكمة دخل لقمان على داؤد عليه السلام وهو ينسج درعا فتعجب من صنعته وأراد أن يسأله فأدركه الحلم فسكت حتى فرغ منها ولبسها ومشى فيها فقال ويل أمك أي سربال بأس أنت فاطلع لقمان على الأمر فقال ذلك يضرب في

الأمر بالصمت
1426 - أَلصَّيْفَ ضَيَّعْتِ اللَّبَنَ : كانت دختنوس بنت لقيط بن زرارة تحت عمرو بن عمرو بن عدس وكان شيخا فسألته الطلاق فطلقها فتزوجت عمرو بن معبد بن زرارة وكان شابا فقيرا فلما أسنتوا أرسلت إلى الشيخ تستسقيه لبنا فقال ذلك فقالت هذا ومذقة خير يعنى أن سؤالك إياي الطلاق كان فى الصيف فيومئذ ضيعت اللبن وقيل طلق الأسود بن هرمز امرأته العنود الشنية رغبة عنها إلى امرأة من قومه ذات جمال ومال ثم جرى بينهما ما أدى إلى المفارقة فتبعت نفسه العنود فراسلها فأجابته بقولها
( الكامل )
( أتركتني حتى إذا ... علقت أبيض كالشطن )
( أنشأت تطلب وصلنا ... في الصيف ضيعت اللبن )
وهي أول من قال ذلك وكانت قد تزوجت رجلا اسمه عامر ثم عطفها عليه عطوف ذي صحبة فاحتالت حتى طلقها عامر وتزوجها الأسود يضرب لمن فرط في طلب الحاجة وقت إمكانها ثم طلبها بعد فواتها
1427 - اَلطَّعْنُ يَظْأَرُ : أي يعطف ذوي الضغائن والعداوات لما يخافونه

من حره يضرب للبخيل بعطي على الخوف قال رجل من بني كلاب
( الطويل )
( لو شكان ما اعطيتم القوم عنوة ... هي السبة الشنعاء والطعن يظأر )
1428 - أَلظِّبَاءُ عَلَى الْبَقَرِ : يعني بقر الوحش لأنها ترعى مع الظباء في موضع وبعضها أولى ببعض وإياه قصده أبو دواد في قوله
( الكامل )
( ولقد ذعرت بنات عم ... المرشقات لها بصابص )
يضرب في النهي عن الدخول بين قوم بعضهم أولى ببعض ويروى الكلاب على البقر والمعنى أن بقر الوحش جرت العادة على اصطيادها بالكلاب فهي أولى بها فاتركها وشأنها ويروى الكراب على البقر والمعنى أن الأرض لا تكرب إلا بالبقر والمعنى وجوب ممارسة كل أمر بآلته قالها راع لراعية كانت ترعى البقر وقد راودها عن نفسها قالت كيف أصنع بالبقر فقال ذلك أي دعي الكلاب على البقر وفي ثلاثتها يجوز الرفع على الابتداء والنصب على إضمار الفعل
1429 - اَلظُّلْمُ مَرْتَعُهُ وَخِيْمٌ : يضرب فى كراهية الظلم وما يخاف من سوء مغبة قاله حنين بن خشرم السعدى قال

( الكامل )
( ألبغي يصرع أهله ... والظلم مرتعه وخيم )
( ولقد يكون لك البعيد ... أخا ويقطعك الحميم )
وقال قيس بن زهير العبسي
( الوافر )
( ولكن الفتى حمل بن بدر ... بغى والبغي مرتعه وخيم )
1430 - اَلظَّمَأُ الْفَادِحُ خَيْرٌ مِنَ الرِّيِّ الْقَامِحِ : الفادح الشديد المثقل والقامح الذي يمتنع من الشرب ريا يقال رويت حتى انقمحت يوصف به الري وهو في المعنى لصاحبه وروى من الرى الفاضح وقولهم الظمأ القامح خطأ يضرب في وجوب صون العرض وإن احتملت فيه المشاق وتجنب الفضيحة وإن قرن بها العيش البارد
1431 - أَلْعَاشِيَة تَهِيجُ الأْبِيَةً : أي إذا رأت الإبل التي تأبى العشاء إبلا تتعشى دعتها إلى التعشي معها وهيجتها له قاله يزيد بن رويم الشيباني وحديثه أن السليك بن السلكة خرج غازيا فإذا هو ببيت عظيم فقال

لأصحابه كونوا بمكان كذا حتى آتي هذا البيت لعلي أصيب خيرا فانطلق إليه فإذا هو بيت يزيد بن رويم فاحتال حتى دخل البيت من مؤخره فما لبث أن أراح ابن للشيخ إبله في الليل فغضب وقال هلا عشيتها فقال إنها أبت العشاء فقال الشيخ العاشية تهيج الآبية ثم نفض ثوبا في وجهها فرجعت إلى مرتعها والشيخ معها حتى مالت لأدنى روضة وقعد هو يتعشى معها وتبعه السليك فلما رآه مغترا ضربه من ورائه بالسيف فأطار رأسه وأطرد إبله وبلغ أصحابه وقد كادوا ييأسون منه فقال
( الطويل )
( وعاشية رح بطان ذعرتها ... بضرب قتيل وسطها يتسيف )
( كأن عليه لون ورد محبر ... إذا ما أتاه صارخ متلهف )
( فبات لها أهل خلاء فناؤهم ... ومرت بهم طير فلم يتعيفوا )
( وباتوا يظنون الظنون وصحبتي ... إذا ما علوا نشزا أهلوا وأوجفوا )
( وما نلتها حتى تصعلكت حقبة ... وكدت لأسباب المنية أعرف )
( وحتى رأيت الجوع بالصيف ضرني ... إذا قمت يغشاني ظلال فأسدف )
يضرب فى نشاط الرجل للأمر إذا رأى غيره يفعله وإن لم ينشط له قيل ذلك

1432 - اَلْعَبدُ مَنْ لاَ عَبْدَ لَهُ : يضرب في ذلة من ليس له ناصر ولا معين
1433 - اَلْعِتَابُ قَبْلَ الْعِقَابِ : قاله أوس بن حارثة لابنه مالك فى وصاياه أي ابدأ بالمعاتبة فإن لم تجد فثن بالعقوبة يضرب في النهي عن التسرع إلى الشر
1434 - اَلْعَجْزُ رِيْبَةٌ : قيل هو أحق مثل قالته العرب يضرب في ذم العجز
1435 - اَلْعِدَةُ عَطِيَّةٌ : أى أخلافها كاسترجاع العطية في القبح يضرب فى النهي عن الخلف
1436 - اَلْعَزِيْمَةُ حَزْمٌ وَاْلاِخْتِلاَطُ ضُعْفٌ : قاله أكثم يضرب فى اختلاط الرأي وما فيه من الخطأ والخور
1437 - اَلْعَصَا لا يُشَقُّ غُبَارُهَا : هي فرس جذيمة قاله قصير حين أشار عليه بالهرب عليها ومعناه أنه لا تدركها فرس فيدخل في غبارها يضرب للرجل البارع المبرز قال

( الكامل )
( أعلمت يوم عكاظ حين لقيتني ... تحت العجاج فما شققت غباري )
1438 - اَلْعَصَا مِنِ العُصَيَّةِ : هي فرس جذيمة والعصية أمها يضرب في مناسبة الشيء سنخه وكانتا كريمتين ويروى العصا من العصية والأفعى بنت حية والمعنى أن العود الكبير ينشأ من الصغير الذي غرس أولا يضرب للشيء الجليل الذي يكون في بدئه حقيرا
1439 - اَلْعُقُوْقُ ثُكْلُ مَنْ لَمْ يَثْكَلْ : أي إذا عقه ولده ثكله وإن كان حيا يضرب في ذم العقوق
1440 - اَلْعِنِّيْنُ خَيْرٌ مِنَ الْعَاهِرِ : يضرب في أن عادم الشيء خير من مالكه إذا أساء ملكته
1441 - اَلْعُنُوْقُ بَعْدَ النُّوْقِ : هي جمع عناق يضرب في ضيق الحال بعد سعته
1442 - اَلْعَوَا لا تُعْرَفُ الْخِمْرَةَ : يضرب للعارف المجرب للأمر

1443 - اَلْعَوْدُ اَحْمَدُ : لأنك لا تعود إلى شيء في الغالب إلا بعد خبرته قال الفرزدق
( الطويل )
( من الصم تكفي مرة من لعابه ... وما عاد إلا كان في العود أحمدا )
وقال الأخطل
( الطويل )
( فقلت لساقينا عليك فعد بنا ... إلى مثلها بالأمس فالعود أحمد )
وقال مرقش
( الطويل )
( وأحسن سعد في الذي كان بيننا ... فإن عاد بالإحسان فالعود أحمد ) وقال رؤبة
( الرجز )
( وقد كفى من بدئه ما قد بدا ... وإن ثنى فالعود كان أحمدا )
وقال آخر
( الطويل )
( فلم تجر إلا جئت في الخير سابقا ... ولا عدت إلا أنت في العود أحمد )

وقال آخر
( الطويل )
( جزينا بني شيبان أمس بقرضهم ... وعدنا بمثل البدء والعود أحمد )
1444 - اَلْعَيْرُ اَوْقى لِدَمِه : يضرب للرجل الموصوف بالحذر والتوقي لأنه ليس شيء من الصيد أحذر وأنجا بنفسه من العير واصله أن الزرقاء اليمامية حين نظرت من أطمها إلى جيش حسان رأت عيرا قد نفر من الجيش وراعيا فقالت العير أوقى لدمه من راع في غنمه
1445 - اَلْعَيْرُ يَضْرِطُ وَالْمِكْوَاةُ فِى النَّارِ : أول من قاله عرفطة بن عرفجة الهزاني وذلك أن قومه أسروا من بني عكل فى حرب لهم رجلين وقتل بنو عكل من هزان رجلا فأرادوا أن يقتلوا بصاحبهم أفضل الأسيرين وأشرفهما فلما هموا بقتله جعل الآخر يضرط فقال عرفطة ذلك وقيل مرض مسافر بن أبي عمرو وسقى بطنه فداواه عبادي وأحمى مكاويه ليجعلها على بطنه ورجل قريب منه ينظر إليه جعل يضرط فقال مسافر ذلك يضرب في تقدم الرهبة على وقوع المكروه
1446 - اَلْعَيْشُ السَّعَةُ : أي من كان في غنى وسعة من المال فهو الحي

والفقير ميت
1447 - اَلْغِبْطُ خَيْرٌ مِنَ الْهَبْطِ : أي لأن تكون في عز ومرتبة فيغبطك الناس خير من أن تهبط إلى حال سفال وتقول العرب غبطا ولا هبطا
1448 - اَلْغَدْرُ فِي بَعْضِ الْمَوَاطِنِ اَكْيَسُ
1449 - اَلْغُرَابُ اَعْرَفُ بِالتَّمَرِ : لأنه ينتقي أجوده يضرب للمميز العارف بسمين الأشياء من غثها
1450 - اَلْغَضَبُ غُوْلُ الْحِلْمِ : أي مهلكه يضرب في وجوب كظم الغيظ
1451 - اَلْغَمْجُ اَرْوى والرَّشْفُ اَنْقَعُ : الغمج جرع الماء وعبه والرشف مصه أي إذا تجرعت الماء كان أسرع لريك وإذا ترشفته رويدا كان أنجع وأقطع لغلتك وإن كان فيه بطء ويروى الجرع أروى والرشف أشرب أي إذا رشفته كان أدوم لشربك يضرب في الحث على التأني في الأمر والاقتصاد فى المعيشة وأن ذلك أدوم للعيش وأنجع له من الإسراف الذي يقطع بصاحبه

1452 - اَلْفَحْلُ يَحْمِيْ شَوْلَهُ مَعْقُوْلاً : يضرب في احتمال الحر الجلي وحمايته البيضة وإن كان مضطهدا
1453 - اَلْفِرَارُ بِقِرَابٍ اَكْيَسُ : رأى جابر بن عمرو المازني في بعض مسائره أثر رجلين وكان قائفا فقال أرى أثر رجلين شديد كلبهما عزيز سلبهما والفرار بقراب أكيس والقراب بكسر القاف شبه جراب يضع فيه الراكب أداته من السيف والسوط والعصا وبضمها القريب يقال أفعل ذلك من قريب وقراب يضرب في تعجيل الفرار عمن لا يدى لك به
1454 - أَلْقَتْ مَرَاسِيَهَا بِذِي رَمْرَامِ : إلقاء المراسي الاستقرار والسكون وأصله في السفينة ثم قيل فى كل موضع والضمير للإبل والرمرام نبت يضرب لمن يطمئن ويقر عينه بعيشه
1455 - اَلْقِ دَلْوَكَ فِي الدِّلاَءِ : يضرب في بذل الجهد في اكتساب المال قال
( الوافر )
( وليس الرزق عن طلب حثيث ... ولكن ألق دلوك فى الدلاء )
( تجئك بملئها طورا وطورا ... تجئك بحمأة وقليل ماء )

1456 - اَلْقِرْدَانُ حَتَّى الْحَلَمُ : هي أصغر القردان يضرب في أمر يتكلم فيه الأنذال
1457 - اَلْقَرَنْبِى فِي عَيْنِ اُمِّهَا حَسَنَةٌ
1458 - اَلْقَصْدُ اَبْحى لِلسَّيْرِ : أي الاقتصاد في السير أسلم له من الانقطاع يضرب في حمد الاقتصاد فى الأمور قال الأعشى
( الطويل )
( إذا حاجة ولتك لا تستطيعها ... فخذ طرفا من غيرها حين تسبق )
( فذلك أحرى أن تنال جسيمها ... وللقصد أنجى للمسير وألحق )
وفي معناه قول المرار الفقعسي
( الوافر )
( نقطع بالنزول الأرض عنا ... وبعض الأرض يقطعه النزول )
1459 - اَلْقَطْرَةُ بِدَوَامِهَا تَحْتَفِرُ الصَّخْرَ : يضرب في تأثير الشيء إذا طال وكثر
1460 - اَلْقِمَهُ الْحَجَرَ : يضرب للمجيب بجواب مسكت

1461 - اَلْقَوْلُ مَا قَالَتْ حَذَامِ : هي حذام بنت الريان وقعت بين ابيها وبين عاطس بن علاج بن ذي الجناح حرب فتحاجزا لما عضهما القرح ورجع كلاهما إلى عسكره ثم إن الريان هرب من ليلته فسارها والغد ولا يلوي على شيء فلما اصبح عاطس أتبعه فرسانا حتى إذا قربوا من المكان نبهوا القطا فطار مقبلا نحو أصحاب الريان فقالت حذام لو ترك القطا ليلا لنام فرفضوا قولها وأخلدوا إلى المضاجع فقال دميس بن ظالم الأعصري
( الوافر )
( إذا قالت حذام فصدقوها ... فإن القول ما قالت حذام )
فارتحلوا حتى لاذوا بواد قريب منهم فوجدوهم قد امتنعوا فرجعوا وقيل قائله لجيم بن صعب وحذام امرأته وهي قد خوفته بيات العدو فكذبها ثم بيتوها فنجا منهم فقال ذلك يضرب فى تصديق الرجل أخاه عند إخباره
1462 - أَلْقَوْمُ طَبُّوْنَ : أي حذاق

1463 - اَلْقَيْدُ والرَّتْعَةُ : ويروى الرتعة كالمنعة والأمنة وهي الأكل والشرب رغدا في الريف أول من قاله عمرو بن الصعق وكانت شاكر من همدان اسروه فأحسنوا إليه وروحوا عنه وقد كان يوم فارق قومه نحيفا فهرب من شاكر فلما وصل إلى قومه قالوا اى عمرو خرجت من عندنا نحيفا وأنت اليوم بادن فقال ذلك وقاله الغضبان بن قبعثري للحجاج حين نظر إليه وقد أخرج من السجن فاستسمنه فقال له ما أسمنك يا غضبان شبه نفسه بالبعير الذي يقيد في الروضة فيرعى ويشرب ما شاء وهو معفى من الركوب والحمل عليه فلا يلبث أن يسمن يضرب للمنعم الوادع
1464 - اَلْكِرَابَ عَلَى الْبَقَرِ
1465 - اَلْكِلاَبَ عَلَى الْبَقَرِ : سبقا في فصل الظاء
1466 - اْلْكَرِيْمُ طَرُوْبٌ : يراد أن الأريحية تهزه وليس كاللئيم الذي تمكنت القساوة والجفاء من طبعه
1467 - اَللّهُمَّ جَدَّاً لاَ كَدًّا

1468 - اَللّهُمَّ سَمْعاً لاَ بَلْغاً : ويروى سمع لا بِلغ بالفتح والكسر يقوله الرجل إذا سمع خبرا لا لعجبه أي جعله الله مقصورا على السماع ولا بلغ أن يتم ويتحقق
1469 - 00ضَبُعاً وذِئْباً : يدعى به على غنم الرجل وقيل بل يدعى به لها وقد سبق بيان هذا الوجه في الفصل العشرين قال
( الطويل )
( وكان لها جاران لا يخفرانها ... أبو جعدة العادي عرفاء حيئل )
1470 - اَللهُ يَعْلَمُ مَا حَطَّهَا مِنْ رَّأْسِ يَسُوْمَ : هو اسم جبل قال
( الطويل )
( حلفت بما أرسى يسوم مكانه ... يظل الضباب فوقه يتعصر )
أنزل رجل شاة من هذا الجبل فدفعها إلى رجل ليضحي بها عن نفسه فقال ذلك وما بمعنى من في المثل والبيت جميعا ويروى من حطها يضرب في النية والضمير

1471 - أَللَّقُوْحُ الرِّبْعِيَّةُ مَالٌ وَطَعَامٌ : اللقوح ذات الدر والربعية التي نتجت في أول النتاج وأرادوا بها أنها طعام لأهلها لأنهم يعيشون بلبنها لسرعة نتاجها وهى مال مع ذلك بنفسها وربعها يضرب فى تعجيل قضاء الحاجة
1472 - اَللَّيْلُ أَخْفى لِلْوَيْلِ : أي افعل ما تريده ليلا فإنه أستر لسرك وأول من قاله سارية بن عويمر العقيلي وذلك أن توبة بن الحمير ضربه ثور بن ابي سمعان بجزر وعليه بيضة فجرح أنفه ووجهه فمكن من أخذ حقه فأبى قال
( الرجز )
( إن يمكن السيف فسوف انتقم ... أو لا فإِن العفو أدنى للكرم )
ثم أن سارية نزل به ثور يوما مع أصحابه فلما أرادوا الإصباح عنه قال لهم ادرعوا الليل فإنه أخفى للويل ولا آمن عليكم توبة ثم إن توبة سار خلفهم فقتلهم
1473 - 00اَخْفى وَالنَّهَارُ أَفْضَحُ : لا يبصر فيه
1474 - 00أَعْوَرُ : لا يبصر فيه

1475 - اَللَّيْلُ دَاجٍ وَالْكِبَاشُ تَنْتَطِحُ : وهم الأقران في الحرب يضرب للأمر الكثير الشر قال
( الرجز )
( الليل داج والكباش تنتطح ... نطاح أسد ما أراها تصطلح )
( منهن مجروح ومنها منبطح ... فمن نجا برأسه فقد ربح )
1476 - اَللَّيْلُ طَوِيْلٌ وَأنْتَ مُقْمِرٌ : قاله السليك لرجل سقط عليه وهو نائم فقال له استأسر أي اصبر فان فى الوقت تراخيا وسعة وأنت في قمراء لا تهاب إن اغتالك يضرب في التأني
1477 - اَللَّيْلُ وَأهْضَامَ الْوَادِي : جمع هضم وهو المكان المطمئن أي احذر شر الليل وشر بطون الأودية فلا تسر فيها فلعل هناك مغتالا يضرب في التحذير من أمرين مخوفين
1478 - 00يُوَارِى حَضَناً : أي يخفي كل شيء حتى الجبل
1479 - اَلْمَاءُ مَلْكُ اْلأَمْرِ : أي يملك الناس أمرهم معه ويروى ملك أمري ويروى ملك أمره على لفظ الماضى يضرب للشيء الذي هو قوام الأمر قال ابو وجزة السعدي

( البسيط )
( ولم يكن ملك للقوم ينزلهم ... إلا صلاصل لا تلوى على حسب )
1480 - أَلْمَالُ بَيْني وَبَيْنَكَ شَقَّ اْلأبْلُمَةِ : بالنصب على المصدر على معنى قوله بيني وبينك لأنه في معنى المال مشقوق ومنصف وبالرفع على الخبر والأصل شق المال بينى وبينك شق الأبلمة فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه والمعنى أنه بيني وبينك مقسوم على السوية كما لو شقت الأبلمة لأنها إذا شقت طولا انتصفت سواء
1481 - أَلْمُحَاجَزَةُ قَبْلَ الْمُنَاجَزَةِ : أي المسالمة قبل المعالجة فى القتال أخذت من الشيء الناجز وهو الحاضر يضرب فى حزم من عجل الفرار عمن لا قوام له به
1482 - أَلْمَرْءُ اَعْلَمُ بِشَأْنِهِ : أى لا يقدر أن يفسر للناس كل ما يعلم من أمره يضرب لمن له عذر لا يستطيع إبداءه
1483 - 00بِأَصْغَرَيْهِ : قاله شقة بن ضمرة حين قال له المنذر لأن تسمع بالمعيدي خير من أن تراه فقال أبيت اللعن إن الرجال ليسوا بجزر يراد

منهم الأجسام وإنما المرء بأصغريه قلبه ولسانه إن قال قال بلسان وإن قاتل قاتل بجنان فلما رأى المنذر عقله وبيانه سماه باسم ابيه ضمرة فقيل ضمرة بن ضمرة
1484 - أَلْمَرءُ تَوَّاقٌ إلى مَا لَمْ يَنَلْ : يضرب في شدة الحرص والشره وهو الأغلب
1485 - 00مِرْآةُ اَخِيْهِ : أي إذا رأى منه ما ينكره عليه أخبره به ونهاه عنه
1486 - 00يَعْجَزُ لاَ الْمَحَالَة : أى يضيق من قولهم ثوب عاجز إذا كان ضيقا قاله أكثم بن صيفي ومعناه أن الجهل وقلة التهدي إنما يجيء من قبل الناس فأما العلوم والحيل فكثيرة وقيل المحالة البكرة
1487 - أَلْمُزَاحُ سِبَابُ النَّوْكي : قاله خالد بن صفوان يضرب في ذم المزاح
1488 - أَلْمُزَاحَةُ تُذْهِبُ الْمَهَابَةَ : مثله
1489 - اَلْمَسْأَلَةُ آخِرُ كَسْبِ الْمَرءِ : يضرب في النهي عن السؤال

إلا عند الاضطرار قاله أكثم
1490 - أَلْمَصْدُوْرُ أَنْفَثُ : يضرب فى عذر شكاية الرجل بثه وحزنه
1491 - أَلْمَعَاذِرُ مَكَاذِبُ : جمع معذرة ومكذبة قاله مطرف بن عبد الله بن الشخير
1492 - أَلْمَعَاذِيْرَ يَشُوْبُهَا الْكَذِبُ : قاله إبراهيم النخعي وذلك أن رجلا أتاه ليعتذر إليه فقال له قد عذرتك غير معتذر إن المعاذير يشوبها الكذب
1493 - اللْمُعَافى غَيْرُ مَخْدُوْعٍ : ويروى ليس بمخدوع أي إذا دفع الرجل إلى خطة بالمكر والخديعة ثم عوفى منها ووقي لم يضره ما خودع به وكأن لم يخدع وأول من قاله فادح رجل من بني سليم وذلك أن سليطا السلمي علق امرأته فأراد أن يخدعه فقال له إني قد علقت امرأة ابي مظعون فإذا حضر ناديك فلبثه معك حتى أزورها ففعل ذلك وكان ابو مظعون قد سمع خبر سليط وعلاقته امرأة فادح فعرض له في عرض بعض الأحاديث فقام فادح يسعى إلى أهله فلم يجد فيهم امرأته فقفا إثرها حتى انتهى إليها وإلى سليط فهرب الرجل على وجهه وأهوى هو إليها

فقتلها وقال ذلك قال
( البسيط )
( لا تنطقن بأمر لا تيقنه ... يا عمرو إن المعافى غير مخدوع )
1494 - أَلْمُعْتَذِرُ اَعْيَا بِالْقِرَى : يحمدون تلقي الضيف بالقرى قبل الحديث ويعيبون سؤاله والاعتذار إليه وأعيا أفعل من عيي بالأمر يضرب في ثلب المضيف
1495 - أَلْمَعْذِرَةُ طَرَفٌ مِنَ الْبُخْلِ
1496 - أَلْمَعْرُوفُ أَوْثَقُ الْحُصُوْنِ
1497 - أَلْمِعْزى تُبْهِي وَلاَ تُبْنِي : أي تخرق الأخبية لصعودها عليها ولا تعطي من الثلة ما يبنى منه بيت لأن أخبيتهم من الوبر والصوف دون الشعر

يضرب لمن يضر ولا ينفع
1498 - أَلْمَقْدُرَةُ تُذْهِبُ الْحَفِيْظَةَ : قال بعض عظماء قريش لعدو قد ظفر به لولا أن المقدرة تذهب الحفيظة لانتقمت منك ثم تركه والمعنى أن التمكن من العدو يزيل غضبك عليه إذا كنت كريم الظفر يضرب في وجوب العفو عند المقدرة
1499 - أَلْمِكْثَارُ كَحَاطِبِ لَيْلٍ : لأنه لا يرى ما يجمعه فيخلط بين الجيد والردي وقيل لأنه ربما نهشته حية قال الكميت
( البسيط )
( دع خبط عشواء في ليلاء مظلمة ... هاجت أفاعي رقشا بين أحجار ) يضرب على الوجهين للمخلط في كلامه والجاني على نفسه بكلامه
1500 - أَلْمَلَسَى لاَ عُهْدَةَ لَهُ : الملسى أن يبيع الرجل سلعة مسروقة ثم يملس مخافة أن يستحق فيرجع عليه والعهدة أن يرجع المشتري على البائع بالدرك والمعنى أن مثل هذا البيع يؤدي إلى تولي المال فيجب أن يتجنب ولا يقدم عليه يضرب للتحذير من صحبة من لا أمانة له ولا وفاء

1501 - أَلْمُلْكُ عَقِيْمٌ ويروى الملك أي لو نازع الملك ولده في المملكة لقطع رحمه وأهلكه فكأنه عقيم لم يولد له
1502 - أَلْمَنَايَا عَلَى الْحَوَايَا : هي مراكب النساء واحدتها حوية وأصله أن قوما مقتولين حملوا عليها فظن الراؤن فيها نساءً فلما كشفوها أبصروا القتلى فقالوا ذلك ويروى على السوايا والسوية قتب أعجمي يضرب في الهلاك والخوف الشديد
1503 - أَلْمُنْتَصِرُ أَعْذَرُ : لأنه جازى المسيء بالانتقام منه فوضع الشيء موضعه والبادي اصاب البريء فوضع الشيء في غير موضعه يضرب في النصح عن المنتقم
1504 - أَلْمِنَّةُ تَهْدِمُ الصَّنِيْعَةَ : يضرب لمن يبتدىء بالإحسان ثم يعود عليه بالإفساد
1505 - أَلْمَوْتُ الْفَادِحُ خَيْرٌ مِنَ الْعِيِّ الْفَاضِحِ
1506 - أَلْمَوْتُورُ أَبّثُّ : يضرب في عذر من له هم فهو يشكوه ويبثه

1507 - أَلْنَّارُ وَلاَ الْعَارُ
1508 - أَلنَّاسُ إخْوَانٌ وَشّتيِّ فيِ الشِّيَمِ : بعده
( الرجز )
( وكلهم يجمعهم بيت الأدم )
قيل هو بيت للإسكان فيه من كل جلد رقعة يراد أن الناس وإن كانوا مجتمعين بالشخوص والأبدان فان أخلاقهم مختلفة
1509 - 00أَخْيَافٌ : أي متفرقون في أجسامهم وأخلاقهم من الفرس الأخيف وهو الذي إحدى عينيه زرقاء والأخرى كحلاء
1510 - 00بِخَيْر مَّا تَبَايَنُوا فَاذَا تَسَاوَوْا هَلَكُوْا : أي الغالب عليهم السوء والخير نادر فاذا كان التساوى فإنما هو في السوء وقيل ما تباينوا فى الرتب فإذا تساووا فيها هلكوا لأنه لا ينقاد بعضهم لبعض فاختلفوا فاذا اختلفوا جاء الهلاك
1511 - 00بَيْنَ حَاذِفٍ وَقَاذِفٍ : أي بعصا وصخرة يضرب في الأمرين المكروهين

1512 - اَلنَّاس شَجْرَةُ بَغْيٍ
1513 - 00كإِبِلٍ مِائَةٍ لاَ تَجِدُ فِيْهَا رَاحِلَةً : أي إن المرضى المهذب فيهم قليل قلة الصالح للركوب فى الإبل
1514 - 00كَاَسْنَانِ الْمُشْطِ : أى متساوون فى الشر
1515 - 00هَوْسَى وَالْزَّمَانُ أَهْوَسُ : من الهوس وهو الأكل الشديد أي هم آكلون لطيبات الزمان والزمان آكل لهم أي يأكلهم بالموت يضرب في نوائب الزمان وغوائله
1516 - أَلنَّبْحُ مِنْ بَعِيْدٍ أَهْوَنُ مِنَ الْهَرِيْرِ مِنْ قَرِيْبٍ : أي إذا نبحت من من بعيد فعسى أن تنجو والهرير أقل من النباح يضرب في النهي عن الدنو من المخشي والاحتيال له من بعيد
1517 - اَلنَّبْعُ يَقْرَعُ بَعْضُهُ بَعْضاً : قاله زياد بن أبيه فى أمر جرى بينه وبين معاوية يضرب في تدافع ذوي القوة قال
( الطويل )
( فلما قرعنا النبع بالنبع بعضه ... ببعض أبت عيدانه أن تكسرا )

1518 - اَلنَّدَمُ عَلَى السُّكُوْتِ خَيْرٌ مِنْهُ عَلَى القَوْلِ : لأن السكوت أكثر ما يجنيه النسبة إلى العي والقول ربما جر القتل يضرب في وجوب حفظ اللسان
1519 - النَّزَائِعُ أنْجَبُ : أي الغرائب من النساء دون القرائب قال
( الطويل )
( فتى لم يلده بنت عم قريبة ... فيضوي وقد يضوي رديد القرائب )
1520 - اَلنَّظَرُ في الْعَوَاقِبِ تَلْقِيْحُ الْعُقُولِ
1521 - اَلنَّظْرَةُ الأُوْلى حَمْقَاءُ : أي ربما استحسن بها القبيح واستقبح الحسن وإنما يعتد بالنظرة الثانية يضرب في الأمر بالتأني ومعاودة النظر
1522 - النُّفَاضُ يُقِطِّرُ الْجَلَبَ : هو اسم من الإنفاض كالخراج من الإخراج والعطاء من الإعطاء ويقطر أي يجعلها قطارا قطارا لأنهم إذا أجدبوا جلبوها للبيع في الامتيار وقيل هو من قطره إذا ألقاه على أحد قطريه أى يحمل صاحبه على تقطير الإبل للنحر لأنها تموت هزلا يضرب ي شدة الحال

1523 - أَلنَّفْسُ أَعْلَمُ مَنْ أَخُوْهَا النَّافِعُ : يضرب في من تحمده أو تذمه عند الحاجة إليه
1524 - 00عَرُوْفٌ : أي صبور يضرب في تحمل النفس ما تحمل
1525 - 00مُوْلَعَةٌ بِحُبِّ الْعَاجِلِ : قال جرير
( الكامل )
( إنى لأرجو منك سيبا عاجلا ... والنفس مولعة بحب العاجل )
1526 - أَلْنَّقْدُ عِنْدَ الْحَافِرِ : أي لا يزول حافر الفرس حتى ينقد ثمنها لأنها كانت لكرامتها عندهم لا تباع نسيئة ثم كثر حتى استعمل في غير الفرس ويروى الحافرة وهي أول الأمر وقيل هي الأرض أي حفرها الفرس بقوائمه فاعلة بمعنى مفعولة كآشرة والمعنى عند المكان الذي أجري فيه الفرس للنظر إليه وقت البيع وقيل هي التقليب والرضا مأخوذة من حفر الأرض كأنها مصدر بمنزلة الفاضلة والعاقبة والمعنى أن السلعة إذا قلبت ونظر إليها نظر تفتيش عنها وتأمل وجب أن ينقد ثمنها يضرب في تعجيل قضاء الحاجة

1527 - اَلْوَدَعَةُ إلَى الْوَدَعَةِ قِلاَدَةٌ
1528 - أَلْوَطُ مِنْ ثَفَرٍ : هو ثفر الدابة لأنه بلي ابدا دبرها وقيل رجل من بقية قوم لوط
1529 - 00مِنْ دُبٍّ : هو رجل من العرب كان متعالما بذلك
1530 - مِنْ رَّاهِبٍ : قال
( المتقارب )
( ألوط من راهب يدعي ... بأن النساء عليه حرام )
1531 - 00مِنْ عُدَارٍ : دابة باليمن تنكح الناس ونطفتها دود
1532 - أَلْوَفَاءُ مِنَ اللهِ بِمَكَانٍ : أي بمكان مرضى
1533 - أَلْوَقْسُ يُعْدِي فَتَوَقَّ الْوَقْسَ : هو أول الجرب يضرب في النهي عن صاحب السوء قال

( الرجز )
( الوقس يعدي فتوق الوقا ... من يذق الوقس يلاق تعسا )
1534 - اَلْهَفُ مِنْ اَبي غُبْشَانَ
1535 - 00مِنْ قَالِبِ الصَّخْرِ : تفسيرهما فى الفصل السادس والسادس عشر
1536 - 00مِنْ قَضِيْبٍ : هو تمار بالبحرين كان يشتري التمر من تاجر فجاءه يوما فدفع إليه حشفا قد اجتمع عنده فمضى به وكان قد طرح التاجر صرة دنانير في ذلك الحشف فتذكرها فأخذ سكينا وشد حلف قضيب فقال له رد عليّ الحشف لأعوضك الجيد ثم نفض الجلال فظفر بالصرة فقال له قضيب لم حملت السكين قال لأبعج به بطني لو فقدت الصرة فانتزعه من يده فبعج بطنه تلهفا على الدنانير
1537 - اَلْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلى : قاله النبى يضرب في الحث على الصدقة فالعليا يد المعطي والسفلى يد السائل أي

المفضل خير من المفضل عليه وعن الحسن أنه فسر اليد السفلى بيد البخيل
1538 - اَلْيَسِيْرُ يَجْنَى الْكَثِيْرَ : قال عدي
( الخفيف )
( شط وصل الذي تريدين مني ... وصغير الأمور يجني الكبيرا )
1539 - إلَيْكَ يُسَاقُ الْحَدِيْثُ : جمع عامر بن صعصعة بنيه عند موته ليوصيهم فلبث طويلا لم يتكلم فاستحثه بعضهم فقال له ذلك وقيل إن رجلا كان يخطب امرأة فانعظ فخاطب بذلك وكره يضرب لمن عجل بالمسألة قبل أوانها
1540 - اَلْيَمِيْنُ حِنْثٌ اَوْ مَنْدَمَةٌ : قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب فى النهي عن الحلف
1541 - اَلْيَنُ مِنْ خِرْنِقٍ : هو الفتي من الأرانب
1542 - 00مِنْ خَمِيْرَةٍ مُمَرَّيَةٍ

1543 - اَلْيَنُ مِنْ زُبْدٍ
1544 - اَلْيَوْمَ خَمْرٌ وَغَداً اَمْرٌ : قاله امرؤ القيس حين بلغه قتل أبيه وهو يشرب ويروى اليوم قحاف وغدا نقاف فالقحاف من القحف وهو شدة الشرب والنقاف المضاربة على الرؤوس يضرب في تنقل الدهر بحالاته
1545 - أَلْيَوْمَ ظَلَمٌ : خرجت ظعن بني حنظلة تسير فأقبل رجل من بني يربوع إلى أم حاجب بن زرارة فى هودجها فقال لها اسقيني من هذا الماء فقالت نعم واليم ظلم لأنه خلا من رجالها أرادت أن اليوم ظلمنى حين وضع الشأن فى غير موضعه تعني أنها أعز وأجل مكانا من أن تمتهن ولا تهاب ولا تحتشم يضرب لمن يؤمر بأن يفعل فعلا قد كان يأباه ثم يذل له قال
( الرجز )
( قالت له مي بأعلى ذي سلم ... لو ما تزورنا إذا الشعب ألم )
( ألا يلى يا مي واليوم ظلم )
أي وضع الفعل في غير موضعه لأنه كان ينبغي أن يفعل قبل اليوم ويروى اليوم بالنصب فان ظلم بمعنى وجب ذلك يعني الزيارة

الهمزة مع الميم
1546 - أَمَا وَاللهِ لاَ تَحْقُنُهَا مِنِّي في سِقَاءٍ اَوْفَرَ : أي واسع يضرب في إنذار الظالم بأن الذي يريد ظلمه منيع لا يتركه حتى يغلبه قال أوس
( الكامل )
( إن كان ظني بابن هند صادقا ... لم تحقنوها في السقاء الأوفر )
( حتى تلف نخيلهم وزروعهم ... لهب كناصية الحصان الأشقر )
وقال طرفة
( السريع )
( من يعص منهم أمر كفيك لا ... تحقنها في ماعز أوفر )
1547 - 00وَاللهِ لَتَحْلُبَنَّهَا مَصْراً : الضمير للناقة والمصر أن تحلب بأطراف الأصابع فتجيء حلابها نزرا يسيرا والناقة إذا كان لبنها بطيء الخروج لم تحلب إلا مصرا وهي مصور يقال للمهدد أي لا تقدر على أن تنال مني شيئا قال رؤبة

( الرجز )
( ثم احلبوا الحرب العوان مصرا ... )
1548 - اَمْتٌ فِي حَجْرٍ لاَ فِيْكَ : أي جعل الله اعوجاجا في حجر لا فيك يضرب في دعاء الخير
1549 - اَمْحَلُ مِنَ التُّرَّهَاتِ : هي الطريقات التي تنشعب عن الطريق الأعظم وسلوكها أخذ في غير القصد واشتغال بما لا طائل تحته هذا أصلها ثم استعملت في معنى المحال والباطل
1550 - 00مِنْ بُكَاءٍ عَلى رَسْمِ مَنْزِلٍ
1551 - 00مِنْ تَسْلِيْمٍ عَلى طَلَل
1552 - 00مِنْ تَعْقَادِ الرَّتَمِ : كان أحدهم إذا نوى سفرا عقد خيطا بشجرة واعتقد أن امرأته إذا أحدثت حدثا انحل ذلك الخيط واسم الخيط الرتمة والرتيمة وقد فعل ذلك بعضهم وأنذر به امرأته فقيل له
( الرجز )
( هل ينفعنك اليوم إن همت بهم ... كثرة ما توصي وتعقاد الرتم )

1553 - اَمْحَلُ مِنْ حَدِْيْثِ خُرَافَةَ : هو رجل من بني عذرة استهوته الجن ثم رجع إلى قومه فكان يحدثهم بالأباطيل وكانت العرب إذا سمعت ما لا أصل له قالت حديث خرافة وقد أورده ابن الزبعري فى بيت كرهت إثباته ثم كثر في كلامهم حتى قالوا للأباطيل خرافات
1555 - اَمْخَطُ مِنْ سَهْمٍ : يقال مخط السهم إذا مرق
15550 - اَمْرٌ سُريَ عَلَيْهِ بِلَيِلٍ : يضرب لما روى فيه ولم يكن بديهة
1556 - 00لاَ يُنَادىَ وَلِيْدُهُ : أي تذهل فيه النساء عن دعاء أولادهن لفظاعته وقيل إنما يدعى فيه الكبار لا الصغار لأنهم لا يضطلعون به وقيل إذا رأوا أمرا تحشدوا له كالقراد والحواء فلا ينادى الولدان ولكن يتركون يفرحون يضرب فى أمر عجيب وقيل إذا أخصبوا لم ينه الولدان عما تناولوه ولم يصيح بهم لكثرة أموالهم يضرب في الكثرة والسعة قال مزرد
( الطويل )
( فدتك عراب اليوم أمي وخالتي ... وناقتي الناجي إليك بريدها )
( تبرأت من شتم الرجال بتوبة ... إلى الله منى لا ينادى وليدها )
وقال آخر

( الطويل )
( لقد شرعت كفا يزيد بن مرثد ... شرائع جود لا ينادى وليدها )
وقال عبد الله بن قيس
( الخفيف )
( فالى الله أشتكي طول حزني ... وبلايا وليدها لا ينادى )
1557 - اَمْرَ مُبْكِيَاتِكَ لاَ اَمْرَ مُضْحِكَاتِكَ : أي أطع أمر من يأمرك بالصلاح وإن أبكاك لثقله عليك ولا تطع أمر من يأمرك بالفساد وإن أضحكك لإعجابك به يضرب في النهي عن اتباع الهوى وقيل هو أنصح مثل قالته العرب وأصله أن غلاما قال أتيت خالاتى فأضحكنني وأمرحنني وأتيت عماتي فأبكينني وأحزنني فقيل له ذلك أي إن العمات أنصح
1558 - اَمْرُ نَهَارٍ قُضِيَ لَيْلاً : يضرب لقوم فاجأوا على غرة من لم يتأهب
1559 - اَمَرُّ مِنَ اْلألاَءِ : جع ألاءة وهي شجرة مرة تخضر الشتاء والصيف

ورقها وحملها دباغ قال بشر بن أبي خازم يهجو أوس بن حارثة الطائي
( الوافر )
( فانكم ومدحكم بحيرا ... ابا لجأ كما امتدح الألاء )
( يراه الناس أخضر من بعيد ... ويمنعه المرارة والإباء )
1560 - اَمَرُّ مِنَ الْحَنْظَلِ : قال
( الرجز )
( والشرى أرى عند طعم الحنظل )
1561 - 00مِنَ الْخُطْبَانِ : هو الحنظل الذي صارت له خطوط وتلميع من اللون الذي يقال له الخطبة قال علقمة بن عبدة
( البسيط )
( يظل في الحنظل الخطبان ينقفه ... وما استطف من التنوم مخذوم )
( 1562 - 00مِنَ الدِّفْلى
1563 - 00مِنَ الصَّبْرِ : قال الأخطل

( الطويل )
( بني عامر لم تثأروا بأخيكم ... ولكن رضيتم باللقاح وبالجزر )
( إذا عطفت وسط البيوت احتلبتم ... لها لبنا محضا أمر من الصبر )
يقول إذا كانت الألبان عوضا من الدماء فهي والله أمر من الصبر
1564 - اَمَرُّ مِنَ الْعَلْقَمِ
1565 - 0مِنَ الْمَقِرِ : هو الصبر وقيل السم قال
( الرمل )
( إنما ماؤك صاب ومقر ... )
1566 - اَمْرَعْتَ فاَنْزِلْ : يقال لطالب الحاجة أي أصبت حاجتك فانزل ويروى اعشبت انزل قال ابو النجم
( الرجز )
( يقول لي الرائد أعشبت انزل ... )
1567 - اَمْرَعَ وَادِيْه وَاَجْنى حُلَّبُهُ : هو نبت وإجناؤه ظهور جناه يضرب لمن اتسع أمره واستغنى

1568 - اَمْرَقُ مِنْ سَهْمٍ
1569 - اَمْسَخُ مِنْ لَّحْمِ الْحُوَارِ : ويروى أملخ يقال مسيخ ومليخ للذي لا طعم له قال الرقبان
( المتقارب )
( وقد علم المعشر الطارقون ... أنك للضيف جوع وقر )
( مسيخ مليخ كلحم الحوار ... لا أنت حلو ولا أنت مر ) بعده
( المتقارب )
( إذا ما انتدى القوم لم تأتهم ... كأنك قد ولدتك الحمر )
1570 - اَمْسِكْ عَلَيْكَ نَفَقَتَكَ : قاله شريح بن الحارث القاضي يضرب في الأمر بالصمت وصرب النفقة مثلا لما يرمى به من سقاط الأقاويل
1571 - اَمْضى مِنَ اْلأَجَلِ
1572 - 00مِنَ الدِّرْهَمِ
1573 - 00مِنَ الرِّيْحِ

1574 - اَمْضى مِنَ السِّنَانِ
1575 - 00مِنَ السَّهْمِ
1576 - 00مِنَ السِّيْفِ
1577 - 00مِنَ السَّيْلِ تَحْتَ الَّليْلِ
1577 - 00مِنَ الصَّمْصَامَةِ : هو سيف عمرو بن معدي كرب أشهر سيوف العرب وفيه يقول عمرو
( الوافر )
( سناني أزرق لا عيب فيه ... وصمصامي يصمم في العظام )
وقال عبد الله بن عباس لليمانية لكم من السماء نجمها ومن الكعبة ركنها ومن السيوف صمصامها وقال نهشل بن حرى الدارمي
( الطويل )
( أخ ماجد لم يخزني يوم مشهد ... كما سيف عمرو لم تخنه مضاربه )
1579 - 00مِنَ الْقَدَرِ الْمُتَاحِ

1580 - اَمْضى مِنَ النَّصْلِ
1581 - اَمْضى مِنْ تَرْحَةٍ بَعْدَ فَرْحَةٍ
1582 - 00مِنْ سُلَيْكِ الْمَقَانِبِ : مضى ذكره في الفصل الثامن عشر قال
( الطويل )
( لزوار ليلى منكم آل برثن ... على الهول أمضى من سليك المقانب )
1583 - اَمْطَلُ مِنْ عَقْرَبٍ : تفسيره ي الفصل الثالث
1584 - اَمَكْراً وَاَنْتَ في الْحَدْيِدِ : قاله عبد الملك بن مروان لعمرو بن سعيد بن العاص الأشدق وذلك أنه خرج عليه فأمر بقتله فقال نشدتك الله لما أعفيتني من أن تخرجني إلى الناس فتشهرني بقتلي بينهم وإنما أراد أن يخرجه لينصره من تابعه يضرب لمن يمكر وهو مضطهد
1585 - أَمْلَكُ النَّاسِ لِنَفْسِهِ أَكْتَمُهُمْ لِسِّرهِ مِنْ أَخْيهِ أي ربما تغير ما بينهما من الصداقة فيفشي أسراره يضرب في شدة الوصية بكتمان السر

1586 - أُمُّ فَرَشَتْ فَأَنَامَتْ : يضرب في بر الرجل صاحبه وحنوه عليه قال قراد بن غوية
( الطويل )
( وكنت له عما لطيفا ووالدا ... رؤفا وأما مهدت فأنامت )
1587 - اَمْنَعُ مِنْ اسْتِ النَّمِرِ : تفسيره في الفصل السادس
1588 - 00مِنْ اُمِّ قْرِفَةَ : تفسيره في الفصل الثامن عشر
1589 - 00مِنْ أَنْفِ اْلاَسَدِ
1590 - 00مِنْ صَبِىًّ : من المنع شحا
1591 - 00مِنْ عِتْرٍ : هو رجل من عاد كان له راع اسمه عبيدان يرعى له ألف بقرة فكان لا يورد أحد قبله لمهابة عتر حتى أدرك لقمان في بني ضد ابن عاد فهزنه عبيدان بقره فضربه لقمان وصده فاقتتل فريقاهما فغلب لقمان فكان له أول الورد بعد ذلك قال جزء بن إساف

( البسيط )
( قد كان عتر بني عاد وأسرته ... في الناس أمنع من يمشي على قدم )
( وعاش دهرا إذا أثواره وردت ... لم يقرب الماء يوم الورد ذو نسم )
( أزمان كان عبيدان تآزره ... رعاة عاد وورد الماء مقتسم )
( أشص عنه أخو ضد كتائبه ... من بعد ما رملوا فرسانه بدم )
لا تركبونا بظلم يا بني هبل ... فتندموا إن غب الظلم متخم )
1592 - اَمْنَعُ مِنْ عُقابِ الْجَوِّ : قاله عمرو بن عدي اللخمي لقصير حين وعده قتل الزباء كيف يقدر عليها وهي أمنع من عقاب الجو
1593 - 00مِنْ لَهَاةِ اْلاَسَدِ : قال ابو حية النميري
( البسيط )
- ( وأصبحت كلهاة الليث من فمه ... ومن يحامل شيئا في لها الأسد )
1594 - أَمْهِلْني فُوَاقَ نَاقَةٍ : أي قدر ما يجتمع فيقتها وهي ما بين الحلبتين يضرب للمستعجل

1595 - أَمْهَنُ مِنْ ذُبَابٍ

الهمزة مع النون
1596 - إنْ أَعْيَا فَزِدْهُ نَوْطاً : هو جلة صغيرة يكنز فيها التمر أي لا تخفف عن البعير إذا تلكأ عن السير بل زد فى ثقله يضرب في الشدة والإلحاح على البخيل ومثله إن ضج فزده وقرا وإن جرجر العود فزده ثقلا
1597 - إَنْ تَرِدً الْمَاءَ بِمَاءٍ أَكْيَسُ : ويروى أوثق أي لأن يكون معك فضلة ماء ترد بها على ماء آخر خير من أن تفرط في حملها ولعلك تهجم على غير ماء يضرب للاحتياط والأخذ بالثقة قال
( الرجز )
( لا ذنب لي قد قلت للقوم استقوا ... والقوم في جنب غدير يفهق )
( ما ضر نابا شولها المعلق ... أن ترد الماء بماء أوثق )
ويروى أرفق
1598 - أَنْ تَسْمَعَ بِالْمُعِيْدِيِّ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَرَاهُ : قاله النعمان للصقعب بن عمرو النهدي من قضاعة معد وكان يسمع بذكره فيستعظمه فلما رآه

اقتحمته عينه وقاله المنذر أيضا لضمرة بن ضمرة فقال إنما المرء بأصغريه وقد تقدم ويروى تسمع بالمعيدي بالرفع وطرح أن وله وجهان أحدهما أن ينزل الفعل مع أن المطروحة منزلة المقدر كأنه قيل سماعك بالمعيدي والثاني أن تجعل الفعل نفسه كأنه المصدر ويروى تسمع بالمعيدى لا أن تراه والمعيدي تصغير معدى وكان الأصل معيدي وقد روى عليه فاستثقلوه فخففوا قال النابغة
( البسيط )
( ضلت حلومهم عنهم وغرهم ... رعي المعيدي في سن وتعزيب )
يضرب للنابه الذكر ولا منظر له
1599 - إنْ تَعِشْ تَرَ مَا لَمْ تَرَ : يضرب في تنقل أحوال الدهر وعجائبه
1600 - تُعْطِ الْعَبْدَ كُرَاعاً يَطْلُبْ ذِرَاعاً : مر عمرو بن عدي بندماني جذيمة فناولاه طعاما فطلب أكثر منه فقالت أم عمرو جاريتهما ذلك يضرب في اعتياد الرجل عادة السوء

1601 - إنْ تَكُ ضَبًّا فَإِني حِسْلُهُ : يضرب للرجل يلقى مثله في العلم والدهاء
1602 - 00جَانِبٌ اَعْيَاكَ فَالْحَقْ بِجَانِبٍ : يضرب في الأمر بالارتحال عند بنو المنزل
1603 - 00جَرْجَرَ الْعَوْدُ فَزِدْهُ ثِقْلاً : الجرجرة ترديد الصوت في الحنجرة
1604 - 00سَرَّكَ أَنْ لاَ تَبْأَسَ فَغُرْ وَاجْلِسْ : أي إن أردت أن لا تفتقر فسافر واذهب غورا ونجدا يقال جلس إذا أتى نجدا والجلس النجد يضرب في الأمر بالضرب في البلاد لاكتساب المال
1605 - 00ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْراً
1606 - 00فَرَّ عَيْرٌ فَعَيْرٌ في الرِّبَاطِ : ويروى إن ذهب والرباط ما يربط به يضرب في الرضا بالحاضر ونسيان الغائب
1607 - 00كُنْتَ بِي تَشُدُّ أَزْرَكَ فَأَرْخِهْ : يضرب في التعويل على

غير معول
1608 - إنْ كنتَ ريْحاً فَقَدْ لاَقَيْتَ إعْصَاراً : هي الريح الساطعة التي تثير السحاب يضرب للمدل بنفسه قد بلي بمن هو أدهى منه وقيل الإعصار السحاب وكأنه بمعنى ذو الإعصار من أعصرت السحابة إذا كانت تعتصر بالمطر وهو مسمى بالمصدر والمعنى إن كنت ذا اقتدار ومكنة فقد صادفت ما يتصرف بتصريفك ويلين قياده لك كالريح إذا لاقت السحاب المعصر
1609 - إنْ لاَ حَظِيَّةٌ فَلاَ أَلِيَّةٌ : الحظية ذات الحظوة من النساء عند زوجها وجمعها حظايا والألية كالآلية من ألى إذا قصر وأصله أن رجلا تزوج امرأة لم تحظ عنده ولم تكن مقصرة في الأشياء التي تحظى النساء عند أزواجهن فقالت لزوجها إن لا حظية فلا ألية أى إن لم تكن لك حظية من النساء لأن طبعك لا يلائم طباعهن فإني غير مقصرة بما يلزمني للزوج فارتفاع حظية لأنها فاعلة للفعل المضمر الذي هو تكن وهذا من كان التامة أي لا توجد حظية عندك وألية رفع لأنها خبر مبتدأ محذوف تقديره

فأنا لا ألية أي فأنا غير ألية ويجوز نصب حظية وألية على تأويل إن لا أكن حظية فلا أكن إلية يضرب في مداراة الناس والتودد إليهم ليتوصل بذلك إلى نيل الأغراض عندهم
1610 - إنْ لاَدَةٍ فَلاَدَةٍ : تفتح الدال وتكسر وهي كلمة فارسية معناها الضرب قد استعملها العرب فى كلامها وأصله أن الموتور كان يلقى واتره فلا يتعرض له فيقال له ذلك والمعنى أنك إن لم تضربه الآن لم تضربه أبدا وتقديره إن لا يكن ده فلا يكن ده أى إن لا يوجد ضرب الساعة فلا يوجد ضرب أبدا ثم اتسعوا فيه فضربوه مثلا في كل شيء لا يقدم عليه الرجل وقد حان حينه ووجب إحداثه من قضاء دين قد حل أو حاجة طلبت أو ما أشبه ذلك من الأمور التي لا يسوغ تأخيرها
1611 - إنْ لاَّ يَكُنْ صَنَعاً فَاِنَّهُ يَعْتَثِمُ : هو من عثمت المرأة المزادة

إذا خرزتها خرزا غير مترص أي إن لم يكن حاذقا فإنه يعمل على قدر معرفته يضرب لمن بذل لك وسعه وإن لم يبلغ ما في نفسك
1612 - إنْ لَّمْ تَغْلِبْ فَاخْلُبْ : أي اخدع ويروى بكسر اللام للازدواج كقولهم ما قدم وما حدث وقيل هو من مخلب الطائر أي انتش شيئا بعد شيء يضرب فى التوصل إلى الأمر بالترفق عند إعواز القوة والغلبة
1613 - 00لَّمْ يَكُنْ وِمَاقٌ فَفِرَاقٌ : أي محابة زوج عامر بن الظرب العدواني ابنته من ابن أخيه فقال لأمها مرى ابنتك أن لا تنزل مفازة إلا ومعها ماء فانه للأعلى جلاء وللأسفل نقاء وأن لا تمنعه شهوته فان الحظوة الموافقة وأن لا تطيل مضاجعته فانه إذا مل البدن مل القلب فلما كان بعد اشهر أتته مضروبة فقال لابن أخيه يا بني ارفع عصاك عن بكرتك تسكن فإن كانت نفرت من غير أن تنفر فهو الداء الذي لا دواء له وإن لم يكن وماق فتعجيل الفراق والخلع أحسن من الطلاق ولن نسلبك أهلك ومالك ثم رد عليه الصداق وفرق بينهما فهو أول خلع كان في العرب
1614 - 00يَبْغِ عَلَيْكَ قَوْمُكَ لاَ يَبْغِ الْقَمَرُ : تبايع رجلان على

غروب القمر صبيحة ثلاث عشرة أيسبق غروبه طلوع الشمس أم يسبقه طلوعها فمال القوم مع الذي ذكر أن الغروب يسبق فقال الآخر إنكم تبغون على فقيل له ذلك يضرب في شهرة الأمر
1615 - إنْ يَّدْمَ أَظِللُّكَ فَقَدْ نَقِبَ خُفِّى : الأظل باطن منسم البعير وقيل لحم أسفل خفه ونقب خف الرجل تخرقه وكذلك خف البعير وأصله أن مسافرا حفى بعيره فنزل عنه حتى حفي هو أيضا فلما أراد ركوبه جرجر فقال ذلك قوله فقد نقب خفي على معنيين أحدهما أنه أراد تخرق خف كان عليه والثاني أنه سمى رجله خفا بطريق المجاز كما قال طرفة بن العبد
( الطويل )
( وحتى تناهوا عن أذاتي بعد ما ... أصاب الوجى منهم مشاش السنابك )
يضربه من هو في مثل حال المشتكى إليه
1616 - أَنْأَى مِنَ الْكَوْكَبِ
1617 - أنَا ابْنُ بَجْدَتِهَا : الضمير للأرض أي أنا العالم بها كأني نشأت فيها من بجد بالمكان إذا أقام به وأصله في الهادي الخريت ثم تمثل به لكل عالم بالأمر ماهر فيه

1618 - اَنَا جُذَيْلُهَا الْمُحَكَّكُ وَعُذَيْقُهَا الْمُرَجَّبُ : الجذل خشبة تحتك بها الإبل الجربى والعذق بفتح العين النخلة والمرجب الذي جعل له ما يعتمد عليه وهذا تصغير التفخيم وتلطيف المحل قاله الحباب بن المنذر ابن الجموح الأنصاري يوم السقيفة عند بيعة ابي بكر رضي الله عنه يضرب للمستشفي برأيه
1619 - 00دَرْحُ يَدِكَ : أي طوع يدك
1620 - 00دُوْنَ هَذا وَفَوْقَ مَا فِي نَفْسِكَ : قاله علي رضي الله عنه لرجل مدحه نفاقا
1621 - 00عُذَلَهُ وَأَخيِ خُذَلّهُ وَكِلاَنَا لَيْسَ بِابْنِ أَمَه : أي أعذل أخي وهو يخذلني وكلانا هجان غير هجين يضرب في قلة التوافق
1622 - 00غِرِّيْرُكَ مِنْ هذَا اْلأَمْرِ : أي اغترني فسلني عنه على غير تفطن له فإني أخبرك به من غير روية لفرط علمى به يضربه من يعرف الشيء حق المعرفة قال الأصمعي معناه أنا أديت إليك ما سمعت ولم أغرك إنما غرني من أخبرني بغير الحق فأخبرتك به وأديته إليك يقال ما غرك مني

أي بم وثقت بي وما غرك بي أي بم اجترأت علي وما غرك عني أي بم غفلت عني
1623 - أَنَا مِنْهُ كَحَاقِنِ اْلإهَالَةِ : هو الودك المذاب ولا يحقنها الرجل حتى يزوزها ويعلم أنها قد بردت لئلا تحرق السقاء يضرب في الحذق بالأمور والخبرة بها وحسن المعاناة لها
1624 - إنْبَاضٌ مِنْ غَيْرِ تَوْتِيْرٍ : يضرب في الإرهاب من غير قدرة على إيقاع ويروى لا تعجل بالإنباض قبل التوتير وهو مثل فى الاستعجال بالأمر قبل بلوغ إناه
1625 - اَنْبَشُ مِنْ جَيْأَلَ : يقال نبش ينبش وينبش وجيأل الضبع قال
( الوافر )
( وجاءت جيأل وابو بنيها ... أحم المأقيين به خماع )
( فظلا ينبشان الترب عني ... وما أنا ويب غيرك والسباع )
1626 - اَنْتَِ ابْنَةُ الْجَبَلِ مَهْمَا يَقُلْ تُقَلْ : يضرب للنمام شبه بالصدى

في حكايته قول القائل
1627 - اَنْتَ اَجَدْتَّ طَبْخَهُ فأحْسُ وَذُقْ : يضرب في الشماتة بالجاني على نفسه
1628 - 00اَعْلَمُ اَمْ مَنْ غَصَّ بِهَا : أي الغاص باللقمة أعلم بما قاسى يضرب لمن زاول الأمر فهو أعلم به من غيره 1629 - 00 أَهْوَنُ عَلَىَّ مِنَ الطَّبُّوعِ هو قمل الإبل
1630 - 00تَئِقٌ وَاَنَا مَئِقٌ فَكَيْفَ نَتَّفِقُ : التئق الممتلىء غيظا والمئق السريع البكاء يضرب لغير المتوافقين
1631 - 00عَلَى الْمُجَرَّبِ : يضرب للساقط على الخبير
1632 - 00كَبَارِحِ اْلأَرْوى قَلِيْلاً مَا تُرى : ألأروى مساكنها الجبال فقل ما تمر بالناس يضرب للمبطىء الزيارة ويروى كخارج الأروى قليلا ما ترى وهي أولادها يضرب فيما لا يقدر عليه ولا يكاد يوجد

1633 - اَنْتَ كَصَاحِبِ الْبَعْرَةِ : كانت لرجل ظنته في قومه فأراد استبراءهم فجمعهم وأخذ بعرة وقال فى رام ببعرتي هذه صاحب ظنتي فجفل أحدهم وقال لا ترمنى بها يضرب في عيب المقر على نفسه
1634 - 00كًصَاحِبَةِ النَّعَامَةِ : قصته في من حفنا أو رفنا فليترك يضرب لمن وثق بغير الثقة
1635 - 00مُخْتَلُّ فَتَحَمَّضْ : الاختلال رعي الخلة والتحمض رعي الحمض والعرب تقول الخلة خبز الإبل والحمض فاكهتها فهي تستريح من الخلة إلى الحمض أي أنت كالبشم بالخلة فتداو بالحمض ليذهب بشمك يضرب لمن جاء متهددا قال
( الرجز )
( ويجد المختل عندي حمضا ... )
وقال الطرماح
( الخفيف )
( لا ينى يحمض العدو وذو الخلة يشفي صداه بالإحماض )
وقال آخر

( الرجز )
( كانوا مخلين فلاقوا حمضا ... ورهبوا النقض فلاقوا نقضا )
وقال
( الرجز )
( وخلة داويت بالإحماض ... ) وقال
( الطويل )
( وإن لنا حمضا من الموت منقعا ... وإنك مختل فهل أنت حامض )
1636 - اَنْتَنُ مِنَ الْعَدِرَةِ
1637 - 00مِنْ رِّيْحِ الْجَوْرَبِ : قال نافع بن لقيط العبسي
( الكامل )
( وما ولق أنضجت كية رأسه ... فتركته ذفرا كريح الجورب )
وقال آخر

( الطويل )
( غزا ابن عمير غزوة تركت له ... ثناءا كريح الجورب المتخرق )
وقال آخر
( الكامل )
( بعثوا إلى صحيفة مطوية ... مختومة بختامها كالعقرب )
( فعرفت فيها الشر حين رأيتها ... ففضضتها عن مثل ريح الجورب )
قال الأصمعي كان العنوان من كهمس وهو أشبه شيء بالعقرب 1638 - اَنْتَنُ مِنْ مَرَقَاتِ الْغَنَمِ : جمع مرقة وهي الجلدة التى لم يتم دباغها قال
( الخفيف )
( يتضوعن لو تضمخن بالمسك صماخا كأنه ريح مرق )
1639 - اَنْجَبُ مِنْ اُمِّ البَنِيْنَ : هى بنت عمرو بن عامر فارس الضحياء ولدت لمالك بن جعفر بن كلاب ملاعب الأسنة عامرا وفارس قرزل طفيل الخلي والد عامر بن الطفيل وربيع المعترين ربيعة ابا لبيد ونزال المضيق سلمى بن مالك ومعوذ الحكماء معاوية قال لبيد

( الرجز )
( نحن بنو أم البنين الأربعة ... )
ولم يقل الخمسة لأن ربيعة اباه دخل تحت قوله نحن بنو فلو قال الخمسة لكان بمنزلة أن يقول ربيعة بن أم ربيعة لأن ربيعة حينئذ يكون من جملة الخمسة وقال ضبيعة بن الحارث لعامر
( الكامل )
( وفعلت فعل أبيك فارس قرزل ... إن البذوذ هو ابن كل بذوذ )
1640 - اَنْجَبُ مِنْ بِنْتِ الْخُرْشُبِ : هي فاطمة الأنمارية ولدت لزياد العبسي الكملة ربيعا الكامل وعمارة الوهاب وقيس الحفاظ وأنس الفوارس وقيل لها أي بنيك أفضل فقالت ربيع بل عمارة بل قيس بل أنس ثكلتهم إن كنت أعلم أيهم أفضل والله إنهم لكالحلقة المفرغة لا يدرى أين طرفاها
1641 - 00مِنْ خِبِيْئَةَ : هي بنت رياح بن الأشل الغنوية أتاها آت كرتين في منامها فقال لها أعشرة هدرة أم ثلاثة كعشرة فقصت رؤياها على زوجها جعفر بن كلاب فقال لها إن عاد الثالثة فقولي له بل ثلاثة

كعشرة فولدتهم وبكل منهم علامة خالد الأصبغ لشامة بيضاء في مقدم رأسه ومالك الطيان لانطواء بطنه وربيعة الأحوص لصغر عينيه
1642 - اَنْجَبُ مِنْ عَاتِكَةَ : هي بنت هلال بن مرة السلمية ولدت لعبد مناف بن قصى هاشما وعبد شمس والمطلب
1643 - 00مِنْ مَاوِيَّةَ : هي امرأة زرارة بن عدس الدارمية ولدت له حاجبا ولقيطا وعلقمة ومعبدا
1644 - اَنْجَدَ مَنْ رَأى حَضَناً : أي من أبصر هذا الجبل وهو بأول بلاد نجد استغنى عن أن يسأل هل أتى نجدا أم لا يضرب في الاستدلال على الشيء بأمارة ظاهرة والاستغناء بها عن السؤال عنه
1645 - اَنْجَزَ حُرٌّ مَا وَعَدَ : نجز الوعد إذا نفد وأنجزته قاله الحارث بن عمرو بن حجر الكندي لصخر بن نهشل وكان له مرباع بنيى حنظلة فجعل للحارث الخمس منه إن دله على غنيمة ففعل ووفى هو بوعده يضرب في استنجاز المواعيد
1646 - اُنْجُ سَعْدٌ فَقَدْ هَلَك سُعَيْدٌ : هما ابنا ضبة بن اد وقد سبق ذكرهما في الفصل الثاني عشر يضرب في الاستمساك على الباقي عند

فوات الماضى
1647 - اُنْجُ وَلاَ اِخَالُكَ نَاجِياً : كان عبد شمس بن سعد بن زيد مناة يزور الهيجمانة بنت العنبر بن عمرو بن تميم فنهاه قومها فأبى حتى وقعت الحرب بين قومه وقومها فأغار عليهم عبد شمس فعرفت الهيجمانة فأخبرت اباها فقال مازن بن مالك بن عمرو بن تميم حنت ولات هنت وأنى لك مقروع وهو لقب عبد شمس فقال لها أبوها أي بنية اصدقيني أكذاك هو فإنه لا رأي لمكذوب فقال ثكلتك إن لم أكن صدقتك فانج ولا إخالك ناجيا يضرب فى التخويف من العدو قاله عسعس بن سلامة
( الطويل )
( فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة ... وإلا فإنى لا إخالك ناجيا )
1648 - اَنْخَبُ مِنْ يَرَاعَةٍ : يقال رجل نخب ونخب بوزن خبق

ومنخوب لا فؤاد له قال
( الوافر )
( فأنت مجوف نخب هواء ... ) واليراعة القصبة وقيل النعامة
1649 - اَنْخى مِنْ دِيْكٍ : من النخوة
1650 - اَنَدُّ مِنْ حَمَار الْوَحْشِ : قال أسامة بن زيد الهذلي
( البسيط )
( أند من قارح روح قوائمه ... صم حوافره ما يفتأ الدلجا )
1651 - 00مِنْ نَعَامَةٍ
1652 - اَنْدَسُ مِنْ ظَرِبَانٍ : من الندس وهو الصوت الخفي والمراد الفسو وشرحه في الفصل العشرين
1653 - اَنْدَمُ مِنْ اَبي غَبْشَانَ : شرحه في الفصل السادس
1654 - 00مِنْ الْكُسَعِيِّ : هو رجل من كسعة اسمه محارب بن قيس رأى نبعة في صخرة واد كان يرعى فيه فتعهدها حتى أدركت ثم اتخذ منها

قوسا وأنشأ يقول
( الرجز )
( يا رب وفقني لنحت قوسي ... فانها من لذتي لنفسي )
( وانفع بقوسي ولدي وعرسي ... انحتها صفراء مثل الورس )
( صلداء ليست كالقسي النكس ... ) وبرا من برايتها خمسة أسهم وأخذ يقلبها بكفه ويقول
( الرجز )
( هن وربي اسهم حسان ... تلذ للرامي بها البنان )
( كأنما قومها ميزان ... فأبشروا بالخصب يا صبيان )
( إن لم يعقني الشؤم والحرمان ... )
ثم كمن في قترة على موارد حمر فمر به قطيع فرمى عيرا فأمخطه السهم وصدم الجبل فأورى فظنه قد أخطأ فقال
( الرجز )
( أعوذ بالله العزيز الرحمن ... من نكد الجد معا والحرمان )
( مالى رأيت السهم بين الصوان ... يوري شرارا مثل لون العقيان )
( فأخلف اليوم رجاء الصبيان ... )
ثم صنع صنيع الأول وأنشأ يقول

( الرجز )
( لا بارك الرحمن في رمي القتر ... أعوذ بالخالق من سوء القدر )
( أأمخط السهم لإرهاق الضرر ... أم ذاك من سوء اختيار ونظر )
( أم ليس يغني حذر عند قدر ... ) ثم صنع صنيع الثاني وأنشأ يقول
( الرجز )
( ما بال سهمي يوقد الحباحبا ... قد كنت أرجو أن يكون صائبا )
( وأمكن العير وولى جانبا ... فصار رأيي فيه رايا خائبا )
( أظل منه في اكتئاب دائبا ... )
ثم صنع صنيع الثالث وأنشأ يقول
( الرجز )
( يا أسفى للشؤم والجد النكد ... أخلف ما أرجو لأهل وولد )
( فيها ولم يغن الحذار والجلد ... فخاب ظن الأهل فيه والولد )
ثم صنع صنيع الرابع وأنشأ يقول
( الرجز )
( أبعد خمس قد حفظت عدها ... أحمل قوسي وأريد ردها )
( أخزى الإله لينها وشدها ... والله لا تسلم عندي بعدها )
( ولا أرجى ما حييت رفدها ... )

ثم كسرها فلما اصبح ورأى الأعيار مصرعة ندم وأنحى على إبهامه فقطعها وقال
( الوافر )
( ندمت ندامة لو أن نفسي ... تطاوعني إذا لقطعت خمسي )
( تبين لي سفاه الرأي مني ... لعمر أبيك حين كسرت قوسي ) وقال الفرزدق
( الوافر )
( ندمت ندامة الكسعي لما ... غدت مني مطلقة نوار )
وقال الحطيئة
( الوافر )
( ندمت ندامة الكسعي لما ... شربت رضا بني سهم برغمي )
1655 - اَنْدَمُ مِنْ شَيْخِ مَهْوٍ : تفسيره في الفصل السادس
1656 - 00مِنْ قَضِيْبٍ : تفسيره في الفصل الثالث والعشرين
1657 - أَنْدى مِنَ الْبَحْرِ
1658 - 00مِنَ الرَّبَابِ : هو السحاب الذي فيه الماء

1659 - اَنْدى مِنَ الْقَطْرِ
1660 - 00مِنَ اللَّيْلَةِ المَاطِرَةِ
1661 - 00اَنْزى مِنْ تَيْسِ بَني حَمَّانَ : تفسيره في الفصل التاسع عشر
1662 - 00مِنْ جَرَادَةٍ
1663 - 00مِنْ ضَيْوَنٍ
1664 - 00مِنْ ظَبيىٍ
1665 - 00مِنْ عُصْفُوْرٍ
1666 - 00مِنْ هِجْرسٍ
1667 - اَنْسَبُ مِنِ ابْنِ لِسَانِ الْحُمَّرَةِ : كان هو وابوه من أعرف الناس بالأنساب واسم ابيه وفاء بن الأشعر وإنما لقب بذلك لأنه نازع رجلا من تغلب اسمه عبيد فقال له تخير أعاقرك فقال الرجل أغن عنى نفسك يا لسان الحمرة

1668 - اَنْسَبُ مِنْ دَغْفَلٍ : تفسيره في الفصل الثامن عشر
1669 - 00مِنْ قَطَاةٍ : تفسيره فى الفصل الرابع عشر
1670 - مِنْ كُثَيِّرٍ : من النسيب
1671 - اَنْشَطُ مِنْ ذِئْبٍ
1672 - 00مِنْ ظَبْيٍ مُقْمِرٍ : يأخذه النشاط في القمراء فيلعب
1673 - 00مِنْ عَيْرِ الْفَلاَةِ
1674 - أَنْصَحُ مِنْ شَوْلَةَ : هي خادمة كانت في بعض دور الكوفة فكان مواليها يدفعون إليها كل يوم درهما لتشتري لهم به سمنا فوجدت ذات يوم درهما فضمته إلى درهمهم واشترت بهما سمنا فسرقوها وضربوها وقالوا لها فى كثرة سمنك اليوم ما يدل على أنك كنت تخونينا في الدرهم كل يوم وعاقبوها وعاد النصح وبالا عليها وقيل في مثل آخر انت شولة

الناصحة كانت شولة أمة لعدوان رعناء وكانت تنصح لمواليها فيعود نصيحتها وبالا عليهم لحمقها
1675 - اُنْصُرْ أَخَاكَ ظَالِماً أَوْ مَظْلُوْماً : مذهب العرب في هذا وجوب نصرته في كل حال وأول من قاله جندب بن العنبر بن تميم وذلك أنه وسعد بن زيد مناة كانا يتفاخران يوما ويتذاكران شجاعتهما فقال له سعد لتأخذنك ظعينة بني الضربة ولقد أخبرني طيري أن لا يعتقك غيري ثم إن جندبا أتى فى بعض متصيداته على أمة فوثب عليها ليفترعها فقبضت على يديه بيد واحدة وربطته بعنان فرسه وأراحت غنمها فمرت به على سعد فاستغاثه وخاطبه بذلك فأطلقه وروي عن النبي أنه تكلم بذلك فقيل له هذا ينصره مظلوما فكيف ينصره ظالما فقال يكفه عن الظلم قال النابغة الذبياني
( الكامل )
( حدبت عليّ بطون ضبة كلها ... إن ظالما فيهم وإن مظلوما )
حدبت أى اشفقت ضبة لم يرد النابغة أنهم يشفقون عليه فيكفوا عن الظلم

إذا كان ظالما وينصرونه إذا كان مظلوما وإنما أراد أنهم ينصرونه في هاتين الحالتين ظالما أو مظلوما
1676 - أَنْضَرُ مِنْ رَوضَةٍ
1677 - أَنْطَقُ مِنْ قُسٍّ تفسيره في الفصل الثانى
1678 - أَنْعًسُ مِنْ كَلْبٍ : لأنه يسهر ليلا للحراسة ثم يملكه النعاس ويغلبه
1679 - أَنْعَمُ مِنْ حَيَّان أَخِي جَابِرٍ : هو رجل من بني حنيفة كان في نعمته من البدن ورخاء من العيش وكان ينادم الأعشى فضرب به المثل فى قوله
( السريع )
( شتان ما يومى على كورها ... ويوم حيان أخى جابر )
وإنما أضافه إلى أخيه لاضطرار القافية وحيان كان جليلا ولم يكن جابر مثله فغضب وقال كأني لا أعرف إلا بأخي واستشن ما بينهما بسبب ذلك

1680 - أَنْعَمُ مِنْ خُزَيْمٍ : هو خزيم بن عمرو من بني مرة بن عوف كان يقال له خزيم الناعم وسأله الحجاج عن تنعمه فقال لا ألبس خلقا في شتاء ولا جديدا فى صيف فقال له فما النعمة قال الأمن فانى رأيت الخائف لا ينتفع بعيش فقال زدني قال الشباب فإني رأيت الشيخ لا ينتفع بعيش قال زدني قال الصحة فإنى رأيت السقيم لا ينتفع بعيش قال زدني قال الغنى فإني رأيت الفقير لا ينتفع بعيش قال زدني قال لا أجد مزيدا
1681 - أَنْفٌ فِي السَّمَاءِ واسْتٌ فِي الْمَاءِ : لقي ابو الحارث بن عبد الله ابن أبي السائب المخزومي نافع بن جبير بن مطعم فقال له من اين قال خرجت أتمخر الريح فقال إنما يتمخر الكلب قال فأستثني قال إنما يستثني الفرس والحمار قال فما اقول قال قل أتنسم قال إنها والله حسك في قلبك علينا لقتلنا ابن الزبير قال ابو الحارث ألزقتك والله عبد مناف بالدكادك ذهبت هاشم بالنبوة وعبد شمس بالخلافة وتركوك بين فرثها والجئة أنف في السماء واست في الماء قال إذا

ذكرت عبد مناف فالطه قال بل أنت ونوفل فالطوا يضرب لمن رفع نفسه وهو لئيم الحسب قال النابغة الجعدي
( البسيط )
( بالأرض استاههم عجزا وأنفهم ... عند الكواكب بغيا يا لذا عجبا )
1682 - أَنْفَذُ رَمِيَّةٍ كَلِمَةُ خَفِيَةٍ
1683 - 00مِنْ اِبْرَةٍ : قال الأخطل
( البسيط )
( والقول ينفذ ما لا ينفذ الإبر ... ) وقال طرفة
( الطويل )
( رأيت القوافي يتلجن موالجا ... تضايق عنها إن تولجها الإبر )
1684 - 00مِنَ الدِّرْهَمِ : يراد نفاذه في الحوائج
1685 - 00مِنْ خَازِقٍ

1686 - اَنْفَذُ مِنْ خِيَاطٍ
1687 - 00مِنْ سِنَانٍ
1688 - اَنْفَرُ مِنْ اَزَبَّ : هو البعير الكثير الوبر يرى طول شعره على عينيه فيحسبه شخصا فهو نافر أبدا وقيل هو شر الإبل وانفرها نفارا وأبطؤها سيرا وأخبها خبا وهو لا يقطع الأرض قال النابغة
( الوافر )
( أثرت الغي ثم نزعت عنه ... كما نفر الأزب عن الطعان )
وقال جرير
( الكامل )
( أسلمت احمر وابن أم مخرق ... وبقيت يومئذ ازب نفورا )
وقال كثير
( الطويل )
( إذا جئتها يوما يظل كأنه ... أزب ديافي عن الظل نافر )
وقال زيد الخيل

( الوافر )
( فحاد عن الطعان أبو أثالٍ ... كما حاد الأزب عن الظلال )
1689 - اَنْفَرُ مِنْ ظَبْيٍ : ويروى من ظبي مفلت قال
( الطويل )
( فأصبحت ظبيا مفلتا عن حبالة ... صحيح أديم بعد داء اساف )
أراد الاسافة
1690 - 00مِنْ نَعَامَةٍ
1691 - إنْقَطَعَ السَّلى فِي الْبَطْنِ : هو الذي يكون فيه الولد تثنيته سليان يضرب للأمر المتفاقم قال وضاح بن إسماعيل
( الطويل )
( من يبلغ الحجاج عني رسالة ... فان شئت فاقطعنى كما يقطع السلى )
1692 - 00قُوَيُّ مِنْ قَاوِيَةٍ : القوى الفرخ والقاوية البيضة وهما من قوى بمعنى خلا وزال لأنهما يتزايلان ويخلو كلاهما عن صاحبه فالقوى

تصغير قو كعمى في تصغير عم فعل من ذلك والقاوية فاعلة منه كقولهم عود ذو وذاو من ذوى ولو روى قوى بكسر الياء على أنه تصغير قاو لكان مستقيما وقيل قوى اسم واد وقاوية اسم روضة يفصل بينهما أرض صلبة وقاوية في هذا الوجه لا ينصرف للعلمية والتأنيث يضرب في انقطاع صحبة الأخوين وفوات أمر لا يستطاع استدراكه
1693 - اَنْقى مِنَ الدَّمْعَةِ
1694 - 00مِنَ الرَّاحَةِ
1695 - 00مِنْ طَسْتِ الْعَرُوْسِ
1696 - 00مِنْ لَّيْلَةِ الصَّدْرِ : تفسيره في الفصل الرابع عشر
1697 - 00مِنْ مِرآةِ الْغَرِيْبَةِ : هي المرأة الناكح في غير عشيرتها ومرآتها أبدا مجلوة إذ لا ناصح لها فى وجهها فهى تحتاط لنفسها في أن لا تعاب بشىء قال ذو الرمة

( الطويل )
( لها أذن حشر وذفرى اسيلة ... وخد كمرآة الغريبة أسجح )
1698 - أَنْكَحُ مِنِ ابْنِ الْغَزَ : هو عروة بن أشيم الايادي كان أوفرهم عضوا وأنكحهم يزعمون أنه كان يستلقى منعظا فيظنه الفصيل الأجرب جذلا فيحتك به وأنه أصاب جنب عروس زفت إليه فقالت أتهددني بالركبة وأنه كان إذا غشي امرأة غشي عليها لوفور عضوه فادعت امرأة أنها تسلم عليه من الغشى فلما افترشها قال لها أريني السها فأرته القمر فقال أريها السهى وتريني القمر وهو القائل
( الطويل )
( ألا ربما أنعظت حتى إخاله ... سينقد للانعاظ أو يتمزق )
( فأعمله حتى إذا قلت قد دنى ... أبي وتمطى جانحا يتمطق )
وقال الفرزدق
( الطويل )
( لحى الله هذا من حلال ومن يقل ... سوى ذاك لاقاه بأير ابن ألغز )

وقال آخر
( الطويل )
( ولا كالالى كان ابن ألغز منهم ... ولا مثل ما كان ابن ألغز يصنع )
1699 - أنْكَحُ مِنْ حَوْثَرَةَ : هو ربيعة بن عمرو العبقسي لقب بالحوثرة وهي الكمرة حضر سوق عكاظ فساوم امرأة عسا فأغلت فقال لها لم تغالين بثمن إناء أنا أملؤه بحوثرتي ثم كشف فملأ بها عسها فنادت يا للفليقة فالتف عليه الناس فلقب بذلك وقيل لقومه بنو حوثرة والحواثر قال المتلمس
( الكامل )
( لن ترحض السوءات عن أحسابكمْ ... نعم الحواثر إذ تساق لمعبد )
1700 - 00مِنْ خَوَّاتٍ : تفسيره في الفصل السابع
1701 - اَنْكَحْنَا الْفَرَا فَسَوْفَ نَرى : الفرا العير يضرب في طلب

الحاجة من رجل عظيم وانتظار ما يكون منه وقيل يضرب في الحذر من سوء العاقبة وأصله أن رجلا خطب إلى رجل ابنته فأبى أن يزوجها ورضيت أمها فتزوجت منه فقال الآن ذلك أي زوجنا من لا خير فيه كأنه حمار فسنعلم كيف يكون العاقبة
1702 - اِنْكِحِيْني وانْظُرِيْ : قاله رجل دميم لامرأة يضرب لذي مخبر لا منظر له
17030 - أَنْكَد مِنْ أَحْمَرِ عَادٍ
1704 - 00مِنْ تَاليِ النَّجْمِ : تفسيرهما في الفصل الثالث عشر
1705 - أَنْكَرُ مِنْ كَلْبٍ اَحَصَّ
1706 - أَنَمُّ مِنَ التُّرَابِ : لأن الآثار تثبت عليه فيقتفى بها
1707 - 00مِنَ الصُّبْحِ : لأنه ينم بما أخفاه الليل

1708 - اَنم مِنْ جَرَسٍ
1709 - 00مِنْ جُلْجُلٍ : قال أوس بن حجر
( الطويل )
( فإنكما يا ابني جناب وجدتما ... كمن دب يستخفي وفي العنق جلجل )
1710 - 00مِنْ ذُكَاءَ
1711 - 00مِنْ زَجَاجَةٍ عَلى مَا فِيْهَا
1712 - إِنَّ أَخَاكَ في الأَشَاوِي ضِرْعُكَ : أي في الأشياء مثلك ونظيرك من المضارعة
1713 - 00أَخَاكَ مَنْ آسَاكَ
1714 - 00الْبَغَاثَ بأَرْضِنَا تَسْتَنْسِرُ : بفتح الباء واحدتها بغاثة وتجمع بغثانا ويقال بغاث بالكسر وهو جمع بغثة كقطرة وقطار أي تصير نسرا فلا يقدر على صيده يصرب في قوم أعزاء يتصل بهم الذليل

فيعز بجوارهم
1715 - إنَّ الْجَبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقَهِ : أي لا يجدي عليه توقيه وحذره فإن المنية تأنيه من السماء
1716 - 00الْحَاجَةَ لَيَعْصِيْهَا طَلَبُهَا قَبْلَ وَقْتِهَا : أي يقطعها ويفسدها
1717 - 00الْحَدِيْدَ بِالْحَدِيِدْ يُفْلَحُ : ويروى يفل يضرب في صدم الأمر الشديد بمثله أنشد الزجاج
( الرجز )
( قد علمت خيلك اين الصحصح ... إن الحديد بالحديد يفلح )
وقال بكر بن النطاح التغلبي
( الخفيف )
( قومنا بعضهم يقتل بعضا ... لا يفل الحديد إلا الحديد )
1718 - 00الْحَمَاةَ أُوْلِعَتْ بِالْكَنَّةِ وَأُوْلِعَتْ كَنَّتُهَا بِالظِّنَّةِ : الحماة

أخت الزوج وأمه والكنة امرأة الرجل والمعنى أن الكنة إذا سمعت أدنى كلمة قالت هذا عمل حماتي يضرب لقوم بينهم معاملة من أخذ وإعطاء ولا غنى بهم عنها ولا يزال المشارة بينهم
1719 - إنَّ الخَصَاصَ يُرى فِي جَوْفِهِ الرَّقَمُ : الخصاص جمع خصاصة وهي الفرجة اليسيرة بين الشيئين والرقم الداهية يضرب للشيء الحقير يرى فيه الشيء العظيم
1720 - 00الدَّلِيْلَ أَثَرُ الْفَوَارِسِ : سقط قيس بن زهير على أثر الحنفاء فرس حمل حين قص اثره فقال إن هذا اثر الحنفاء فاتبعوه إن الدليل اثر الفوارس فأرسلها مثلا يضرب فيما يستدل به على الشيء
1721 - 00الذَّلِيْلَ مَنْ لَّيْسَتْ لَهُ عَضُدٌ : أى أنصار وأعوان قال الثقفي
( البسيط )
( من كان ذا عضد يدرك ظلامته ... إن الذليل الذي ليست له عضد )
1722 - 00الرَّثِيْئَةَ تَفْشَأُ الْغَضَبَ : هي اللبن الحامض الخاثر وأصله

أن رجلا غضب على أهله وهو جائع فسقوه إياها فسكن غضبه يضرب في الإرضاء بالبر وإن قل
1723 - إنَّ السَّلاَمَةَ فِيْهَا تَرْكُ مَا فِيْهَا : قال
( البسيط )
( النفس تكلف بالدنيا وقد علمت ... أن السلامة فيها ترك ما فيها )
يضرب للدنيا والزهد فيها
1724 - 00الشِّرَاكَ قُدَّ مِنْ أَدِيْمِهِ : يضرب في التشبيه
1725 - 00الشَّفِيْقَ بِسُوْءِ الظَّنِّ مُوْلَعٌ : يضرب في خوف الرجل على صاحبه الحوادث لفرط الشفقة
1726 - 00الشَّقِيَّ وَافِدُ الْبَرَاجِمِ : عمرو وقيس وغالب وكلفة ومرة وحنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم يقال لهم البراجم لأن رجلا منهم قال لهم تعالوا فلنجتمع كبراجم يدي هذه فقال امرؤ القيس
( الطويل )
( ألا عقر الله البراجم كلها ... وقبح يربوعا وجدع دارما )

ويروى راكب البراجم وأصله أن سويد بن ربيعة التميمي قتل ابنا لعمرو بن هند اسمه سعد فأقسم عمرو ليحرقن مائة من تميم فأحرق ثمانية وتسعين ثم أقبل رجل من حنظلة اسمه عامر فرأى الدخان ساطعا فظن أنها نار قرى فينا فقال له عمرو ذلك وقذفه فى النار ثم أراد تمام المائة لتبر يمينه فلم يصادف رجلا فجعل يؤتى بالعجوز والصبى فيحرق فأتمى بالحمراء بنت ضمرة فقال لها لما نظر إلى حمرتها أحسبك أعجمية فقالت لا والذى أسأله أن يخفض جناحك ويهد عمادك ويضع وسادك ما أنا بأعجمية قال فمن أنت قال أنا ابنة ضمرة بن جابر ساد معدا كابرا عن كابر وأخت ضمرة بن ضمرة ثمال من يعتريه فى الحجرة إذا البلاد لفعت بغبرة قال فمن زوجك قالت هوذة بن جردل قال وأين هو الآن أما يعلم بمكانك قالت كلمة أحمق لو علم بمكاني لحال بينك وبيني قال وأي رجل هوذة قالت وهذه أحمق من الأولى أو عن هوذة تسأل هو والله طويل النجاد رفيع العماد طيب العرق سمين المرق لا ينام ليلة يخاف ولا يشبع ليلة يضاف يأكل ما وجد ولا يسأل عما فقد فقال والله لولا أني أخاف أن تلدي مثل ابيك أو أخيك أو زوجك لاستبقيتك فقالت أما والله ما قتلت

من بني تميم إلا نساء أعليها ثدي وأسافلها دمي وما من فعلت به هذا بغافل والحرب سجال ومع اليوم غد فأمر بإحراقها فقالت ألا فتي مكان عجوز ثم قالت صار الفتيان حمما يضرب لمن يجلب حينا على نفسه لسعيه
1727 - اِنَّ الضَّجُوْرَ قَدْ تُحْلَبُ الْعُلْبَةَ : أى إن الناقة التى تضجر من الحلب ربما أصيب من لبنها ويروى العصوب وهى التى لا تدر حتى تعصب فخذاها قالت أعرابية
( الطويل )
( ألم تر أن الناب تحلب علبة ... ويترك ثلب لا ضراب ولا ظهر )
يضرب في استخراج الشىء من البخيل أحيانا
1728 - 00الْعَالِمَ كَمَثَلِ الحَمَّةِ يَأتِيْهَا الْبُعَدَاءُ وَيَتْرُكُهَا الْقُرَبَاءُ : الحمة العين الحارة يضرب لضيعة العالم في بلده ويروى مثل العالم كمثل الحمة
1729 - 00الْعَجْزَ وَالْتَّوَانِيَ تَزَاوَجَا فَأَنْتَجَا الْهَقْرَ : أى توالداه

1730 - إنَّ الْعُرُوْقَ عَلَيْهَا يَنْبُتُ الشَجّرُ
1731 - 00الْعَصَا قُرِعَتْ لِذِي الْحَلْمِ : أول من قرعت له العصا عمرو بن مالك وذلك أن النعمان بعثه رائدا فقال إن ذم المرعى أو حمده لأقتلنه فلما رجع وقام ليتكلم قرع له أخوه سعد العصا ففطن الأمر فحين قال له النعمان ما وراءك هل حمدت خصبا أو ذممت جدبا قال أيها الملك لا أذم هزلا ولا أحمد بقلا الأرض مشكلة لا خصبها يعرف ولا جدبها يوصف رائدها واقف ومنكرها عارف فقال له النعمان أولى لك فنجا وقيل هو عامر بن الطرب العدواني وكان حكيما فكبر حتى أنكر عقله فقال لبنيه إذا زغت فقوموني فكان إذا زاغ قرع له بالعصا على قدح فيتنبه فينزع عن ذلك وقيل هو أكثم بن صيفي يضرب في تنبيه الرجل على الشيء وإن كان فطنا ذا شهامة قال
( الكامل )
( وزعمتم أن لا حلوم لنا ... إن العصا قرعت لذي الحلم )
1732 - إنَّ الْعِقَابَ الْوَلَقى : أي العقوبة سرعة التجازي يضرب في التسرع إلى الانتقام

1733 - إنَّ الغَنيَّ طَوِيْلُ الذَّيْلِ مَيَّاسُ : أي لا يستطيع صاحب المال أن يكتمه
1734 - إنَّ الْقَرْمَ مِنَ اْلأَفِيْلِ : أي الفحل من الفصيل يضرب في كون الشيء الجليل في بدئه صغيرا
1735 - 00الْكَذُوْبَ قَدْ يَصْدُقُ : يضرب فى كل فلتة خير من صاحب الشر
1736 - 00الْكَمَرَ أَشْبَاهُ الْكَمَرِ : يضرب في تشبيه الشىء بالشىء
1737 - 00الْمَرْءَ لَيَكْذِبُ حَتَّة يَصْدُقَ فَمَا يُصَدَّقُ قَوْلُهُ : يضرب في تبعات الكذب
1738 - 00الْمَرْأَةَ مِنَ الْمَرْءِ وَكُلَّ أَدْمَاءَ مِنْ آدَمَ : يراد أنها مخلوقة منه فهو يميل إليها وهي تميل إليه قيل هو أول مثل قالته العرب
1739 - 00الْمَعْرُوْفَ اِذَا مُخِضَ كَدِرَ : يضرب في تكدير الأيادي بالمن

1740 - إن الْمُنْبَتَّ لاَ أَرْضاً قَطَعَ وَلاَ ظَهْراً اَبْقى : قاله النبي أراد ذم الغلو في العبادة فشبهه بفعل من أغذ في السير حتى عطبت دابته فبقي مبدعا به
1741 - إنَّ المُوَصَّيْنَ بَنُوْ سَهْوَانَ : أى إنما يوصى بالحوائج من يسهو عنها يضرب لمن يستغنى عن وصيته لفرط اعتنائه بالأمر
1742 - 00النِّسَاءَ شَقَائِقُ اْلأَقْوَامِ : يضرب في ميل الرجال إلى النساء ومحبتهم لهن
1743 - 00 الْوَحَا مِنْ طَعَامِ الْحَزَمَةِ : الوحا السرعة والحزمة الحزام أى أن السرعة فى الأكل من الحزم يضرب فى حمد المنكمش
1744 - 00الْهَوى لَيَمِيْلُ بِاسْتِ الرَّاكِبِ : أي يستنزله عن راحلته يضرب في اتباع الإنسان هواه وطواعيته له
1745 - 00الْهَوَانَ لِلَّئِيْمِ مَرْأَمَةٌ : أي معطفة يضرب في الانتفاع باللئيم عند إهانته

1746 - إنَّ بَنيَّ صِبْيَةٌ صَيْفِيُّوْنَ طُوْبى لِمَن كَانَ لَهُ رِبْعِيُّوْنَ : نظر سليمان بن عبد الملك عند موته إلى أولاد مهايره فلم ير فيهم من يستخلفه لصغرهم وكانوا لا يعقدون لأبناء الإماء فقال ذلك والصيفي الذى يولد للرجل بعد السن والربعي الذي يولد له في عنفوان الشباب وقد أصاف الرجل وأربع فردوا ثم دعاهم وقال
( الرجز )
( إن بني صبية صغار ... أفلح من كان له كبار )
وقال أيضا
( الرجز )
( إن بني صبية أطفال ... افلح من كان له رجال )
وعنده عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه فقال له قد أفلح من تزكى فأخذ يكررها حتى قضى نحبه يضرب في ولد الشبيبة وما يحب من ذلك
1747 - 00تَحْتَ طِرَّيْقَتِكَ لَعَنْدَاوَةً : الطريقة الاسترخاء مأخوذ من الإطراق والطريقة بوزن سكينة لغة فيها والعنداوة العسر والالتواء

يضرب لمن يريك السكون والوقار وهو ذو نزوة وطماح
1748 - إنَّ خَصْلَتَيْنِ خَيْرُهُمَا الْكَذِبُ لَخَصْلَتَا سَوْءٍ : قاله عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه لرجل كذب فى اعتذار إليه من ذنب
1749 - . . خَيْراً مِنَ الْخَيْرِ فَاعِلُهُ وَإِنَّ شَرًّا مَنَ الشَّرِّ فَاعِلُهُ : قاله علقمة بن المنذر بن ماء السماء لأخيه عمرو ويقال هو لصخر بن عمرو بن الشريد
1750 - . . دَوَاءَ الشَّقِّ أَنْ تَحُوْصَهُ : يضرب في رتق الفتق وإطفاء النائرة
1751 - . . سِرَارَهَا قَوَّمَ ليْ عِنَادَهَا : أي مسارتها أقامت لى ميلها يريد أن طول مناجاة هذه المرأة أمكننى منها وسهل بلوغ أمنيتى فيها يضرب لمن أطال ملازمة الشىء حتى ظفر منه بمراده
1752 - . . عَلى أُخْتِكِ تُطْرَدِيْنَ : عادت لرجل فرس فركب أختها يطلب عليها فقال ذلك أى اعد لك من هو قرن مثلك يضرب لمن لقي مثله في خصلة

من الخصال
1753 - إنَّ عَلَيْكَ جَرْشًا فَتَعَشَّهْ : الهاء للسكت والجرش والجرش الهوى من الليل يضرب لمن يمنعه العجلة عن الحاجة التي هو فيها فيؤمر بالتوقر الاتياد وكان اصله أن رجلا كان يأكل العشاء على عجلة ليعلق قلبه بأمر قد عزم عليه فقيل له إنه لا يفوتك وعليك من الليل طائفة فلا تعجل
1754 - . . فيِ الشَّرِّ خِيَاراً : يضرب في تهوين المصيبة علما أن في المصائب ما هو فوقها
1755 - . . فِى الْمَرتَعَةِ لِكُلِّ كَرِيْمٍ مَقْنَعَةً : المرتعة الخصب والمقنعة الغنى
1756 - . . فِى مَضٍَّ لَطَمَعاً : هو أن يكسر شفته عند السؤال يضربه الطماع الذي يعلق قلبه بأدنى إشارة
1757 - . . لِلّه جُنُوْداً مِنْهَا الْعَسَلُ : قاله معاوية حين سقى الأشتر عسلا

فيه سم فقتله يضرب في هلاك الرجل بما لا يتوقع منه الهلاك
1758 - إنَّ مَعَ الْيَوْمِ غَداً : يضربه الراجي الظفر بمراده في عاقبة الأمر وهو في بدئه غير ظافر قال
( الرجز )
( لا تقلواها وادلواها دلوا ... إن مع اليوم أخاه غدوا )
1759 - . . مِنَ الْبَيَانِ سِحْراً : سأل النيى عمر بن الأهتم عن الزبرقان قال كيف هو فيكم فقال شديد العارضة مطاع في العشيرة مانع لما وراءه فقال الزبرقان والله إنه ليعلم اني أفضل مما قال ولكنه حسدني فقال ابن الأهتم والله ما علمت أنه لزمر المروءة ضيق العطن أحمق الأب لئيم الخال أما والله ما كذبت في الأولى ولقد صدقت في الأخرى ولكن رضيت فقلت برضائي ثم أسخطني فقلت بسخطي فقال ذلك يضرب في الثناء على البليغ

1760 - إنَّ مَنْ لاَ يَعْرِفُ الْوَحْيَ أَحْمَقُ : يضربه الذي يتوخى دونه
1761 - . . مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيْعُ لَمَا يُقْتَلُ حَبَطاً أَوْ يُلِمُّ : قاله النبي أي إذا أكثرت الماشية من خضرة أورثها داء يضرب للمسرف في جمع الدنيا
1762 - إنَّكَ بَعْدُ فِي الْعَزَازِ فَقُمْ : هي أرض صلبة ليست بذات حجارة ولا يعلوها الماء كان الزهري يتردد إلى مجلس عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود بن عاقل وعتبة أخو عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما ويكتب عنه فكان يقوم له إذا دخل وإذا خرج ويسوي عليه ثيابه إذا ركب ثم إنه ظن أنه استفرغ ما عنده فخرج يوما فلم يقم له فقال عتبة ذلك يعني أنك في أطراف العلم ولم تبلغ الأوساط لأن العزاز يكون فى أطراف الأرض وإذا توسطتها أسهلت يضرب لمن يظهر الاستغناء عن الشيء وهو محتاج إليه
1763 - . . رَيَّانُ فَلا تَعْجَلْ بِشُرْبِكَ : أي إنك مدرك حاجتك فارفق

1764 - إنَّكَ لاَ تَجْنيْ مِنَ الشَّوْكِ الْعِنَبَ : قاله أكثم أي إذا وترت امرءا وركبته بظلم فانظر كيف حالك عنده قال
( البسيط )
( إذا وترت امرءا فاحذر عداوته ... من يزرع الشوك لا يحصد به عنبا )
1765 - . . لاَ تَرْكُضُ مِرْكَضاً : قاله حذيفة بن بدر لقيس بن زهير حين رأى جبلة ينزق خيل قيس فقال له قيس رويد يعلون الجدد يضرب للبليد المتثاقل
1766 - . . لاَ تَشْكُوْ إلى مُصَمِّتٍ : أي إلى من يشكيك فيسكتك عن الشكوى يضرب لمن يستغيث إلى غير مغيث أنشد ابو زيد
( الرجز )
( إنك لا تشكو إلى مصمت ... فاصبر على الحمل الثقيل أدمت )
1767 - . . مِنْ طَيْرِ اللهِ فَانْطِقِيْ : الخطاب للرخمة أي صيحي كغيرك من الطير لأنها موصوفة بالخرس يضرب للرجل الكثير السكوت

1768 - إنَّمَا أَخْشى سَيْلَ تَلْعَتِي : هو سيل الماء يضربه من يخاف أن يؤتى من مأمنه ومن جهة خاصته وأقربائه وأما قولهم في مثل آخر ما أقوم بسيل تلعتك فمعناه ما أطيق هجاءك وشتمك الذي تشتمني به ولا أثبت له
1769 - . . اشْتَرَيْتُ الْغَنَمَ حِذَاَر العَازِبَةِ : كانت لرجل إبل تعزب في المرعى فباعها واشترى غنما لئلا تعزب فعزبت غنمه يضرب لمن يخير أهون الأمور مؤنة فلزمته مشقة لم يحتسبها
1770 - . . أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَصُ : قاله علي رضى الله عنه يعني بالثور الأبيض عثمان رضي الله عنه وأن امره وهن يوم قتله يضرب لرجل يزرأ بأخيه وأصله أنهم يزعمون أنه كان في بعض المروج ثلاثة ثيران أبيض وأسود وأحمر وكن من أرواقهن في حمى لا يرام فخادعهن أسد حتى أنسن به وألفنه ثم خلا بالأسود والأحمر

منهن وقال لهما هذا الأبيض يدل ببياض لونه عليكما السبع ولا غناء عنده فخليا بيني وبينه لا يقتلكما شره فأنعما له فافترسه وأكله ثم خلا بعد ذلك بالأحمر وقال له بينى وبينك مناسبة اللون وهذا الأسود يخالفنا في اللون خل بيني وبينه ليكون المرج كله لك فرضي بذلك وافترس الأسود أيضا وأكله ثم لما جاع هم بالأحمر فبكى الأحمر بكاء شديدا وقال أكلت والله يوم أكل الثور الأبيض فذهب كلمته مثلا
1771 - إنَّمَا الشَّىُ كَشَكْلِهِ : قاله أكثم
1772 - . . خَدَشَ الْخُدُوْشَ اَبُوْنَا أَنُوْشُ : أي أنه أول من كتب يضرب لمن باشر أول الأمر وابتداء
1773 - . . سُمِّيْتَ هَانِئاُ لِتَهْنَأَ : هنأ يهنأ ويهنىء إذا أعطى يضرب في الحض على بذل النوال
1774 - . . طَعَامُ فُلاَنٍ الْفَقْعَاءُ وَالتَّأْوِيْلُ : هما نبتان يعتلفهما الحمار

يضرب لمن استبلد فهمه
1775 - إنَّمَا فَلانٌ ذَنَبُ الثَّعْلَبِ : يزعم الصيادون أن رواغ الثعلب بذنبه يميله فيتبع الكلاب ذنبه يضرب للرجل الرواغ
1776 - . . يَجْزِي الْفَتى لَيْسَ الْجَمَلُ : أي أن الذي يجزي بما يعامل به من حسن أو قبيح هو الإنسان لا البهيمة وقيل الفتى هو السيد اللبيب والعرب يقول للجاهل يا جمل أي إنما يجزى اللبيب من الناس لا الجاهل يضرب في الحث على مجازاة الخير والشر وهو مصراع بيت أوله
( الرمل )
( وإذا جوزيت قرضا فاجزه ... )
قاله لبيد
1777 - . . يُضَنُّ بِالضَّنِيْنِ : أي إنما يضن الرجل بإخاء من ضن بإخائه قال
( الرجز )
( فيا شمالي زاوجي يميني ... وإن كرهت عشرتي فبيني )
( فانما يضن بالضنين ... )

1778 - إنَّمَا يُعَاتَبُ اْلأَدِيْمُ ذُو الْبَشَرَةِ : معاتبة الأديم رده إلى الدباغ ولا يعاتب إلا الصحيح الجيد البشرة يضرب في النهي عن عتاب الجاهل
1779 - إنهُ لأَرِيْضٌ لِلْخَيْرِ : أي خليق له قريب منه يضرب للرجل الخير
1780 - . . لَأَلْمَعِىٌّ
1781 - إنَّهُ لَبَاقِعَةٌ مِنَ الْبَوَاقِعِ : هو الطائر الذي يتجنب المشارع ويرد البقاع وهي مستنقعات المياه حذر القناص فشبه به الرجل الحذر الكيس وقيل هو الرجل المجرب الذي سلك البقاع ونقب في البلاد حتى تدرب وتبصر
1782 - إنَّهُ لجِذَلُ حِكَاكٍ : أي يستشفى برأيه استشفاء الإبل بالجذل إذا احتكت به
1783 - . . لَحَثِيْثُ التَوَالِي : ويروى لسريع التوالي والتوالي من الفرس مآخره رجلاه وذنبه يضرب للفرس السريع

1784 - إنَّهُ لَحُوَّلٌ قُلَّبٌ : هو المجرب الذي يقلب الأمور ويحيل الحيل فيها قال
( الطويل )
( وما غرهم لا بارك الله فيهم ... به وهو فيهم قلب الرأي حول )
وقال عمر بن أبي ربيعة
( الخفيف )
( وجرى بيننا فقرب كلا ... حول قلب اللسان رفيق )
1785 - . . لَدَاهِيَةُ الْغَبَرِ : هو الدهر أي هو داهية الزمان لشدة دهائه وقيل هو الحية التي طال عمرها فأضيفت إلى الدهر وقيل هو مصدر غبر الجرح إذا برىء ظاهره وباطنه دو أى هو كهذا الجرح وقيل الغبر الماء الذي قد بقي زمانا والداهية الحية لأنها تسكن بقربه فتحميه فيغبر لذلك قال عبد الله بن الأعور الكذاب الحرمازي
( الرجز )
( يا ابن المعلى نزلت إحدى الكبر ... داهية الدهر وصماء الغبر )
1786 - . . لَذُوْ بَزْلاءَ : أي ذو رأي محكم من البازل وقيل رأي

يقطع به الأمور ويفصل من بزل إذا شق
1787 - إنَّهُ لَسَاكِنُ الرِّيْحِ : يضرب للوقور
1788 - . . لَصِلُّ أَصْلاَلٍ : يضرب للرجل الداهية وأصله في الحيات وفى نوادر اللحياني بالضاد وأيضا قال النابغة
( البسيط )
( ما ذا رزينا من حية ذكر ... نضناضة بالرزايا صل أصلال )
1789 - . . لَضَبُّ قَلَعَةٍ : ويروى ضب كدية وضب كلدة وهي الصخرة وإذا احتفر جحره فيها كان أمنع له يضرب للرجل المانع ما وراءه
1790 - . . لَضَيِّقُ الْحَبْلِ
1791 - . . لَعِضُّ : هو الداهي المنكر
1792 - . . لَعُضَلَةٌ مِنَ الْعُضَلِ : أى داهية من الدواهي

1793 - إنَّهُ لَنِقَابٌ : هو العالم الصادق الحدس قال أوس
( المتقارب )
( نجيح مليح أخو ماقط ... نقاب يحدث بالغائب )
وعن بعضهم لنقاب
1794 - . . لَنَقِدٌ أَبِدٌ : هو المنقب عن الأمور الغائص على غوامضها
1795 - . . لَنَكِدُ الْحَظِيْرَةِ : يضرب للبخيل المنوع ما عنده قال الكميت
( الكامل )
( نزلت به أنف الربيع ... وزايلت نكد الحظائر )
1796 - . . لَوَاسِعُ الْحَبْلِ : اي واسع الخلق
1797 - . . لَوَاقِعُ الطَّْيرِ : ويروى لواقع الغراب أي لواقع عليه طائر لم توجد منه لفرط وقاره حركة تطيره قال
( الطويل )
( وما زلت مذ قام ابن مروان وابنه ... كأن غرابا بين عيني واقع )
يضرب للوقور

1798 - إنَّهُ لَوَاهًا مِنَ الرِّجَالِ : واها كلمة يقولها المعجب بالشيء المسرور به وعن معاوية أنه لما بلغه موت الأشتر قال واها ما أبردها على الفؤاد تعسا لليدين والفم وقال ابو النجم
( الرجز )
( واها لريا ثم واها واها ... )
يضرب للرجل المحمود الأخلاق أي ممن يقال له هذا
1799 - لَهِتْرُ أَهْتَارٍ : أى داهية من الدواهي
1800 - . . لَيَغْتَلِثُ الزِّنَادَ : من قولهم قضيب مغتلث إذا لم يتخير شجره اغتلث زندا من شجر لا يدري أيورى أم لا يضرب لمن لا يتخير منكحة يشبه بمن لا يختار الشجر الذي يقدح به قال كعب ابن مالك
( الوافر )
( إذا ما نحن أشرجنا علينا ... جياد الجذل في الكرب الشداد )
( قذفنا في السوابغ كل صقر ... كريم غير مغتلث الزناد )

1801 - إنَّهُ لَيَكْسِرُ عَلَيْنَا اْلأَرْعَاظَ : جمع رعظ وهو مدخل النصل في السهم يضرب للمتوعد الغضبان ومعناه أنه أخذ سهما فنكت بنصله الأرض وهو واجم نكتا شديدا حتى انكسر رعظه أو حرق أنيابه غضبا حتى عنتت أسناخها فشبه منابتها بالأرعاظ قال قتادة الشكرى
( الطويل )
( حذار حذار الليث يحرق نابه ... ويكسر أرعاظا عليك من الحقد )
1802 - إنِّي الأكُلُ الرَّأْسَ وَاَنَا أعلَمُ مَا فِيهِ : يضرب لأمر تأتيه وأنت عالم بحقيقته
1803 - . . لأَرَى ضَيْعَةً لاَّ يُصْلِحُهَا اِلاَّ ضَجْعَةٌ : رفضت على راع إبله فجهد بالطاقة في جمعها فغلبته فاستغاث حينئذ بالنوم وجعل رعي الإبل ضيعتة لأنها صناعته وحرفته يضرب فيمن يعجز عن الشيء فيرى أصلح شيء تركه
1804 - . . لأَنْظُرُ إلَى السَّيْفِ وَإلَيْكَ : أي أنظر إلى السيف لأضربك به يضرب للعدو المشنو

1805 - إنِّي لاَ أَثِقُ بِسَيْلِ تَلْعَتِكَ : يضرب لمن لا يوثق بقوله
1806 - أَنْوَرُ مِنْ صُبْحٍ
1807 - . . مِنْ وَّضَحِ النَّهَارِ
1808 - أَنْوَمُ مِنْ عَبُّوْدٍ : كان حبشيا حطابا لم ينم في محتطبه أسبوعا ثم رجع فنام أسبوعا وقيل هو رجل تماوت وقال اندبوني لأبصر كيف تندبوني إذا مت فندبوه ثم حركوه فاذا هو ميت
1809 - . . مِنْ غَزَالٍ
1810 - . . مِنْ فَهْدٍ : ربما نام وثبتيه حتى يفوته الصيد قال
( الرجز )
( ليس بنوام كنوم الفهد ... ولا بأكال كأكل العبد )
وقال حميد بن ثور
( الطويل )
( ونمت كنوم الفهد عن ذي حفيظة ... أكلت طعاما دونه وهو جائع )

وقال أبو حية
( البسيط )
( وقد رأيت أناسا نام جهلهم ... عنها وعنك وعنا نومه الفهد )
1811 - أَنْهَمُ مِنْ كَلْبٍ

الهمزة مع الواو
1812 - أَوْثَبُ مِنْ فَهْدٍ
1813 - أَوْثَقُ مِنَ اْلأَرْضِ : هو كقولهم آمن من الأرض
1814 - أَوْجَدُ مِنَ التُّرَابِ
1815 - . . مِنَ الْمَاءِ
1816 - أَوْحى مِنْ صَدىً
1817 - . . مِنْ طَرْفِ الْمُؤْقِ

1818 - اَوْحى مِنْ عُقُوْبَةِ الْفُجَاءَةِ : أتى ابو بكر رضي الله عنه برجلين أحدهما من بني سليم قاطع طريق والآخر من بنى أسد مستوه اسمه شجاع ابن زرقاء فأججت نار فزج بهما فجاءة فصارا فحمتين فتمثل بذلك أهل المدينة في كل عقوبة حية وقيل إن فجاءة اسم رجل عوجل بالعقوبة
1819 - أَوْدَتْ أَرْضٌ وَأَوْدَى عَامِرُهَا : يضرب في هلاك الشيء ومن كان يصلحه
1820 - أَوْدَتْ بِهِ عُقَابُ مَلاَعٍ
1821 - أَوْدَى الْعَيْرُ إلاَّ ضَرِطُهُ : يضرب لفساد الشيء حتى ما لا يبق منه إلا ما ينتفع به
1822 - 00بِهِ اْلأَزْلمُ الْجَذَعُ : أي الدهر ويروى الأزنم واشتقاقه من

زنمة الشاة وهي الهنة المتدلية من حلقها لأن المنايا منوطة بالدهر والأزلم الخفيف لأنه سريع المر والجذع الفتى لأنه ابدا جديد قال الأخطل
( البسيط )
( يا بسر لو لم أكن منكم بمنزلة ... ألقى يديه علي الأزلم الجذع )
1823 - أَوْدَى كمَا أَوْدَى دَرِمٌ : هو درم بن دب بن مرة بن ذهل ابن شيبان قال الأعشى
( المتقارب )
( ولم يؤد من كنت تسعى له ... كما قيل في الحرب أودى درم )
قتله النعمان فأهدر دمه وقيل فقد كما فقد القارظ
1824 - أَرْدَى كَمَا اَوْدَى عَتِيْبٌ : هو عتيب بن اسلم بن مالك أسرهم

ملك واستبعدهم وكانوا يقولون إذا كبر صبياننا أفتكونا فلم يزالوا كذلك حتى هلكوا يضرب لمن هلك وهو مغلوب قال عدي بن زيد
( الوافر )
( ترجيها وقد وقعت بقر ... كما ترجو أصاغرها عتيب )
1825 - اَوْرَدَتْهُ حِيَاضَ عُطَيْشٍ : ويروى مياه عطيش وهو السراب أي أهلكته قال
( الطويل )
( وما أنا إلا كالقطامى فيكم ... أجلى كما جلى واغضي كما يغضي )
( قفوا حمرات الجهل لا يوردنكم ... حياض عطيش غب ثالثة بغضي )
1826 - اَوْرَدَهَا سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشتَمِلٌ : اي أوردها الشريعة فلم يتعب بالاستقاء لها ولكنه اشتمل بكسائه ونام وإبله في الورد يضرب فيمن يريد إدراك الحاجة بغير مشقة
1827 - اَوْسَعْتَ وَهْياً فَارْقَعْهُ : ويروى أوهيت وهيا يضرب لمن أفسد شيئا فكان عليه إصلاحه

1828 - اَوْسَعْتَهُمْ سَبًّا واَوْدَوْا بِالإبِلِ : قاله كعب بن زهير لأبيه وقد استاقت بنو أسد إبله فهجاهم قال
( الطويل )
( وكنت كراعي الإبل قال تقسمت ... فأودى بها غيري وأوسعتهم سبى )
يضرب لمن يتوعد وليس على عدوه ضير غير الوعيد بلا إيقاع
1829 - اَوْسَعُ مِنَ الدَّهْنَاءِ
1830 - 00مِنَ اللَّوْحِ
1831 - اَوْضَحُ مِنْ مِرْآةِ الْغَرِيْبَةِ
1832 - اَوْضَعُ مِنْ ابْنِ قَرْصَع : تفسيره في الفصل الثالث والعشرين
1833 - اَوْطَأُ مِنَ اْلأَرْضِ
1834 - اَوْطَأَهُ عَشْوَةً : بالفتح والضم والكسر أي اسلكه ما لم يتبينه يضرب في إضلال الرجل صاحبه وتحييره

1835 - اَوْغَلُ مِنْ طُفَيْل : تفسيره في الفصل السادس عشر
1836 - اَوْفَرُ فِدَاءً مِنَ اْلاَشْعَثِ : هو قيس بن معدى يكرب الكندي أسر ففدا نفسه بثلاثة آلاف بعير وإنما كان فداء الملك ألف بعير قال عمرو ابن معدى يكرب
( الوافر )
( أتانا ثائرا بأبيه قيس ... فأهلك جيش ذلكم السمعد )
( فكان فداؤه ألفي قلوص ... وألفا من طريفات وتلد )
1837 - 00مِنَ الرُّمَّانَةِ
1838 - اَوْفَرُ مِنْ كَيْلِ الزَّيْتِ
1839 - اَوْفَقُ لِلشَّيْء مِنْ شَنٍّ لِطَبَقَهِ : شن حي من ربيعة وطبق من إياد وقعت بينهما حرب فقاوم طبق شنا وقيل الطبق الجماعة من الناس المعادلة لمثلها وإن شنا قد أبروا نجدة فصادفوا قوما قهروهم والضمير يرجع إلى شن من طبقه في الوجهين والإضافة تكون بأدنى ملابسة وقيل شن وطبقة رجلان التقيا فى القتال فقيل وأوفق شن طبقه وافقه فاعتنقه وقيل شن رجل من دهاة العرب كان يروم امرأة مثله

فرافق فى مسايره رجلا إلى بلد ذلك الرجل وهما راكبان فقال له أتحملني أم أحملك فاستجهله الرجل وإنما أراد أتحدثني أم أحدثك لنميط عنا كلال السفر وقال له وقد رايا زرعا مستحصدا أأكل هذا الزرع أم لا وإنما أراد هل بيع فأكل ثمنه وقال له وقد تلقتهما جنازة أحي من على النعش أم ميت وإنما أراد هل له عقب يحيي به ذكره فلما بلغ الرجل وطنه وعدل بشن إليه سألته بنت له اسمها طبقة عنه فعرفها قصته وجهله عندها فقالت يا ابه ما هذا إلا فطن داه وفسرت له أغراض كلماته فخرج إلى شن فحكى له قولها فخطبها فزوجها إياه وتمثل بهما فى التوافق وعلى هذين الوجهين تقول له طبقة بتاء التأنيث مفتوحة لامتناع الصرف ومن جعل الشن القربة لم يكن كلاما لأن الشن لا طبق له يضرب في اتفاق لشيئين قال
( الرمل )
( لقيت شنا إياد بالقنا ... ولقد وافق شنا طبقه )
وقال مسكين الدارمي
( الرمل )
( وإذا الفاحش لاقى فاحشا ... فهناكم وافق الشن الطبق )

1840 - اَوْفى مِنْ اَبي حَنْبَل : هو رجل من طيء نزل به امرؤ القيس وكانت له امرأتان جدلية وثعلية فحضته الجدلية على الغدر به والثعلية على الوفاء فأخذ بقول الثعلية وقام إلى جذعة من الغنم فحلبها وشرب اللبن ثم مسح بطنه وحجل وقال
( الوافر )
( لقد آليت أغدر في جداع ... وإن منيت أمات الرباع )
( لأن الغدر في الأقوام عار ... وأن الحر يجزأ بالكراع )
فقالت الجدلية تهزأ منه ورأت ساقيه خمشتين ما رايت كاليوم ساقى واف فقال هما ساقى غادر شر
1841 - 00مِنَ الْحَارِثِ بْنِ ظَالِمٍ : مر عياض بن ديهث على رعاته وهم يستقون فاستعار منهم صلة لرشائه واستقى لإبله فأغار حشم للنعمان عليها واستاقوها فنادى يا جار يا جاراه فقال الحارث متى كنت جارك قال أخذت صلة من أرشيتك لرشائي واستقيت لإبلي وقد سقيت والماء في أجوافها قال جوار ورب الكعبة فأتى النعمان واسترد إبله
1842 - 00مِنَ الْحَارِثِ بْنِ عُبَاد : ابن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة البكري

أسر عدي بن ربيعة ولم يعرفه فقال له دلني على عدي بن ربيعة قال نعم على أن تخلي سبيلي قال لك ذلك قال أنا عدي فخلاه وقال
( الخفيف )
( لهف نفسي على عدي وقد ... أسقب للموت واحتوته اليدان )
1843 - اَوْفى مِنَ السَّمَوْالِ : مهموز من اسمأل الظل إذا ارتفع رواه ابن دريد سمول بغير همز وقال ليس بعربي وهو ابن عادياء وهو يهودي أودعه امرؤ القيس دروعا فلما مات غزاه ملك من ملوك الشام فتحصن منه فأخذ ابنا له وسامه أن يدفع إليه الدروع أو يقتل ابنه فأبى دفعها إليه وقال إن الغدر طوق لا يبلى ولا بني هذا إخوة فقتل ابنه وهو ينظر إليه ورجع خائبا ودفع الدروع بعد ذلك إلى ورثة امرىء القيس وقال في ذلك
( الوافر )
( وفيت بأدرع الكندي إني ... إذا ما خان أقوام وفيت )
( بنى لى عاديا حصنا حصينا ... إذا ما سامني ضيما أبيت )
( وقالوا عنده كنز رغيب ... ولا والله أغدر ما مشيت ) وقال الأعشى يحى ذلك أحسن حكاية :

( البسيط )
( كن كالسموأل إذ طاف الهمام به ... في جحفل كسواد الليل جرار )
( بالأبلق الفرد من تيماء منزله ... حصن حصين وجار غير غدار )
( إذ سامه خطتي خسف فقال له ... مهما تقله فإني سامع حار )
( فقال غدر وثكل أنت بينهما ... فاختر وما فيهما حظ لمختار )
( فشك غير طويل ثم قال له ... اقتل أسيرك إني مانع جاري )
( عندي له خلف إن كنت قاتله ... وإن قتلت كريما غير عوار )
( فقال تقدمة إذ قام يقتله ... اشرف سموأل فانظر للدم الجاري )
( أأقتل ابنك صبرا أو تجيء به ... طوعا فأنكر هذا أي إنكار )
( فشك أوداجه والصدر في مضض ... عليه منطويا كاللذع بالنار )
( واختار أدراعه أن لا يسب بها ... ولم يكن عهده فيها بختار )
( وقال لا اشتري عارا بمكرمة ... فاختار مكرمة الدنيا على العار )
( والصبر منه قديما شيمة خلق ... وزنده في الوفاء الثاقب الواردي )
1844 - اَوْفَى مِنَ الْمُجَبِّرِيْنَ : تفسيره في الفصل الحادي والعشرين

1845 - اَوْفى مِنْ اُمِّ جَمِيْلٍ : هي امرأة دوسية من رهط أبي هريرة رضي الله عنه دخل بيتها ضرار بن الخطاب الفهري هاربا من قوم ابي أزيهر الزهراني من أزد شنوءة وارادوا قتله بأبي أزيهر وكان قتله هشام بن الوليد بن المغيرة فقامت فى وجوههم فنادت في قومها حتى منعوه لها ولما استخلف عمر رضي الله عنه ظنته اخا ضرار فقصدته وقد عرف عمر القصة فقال لست بأخيه إلا فى الإسلام وأعطاها
1846 - 00مِنْ خُمَاعَةَ : هي بنت عوف بن محلم ضرب بها وبه المثل في الوفاء وذلك أن مروان القرظ غزا بكر بن وائل فقصوا اثر جيشه واسره أحدهم وهو لا يعرفه فأتى به أمه فقالت له إنك لمختال بأسيرك هذا كأنه مروان القرظ فقال لها مروان وما ترتجين من مروان قالت كثرة فدائه مائة بعير فضمن لها ذلك على أن يمضي به إلى خماعة ففعلت ثم إنها بعثته إلى ابيها عوف وإن عمرو بن هند كان واجدا على مروان فأرسل إلى عوف ليأتيه به فقال إن بنتي أجارته فأقسم أن لا يعفوا عنه أو يضع كفه في كفه فقال عوف يفعل ذلك على أن تكون يدي بين أيديكما ثم أدخله عليه فعفا عنه وقال لا حر بوادي عوف أي لا سيد يناويه

1847 - اَوْفى مِنْ عَوْفِ بْنِ مُحَلِّمٍ : هو ابو خماعة
1848 - 00مِنْ فُكَيْهَةَ : هي بنت قتادة بن مشنوء خالة طرفة ولج قبتها سليك بن السلكة مستجيرا من بكر بن وائل فأدخلته تحت درعها وجاؤا على اثرِه فانتزعوا خمارها فنادت في عشيرتها حتى منعوه وقال سليك في ذلك
( الوافر )
( لعمر ابيك والأنباء تنمى ... لنعم الجار أخت بني عوارا )
( عنيت بها فكيهة حين قامت ... كنصل السيف فانتزعوا الخمارا )
( من الخفرات لم تفضح أخاها ... ولم ترفع لوالدها شنارا )
ويحكى أنه كان يقول كأني أجد خشونة اسبها على بدني بعد
1849 - أَوْقَحُ مِنْ ذِئْبٍ
1850 - اَوْقَلُ مِنَ الْوَعِلِ : الوقل الصعود الى الجبل

1851 - اَوْقَلُ مِنْ غُفْرٍ : هو ولد الأروية
1852 - أَوْقى لِدَمِهِ مِنْ عَيْرٍ : تفسيره في الفصل الثالث والعشرين
1853 - اَوْلَجُ مِنْ رُّمْحٍ
1854 - أَوْلَعُ مِنْ قِرْدٍ : يراد ولوعه بحكاية ما يراه
1855 - أَولَعُ مِنْ كَلْبٍ
1856 - أَوَلَمُ مِنَ اْلأَشْعَثِ : هو الذي تمثل به في وفور الفداء وقد ارتد في جملة أهل الردة وأتى به ابو بكر رضي الله عنه فأطلقه وزوجه أخته أم فروة فخرج مخترطا سيفه فعرقب كل ما لقيه من ذوات الأربع فى سوق المدينة وصعد سطحا من سطوح بعض الأنصار ونادى يا أهل المدينة أولمت بما عرقبت فليأكل كلكم ما وجد وليفادني من كان له حق فما رضي يوم أشبه بيوم الأضحى من ذلك اليوم قال

( الطويل )
( لقد أولم الكندي يوم ملاكه ... وليمة حمال لثقل العظائم )
( لقد سل سيفا كان مذ كان مغمدا ... لدى الحرب منه في الطلا والجماجم )
فأغمده في كل بكر وسابح ... وعير وثور في الحشا والقوائم )
فقل للفتى الكندي يوم لقائه ... ذهبت بأسنى ذكر أولاد آدم )
1857 - أَوْمَرِناً مَّا أُخْرى : المرن السجية والعادة التي تمرن عليها الإنسان وأصله أن يقول لك الرجل لأفعلن كذا فتجيبه بذلك لشدة على إيراد الفعل وإيجاده كأنك قلت أو ترى غيره يضرب في إلزام الأمر الذي لا بد منه
1858 - أَوَّلُ الْحَزْمِ الْمَشُوْرَةُ : يضرب في الأمر بالمشاورة
1859 - 00الشَّجَرَةِ النَّوَاةُ : يضرب في صيرورة الصغير كبيرا
1860 - 00الصَّيْدِ فَرَعٌ : أي حقير قليل شبه بأول النتاج

1861 - اَوَّلُ الْعِيِّ الاخْتِلاَطُ : هو الغضب أي إذا غضب في عن الجواب وقد مر فى الفصل الثاني عشر
1862 - 00الْغَزْوِ أَخْرَقُ : لأن صاحبه غر لم يصطل بناره يضرب لمن ابتدأ أمرا فهو لا يحذقه إلا أن يتدرب
1863 - 00قُرَّحِ الْخَيْلِ الْمِهَارُ
1864 - اَوْهَنُ مِنْ بَيْتِ الْعَنْكَبُوْتِ : كل شيء يخرقه حتى مرور النفس
1865 - أَوْهى مِنَ اْلأَعْرَجِ

الهمزة مع الهاء
1866 - إهْتَزِمُوْا ذَبْيِحَتَكُمْ مَا دَامَ بِهَا طِرْقٌ : أي بادروا إلى ذبحها ما دامت سمينة قبل أن تهزل قال
( البسيط )
( كانت إذا جالب الظلماء أسمعها ... جاءت إلى حالب الظلماء تهتزم )

وقال آخر
( الرجز )
( إنيى لأخشى ويحكم أن تحرموا ... فاهتزموها قبل أن تندموا )
يضرب في انتهاز الفرص
1867 - أَهْدى مِنَ الْيَدِ إلَى الْفَمِ : ويروى من يد الإنسان إلى فيه
1868 - 00مِنْ جَمَلٍ
1869 - 00مِنْ حَمَامَةٍ
1870 - 00مِنْ دُعَيْمِيْصِ الرَّمْلِ : تفسيره في الفصل السادس
1871 - أَهْرَمُ مِنْ قَشْعَمٍ : هو المسن من النسور
1872 - أَهْرَمُ مِنْ لُّبَدٍ

1873 - أَهْلُ الْقَتِيْلِ يَلُوْنَهُ : أى هم أشد عناية بأمره من غيرهم يضرب في قيام أهل الاهتمام بالأمر قال حمزة بن بيض الحنفي
( المتقارب )
( عليك زرارة أو حاجبا ... فأهل القتيل يلون القتيلا )
( أقلني فان عدت فى مثلها ... فنطني برحلي حتى أبولا )
1874 - أَهْلَكْتَ مِنْ عَشْرٍ ثَمَانِياً وَجِئْتَ بِسَائِرِهَا حَبْحَبَةً : أي جماعة يضرب في عيب المتلاف لماله
1875 - أَهْلَكُ مِنْ تُرَّهَاتِ الْبَسَابسِ : المثل تميمي ولغتهم أن يقولوا هلكه في معنى أهلكه والترهات شعب الطريق والبسابس جمع بسبس وهى الصحراء الواسعى ويقال أخذ فى ترهات البسابس يضرب لمن أخذ في غير القصد وسلك في الطريق الذي لا ينتفع به
1876 - أَهْلَكَ وَاللَّيْلَ : أي أذكر أهلك وبعدهم والليل وظلمته فبادر
1877 - أَهْوَلُ مِنَ الْحَرِيْقِ

1878 - اَهْوَلُ مِنَ السَّيْلِ
1879 - اَهْوَنُ السُّقْي التَّشْرِيْعُ : هو أن يورد الإبل الشريعة فلا تحتاج إلى الاستقاء يضرب في إدراك الحاجة من غير مشقة
1880 - 00مَا اُعْمِلَتْ لِسَانٌ مُمِخٌ : ويروى أهون مرزئة وهى العونة والممخ ذو المخ أى أيسر ما أعان به الرجل أخاه الكلام دون المال ومثله قوله
( الطويل )
( وأيسر ما يحبو به المرء خله ... من العاهن الموجود أن يتكلما )
1881 - 00مَظْلُوْمٍ سِقَاءٌ مُرَوَّبٌ : المظلوم السقاء الذي يشرب لبنه قبل مخضه وإخراج زبدته والمروب الذي لما يمخض ولما تؤخذ زبدته قال ابو زيد أربت اللبن إرابة وروبته ترويبا إذا جعلته في الشمس

لتمخضه وأما الرائب فهو الممخوض المخرج زبدته
1882 - اَهْوَنُ مَظْلُوْمٍ عَجُوْزٌ مَعْقُوْمَةٌ : لأنها لا ناصر لها يضربان للذليل المستضعف
1883 - 00مِنَ الشَّعَرِ السَّاقِطِ
1884 - 00مِنَ النُّبَاحِ عَلَى السَّحَابِ : كلاب البادية تكون ابدا تحت السماء فتلقى من المطر جهدا فإذا طلعت السحابة نبحتها لمعرفتها بما تلقى منها قال
( الطويل )
( ومالي لا أغدو وللدهر كرة ... وقد نبحت تحت السماء كلابها )
1885 - 00مِنْ تَبَالَةَ عَلَى الْحَجَّاجِ : هي بلدة باليمن وليها الحجاج أولا فسار إليها فلما قرب منها قال للدليل اين هي قال تسترها عنك هذه الأكمة فقال أهون على بعمل تستره عني أكمة ورجع عن مكانه

1886 - اَهْوَنُ مِنْ تُرَّهَاتِ الْبَسَابِسِ
1887 - 00مِنْ ثَمْلَةٍ : هي خرقة تطلى بها الجزلى وكذلك الربذة والطلية
1888 - 00مِنْ حُثَالَةِ الْقَرَظِ : هي ما يتناثر منه
1889 - 00مِنْ حُنْدُجٍ : إذا سئل عنه العرب قالوا لا شيء
1890 - 00مِنْ دِحِنْدِحٍ : هي لعبة يجتمع لها صبيانهم فيقولونها فمن أخطأ قام على رجله وحجل على الأخرى سبع مرات وفي شرح الكتاب للسيرافي أنها دويبة صغيرة
1891 - 00مِنْ ذُبَابٍ
1892 - 00مِنْ ذَنَبِ الْحِمَارِ عَلَى الْبَيْطَارِ

1893 - أَهْوَنُ مِنْ رِبْذَةٍ : قال
( الرمل )
( يا عقيد اللؤم لولا نعمي ... كنت كالربذة ملقى بالفناء )
1894 - 00مِنْ صُؤَابَةٍ
1895 - 00مِنْ ضَرْطَةِ الْجَمَلِ
1896 - 00مِنْ ضَرْطَةِ عَنْزٍ : ويروى من عفطة عنز بالحرة وهي الضرطة قال عمرو بن جرموز
( المتقارب )
( لسيان عندي قتل الزبير ... وضرطة عنز بذي الجحفة )
1897 - 00مِنْ طَلْيَاءَ
1898 - 00مِنْ قُرَاضَةِ الْجَلَمِ
1899 - 00مِنْ قَعَيسٍ عَلى عَمَّتِهِ : هو ابن مقاعس بن عمرو التميمي رهنته عمته بعد موت ابيه على صاع من بر فغلق الرهن في يد الخياط

حتى استعبده وقيل هو رجل كوفي زار عمته فمطرت السماء ذات ليلة قرة فأدخلت كلبا لها في البيت وأخرجت قعيسا فمات
1900 - اَهْوَنُ مِنْ لَقْعَةٍ بِبَعْرَةٍ : هي الرمية يقال لقعه ببعرة وبحصاة وبعينه والتقاعة والتلقاعة العيان
1901 - 00مِنْ مَعْبَأَةٍ : هي خرقة الحائض
1902 - 00مِنْ نَغِلَةٍ : هي ما يقع في جلود الماشية فينتف صوفها ولا يقبل الدباغ بعد ذلك يقال جلد نغل
1903 - 00هَالِكٍ عَجُوْزُ فِي سَنَةٍ : أي في قحط ويروى في سبة وهي الخرف يضرب للذليل

الهمزة مع الياء
1904 - أَيْأَسُ مِنْ غَرِيْقٍ
1905 - أَيْبَسُ مِنْ صَخْرٍ : اليبس نقيض الرطوبة الخلقية والجفاف نقيض الرطوبة العرضية

1906 - أَيْسَرُ مِنْ لُقْمَانَ : هو العادي كان أيسر الناس وكان له أيسار ثمانية بيض وحممة وطفيل وذفافة وفرزعة ومالك وثميل وعمار يتسرون معه فتمثل به وبهم يقال في تشريف الأقمار هم كأيسار لقمان قال طرفة
( الوافر )
( وهم ايسار لقمان إذا ... اغلت الشتوة ابداء الجزر )
1907 - أَيْقَظُ مِنْ
1908 - أَيْنَ يَضَعُ الْمَخْنُوْقُ يَدَهُ : يضرب لمن أعيته الحيلة
1909 - أَيْنَمَا اُوَجَّهْ اَلْقَ سَعْدَا : هي قبيلة الأضبط بن قريع وكان سيدهم فرأى منهم جفوة ففارقهم فرأى غيرهم يجفون ساداتهم كذلك فقال ذلك يضرب لمن يتلقاه الشر أية سلك
1910 - أَيُّ الرِّجَالِ الْمُهَذَّبُ : قال النابغة

( الطويل )
( فلا تتركني بالوعيد كأنني ... إلى الناس مطلى به القار أجرب )
( ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب )
1911 - إيَّاكِ اَعْنِيْ فَاَسْمَعي يَا جَارَةً : أول من قاله سهل بن مالك الفزاري وذلك أنه عدل في طريقه إلى النعمان إلى خباء حارثة بن لأم الطائي فما أصابه شاهدا فرحبت به أخته وكانت جميلة نبيلة ثم إنه افتتن بها فجلس وهو يترنم بقوله
( الرجز )
( يا أخت خير البدو والحضارة ... ما ذا ترين في فتى فزارة )
( أصبح يهوى حرة معطارة ... إياك أعنى فاسمعي يا جارة )
وذلك بمسمع منها فخاشنته فى القول ثم استحيت من تسرعها فى أذاه فلما رجع من عند النعمان ارسلت إليه أن يخطبها ففعل فتزوجت منه يضرب فى التعريض بالشيء يبديه الرجل وهو يريد غيره
1912 - إِيَّاكَ أنْ تَضْرِبَ لِسَانُكَ عُنُقَكَ : يضرب في التحذير من فلتات القول التي ربما جرت الهلكة

1913 - إيَّاكَ وَالْمَأْثُوْرَ مِنَ الْكَلاَمِ : ويروى اتق مأثور القول بعد اليوم قاله حذيفة بن بدر لأخيه حمل حين قال لقيس بن زهير وقد أشرف مع أصحابه على شفير جفر الهبأة نشدتك الرحم يا قيس وإنما قال حذيفة ذلك لمعرفته ان قيسا لا يدعهم فنهاه عن التضرع والخشوع الذى لا يجدي عليه ويتحدث به الناس فينسبونه إلى الضعف والجور يضرب في النهى عما لا يحسن يحدث الناس به
1914 - 00وَكُلَّ قِرْنٍ أَهْلَبَ الْعِضْرِطَ : الأهلب الأزب والعضرط الاست وقيل العجان ومعناه أبعد نفسك من الرجال واحذرهم يضرب فى تضعيف الرجل وتجبينه وأنه ليس مما يقاوم الرجال
1915 - 00وَمَا يُعْتَذَرُ مِنْهُ : يضرب في النهى عن اقتراف الخطايا
1916 - إيّاكُمْ وَخَضَرَاءَ الدِّمَنِ : قاله النبى واستفسر فقال المرأة الحسناء في منبت السوء شبهها بالعشب الذى ينبت على الدمن

فتكون فى نهاية الحسن إلا أنه يورث السهام إذا رعي يضرب في اختيار المنكح
1917 - إيَّايَ وَالْمِزَاحَ فاِنَّهُ يَجُرُّ القَبِيْحَةَ وَيُوْرِثُ الضَّغِيْنَةَ : قاله عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه
وقد وقع الفراغ بعون الله تعالى حسن توفيقه من طبع الجزء الأول من كتاب المستقصى فى أمثال العرب للزمخشرى فى شهر شوال سنة 1381من هجرة سيد الأنام عليه وعلى آله الكرام أفضل الصلاة وأكمل التحية وأتم السلام الموافق مارس سنة 1962م ويتلوه الجزء الثانى أوله

باب الباء مع الهمزة
تدقق مها

باب الباء
الباء مع الهمزة
1 - بُؤ بِشِسْعِ نَعْلِ كُلُيْبٍ : قاله مهلهل بن ربيعة حين قتل بجير بن الحارث ابن عباد بأخيه كليب أى قم مقام شسعة فانك لست ببواء له يضرب فى فرط اتضاع الشيء عن الشيء حتى لا يعادل كله بعضه قال الحارث ابن عباد
( الخفيف )
( قربا مربط النعامة منى ... إن بيع الكريم بالشسع غالى )
2 - بِأُذُنِ السَّمَاعِ سُمِّيْتَ : أي إن فعلك يصدق ما تسمع الأذنان من قولك يضرب لمن يذكر الجود ثم يفعله

3 - بِئْسَ الْعِوَضُ مِنْ جَمَلٍ قَيْدُهُ : أهلك راع جملا لمولاه فأتاه بقيده فقال ذلك يضرب لمن اعتاض عن الشيء الخطير ما لا خطر له
4 - 00مَقَامُ الشَّيْخِ أَمْرِسْ أَمْرِسْ : من المرس وهو مرد الحبل إلى مجراه إذا خرج عنه يضرب للرجل يكون فى أمر يرغب له عنه قال
( الراجز )
( بئس مقام الشيخ أمرس أمرس ... إما على قعو وإما اقعنسس )

الباء مع الألف
5 - بَاءَتْ عَرَارُ بِكَحْل : عرار بوزن قطام مبنية على لغة أهل الحجاز وعلى لغة بني تميم غير مصروفة وكذلك نظائرها وكحل يجوز أن تصرف وأن لا تصرف وهما بقرتان كانتا فى سبطين فعقرت إحداهما فعقرت بها الأخرى فوقع بينهم الشر حتى كادوا يتفانون وقيل كحل ثور وعلى هذا لا يكون إلا منصرفا وقيل عرار السنة الشديدة التى تعر الناس بالشر وكحل كذلك هما علمان ومؤنثان قال
( البسيط )
( قوم إذا صرحت كحل بيوتهم ... مأوى الضيوف ومأوى كل فرضوب )

وذلك أنهم إذا أصابتهم سنة هلكوا فيها ثم أصابتهم بعد ذلك سنة أخرى مثل الأولى فى الشدة فقيل ذلك أي صارت هذه بواء لتلك أى مثلا لها يضرب فى تبادى الرجلين إذا قتل أحدهما بصاحبه أو كون الرجلين متكافيين فى الشر قال ابن عنقاء الفزارى
( البسيط )
( إن تأت عبس وتنصرها عشيرتها ... فليس جار ابن يربوع بمخذول )
( كلا الفريقين أغنى قتل صاحبه ... هذا القتيل بميت غير مطلول )
( باءت عرار بكحل والرفاق معا ... فلا تمنوا أماني الأباطيل )
وقال رجل من بني عبس
( الطويل )
( إن تفجعونى بعد ما قد فجعتكم ... تكن كعرار حين باءت بها كحل )
( وقال عبد الله بن الحجاج الثعلبى
( الكامل )
( باءت عرار بكحل فيما بيننا ... والحق يعرفه ذوو الألباب )
هو الثعلبى بالثاء فوقها ثلاث نقط من بني ثعلبة بن سعد بن ذبيان بن

بغيض هكذا ذكر ابن الكلبى فى جمهرة الأنساب
6 - بَاتَ بِلَيْلَةِ ابْنِ أَنْقَدَ : أى ساهرا لم ينم والقنفذ كذلك يقال اجعلوا ليلكم ليلة أنقد وسرينا ليلة ابن أنقد وقال الطرماح
( الطويل )
( فبات يقاسي ليل أنقد دائما ... ويجدر بالحقف اختلاف العجاهن )
وقال آخر
( الرجز )
( قنفذ ليل دائم النباح ... )
وقال الأسدى
( البسيط )
( كقنفذ القف لا تخفى مدارجه ... خب إذا نام عنه الناس لم ينم )
وقيل الأنفد الذى يشتكى سنه من النقد وهو فساد فى الأضراس لخرقها وهو لا ينام
7 - بَادِرِ الْفُرْصَةِ قَبْلَ أنْ تَعُوْدَ غُصَّةً : لأنك تسقط فى يدك غب فواتها يضرب فى انتهاز الفرص

8 - بِاسْتِ بَنيْ فُلاَنٍ : يضرب للقوم إذا استذلوا واستخف بهم قال
( الطويل )
( فباست بني عبس وأستاه طىء ... وباست بني دودان حاشى بني نصر )
وقال
( الطويل )
( فباست ابى الحجاج واست عجوزه ... عتيد بهم يرتعى بوهاد )
9 - بَاعَ فُلاَن عَلى بَيْعِ فُلاَنٍ : أى اشترى على شراه وهو أن يشترى صاحبك سلعة فتجىء فتزيد على ثمنها فتأخذها يضرب فى غلبة الرجل على خصمه وفى مساواة الرجل غيره فى المرتبة وقيامه مقامه تقول العرب ما باع على بيعك أحد أي لم يساوك ولم يشق غبارك وتزوج يزيد ابن معاوية أم مسكين بنت عمرو على أم هاشم فقال لها
( الرجز )
( ما لك أم هاشم تبكين ... من قدر حل بكم تضجين )
( باعت على بيعك أم مسكين ... ميمونة من نسوة ميامين )
10 - بَالَ حِمَارٌ فَاْسْتَبَالَ أَحْمِرَةً : يضرب للوضيع يأتى أمرا فيتبعه أقرانه

11 - بِالرَّفَاءِ وَالْبَنِيْنَ : أي بالالتحام والتوافق يضرب فى الدعاء للناكح
12 - بِالْسَّاعِدِ تَبْطُشُ الكَفُّ : ويروى بالساعدين يبطش الكفان يضرب فى الاعتذار من ترك الجود أي إنما اقوي على الكرم بالسعة وقد عدمتها

الباء مع الباء
13 - بِبَطْنِهِ يَعْدُو الذَّكَرُ : أي الفرس الذكر لأنه آكل من الأنثى فعدوه على حسب أكله وقيل المراد بالبطن بطن الوادى والفرس الذكر أعدى فى السهل والأنثى فى الحزن يضرب فى الاعتذار من ترك الفعل لعدم آلته
14 - بِبَقَّةَ صُرِمَ اْلاَمْر : هي الموضع الذى استشار فيه جذيمة وزراءه عند توجهه إلى الزباء فأشاروا عليه غير قصير فلما شاوره بعد ما وقع قال له ذلك ويروى أبرم الأمر ويروى ببقة خلفت الرأي يضرب لمن يستشير بعد فوت الأمر
الباء مع الجيم
15 - بِجَنْبِهِ فَلْتَكُن الْوَجْبَةُ : أى الصرعة يضرب فى الدعاء على الرجل بأن يحيق مكره به

الباء مع الدال
16 - بَدَلٌ أَعْوَرُ : يضرب فى المذموم يخلف لمحمود قال عبد الله بن همام السلولي
( الكامل )
( أقتيب قد قلنا غداة أتيتنا ... بدل لعمرك من يزيد أعور )
( شتان من بالصبخ أدرك والذي بالسيف شمر والحروب تسعر )
( حولان بأهلة الألى فى ملكهم ... مات الندى فيهم وعاش المنكر )
الباء مع الراء
17 - بَرئْتُ مِنْهُ مَطَرَ السَّمَاءِ : أي أبدا ما دامت السماء تمطر ونظيره آتيك خفوق النجم
18 - بَرِحَ الْخَفَاءُ : أي زالت الخفية فظهر الأمر وقيل برح بفتح الراء ومعناه أنه ظهر الأمر الخفي كأنه صار فى براح من الأرض وقيل الخفاء المطمئن من الأرض أى صار المطمئن براحا والمعنى تكشف المستور وأول من تكلم به شق الكاهن قال الهيثم بن الأسود النخعي

( الوافر )
( فقلت لمذحج قوموا فشدوا ... مآزركم فقد برح الخفاء )
( فإِن الحرب يجنيها رجال ... ويصلى حرها قوم براء )
وقال آخر
( الكامل )
( برح الخفاء فما على تجلد ... ونفا الرقاد جوى شجاني زائرا )
19 - بِرَحْلِهَا بَاتَتْ : الضمير للناقة أي لا يستطرف منها أن تبيت مرحولة فإنها عبر أسفار قد باتت برحلها غير الليلة يضرب لمن شهر بأمر فلا يستنكر مه الإتيان به
20 - بَرْدُ غَدَاةٍ غَرَّ عَبْداً مِنْ ظَمَأٍ : سافر عبد بكرة فلم يستصحب الماء لما رأى من البرد فلما حميت الشمس عليه هلك عطشا فقيل ذلك
يضرب فى الأمر بالاحتياط
21 - بَرَزَ الصَّرِيْحُ بَجَانِبِ الْمَتْنِ : يضرب للأمر الواضح
22 - بَرِّقْ لِمَنْ لاَ يَعْرِفُكَ : ويروى برقى على التأنيث يضرب فى

تخويف الرجل صاحبه وهو يعرفه بالجبن

الباء مع السين
23 - بِسِلاَحٍ مّاَ يُقْتَلُ الرَّجُلُ : قاله رجل كان يعادي آخر وكان لا يظفر به فتوصل إلى ذلك بأن سالمه وأعطاه الأمان ثم قتله أي إن أسباب القتل كثيرة والمسالمة أحدها يضرب فى تلطيف الحيل إلى إدراك الغرض وقيل اصله أن مرادا قتلت عمرو بن مامة فغزاها عمرو بن هند أخوه فقتل منها وأتى بابن الجعيد سالما فقال ذلك ويروى بسلاح ما يقتلن فضرب بالعمد حتى مات وابن الجعيد كان قاتله
الباء مع الصاد
24 - بَصْبَصْنَ إذْ حُدِيْنَ بِالأَذْنَابِ : يربد الإبل يضرب فى فرار الرجل واستكانته
الباء مع الطاء
25 - بَطْنِى عَطِّرِى وَسَائِرى ذَرِى : ويروى فعطرى وسائرى فذرى نزل رجل جائع بقوم فأمروا الجارية بتطييبه فقال لها ذلك يضرب فى الإستطعام

الباء مع العين
26 - بِعْتُ جَارِى وَلَمْ أَبِعْ دَارِى : يضرب فى سوء الجوار
27 - بَعدَ اطِّلاَعٍ إيْنَاٍسُ : أي إبصار قاله قيس لحذيفة حين طلعا من منتهى الذرع وقد قال له سبقتك يا قيس أي ستؤنس بعد الساعة الأمر على خلاف ما تطلع عليه الساعة ينذره بسبقه إياه فى العاقبة يضرب للمدعي ما لا حقيقة له قال رؤبة
( الرجز )
( ليس بما ليس به بأس بأس ... ولا يضر البر ما قال الناس )
( فإنه بعد اطلاع إيناس ... )
28 - بُعْدُ الدَّارِ كَبُعْدِ النَّسَبِ : أي إذا غاب قرينك فلم ينفعك فهو كمن لا نسب بينك وبينه
29 - بَعْضُ الشَّرِّ أَهْوَنُ مٍنْ بَعْضٍ : قال طرفة
( الطويل )
( أبا منذر أفنيت فاستبق بعضنا ... حنانيك بعض الشر أهون من بعض )

وقال أبو خراش
( الطويل )
( حمدت إلهى بعد عروة إذ نجا ... خراش وبعض الشر أهون من بعض )
30 - بِعِلَّةِ الْوَرَشَانِ يُؤْكَلُ الرُطَبُ المُشَانُ : الورشان طائر يولد بين الفاختة والحمامة وجمعه ورشان ككروان وكروان والمشان ضرب من الرطب استحفُظ قوم عبدا لهم رطب نخلهم فكان يأكله فاذا عوتب على سوء الأثر فيه درك الذنب على الورشان فقيل ذلك
31 - بِعَيْنٍ مَّا أَرَيَنَّكَ : أي اعجل وكن كأني أنظر إليك يضرب فى استعجال الرسول

الباء مع الغين
32 - بَغَيْتُ لَكَ وَوُجَدْتَ لِى : يضرب للمؤتلفين
الباء مع الفاء
33 - بِفِيْكَ الأثْلَبُ : فتات الحجارة

34 - بِفِيْكَ الْحَجَرُ
35 - 00الْكِثْكِثُ : هو التراب قال
( الرجز )
( منوك أن تطلقى أو تربثي ... بفيك من ذاك تراب الكثكث )
36 - بِفِيْكَ مِنْ سَارٍ إلىَ الْقَوْمِ الْبَرى : أي التراب يضرب فى الدعاء على المخبر بالسوء قال مدرك بن حصن الأسدى
( الرجز )
( ما ذا ابتعت حبى على حل العرا ... أحسبتني جئت من وادى القرى )
( بفيك من سار إلى القوم البرى ... )
الباء مع القاف
37 - بَقِّ نَعْلَيْكَ وابْذُل قَدَمَيْكَ : يضرب فى صون المال بابتذال النفس
38 - بقِّطِيهِ بِطِبِّكِ : أى فرقيه بحذقك من قولهم أصبنا بقطا من المرتع أي لمعا وأصله أن رجلا أحمق طرق امرأة فى بيتها فأخذه

بطنه فأحدث فخافت المرأة أن يطلع عليهما فقال ذلك أي فرقيه لئلا يفطن به يضرب لمن يؤمر أن يحتال مترفقا بالأمر الذى يعني به غيره

الباء مع الكاف
( 39 - بِكُلِّ وَادٍ مِنْ ثَعْلَبَةَ : قاله رجل جفاه بنو ثعلبة فارتحل عنهم إلى قوم فجفوه أيضا فقال ذلك يضرب لمن يرى ما لا يريد أين يتوجه
الباء مع اللام
40 - بَلَغَ الْحِزَامُ الطِيُّبْيَنِ : هما للفرس كالثديين للمرأة وإذا اضطرب الحزام حتى بلغهما سقط السرج وذلك عند الهرب
41 - بَلَغَ الدِّمَاءُ الثُّنَنَ : يعنى ثنن الخيل وهى شعيرات فوق الرسغ أي كثرت الدماء حتى خاضت فيها الدواب
42 - 00السِّكِّيْنُ الْعَظْمَ : أى قطع اللحم كله حتى لم يجد مقطعا والغرض انتهاء الشدة إلى ما لا نهاية وراءه يضرب ثلاثتها فى تناهي الشر وتفاقمه
43 - 00الْغُلاَمُ الْحِنْثَ : أي جرى عليه القلم فلو حلف وأتى ما حلف عليه

حنث وقيل الحنث الإثم يضرب فى إدراك الشيء وبلوغه إياه
44 - بَلَغَ اللهُ بِكَ أَكْلأَ الْعُمُرِ : أي أقصاه
45 - . . الْمَاءُ الزُّبى : جمع زبية الأسد وهي حفرة تحفر له فى مكان مرتفع ليصطاد فاذا بلغها الماء فهو المجحف ويروى السيل والربا وهو جمع ربوة يضرب في الشر المفظع قال العجاج
( الرجز )
( قد بلغ الماء الزبى فلا غير ... واختار فى الدين الحر رى النظر )
( فأنزف الدين وأودى من كفر ... كانوا كما أظلم ليل فانسفر )
46 - . . فِى الْعِلْمِ أَطْوَرَيْه : أي غايته والغرض بالتثنية التوكيد وقيل طرفيه وهو أقصاه وأدناه ويروى أطوريه على لفظ الجمع أي ضروبه وأطرافه كقولهم الأمرين والبلغين يضرب للمتناهى فى العلم
47 - بَلَغَ مِنْهُ الْمُخَنَّقَ : يضرب فى بلوغ الجهد قال رؤبة

( الرجز )
( دارت رحانا ورحاهم تستفى ... سجال موت من يخضها يغرق )
( إذ بلغ الموت إلى المخنق ... )
وقال أيضا
( الرجز )
( وكم جلا مروان حتى أشرفا ... من غمرات تبلغ المخنقا )

الباء مع الميم
48 - بِمِثْلِ جَارِيَةٍ فَلْتَزْنِ الزَّانِيَةُ سِرًّا وَعَلانِيَةً : هو جارية بن سليط أفرشته امرأة نفسها افتنانا بجماله فلامتها أمها ثم لما رأته قالت ذلك يضرب فيما يلام فيه مباشرة للجهل به ثم يعذر إذا وقف على كيفيته
49 - بِمِثْلِى تُطْرَدُ الأْوَابِدُ : هى الوحوش يضربه الرجل الكافي أي بمثلى تطلب الحاجات
الباء مع النون
50 - بِنْتَ بَرَحٍ شَرُّكِ عَلى رَأْسِكِ : هو اسم للشدة تقول لقيت

منه بنات برح أي شدائد مبرحة والمعنى لا جاوزك الشر وبقي مصبوبا عليك حتى لا يدهم الناس يضرب فى استعظام الأمر

الباء مع الهاء
51 - بِه دَاءُ ظَبْىٍ : أي لا داء به لأن الظبي أصح الحيوان وقيل هو شنج النسا وذلك ينعت به الفرس ومعناه أن به ما ينفعه وقيل داؤه أنه إذا أراد النهوض مكث بهنيئة قبل أن ينطلق فمعناه أنه سليم من الأدواء كلها إلا عن هنة يسيره لا يكاد يعتد بها قال
( الطويل )
( لا تجهمينا أم عمرو فإننا ... بنا داء ظبى لم تخنه عوامله )
52 - . . لاَ بِظَبْىٍ أَعْفَرَ : أي جعل الله ما أصابه لازما له مؤثرا فيه ولا كان مثل الظبى فى سلامته منه يضرب فى الشماتة قال الفرزدق
( الطويل )
( أقول له لما أتاني نعيه ... به لا بظبى بالصريمة أعفرا )
الباء مع الياء
53 - بَيْتِى يَبْخَلُ لاَ أَنَا : يضرب لمن شيمته الكرم غير أنه معدم
54 - بِيَدَيْنِ مَا أَوْرَدَهَا زَائِدَةُ : ما زائدة وزائدة اسم رجل والضمير

للابل يضرب لمن يباشر الأمر بقوة
55 - بَيْنَ الْحُذَيَّا وَالْخُلْسَةِ : الحذيا ما أعطيته صاحبك من غنيمة أو جائزة يضرب للذي يسألك فإن لم تعطه اختلس منك
56 - . . الْخِلْبِ وَالْكَبِدِ : الخلب لحمة لاصقة بالكبد يضرب للصديق القريب
57 - . . الرَّغِيْفِ وَجَاحِمِ التَّنُّوْرِ : يضرب للواقع فى أمر صعب قد التبس به
58 - . . الْعَصَا وَلِحَائِهَا : يضرب لغريب دخل بين نسيبين قال
( الكامل )
( لا تدخلن بنميمة ... بين العصا ولحائها )
59 - . . الْقَرِيْنَيْنِ حَتَّى ظَلَّ مَقْرُوْنًا : يقرن بعيران فيجىء بعير ليس بمقرون فيعبث بهما فيقرن معهما يضرب لجالب الحين على نفسه قال ابن مقبل
( البسيط )
( إنا مشائيم أن أرشت جاهلنا ... يوم الطعان وتلقانا ميامينا )
( فلا تكونن كالنازى ببطنته ... بين القرينين حتى ظل مقرونا )
60 - بَيْنَهُمْ دَاءُ الْضَّرَائِرِ : يضرب لقوم بينهم شر لا ينقطع
61 - . . عِطْرُ مَنْشَمٍ : تفسيره فى الفصل الثالث عشر من الباب الأول

باب التاء
التاء مع الهمزة
62 - تَأْبَى ذَلِكَ بَنَاتُ لَبَبِىْ : أي أفكارى وموداتى واللبب الصدر وأصله أن رجلا تزوج وله أم كبيرة فقالت له المرأة لا أنا ولا أنت حتى تخرج هذه العجوز عنا فاحتملها وأتى بها واديا كثير السباع فرمى بها فيه فمر بها متنكرا وهي تبكي فقال لها ما يبكيك فقالت طرحنى ابنى ههنا وذهب فأنا أخاف أن يفترسه الأسد فقال لها لا تبكي له وقد فعل بك ما فعل فقالت ذلك يضرب لمن يود من لا يوده كأنه مجبول على ذلك
التاء مع الباء
63 - تَبَاعَدَتِ الْعَمَّةُ عَنِ الْخَالَةِ : أى العمة خير من الخالة يضرب فى التفاضل بين الرجلين
64 - تَبَيَّنْ رُوَيْداُ مَا أُمَامَةُ مِنْ هِنْدٍ : غزا عمرو بن هند اليمامة فأخفق فمر بطيء وكان بينه وبينهم عهد فقتل منه زرارة بن عدس فى الذروة

والغارب حتى عليهم فهجاه عارق الطائي ونسبه إلى الغدر فأوعده عمرو فقال
( الطويل )
( من مبلغ عمرو بن هند رسالة ... إذا استحقبتها العيس تنضى من البعد )
( أيوعدنى والرمل بينى وبينه ... تبين رويدا ما أمامة من هند )
أي أنظر برفق حتى ترى ما بين أمي وأمك من التباين يريد أن أمه أمامة أفضل من هند أم عمرو يضرب فى التفاضل بين الشيئين

التاء مع الجيم
65 - تَجَاوَزْتَ اْلأَحَصَّ وَشُبَيْثاً : هما ماءان وأصله أن جساس بن مرة لما ركب ليلحق كليبا أردف خلفه عمرو بن الحارث بن ذهل بن شيبان فلما طعنه وبه رمق قال له
( الطويل )
( أغثنى يا جساس منك بشربة ... تعود بها فضلا على وانعم )
فقال له جساس ذلك أراد أنك تباعدت عن موضع سقياك ثم نزل عمرو فحسب أنه يسقيه فلما علم أن نزوله للاجهاز عليه قال
( البسيط )
( المستجير بعمرو عند كربته ... كالمستجير من الرمضاء بالنار )

يضرب لطالب الشيء بعد فوته
66 - تَجَشَّأَ لُقْمَانُ مِنْ غَيْرِ شِبَعٍ : هو لقمان العادى والمثل مضروب به فى كثرة الأكل على ما سبق فى أول باب الهمزة يضرب لمن يدعي علما ليست معه آلته
67 - تَجَنَّبَ رَوْضَةً وَأَحَالَ يَعْدُوْ : الاحالة الإسراع يضرب لمن اختار الشقوة على السعادة
68 - تَجُوْعُ الْحُرَّةُ وَلاَ تَأْكُلُ ثَدْيَيْهَا : كانت زبا بنت علقمة الطائي تحت الحارث بن سليل الأسدى وهى شابة وهو شيخ فنظرت ذات يوم إلى شباب فتنفست الصعداء فقال لها الحارث ذلك أراد أن المرأة الكريمة ترهقها الشدة والضر وتقاسى الجوع والشظف وعتقها يأبى عليها أن تكون ظئرا لقوم على جعالة كراهة العار وإنما ضرب هذا مثلا لها وعيرها إذ رآها قد طمحت إلى الشبان ورفضت موجب الحرية والعتق وقوله ولا تأكل ثدييها معناه جعل ثدييها كقوله
( الرجز )
( يأكلن كل ليلة أكافا ... )
أي ثمن إكاف ويروى بثدييها وهو ظاهر يضرب فى الاحتراس من مدنسات المكاسب

التاء مع الحاء
69 - تَحْسَبُهَا حَمْقَاءَ وَهِىَ بَاخِسٌ : أي نظن أنك تخدعها لحمقها فاذا هي تخدعك وتهضمك يضرب لمن يظن به الغباوة وهو فطن داه
70 - تُحَقِّرُهُ وَيَنْتَاُّ : أي تزدريه وهو يخرج لك بالشر ويدافعك
يضرب لمن لا يكترث له وهو يأتى بالبوائق
71 - تَحَلَّلْ غَيْلَُ : كان عشمس بن سعد بن زيد مناة يخالف إلى الهيجمانة بنت الغبر بن تميم فطرد عنها وقوتل فأراد عمه الحارث بن كعب بن سعد الدفع عنه فضربت رجله فعرج فطولبوا بالدية فقال غيلان بن مالك ابن عمرو
( الرجز )
( لا نعقل الرجل ولا نديها ... حتى ترى داهية تنسيها )
( أو يسف فى أعيننا سافيها ... )
فجمع لهم عبشمس وغزاهم وقتل غيلان فجعلوا يسفون التراب فى عينيه وهو قتيل ويقولون تحلل غيل أي استثن مما قلت يضرب للمتوعد

إذا ظفر به
72 - تَحَمَّدِى يَا نَفْسُ لاَ حَامِدَ لَكِ : التحمد حمد النفس والثناء عليها يضرب فى اعتناء الرجل بشأنه
73 - تَحْمِلُ عِضَةٌ جَنَاهَا : يضرب لمن لا يعدوه شره بل يكون المصاب به وأصله أن امرأة عمدت إلى قدحين متشابهين فحطت فيهما سويقا وجعلت فى أحدهما سما فوضعت الذى فيه السم عند رأس ضرتها لتشربه ففطنت لذلك فلما نامت حولت الذى فيه السم إليها فأخذته فشربته فماتت فعندها قيل ذلك

التاء مع الخاء
74 - تُخْبِرُ عَنْ مَجْهَولِه مَرْآتُهُ : يضرب فى الظاهر الدال على الباطن قال
( الرجز )
( نار حبى صدقت سماته ... تخبر عن نجاره مرآته )
75 - تَحَرَّسِيْ يَا نَفْسِ لاَ مُخَرِّسَةَ لَكِ : قالته نفساء لم تجد من يتخذ لها

الخرسة وهى طعامعها فاتخذتها بنفسها يضرب لمن يعتنى بأمر نفسه
76 - تَخَلَّصَتْ قَائِبَةٌ مِنْ قُوْبٍ : أي بيضة من فرخ قال الكميت
( الوافر )
( لهن وللمشيب ومن علاه ... من الأمثال قائبة وقوب )
ويورى تبرأت يضرب للمفارق صاحبه

التاء مع الراء
77 - تَرِبَتْ يَدَاكَ : يضرب فى الدعاء على الرجل بالفقر قال سليمان ابن ربيعة
( الكامل )
( تربت يداك وهل رأيت لقومه ... مثلى على يسرى وحين تعلتى )
78 - تُرْفَضُ عِنْدَ الْمُحْفِظَاتِ الْكَتَائِفُ : أي تتفرق لدى المغضبات الاحقاد الواحدة كتيفة يضرب فى التغضب للمولى إذا تهضم وإن كان مناديا قال القطامى

( الطويل )
( أخوك الذى لا يملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف )
79 - تَرَكَ الْخِدَاعَ مَنْ أَجْرى مِنْ مِّائَةٍ : أي من مائة غلوة وكانت قد ضربت الغاية كذلك يوم داحس والغبراء قد استقبل ابو إياس بن نصر من بني ثعلبة مهب الشمال من ذات الاصاد ثم غلا بسهم فلم يزل يغلو به حتى استوفى مائة غلوة وقال الأصمعى تجري الجذعان أربعين والثنيان ستين والربع ثمانين والقرح مائة ولا تجرى أكثر من هذا قال ذلك قيس بن زهير لحذيفة حين طلبه بالسبق فقال له حذيفة خدعتك يا قيس أى من أرسل فرسه من مائة غلوة فقد كشف أمره ولم يخادع يضرب للمجد فى إزالة اللبس
80 - . . الخِدَع مَنْ كَشَفَ القِنَاعَ
81 - تَرْكُ الذَّنْبِ اَيْسَرُ مِنَ الاِعْتِذَارِ : ويروى من طلب التوبة
82 - تَرْكَ الظَّبْىِ ظِلَّهُ : يريد ظله تحت شجرة وما أشبهها من كن والظبى إذا نفر من شيء لم يرجع إليه أبدا يضرب فى هجر الرجل صاحبه

وتقول للمتوعد بالهجران لأتركنك ترك الظبي ظله
83 - تَرَكَتْنِى خِبْرَةُ النَّاسِ فَرْدًا
84 - تَرَكَتْهُ بِمَلاَحِسِ الْبَقَرِ : أي بالمواضع التى تلحس فيها بقر الوحش أولادها ويروى بملحس البقر أولادها والملحس مصدر بمعنى اللحس وقيل هو اسم مكان محذوف تقديره بموضع ملحس البقر ولا يجوز أن يجعل الملحس اسم مكان له لأنه لا يعمل حيئذ النصب فى أولادها يضرب لمن ترك بمكان لا أنيس به
85 - . . عَلى أَنْقى مِنَ الرَّاحَةِ
86 - . . عَلى مِثْلِ لَيْلَةِ الصَّدْرِ : تفسيره فى الفصل الرابع عشر من باب الهمزة
87 - . . عَلى مِثْلِ مَقْلَعِ الصَّمْغَةِ : أي لم أبق له شيئا لأن الصمغة إذا قلعت

من الشجرة لم يبق عليها علقة ولا أثر تضرب ثلاثتها فى الاصطلام بالحوائج
88 - تَرَكْتُهُ قَدْ شَصَرَ بَصَرُهُ : هو انقلاب العين عند الموت وشخوصه أي تركته مشفيا على الموت
89 - . . مُحْرَنْبِئُا لِيَنَبَاقَ : أى مطرقا ليأتي ببائقة والمشهور قولهم مخرنبق لينباع أي ليثب باعا باعا ويروي مخرنطما ومعناه ومعنى المخرنبق واحد وهو الساكت المطرق يضرب لمن يحلم فاذا وجد فرصة نزق وحل حبوته
90 - تَرَكْتُهُمْ فِي كَصِيْصَةِ الظَّبْىِ : أي فى حبالته أي تركتهم فى الضيق والمحنة
91 - تَرَى الْفِتْيَانَ كَالنَخْلِ وَمَا يُدْرِيْكَ مَا الدَّخْلُ : أي العيب أول من قاله عثمة بنت مطر من بني غامد البجلى وذلك أن أختا لها اسمها خود ذات ميسم وجمال ولب خطبها خمسة إخوة من بني غامد مالك

وعمرو وعلقمة وعاصم ومدرك بنو مالك بن علقمة ومشوا بوصيد بابها يتعرضون لها وكلهم جسيم وسيم لم ير في زمنهم مثلهم فرغبت فى مدرك فأنكحها ابوها على مائة ناقة معها رعاؤها ومائة حلة وألف شاة فقالت لها أختها عثمة إن شر الغريبة يعلن وخيرها يدفن انكحى فى قومك لا يغرك التمام بطول الأجسام فقد ترين الفتيان كالنخل وما يدريك ما الدخل فلم تسمع كلامها وحملوها فلم تلبث فيهم إلا يسيرا حتى صبحهم بنو مالك بن كنانة فانكشفوا وتركوا النساء والأموال فتذكرت قول عثمة وبكت فاذا فى بنى كنانة رجل أفوه أسود مضطرب الخلق غير أنه بطل فقيل لها لو كنت حليلة هذا لما أسلمك فقالت أليس يمنع الحليلة ويركب الطويلة ويطلب البليلة ويكرم القبيلة قالوا بلى قالت فهذا أجمل جمالا وأكمل كمالا فجعلوها له يضرب لذى منظر لا مخبر عنده

التاء مع السين
92 - تَسْأَلُنِى بِرَمَتَينِ شَلْجَمًا : اشتهت على رجل امرأته سلجما بالسبسب فقال

( الرجز )
( تسألنى برامتين شلجما ... إنك لو سألت شيئا أمما )
( جاء به الكرى أو تجشما ... )
وحكى الأصمعي أنه قيل لرجل من أهل رامة إن قاعكم طيب فلو زرعتموه قال زرعناه قال وما زرعتموه قال سلجما قال وما حداكم على ذلك قال معاندة لقول الشاعر تسألنى البيت يضرب لطالب حاجة عسرة ويروى بالسين غير معجمة وبالمعجمة أفصح
93 - تَسْقُطُ بِهِ النَّصِيْحَةُ عَلْى الظِّنَّةِ : أي تنصحه فيتهمك يضرب فى اتهام النصيح

التاء مع الصاد
94 - تَصْنَعُ فِى عَامَيْنِ كُرْزًا مِنْ وَبَرِ : أي جوالقا يضرب للبطيء الكسلان وهو قول أعرابية كانت تحمق
( الرجز )
( إنى صناع لو تبالى صنعتى ... أعمل فى عامين كرزا من وبر )

التاء مع الضاد
95 - تَضْرِبُ فِى حَدِيْدٍ بَارِدٍ : يضرب فى سؤال البخيل
التاء مع الطاء
96 - تَطَأْطَأْ لَهَا تُخْطِئُكَ : أي انخفض لها ولا تغرر فإنها تمضي عنك وتذهب يضرب فى خطب يتلاقاه الإنسان بالصبر والرفق فتسهل عليه ولو جزع فيه وأخذه بالعنف لتولد عنه ما هو شر منه
97 - تَطْعَمْ تُطْعَمْ : أي ذق تشتق إلى الأكل يضرب لم يحجم عن الأمر فيقال له ادخل فى أوله ترغب فيه
98 - تَطْلُبُ ضَبًّا وَهذَا ضَبٌّ بَادٍ رَأْسُهُ : ويروى مخرج رأسه يضرب لمن يترك ثأره قريبا ويطلبه من نأي وزعموا أن رجلين وترا رجلا

وكلاهما يسمى ضبا فكان يوعد ويتهدد النائي عنه منهما ويترك المقيم معه فقيل له ذلك أي تطلب صاحب ضب وهذا صاحب ضب

التاء مع الفاء
99 - تَفْرَقُ مِنْ صَوْتِ الْغُرَابِ وَتُقْدِمُ عَلَى اْلاَسَدِ الْمُشَتَّمِ : هو الذي علم فوه لخبثه ويروى وتفرس الأسد يضرب للجبان المتصلف
التاء مع القاف
100 - تُقَطَّعُ أَعْنَاٌقَ الَّرجَالِ الْمَطَامِعُ : قال
( الطويل )
( طمعت بليلى أن تريع وإنما ... تقطع أعناق الرجال المطامع )
يضرب فى مذلة الطامع
101 - تَقَلَّدَهَا طَوْقَ الْحَمَامَةِ : أي تقلد النعمة تقلدا لازما باقيا
قال بشر بن ابي خازم

( الطويل )
( حباك بها مولاك عن ظهر بغضة ... وقلدها طوق الحمامة جعفر )
102 - تَقَيَّلَ أَبَاهُ : أي أشبهه

التاء مع اللام
103 - تَلَبَّدِىْ تَصِيْدِىْ : يضرب للذي يظهر سكوتا فإذا رأى فرصة اغتنمها
104 - تَلْذَعُ الْمَرْأَةُ وَتَصِيُء : أي تصوت والمعنى أنها تظلم بعلها وتزعم أنه يظلمها يضرب لم يؤذي ويشتكي
105 - تِلْكَ أَرْضٌ لاَ تُقِضُّ بَضْعَتُهَا : أي لا يصيبها قضض وهو الحصا الصغار ويروى لا تنعفر بضعتها أى لا تترب يضرب للأرض الكثيرة العشب التي إذا وقعت فيها بضعة لحم لم تقع إلا على عشب

التاء مع الميم
106 - تَمَامُ الرَّبِيْعِ الصَّيْفُ : أى إنما الحاجة بكمالها كما أن الربيع إنما يكمل بالصيف والربيع المطر الأول والصيف الذي يأتي بعده
107 - تَمْرَةٌ وَزُنْبُوْرٌ : يضرب فى اقتران كل نعمة بشدة
108 - تَمَرَّدَ مَارِدٌ وَعَزَّ اْلأَبْلَقُ : مارد حصن دومة الجندل والأبلق حصن تيماء امتنعا على الزباء الملكة فقالت ذلك يضرب فى العزة والمنعة
109 - تَمَنَّعِى اَشْهى لَكِ : أي امتنعى ممن يراودك فان ذلك أهيج لشهوته لك يضرب فى وقوع الحرص عند امتناع الشىء وعزته
التاء مع النون
110 - تَنْزُوْ وَتَلِيْنُ : يضرب لمن يتعزز ثم يذل
111 - تَنْهَانَا أُمُّنَا عَنِ الْغَىِّ وَتَغْدُوْ فِيْهِ : قاله إخوة كانت أمهم تجنبهم الريب وهي مريبة يضرب لمن يعظ الناس ولا يتعظ هو

التاء مع الواو
112 - تَوَقَّرِىْ يَا زَلِزَةُ : هى الغرضة القلقة يضرب لمن لا رزانة له
التاء مع الهاء
113 - تَهُمُّ وَيُهَمُّ بِكَ : يضرب للمغتر بطول الأمل
114 - تَهْوىِ الَّوَاهِيْ حَوْلَهُ وَيَسْلَمُ : يضرب لمن تلم به نكبات الدهر ويخلص منها وهو في شعر رؤبة قال
( الرجز )
( قد رابنى النسيان والتوهم ... وكدت من طول الليالى أهرم )
( وما ارمأز الأسحمان الأسحم ... تهوى الدواهي حوله ويسلم )

باب الثاء
الثاء مع الهمزة
115 - ثَأْطَةٌ مُدَّتْ بِمَاءٍ : أي حمأة زيدت من قولك مد النهر ومده نهر آخر يضرب لمن اشتد موقه وأفرط
الثاء مع الألف
116 - ثَارَ حَابِلُهُمْ عَلى نَابِلِهِمْ : يضرب فى اجتماع القوم على الشر
الثاء مع الكاف
117 - ثَكِلَتْكَ الرَّعْبَلُ : أي الخرقاء من رعبل الثوب إذا خرقه يعني أمه يضرب فى دعاء الشر
الثاء مع اللام
118 - ثُلَّ عَرْشُهُ : أي زال قوام أمره قال زهير
( الطويل )
( تداركتما عبسا وقد ثل عرشها ... وذبيان إذ زلت بأقدامها النعل )

الثاء مع الميم
119 - ثَمَرَةُ الْعُجْبِ الْمَقْتُ
الثاء مع الهاء
120 - ثَهْلاَنُ ذُو الْهَضَبَاتِ مَا يَتَحَلْحَلُ : يضرب للرزين

باب الجيم
الجيم مع الهمزة
121 - جِىْء بِه مِنْ حَسَّكَ وَبَسَّكَ : بالفتح والكسر أي من حيث تدركه بحاستك وبتصرفك من انبست الحيات إذا ذهبت فى الأرض وانتشرت ويروى من عسك أي من حيث تعس أو تطوف وليس يدركه بطوافك
122 - 00مِنْ حَيْثُ أَيْسٌ وَلَيْسُ : قال الخليل ليس إنما كان لا أيس فأسقطوا الهمزة وجمعوا بين اللام والياء لأن العرب تقول ائتنى من حيث أيس ولا أيس أي من حيث هو ولا هو
الجيم مع الألف
123 - جَاءَ بِاِحْدَى بَنَاتِ طَبَقٍ : أي بإحدى الدواهى وأصلها فى الحيات وسميت بذلك لأنها تصير كالأطباق إذا ترحت وقيل لأن الحواء يمسكها فى أطباق الأسفاط وقيل لاطباقها على الملسوع وقيل الطبق

السلحفاة وهى تبيض مائة بيضة ينفلق كلها عن سلاحف إلا واحدة فانها تنفلق عن حية خبيثة فتلك بنت طبق
124 - جَاءَ بِاْلاَزَبِّ : أى بالداهية كأنهم ذهبوا إلى البعير الأزب وقد سبق ذكره فى فصل الهمزة مع النون
125 - 00بِالتُّرَّهِ
126 - 00بِالتَّهَاتِهِ
127 - 00بِالْخَنْفَفِيقْ : أى بالداهية
128 - 00بِالدَّاهِيَةِ الدَّهْيَاءِ
129 - 00بالدَّاهِيَةِ الزَّبَّاءِ
130 - 00بالشَّعْرَاءِ
131 - 00بالنَّآدِى

132 - جَاءَ بِالدَّرْدَبِيْسِ
133 - 00بِالدَّهَارِيْسِ
134 - 00بِالذَّرَبَيَّا كلها دواه واشتقاق الذربيا من الذرابة وهى الحدة يقال سم ذرب قال الكميت
( الطويل )
( رمانى بالأرزاء من كل جانب ... وبالذربيا مرد فهر وشيبها )
135 - 00بِالرَّقِمِ الرَّقْمَاءِ
136 - 00بِالسِّلْتِمِ : أي بالداهية من السلت وهو القشر والميم زائدة
137 - 00بِالسُّمَّةِ : ويروى السمهى والسميهى أي بالباطل والكذب
138 - 00بِالشَّوْكِ وَالشَّجَرِ : أي جاء بكل شىء لكثرة ما جاء به وقيل معناه جاء فى جيش عظيم
139 - 00بِالضِّئْبِلِ : قال الكميت

( الطويل )
( ألا يفزع الأقوام مما أظلهم ... ولما تجئهم ذات ودقين ضئبل )
140 - جَاءَ بِالضِّحِّ وَالرِّيْحِ : الضح نور الشمس على وجه الأرض ولو صحت الرواية بالضيح فوجهها أن يكون أصله الضحو بوزن صنو من ضحا يضحو ضحوا وضحوا بمعنى ظهر ثم قدمت لامه على عينه فصار ضوح ووزنه فلع ثم قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها وسكونها روما للازدواج أي جاء بالمال الكثير
141 - 00بِالضَّلاَلِ بْنِ السَّبَهْلَلِ : أي بالباطل
142 - 00بِالطُّلاَطِلَةِ : والطلاطلة الداء العضال وقيل الذبحة التى تأخذ باللهازم ويقال الطلاطل قال
( الرجز )
( قتلتنى رميت بالطلاطل ... ) والطلطل أيضا بوزن خزخز
143 - 00بِالطِّمِّ وَالرِّمِّ : أي بالبحر والبر وقيل بالرطب واليابس وقيل بالماء والتراب وقيل هما العدد الكثير وقيل هما الأمر العجيب

وقيل الطم هو الذي يطم على كل شىء والرم الذي يرم كل شىء أي يأكله والمعنى جاء بالكثير
144 - جَاء بالْعَنْقَفِيْرِ
145 - 00بِالْفَلْقِ
146 - 00بِالْفَلِيْقَةِ
147 - 00بِالْقِنْطِرِ : أى بالداهية
148 - 00بِالنِّئْطِلِ : النئطل لغة فى النيطل وهو الرجل الطويل الجرم والمذاكير فسميت به الداهية
149 - 00بِالْهَىءِ واْلحِق : أي بالطعام والشراب قال
( الهزج )
( فما كان على الهيء ... ولا الجيء امتداحيكا )
150 - 00بِالْهَيْلِ وَالْهَيْلُمَانِ : أي بالشيء الكثير من هيل الطعام وهو

دفعه من غير كيل
151 - جَاءَ بِاُمِّ الرُّبَيْقِ عَلى أُرَيْقٍ : يزعمون أن رجلا رأي غولا على جمل أورق فذا أصله وأم الربيق كنية الغول وأريق بمعنى وريق وهو تصغير أورق على الترخيم وقيل أم الربيق الأفعى شبهت بالربق وأربق الذئب أي جاء بالأفعى مع الذئب والمعنى جاء بالداهية
152 - 00بِأُمِّ حَبَوْكَرَى : أي بالداهية وهي في الأصل الرملة التى تسوخ فيها الرجل وكذلك الحبوكر والحبوكران قال أبو شهاب الهذلي
( الطويل )
( فلما غشا ليلى وأيقنت أنها ... هي الأربى جاءت بأم حبوكرى )
( نهضت إلى القصواء وهي معدة ... لأمثالها عندي إذا كنت أوجرا )
153 - 00بِدَبَا دُبَىٍّ : الدبا الجراد إذا تحرك قبل نبات أجنحته ودبي موضع واسع أي بمال كثير كدبا هذا المكان
154 - 00بِذَاتِ الرَّعْدِِ والصَّلِيْلِ : أي بداهية ترعد وتصلصل لشدتها
155 - 00بِعَائِرَةِ عَيْنٍ : يقال عار عينه بمعنى عورها وكان الرجل في

الجاهلية إذا بلغت إبله ألفا فقأ عين واحدة منها فمعناه جاء من الإبل بالعدد الذى يوجب فقأ العين أي بألف منها وقيل تكف العين عن النظر إلى غيرها لكثرتها وقيل تعير فيها العين
156 - جَاءَ بَعْدَ اللَّتَيَّا وَاللَّتِى : أي بعد الشدة الكبيرة والصغيرة
قال العجاج
( الرجز )
( بعد اللتيا واللتيا واللتى ... )
وقال سلمى بن ربيعة
( الكامل )
( ولقد رايت ثأي العشيرة بينها ... وكفيت جانيها اللتيا واللتى )
157 - 00بَعْدَ الْهِيَاطِ وَالْمِيَاطِ : ويروى الهيط والميط يراد المنازعة والمجاذبة
158 - 00بِمَا صَاءَ وَصَمَتَ : أي بالناطق والصامت ويروى صكا وصمت من صكا القوم غير مهموز إذا صاحو وسمعت صكاهم

أي صوتهم قاله قصير للزباء حين جاءها بالصناديق فيها الرجال
159 - جَاءَ بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ : أي بداهية أنست التى قبلها وأطفأت حرها لشدتها وقيل أصله الحية التى تمر على الحجارة المحماة فتطفىء سمها وحرها
160 - 00بِوَرَكَىْ خَبَرٍ : أي بآخره يضرب لمن أتى قوما قد علموا أول خبر فأتمه
161 - 00تَضِبُّ لِثَتُهُ : أي تسيل دما يضرب فى الحرص قال بشر بن أبي خازم
( الوافر )
( ولما ألق خيلا من نمير ... تضب لثاتها ترجو النهابا )
وقال أيضا
( الكامل )
( وبني تميم قد لقينا منهم ... خيلا تضب لثاتها للمغنم )

وقال الحصين بن حمام
( الطويل )
( وحتى ترى قوما تضب لثاتهم ... يقودون أفراسا وجيشا عرمرما )
وأنشد أبو زيد وقال هو شعر عتيق
( الطويل )
( تضب لثات الخيل فى حجراتها ... وتسمع من تحت العجاج لها أزملا )
162 - جَاءَ ثَانِياً مِنْ عِنَانِهِ : أي مقضى الحاجة
163 - 00ثَانِىَ عِطْفِهِ : أى متكبرا
164 - 00سَبَغْلَلاً وَسَبَهْلَلاً : أي فارغا قاله عمر رضى الله عنه
165 - 00عَلى غُبَيْرَاءِ الظَّهْرِ : ويروى على ظهر الغبيراء يعنى راجلا
166 - 00كَخَاصيِ الْعَيْرِ : أي مستحييا قال ابو خراش

( الطويل )
( فجاءت كخاصى العير لم تحل حاجه ... ولا عاجة منها تلوح على وشم )
167 - 00جَاءَ نَاشِراً اُذُنَيْهِ : أي طامعا
168 - 00وَعَلى حَاجِبِهِ صُوْفَةٌ : يضرب لمن لم يظفر بحاجته
169 - 00وَفِى رَأْسِهِ خُطَّةٌ : أي فى نفسه حاجة قد عزم عليها
170 - 00وَقَدْ قَرَضَ رِبَاطَهُ : أي مجهودا شبه الميت تقول العرب قرض رباطه إذا مات
171 - 00وَقَدْ لَفَظَ لِجَامَهُ : أي مجهودا من الإعياء والعطش
172 - 00يَجُرُّ بَقَرَةً : أى عيالا كثيرا ويروى بقره بالإضافة يضرب للمعيل
173 - 00يَجُرُّ رِجلَيْهِ : أى جاء مثقلا لا يقدر أن يرفع رجليه

174 - جَاءَ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْهِ : ويروى بالسين والزاي أي يحرك عطفيه يراد مجيئه فارغا
175 - 00يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ : أي فرعى أليتيه يضرب للمتوعد من غير حقيقة قال
( الوافر )
( أحولى تنفض استك مذرويها ... لتقتلني فها أنا ذا عمارا )
176 - جَاؤُا عَلى بَكْرَةِ اَبِيْهِمْ : هي الأنثى من أولاد الإبل قبل أن تنزل وأصله أن قوما قتلوا وحملوا على بكرة أبيهم فقيل ذلك ثم صار مثلا لقوم جاؤا مجتمعين وقيل هي بكرة البئر والمعنى أنهم تتابعوا فى المجيء تتابع دورانها وقيل البكرة الجماعة من الناس يقال جاؤا على بكرتهم وعلى بكرة أبيهم أي مع جماعتهم وقيل هو ذم ووصف بالقلة والذلة أي يكفيهم للركوب بكرة واحدة وذكر الأب احتقارا وتصغيرا لشأنهم
177 - جَاءَتْ جَنَادِعُهُ : أى أوائل شره وأصلها جنادب تكون فى جحرة اليرابيع والضباب يقال جاءت جنادعه والله جادعه

178 - جَاءَتْ قَضُّهُمْ بِقَضِيْضِهِمْ : القض الكسر والحطم فجعل عبارة عن الإلحاق بسرعة والقضيض بمعنى المقضوض ومعنى الكلام أنهم جاؤا مجتمعين منقضا آخرهم على أولهم فجعل أولهم قاضا لأنه يستلحق آخرهم بسرعة كأنه يحطمه على نفسه وجعل آخرهم مقضوضا لأنه يحطم ويلحق بسرعة وهذا من باب طلبته جهدك ورجع عوده على بدئه والتقدير جاؤا يقضون قضا بقضبضهم أي مع قضيضهم وقيل القض الحصا الكبار والقضيض الصغار قال أبى بن هريم الغنوى
( الكامل )
( جاءت فزارة قضها بقضيضها ... لسراتهم فى الفارسي وئيد )
( وتحدثوا ملأ لتصبح أمنا ... عذراء لا كهل ولا مولود )
وقال آخر
( الطويل )
( وجاءت جحاش قضها بقضيضها ... وجمع عوال ما أدق وألأما )
وربما قالوا قضها بالرفع وربما كسروا القاف

179 - جَاءَتْ كَالُجَرادِ الْمُشْعَل أي متفرقين فى كل ناحية قال
( البسيط )
( والخيل مشعلة فى ساطع ضرم ... كأنهن جراد أو يعاسيب )
180 - 00مِثْلَ النَّمْلِ : يريد الكثرة
181 - جَاحَشَ عَنْ خَيْطِ رَقَبَتِهِ : هو النخاع وهو العرق الذى يستبطن الفقار من الدماغ إلى الظهر يضرب في دفاع الرجل عن نفسه
182 - جَانِيْكَ مَنْ يَجْنِى عَلَيْكَ : أي الجانى عليك يقال جنى فلان فلانا إذا جنى عليه يضرب لمن يعاقب المرء بذنب غيره أي لا ينبغى أن ينقل عقوبة الجانى إلى غيره وقيل معناه إنما يجنيك أي يكسبك ويفيدك من جنايته راجعة عليك لو أحدث حدثا كالإخوة ومن يتعلق سببه بسببك قال ذؤيب بن كعب بن عمرو بن تميم
( الكامل )
( ألآن إذ أخذت مآخذها ... وتباعد الأنساب والقرب )
( أقبلت تطلب خطة عنتا ... وتركتها ومسدها رأب )

( جانيك من يجني عليك وقد ... يعدى الصحاح مبارك الجرب )
ارتفع الجرب بيعدى وانتصب مبارك على التمييز ويروى مبارك الجرب على الاقواء
183 - جَاوِرْ مَلِكاً وْبَحْراً : يضرب فى التماس الخصب والسعة

الجيم مع الدال
184 - جَدَحَ جُوَيْن مِنْ سَوِيْقِ غَيْرِهِ : يضرب للجشع المساك
185 - جَدَعَ اللهُ مَسَامِعَهُ : أى قطع الله أذنيه يضرب فى دعاء الشر
الجيم مع الذال
186 - جَذَهَا جَذَّ الْعَيْرِ الصِّلِّيَانَةَ : هى نبت إذا ارتعاه الحمار اقتلعه من أصله والضمير فى جذها لليمين أي فعل هذا فعل الحمار بالصليانة يضرب لمن لا يتلعثم في يمينه إذا استحلف

الجيم مع الراء
187 - جُرْحُ اللِّسَانِ كَجُرْحِ الْيَدِ : هو فى شعر امرىء القيس قال
( المتقارب )
( تطاول ليلى بالإثمد ... ونام الخلى ولم أرقد )
وذلك من نبأ جاءنى ... وأنبئته عن أبي الأسود )
( ولو عن نثا غيره جاءني ... وجرح اللسان كجرح اليد )
( لقلت من القول ما لا يزال ... يؤثر عني يد المسند )
يضرب في تأثير الوقيعة
188 - جَرَحَهُ حَيْثُ لاَ يَضَعُ الرَّاقِى أَنْفَهُ : كانت جندلة بنت الحارث تحت حنظلة بن مالك وهى عذراء وهو شيخ فلم يستطع اقتضاضها فخرجت ليلة فوثب عليها مالك بن عمرو بن تميم فافتضها فصاحت فقيل لها في ذلك فقال لسعت فقيل لها أين فقال ذلك يضرب لجناية لا حيلة فيها وقيل يضرب فيمن أصيب بما لا يمكن إظهاره
189 - جُرُّوا لَهُ الْخَطِيْرَ مَا انْجَرَّ لَكُمْ : الخطير الزمام قاله علي رضي الله عنه فى عمار بن ياسر أي اتبعوه ما دام فيه موضع متبع وتوقوه ما لم يكن فيه متبع يضرب في التوفي وما فيه من السلامة

190 - جَرَى الْمُذَكيِى حَسَرَتْ عَنْهُ الحُمُرُ : يضرب في تبريز الرجل على أقرانه
191 - جَرْىُ المُذَكِّيَاتِ غِلاَبٌ : أي لقوتها تغالب الجرى غلابا ويروى غلاء أي كما يتغالى بالنبل قاله قيس لحذيفة عند سبق داحس يضرب فى المسان وذوي الحنكة
192 - جَرَى الْوَادِى فَطَمَّ عَلَى الْقَرِىِّ : هو مستجمع الماء الكثير يضرب فى غلبة الرجل قرنه
193 - جَرَى جَرْىَ السُّمَّهِ : أي البعير الكال يضرب للكاذب أي ليس فى جريه طائل قال رؤبة
( الرجز )
( ليت المنى والدهر جرى السمه ... )
194 - 00مِنْهُ مَجْرَى اللدُوْدِ : هو الدواء اللذي يصب في أحد لديدى الفم أي شقيه وقيل معناه أنه كرهه كما يكره اللدود من يسقاه يضرب فى أمر ينجع فى الرجل

الجيم مع الزاى
195 - جَزَاءَ سِنِمَّارٍ : نصبه باضمار الفعل وسنمار بناء بني للنعمان بن امرىء القيس الخورنق فقتله لئلا يعمل لغيره مثله يضرب فى عقوبة المحسن البري قال شرحبيل الكلبي
( الطويل )
( جزانى جزاه الله شر جزائه ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب )
( سوى رصه البنيان سبعين حجة ... يعل عليه القراميد والسكب )
( فلما رأى البنيان تم سحوقه ... وآض كمثل الطود ذي الباذخ الصعب )
وظن سنمار متى تم أنه ... يفوز لديه بالمودة والقرب )
( فقال اقذفوا بالعلج من رأس شاهق ... فذاك لعمر الله من أعظم الخطب )
وقال آخر
( الطويل )
( جزتنا بنو سعد بحسن فعالنا ... جزاء سنمار وما كان ذا ذنب )

وقال نحية بن ربيعة الفزارى
( الطويل )
( جزى الله لأيا كلها غير واحد ... جزاء سنمار جزاء موفرا )
196 - جَزَاءَ شَوْلَة : مثل ذلك وقصته فى فصل الهمزة مع النون

الجيم مع العين
197 - جَعَلْتُهُ دَبْرَ أُذُنِي : أي ألقيته خلف ولم التفت إليه والضمير للقول
198 - 00نُصْبَ عَينيِ : يضرب في حاجة يتحملها المعنى بها
الجيم مع اللام
199 - جَلَّتِ الْهَاجِنُ عَنِ الْوَلَدِ : أي صغرت من الجلل بمعنى الهين والهاجن الصغيرة من اهتجنت الجارية إذا افترعت قبل الأوان ويروى جلت الهاجن عن الرفد وأصله أن ناقة هاجنا لقوم وهي التى تلقح قبل وقت اللقاح نتجت وكانت غزيرة تملأ القدح الضخم فلما أسنت

قل لبنها فقيل للراعي في ذلك فقال جلت الهاجن عن الرفد أي كبرت فقل لبنها ويروى جل الرفد عن الهاجن يضرب في استبعاد الشيء
200 - جَلّى مُحِبُّ نَظَرَهُ : هذا من مقلوب الكلام كقولهم أبدى الصريح عن الرغوة والأصل جلى محبا نظره بمعنى أظهر محبته نظرة لأن العين طليعة القلب فهي تدل على البغض والمحبة ويجوز أن يكون جلي بمعنى نظر فيكون المعنى نظر محب نظره الذي هو أهله أو أرى فأظهر النظر الذى هو نظر المحب يضرب في نظر الرجل الذي يستشهد به على حبه

الجيم مع النون
201 - جَنْدَلَتَانِ اصْطَكَّتَا اصْطِكَاكاً : يضرب لقرنين يتصادان

باب الحاء
الحاء مع الألف
202 - حَالَ الْجَرِيْضُ دُوْنَ الْقَرِيْضِ : الجريض ان يجرض الإنسان وهو أن يغص بريقه عند الموت والقريض الشعر قاله عبيد بن الأبرص حين استنشده المنذر وقد هم بقتله وقيل قائله جوشن بن قنفذ الكلاعى وذلك أن اباه منعه قول الشعر حسدا له لتبريزه عليه فجاش الشعر فى صدره فمرض منه فرق له فقال يا بنى انطق بما أحببت فقال ذلك ثم أنشأ يقول
( الوافر )
( أتأمرنى وقد فنيت حياتى ... بأبيات أحبرهن عنى )
( فلا تجزع علي فإن يومي ... ستلقى مثله وكذاك ظبى )
( فأقسم لو بقيت لقلت قولا ... أفوق به قوافى كل جنى )
ثم مات فقال أبوه يرثيه
( الطويل )
( لقد أسهر العين المريضة جوشن ... وأرقها بعد الرقاد وسهدا )
( فيا ليته لم ينطق الشعر قبلها ... وعاش حميدا ما بقينا مخلدا )
( ويا ليته إذ قال عاش بقوله ... وهجن شعري آخر الدهر سرمدا )

وقيل القريض الجرة أي منعت الغصة عن الاجتراء يضرب لأمر يعوق عنه عائق
203 - حَانِيَةٌ مُخْتَضِبَةٌ : زعمت امرأة مات عنها زوجها أنها تحنوا على ولدها ولا تتزوج وكانت تختضب فقيل لها ذلك يضرب فيمن يريبك أمره

الحاء مع الباء
204 - حَبَّذَا التُّرَاثُ لَوْلاَ الذِّلَّةُ : قاله بيهس حين ورث إخوته المقتولين يضرب فى اجتماع المسرة والمساءة
205 - حُبُّكَ الشَّىْءَ يُعْمِى وَيُصِمُّ : أى عينك عن مساويه وأذنك عن استماع العذل فيه قاله أبو الدرداء رضي الله عنه
206 - حَبْلُكِ عَلَ غَارِبِكِ : يضرب فى تخلية الشيء ونفض اليد
عنه قال النمر بن تولب
( الطويل )
( فلما عصيت العاذلين ولم أطع ... مقالتهم ألقوا على غازي حبلى )
207 - حَبِيْبٌ إلى عَبْدِ سُوءٍ مَحْكِدُهُ : أي أصله وفيه أربع لغات

محقده ومحكده ومحتده ويروى حب إلى عبد سوء يضرب للحريص على ما يشينه ويهينه
208 - حَبِيْبٌ إلى عَبْدٍ مَنْ كَدَّهُ : يضرب فى الانتفاع باللئيم عند الإهانة

الحاء مع التاء
209 - حَتَّى تَجْتَمِعَ مَعْزَى الْفِزْرِ : هو سعد بن زيد مناة استرعى ابنتيه هبيرة وصعصعة معزاه فقالا والله لا نرعاها سن الحسل فغضب فأنهبها فى الموسم فنادى من أخذ منها فردا فهو له ومن أخذ منها فزرا أى زوجا فليس له فلقب بالفزر ثم إنها تفرقت فى البلاد فلم تجتمع قال شبيب بن البرصاء المرى
( الطويل )
( ومرة ليسوا نافعيك ولن ترى ... لهم مجمعا حتى ترى غنم الفزر )
وقال ابو النجم
( الرجز )
( كانوا كمعزى الفزر فى التفرق ... )
210 - 00تَرْجِعَ ضَالَّةُ غَطَفَانَ : هو سنان بن أبي حارثة وحديثه فى

فصل الهمزة مع الجيم
211 - حَتَّى يُؤَلَّفَ بَيْنَ الضَّبِّ وَالنُّونِ
212 - 00يَؤُوْبَ الْقَارِظَانِ
213 - 00يَؤُوْبَ الْمُنَخَّلُ : قصته شبيهة بقصتهما في فصل الهمزة مع الذال وقيل المنخل هو القارظ العنزي قال النمر بن تولب
( الطويل )
( فقولى إذا ما أطلقوا عن بعيرهم ... تلاقونه حتى يؤوب المنخل )
214 - 00يَحُجَّ الْبُرْغُوْثُ
215 - 00يَرجَعَ الدَّرُّ فِى الضَّرْعِ
216 - 00يَرْجِعَ السَّهْمُ إلى قَوْسِهِ
217 - 00يَرِدَ الضَّبُّ

218 - حَتّى يَشِيْبَ الْغُرَابُ : قاله النابغة الجعدي
( الوافر )
( فإنك سوف تحلم أو تناهي ... إذا ما شبت أو شاب الغراب )
وقال ساعدة بن جؤية
( الكامل )
( شاب الغراب ولا فؤادك تارك ... ذكرى عضوب ولا عتابك تعتب )
وقيل المراد بالغراب مؤخر الرأس وهو آخر ما يشيب
219 - 00يَنَامَ ظَالِعُ الْكِلاَبِ : تفسيره في فصل الهمزة مع الذال يضرب كلها فى معنى التأبيد
220 - حَتْفَهَا تَحْمِلُ ضَأْنٌ بأظْلاَفِهَا : قاله حريث بن حسان الشيبانى لقيلة التميمية حين قدحت فى أمره بين يدى النبى لما سأله إقطاع الدهناء ففعل وكان حملها إليه والمعنى أن الضأن تبحث بأظلافها عن المدية فتذبح بها فتحمل حتفها بأظلافها إلى نفسها وتجره

إليها وقيل إذا سمنت ذبحت فكأن شحومها التى تحملها وتمشى بها هيا حتفها لأنها سبب ذبحها يضرب فى جالب الحين على نفسه قال ابو الأسود الدؤلى
( المتقارب )
( فلا تك مثل الذى استخرجت ... بأظلافها مدية أو بفيها )
( فقام إليها بها ذابح ... ومن تدع يوما شعوب يجيها )
( فظلت بأوصالها قدرها ... تحش الوليدة أو تشتويها )

الحاء مع الدال
221 - حِدَا حَدَا وَرَاءَكِ بُنْدُقَةٌ : نادى حدأة ورخمها يضرب لمن يتباصر فيقع عليه من هو أبصر منه
222 - حَدَادِ حُدِّيْهِ : أى يا مناع امنعيه تضربه العرب لرجل تطلع عليها وتكره طلعته
223 - حَدَثٌ مِنْ فِيْكَ كَحَدَثٍ مِنْ فَرْجِكَ : يروى عن ابن عباس وعائشة رضي الله عنهما يضرب فى مقالة السوء
224 - حَدِّثْ حّدِيْثَيْنِ امْرَأَةً فَاِنْ أَبَتْ فَأرْبَعَهْ : ويروى فأربع أي

كف يزعمون أن الضبع والثعلب أتيا الضب فقالا ابا الحسل قال أجبتما قالا جئناك لتحكم بيننا قال عادلا حكمتما قالا اخرج إلينا قال فى بيته يؤتى الحكم قالت الضبع فتحت عيني قال فعل النساء فعلت قالت فوجدت تمرة قال حلوا جنيت قالت فالتقمتها ثعالة قال لنفسه بغى قالت فلطمته قال حقا قضيت قالت فلطمنى قال حر انتصر قالت اقض بيننا فقال ذلك يضرب فى سوء السمع والإجابة
225 - حَدَّثَنِى فَاهُ إِلى فِىَّ : أى مشافها
226 - حَدَسَ لَهُمْ بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ : حدس الناقة إذا أضجعها على جنبها للذبح أى ذبح لهم شاة تطفيء الرضف من سمنها
227 - حَدِيْثُ خُرَافَةَ : تفسيره فى فصل الهمزة مع الميم يضرب فيما لا أصل له

الحاء مع الذال
228 - حَذْوَ القُذَّةِ بِالقّذِّةِ : النابل يحذو كل ريشة على طرح صاحبتها يضرب فى المتماثلين

الحاء مع الراء
229 - حَرِّكْ لَحْيَيْكَ تَطْرَبْ مَعِدَتُكَ : هذا كقولهم تطعم تطعم
230 - 00لَهَا حُوَارَهَا تَحِنُّ : قال عمرو بن العاص لمعاوية حين أراد استنصار أهل الشام أخرج لهم قميص عثمان رضي الله عنه الذى قتل فيه ففعل فأقبلوا يبكون فعندها قال عمرو رضي الله عنه ذلك يضرب في تذكير الرجل بعض أشجانه ليهتاج
الحاء مع الزاى
231 - حَزْقُ عَيْرٍ : أى ضراط حمار
يضرب للأمر غير المحكم
الحاء مع السين
232 - حَسْبُكَ مِنَ الْقِلاَدَةِ مَا أَحَاطَ بِالْعُنُقِ : قيل لعقيل بن علفة لم لا تطيل الهجاء فقال ذلك يضرب فى وجوب الاكتفاء من الشيء بما تتم به الحاجة
233 - 00مِنْ شَرٍّ سَمَاعُهُ : أصاب قيس بن زهير أم الربيع الأنمارية فى مسيرها فأراد ارتهانها بالدرع فقالت له أين عزب عنك عقلك يا قيس

أترى بنى زياد مصالحيك وفد ذهبت بأمهم يمينا وشمالا وقد قال الناس ما شاؤا وحسبك من شر سماعه يضرب فى شين المقالة وإن كانت باطلا قالت عاتكة
( الرجز )
( سائل بنا فى قومنا ... وليكف من شر سماعه )
234 - حَسْبُكَ مِنْ غِنىً شِبَعٌ ورىٌّ : هذا من قول امريء القيس
( الوافر )
( إذا ما لم تكن إبل فمعزي ... كأن قرون جلتها العصى )
( فتملأ بيتنا أقطا وسمنا ... وحسبك من غنى شبع وري )
يضرب فى القناعة
235 - حَسَنٌ فِى كُلِّ عَيْنٍ مَنْ تَوَدُّ : هو من قول عمر بن أبى ربيعة المخزومي
( الرمل )
( ولقد قالت لجارات لها ... وتعرت ذات يوم تبترد )
( أكما ينعتنى تبصرنني ... عمركن الله أم لا يقتصد )
( فتهامسن وقد قلن لها ... حسن فى كل عين من تود )
( حسدا حملنه قدما لها ... وقديما كان في الناس الحسد )

الحاء مع الفاء
236 - حَفَرَ لَهُ عَافُوْرَ شَرٍّ : ويروى عاثور وهي حفيرة تحفر ليسقط فيها الماشى يضرب للمورط صاحبه
237 - حِفْظُ الصَّبِى كَوَحْىِ فِى حَجَرٍ : ويروى كوشم ويروى كوشي
238 - حِفْظاً مِنْ كَالِئِكَ : أى لا تأمن من تثق به
الحاء مع اللام
239 - حَلأَتْ حَالِيَةٌ عَنْ كُوْعِهَا : المرأة إذا حلأت الأديم أي نزعت تحلئه وهو باطنه فخرقت قطعت الشفرة كوعها وإذا رفقت سلمت فالمعنى أنها جاوزت بالحلء كوعها فدافعت عنه ويروى حزت حازة يضرب للمدافع عن نفسه
240 - حَلَبَ الدَّهْرَ أَشْطُرَهُ : أصله من حلب الناقة يقال حلبتها شطرها

إذا حلبت خلفين من أخلافها ثم تحلبها الثانية خلفين أيضا فتقول حلبتها شطرين ثم تجمع فيقال أشطر يضرب للرجل المجرب وقيل الأشطر الخلوف تقول حلبتها شطرا شطرا واصله من التنصيف لأن كل خلف عديل لصاحبه قال الحارث بن ربيعة
( الكامل )
( ولقد حلبت الدهر أشطره ... وأتيت ما آتى على علم )
وقال آخر
( البسيط )
( كجري قد حلبت الدهر أشطره ... من كل ألبانه إذ كان لى عصر )
وقال لقيط الإيادى
( البسيط )
( ما انفك يحلب الدهر أشطره ... يكون متبعا طورا ومتبعا )
وقال آخر
( الوافر )
( حلبت الدهر أشطره غلاما ... وأشيب حين حل بى القتير )

241 - حَلَبَتْ حَلْبَتَهَا ثُمَّ أَقْلَعَتْ : يضرب لمن يبرق ويرعد ولا يصنع شيئا وأصله الريح الصيفية فانما تمرى السحاب مرية واحدة ثم تقلع ولا تزيد على ذلك ومن روى جلبت جلبتها بالجيم جعل الفعل للسحابة وأراد جلبة الرعد
242 - حَلَبْتُهَا بِالسَّاعِد اْلاَشَدَّ : يضرب للقادر على الشيء
243 - حِلْمِى أَصَمُّ وَمَا اُذُنِى بِصَمَّاءَ : هو من قوله
( البسيط )
( قل ما بدا لك من زور ومن كذب ... حلمى أصم وما أذني بصماء )
يضربه الحليم للجهول أي أعرض عن الخنا بحلمى وإن سمعته بأذني

الحاء مع الميم
344 - حَمِيْمُ المَرْءِ وَاصِلُهُ : يضرب في التعصب بالقريب
الحاء مع النون
245 - حَنَّتْ وَلاَتَ هَنَّتْ وَاَنّي لَك مَقْروعٌ : قصته في فصل الهمزة مع

النون وأصل قوله ولات هنت لات هنا وهو اسم إشارة إلى المكان القريب وفيه ثلاث لغات هنا وهنا وهنا فنقل إلى معنى الزمان كقول الأعشى
( الخفيف )
( لات هنا ذكرى جبيرة أم من ... جاء منها بطائف الأهوال )
اي ليس هذا أوان ذكرها وكذلك قوله
( الكامل )
( حنت نوار ولات هنا حنت ... وبدا الذى كانت نوارا جنت )
ثم ألحقت هاء السكت فقيل هناه كهؤلاه في من قصر هؤلاء ووقف عليه ثم أجرى الوصل مجرى الوقف فلم يحذف فى الدرج ثم قلبت تاء بدالة وقوعها فى الدرج وإن كانت فى الوصل للوقف كأنها هاء رحمة وظلمة ثم حذفت الألف منها لالتقاء الساكنين وكل ذلك لإراعة الازدواج والتشاكل وتحسين اللفظ والكلمة السائرة يكثر فيها مثل هذا وقيل معناه لا تهنت العيش يضرب لمتمنى شىء قد اَيس منه

246 - حَنَّ قِدْحٌ لَيْسَ مِنْهَا : القداح التى يضرب بها تكون من نبع فربما ضاع منها قدح فينحت على مثاله من غرب أو غيره آخر بالعجلة فاذا أجيل معها صوت صوتا لا يشبه أصواتها فيقال ذلك ثم ضربه عمر رضي الله عنه مثلا لعقبة بن ابى معيط حين أمر النبى بضرب عنقه يوم بدر بالصفراء فقال أأقتل من بين قريش أراد عمر أنك لست من قريش وقيل فى بنى الحنان وهم بطن من بلحارث إن جدهم ألقى قدحا في قداح قوم يضربون بالميسر وكان يضرب لهم رجل أعمى فلما وقع قدحه فى يده قال حن قدح ليس منها فلقب الحنان لذلك يضرب لمنتحل نسبا أو فضلا

الحاء مع الواو
247 - حُوْرٌ فيِ مَحَارَةٍ : بفتح الحاء وضمها أى نقصان فى نقصان
يضرب للشىء الذى لا يصلح
248 - حَوْلَ الصِّلِّيَانِ الزَّمْزَمَةُ : هو من أفضل المراعى وأحبها إلى الراعية والزمزمة الصوت المتتابع الدائر في الخياشيم يضرب في ازدحام الناس على ما يحبونه ويرغبون فيه

الحاء مع الياء
249 - حِيْلَ بَيْنَ الْعَيْرِ والنَّزّوَانِ : يضرب فى منع الرجل مراده وأول من قاله صخر بن عمرو أخو الخنساء وذلك أنه طعنه ربيعة الأسدى فأدخل حلقة من حلقات الدرع فى جوفه فمرض زمانا حتى ملته امرأته فمر بها رجل وكان ذات خلق وأوراك فقال لها كيف مريضكم فقالت لا حى فيرجى ولا ميت فينعى ثم قال لها هل يباع الكفل فقالت نعم عما قليل وذلك بمسمع من صخر فقال لها أما والله لئن قدرت لأقدمنك قبلى فقال لها ناولينى السيف لأنظر هل تقله يدى فناولته فاذا هو لا يقله وقال
( الطويل )
( أرى أمَّ صخر لا تمل عيادتى ... وملت سليمى مضجعي ومكاني )
( فأى امرىء ساوى بأم حليلة ... فلا عاش إلا في شقا وهوان )
( أهم بأمر الحزم لا أستطيعه ... وقد حيل بين العير والنزوان )
( وما كنت أخشى أن أكون جنازة ... عليك ومن يغتر بالحدثان )
( فللموت خير من حياة كأنها ... معرس يعسوب برأس سنان )

250 - حِيْلَةُ مَنْ لاَ حِيْلَةَ لَهُ الصَّبْرُ : قاله أكثم قال
( الرجز )
( ليس لمن ليست له حيلة ... موجودة خير من الصبر )
251 - حَيَّاكَ مَنْ خَلاَ فُوْهُ : سلم رجل على رجل وهو يأكل فلم يجب فلما فرغ قال ذلك يضربه المشتغل عن الاهتمام بشأن صاحبه
252 - حَيْهُنْ حِمَارِى وَحِمَارَ صَاحِبِى حَيْهُنْ حِمَارِى وَحْدِى : هذه كلمة حث وزجر وأصله أن امرأة رافقت رجلا فى سفرراجلة وهو راكب حمار فآوى لها وأفقرها ظهر حماره ومشى عنها فبينما هما في مسيرهما قالت حيهن حمارى وحمار صاحبى فلم يحفل بمقالتها فلما بلغا الناس وقالت حيهن حمارى وحدى فنازعها الرجل فاستعانت عليه فاجتمع الناس فرأوها راكبة والرجل راجلا فقضى لها عليه بالحمار يضرب فيمن يستحق الشىء مكابرة وظلما

باب الخاء
الخاء مع الألف
253 - خَامِرِى أُمَّ عَامِرٍ : تفسيره فى فصل الهمزة مع الحاء
254 - 00حَضَاجِرُ أَتَاكِ مَا تُحَاذِرُ : هى الضبع سميت بذلك لعظم بطنها قال الحطيئة
( الكامل )
( ولقد غضبت لرحل جار ... ك إذ تنبذه حضاجر )
ويقولون للهيابة لم ترع يا حضاجر كفاك ما تحاذر ضبارم مخاطر يرهبه االقساور يضربان للجبان
الخاء مع الباء
255 - خُبَأَةُ خَيْرٍ خَيْرٌ مِنْ يَفَعَةِ سَوْءٍ : أى جارية مستورة خير من غلام خليع يضرب فى التبرم بالابن الشاطر
256 - خَبَرٌ مَا جَاءَتْ بِهِ الْعَصَا : قاله عمرو بن عدى اللخمى حين رأى فرس جذيمة وحدها يضرب فى حدس الأمر الفظيع

الخاء مع الذال
257 - خُذِ اْلأَمْرَ بِقَوَابِلِهِ : أى بصدوره التى أقبلت قبل أن يدبر ويوليك أعجازه يقال أقبل فهو قابل كقولهم ابقل المكان فهو باقل ومنه عام قابل وعن الأصمعى قبل بمعنى أقبل كدبر بمعنى أدبر يضرب فى استقبال المر قبل أن يفوت ويروى خذ الأمر بتوابله أى بأبزاراته وتوابله
258 - خُذْ مَا صَفَا وَدَعْ مَا كَدِرَ
259 - 00مَا طَفّ لَكَ : أى بدا وأمكن أخذه يضرب فى الرضا بالممكن
260 - 00مِنَ الرَّضْفَةِ مَا عَلَيْهَا : أى إن تركك ذلك لا ينفع وإن كان جمرا ورمادا وقيل أصله أن الرضفة تلقى فى اللبن فيلزق بها شىء منه فتحمله يضرب فى اغتنام عطاء البخيل
261 - 00مِنْ جِذْعٍ مَا اَعْطَاكَ : هو جذع بن عمرو الغسانى أتاه سبطة ابن المنذر السليحى يسأله دينارين كان بنو غسان يؤدونهما إتاوة كل سنة

من كل رجل إلى ملوك سليح فدخل منزله وخرج مشتملا على سيفه فضربه به حتى سكت ثم قال ذلك وامتنعت بعد غسان عن الإتاوة
2620 - خَذْ مَنْهَا مَا قَطَعَ الْبَطْحَاءَ : أى خذ من الإبل ما كان عنده من القوة ما يقطع به البطحاء يضرب فى الرضا بيسير الحاجة إذا اعوز جليلها
263 - خُذْهُ وَلَوْ بِقُرْطَىىْ مَارِيَةَ : هى مارية بنت ظالم بن وهب بن الحارث ابن معاوية الكندى أم الحارث بن ابى شمر الغسانى وهى أول عربية تقرطت وسار ذكر قرطيها فى العرب وكان نفيسى القيمة وقيل إنهما قوما بأربعين ألف دينار وقيل كانت فيهما درتان كبيض الحمام لم ير مثلهما وقيل هي امرأة من اليمن أهدت قرطيها إلى البيت يضرب في الترغيب في الشىء وإيجاب الحرص عليه أى لا يفوتنك على حال وإن كنت تحتاج فى إحرازه إلى بذل النفائس

الخاء مع الراء
264 - خَرجَ نَازِعَ يَدٍ : يضرب للعاصى
265 - خُرْزَتَيْنِ فِى خُرْزَةٍ : يروى سيرين أي جمعت خرزتين

يضرب لمن أدخل أمرا فى أمر فأفسدهما جميعا وقيل معناه الأمر أى إن أمكنك الجمع بين حاجتين في حاجة فافعل ويروى فى غرزة وهي الخرزة قال رجل من بلحارث
( المتقارب )
( سأجمع سيرين في خرزة ... أمجد قومى وأحمى النعم )
2660 - خَرْقَاءُ ذَاتُ نِيْقَةٍ : يضرب لمن لا يحسن الصناعة وهو يدعي التنوق فيها
267 - 00عَيَّابَةٌ : يضرب لمن هو أحمق وهو يعيب غيره
268 - 00وَجَدَتْ ثَلَّةً : يضرب لأحمق يجد مالا فيضيعه وأصله المرأة غير الصناع تصيب الصوف فلا تجيد غزله فتفسده

الخاء مع الشين
269 - خَشّ ذُؤَالَةَ بِالْحَبَالَةِ : ذؤاله الذئب ويروى خش أي خذه من حواليه يضرب فى الأمر بالتبريق
الخاء مع الطاء
270 - خَطَرٌ يَسِيْرُ فِى خَطْبٍ كَبِيْرٍ : قاله قصير لجذيمة حين استقبله رسل

الزباء بالهدايا والألطاف فقال يا قصير كيف ما ترى

الخاء مع اللام
271 - خَلاَؤُكَ اَقْنَى لِحَيَائِكَ : أي أجمع من قناه يقنوه ويجوز أن يكون من قنى الحياء إذا لزمه كقوله
( الكامل )
( فأقنى حياءك لا ابالك إنني ... في أرض فارس موثق أحوالا )
والمعنى أنك إذا خلوت كنت أقل غضبا وأذاة للناس يضرب في ذم المخالطة وما فيها من مشارة الناس
272 - خَلاَلَكِ الْجَوُّ فَبِيْضِى وَاصْفِرِى : هو من قول طرفة
( الرجز )
( يا لك من قنبرة بمعمر ... خلا لك الجو فبيضى واصفرى )
( ونقرى ما شئت أن تنقرى ... قد رفع الفخ فما ذا تحذرى )
( ورجع الصائد عنك فابشرى ... )
قالها وهو ابن سبع سنين وذلك أنه خرج مع صويحب له إلى مكان كانا

يعهدان فيه القنابر فنصبا فخيهما فاذا قنبرة تحوم بالفخ تقع تارة وتفزع أخرى حتى ذهب النهار ثم لما توجها إلى أهلهما راجعين والقنبرة تحوم قال ذلك وقيل خرج كليب بن ربيعة يدور فى حماه فاذا هو بحمرة على بيض فلما رأته صرصرت وخفقت بجناحيها فقال أمن روعك أنت وبيضك فى ذمتى وقال ذلك ثم دخلت حماه البسوس فكسرت البيض فانتتج من ذلك ما انتتج يضرب لمن تمكن من أمره غير منازع فيه 273 - خَلْعُ الدِّرْعِ بِيَدِ الزَّوْجِ قالته رقاش بنت عمرو لزوجها كعبن ابن مالك بن تيم الله وقد سامها نزع درعها يضرب في وضع الشيء غير موضعه
274 - خَلِعُ طَرِيْقَ مَنْ وَهى سِقَاؤُهُ وَمَنْ هُرِيْقَ بِالْفَلاَةِ مَاؤُهُ : أى إذا كره الخليل صحبتك ولم يستقم لك فازهد فيه كزهده فيك وهراقة الماء مثل لخلو القلب عن المودة
275 - خَلِّ مَنْ قَلَّ خَيْرُهُ لَكَ فِى النَّاسِ غَيْرُهُ
276 - خَلّهِ دَرَجَ الضَبِّ : أى فى درجه أجرى المحدود مجرى المبهم كقوله
( الوافر )
( كما عسل الطريق الثعلب ... )

وهو طريقه في جحره يلويه درجا فوق درج فيتعسر استخراجه إذا أمعن فيه يضرب للرجل الذى ولى عنه صاحبه أى خله ولا تذهب نفسك فى اثره كما تخلى الضب إذا غاب فى جحره ويروى ما درج الضب أى أبدا

الخاء مع الياء
277 - خَيْرَ إنَائِكِ تَكْفَئِيْنَ
278 - خَيْرَ حَالِبَيْكِ تَنْطَحِيْنَ : بفتح الطاء وكسرها يضربان للمسىء فى موضع الإحسان ويروى هيل هيل خير حالبيك تنطحين وهى إشلاء لعنز اسمها هيلة
279 - خَيْرُ اْلاُمُوْرِ أَحْمَدُهَا مَغَبَّةً
280 - 00اْلاُمُوْرِ أَوْسَاطُهَا : قاله مطرف بن الشخير
281 - 00الْخِلاَلِ حِفْظُ اللِّسَانِ

282 - خَيْرُ الْفِقْهِ مَا حَاضَرْتَ بِهِ : الفقه الفطنة ويروى خير الرأى يضرب فى الانتفاع بالشىء إذا ظفر به عند الحاجة إليه
283 - 00الْمَالِ سِكَّةٌ مَأْبُوْرَةٌ أَوْ مُهْرَةٌ مَأْمُوْرَةٌ : السكة السطر من النخل والمأبورة الملقحة والمأمورة بمعنى المؤمرة من آمره أى أكثره فردها إلى مفعوله لتزاوج مأبورة كقوله مأزورات غير مأجورات وقيل السكة الحديدة التى تشق بها الأرض للحراثة فكنى بها عن الزرع يريد خير المال زرع مصلح أو حجر كثير النتاج قاله النبى يضرب فى فضل الحراثة
284 - خَيْرُ لَيْلَةٍ بِاْلأَبَدِ لَيْلَةٌ بَيْنَ الزُّبَانَا وَاْلأَسَد : هذه ليلة تراها العرب من ليالى السعود وذلك عند طلوع الشرطين وسقوط الغفر
285 - خَيْرُ مَا رُدَّ فِى أَهْلٍ وَمَالٍ : أى جعل الله ما رجعت به خير ما رجع به قادم يضرب فى الدعاء للقادم من سفره

باب الدال
الدال مع الباء
286 - دَبَّتْ إلَيْنَا عَقَارِبُهُمْ : أى شرهم وأذاهم قال ابو النشناش
( الطويل )
( فللموت خير للفتى من قعوده ... فقيرا ومن مولى تدب عقاربه )
الدال مع الراء
287 - دَرْدَبَ لَمَّا عَضَّهُ الثِّقَافُ : أى صوت يضرب فى فرار الجبان واستكانته عند إحساسه بصدمة القتال
الدال مع العين
288 - دَعِ امْرَأً وَمَا اخْتَارَ : قاله قصير لعمرو بن عدى حين أبى عليه أن يجدع أنفه ونهنه عن ذلك وقد ألح عليه قصير
289 - دَعْ بُنَيَّاتِ الطَّرِيْقِ : أي اقصد المعظم الشأن
290 - دَعْنِى مِنْ هِنْدٍ فَلاَ جَدِيْدَهَا وَدَّعَت وَلاَ خَلَقَها رُقَعَتْ : التوديع صيانة الثوب يضرب في ذم من يتصنع فى الأمر ولا يعتمد منه

على ثقة
291 - دَعْنِى وَخلاَكَ ذَمٌ : أي جاوزك قاله تصير لعمرو حين استبعد ما وعده من طلب ثأر جذيمة قال عبد الله بن رواحة
( الوافر )
( إذا أديتني وحملت رحلى ... مسيرة أربع بعد الحساء )
( فشأنك فارتعى وخلاك ذم ... ولا أرجع إلى أهلى وراع )

الدال مع القاف
292 - دَقَّكَ بِالْمِنْحَازِ حَبَّ الْقِلْقِلِ : بقافين مكسورتين حب شاق المدق عن الأصمعى وعن ابى الهيثم حب القلقل من يدقه إنما أراد حب الفلفل الذى يدق فيجعل في الأمراق يضرب في الإلحاح على الشحيح
الدال مع اللام
293 - دَلَكَتْ بَرَاحِ : هى علم للشمس بوزن قطام مبنية على الكسر وقد تعرب غير منصرفة فيقال دلكت براح بالرفع يضرب فى اشتداد الأمر وأصله أن ترتفع غبرة الحرب حتى تسد عين الشمس

كما كان فى يوم حليمة

الدال مع الميم
294 - دِمَاءُ الْمُلُوْكِ أَشْفى مِنَ الْكَلْب : كانوا يزعمون أن من كان به كلب من عضة الكلب الكلب فسقى دماء الملوك شفى وقيل المراد بالكلب الغيظ الذى يكون عليه الموتور فاذا أدرك ثأره بسفك دم كريم زال غيظه
295 - دَمُ سَلاَّغٍ جُبَارٌ : قصته فى فصل الهمزة مع الضاد
296 - دَمْعَةٌ مِنْ عَوْرَاءَ غَنِيْمَةٌ بَارِدَةٌ : يضرب فى الاستخراج من البخيل أحيانا على بخله
297 - دَمِّثُ لِجَنْبِكَ قَبْلَ النَّوْمِ مُضْطَجِعاً : هو من قول لقيط
( البسيط )
( كمالك بن قنان أو كصاحبه ... زيد القنا يوم لاقى الحارثين معا )
( إذا عابه عائب يوما فقال له ... دمث لجنبك قبل النوم مضطجعا )
ويروى قبل الليل يضرب في الاستعداد للأمر قبل حلوله

الدال مع الواو
298 - دُوْنَ ذَا وَيَنْفُقُ الْحِمَارُ : من نفاق السلعة وأصله أن رجلا كان يبيع حمارا فقال صديق له أهذا حمارك الذى كنت تصيد عليه الوحش وإنما أراد تنفيقه عليه فقال المشترى ذلك يضرب فى النهى عن الإفراط
299 - 00عُلَيَّانَ الْقَتَادَةُ وَالْخَرْطُ : قاله كليب حين سمع جساسا يقول لخالته ليقتلن غدا فحل هو أعظم شأنا من ناقتك فظن أنه يتعرض لفحل له يسمى عليان والخرط أن تمر يدك على القتادة من أعلاها إلى اسفلها حتى ينثر شوكها
300 - دُوْنَهُ خَرْطُ الْقَتَادِ : يضربان للأمر الشاق قال
( الخفيف )
( إن دون الذى هممت به ... مثل خرط القتاد فى الظلمه )
وقال المرار
( الرمل )
( ويرى دونى فلا يسطيعنى ... خرط شوك من قاد مسمهر )

وقال عمر بن كلثوم
( المتقارب )
( ومن دون ذلك خرط القتاد ... وضرب وطعن يقر العيونا )

الدال مع الهاء
301 - دُهْدُرَّيْنِ سَعْدُ الْقَيْنُ : الدهدر والدهدن الباطل وأصله أن القين يضرب به المثل فى الكذب ثم إن قينا ادعى إن اسمه سعد فدعى به زمانا ثم تبين كذب دعواه فقيل له ذلك أى جمعت باطلين يا سعد القين فدهدرين منصوب بفعل مضمر وهو جمعت وسعد منادى مفرد معرفة والقين صفته وهو مرفوع أو منصوب ومعنى تثنية الباطل أن القين مشهور بالكذب فى السرى وقد انضم إليه الكذب فى انتحال الاسم فاجتمع كذبان وهذا أصح ما يؤدى إليه النظر والاجتهاد فى فسر هذا المثل يضرب لمن جاء بباطلين
302 - دَهَنْتَ وَاحْفَفْتَ : أى وشعثت يضرب لمن يلائن من وجه ويخاشن من آخر

باب الذال
الذال مع الألف
303 - ذَاكَ ضَبٌّ أَنَا حَرَشْتُهُ : أى هذا الأمر أنا قمت به
304 - ذَاكَ النُّصْحُ شَوْلَةُ النَّاصِحَةِ : هى أمة عدوانية كانت تنصح فيعود نصحها وبالا عليها ولعلها التى مرت قصتها فى فصل الهمزة مع النون
الذال مع الراء
305 - ذّرِّىْ بِمَا عِنْدَكِ يَا لَيْغَاءُ : أى أبينى ذروا من كلامك وهو الطرف القليل منه يقال سمعت ذروا من الخبر إذا لم يستقصه وذرى فعلى من ذلك ويروى ذرى من الذرى والليغاء التى لا تبين الكلام
يضرب لمن يكتم من صاحبه ذات نفسه
الذال مع القاف
306 - ذُقْ عُقَقْ : أى ذق جزاء عقوقك يا عاق وأصله أن رجلا

كان عاقا لأبيه فولد له ولد يعقه فعيره أبوه بذلك وقد قاله ابو سفيان لحمزة وهو مقتول

الذال مع الكاف
307 - ذَكَّرْتَنِى الطَّعْنَ وَكَنْتُ نَاسِياً : هو من قول رهم بن حزن الهلالي
( الرجز )
( ردا على أقربها الأقاصيا ... إن لها بالمشرفي حاديا )
( ذكرتنى الطعن وكنت ناسيا ... )
وذلك أنه كان يسير بأهله وماله فاعترضه قوم من تغلب فقالوا له خل ما معك فقال عليكم بالمال واتركو الحرم فقال له بعضهم إن أردت ذلك فألق رمحك فقال ألا أرى معى رمحا وأنا لا اشعر وجعل يقتل واحدا واحدا ويقول ذلك ويروى أذكرتنى وقيل إن الحامل صخر ابن معاوية السلمى والمحمول عليه يزيد بن الصعق يضرب فى الحديث يستذكر به حديث غيره قال الضبي
( الوافر )
( ينادينى لينجو من سلاحى ... فذكرني مخالسة الطعان )
308 - ذَكَّرَنِي فُوْكِ حِمَارَىْ أَهْليِ : ضاع لرجل حماران فخرج لبغائهما

فرأى امرأة متنقبة فتبعها ونسى حماريه فسفرت فاذا هى فوهاء فقال ذلك يضرب للمغرور يستبصر بعد غفلته فيرعوى

الذال مع اللام
309 - ذُلٌّ لَو أَجِدُ نَاصِراً : قاله أنس بن الحجير حين لطمه الحارث بن ابى شمر الغسانى يضرب فى التأسف على ركوب الضيم والعجز عن دفعه
310 - ذَلِيْلٌ عَاذَ بِقَرْمَلَةٍ : تفسيره في الهمزة مع الذال قال جرير
( الكامل )
( كان الفرزدق حين عاذ بخاله ... مثل الذليل يعوذ وسط القرمل )
يضرب لذليل لجأ إلى مثله
الذال مع النون
311 - ذَنْبِى ذَنْبُ صُحْرٍ : خرج لقمان العادى مغيرا ع ابنه لقيم فغنم لقيم وأخفق هو فاتخذت بنته صحر طعاما له مما رجع به أخوها فلطمها لطمة ماتت عنها وقال إنما عيرتني بالإخفاق وقيل تزوج امرأة وكان شديد الغيرة فأحلها فى رأس جبل فخانته فرمى بها من أعلاه وانحدر

مغضبا فتلقته صحر فقال أو أوتت أيضا من النساء ولطمها فماتت يضرب لمن يساء إليه وهو برىء قال عروة بن أذينة
( الطويل )
( أتجمع تهياما بليلى إذا نأت ... وهجرانها ظلما كما ظلمت صحر )
وقال خفاف بن ندبة
( الوافر )
( وعباس يدب بي المنايا ... وما أذنبت إلا ذنب صحر )

الذال مع الهاء
312 - ذّهَبَ الْمُحَلِّقُ فِى بَنَاتِ طَمَارِ : هو المحلق الذى يطلب ما لا يعطى وبنات طمار الشدائد والدواهي يضرب للمتمنى ولمن يجاوز قدره
313 - ذَهَبْتَ فِى اليَهْيَرِّى : أي في الباطل يضرب لمن سألته شىء فأخطأ
314 - ذَهَبَتْ هَيْفٌ لأَدْيَانِهَا : الهيف السموم وأديانها عاداتها وذلك أنها تجفف النبات وتلفح الوجوه يضرب فى إقبال الرجل على هواه

315 - ذَهَبَ دَمُهُ دَرَجَ الرِّيَاحَ : أي فى طريقها يضرب للذى أهدر دمه قال
( الكامل )
( ذهبت دماء القوم بعد مغلس درج الرياح ... )
316 - ذَهَبُوْا أَخْوَلَ أخْوَلَ : أى متفرقين كما يتفرق الشرر من الحديدة المحماة بالنار إذا ضربها الحداد قال ضابيء بن الحارث البرجمى يصف الثور والكلاب
( الطويل )
( يساقط عنه روقه ضارياته ... سقاط حديد القين أخول أخولا )
قال الحجاج بن علاط السلمى يمدح عليا رضي الله عنه
( الكامل )
( وشددت شدة ماجد فكشفتهم ... بالجر إذ يهوون أخول أخولا )
وهما اسمان جعلا واحدا وبنيا على الفتح كخمسة عشر وصباح مساء والأصل ذهبوا أخولا وأخوالا وموضعهما منصوب على الحال
317 - ذَهَبُوْا اِسْرَاءَ الْقُنْفُذِ : أي تفرقوا
318 - 00اَيْدِىْ سَبَا : ويروى أيادى سبا هكذا بتسكين الياء

وكان القياس أن تنصب إلا أنهم آثروا فيه الخفة بالسكون لا غير كما فى قاليقلى ومعد يكرب على مذهب الإضافة والتركيب معا وتخفيف همزة سبا وأصله الهمز قال
( المنسرح )
( من سبأ الساكنين مارب إذ ... يبنون من دون سيله العرما )
وأصله أن سبأ بن يشجب لما أنذروا بسيل العرم خرجوا من اليمن متفرقين فى البلاد فقيل لكل جماعة تفرقوا ذهبوا أيدى سبا والمراد بالأيدى الأنفس وهو فى موضع النصب على الحال وإن كان معرفة لأنه فى تأويل شىء منكر وهو قولنا متفرقين وشاردين أو على حذف المضاف الذى هو مثل كأنه قيل ذهبوا مثل ايدي سبا كما قال
( الرجز )
( لا هيثم الليلة للمطي ... )
وقيل الأيدى جمع يد وهى الطريق فعلى هذا ينتصب موضع أيدي على الظرف والمعنى ذهبوا فى طرقهم وسلكوا مسالكهم قال
( الرجز )
( من صادر ووارد أيدي سبا ... )

وقال آخر
( الرجز )
( فاجتبذت أقرانهم جباذ ... أيدى سبا أبرح ما اجتباذ )
وقال رؤبة
( الرجز )
( مرا جنوبا وشمالا تندقم ... ايدي سبا بعد أعاصير ديم ) وقال ذو الرمة
( الطويل )
( أمن أجل دار صير البين أهلها ... أيادى سبا بعدى وطال احتمالها )
وقال كثير
( الطويل )
( أيادى سبا ما كنت يا عز بعدكم ... فلم يحل للعينين بعدك منظر )

باب الراء
الراء مع الهمزة
319 - رَأْسٌ بِرَأْسٍ وَزِيَادَةُ خَمْسِمِائَةٍ : أول من تكلم به الفرزدق فى بعض الحروب وذلك أن صاحب الجيش قال من جاء برأس فله خمسمائة فبرز رجل فقتل عدوا وأخذ الدراهم ثم برز الثانى فقتل فبكى أهله عليه فقال ذلك يضرب فى الرضا بالحاضر ونسيان الغائب
320 - رَشمْتُ لِفُلاَنٍ بَوَّ ضَيْمٍ : أي رضيت بظلمه وذللت له كما ترأم الناقة البو أنشد المبرد لبعض بلحارث
( الطويل )
( رئمت لسلمى بو ضيم وإننى ... فقديما لآني الضيم وابن أباة )
321 - رَأْىُ الشَّيْخِ خَيْرٌ مِنْ مَشْهَدِ الْغُلاَمِ : قاله على رضي الله عنه أي لأن يعينك الشيخ برأيه وهو غائب خير من أن يعينك الغلام بنفسه حاضرا معك
322 - رَأَيْتُهُ بِأَخِى الْخَيْرِ : أى بشر ورأيته بأخى الشر أي بخير

323 - رَأَيْتُهُ بهذَا البَلَدِ عَنْبَرِيَّا : يضرب مثلا في لهداية وبنو العنبر أهدى قوم قال ويمكن تقدير النون زائدة فيه فيكون فنعلا من عبرت كأنه بحسن تأتيه للاهتداء يعبر الطريق ومنه قيل في البعير عبر أسفار
324 - رَأْىٌ فَاتِرٌ وَغَدْرٌ حَاضِرٌ : قاله قصير حين استشاره جذيمة فى شأن الزباء يضرب فى الرأى الفاسد
325 - رَأَى الْكَوَاكِبَ مُظْهِراً : ويروى ظهرا أى أظلم يومه لاشتداد الأمر به حتى لاحت له لكواكب يضرب في الشدائد قال طرفة
( الرمل )
( إن تنوله فقد تمنعه ... وتريه النجم يجري بالظهر )
وقال الفرزدق
( الطويل )
( لعمري لقد سار ابن شيبة سيرة ... أرتنا نجوم الليل مظهرة تجري )
وقال النابغة
( الطويل )
( أرحنا معدا من شراحيل بعد ما ... أراهم من الصبح الكواكب مظهرا )

الراء مع الباء
326 - رَبَاعِي الإْبِلِ لاَ يَرْتَاعُ مِنَ الجَرَسِ : يضرب للمجد الذى لا يهوله القعاقع
327 - رُبَّ اَبْلَهَ عَقُوْلٌ : أى يدعي أنه النهاية في العقل
328 - 00اْبنِ عَمٍّ لَيْسَ بِابْنِ عَمٍّ
329 - 00اَخٍ لَكِ لَمْ تَلِ دْهُ اُمُّكِ : قاله لقمان العادى لامرأة رأى معها رجلا مستخليا بها فسألها عنه فقالت هو أخى ومثله قول الشاعر
( الطويل )
( دعتنى أخاها أم عمرو ولم أكن ... أخاها ولم أرضع لها بلبان )
( دعتنى أخاها بعد ما كان بيننا ... من الأمر ما لا يفعل الأخوان )
يضرب فى الاتهام
330 - 00اَكْلَةٍ مَنَعَتْ اَكَلاَتٍ : لأنها تمرض فيحتمى من غيرها وأول من قاله عامر بن الظرب العدوانى وذلك أنه كان يدفع بالناس

فى الحج فرآه ملك من ملوك غسان فقال لا أترك هذا العدوانى أو أذله فسأله أن يفد عليه بقومه فيكرمه ويحبوه فلما وفد عليه أكرمه وقومه ثم لما انكشف له باطن الملك قال لقومه الرأى نائم والهوى يقظان فقالوا له قد أكرمنا هذا الملك كما ترى وليس بعده إلا ما هو خير منه فقال إن لكل عام طعاما ورب أكلة منعت أكلات ثم احتال حتى ارتحل عنه وبلغ بلاده يضرب فى التحذير قال
( الوافر )
( وربة أكلة منعت أخاها ... بلذة ساعة أكلات دهر )
331 - رُبَّ اُمْنِيَةٍ نُتِجَتْ مَنِيَةً : إذا ولى الإنسان ناقة حتى تضع حملها فقد نتجها والناقة منتوجة وقد نتجت ولا يقال نتجت
332 - 00حَثِيْثٍ مَكِيْثٍ : أي ربما عجل الإنسان في أمر فكانت عجلته سبب مكثه
333 - 00رَيْثٍ يُعْقِبُ فَوْتاً

334 - رُبَّ سَاعٍ لِقَاعِدٍ : هو من أول قول النابغة
( الطويل )
( أبقيت للعبسى مالا ونعمة ... ومحمدة من باقيات المحامد )
( حباء شقيق فوق أعظم قبره ... وما كان يحبى قبله قبر واحد )
أتى أهله منه حباء ونعمة ... ورب امرىء يسعى لآخر قاعد )
وذلك أن رجلا اسمه شقيق مات عند النعمان من بين وفود أتته فأعطى الوفود وأنفذ نصيبه إلى أهله قال يزيد بن معاوية
( الخفيف )
( أنعمى أم خالد ... رب ساع لقاعد )
( إن هذى التي ترين سبتنى بوارد ... )
335 - 00سَامِعٍ بِخَبَرِى لَمْ يَسْمَعْ عُذْرِي : يضرب لرجل يكون له عذر ولم يمكنه إبداؤه ويروى رب سامع قفوتى لم يسمع عذرتى

والقفوة من قفوت الرجل إذا قذفته بفجور ويروى رب سامع عذرتى ولم يسمع قفوتى والمعنى على هذا أن العذر يطهر الذنب عند من لم يعرفه يضرب فى النهى عن الاعتذار قبل أن يطلع المعتذر على معرفة المعتذر إليه بذنبه
336 - رُبَّ شّدٍّ فِى الْكُرْزِ : يقال إن فارسا طلبه عدو وهو على فرس عقوق اسمها سبل وكان لبنى آكل المرار فألقت سليلها لحمله عليها في العدو وعدا السليل مع أمه واسم السليل أعوج وهو لبنى هلال بن عامر فنزل الفارس فحمله في الجوالق فرهقه العدو فقال له ألق العلوق فقال له ذلك يريد ان فى الكرز وهو الجوالق شيئا يجب شده للضن به يضرب لما يحمد مخبره
337 - 00صَلَفٍ تَحْتَ الرَّاعِدَةِ : الصلف قلة النزل والخير والراعدة السحابة ذات الرعد يضرب للغنى البخيل أى هو كالغمامة ذات الماء الكثير

والرعد مع صلفها
338 - رُبَّ طَلَبٍ جَرَّ إلى حَرَبٍ
339 - 00طَمَعٍ اَدْنى إلى طَبَعٍ : قال ثابت قطنة
( البسيط )
( لا خير فى طمع يدنى إلى طبع ... وغفة من قوام العيش تكفينى )
وقال آخر
( البسيط )
( لا تطمعا طمعا يدنى إلى طبع ... إن المطامع فقر والغنى اليأس )
340 - 00عُجْلَةٍ تَهَبُ رَيْثاً : لأن العجول لا يحكم الأمر فيحتاج إلى إعادته فيطول عليه
341 - 00غَيْثٌ لَمْ يَكُنْ غَيْثاً : إذا أتى فى غير وقته أو تجاوز حده أضر
342 - 00فَرَقٍ خَيْرٌ مِنْ حُبِّ

343 - رُبَّ فَرُوْقَةٍ يُدْعى لَيْثاً : هو الشديد الخوف يقال رجل فروقة وامرأة فروقة شام ليث بن عمرو بن عوف بن محلم الغيث فهم بانتجاعه فقال له أخوه مالك لا تفعل فانى أخشى عليك بعض مقانب العرب فعصاه وسار بأهله فلم يلبث يسيرا حتى جاء وقد أخذ أهله فقال رب عجلة تهب ريثا ورب فروقة يدعى ليثا ورب غيث لم يكن غيثا فذهبت كلماته أمثالا
344 - 00قَوْلٍ اَشَدُّ مِنْ صَوْلِ
345 - 00لاَئِمٍ مُلِيْمٌ : أي أتى بما يلام عليه
346 - 00لِقَاءَةٍ مَنَعَتْ لَقَاءَاتٍ
347 - 00مُخْطِئَةٍ مِنَ الرَّامِى الذَّعَافِ : أى رمية غير مصيبة والعاف المصيب المصمى من قولهم سم ذعاف إذا كان وحيا قال الشماخ
( الطويل )
( ولما رأين الماء قد حال دونه ... ذعاف إلى جنب الشريعة كارز )

يضرب للمحسن إذا أتت منه الهنة من الإساءة
348 - رُبَّ مُكْثِرٍ مُسْتَقِل لِمَا فِى يَدَيْهِ : يضرب للشحيح الشره الذى لا يقنع بما أوتى
349 - 00مَلوْمٍ لاَ ذَنْبَ لَهُ : قاله الأحنف لرجل ذم عنده الكمأة مع السمن قال
( المتقارب )
( فلا تلم المرء فى شأنه ... فرب ملوم ولم يذنب )
350 - 00نَارِكَىًّ خِيْلَتْ نَارَ شىٍّ : يضرب فى الاغترار بشىء يتوقع فيه الخير ثم ياتى منه البوائق
351 - 00نَعْلٍ شَرٌّ مِنَ الْحَفَاءِ : يضرب فى الشىء المتناهى في الرداءة
352 - رُبَّمَا اَعَلَمُ فَاَذرُ : يضرب فى الإغضاء عن الجرائم
353 - 00كانَ السُّكوْتُ جَوَاباً : يضرب لمن يحل خطؤه عن أن يكلم فيجاب بترك الجواب

الراء مع الجيم
354 - رَجَعَ اْلاَمْرُ اِلى قَرْوَاهُ : يمد ويقصر أى إلى حالته وطريقته الأولى يضرب لمن يرجع إلى خلق قد تركه
355 - 00بِخُفَّىْ حُنَيْن : أى خائبا وقصته فى الهمزة مع الخاء
356 - رِجْلاً مُسْتَعِيْر اَسْرَعُ مِنْ رِجْلَىْ مُؤَدٍّ : يضرب للمتوانى في قضاء الحقوق
الراء مع الزاى
357 - رَزَقَكَ اللهُ لاَ كَدُّكَ : أي ملاك الأمر من الله لا من أسباب الناس
الراء مع الضاد
358 - رَضِي النَّاسِ غَايَةٌ لاَ تُدْرَكُ : قاله أكثم
359 - رَضَى مِنَ الْغَنِيْمَةِ بِالإيَابِ : هو من قول امرىء القيس
( الوافر )
( وقد طوفت فى الآفاق حتى ... رضيت من الغنيمة بالإياب )

وقال عبيد بن الأبرص
( الوافر )
( ولو لاقيت علباء بن عمرو ... رضيت من الغنيمة بالإياب )
يضرب لمن أشفى في طلب الحاجة على الهلكة فهو يرضى بالنجاة خائبا

الراء مع العين
360 - رَعى فَاَقْصَبَ : يقال بعير قاصب أى ممتنع من الورد وأقصب الرجل فعلت إبله ذلك أي أساء الرعى فلم تشرب إبله لأنها إنما تشرب على العلف يضرب لمن لم يحكم أمره ثم أراد إصلاحه بسوء التدبير
الراء مع الكاف
361 - رَكِبَ جَنَاحَىْ نَعَامَةٍ : يضرب للجاد في الأمر قال الشماخ فى عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( الطويل )
( فمن يسع أو يركب جناحى نعامة ... ليدرك ما قدمت بالأمس يسبق )

الراء مع الميم
362 - رَمَاهُ اللهُ بِالصَّدامِ وَاْلاَوْلَقِ وَالْجُذَامِ : الصدام وجع يصيب الرأس والأولق الجنون
363 - 00اللهُ بِالطُّلاَطِلَةَ وَالْحُمَّى الْمُمَاطِلَةِ : تفسير الطلاطلة فى باب الجيم
364 - 00اللهُ بِدَاءِ الذِّئْبِ : أي بالجوع
365 - 00بِأَقْحَافِ رَأسِهِ : جمع قحف وهو العظم الذى فوق الدماغ من الجمجمة أي رماه الله بنفسه ونطحه عما يحاوله
366 - رَمَاهُ بِثَالِثَةِ اْلاَثَافِى : يعمد إلى قطعة من الجبل فيضم إليها حجران ثم تنصب عليها القدر والمراد بثالثتها هذه القطعة وهى مثل لأكبر الشر وأفظعة وقيل معناه أنه رماه بالأثافى أثفيه بعد أثفيه حتى رماه بالثالثة فلم يبق غاية والمراد أنه رماه بالشر كله قال خفاف

ابن ندبة
( الوافر )
( فلم يك طبهم جبنا ولكن ... رميناهم بثالثة الأثافى )
367 - رَمَاهُ بَحَجَرِهِ : أى بقرن مثله ويروى لن بحجره ومنه قول الأحنف لعلي رضي الله عنه يوم الحكمين إنك رميت بحجر الأرض فاجعل معه ابن عباس فانه لا يشد عقدة إلا حلها فأبت اليمانية إلا أبا موسى
368 - 00بِنَبْلِهِ الصَّائِبِ : النبل يذكر ويؤنث يضرب للرجل يكلم صاحبه بجيد الكلام
369 - 00فَاَشْوَاهُ : أى اصاب شواه دون مقتله يضرب لمن يقصدك بسوء تسلم منه
370 - رَمَتْنِى بِدَائِهَا وَاْنْسَلَّتْ : كانت امرأة سعد بن زيد مناة يقول لها ضرائرها فى السباب يا عفلاء فشكت ذلك إلى أمها فقالت إذا ساببنك فابدئيهن بذلك ففعلت فقالت لها إحداهن ذلك وبنو مالك بن سعد يقال لهم بنوالعفيلى لهذا السبب يضرب لمن يعير بعيبه غيره

371 - رَمَّدَتِ الضَّأْنُ فَرَبَّقْ رّبَّقْ : أى هيء الربق لأولادها لأن الضأن تضرع على رأس الولد والترميد الإضراع يضرب للذى يوشك انجاز ميعاده أى إذا وعد فاستعد لأخذ عطائه فانه غير متراخ
372 - 00الْمِعْزَى فَرَنِّقْ رّنِّقْ : أى انتظر لأن المعزى تضرع ثم يتأخر ولادها يضرب للمطول اى إذا وعدك وعدا فلا تأمل وفاءه به إلا بعد حين
373 - رَمَوْهُ عَنْ شِرْيَانِهِ : هى شجرة يعمل منها القوس قال ابو الحويرث الحنفي
( البسيط )
( إن كنت وترت لى قوسا لترمينى ... فقد رميتك رميا غير تنبيض )
( عن ظهر شريانة فلق وست قوى ... واسمر اللون ذي عيرين منحوض )
يضرب فيمن إجتمت عليه الكلمة
374 - رُمِىَ بِرَسَنِهِ عَلى غَارِبِهِ : يضرب لمن خلى وما يريد
375 - 00مِنْهُ فِى الرَّاْسِ : أى ساء رأيه فيه حتى لا ينظر إليه وعن زياد بن حدير أنه سلم على عمر رضى الله عنه فلم يرد عليه فقال زياد لقد رميت

من أمير المؤمنين فى الرأس وكان ذلك لهنة رآها عليه فكرهها
376 - رَمْيَةٌ مِنْ غَيْرِ رَامٍ : أول من قاله الحكم بن عبد يغوث المنقرى وكان من أرمى الناس وذلك أنه نذر ليذبحن مهاة على الغبغب فرام صيدها أياما فلم يمكنه وكان يرجع مخفقا حتى هم بقتل نفسه مكانها فقال له ابنه مطعم احملنى أرفدك فقال ما أحمل من رعش وهل جبان فشل فما زال به حتى حمله فرمى الحكم مهاتين فأخطأهما فلما عرضت الثالثة رماها مطعم فأصابها فعندها قال الحكم ذلك يضرب فى فلتة إحسان من المسىء قال
( الوافر )
( رمتنى يوم ذات الغمر سلمى ... بسهم مطعم للصيد لام )
( فقلت لها اصبت حصاة قلبى ... وربة رمية من غير رام )

الراء مع الواو
377 - رَوِّىءْ تَخْرِْمْ فَاِذَا رَوَّأْتَ فاَعْزِمُْ : وفي رواية المبرد فاذا استوضحت
378 - رُوْغِى جَعَارِ وَانْظُرِى اَيْنَ الْمَفَرُّ : جعار الضبع سميت لكثرة جعرها يضرب في فرار الجبان وخضوعه

379 - رُوَيْدَ الشِّعْرَ يَغِبَّ : أى أمهله يأت عليه أيام حتى تنقحه وتنفى عنه عواره ثم أرسله بعد ذلك يضرب فى التأنى فى الأمر وترك العجلة فيه
380 - 00الْغَزْوَ يَنْمَرِقُ : كانت رقاش الكنانية شجاعة غزاءة فحملت من أسير لها فذكر لها الغزو وهو ماخض فقالت ذلك أمهلوا وأخروا الغزو حتى ينمرق الولد أي يخرج وفيها يقول بعض الطائية
( الكامل )
( نبئت أن رقاش بعد شماسها ... حبلت فقد ولدت غلاما أكحلا )
( فالله يبقيها ويرفع بضعها ... والله يلقحها كشافا مقبلا )
( كانت رقاش تقود جيشا جحفلا ... فصبت وأحر بمن صبا أن يحبلا )
381 - رُوَيْدَ يَعْلُوْنَ الْجَدَدَ : أي اصبر حتى يأخذن في المستوى من الأرض قاله قيس بن زهير لحذيفة حين قال له سبقت خيلك ويروى

يعدون أى يتعدين الجدد إلى الوعث والخبار لأن الاناث تعى في الوعث وكانت الغبراء فرس حذيفة أنثى يضربان فى التأنى أيضا

الراء مع الهاء
382 - رُهْبَاكَ خَيْرٌ مِنْ رُغْبَاكَ : يضرب للشحيح الذى يعطى على الخوف من غير كرم أى فرقه منك خير من رغبته فيك وحبه لك
383 - رَهَبُوتٌ خَيْرٌ مِنْ رَحَمُوتٍ : يراد الرهبة والرحمة أى لأن ترهب خير من أن ترحم
الراء مع الياء
384 - رِيْحُ حَزَّاءٍ فَالنَّجَاءَ : الحزاء نبت يتدخن به يشبه الكرفس
قال ابو النجم
( الرجز )
( في برق يأكل من حزائه ... )
يزعمون أن الجن لا تقرب بيتا هو فيه يضرب في الأمر يخاف شره أى أهرب وانج فان هذا ريح شر وعن يزيد بن المهلب أنه دخل عليه عمرو

ابن حكيم النهدى وهو في الحبس فقال له يا أبا خالد ريح حزاء فالنجاء لا تكن فريسة للأسد اللأبد
385 - رِيْحُهُمَا جَنُوْبٌ : يضرب للمتصافيين فاذا تفرقا قيل شملت ريحهما قال حميد بن ثور
( الطويل )
( ليالى أبصار الغوانى وسمعها إلى وإذ ريحى لهن جنوب )
وقال ابو وجزة السعدى
( الكامل )
( وهواك مجنوب بأم عويمر ... أنى تقده بالصبابة تنقد )

باب الزاى
الزاى مع الألف
386 - زَاحِمْ بِعُوْدٍ اَوْ دَعْ : يضرب في الحث على ممارسة الأمور بذوي الأسنان والحنكة
387 - زَادَكَ اللهُ رَعَالَةً كُلَّمَا ازْدَدْتَ مَثَالَةً : الرعالة الحماقة امرأة رعلاء ورجل أرعل والمثالة حسن الحال والهيئة يضرب في دعاء الشر
الزاى مع الراء
388 - زُرْ غِباًَّ تَزْدَدْ حُبا : أول من قاله معاذ بن صرم الخزاعى وكانت أمه عكية فكان يزور أخواله فزارهم ذات سنة وأقام عندهم زمانا وإنه قدم بفرس من خيل كلب فراهنه جحيش بن سورة الخزاعى على أن يرسلا فرسيهما فأيهما سبق ذهب بفرس صاحبه فسبق فرس جحيش فأهوى معاذ إليه فبعجه ونازعه جحيش فقتله وخرج إليه عمرو أخو جحيش ومعه رجل من قومه فحمل عليهما فقتلهما وقال في ذلك

( الطويل )
( فتكت بجحش بعد قتل جواده ... وكنت قديما في الحوادث ذا فتك )
( لكى يعلم الأقوام أني صارم ... خزاعة أجدادى وأنمي إلى عك )
( فقد ذقت يا جحش بن سورة وقعتى ... وجربتنى إذ كنت من قبل فى شك )
( وأثنى بعمرو بعد جحش بطعنة ... فخر صريعا مثل عاترة النسك )
ثم خاف أن يقيم فى خزاعة فخرج إلى أخواله وهو قريب العهد بزيارتهم فقال ذلك

الزاء مع الللام
389 - زَلَّةُ الْعَالِمِ زَلَّةُ الْعَالَمِ
الزاى مع الميم
39 - زَمَانٌ اَرَبَّتْ بِالْكِلاَبِ الثَّعَالِبُ : أى ألفتها وذلك أن الزمان إذا اشتد وأساف القوم فشبعت الكلاب تركت التعرض للثعالب يضرب فى اشتداد الأمر

الزاى مع النون
391 - زَنْدَانِ في مُرَقَّعَةٍ : هما الزند والزندة أي الأعلى والأسفل من عودي الاقتداح والمرقعة كنانة أو خريطة ويروى زندان في وعاء يضرب للمتساويين في النذالة
الزاى مع الواو
392 - زَوْجٌ مِنْ عُوْدٍ خَيْرٌ مِنْ قَعُوْدٍ : هو القعود عن التزوج من المرأة القاعد وقيل هو الأيمة وأصله أن ذا الإصبع العدوانى اطلع ذات يوم على بناته وكان لا يزوجهن لفرط غيرته فقالت إحداهن تعالين لتقل كل واحدة منا ما في نفسها فقالت الكبرى
( الطويل )
( ألا ليت زوجى من أناس ذوى غنى ... حديث الشباب طيب الذكر والنشر )
( لصوق بأكباد النساء كأنه ... خليقة جار لا يقيم على هجر ) وقالت الثانية
( الطويل )
( ألا ليته يعطى الجمال بديهة ... له جفنة تشقى بها النيب والجزر )
( له حكمات الدهر من غير كبرة ... تشين فلا فان ولا ضرع غمر )

وقالت الثالثة
( الطويل )
( ألا هل تراها مرة وحليلها ... أشم كنصل السيف عين المهند )
( عليم بأدواء النساء ورهطه ... إذا ما انتمى من أهل بيتي ومحتدى ) وقالت الصغرى وقد أحرجنها وألححن عليها
( زوج من عود خير من القعود ... )
فزوجهن يضرب في الرضا بيسير الحاجة إذا أعوز جليلها

الزاى مع الهاء
393 - زَهَرَتْ بِكَ زِنَادِى : ويروى وريت أى قويت بك كثرت
الزاى مع الياء
394 - زُيِّنَ فِى عَيْنِ وَالِدٍ وَلَدُهُ : قال
( المنسرح )
( نعم ضجيع الفتى إذا برد الليل سحيرا وقرقف الصرد ... )
( زينها الله فى الفؤاد كما ... زين في عين والد ولد )

باب السين
السين مع الهمزة
395 - سَاَكْفِيْكَ مَا كَانَ قِوالاَ : أى مقاولة وهى المخاصمة كان للنمر ابن تولب ابن أخ فراود امرأته جمرة بنت نوفل فشكت إليه ذلك فقال لها إن راودك فقولى له كذا وكذا فقالت له ذلك تريد أن دفع القول بالقول سهل هين استطيعه وقد يعتاص على ما وراءه
السين مع الألف
396 - سَاجَلَ فُلاَنٌ فَلاَنَاً : وهو أن يستسقى ساقيان فيخرج كل واحد منهما فى سجله ما يخرجه الآخر فأيهما نكل فقد غلب فضرب مثلا فى المساماة والمفاخرة قال الفضل بن العباس بن عتبة بن ابى لهب بن عبد المطلب بن هاشم
( الرمل )
( من يساجلنى يساجل ماجدا ... يملؤ الدلو إلى عقد الكرب )
ومر الفرزدق بالفضل وهو يستقى وينشدها هذا البيت فسرى ثيابه عنه وقال أنا أساجلك ثقة بنسبه فقيل له هذا الفضل بن العباس فرد عليه

ثيابه وقال ما يساجلك إلا من عض بأير ابيه
397 - سَالَ الْوَادِى فَذَرْهُ : يضرب للمفرط فى الأمر شبه إفراطه بامتلاء الوادى وسيلانه
398 - 00قَضِيْبٌ بِمَاءٍ وَحَدِيْدٍ : لما ملك عمرو بن هند بعد أبيه المنذر ابن امرىء القيس استعمل إخوته من امه المنذر ومالكا وقابوسا وقطع عمرو بن أمامة أخاه من أبيه فلحق باليمامة فاستجد ملكها فأنجده بمراد فسيرهم حتى نزل واديا اسمه قضيب فتلاوموا بينهم وقالوا تركتم أموالكم ودياركم وعشائركم وتبعتم هذا الأنكد فنمارض منهم هبيرة بن عبد يغوث وشرب ماء الرفة فاصفر لونه فبعث إليه عمرو بن أمامة طبيبا فشرب ماء المغرة فلما دخل عليه الطبيب جعل يمجه فكشح بطنه فسمى المكشوح ثم أخبر عمروا بمرضه فلما اطمأن عمرو سار إليه وثأر به من تلك الليلة ولم يشعر به حتى أحاطوا به وقد أعرس بجارية من مراد وسمعت أم ولده الغسانية بجلبة الخيل فقالت ذلك ويروى لقد سال قضيب حديدا وجاءتك مراد وفودا فقال لها أنت غيرى تغرة وهى التى تغلى من الغيةى كأنها قدر فتمثل بكلمتيهما ثم قام عمرو بسيفه فكشفهم ولحقوا ببلادهم يضرب

في إظلال الشر وإقباله
399 - سَاوَاكَ عَبْدُ غَيْرِكَ : يضرب لمن يرى لنفسه فضلا على غيره من غير تفضل وطول

السين مع الباء
400 - سَبِّحْ يَغْتَرُّوا : أى إذا سمعوا تسبيحك استأمنوك فخنتهم يضرب في الاحتراز من المعدلين
401 - سَبَّكَ مَنْ بَلَّغَكَ السَّبَّ : أى من واجهك بما قفاك به غيره فهو الشاتم
402 - سُبَّنِى وَاصْدُقْ : أى لا أبالى بأن تسبنى بما أعرفه من نفسى بعد أن تجانب الكذب يضرب في الحث على الصدق قال
( الطويل )
( لعمرك ما أخزى إذا ما سببتنى ... إذا لم تقل بطلا على ومينا )
403 - سَبَقَ السَّيْفُ الْعَذْلَ : قصته فى الهمزة مع السين يضرب في الأمر الذى لا يقدر على رده قال جرير

( يكلفنى رد الغرائب بعد ما ... سبقن كسبق السيف ما قال عاذله )
وقال رؤبة
( الرجز )
( والصادق السابق يوم المعل ... كسبق صمصامة زجر المهل ) أى سبق قبل أن يقال له مهلا
404 - سَبَقَ دِرَّتَهُ غِرَارُهُ : أى قلة اللبن كثرته يضرب فيمن يبدأ بالإساءة قبل الإحسان
405 - سَبَقَكَ بَهَا عُكَّاشةُ : قال رسول الله يدخل الجنة سبعون ألفا من أمتى كلهم على صورة القمر ليلة البدر فقال عكاشة بن محصن ادع الله أن يجعلنى منهم قال فانك منهم فقام أنصارى فقال ادع اله أن يجعلنى منهم فقال سبقك بها عكاشة وبردت الدعوة يضرب لمن طلب شيئا وقد سبق إلى حبازته غيره

السين مع الدال
406 - سَدَادٌ مِنْ عَوَزٍ : يضرب فيما يتبلغ به
407 - سَدَّ ابْنُ بِيْضٍ الطَّرِيْقَ : بكسر الباء رجل تاجر كان لقمان ابن عاد يخفره على جعل كان يضعه على ثنية إلى أن يأتى لقمان فيأخذه فكان إذا رآه قال ذلك أى لم تجعل لى سبيلا على أهله وماله حين وفى بالجعل وقيل هو رجل نحر ناقة على طريق فمنع الناس من سلوكها
يضرب لأمر يعرض من دونه عارض قال عمرو بن الأسود الطهوى
( الطويل )
( سددنا كما سد ابن بيض طريقه ... فلم يجدوا عند الثنية مطلعا )
وقال المخبل السعدى
( الوافر )
( لقد سد السبيل ابو حميد ... كما سد المخاطبة ابن بيض )
وقال عوف بن الأحوص العامرى
( الطويل )
( سددنا كما سد ابن بيض فلم يكن ... سواها لذى الأحلام قومي مذهب )
وقال آخر

( المتقارب )
( كثوب ابن بيض وقاهم به ... فسد على السالكين السبيلا )
الثوب كناية عن الإتاوة لأنها تقى وقاية الثوب
408 - سَدِكَ بِامْرِىءٍ جُعَلُهُ : ويروى غسق ومعناها اللزوم والجعل إذا نحى عن موضع عاد إليه يضرب لمن لج به من يدفعه عن حاجته

السين مع الراء
409 - سُرِقَ السَّارِقُ فَانْتَحَرَ : أى نحر نفسه غما يضرب لمن ينتزع من يده ما ليس له فيفرط جزعه وسرق بمعنى سرق منه
410 - سِرُّكَ مِنْ دَمِكَ : أى ربما كان فى إذاعته حتفك
السين مع الطاء
411 - سِطِى مَجَرَّ تُرْطِبْ هَجَرُ : أي توسطي السماء يا مجرة ترطب النخل بهجر وذلك أن المجرة إذا توسطت فذلك وقت إرطاب النخل
يضرب فى تمنى أوقات الخصة والدعة
السين مع الفاء
412 - سَفِيْهٌ لَمْ يَجِدْ مُسَافِهاً : قاله الحسن بن علي رضي الله عنهما فى

عمرو وفي عبد الله بن الزبير

السين مع القاف
413 - سَقَطَ الْعَشَاءُ بِهِ عَلى سِرْحَانٍ : استنبح رجل ليستدل على حى فيستطعم فأحس به الذئب فأكله وقيل سرحان رجل فاتك كان يحمى واديا فلا يقرب فادعى رجل أنه يرعى إبله فيه ففعل فقتله سرحان
يضرب لمن يطلب المرفق فيقع فى هلكة فقال سرحان
( الكامل )
( أبلغ نصيحة أن راعى أهلها ... سقط العشاء به على سرحان )
( سقط العشاء بن علي متقمر ... طلق اليدين معاود لطعان )
414 - سَقَطَتْ بِهِ النَّصِيْحَةُ عَلَى الظِّنَّةِ : يضرب لمن يفرط في النصيحة حتى يتهم
السين مع الكاف
415 - سَكَتَ اَلْفاً وَنَطَقَ خَلْفاً : أى رديئا أطال رجل الصمت عند الأحنف حتى أعجبه ثم تكلم فقال له يا با بحر أتقدرأ تمشى على شرف المسجد فقال ذلك

السين مع اللام
416 - سِلْقَةُ ضّبٍّ وَالَقَتْ مَكُوْناً : السلقة الضبة التى ألقت بيضها والمكون التى جمعت بيضها فى جوفها والموالقة المفاخرة يضرب للضعيف يبارى القوى
417 - سَلُّوا السُّيُوْفَ وَاسْتَلَلْتَ المُنْتَنَ : ويروى المنثل وهو السيف الردى وقيل الخنجر يضرب لمن لا خير فيه يبارى الأخيار ويريد اللحاق بهم قال
( الكامل )
( سلوا السيوف وقد سللت المنتنا ... فضربت أولى القوم ضربا مثخنا )
السين مع الميم
418 - سَمِنَ كَلْبٌ بِبُؤْسِ اَهْلِهِ : وهو أن يصيب أموالهم السواف فيقعوا في البأساء والضراء ويهزلوا ويسمن كلبهم لأنه يأكل لحومها ويروى نعيم كلب في بؤس أهله ويروى نعم كلب قالت امرأة من الأعراب

( الطويل )
( أتهدى لى القرطاس والخبز حاجتى ... وأنت على باب الأمير بطين )
( إذا غبت لم تذكر صديقا وإن تقم ... فأنت على ما في يديك ضنين )
( فأنت ككلب السوء في جوع أهله ... فيهزل أهل الكلب وهو سمين )
وقيل كلب اسم رجل خيف فسئل رهنا فرهن أهله ثم تمكن من أموال القوم فساقها وترك أهله يضرب في حسن حال الرجل بسبب سوء حال غيره
419 - سَمَّنْ كَلْبَكَ يَاْكُلْكَ : كان لرجل من طسم كلب يربيه رجاء الصيدبه فضرى فجاع يوما فوثب عليه حتى افترسه وفيه يقول طرفة
( المنسرح )
( ككلب طسم وقد تربيه ... يعله بالحليب فى الغلس )
( ظل عليه يوما يفرفره ... إلا يلغ فى الدماء ينتهس )
وأنشد أبو زيد
( البسيط )
( من ذا يسمن كلبا سوف يأكله ... يعدو عليه كعدو الباسل الضارى )
وقال حاجب بن دينار المازني

( الطويل )
( وكم من عدو قد أعنتم عليكم ... بمال وسلطان إذا أسلم الحبل )
( كذى الكلب لما اسمن الكلب نابه ... باحدى الدواهى حين فارقه الهزل )
وقال عوف بن الأحوص
( الطويل )
( فانى وقيسا كالمسمن كلبه ... فخدشه أنيابه وأظافره )
يضرب فى اللئيم يجازى بالإحسان إساءة والنهى عن بره
420 - سَمْنُكُمْ هُرِيْقَ فِى اَدِيْمِكُمْ : أى فى عكتكم المتخذة من الأديم وقيل هو بمعنى المأدوم فعيل بمعنى مفعول والمراد أن مالكم ينفق عليكم
يضرب للبخيل ينفق ماله على نفسه ويمتن على الناس
421 - سَمِنُوا فَاَرِنُوا : أى بطروا

السين مع الواو
422 - سُوءُ الاِسْتِمْسَاكِ خَيْرٌ مِنْ حُسْنِ الصَّرْعَةِ : أى لأن يزل الإنسان وهو عامل بطريق الإحسان ووجه العمل خير من أن يصيب وهو عامل بالإساءة والخرق واصله الرجل الردي الركبة يستمسك فهو

خير ممن يصرع صرعة لا تضره يضرب فى الأمر بلزوم الطريقة المثلى
423 - سوْءُ الاِكْتِسَابِ يَمْنَعُ مِنْ حُسْنِ الاِنْتِسَابِ
424 - 00حَمْلِ الْفَاقَةِ يَضَعُ مِنِ الشَّرفِ : ويروى من الشريف أي إذا تعرض فى فقره للمطالب الدنية حط ذلك من شرفه
425 - سَوَاءٌ عَلَيْنَا قَاتِلاَهُ وَسَالِبُهْ : أى إذا رأيت رجلا سلب رجلا دلك ذلك على أنه قتله لأنه لم يقدر على سلبه وهو حى ممتنع فجعل القاتل سالبا
يضرب لإساءة الرجل يستدل بها على أكثر منها
426 - 00هُوَ وَالْعَدَُمُ : ويروى والفقر
يضرب للبخيل الذى إذا نزلت به فكأنك نازل بالبلاء والممحلة أو كأنك لم تنزل بأحد قال ذو الرمة
( الطويل )
( تخط إلى الفقر امرؤ القيس إنه ... سواء على الضيف امرؤ القيس والفقر )
427 - سَوَاسِيَةُ كَاَسْنَانِ الْحِمَارِ : يقال هم سواسية وسواسوة وسوى سية

أى متساوون في الشر قال كثير
( الطويل )
( سواء كأسنان الحمار فلا ترى ... لذى شيبة منهم على ناشئ فضلا )
وقال حسان
( الوافر )
( لدعوة معشر كانوا جميعا ... كأسنان الحمار من السنام )
وقالت الخنساء
( الكامل )
( فاليوم نحن ومن سوا ... نا مثل أسنان القوارح )
428 - سَوَاسِيَةٌ كَاَسْنَانِ الْمُشْطِ : قال
( الرجز )
( والعيس تهوى مثل أسنان المشط ... )

السين مع الهاء
429 - سَهْمُ الْحَقِّ مَرِيْشٌ : يضرب في قوة الحق ونفاذه
السين مع الياء
430 - سِيْلَ بِهِ وَهْوَ لاَ يَدْرِىْ : أى ذهب به السيل يضرب لمن دهى وهو غافل

باب الشين
الشين مع الألف
431 - شَاكِهْ اَبَا يَسَارٍ : أي قارب في المدح كان رجل له فرس كثير العيوب فأراد بيعها فقال لصاحب له يكنى ابا يسار إذا عرضتها فامدحها فقال عند عرضه لها أهذه فرسك التى كنت تصيد عليها الوحش فقال ذلك يضرب فى إفراط المدح
432 - شَالَتْ نَعَامَتُهُم : أى تفرقوا وذهبوا لأن النعامة كما سبق ذكرها موصوفة بالخفة وسرعة الذهاب والهرب ويقال أيضا خفت نعامتهم وزف رألهم وقيل النعامة جماعة القوم قال صخر الغي
( الوافر )
( دعاه صاحباه حين شالت ... نعامتهم وقد حفر القلوب )
وقال آخر
( الكامل )
( تلقى حصاصة بيننا ارماحنا ... شالت نعامة اينا لم يفعل )
وقال ذو الإصبع العدوانى

( البسيط )
( لى ابن عم علي ما كان من خلق ... مخالف لي أقليه ويقلينى )
( أزرى بنا أننا شالت نعامتنا ... فخالني دونه بل خلته دونى )
وقال ضرار بن الأزور
( الطويل )
( وقلت لنفسى حين ما زف رالها ... مكانك لما تشفقي حين مشفق )
وقال زهير بن صرد يخاطب النبى
( البسيط )
( لا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فانا معشر زهر )
وقال ابو الصلت بن ابي ربيعة الثقفي
( البسيط )
( واشرب هنيئا فقد شالت نعامتهم ... واسبل اليوم من برديك إسبالا )
433 - شَاهِدُ الْبُغْيِض النَّظَرُ : ويروى اللحظ

الشين مع الباء
434 - شُبْ شَوْباً لَكَ بَعْضُهُ : أى اعمل عملا لك فيه نصيب

الشين مع التاء
435 - شَيء تَؤُوْبُ الْحَلَبَةُ : اصله أن يورد القوم إبلهم الشريعة مجتمعين ثم صدروا فافترقوا فيحلب كل فى بيته يضرب فى افتراق الناس ويروى يؤوب الحلبة يريد الخيل إذا أرسلت فى الحلبة فجاءت مختلفة
الشين مع الحاء
436 - شَحْمَتِى في قَلْعِى : من تكاذيبهم أنه قيل للذئب ما تقول فى غنيمات فيها غلام قال أغشاها وأخشى خطياته قيل فان كانت فيها جارية فقال ذلك أى أحرزتها إحراز الراعى شحمته فى قلعه وهو كتفه
يضرب لما أنت على ثقة من الظفر به والاشتمال عليه
الشين مع الخاء
437 - شَخْبٌ طَمَحَ : يضرب لمن تكون منه السقطة
438 - 00فِى اْلإنَاءِ وَشَخْبٌ فِى اْلأَرْضِ : ويروى فى الثرياء أى فى الثرى يضرب لمن يصيب مرة ويخطىء أخرى

الشين مع الدال
439 - شَدَّ لِلأَمْرِ حَزِيْمَهُ : ويروى حيزومه والفرق بينهما أن الحزيم موضع الحزام من الصدر والظهر كله مستدير والحيزوم ملتقى رأس الجوانح ومن وسط الصدر قال وكيع بن ابى سويد
( الرجز )
( شيخ إذا حمل مكروهة ... شد الحيازيم لها والحزيم ) وقال على رضي الله عنه
( الهزج )
( اشدد حيازيمك للموت ... فان الموت لاقيك )
( ولا بد من الموت ... إذا حل بواديك )
الشين مع الراء
440 - شَرُّ اِخْوَانِكَ مِنْ لا تُعَاتِبُ
441 - 00الرَّأْىِ الدَّبَرِيُّ : هو الذى يسنح في دبر الأمر بعد مضى صدره

442 - شَرُّ الرِّعَاءِ الْحُطَمَةُ : أي الذى يحطم الماشية أي يكسرها ويضربها إذا ساقها عنف وإذا أسامها قصر فى إسامتها يضرب فى سوء الملكة والسياسة
443 - 00السَّيْرِ الْحَقْحَقَةُ : هى إسراع السير وعسفه يضرب فى ذم الإفراط
444 - 00الْغَرِيْبَةِ يُعْلَنُ وَخَيْرُهَا يُدْفَنُ : قصته فى باب التاء يضرب فى ذم الاغتراب 445 - 00اللَّبَنِ الْوَالِجُ : هو من قول الحارث بن حلزة
( الرجز )
( واصبب لأضيافك ألبانها ... فان شر اللبن الوالج )
أى الذى داخل الضرع لم بجلب يضرب في ذم الشح والإمساك
446 - 00الْمَالِ الْقُلْعَةُ : هو الذي لا يبقى على صاحبه وإنما يقلع منه

447 - شَرُّ الْمَالِ مَا لاَ يُزَكَّى وَلاَ يُذَكَّى : من الزكاة والذكاة يراد الحمر يضربان فيما يعاب من المال
448 - شَرٌّ اَهَرَّ ذَا نَابٍ : كأنهم سمعوا هرير كلب فى وقت لا يهر فى مثله إلا لسوء فقالوا ذلك أى أن الكلب إنما حمله على الهرير شر يضرب فيما يستدل به على الشر
449 - مَا رَامَ اْمْرُؤٌ مَا لَمْ يَنَلْ : قاله الأغلب العجلى يضرب فى طلب المتعذر
450 - شَرُّ يَوْمَيْهَا وَاَغْوَاهُ لَهَا : هو من قول عامر بن المجنون
( الرمل )
( شر يوميها وأغواه لها ... ركبت عنز بحدج حملا )
هى عنز الطسمية سبيت فأكرمت للسبا وألطفت قولا وفعلا يعنى أن هذا شر يوميها فكيف خيرهما يضرب لمن يلطف باللسان ويراد به الغوائل
451 - 00فِي الجُوَالِقِ : دخلت الإبل التى حمل عليها قصير الرجال إلى

مدينة الزباء حتى كان آخرها بعيرا مر على بواب المدينة وبيده منخسة فنخس بها الغرارة فأصابت خاصرة الرجل الذى فيها فضرط فقال البواب ذلك
452 - شَرُّ مَا اَجَاءَكَ اِلى مُخَّةِ عُرْقُوْبٍ : لا مخ فيه فالملجأ إليه أشد الناس اضطرارا ويروى شر ما اختللت إليه مخ عرقوب أى افتقرت إليه من الخلة وهي الحاجة يضرب في الفاقة إلى البخيل
453 - شَرَّابُ بِاَنْقُعٍ : جمع نقع وهو الماء الناقع أى الثابت فى مكان يقال نقع الماء نقوعا إذا ثبت يضرب للرجل المجرب الذى عرف الأمور وغاص عليها فهو يأتيها من مأتاتها وأصله أن الطائر الحذر عرف أن المياه التى هى مشارب الناس لا تخلو من أشراك تنصب عليها فهو يتجنبها ويرد مستنقعات الماء في الفلاة وقيل إن دليل العرب فى باديتها يعرف المياه الغامضة فى المهامه فهو باهتدائه إليها يحذق الدلالة وسوك الطرق بالناس وقيل إن العرب تقول للحريص الذي لا يرويه شىء حتى متى تكرع ولا تبضع إنك لشراب بأنقع يقال بضع إذا روى أى لا تروى على أنك كثير الشرب بالمياه

454 - شَرْعُكَ مَا بَلَّغَكَ الْمَحَلَّ : أى حسبك ما أوصلك إلى الغرض المطلوب
455 - شَرِقَ بِالرِّيْقِ : يضرب في الاستضرار بما يترقب فيه الانتفاع
456 - 00مَا بَيْنَهُمْ بِشَرٍّ : يضرب بقوم نشب الشر بينهم وشملهم
457 - شَرِيْفَةٌ تَعْلَمُ مَنِ اطَّفَحَ : يقال اطفح عليك فلان غضبا أى امتلأ ومنه السكران الطافح أى إنها تعلم لمن الذنب يضرب للشريف الذى غير بين المذنب والبرى فيجازى ذلك باساءته وهذا باحسانه

الشين مع الغين
458 - شَغَلَتْ شِعَابِىْ جَدْوَاىَ : هى الحقوق والقرابات جمع شعبة وهى ما يتشعب من الرجل وتروى سعاتى وهى السعى ويروى مساعى جمع مسعاة يقوله المعتذر من ترك الجود والإفضال أى إن سعيى لمن يجب على القيام بأمر معاشه من الأقارب والمختصين بى يشغلنى عن الإنعام عن الناس لأنه لا تبقى فضلة يجاد بها

459 - شَغَلتُ عَنِ الرَّامِى الْكَنَانَةِ بِالنِّبْلِ : أصله أن فزاريا وأسديا كانا راميين وكانت مع الفزارى كنانة جديدة ومع الأسدى رثة فأعجبته الكنانة الجديدة يفاخره فى الرماية فقال الفزارى انصب لى كنانتك فعلقها على شجرة فجعل لا يرميها إلا شكها حتى قطعها وأنفذ سهامه ثم قال الأسدى انصب لى كنانتك فرمى فسدد السهم نحو الفزارى وشك كبده فسقط ميتا وأخذ قوسه وكنانته فقيل ذلك لكل مخدوع قال الفرزدق
( الطويل )
( فقلت اظن ابن الخبيثة أننى ... شغلت عن الرامى الكنانة بالنبل ) أراد أن جريرا أرادنى بهجائه البعيث دونه

الشين مع الفاء
460 - شَفَيْتُ نَفْسِى وَجَدَعْتُ اَنْفِى : يضرب لمن ينكى فى قومه إذا عاوده فيشتفى من غيظه إلا أنه يثل عرشه ويوهن عزه قال قيس بن زهير
( الوافر )
( شفيت النفس من حمل بن بدر ... وسيفى من حذيفة قد شفانى )
( فان أك قد بردت بهم غليلى ... فلم اقطع بهم إلا بنانى )

الشين مع الميم
شَمِّرْ ذَيْلاً وَادَّرِعْ لَيْلاً : أى تأهب للأمر وتجلد لركوبه
462 - 00وَاتَّزِرْ وَالْبَسْ جِلْدَ النَّمِرِ : يضرب لمن يؤمر بالجد فى الحرب
الشين مع النون
463 - شِنْشِنَةٌ اَعْرِفُهَا مِنْ اَخْزَمَ : أى شبه قال
( البسيط )
( قد تعلم الخيل أياما بطاعنها ... من أى شنشنة أنت ابن منظور )
صال على رجل بنوه فكلموه وكان جده فعل مثل ذلك بأبيه فقال
( الرجز )
( إن بنى رملونى بالدم ... من يلق ابطال الرجال يكلم )
( شنشنة أعرفها من أخزم ... )
وكان اسم جده أخزم وقيل إن عقيل بن علفة المرى كان غيورا

وقد سافر ببنت له اسمها جرباء فقال
( الطويل )
( قضت وطرا من دير سعد وربما ... على عرض ناطحنه بالجماجم )
فقال ابنه عملس
( الطويل )
( فأصبحن بالموماة يحملن فتية ... نشاوى من الإدلاج ميل العمائم )
فقالت جرباء
( الطويل )
( كأن الكرى سقاهم صرخدية ... عقارا تمشى فى المطا والقوائم )
فقال واالله ما وصفتها هذه الصفة إلا وقد شربتها فأنحى عليها يضربها فوثبت عليه بنوه فخلوا فخذه بالسهم فقال ذلك يريد هذه سجية أعرفها من أخزم وقيل الشنشنة النطفة من شنشن أى صب والأخزم القصير الكمرة وقيل هو اسم فحل منجب وقيل هو أخزم بن أبى أخزم جد حاتم طى وكان جوادا فلما نشأ حاتم وعرف جوده قيل ذلك أى هو قطرة من نطفة أخزم وحاتم بن عبد الله بن سعد بن حشرج بن امرىء القيس ابن عدى بن أخزم الجواد بن أبى أخزم بن جرول

الشين مع الواو
464 - شَوَى اَخُوْكَ حَتَّى اّذَا اَنْضَجَ رَمَّدَ : أى ألقى فى الرماد يضرب لمن يفتتح بالإحسان ثم يختتم بالإساءة
الشين مع الياء
465 - شَيْئاً مَّا يَطْلُبُ السَّوْطُ اِلَى الشَّقْرَاءِ : أى يطلب منها العدو يضرب لمن يعنف لاستخراج المطلوب من يده

باب الصاد
الصاد مع الألف
466 - صَابَتْ بِقرَ : أى وقعت بقرار من صاب المطر إذا وقع يضرب لفعلة أو قولة أو خصلة تقع موقعها وتكون مرضية أى استقرت حيث وقعت ولم تكن قلقة فى موضعها قال طرفة
( الرمل )
( سادرا أحسب غيى رشدا ... فتناهيت وقد صابت بقر )
وقال الحارث بن النمر الجرمى
( الرمل )
( فلئن طأطأت فى قتلهم ... لأهيضن عظاما عن عفر )
( ولئن أعرضت عنهم بعد ما ... أوهنونى لتصوبن بقر )
467 - صَارَ اْلأَمْرُ اِلَى الْوَزَعَةِ : أى الذين يكفون الجهلاء يضرب فى وقوع الأمر إلى من يضبطه
468 - 00الْفِتْيَانُ حُمَماً : تقدم ذكره فى الهمزة مع النون يضرب فى التحزن للمتورط

469 - صَارَ خَيْرَ قُوَيْسٍ سَهْماً : شذ مثل قويس وعريس فى الثلاثى شذوذ مثل قديديمة ودريئة فى الرباعى يضرب فى من انتقل إلى حال حسنة بعد الاحتلال قال يهجو قوما
( الرجز )
( أفواه أفراس أكلن هشما ... تركتهم خير قويس سهما )
470 - 00شَأْنُهُمْ شُوَيْناً : يضرب لقوم نقصوا وتغيرت أحوالهم ويروى عن الأشعث بن قيس أنه قال لشريح القاضى ابا أمية لعهدى بك وان شأنك لشوين فقال شريح ابا محمد أنت تعرف نعمة الله على غيرك وتجهلها من نفسك واينا لم يكن شأنه شوينا ثم من الله
471 - صَالِبِى اَشَدُّ مِنْ نَافِضِكَ : يضرب لمن يشكو شيئا فيشتكى إليه اشد منه

الصاد مع الباء
( صَبَّحْنَاهُمْ فَغَزَوْا شَأْمَةً : أى أوقعنا بهم صباحا فقصدوا الشق الأشأم يضرب للأذلاء المقهورين

473 - صَبْراً عَلى مَجَامِرِ الْكِرَامِ : كان لبنى غدانة عبد يسمى يسارا راود بنت مولاه فنهته فلج فواعدته فجذل فذكر ذلك لصاحب له فقال له ويلك يا يسار كل من لحم الحوار واشرب من لبن العشار وإياك وبنات الأحرار فأبى إلا هواه فأتاها فقالت إنى مبخرتك ببخور لو صبرت عليه طاوعتك ثم جعلت المجمرة تحته وجبت مذاكيره وقالت ذلك وإياه عنى الفرزدق فى قوله
( الطويل )
( وإنى لأخشى إن خطبت بناتهم ... عليك الذى لاقى يسار الكواعب )
يضرب فى احتمال الشدائد عند صحبة الكبراء

الصاد مع الدال
474 - صَدْرُكَ اَحْمَلُ لِسِرِّكَ : ويروى أوسع يضرب فى كتمان السر
475 - صَدَفَتْهُ الْكَذُوبُ : أى النفس يضرب لمن يتهدوك فاذا رأك كذب وكع قال
( المتقارب )
( فأقبل نحوى على غرة ... فلما دنى صدقته الكذوب )

476 - صَدّفَكَ وَسْمَ قِدْحِهِ
477 - صَدَقَنِى سِنَّ بَكْرِهِ : أى فى سنه فحذف الجار وأوصل الفعل كقولهم صدقته الحديث وأصله أن رجلا ساوم رجلا ببعير وسأله عن سنه فزعم أنه بازل فبينما هما كذلك نفر فدعاه هدع هدع فسكن وهى كلمة تسكن بها صغار الإبل فقال المشترى ذلك يريد أنه صدق فى سنه الآن لما دعاه بتلك الكلمة وقد كان كاذبا )

الصاد مع الراء
478 - صَرَّحَ الْحَقُّ عَنْ مَحْضِهِ : أى كشف عن خالصه يضرب فى ظهور الأمر غب استتاره
479 - صَرَحَتْ بِجِلْدَانَ : هى أرض لا خمر فيها يتوارى به يضرب للأمر الواضح
الصاد مع الغين
480 - صُغْرَاهَا مُرَّاهَا : يضرب لذوى الشرارة أى اصغرهم وأحقرهم أكثرهم شرا كانت امرأة بغى لها بنات فخافت أن يأخذن أخذها فكانت تنهاهن

عن البروز والتعرض للرجال ورؤيتهم فقالت صغراهن تنهانا أمنا عن البغاء وتغدو فيه فلما سمعت الأم ذلك قالت صغراهن مراهن فأرسلتها مثلا وكذلك البنت

الصاد مع الفاء
481 - صَفِرَتْ لَهُمْ وِطَابِى : أى ليس لهم عندى ما يشتهون قال تأبط شرا
( الطويل )
( أقول للحيان وقد صفرت لهم ... وطابى ويومى ضيق الجحر معور )
وقال
( الوافر )
( وأفلتهن علباء جريضا ... ولو أدركنه صفر الوطاب )
482 - صَفْقَةٌ لَمْ يَشْهَدْهَا حَاطِبٌ : هو رجل باع بعض أهله بيعة لم يكن حاضرها فغبن فيها فقيل ذلك يضرب فى أمر غاب عنه صاحبه فأسىء فى مباشرته
الصاد مع القاف
483 - صَقْرٌ يَلُوْذُ حَمَامُهُ بِالْعَوْسَجِ : هو متداخل الأغصان فالطير تلوذ به

من الجوارح يضرب للرجل الذى يهابه الناس قال الحارث بن حلزة
( الكامل )
( فكأنهن لآلىء وكأنه ... صقر يلوذ حمامه بالعوسج )
وقال عمران بن عصام العنزى
( الكامل )
( وبعثت من ولد الأغر معتب ... صقرا يلوذ حمامه بالعوسج )
أراد به الحجاج والخطاب لعبد الملك

الصاد مع الميم
484 - صَمَّتْ حَصَاةٌ بِدَمٍ : أى كثر الدم حتى لو رمى فيه بحصاة لم تسمع لها صوت وقع على الأرض يضرب فى اشتداد الخطب
485 - صَمِّى ابْنَةَ الْجَبَلِ : هى الصدى والمراد أنه قد بلغ الشر حيث يقال فيه للصدى هذا لأن الأصوات قد ارتفعت وكثر الضجاج فاذا صاح الإنسان لم يجبه الصدى وقيل هى الحية التى تسكن الجبل فلا تقرب من خوفها ومعنى صمى لا تجيبى الرقى والمراد الداهية فشبهت بهذه الحية وقيل هى الحصاة على معنى قولهم صمت حصاة بدم قال امرؤ القيس
( المنسرح )

أقسام الكتاب
1 2 3