كتاب : الجيم
المؤلف : أبو عمرو إسحاق بن مرّار الشيباني
وقال الحارِثي: المُكَبِّث: العُنقودُ إذا أكلته ورميتَ به ولَيسَ فيه شيءُ.
وقال الطَّائي: الكِرابُ: أَطرافُ الغَضَى.
وقال: كَرَضَتِ النَّاقَة إذا أَلقت وَلدَها وهو ماءُ. تَكرِض كُرُوضاً.
وقال الحارِثيُّ: الكِرسُ يُبنَى لِطْليانِ المِعزَى مثل بيت الحمامِ. وقال أَكْرِسْهَا أي أَدخِلها في الكِرس لِتَدْفأَ، وقد كَرِس يَكرِسُ. والدَّيْمَةُ لِلمعْزى تُحفَر في الأَرضِ ثم تُظلَّل ليُدفِيَّ المِعْزَى في الشِّتاءِ.
وقال: الكَدْرَةُ إذا حُصِد فوُضِعَ فكُلّ وَاحدِ كَدْرَةُ. وجِماعُهُ الكَدْرُ.
وقال الفَريزيُّ: الكاتِفُ: البَطيءُ المشي.
وقال: الكوْعَلة: الفَارهُ.
وقال العُذريُّ: الأَكسَحُ: المُقْعَدُ.
وقال الوَادِعيُّ: الكِرابُ: خَشَبَا تُجعل في النَّار لتمسكها وهي المِساك. وهي الدِّفْنَة بلْغَةِ العُذْريِّ.
وقال الأسَدِيُّ: انْكفُّوا عن هذا لمَكان أي دَعوه.
وقال: استكفَّ بَنُوا فُلان في مَكانِ كَذا وكَذا أي لَزِقُوا به. واستَكَفُّوا في الجَبَل أي لصِقُوا به. وقال: حيَّة مُسْتَكِفَّة إذا كانت مُنْطَوِية لا تتَحَرَّك. ولو كانَ القَوْم حلقةً كانوا مُسْتَكِفّين إذا دَنَا بعضُهم من بَعْض.
وقال العُذريُّ: أَكلّ أَي نقَص وأَكرى أَي زَادَ.
وقال: الكَزَم في الأَطرافِ.
وقال أَبو الخَرْقَاءِ: المُكافَلَة في لُغَةِ كَلْب: أَن يَكْفُل الرجلُ لِصاحبه على قومه ويَكْفُل له الآخر بمِثْلهِ.
وقال النُّمَيْريّ: الكَبَد: الصُّعُودُ من الرَّمْل الغَلِيظ وغَيرِه. وقال: قد أَقبلتَ بَعِيركَ كَبَدا إِذا أَخذت به في صَعودٍ شديدة.
وقال: إِنَّه لكدِي النَّباتِ إِذا نَبَت نَباتاً ردِيئاً... وأنشد:
إنَّ البَياضَ إِذا أَردتَ نباتَه ... كَادِي النباتِ وإِن أَقمتَ طَوِيلاَ
وقال: قد كَدِئَ البَقْل إِذا قَصُر وخَبُثَ، وأَكْدَ أَتِ الأَرضُ في نَباتِها.
وقال العَبْسيُّ: الكَرَب: عقد الرَّسَن على العَراقِي.
وقال: الكَنَهْبَل: ضرْب من الشجر.
وقال: الكَيْذُبَانُ: الكَذَّابُ. وأنشد أَبو اللجْلاَجِ العَنْسيُّ:
وأُبغِضُ الدَّهْرَ من الخُلاَّن
كُلَّ خَلِيل أَبداً خَوَّان
وكُلَّ مِخْلافٍ وكَيذُبان
وكُلَّ مَنَّان له وجهانِ
وقال نَصْر ومَعْروف: المُتَكَبِّث: المُتقبِّضُ.
وقال: أَتانِي عند صلاة الأُولى. وقال: أَتيتُه أُولى ليالٍ.
وقال: تقول: أَكنعَ اللهُ يَدَيْ فُلان أي أَشَلَّ اللهُ يَدَيْه.
والكُنُوعُ: أَن يَدْنُوَ إِليك الكَلبُ وأَنت تأْكُلُ، وكذلك الإنسان إذا سأَلَ. كَنَع إلى فلان يكنَع، وما كان اللهُ لِيُمِيت فُلاناً حتى يَكْنَع إِليّ.
وقال الكَلُوءُ من الإبل: التي لا تَكادُ تَعطِف على ولدها ولا تَدُرّ تَصْرم ثلاثو أفوِقةٍ وما تعطف.
وقال الطائي: إنه لَقريبُ الكدى إذا كان سريع الغضب.
وقال المَكِّيُّ: الكثر: الجُمَّارُ لا قَطْع فيه.
وقال العَدَوِيُّ: كَظَمتُ الجدول إذا سددته. بكظم كظما.
وقال الأسعَدِي: كنت الجمل يكت في نوقه وهو الغطيط، كتيتا.
وقال الأكوعِيُّ: يقال: كضفَت مَتاعَه إذا ضَمه في خرجه، يَكفِت كَفتّا.
وقال أبو الغمر: الكُدادة: ما بقى في القدر من أثر الطبخ.
وقال الأكوعي: كُمَّ كَبشَك وهو أن يَرْبط في خُصْيَيْه خيْطا وطرفه في طرف مَبالِه فلاينْزُو.
وقال الطائي: الكُنَّه من الجبل كأنها أسراب ومداخل.
وقال الغَنَويُّ: الكِفَّة كِفَّةُ من قد وفيها نهاية الظعان.
وقال: المُتَكرَّع: موضع الخَلْخَال.
وقال: المُكَلَّب: المأسور بالقد.
وقال: الكُدْيَة: الأرض الصلبة لا يستطاع حفرها إلا بعد شَرٍّ.
وقال: الكَعْكَعَة: أن يخْتَلِف القَومُ في رَأيِهِم.
وقال المُكْدَمُ من الإبل: المجتمع في سنة وأقرم للفحلة.
وقال أبو حَرام ليزيد بن مزيد:
ولَقُوكَ كَرِيمَ الهَوْءِ والمَوتُ كانِعٌ ... وأنباوُّه بين الذّراعين والنَّحر
وقال: كَلَح إلى وأكْلح.
وقال: أكَلَنْدَد أي امتنع.
وقال: الكَنُوفُ من الإبل التي: تَبرُك إلى جَنْبِ الكنيف، والَكِنيفُ: حَظِيرةٌ من شجر.
وقال: المكتسعة من الغنم: الشاة التي تصيبها دابة يقال لها: برصة، وهي الوحرة، وهي دويبة تشبه العظاية فييبس أحد شطري العنز، وإن ربضت على بول امرأة أصابها ذلك أيضا.
وقال: كَمَّهتُه - أي تَوَّهْته فلا يدري أين يأخُذُ - تَكْميهًا.
وقال: هو مُمْسِكٌ بكِظَامةِ الأمر: لا يَنفلت منه.
وقال الكَنْف: أن يُمسِك بيدَيْه على القَفِيز إذا كَالَ. وقد كَنفَ يَكنُفُ.
وقال: كِبْر هَمِّه كَذَا وكَذَا.
وقال: الكَتِلَةُ من الإبل: التي قد ارْتَبَعت فسَمِنت.
والمُكَلَّب: الذي أثرت فيه القيود، وقد كلبته القيود.
وقال: الاكبئنان: الاستكانة، وأنشد:
يا كَروانّا صُكَّ فأكْبأنَّا
فشَنَّ بالسَّلح فلما شَنَّا
بَلَّ الذُّنابَي عَبسّا مُبِنّا
وقال التَّمِيميُّ العَدَويُّ: المُكَنَّع: الذي قد يَبِستْ أصابعه، ويقال: كَنَّعه بالسَّيفِ.
وقال: رأيتُهم مستكفين إذا كانوا معا لا يفَوُتُ أحدهم صاحبه.
وقال: أعطَى فأكْدَي أي أعْطَى قليلا، وقد بلغتُ كديته أي مجهوده.
وقال غَسَّانُ: المُكدَمُ من الإبل: الشَّدِيدُ السواد. وأنشد:
ترى القَوم مِنْهَا ذا السَّفاسِق بالضحى ... نَقِيا كلَوْن القُرطِ والجون مُكْدَما
وقال: ثَربٌ أكْياشٌ: ردِئ النسج مُتفَنِّن.
وقال: أبو الجراح: قال أبو الدهماء
في كِلْتِ رجلَيْها سُلامي وَاحِدة
كِلتاهُما مَقْرونَة بزَائِدَة
وقال: هذا إناء كَلِعٌ من الوَضَر أي وَسخ، وقد أكعلت إناءك.
وقال: كَشَح النَّبِيذُ إذا ذهب وقد كَشَح فلان إذا ذهب.
وقال: الأكْهَبُ: الذي يشبه لون الدخان.
والأكمَهُ: الأعمى، وقال للذاهب العَقْلِ: إنَّه لأكمهُ.
وقال ابن أحمر:
فتَواهَقَت أخفَافُها طَبقاً ... والظَّلُّ لم يفضُل ولم يُكر
وقال آخر:
إذا ما نَظَرنَا سُؤرةً مِنْ إنائِنا ... تَجبَّر مُكْرٍ في الإناءِ مُناقِل
وقال الأكوعِيُّ: سال الوَادِي مُكَسِّبراً إذا جاشَ شُطْآنُه.
وقال التَّمِيميُّ: المُكمِخُ: العظيم في نفسه.
قال: الكُثبةُ من اللَّبَن. قال الفرزدق:
لو كنتَ قد غمرت فؤادك كُثْبَةُ ... من الضَّأْنِ مُخْصِبَةُ الجناب غِزار
وقال الشَّيْبِانيُّ: الكرَبَةُ: الزِرُّ وهو الذي يكون فيه رأس عمود البيت.
والتَّكَوُّع: تشَقُّق الرّجلينِ، يقال: قد تَكوَّع. ومَرَّ يَكُوعُ إذا مشى وهو مُتَشَقِّق الرِّجْلين فهي مِشْيَته مما يجِد من الوَجَع، كَوعاناً.
واللَّخْواء: العُلُبَة. قال السليك:
ولَخواءَ أعياهَا الإطار ذَمِيمةٍ ... بها لَخَنُّ أشفارُها لا تُقَلَّم
وقال أبو الموصول: كدية الحوض: أصلُه. والكُدْيَةُ من الأرضِ الشَّدِيدَةُ.
وقال الطَّائيُّ: أكَسْتُه إذا مَدَّ برَأسِه فثَناه إليه وأكَسْتُه برأسِه. وأتَسْتُه مِثلُها.
وقال: إنه لَكاسِح الذِكرَ إذا كان طَوِيلَ القِيام.
وقال: المَكْتُوبُ: المَلاْن المَرغي. والكُثْبَة: أعلى الرَّغوة. وأَنشد: وجاءُوا بِمَكْتُوبِ العَرِيكَةِ مُلبِد.وعَرِيكَتُه: ذِروَتُه.
وقال: المُسْتكِفوّن: المُسْتَعِدّون.
والكدْيَة: المَكانُ الغَليظُ من الأَرضِ في أَسفَلِها، تحفُر قَامةً ثم تُدْرِك الكْديةَ.
والكَمُونْ مِن الإِبِل: التي تَلْقَح ولا تَشُولُ. تقولُ: كَمَن لَقاحها يَكسُن.
وقال: الكَسِح: الَّذي تَسْتعِينْه ولا يُعِينُك. تقول: ما أَكْسَحَه أَي ما أَثْقَلَه. وهو بَيِّن الكَسَح.
والتَّكْلِيسُ: الفِرارُ، وأنْشَدَ:
وأَكثر ذَا يأَسٍ إذا هابَ هائبٌ ... وخافَ السَّرايا خِيفَةَ الموتِ كَلَّسَا
وقال الهُذَلِيّ: الكَفافُ من السَّحاب حين يَصْطَف.
وقال: نَحنُ مُكافِحو البَرْد إذا لم يَسْتَتِرُوا دُونَه.
وقالوا لأُختِ عَمْرو ذِي الكَلْب: قد قتَلْنا عَمراً، فقالت: إذن لا تجدوا سلاحَه كافيةً ولا عانَته واقِيةٌ ولا غُرزَتَه جافية.
يقال: كفأَ غَرْبُ المُوسَى فلا يَحلِق. قد كفأَتْ.
والكابِية: الرُّغوة التي قد الْتَبدَت.
وأَكتَنَ الدَّمْعُ إذا لَزِق.وَوَرَسَ إذا اصفَر.
وقال الهَمْدانيُّ: الكُعْبُ: الثَّدْي. وقال: قد خَرَج كُعْباها للجارِية. وقد أَكعَبَت وأَعْصَرت واحدُ.
والكُثْبَة: اللَّبَن القَليلُ. ويقال: صُبُّوا في السِّقاءِ جِزعةً من لبنٍ.
وقال: أَرضَ كاحِبَةٌ: كَثِيرَةُ الكَلأ. وكلأٌ كاحِبٌ: كَثِيرٌ.
والمُكافَأَتانِ: البَدَنَتَانِ. قال أَبُو مُحَمَّد الفَقْعَسِيّ:
عليها كُلَّمَا أَدّاه غَزْوٌ ... مُكافأتانِ فَوقَهَما جِلال
والكِلْواذُ: صُنْدُوق اليهودِ الذي يَجْعَلُون فيه كْتُبَهم، وقال مَرّار:
كأَنَّ آثارَ اللَّبِيج الشَّاذِي
ذَيْرُ مَهارِيقَ على الكِلواذِ
وقال: كلأَ أَي بَلَغ أَقصَى أَمدِه وانتهى.
وقال سُلَيْم:
تعفَّفتُ عَنْها في العُصورِ التي خَلَت ... فكيفَ التَّصابِي بَعدَ ما كَلَ العُمرُ
والكاظِية مثلُ الخَاظِية، قال النَّظَّارُ:
وصَفْحة مثل صَفا الزحلُوف
وفخذٍ كاظِيةِ اللَّفِيفِ
والمُكَلَّس: الماضي.
قال صالِح:
تَخدِي الرَّكابُ بهم وفي أَكدانِها ... بَقَرُ الصَّرِيم خَوالِصُ الأَلوانِ
والواحدُ كِدْن.
وقال صَالِح:
تَرَى سَعةَ الأعطانِ حَولَ حِياضِنا ... إذا ما أضاقَ المَعطِنُ المُتكلَّسُ
وقال أَبو صَفْراءَ البَولانِيُّ:
تَقاربوا واجتَمِعوا واعْتدّوا
الحمدُ لله فأَمّا بَعدْ
فإِنَّه الكُهَيْد والكْمَّهْد
والأَحمرُ الفَاقِعُ والصَّلَخد
جُرادنٌ جَرّدْنَهُنّ المَسْد
يثَنقُّ عن أَقْفَائِهِن الجِلْد
المَسْد: التَّحْرشيك يعني الأُورَ.
يقال: كُمَّهْدَةٌ وكَمَهْدَاةٌ وهي الكَسرة.
والأَكرعُ: الرَّجُل القَليل لَحم السّاعِدَيْن والسّاق. والمَرأَةُ كرعاءُ.
وقال: ويَخرجن من حافاتهن كرابِيا. يعنِي العُلَبَ مِلاَءً مُرغيّاتٍ.
والكَوْرُ:الجَماعَة، قال مُلَيْحٌ:
فلما اصطفَفْنَ السَّيرَ والتَفَّ كَورُها ... عليها كما التفت عَروسُ الجَداولِ
والتَّكَلل: التَّهَدّم قال أُميَّة:
وأَعقَبَ تَلماعاً بزأر كأَنه ... تَهدُّمُ طَوْدٍ صَخْرهُ يتَكَلَّل
ومن باب الكاف أَيضا:
تَقولُ وأَسَد: كبَرتُه وأَنا أَكبُرُه في الكِبَرِ.
والكِرنَافَةُ. يُقالُ للكَمَرةِ: إِنَّها لَذاتُ كِرْنافةٍ: لِعِظَم رَأسِها وجَوانِبها.
والأَكزَمُ: القَصِير الأَصابر، وأَنشَدَ: لا حَنِفاً ولا قَصِيراً أَكزمَا وهو الكَزَم، قال زُهَير:
لا فِعلهُ فِعْلٌ ولَيسَ كقولِه ... قَولٌ وليس بمفحِشٍ كَزَمِ
والكَعْبَر: قُبحُ الوَجْه.
والكَرْبَعَة، تقول: كَرْبَعَه بالسَّيْف.
وقال: ذَاكَ واللهِ كِدِحْ، كِدِحْ ولا فِلِحْ.
والتَّكْلِيع: تقطِيعْ الأَكارِع.
والتَّكْبيتُ، تقول: كَبذت جَهازَك.
والكُعُكُبَّة: القُرْزُلَة. وهي أعظم من القُنْزُعَة، وهي الكعاكِبُ. وأّنشد:
وقد قَعْقَعَتْ أُمُّ الوَلِيد وقُوفَها ... وقد مَشَطوها الكعْكَبي فاكْفَهَرَّتِ
الاكْفِهْرَار: التَّزَيُّن والتَّصَنُّع وقال: أَهلُكِ أَنكَحونِيك ولو مُشِطْت الكَعْكَبيَ وإن تَقَعْقَع أَوقْفُك.
وتقول: كَرَّةٌ وكِواءٌ. ورَكوةٌ ورِكاءٌ. وغلوةٌ وغِلاءٌ.
وتقولُ: ما سَمِعْت منه كَتْمَةْ أي كَلِمَة.
والتَّكتُّل: مَشْي سَرِيع. قال:
كأَنَّها مُوَيخِضٌ تَكتَّل
مَقِيلُها من القِنان نَبْتَلُ
والكَبْتُ: غَمّك الشَّيءَ.
والتَّكوُّن: تقول مَرَّ يكوِّن في خُفَّيه.
والكَسيع: الزَّوجُ.
والكَهْمَسْ: الغَلِيظ الوَجْهِ مُتَقَارِبهُ.
والكَرْمَزُ: القَصِيرُ والكشامِرُ: القَصيرُ الأنف، وأنشدَ:
أَيَامََ تُبدِي لكَ وَجْهاً ضامرا
لا سَيِّئَ اللَّون ولا كُشامِرا
وقال أَوسٌ:
يُطِيفُ بها رَاعٍ يُجَشَّم نَفسَه ... ليُكْلِيَّ فيها طَرفَه مُتأَمِّلا
والكَزْم، تقول: كَزِمْت عن ذَاكَ الوَجْه: تَركْتُه.
والكَشوفُ: التي تُضرب حين طُهرِها.
والكَتّ تقول: كَتَّ الخَبَرَ في أُذْنِه.
والكِرْدِيدة وأنشَد:
أَفلَح من كانَت له كِرْدِيده ... يَأْكلُها وهو ثَانٍ جيدَ
والكَبَّة: دفَعَةُ الخَيْل، قال أوس:
لا يَثْبُتون على مُتونِها شَرفاً ... حتى تَمِيلَ بُعَيْد الكَبَّة الخُنُفُ
وقال: رِعْاؤكم بَكِلْيَةٌ يعني خِلْط.
والكَمَرْيزُ: القَصِيرُ، قال:
لها الوَيْلُ إن لم تَسْتَغِث بكَمَرْيزٍ ... من الدُّرع أو تنكح زياد بن مُسلِم
والكَبْكَب: الشَّدِيدُ، وهو الزّيِفَن، قال أبو الغريب الأسدي:
إذا أردتَ الكَبْكَبَ الزّيَفْنَا
فأدعُ الذي فِيهِم بعَمْرو يُكْنَى
والكافة: التي قد ذهب حنكها.
والكَرْكَرة: صوت حلقة، وقال:
كأنَّ صوَت صَاحِبي إذ كَرْكَرَا
فَحِيحُ صَمَّاء تُنادِي أعْوَرَا
وقال أوس:
فَلستَ وإن عَلَّلْت نَفسَك بالمُنَى ... بِذِي سُؤدَدٍ باد و كَربْ سِيدِ
وقال طُفَيْل: في المَكْفُول:
شَهِدْتُها ثم لم أرعَ الإفالَ بها ... سِيّانِ ذو قَتبٍ منها ومَكْفُولٌ
والمَكْوَر: الزَّبَد، وأنشد:
فما ألْحَقتْنا العِيسُ حتى تَفاضَلت ... وحتى عَلاَطَيَّ البُرينَ المَكَاورُ
والكُحْلُ: أول النبت.
والكَصِيصُ: نَبتٌ مُتقارب.
وقال: الكَخَم: دَفْع ومَنْع.
والكُشْيَة تكون رَفْغَي الضب فإذا سمن بَلغَت حلقة. وقال:
كأنَّهما ضَبَّان ضَبّا عَرادة ... كَبِيرانِ عِلُوَدَانِ صُفْرا كُشاهما
والكِفاءُ: مُؤخَّر البيت.
والكُعبرة: كُعْبُرَةِ الرأس وأنشد:
لا يُلبِث الدَّسُ الإنابَ تَسوقُه ... بِجُمْعك أنْ نَهْاَه كُعبرةُ الرّأس
والكَعابِر: أصولُ العَرْشِ. وهو يُدْبغ به.
والمُكْتَسِعَة: الشّاة تربض على البول فيَفسُد ضرعها.
والكِنْدِيرَة: الضَّخْم ضَخمٌ مَحزِمُه.
وأنشد:
قَرّبْتُ ذا كِنْديرِة عَجَنَّسَا
جَلْساً بغيرِ قِصَرٍ مُكرَّسَا
والكَهام: الكَليل، وقد كهك، وأنشد:
لَيلاً دَجُوجِيّ الظَّلامِ خِرْمِسا
وضَمَّ كِسرَاهُ الكَهامَ الجَنْبَسَا
والكَروم: الكَبِيرةُ من الإبل، قال ابن عَنمةَ: قال ابن عنمة:
أكانَ حَظُيَ من ألف تُقسّمُه ... نابٌ كَزُومٌ وبَكرٌ زاحِفٌ جَذَعُ
وهي التي لَيْسَ في فِيهَا حَاكَّةٌ.
والكشيش: صَوتُ الضَّبَ، يقال: كَشَّ يَكِشُّ، وقال:
أبُوعِدُني ابنا الطِحْرِبان كِلاَهُما ... كما كَشَّ ضَبَّا كُدْيَة حَرِبَانِ
وكذلك صوت الأفعى، وأنشد:
وَزَّودْتَني زَاداً خَبيثاً كأنَّه ... كَشِيشُ أفَاعٍ جامَعَتْها العَقارِبُ
والكَهْسَة، يقال: كَلْهَسَ عليه نأخَذَه أو ضَرَبَه.
والكَوْرُ، تقول: رأيت كَوْرَ مال: زهاءه.
وقال: تُبِّحَت أم كَعَت بِهِ.
والتَّكْزِيز: تَرْكُ الطَّعامِ.
وقال: كَراهِي الزّور: مُجتَمعُه.
والإكهادُ :طَحْن وسَيْرٌ.
والكُركُور: الجَشِيشَة.
والكُعْمُز: الكَمَرَة، وقال:
من كل فَطْساءَ تُسَمَّى الكُمْعُزَ
والتَّكَمْبُث: التِفَافْك بالثِّيابِ مُضْطَجِعاً أو قاعِداً، ومُطَأطأة رأسِك فيها.
والكِعْلُ: كِعْل الإبل والضأن: صاحبها العالم بها.
والكوِثْلَة: مشية.
والكِتْر: الإرَمي، وأنشَدَ:
ومضَى على عَجَلٍ بنَاجِيَةٍ ... حرف كَأنَّ سنامَها كِتْرُ
ويزعمون أنه قبر من قبور عاد يصنع كهيشة التنور على رأس جبل.
والكانِبُ: المُسْتَكْثِر من حْرِّ المَتاعِ وغيْرِه، وقال:
يُسوّقُها جَعْدُ القَفَا مُتَعَكَّسٌ ... من الأقِطِ الحَوْلي شَبعانُ كانِب
والكِفاء: من أسْفَل البيت إلى أعلاه، وهي الأكفاء،قال:
مَصُورٍ غَضَّنَت بِحَدِيجِ سَوْءٍ
فأصبحَ لاصِقاً تَحْت الكِفاءِ
والكِزْمة: القَصِيرُ.
وقال في الكمع:
فنِعْم دَلْو اللَّقَحِ الخَنَاجر
يَكْعَمْن فيها قَصَبَ الحنَاجِر
والإكراء، تقول: أكرت النفقة: عجزت، وأكرت أمانَتُه إذا نقصت.
وقال رياح الدبيري:
وقد أكرَت أمانَته وأزْرَي ... ببَعْضِ متَاعِنا الرَّجلُ الصَّغِيرُ
والكِدْنُ: أن تلقى المرأة تحتها الثوب في هَوْدَجِها.
وقال ثَروانُ: الكِدنُ: مُقدَّم الهَوْدَجِ يمنعها أن تقع على عنق البعير، وأنشد:
بلى فَقامَت غَيْلةً لم تَأتلِه
تَهادِىَ الطَّفْلِ إلى مُطفِّلِه
تَقُول لمّا عَقَلت في مَعِقله
بَيْن أعالِي كِدنِه ومَكْفِله
وقد كفلت.
والتَكَوُّع: مشى الحافي ليس عليه نعلان.
والكرز: الخرج وفي مثل: يا رُبَّ شَدَ في الكُرزِ، وأنشد:
أعدُو بكُرزٍ شَدَّه مُلّبُّبُه
كأنَّه عَربٌ تشَكَّي هَوزبَه
والتكليس: ري، وأنشد:
إنْ شِئْتَ يَومَ الوِرْدِ ألا تُحبَسا
فابْغ لها ذَا صَهواتٍ أملَسَا
ذو صَوْلَة يُصْبِحُ قد تَكَلَّسا
والكيص الأشر،وهو البخيل.
وقال النمر:
رأت رَجُلا كَيْصاً يُلفِّف وطْبَه ... فيَأتِي به البادِينَ وهو مُزمَّل
وقال أفنون في الإكراء:
خَرجُوا وفدا إلى خالقهم ... حين أكرَى عنهم صَوْبُ الدِّيَم
والإكصاص، تقول: جاء مكصا أي سرعا.
والإكبان، تقول: إنه لمُكْبَن المَنَاسِم، وهو الشديد منها.
والكَلْصَمَة: الفرار.
والكَثْم: دُنُوُّ، وأنشد:
لما رَأتْ أن قد كَثِمْتُ الكَسْرَا
والكَوْمَحُ: يَبِيسٌ كَومَحٌ ودَوْكَسٌ وصِليان كَوْمَع.
والكُمّهْدَة: الكَمَرة، وأنشد:
أنا أبُو العُودِ وأنتُم نِسْوتِي
بِتُّ أنزِّيكُم على كُمَّهْدَتِي
والكعولُ الواحد كَعْل: ثُلُوطُ الإبِلِ والغَنمِ، تقول: كَعَل بخرئه.
والأكزمُ: القصير الأصابع..
والكُظْر: الفرض الذي في سية القوس يسك الوتر، وأنشد:
تسُغَر عن ذِي بَنَّة هَدَّار
رَحْبِ المَشدَ وارِمِ الأكْظارِ
وتقول: أصبتُ كَرْبَ العشرين درهما وقرابة ذلك وقرابه.
والكاظم، تقول: ما زلت كاظما يومي كله يعني إنك لم تطعم.
والكَرْكرَةُ، تقول: كَركِرُوا على حتى ألحِقَكَم للحَبسِ، وأنشد:
صَباً كَرْكَرَت أولَى الصبَّاح نَفُوجُ.
والكَثْم: الرَّد، كلمت القوم عنك.
والكزْمة: الفِلْقَةُ.
والأكْوعُ: الأقْطَعُ.
والكَتَدُ:طرف المرفق.
والكِيحُ: قُبْل الجَبَل، وقالت أم الكُمَيْت:
مثل الخَليج نَأجَتْ فيه الرِّيح
لَيْسَ له زاوِيةٌ لا كيح
وأنشد في الإكراب.
مجامع اللحم كثير الدخل
أكرِب إكرابا ولم يُوصَّلِ وتقول: أصبحت الأرض قد تكحلت.
ورأيت فيها كحلا إذا رأيت فيها شيئاً من خضرة.
والكُمعزُ: القصيرة.
والكفَح: الهَيْبَة، تقول: كَفِحت عنه، والمُكافَحَة: اللقاء، وأنشد:
ولا تَنكلا إن الشَّهِيد مُكافِحٌ ... بلبّته النُّشَّابَ والأسَلَ الطُّحْلا
وهو أن يباشر الأمر بنفسه.
والكَرْدُ: العُنُقُ، قال أبو مُطَرِّف:
وهُم إن تَحزّب النّاسُ يَوماً ... ضَربوا من عُداهم الأكْراد
وأنشد في الكَظيم:
ووثبٌ عذت شُمُّ الجراثيم أعرضَتُ ... لها وتدانت حلقةُ وكَظِيمُها
والإكراب: سعْيٌ تقول: خُدْ رِجْلَيْك بإكرابِ لا أَنتَظِرنَّكَ.
والكَرْبَلَة: عَقْد ضَعِيف.
والمَكْوِسُ: الَّلئِيم، وأَنْشَد:
فبِئس والِي الجَمَلِ المُكَرْدَسُ
وبِئس رَاعِي الخَلِفاتِ مَكْوَسُ.
وقال الكُمَيْت بنُ مَعْرُوف في الكَهْرِ:
إذا شَهِدُوا الأَيسارَ لم يَتَهَيَّبوا ... غَلاءً ولم تَسمَعْ على قِدْرِهم كَهْرا
والكَرْدُ: حلَبٌ. وهو الطَّرَدُ أَيضاً كَرد يَكْرُد.
والكَوْعَل: القَصِيرُ المُتَشَقَّق القدمين، وأَنشد:
ليسَ بِراعِي نَعَجاتِ كَوْعَل
أَجِلٌ يُمشِّي مِشْيَة المُخبّل
وقال البَكْرِيُّ: التَّكْييفُ. تقول: كَيَّفتُ منه أي أَكلتُ من جَوانِبِه.
والكِدْنة: كَثْرةُ اللَّحمِ. وأَنشد:
من كُلِّ ذَاتِ كِدْنةِ مِقْحاد
والكْدْيَةُ: الغَليظَةُ. وأَنشد:
اُدع إلى ملك مَنْ ينْفعَا
لجَيْحَلٍ تحت الكُدَى قد أَطلعَا
يعني الضَّبَّ.
الأكتاد تقول: جاءوا أَكْتاداً أي عُصَباً. وقال عاصِمُ الفقْعَسِي: أبو جَحْربة:
جاءت مَخاضٌ لقُطَيْبٍ أَكتاد
تَقدُمها كَلُّ عَلاوةٍ مِقْحاد
قال: والتَّكْمِيح: جمْعُ المال والمَتاع واللَّبن. وقال:
إذا لم يَكُن فيها شُبَيلُ لقيتَها ... مُكمَّحةً أَلبانُها لا تفَرَّقُ
والكَثَب: أنْ يَركب صَدْرَه من غير دَنَنٍ. قال أَبو مُحَمَّد الفَقْعَسِيُّ:
تَرَى إذا آثرتَه بالَّلمح
كَثْباً وما في خَلفِه من بَطْحِ
والكوْمَح. تَقُولُ للصِّلِّيان إذا كان كثيرا هو كَوْمحٌ وهو دَوْكَسٌ.
ولُمعةٌ كَهْماءُ أَي بَيْضاءُ.
والكُمْنَةُ: حَرٌّ في العَيْنَيْن وهو مَكمونُ للرجل. قال أبو قَطَريّ:
حتى تروّح أَصحابِي وقد ثَمِلُوا ... كأَنَّ أَحسنَهم عَيْنَيْن مَكمُونُ
وهو الذي تَسِيل عَيْناه وتَحمرُّ مآقِيها.
والكفائِف: نَواحِي الثَّوْب، الوَاحِدة كُفَّة، وكَفَائِفُ الأرض: نواحيها. وقال: يُكْسَيْن من قَصَبٍِ الحَرِيرِ مَلاحِقاً تَعفُو كَفائفُه على الآثار والكَخُوم: المُنْتَهِزُ اللَّحم. وقال: وهو - إذا ما وضَعُوا القَرِينا -
كاخِمُهم حتى يُرَى بَطِينَا
وقال عَمرُو بنُ شَأْس:
ومُرقِصةٍ قد مَالَ كَورٌ خِمارِها منَعْنْا وقَرَّبنا من المالِ والأَهْلِ
والاكتِيتَاءُ: الانْتِفاخُ من الغَضَبِ.
تقول:قد اكْتَوتَى على غَضَباً. واكتوْتَى بَطْنُه أَي انْتفَخ.
والكَلْصَمْ: الشَّديد.
والكُثْبَة، تقول: رأَيتُ كُثْبَةً من يَبِبسٍ.
قال: والكَيْسُوم، تقول: رأيتُ لُمْعةً كَيْسُوماً أي كبيرةً. وهي من الصَّلِّيان والنّصِيّ لكثرته.
والكْدَيْراءُ: تَمْرُ.
والكَرواءُ: الدّقِيقة السَّاقَيْن وأنشَد:
ونَتْ بِسُحَيْمٍ عِلْجَتٌ حَبَثِيَّتٌ ... مُخطِّطةُ الخَدَّيْن كَرواءُ جيْأَلِ
والكَعْثَبُ: الرَّكَب. وأَنشَدَ:
غرّاءُ ذَاتُ كَعْثَبٍ محلُوق
والكلِّيت: حَجر يَكُونُ في الرُّجْمَة، وأنشد:
يُراقِبُ النَّجْمَ رِقاب الحُوتِ
مُنْقَذِفٌ بالقَوم كالِكلِّيتِ
والكَصِيصُ: صوتٌ خَفِيٌّ.
والكُوبُ: الأَنفُ، وأنشد: يا بَنِي قُعَينِ لاَ تُزودَاهَا معا تَفرِقُ من كُوبَيْكما إذْ أَطلَعا والكَوْعُ: النَّبتُ الكَثِير. وأنشد:
في صِلِّيانٍ ونَصِيُّ كَوْع
وتاكَبْح: الرّدّ، وأنشد:
إن كُنتَ عن أَعراضِ قومٍ نابحا
فاتّقِ أَن نلِفيك قِرناً كابحا
تَقولُ لَقَّاك اللهُ منه كابِحا
والتَّكافُح، نقول: تَركتُ القَومَ مُتكافِحين قد تَهَيَّأَ بعضهم لِبَعْضٍ. والمُكافَحَة تراه العُيون.
قال: ويُقال في مَثَل: لأَكيدَنَّ كَيدَك.
والكِنْهِلُ: العظيمةُ الكَاهِلِ.
والتَّكْوِيفُ: ضَربٌ بالعَصَا، وتقول: كوَّف في الأَكل ما شَاءَ.
وقال المُحاربِيُّ: التَّكْدِيشُ: التَّخَشُّر، والتَّخَشُّر: الاكْتِسَابُ.
والكَهْكَم: الكبيرُ، والكُحكُح نَحْوه.
وقال أَبو مُطِّرف: الكَرادِيدُ: الأَسْنِمَةُ وقال أَبو دَعْجَةَ الكَلْبيّ:
يَسْقِي طوالَ القَنَا كومَ الكَرادِيد
وقال لَبِيدُ في الِكفَف:
أَو رجعُ واشمة أُسِفّ نَوورُها
كِفَفٌ تَعَّرض فوقهن وشِامُها
والكُبارِيّ: الضَّخْم، قال زُهَيْر:
سَدِيسٌ كُبارِيٌّ تَئِطٌّ نُسُوعُه ... أَطِيطَ رِتاج ذِي مَسامِير مغْلَق
والكِشافُ: أَن تَلقَح قبل أَن تَضبَع، قال زُهَيْر:
وتَعْركُكُم عَركَ الرَّحَى بثِفالِها ... وتَلقحْ كِشافاً ثم تُنتَج فَتُتْئِمِ
وتَقُولُ: هو يَكتِف المَشْيَ وهو ظَلْعٌ. قال لَبِيد:
فأَفحَمْتُه حتى اسْتَكان كأَنَّه ... قَرِيحُ سِلاحِ يَكتِف المَشْيَ فَاتِر.
وأنشد أَيضاً:
وإِذا مَشَيْن حَسِبْتَهُن كواتِفاً ... وإِذا جَرَيْن حَسِبْتَهُنَّ شِلالا سِرَاعا.
والَكْوَثَر: السَّيّد. قال لَبيدٌ:
وصاحبِ مَلْحُوب فُجِعْنا بيَوْمِه ... وعِنْدَ الرِّداع بَيْتُ آخَر كَوْثَر
والكَزُومُمن الإبل: الكبيرة. قال لَبِيد:
فلا نَتَجاوَزُ العَطِلات منها ... إلى البَكْرِ المُقارِبِ والكَزومِ
والآكال: الجَلَد والشِّدَّة، وهو الأكُل، قال لَبِيدٌ:
وجَدتَ الجَاهَ والآكالَ فينا ... وعاديَّ المآثِر والأُروم
ويقال للرَّجُلِ: إَنَّه لَذُو أُكُلٍ، وللرَّسَن إذا لم يكن صُلباً ليس بِذِي أُكُلٍ.
وقال لَبيِدٌ في الكَبَد:
يا عينُ هَلاَّ بَكَيْتِ أَربدَ إَذْ ... قُمنا وقامَ الخُصومُ في كَبَدِ
والكَنَهْبَلُ: شَجَر. قال لَبيدٌ:
للحنْظَلِيَّة أَصْبَحَت آياتُها ... يَبرُقن تَحْتَ كَنَهْبَل الغُلاِّن
والكِرانُ: العُودُ، قال لَبيد:
صَعْلٌ كَسافلَة الَقنا ظُنبُوبُه ... وكأَنَّ جُؤْجُؤَه صَفِيحُ كِرانِ
وقال أَيضاً في الكُفُور: التَّغْيِيبُ:
يَعلوُ طريقةَ متْنِها مُتواترٌ ... من لِيلةِ كَفَر النَّجومَ غَمامُها
والكَرِينَة: الضّرّابةُ، قال لبيد:
بصَبوح صِافيةِ وجَذْب كَرينَة ... بموتّرٍ يَأتل
والائْتيِالُ: الإصلاحُ: والكفِرُ: الَّليْل. قال لبيد:
حتى إِذا أَلقَت يداً في كافِرٍ ... وأَجنَّ عوَراتِ الثُّغُورِ ظَلامُه
والَكوافِرُ: الطَّلعُ وكَذَلِك الكَافِرُ، قال لَبِيدٌ:
جَعْلٌ قِصارٌ وعَيْدانٌ ينُوء به ... من الكَوافِر مَكْمُومٌ ومُهْتَصَرُ
والأَكاحِل: الأَوْدِيَة، قال مَعنٌ:
أَ عاذِلَ مَنْ يَحْتَلّ فَيفاءَ فَيْحَة ... وثَورٍ ومَنْ يَحْمى الأَكاحلَ بعَدنَا
والكَعْكَعَة. قال لَبِيدٌ:
والفِيلَ يومَ عُرَناتٍ كَعْكَعا
إِذ أَزْمَعَ العُجمُ به ما أَزمَعَا
لا يُحِسنُ النِّعلَ إِذا تَشَسَّعَا
وقال أَيضاً في الكَرِّ:
فَروَّحها تَعْلُو النِّجادَ عَشِيَّةً ... أَقبُّ ككَرِّ الأَندَرِيّ شَتِيم
وقال في الكَلّ:
إِذا ما تَعزُبُ الأَنْعام رَاحَت ... على الأَيتامِ والكَلِّ العِيام
وقال أيضاً في الكِلاحِ.
وعِصمةٌ في زَمَن الكِلاح
حتى تَهُبَّ شَمْأَلُ الرِّياح
وقال أيضاً في الُكَّرةِ:
مُلبّساتٌ مثلَ الرّمادِ من الكُرْ ... رَةِ من خَشْيَةِ النَّدَى والطِّلال
وقال السَّعدِيّ في الكِفاح:
وأَبيضَ صَارِم لا عيبَ فِيهِ ... إذَا ما القِرْن أَمْكَنَ لِلْكِفاح
وقال أَوسٌ في الِكتْرِ:
فَدْعها وسَلِّ الهَمَّ عَنْكَ بجَسْرةٍ ... عليها من الحَوْل الذي قد مَضَى كِتْر
وقال أيضاً في الإكلاب:
وأَمْرَ أَميرٍ قد أَطعتُم كأَنَّما ... كَواهُ بِنارٍ بين عَيْنَيْه مُكلِبُ
وقال في الكَمِيع:
وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البلِيل وإذْ ... بَاتَ كَسيعُ الفَتاةِ ملتَفِعا
وقال في الكَراكِر: فإنّي مِنَ القَومِ الّذين تَرَى لهم جُموعاً إذا كَادُوا العَدُوَّ كَراكِرا وقال في الانْكِراسِ: من وَحْشِ أَنبَط باتَ مُنْكَرِساً حَرِجاً يُعلجُ مُظلِماً صَخِبا والكُردُوس: قِطَعُ العِظامِ. قال خَالِدُ بنُ الصَّقْعَب النَّهْدِيّ:
كأَنَّ قَطاتَها كُردوسُ فحلٍ ... مُقَلّصة على ساقَي ظَلِيم
والكارِباتُ الهَوَى والبَائنَاتُ بِه ... إذا جَرَى ببقاع السَّبْسَبِ الوَهَجُ
والكالِع: الحاضِرُ، قال ناحِيَةُ الجَرْمِيّ:
نَخرٌّ ونَكْبُو لليدَيْن وتَارةً ... تَمسُّ لِحانَا الأَرضَ والموتُ كالِع
أَي قَرِيب. وهو الاكْتِناع أيضاً والكُروُر: القُدُوحُ.
وقال عمرو بن شأسٍ في الِكفْل:
تَعلُو به صَدْرَ البعَيِر ولم ... يُوجَد لَنَا في قَومِنا كِفْل
وكَحْلُ: سنةٌ مُجدِبة. وصَرَّح الغَيمُ عن السَّماءِ. قال عَبدُ الله بن حجّاجٍ:
باءَتْ عَرارِ بكَحلَ فيما بَيْنَنَا ... والحقُّ يَعرِفُه ذَوُو الأَلْبابِ
وقال عَمرو في الانْكِلالِ:
كأَنَّ ثَنَاياها انكِلالُ غَمَامة ... تَبسَّم في أَطرافِ أَسْحَم هَطَّال
والمُكَلَّب: المَشْدُودُ بالقِدّ وثَاقاً، وقال طُفَيلٌ: أَبَأْنَا بقَتْلانَا من القَوْمِ ضِعْفَهُم وما لا يُعَدُّ من أَسِيرٍ مُكَلَّب وهو المَكْلُوبُ أَيضاً وأنشد: أَبأْنا بقَتْلانَا من القَوْمِ مِثْلَهم وبالمُوثَقِِ المَكْلُوبِ منهم مُكلِّبُ والأَكَسُّ: الذي يدخل أَعلى أَسنانِه تحت السُّفل.
والأَكحُّ: الذي قد ذَهَبَت أَسنانُه وبَقِيت جَذامِيرُها.
والكَدْبُ: النُّقَطُ البِيضُ في الأَظفارِ والأَسنانِ.
وقال: الكِرْنِفَة: أَن يَبِيعُوا التَّمر الذي يَبْقَى في أُصولِ الكَرَب بعد الجِدادِ. والكُرابَةُ مِثلُها.
والتَّكْلِيل: التَّكلِيحُ، وقال أَبو ثَوْر:
تخَالُ البُزلَ فيه مُقَيراتٍ ... كأَنَّ قَبُولَها تَكْلِيلُ أسْدِ
والتَّكاوسُ: التَّقاعُس، وقال أَبو ثوْر:
ولكنَّهاَ قِيدَت بصَعْدةَ مَر ... فأَصبحْن ما يَمْشِين إِلاَ تكاوُسا
وقال أَيضاً في الكِباءِ:
تَزالُ الدَّهرَ مُقترةً كِباءً ... ومِقدَحَ صَفْحَةٍ فيها نَقِيع
والكَتيع. تقول: ما بها كِتيع أَي ما بها أحدٌ، قال أَبو ثَوْر:
وكَمْ من غائِطٍ من دُونِ سَلْمَى ... قليلِ الإِنْسِ ليس به كِتيع
وقال أَيضاً في الكَتَد: أُقدِّمُه ويَحْمِيه عَبُوسٌ على أَكتادِه كَرْهُ اللمام وقال في الكَهام وقد كَهُم:
هُنالِك لو لقيتَ قرْناً ... وبُهمةَ مَعْشَرٍ غيرَ الكَهام
وقال الحَارثُ في المُكْفَهِرِّ:
مُكْفهرٌّ على الحَوادِث لا تَرْ ... تَؤٌه للدَّهرِ مُؤْيدٌ صَمَّاءُ
وقال النَّابِغَة:
وكُلٌّ مُلِثٍّ مكفَهِرٍّ سحَابُه ... كَميشِ التَّواليِ مُرْثَعِنِّ الأَوائِلِ
وقال مُرقِّشٌ في الكَوْدَن:
ويَخرج الدّخانُ من خَللَ السِّتْ ... رِ كلَوْن الكْودنِ الأَصْحم.
وقال المُتَلَمِّسُ في الأَكشَم:
أَلا إِنّني منْهم وعِرْضِيَ عِرضُهُم ... كذِي الرّأْس يحِمي أَنفَه أَن يُكَشَّما
وقال الكَلْبيُّ: الكيْسُومُ: الجُرفُ.
وقال ضِرارُ بنُ الخَطَّاب في المكْزُوم:
إِنّي كَفانِيَ من هَمٍّ هَمَمتُ به ... قَومٌ لهم إِرثُ مَجْدٍ غيرُ مَكزُوم
وقال: الكَنوفُ من الإبل والغَنَم: التي تكون أَبداً في ناحية.
والكُدُرُّ: الشّابّ الحادِرُ الشَّدِيدُ، وأنشد:
خُوصاً يدَعْن العزَبَ الكدُرّا ... ذا الصَّهَوات البَادِنَ المُمِرّا
وتقول: كنَف يكْنُفُ كَنْفاً حَسَناً إِذا جَعَل يَدَيَه على رأْس القَفِير يُمسِك به الطَّعامَ.
والتَّكوِيح: الخُصُومَة، تقول: قد كوَّحته، وفي الزِّمام أَيضاً كَوَّحْته وأنشد:
إِذا رامَ بَغْياً أَو مِراحاً أَقامَه ... زمامٌ بمثْناهُ خِشاشٌ مُكَوِّحُ
وتقول: كَفِحْتَ عن فُلانٍ أي جَبُنت. تَكْفَح.
قال والكَرْكَرة: صَوْتٌ يردِّدُه الإِنْسانُ في جَوْفِه، وأنشد:
كأَنَّ صوتَ صاحبي إِذ كرْكَرا
فَحيح صَمَّاءَ تُنادِي أَعْورا
والمُكَمْهِلُّ: الموفِّرُ.
والمُكرْدِح: الذي يَجْتَهِد عَدْواً.
وقال: الكُنوعُ: انْفِساحُ البَصَر وأنشد:
فَصبّحت حوضاً من البئر نَصَع
مع الغُطاطِ والغُطاطُ قد كَنع
وقال: الكُراعُ: الحَرَّة التي فيها حِجارةٌ عِظامٌ صِفىٌّ. وقال عَوفُ بنُ الأَحوص:
أَلَم أَظِلف عن الشُّعراءِ عِرضِي ... كما ظُلِفَ الوَسِيقَةُ بالكْراع
وقال الدُّبيْرِيُّ:
تَضِيق بنا الأَرضُ الفَضاءُ كأَنَّنا ... أَكارِعُ سُودٌ أَرَدَفَتْها أَكارعُ
وقال: الكُثَّابُ: السَّهْم، يقال: ما في جفيرهِ كُثَّابُ، وقال الجَعْدِيُّ:
ومُسَلَب لم يَرْمِ جمْعَهمُ ... بِرِياش كُثَّاب ولا سهْمِ
والمُكَرَّس: الشَّدِيدُ الخَلْق الضَّخْم. وقال:
قَرّبتُ ذَا كِنْديرِة عَجنَّا ... جَلْساً بعِيرَ قِصَرٍ مُكَرّسا
والكُثْبَةُ: الجُرْعَة في الإِناءِ. تقول: ما فِيهِ كُثْبَة.
وقال عَدِيُّ في الكُوبِ:
متَّكِئاً تَصرِف أَبوابُه ... يسْعَى عليه العبْدُ بالكُوبِ
وقال أَيضاُ في الأَكساءِ:
وأَثارَ النقع في أَكْسائِها ... مِثْل ما شُقِّقَ سِرْبالٌ خَلَق
وقال في الاكْتِنات:
فاكتَنِتْ لاتَكُ عبداً طائِراً ... واعْلَم الأَقْتال منَّا والثُّؤَر
وقال في الكَهْر:
فإذا العانَةُ في كَهْرِ الضُّحىَ ... دُونَها أَحقبُ ذُو لَحْم زِيَمْ
وقال في الكَصْم:
فأَمرنَاه به من بيْنِها ... بَعْدما انصاع مُصِراًّ أَو كَصَمْ.
وقال: الاكْتساعُ: أَن يُدخلَ الدَّابّةُ ذنَبه بين رِجْليْه.
وقال: الكُظْر: شَحْم الُكليَتَيْن وهي الفَرُقة أَيضاً.
الكُظْر أَيضاً: فُرضة الزّند التي يَخرُج منها الكَيْل.
والِكمْع: السَّيْف.. قال امرؤُ القَيْس:
نومَ العُيون ومُطرفي فرْد ... تَحْتي وكِمْعي صاحبي فَرد
وقال امرؤُ القيْس في الكَتيِيت:
فجاءَت كَتيتَ المشى هيابةَ السُّرى ... يُدافِع رُكْناها كواعِب أَرَبعاَ
وقال: الكَتيِب: الذي لا يَخرجُ منه شَيْءٌ من جوفٍ أَو غيره، قال حُمَيْد:
تَوشَّى كَمِسْك الفراسيّ وعاؤُها ... قَلِيلُ دقاعِ الصَّفْحَتَيْن كَتِيبُ
والكَلَعِ: الوسَخُ، قال حَمَيدْ:
فجاءَت بَمعْيُوف الشَّرِيعَةِ مُكْلِعٍ ... أَرسَّتْ عليه بالأَكُفِّ السّواعِد
والكَاذَة: أَسْفَلُ الجَاعِرَة في أَعلَى الفَخِذ، قال أَبُو النَّجم:
قد وَسَم الكَاذاتِ من أَغْفالِها ... يَرعى بقُريانَ إلى أَقْبالِها
وقال: الكعْظَرَةُ: في العَدْو وقالت لَيْلَى في الكْتُوم:
قَومٌ إِذا غَضِبُوا تزيد قناتهم ... ضَلَعاً إذا قاَيستها وكُتوما
وقال: المُكْبَن: المُكِبُّ الغَلِيظُ.
وقال: المَكْرُوَّة. البئْرُ تُطْوى بالخَشَب، والمَغْرُوسَة بالحِجارةِ الجَيِّدة الطَّيّ.
والكَرُّ: جَدِيّةُ الرَّحْل. وإنما تَكُون من أَدَم. قال عَبّاس:
وخَودٌ بالرِّدافِ إِذا عَلاهَا ... ومَقْتُورٌ مآسِرُه كِرارُ
وقال: الكِمْع من لأَرضِ: الذي يجري فيه السَّيْل وليس له كُهْفَان. وهي الكُمْعان.
وقال النَّابِغَةُ في الكَوافِر:
تَزلّ الوعُولُ العُصْم عن قَذَفَاتِه ... وتُضحِي ذُراه بالسَّحاب كوافِراَ
وقال أَيضاً في الكِفاح وهو العِيانُ:
فصبَّحه كِلابُ بنِي قُتُونٍ ... بجنْب الرَّدْه من حَذَرٍ كِفاحَا
والكِدْيَوْن: الزَّيْت، قال النَّابغة:
عُلِين بكِدْيوْنٍ وأُبطِنَّ كُرّهً ... فهنَّ إِرضاءٌ صافِياتُ الغَلائِل
وقال أَيضاً في الاستِكْفافِ:
بات بحِقْفٍ من البَقَّار يَحْفِرُه ... إِذا استَكفَّ قَليلاً تُربه انْهَدَما
وقال ابنُ وثِيلٍ في المُكَشَّم:
جَدَعْنا به أَنفَ الحَرِيشِ فلم ندَع ... له مِسْمَعاً إِلا قَصِيراً مُكَشَّما
وقال أَبو دُوَاد في الكَلالة:
والمرءُ يَكسِب مَالَه ... بالشُّحّ يورثه الكَلالَه
وقال في الكُبُة:
يكْتبِين الأَنجوج في كُبَّة المَشْ ... تَى وبُلْهٌ أَحلامُهُنَّ وِسامُ
وقال أَيضاً في الكَرِك:
كَرِكٌ كلوْن التِّين أَحوَى يانِعُ ... متراكِبُ الأَكمام غَيرُ صواد
وقال أَيضاً في الإِكداءِ:
إِذا أَكدَى قَلِيبٌ صِرْن منه ... إِلى جمَّاتِ أَحْواضٍ مِلاءِ
بلِلتُ بمُشْرفِ الحجبات نَهْدٍ ... أَقَبَ يَصِيدنا قبلَ العَناءِ
وقال غَيْلان في المُكْنَع:
وإِنِّي إِذا حَاولتُ أَمراً أَعانني ... مع الُّلبّ مَبْتُوتُ الصَّرِيمَة مُجمعُ
وأَمراً إِذا ما هَوَّلَ السَّبُّ أَهلَه ... أَحدّ كصَدْر الهُندوانيِّ مُكْنَعُ
وقال الأَجشُّ في الإِكْلاءِ:
كَلَّفْتُها غُرَّةَ الإِكلاءِ فاتَّصلَت ... كما تَسدّى حُبابُ الرَّملةِ الهادِي
وقال الثَّقِفيُّ في الكُنُود:
وإِنَّ أَبا قابوس عندي بَلاؤُه ... جزاءً لنُعمي ما يَحِلُّ كُنودُها
وتقول: إِنَّ في نفِسه عليك لكتِيفةً أَي موْجِدَةً.
وقال: المُكسَّلُ: الوَادِي الذي يَكُونُ قريب المأْخَذِ. وهذا واد مُكَسّلٌ.
وقال أُميَّة في الكِيان:
إِيتِ سُفيانَ إِن أَردتَ عُلُواًّ ... في كِيان تُهمّ مَنْ يغشاكَا
والكَهْلُ: العَظِيم. قال أُميَّة:
لا أَرى نَاجِياً م الله يَخْلو ... ذا جَناح كَهْلاً ولا عُصْفورا
والإِكْتات: الفَراغُ منه، قال أُميَّة:
وسَجا مسافة ما ترى فأَكتَّهُ ... ولو شاءَ جاءَ بعِلْمِه فتلبَّدُوا
أي تَفَرَّشُوا.
وقال الشَّيْبانِيُّ: الكُديْراءُ: سُلافةُ التَّمْر ومَحْضِ الإبل.
وقال: الكُلكُل....
وقال: الكديِحُ: الَّلبنُ يُكدح بالنَّباحة، وهي من شعر وصُوف مثل المِخْوَض ثم يُشْرَب.
والكُثْبَةُ: بقِيَّة من الَّلَبَن في الضَّرع.
والمُتَكَبِّد: الذي يجْتَمِع لَبنُه جانِباً ومَاؤُه جَانِباً.
والكَشاش: الذي يغلي من اللَّبن.
قال: والإِلاسُ: الرُّبُّ يُعقَد فتُلقَى فيه تَمراتٌ حتى يعقِد وهو إِلاسٌ بغير أَلف ولام.
والمُلهاجُّ: الَّلبنُ أَولَ ما أَخذ يخْثر.
وقال: المُكْمِحُ إِذا تمَّ ولدُها في بَطْنِها. وإِذا أَقربت قيل: هي مُكِنع وهي المكَانِيعُ.
والكَمْشَة من الغَنم: القصيرة خِلْفاً.
والكًنُوفُ من الغَنَم: التي لا تزالُ في جانِب.
والكَافَّة: التي قد ذَهَبَ حَنَكُها.
والكَدْراءُ من الضأْن لا صَفْراءُ ولا بَيْضَاءُ.
والكَحْلاءُ من المِعْزى: الشَّديدةُ سَواد العَيْنِ والَّلوْن.
والكُرَّة: بَعرٌ يُحْرق ثم يُجْلَى به الدَّرُوع.
وقال: الكَراهِي: كَراهِي الزَّور، وهي مُجْتَمَعُه، وأنشد:
كأَنَّ دُرجَ قَروِيٍّ مُطبقا
بين كَراهِي زَوْره مُوثَّقَا
والواحدة كَرْهاة، وهي رُؤُوس السُّنُون، والسُّنُون هي أَطرافٌ ناشِرَةٌ في المُلَيْحاءِ والمُخَدَّشِ، ومن العَجُز تُدعى الخَوافِي وهُنَّ سِتٌّ مُنْتصِباتٌ انتِصابا.
وقال أَيضاً: الكُرُبُ: ما بيْن العامِر والخَرِب.
والكِرابُ: فصْل ما بَيْن حَمْضِ الفَضاءِ والرَّمل أَو الأَرض.
وقال:
حلَلْن بيْن الوُعْسِ والكِراب
أَجرعَ سهلٍ طَيَّب التُّراب
وقال: الكُسار: القُصَارُ. وقال:
إِذا عضَّ دَفَّ القِرْن كان كُساره ... من القِرْن إِن لم يَحْتَذِمْه على وَصْل
وقال: الكَباكِب: كَثْرة وجماعة. قال:
فآب حَميداً وانْثَنَيْنا بإِذْنِه ... إلى جبَلَيْنا والخِلاقِ الكَبَاكِب
وقال: الكَرازمُ: الفُؤوسُ التي لها حَدٌّ وَاحِدٌ، وأنشد:
إِذا ما ابْتَغى فيها طَرِيقاً تردْه ... حَوامٍ نَبَت عنها فُؤوسُ الكرازم
وهي الكرازِن، وقال قيسُ ابنُ زهَيْر:
فقد جعلت أَكبادُنا تَجْتَوِيكمُ ... كما تَجْتَوِى سُوقُ العِضاه الكرازِنَا
وقال: الكَدْكَدة: إِرادَتُك الشَّيءَ. أَخذته أَم تركته.
وقال الكَمْبَثَة: السُّكُوتُ.
والكَرْسَفَة: تَقْيِيد.
وقال: الكِرْزم: الفأْسُ ينْحلُّ غِرارُها وتَصْغُر.
وقال الكَحْسُ: رجُوعُ الرّضجل على إِسْتِه.
وقال: الأَكياحُ: قِفافُ الأَرضِ.
والإِكْمَاحُ: إِجْشامُ السَّوْقِ. وأنشد:
يَمْشِينَ مَشْي الهجِان الأدم أكمَحَها ... خَلُّ الصُّعُود هِدانٌ غيرُ مِهْياجِ
وقلا: الإكلالُ: الإقْرانُ.
والكُمَيْهاءُ: الغُميْصَاءُ. يقال في لعبة لهم: أم الكُمَيْهاء أبصري لا أبْصَرتِ.
والكَفِر: الثرى. قال أمية:
وليس يَبْقَى لوجه الله مُخْتَلقٌ ... إلا السَّماءُ وإلا الأرضُ والكَفَرُ
وقال: الكُسَاحٌ: داء يأخذ الإبل من أكل الحشيش ولا تأكل الحَمض فتلين عظامها حتى ينكسر بعضها فهي إبل مكسحة.
وقال: الكُرُور: جَدْيات الرحل التي تدخل فيها ظلفات الرحل، ولم يقولوا منه واحدا.
وقال القَيْنِيّ: التي لا تدر إلى على الكَسْع، وهي الذَّخُورُ بلغة عُقَيْل.
وقال: الكُباسُ كُباسُ البَعيرِ أو الحمار إذا طأطأ رأسه، وقال الراحز:
وبازِل قد ذَلُّ في شِماس
كأنما يَهُمُّ بالكُباسِ
يعلك ناباً كنِصابِ الفاس
والكاذة: مؤخر الفخذ، قال بشر:
فجالَ كأن نِصْعاً حِمْيَرياًّ ... إذا كَفلَ الغُبار به يَلوُحُ
فلمّا أن دَنوْن لِكاذَتَيْه ... وأسْهَل من مَغابِنِه المسِيحُ
وقال: الكُمُّ: شيء يتخذ كهيئة الكُمَّة يتخذه الأعراب للجواري.
يَحْشُونها ثم يُرْسِلُونها حتى تُغَطَّي رَأسَها وقال الأسي في الأكس:
بصُلب أكَسّ المنكِبَيْن مضِلَّةٍ ... له أرَجٌ بين الصوَى والمَخارِمِ
وقال: الأكْثال :أصغر من الحَثْم، والواحد كثيل: وقال: الكانفة يقال: ما كانت له كانفة حتى فعل كذا وكذا.
وأنشد في الأكوم:
وأنت امرؤ ضَخْم الملاطين أكْوم
وقال: الكانِفُ: الذي يحلب مع الرجل، يُعينُه من الجانب الآخر يكنف، والمَكور: المَلْفُوف كما يُكوَّر الخمار.
قال أبو ذويب:
وصُرَّادُ غيْمٍ لا يَزال كأنه ... مُلاءٌ بأشراف الجبال مَكُورُ
وقال المرقش في الكرز:
قَفَا ضَبُعٍ تقلَّد كُرْزَ راعٍ ... أجرْنا في القِصاصِ أم اعْتدَيْنا
وقال متمم:
على قُلص رُوحٍ فمِنْهم مُكَوِّفٌ ... وآخرُ عَالٍ بَطْنَ فَلْجٍ مُبَصَّرُ
وأنشد في الكوساء:
فما أدرِى أجُبنا كان دَهرِي ... أم الكَوساءُ إذ عُدَّ الحَرِيم
وقال عميرة في الاكتناع:
فنجته وقد كان العوالي ... من الصَّلوَيْن مُكتنَع الرَّقِيب
وقال سحيم بن وثيل في التكييف:
لَكيّفته بالسَّيْفِ أو لا ضْطَررْتهُ ... إلى عارض من آل سعْدٍ عَرمْومِ
وقال الخطيم بن زفر في التكلية:
فمَنْ يُحسِن إليهم لا يُكلِّى ... إلى جازٍ بذَاك ولا شَكُور
وقال في الكنهورة:
وهل تُوَفِّينِّي شارِفٌ كنهْوره
أو بَكْرةٌ شَحْذَانة مُخَدّرَه
من مَالئ العين صَفِي المَخبَرَه
وقال القيني: الكمْهَلة: الظلم.
تقول: كَمْهَل والله عَليْهِ أي رَكِبَه ظلما. وقال الخثعمي: الكَمْهلةُ: إجْمال الخبَر: تَقُول: كمْهل لَنَا بالخبر أي أجمله لنا.
وقال الأزدي: الكعانِب من الرجال.
قال أبو الشجاع:
ويا لَهْف ما أمي عليكَ ابنَ مالِك ... إذا دَخنَّ النار الرّجال الكَعانِبُ
وأنشد لحاجز في الكظيم:
رموْا دَوْساً بحِضوةَ ثم أمسوا ... على دَوس كذي الداء الكظِيمِ
وقال عبد الله بن سليمة في الكسيس:
فصبَّحْتُهم صِرْفاً كُميتاً لَونُها ... بيعاً بماء الجَفْن غَيرَ كَسِيسِ
وقال: التكْلِيب: شد أسنان المحالةِ بالقِدُ.
وقال اللخمي: الكُلابُ: قَرْحُ يخرج بأفواه البَهْم، وهو القلاع بلغة بني شيبان.
والكلبة: التي تَسْتطيع السَيرَ فيها إذا خرزت، وهي هلبة بينها أو ليفة، وهو الاستطلاع.
وقال كعب بن مالك:
كأمثالِ العقائِق أخلَصَتءها ... قيُونُ الهِنْد لم تُضْرَب كَتِيفا
والكَسَحُ: العَرجُ، قال الأعشى:
بيْن مَغُلوب كرِيمِ جَدُّه ... وخَذُولِ الرَّجلِ من غيْر كَسَح
وأنشد:
ولقد أمنحُ مَنْ عادَيتُه ... كلِماً يَقطَع من داء الكَسَح
وقال أيضا:
وأغشَّى الأنفَ منه سِمةً ... تَدعُ النَّاظِرَ ما فيه كَمَح
وقال أيضا:
يضرِبُ الأدنى إليهم وجْهَه ... لا يُبالي أي عيْنيُه كبَح
والكاعِرُ: السَّمِين وهو الرُّبع. وقال:
حتى ترَى البازِل بَيْن العِدْلينْ
كالرُّبَع الكاعِرِ بين الظَّئْرينْ
والكَوادِس: العواطِسُ. كَدسَ يكدِس وهو ما تطير منه، قال أبو ذؤيب:
فلو أنّنِي كُنتُ السَّلِيمَ لعُدْتنِي ... سريعاً ولم تحْبِسْك عنِّي الكوادِس
والأكلة من الإبل: التي تَصلَّق لنبات وَبر ولدِها في بطنها قبل أن تُنْتج فَتصّلق كَتصَلُّقها للمَخاضِ تَقلب على جنبيها وتضرِب بيدَيها ورجْليها من الوَجَع.
والمُكركِرة: التي تحْتِشك كِركِرة وَلَدِها في قُحْقحِها.
والكَهاة من الإبل: البهية سمنا.
والكِيحُ: أعْلَى الجبل لا ينبُت فيه شجر ولا شيء.
والكُبُوُّ: إذا أجرى الفرس في المضمار فأتعب ثم حنذ فلم يَعْرق كما ينبغي له، قيل: قد كبَا وأكْبَبْته أنت.
وقال التَّغلَبِيّ: الكيْظر: المتكاوسُ اللَّحم شدِيدُه، القصِيرُ.
باب اللامقال: الَّلقِيفَ قد لَقِف الحَوضُ إذا ذَهَب طينٌه وبَقِيت نَصائِبُه فهو لا يمسك الماء.
وقال: انْطَلَقوا لَحْم ظَبي ما مُسُّوا ولا قيل لَهُم شيء.
وقال: اسَتْلبَثْتُه: اسَتْبَطأتُه.
وقال: ما ألاق شيئا أي ما أكل شيئا.
وقال: ها هنا الملمة وبَغِيْة وبُغْيَة.
والمُلهِد: الذي يترك الشيء. يقال: قد ألهَدَ عن هذا الأمر أي تَرَكَه.
والمُلهد: الذي لا يَبْرَح.
وقال: قد لكى هذا الفصيل بأمِّه إذا لَهِج بالرَّضَاع. وقد ألكيْت هذا بهذا وقد ألِكي به.
وقال: قَدْ لَكُع هذا الماء فما يَبِضّ بشيء، والرجل إذا لم يعط شيئا.
وقال الطائي: بِعتُه بَيْعاً ليس فيه لحَيْجاء أي لَيْس فيه مَشْنَوِيَّة، وحَلَف يَمينا ليس فيها لحَيْجَاءُ أي مَثْنَويّة.
ويقال: الُّلسوع: الشُّقُوق تكون في الجبل، والوَاحِد لَسْع.
وقال: لَفأتُ الإبل إذا عدلتها عن وجهها.
ولَفَتّه: ضَرَبْته.
وقال: عليه لِبْدةٌ من الناس.
وقال: ما لاق في بطنه شيء، يليق أي ما بقى، وألاق أيضا. يقال ما ألاق شيئا أي ما ذاق.
والَّلجِن: اللبن الخاثر الذي يَغلُط وهو طيب ولم يَقْرُص وليس بِمخْض.
وقال الطابخي: لم الكِساء، وهو فَتْلُ كساء المرعزي وما أشبهه.
واللُّجَمِ هو دُوَيْبَّة دون القُنفُذ عليه شوك.
والَّلكث: الوجء باليد، يقال: لكنه ولهده إذا ضربه بيده ولا يجرحه.
واللَّهِيد: الناقة التي يلهدها الوقر، وذاك ضرْبُ الوسْق جنيبيها، فإذا أصابها ذاك مرِضت.
وقال: التحي فلان إلى غير قومه أي أدعى.
وقال أبو الخرقاء: ماء لزن أي كثيرة جماعته.
وقال: قد لَدَّه عَنْ حَقِّه إذا رده يلِدُّه لدا.
وقال: وَطِئتُ بلادا قد ألاث شجره إذا اخْتَلَطت خُضرتُه ويبِيسُه، وهو لَيِّثٌ ورأسه ليِّث ولِحَيتُه لِّيثَة إذا اخْتلط شَمَطه بسَوادِه، وقد ألاث رَأسُه.
وقال: إن فلانا ليلمص فلاما أي يقرصه.
وقال: ألاحت النَّاقَة إذا فَرَّت منه إن ضرَبَها أو حَلبَها.
وقال: قد ألثت الورد إذا أبطأ فلم يجئ إلا آخر الناس.
قال كثير:
وخوصٍ خوامسَ أوردتَها ... قبيلَ الكواكِبِ وِرْدا مُلاثاَ
لواصِبَ قد صبّحت وأنْطوتْ ... وقد أطْولَ الحيُّ عنها لَبَاثَا
لَواصِب يعني الإبل.
وقال: إن فلانا لَصِبٌ إذا كان شحيحا، وإنه للَصِبُ الخَيْرِ والمَعْرُوف.
والمُلابس: البطيء الثقيل في نوْمِه، وما ألبس فلانا في نوْمِه، قال نصيب:
بها فأجابُونِي فمِنهم ملابِسٌ ... مَكِيثٌ ومنهم غالبُ العَيْن أرْوغُ
وتقول: ما ألبسك.
وقال: التَّغَلُّبٌ: أن تطلب شيئا قد فاتك، ثم تطْلُبه أيضا وقد تلَغَّبتُه.
والِّلواية: عصا تكون على فم العِكم يُدرَج عليها فمه.
ويقال: المُلهاج من اللبن حين ترى له زبدة في السقاء.
والَّلجَمة تكون داخلة في الكهْفِ، كهْفِ الوَادِي، وهو مكان غليظ.
وقال: إذا لقيك في طريقك شيء يَحْبِسُك تقول: لَدَّك يلُدَّك.
وتقول: أرض قد ألثاها الندى، وبها لثي أي ندى.
والَّلخِنُ من الأسْقية: الذي كان فيه لبن، ثم جعل فيه ماء فنغير طعمه.
وقال: الليثة من الإبل: الشديدة والَّلقيسُ من الرجال: العالم بالجواب.
وقال: ألقَيتُه شَرا وألقَانِيه.
وقال: الَّلمَم: الجنون، يقال: هو ملموم، وأنشد:
لا تخْذِلُونا ولا نُفارِقُكم ... وليْس فينا عَجْزٌ ولالَمَمُ
وقال: السقاء الألخن: أن يُحقَن الَّلبن فيه زمانا ثم فيه الماء فيكون ألخن شديد الريح تؤذي رِيحه حتى يُدبَغ مرة أخرى فيطيب.
والَّلفْخ: الضَّربُ على الخد.
وقال العُمانِيُّ: اللَّقاط: ما لُقط، والخَرَاف: ما خُرِف، والنَّفَاضُ: ما نُفِض، والجَدادُ: ماجُدَّ. والنَّباتُ: تَلقِيحُ النَّخلة. تقول: نبَتُّها.
وقال أبو الخليل الكلبي: اللهيد: السمينة التي تُركبُ فتَتْعب في السير أو في الحِمْل الثَّقِيل فيَنْقَطع فُؤادها.
وقال: المَلاكِيع: القِشرةُ البيْضاءُ التي تكون على الحوار من رحم أمه وعلى السخلة.
وقال الأسعدي: اللَّقَاقيع: شيء يشبه الق وهو أعظم منه. والواحد لقاعة، وهي بالنَّهار ليْسَت بالليل.
وقال: لسَمْت الطريق: لم أعْدُه، يلسم. وقال: لسم أمه أي رضعها.
وقد لمظ ما بها أي رضعها.
وقال: قدمت له النِّحَى فلَغِفَ منه لَغَفَاتٍ بيده أي أخَذَ بِيَدِه كُلِّها.
وتقول: لَطِعَ لَطَعاً ولَغَفاً.
وقد لُطُتُ حَوضِي فأنا ألوطُه لَوْطاً إذا طيَّنْتَه.
والأنطَع من الرجال: الأحمرُ الشَّفَتَيْن وإن كان شابا. والَّلطْعاءُ من الإبلِ: مِثْل الدَّرْدَاء.
ويقال: لجَذَ طُبْيَ أمه إذا رضع ما فيه.
وقال: الَّلواثُ: لِواثُ العَجِينِ وهو الطحين تبقيه لِعَجِينها إذا فرغت من عجينه جَعلَتْه في اللواث.
وقال: الُّلجُم: جبل صغير. وهي الألْجَام. والأوجَامُ: أعلام أيضا، والواحد وَجَمٌ.
والأشْر والأوْشَار وهو جَنْدَل يُنْصب نَسقاً.
وقال: قد ألبن الشاء.
وقال: الألَفُّ: الأحمقُ. وقال: وكان عَيِيًّا مُذْلُدْنه.
وقال: إذا طَلَب الرَّجلُ الدَّم والتَّرةَ فأصابَ أصحابَ القَرْحَة أصابَ الُّلحْمَة.
قال: اللجَمُ: دُويْبَّة فوقَ العَظَاية.
وقال: لَمَستُ إبلي اليوم لَمْسا أي ابتَغَيْتُها.
وقال السعدي: لذم به أي ضرى به.
وقال: تَلزَّجُوا بَقيَّةَ ما بَقِى من الرُّطْبِ أي تَتَبَّعُوا ذَاكَ منه.
وقال الغَنَوِيّ: هَذَا رَجُلٌ لَغْبٌ إذا كان جدلا منكرا قد لغبهم بلسانِه يَغَلب لغبا.
وقال لِرَجُلٍ من بَنِي عَبِيد عَبِيدِيٌّ ورجُلٌ من بَنِي عُمَيْلة. عُمَيلي وكلُّهم من غَنِى.
وقال الكلابي: التف لَفي بلفه.
وقال اللابة: الحرة وأنشد:
ولو أجْلَبَتْ نَجْدٌ ومن لَفَّ لَفَّها ... وسَالَ علينا حَزْنُها ورِمالُها
وقال المُرِّىُ: اللجْبَةُ: التي تحمل وهي صَغِيرة من المِعْزَي، وهي الهاجِنُ.
وقال الكِلابيّ: الِّلجْبَةُ من المِعْزَي التي قد قَلَّ لبنُها وهي المَصُورُ.
وقال: الَّلاطِئة من الشَّجِّ: التي تَدْنُو من المُوضِحَة ولم تُوضَح.
وقال: ما لَبِثَ إِلا كَلاَ، وَلاَ: لِسُرْعَته.
وقال: فد لَجِن الكَلْبُ الإِناءَ يَلْجَن لَجَناً، إِذا لَحِسه لَحْساً.
وقال: لُمعَةٌ حابِسَةٌ وهي من الكَلإِ الَّتي تَحبِسُ المَالَ فلا يَطْلٌب غَيرَها. لُوْعَةُ كَمْهاءُ وهي الكَثِيفة. ولمْعَةٌ كَوْسَاءُ وهي المُتَكَاوِسَة الكَلإِ الكَثِيفَة. ولمُعْةٌ مُضِيئةٌ: قَمْراءٌ وذَاكَ إِذا ابيَضَّت ويَبِسَت وهي الرِّقَةُ ما دَامَت خَضْرَاءَ. وُلُمْعَة طِرْفِساءُ وهي الكِثيرةُ الْكَلإِ. وتقول: هذه رِقَةٌ حمَّاءُ: لشِدَّة خُضْرَتِها تَضْرِب إلى السَّوادِ. ويقال: رِقَة مَأْلَةٌ وهي الغَضَّة التي لن تَخْرج أَنَابيبُها، ولُمْعَةٌ مُقَيِّدةٌ وهي التي لا تَجاوَزُها الإبل تَكْتفِي بها. والَّلماع: من الصِّلِّيان والنَّصِيّ والحَصَادُ: شَجَرةٌ في الرَّمل تَنْبت.
وقال: استَلحَمَ الإِبلَ إذا طَرَد بها.
وقال قد أَلْحَجُوه أَي أَضافوه. وقال: ما وَجدتُ عِنْدَهم مُلْتَحجاً إذا لم يُضِيفُوه.
وقال: قد لَمَّمَت الشَّجَرَة إذا نَبَتَتْ. وكُلُّ شِيْءٍ ارْتَفَع قال: قد لَمَّم.
وقال: لَكَّه يَلُكُّه إذا ضَرَبه.
قال أَبُو زِياد: المُتَلَدِّدُ: المُتَحَيِّر. وقال:
ولقد سَقَيْتُك شَرْبةً مَبْذُولَةً ... تَشْفِى الغَلِيلَ وأَنت بالمُتَلَدَّدِ
وقال: إِنَّها لَحَسَنةْ المُتَلَدَّد يعني عِطْفَيْها إذا التفَتَت، والتَّلَدُّد: التَّلَفُّت.
وقال: يَطَّرد من اللُّدُونَة.
وقال: الَّلصْبُ: شقّ الصَّخْرة.
وقال: اللِّيطُ: حالهُ وهو سِبْره وهو مُبشِر.
وقال: لُبِج بِهِم إذا نَزَلُوا.
وقال: لَقِيتُ فُلاناً فالتَجَّت عليَّ رِيحُه من المِسْكِ والطِّيب.
وقال: الحَوضُ الَّلقِيفُ: الذي رَجَعت أَعالِيه عَلَيه وهو المُتَركِّي أَيضاً.
وقال مالُه لَبِدٌ أَي كَثِيرٌ، ورجُلٌ لَبِدٌ: كثيرُ المَاشِيَة.
والَّلفاع: الكِساءُ.
وقال: لُزِنَ اليومَ المَاءُ إذا ازْدَحَمُوا عَلَيْه. وماءٌ مَلزُونٌ، وقد تَلازَنُوا.
وقال: الِّلحاظُ: مُؤَخَّر العيْن.
وقال: فَعلتُ كَذَا وكَذَا حين لاتَ أَوَانُ ذاك.
وقال:لاخيتُ فُلاناً إذا كان بين قوم شَرٌّ. فَجاءَ إِنسانٌ من أَحَدِ الفَريقَيْن فَصالَحَ الفرِيقَ الآخرَ وتَركَ أَصحابَهُ قيل: قد لاخَى فُلانٌ بنِي فُلانٍ على قَومِه.
واقل: لَمَّا رَأَونَا أَلاَحُوا وأَحالوا أي فَرُّوا.
وقال الوَادِعيُّ: إِن عَيشَهم لَلَبِدٌ أي عيشٌ صالح. وقال: جاءَ بِمِحْلَبٍ قد لَبَّده وهو أَن يحلُب فيه حتى يرفع الرُّغْوةَ على رأَسه ثم يحْلب على الرُّغوة حتى يلبِّدها. وقال: جاءَ بِرُغْوة لَبدة.
وقال العُذْرِيّ: المُلتَكُّ: المُدَحْرَج من الذَّهب والفِضَّة ما لم يُضْرب.
وقال الأَسَديّ: ما بالأَرض متَلَدَّد، وهو المُتَلعَّتُ. وقال:
وبأَيّ ظَنّك أَن أُقيم بَبَلْدَة ... يَهماءَ ليس لِعيرِها مُتَلَدَّد
وإنها لحسنَةُ المُتَلَدَّد يعني عِطْفَيها وأنشد:
وإِذا نَخَفْ بَأْسَ العَشيِرَة بيْنَها ... نُصْلح وإِن نَرْضَى لِحىً لانُفسِد
وقال أَبُو الخَرْقاء: الَّلفْتاءُ: المُعْوَجَّة الذَّنَب من المِعْزَى.
وقال كلبٌ تقول: لَبَّب بالثَّوب أي أَشار به.
وقال أَبو السَّفَّاح النُّمَيْرِي: معه عَصاً لأْمةٌ وسَيْفٌ لأْمٌ، وهو الذي ليس بالطَّويِل ولا بالقَصِير.
وقال: أَتَانا بنُو فُلانٍ ومَنْ لَفّ لَفَّهم فنَصَب الَّلام.
وقال العَبْسِيُّ: اللفوت من الغَنَم: التي يَذبَحُها صاحِبُها وكان يرَى أَنَّها لا تُنْقَى فأَصابَها مُنْقِيَة.
وقال: الَّلطِيمُ من الإبل:ابنُ مَخاض حَيْثُ تَمَّت سِنُّه، وأُمَّهاتُه الضَّوارب التي تَضْرِب أَولادَها.
وقال الكَلبيّ: ما أَلوَيْتُ عليه.
وقال: ما ركِبه إِلا لأْياً. وقال: لأْياً ما رَكِبْت.
وقال نَصْرٌ الغَنَويّ: الَّلخِنَة: بَضعة في أَسفلِ الكَتِف عند نُغْضِ الكَتِف.
وقال: المُلاخَاة: أَن تَمِيل مع إِنْسان على آخر فتقول: لاخَيتَ بي إذا مالَ عَلَيْهِ مَعَ آخَرَ.
وقال: الُّلجَم: عُظّيَّة صغيرة فيها نُقَط.
وقال: التَّلْجِيفُ: أَن تَحْفُر في نَواحِي البئْر.
وقال: والله لقد لَهدْته بغلامٍ سَيُقيم صَغرَه. يَلْهَد لَهْداً، وأنشد:
فالهَدْ بِيَ المدْرهَ والزَّعيمَا
وقال دُكَيْن: لثَأَ الكَلبُ اليومَ من الإِناءِ حتى تَرَكَه أَي وَلَغ فيه.
وقال: لَذِم فُلانٌ بإِتْيان بني فُلان لَذَمّا أي أُولع بذلك.
وقال: بَاتَ فُلانٌ يَلَكَعُ ذَودَ بَني فُلان، أي يحلبُها، لَكْعاً شَدِيداً.
وقال: المُلَبِّبُ: المُسْتَغيث الذي يُشير بسَيْفه أو بِثَوْبِه أي بِحِيلَة.
وقال الكَلْبيّ: لَطَّت بالمِيلِ في عَيْنها إذا كَحَلت عَينَها.
وقال: أَهلُ اليَمامة يُسَمُّون الزَّرعَ الَّلحَقَ، وقد أَلْحَقْنا زَرْعنا.
وقال الأَسْعَدي: أَلوَى بثَوْبِه، وأَلوى بذَنَبه، وأَلْوَى إذا أَشارَ به.
وقال أَبو الغّمْر: الأَلَفُّ: عرقٌ في باطن الذَّراع ربما قٌطع من البعير.
وقال السَّعْديُّ: ما أَصبْنا عنْدَهُم من الطَّعَامِ إِلاَّ لُهاسَةً أي قليلاً، وقد لَهَّسُونا بِشَيْءٍ أي أَطْعَمُونا شَيْئاً يَسيراً، وهو التَّضَرُّس أَيضاً.
وقال: الَّلخْي: الإعْطَاءُ وأنشد:
لَخَيتُك مَاليِ ثُمَّ لم تُلْفَ شَاكراً ... فعَشِّ رُوَيْداً لَستُ عنك بغَافل
وقال الفَرِيرِيّ: الَّلجَم: دابَّة أَكْبَر من شحْمة الأَرض ودُون الحِرْباءِ.
وقال: لَزُنَت عليهم الأَشياءُ: لم يَجِدُوا منها بُداً.
وقال أَبو السَّمْح: الالِتفَام هو الالْتِثام وهو الِّلفَام ووالِّلثَامُ وهو على الفَمِ، والنِّقَابُ على العينين.
وقال: الَّلدَدُ: الهَلاَكُ. وقال الأَسَدِيّ:
وعدَلتُ عن بَرْدِ الغَنِيمَة حَرملاً ... وبَغَيْتُه لدَداً وخَيْليِ تُطرَدُ
وقال: لَغِيتُ به مِثْل أُولِعْت به لَغىً مَنْقُوص. والَّلَغى أيضا مَنْقُوص هو أن تُلِقيَ الشَّيءَ في الشَّيْء لا تحتَسِب به، تقول: أَلغَيْتُه.
وقال: لَبَّأَتِ فيها لِبأٌ.
والَّلَغى: الصوتُ بلُغَةِ أَهْلِ الحِجازِ. والَّلغَى قد لَغَى يَلْغَى، ولَغِى إذا لم يَروَ من الشَّرابِ أَشَدَّ الَّلَغى. والَّلَغى: الَّلغْوُ.
وقال: جَاءَت لَبِدَةُ بني فُلان ولِبْدّةُ بني فلان أي جماعةٌ منهم.
وقال: أَلبَنَتِ الشَّاةُ إذا كان لها لَبنٌ وهي مُلْبِن.
والَّلطْعاءُ: الهَرِمَة التي قد ذهَب فُوهَا.
وقال: الإِلْماظُ، يقال للمرأَةِ: أَلمْظِي نَسِيجَك وهو إذا أَدْخَلَت الُّلمْظة. يقال: أَلْمِظِيه أي اصْفِقِيه. وإِنَّما تُلمِظُه بالحَفِّ أي تَضْربُه بالحَفّ حتَّى يَلزقَ من صَلابتِه حُسناً فيكون صَفِيقاً.
والَّلغْب: المَأفون من الرجال، يقال: هو لَغْب الكلاِم.
وقال: قد أَلْثَى وَطْبُك إذا نضَح. وقال في مَثل: غَرْثَان فالبُكُوا له. الَّلبِيكَة بالسَّمْن والأَقِط.
ويقال: لِصٌّ بَيِّن الَّلصُوصِيّة.
وقال الكَلْبِيُّ: الَّلواثَةُ: الطَّحين الذي يَلُوثُ فيه العَجِين.
وقال الأَسلميُّ: هي المُراغَةُ.
وقال: لطعَامِه لبثَةٌ وتَإِنَّةٌ إذا لم يَجِئْ حتَّى يُبْطئ.
وقال: أَلْحمَنَا اليوم فُلانٌ: جاءَنا بلحْم. وأَلحَمْتنِي القومَ والخُصوم ثم تركْتَني.
وقال البَجَلِيُّ: لسَد يلسِد أي رضع.
وقال: الأَلوثُ: الرِّخْو: وأنشد:
تكنَّفه أَعداؤُه وزميلُه ... جميلُ المُحَيَّا أَلوثُ النَّهْض فاتر
وقال: لبّأَت الشَّاةُ أي أَقربت للنِّتاج.
وقال الضَّبيُّ: قد أَلْهَدْتَ بصاحبك.
وقال التّمِيميّ العدوِيّ: أَلحمِ الكلبَ الصّيْدَ أي أَرسِلْه إذا دنا واسْتمْكن.
وقال: لقد أَلحمتَ في هذه الدار فلا أَراك تَبْرحُها وهو أَن يَلْزَمَها، وقد أَلْحَمَ بنو فلان في هذه الدار مَنْذ زمان.
وقال: الَّلهِز: الشديدُ من الرجال. تقول للرجلُ القَصِير الشّديد: إِنَّه للَهِزِّ.
وقال: الِّلحاظ: الذي يَليِ أَعْلَى الفوقِ.
وقال: ما أَلاَقَني فلانٌ حتى أَخذَ حقَّه أي لم يَتْرُكْني أَستَقِرّ، وما لِقْتُ مُنْذِ اليوم أي لم أَستقر وما لغَنمِك ها هنا مَلِيقٌ أي مَرْتَعٌ. ولِقْتُ لَيَقلناً. وأنشد:
سمَت عينُها عنِّي إِلى ذي ملاحفٍ ... بأَمثاله أَبصارُهُنَّ تَلِيقُ
وقال: الَّلحبان: مَمْسك المَاءِ بين صخرتين على مَسيل السَّيل.
وقال: الُّلهْلُه: الفَضاءُ من الأَرض.
وقال المَلْطَم: الخَدُّ.
والمَلْغَم: الخَطْم. وأنشد:
وإِن أَصَبْن ملْطماً أَو ملغَما
والَّلزنُ: الضِّيقُ.
وقال: هو لَغىً فيهم إذا كان ل يُعْتَد به. قال:
كما أَلْغَيْت في الدِّية الحُوَارَا
وقال الأَكوَعيّ: عندهم طعام يُلِزُّونَه إذا رَفَقُوا به لا يُضيعون منه ما يُشْبعُهم مخافة أن يفنى.
وقال: الاستِلفاث إذا كان في حاجة فَقضَها ولم يَدَع منها قيل: قد استَلفثَ حاجَتَه، وفي الرِّعْي إذا لم يدَع شيئاً، وفي الحِمْل مثل ذلك.
وقال الَّلوثُ: العِزُّ. وأنشد لابن رُمَيْله:
لو كنتَ ذا لوثٍ من العزِّ لم تعُذ ... بقيْس ولم تحْلُل بسِيفِ الكواظِم
وتقول: قد الْتأَتْ عليّ حاجتي أي عَسُرت. قال نمِرُ بن توْلب:
كانوا كأَنعمِ ما رَأَيتُ فأَصْبَحوا ... يلْوُون زَادَ الرَّاكب المُسْتمْنع
وقال: الُّلعاعُ: الكلأُ الخفيف.
والُّلمْعَة: الكَلأُ الكثير من الجَنْبِة ولا يكون من غيرها.
وقال: اللَّفِيئة: البَضْعة من لَحْم الفخِذين أو الكتِف.
والَّلاهدُ: التي تَلهَد للعُشب قبل أن يطول بشفتَيها.
وقال: أَلبأتُه من اللبأ.
وقال العبسْيُّ: المُلحِمُ: الذي لايَبرَح.
وقال:
من كل مُلق بالحُموض مُلْحم
حُوَاءة يُرزِم وسْط الرُّزَّم
وقال الطَّائيُّ: الأَلد من الإبل: الطَّويل الأَخْدَعِ.
وقال: لَهوْتُ منه.
وقال: الدَّكْث: تشقُّقٌ يكون في المِشفر وهَدلٌ. وفصيلٌ دَكِثٌ.
وقال: الَّلهيدُ: أَن يرِم سَنامُ البعير في الصفحة من أَسْفل السَّنامِ من المُقَدَّمِ. فإذا أَصاب الفرِيصَةَ على القَلب قَتَل.
وقال الأَزديُّ: الَّلوطُ من الرجال: الخفيفُ المتُصَرف.
وقال الطَّائيُّ: اللبوُب: الذي يُقْطَع من سعَف صِغارِ النخل، والواحد لُبُّ مثل الذي تُتَّخذ منه القُلُوسُ.
والَّلجِين: لُغامُ الإبل.
والَّلغانين: ما اكْتنَف اللهاة من الحَلْقِ.
والأَلْغادُ: ما بين أَصل الأُذُن إلى النَّكَفَة، والنَّكَفَةُ: التي تَرم وَيَشْتكيها الإِنسانُ في أَصلِ الأُذُن.
وقال: هو من لِقْنِك أي من ملاحِينك وأنشد:
من فارِسٍ وحليفِ الغرْب مُلْتَهمٍ
أي سريع.
وقال: تلاووْا عليه أي اجتَمَعُوا عليه ليقتلوه.
وقال الهَمْدانيُّ: لَغَفَ الكلبُ،وَوَلغَ ولَطَع.
الِّليطُ: السَّحَابة الرَّقيقَة البيْضاء، يكون النَّشءُ دُونَها.
وقال لُمْعةٌ طِرْفِساءُ وهي الْكثيرة، ولُمعة مُقَيِّدَةٌ، وهي التي لا يجاوزها الإبل تكتفي بها.
والِّلماعُ: من الصِّلِّيان والنَّصِي.
والحَصادُ: شجرة تنبت في الرمل.
وقال: أَكَّالة للسَّحَم المجْلُوح. والسَّحَم: من الطَّرِيفَةِ.
الوَشْع: القليلُ من الشَّجَر. هذا وَشْع من الِشَّجَر.
ولُمْعَةٌ حابِسَة: التي تَحبِس المالَ فلا يَطلُب غيرها. ولُمْعَةٌ كَمْهاءُ. وهي الكَثِيفَة، ولُمعَة كَوساءُ وهي المتكَاوسَةُ، ولُمعَةٌ مُضِيئَةٌ قَمراءٌ إذا ابيَضَّت ويَبِسَت. وهي الرِّقَة ما دامت خضراء.
قال الأَسدِيّ:
لُبابةٍ من هَمِقٍ هَيْشُوم
ومن نَصِيَّ تَحتَه كَيْشُوم
وقال أَبو المُسَلم: الَّلجْبَةُ: التي يَمُرُّ لها عامَان ولم تَحْمِل وهي تُحْلَب.
وقال الخُزاعِيُّ: أَلحَدَ فُلانٌ على فُلان إذا قال عليه باطِلاً.
وقال: الُّلعْط: قُبُل الجَبَل، وقُبل البَطْحاءِ وما أَشْبَهَه، وانشد:
فقد أُناغِي بُدَّن العَشِيّات
من لُعُطِ البَطْحاءِ مَضْر حِيّات
والَّلممُ: القَصْدُ، قال نَوْفَل:
هل دَارُ جَيْدَاءِ من أَوطانِها لَممَ
إِنِّي تَأَوَّبني من ذِكْرِها سَقَمُ
والَّلغْبُ: الكثير الكلام، قال نَوْفَل:
إذا نازَع القَومُ الأَحادِيثَ لم يَكُن ... عَيِياَّ ولا لغْباً على مضنْ يُقاعِد
وأنشد:
وأَعناقُنا فِيكُم فلا نَسْتَطِيعُها ... تُلْوُونها بَيْن الَّلهَا والتَّرائِب
وقال المَرَّار:
أَثَرُ الوُقودِ على تَقادُمِ عَهْدِه ... بخُدُودِهِنَّ كأَنَّه الَّلطْم
يريد السُّفْعَة.
والَّلوذُ: ما راغَ من المكان وأنشد:
فالنَّهْيِ فالأَجْزَاعِ ذِي الأَلوْاذِ
والَّلمَمُ: الجُنُون، قال النَّظَّار:
تَخَلَّبُ بالدّلِّ عَقْلَ الفَتَى ... وتَرمِي القلوبَ بمثل الَّلمَم
وقال الأَلْخَي: المُعوَجُّ، وأنشد:
تَمشِي بأَلخَى مُنْتِنِ المَشافِر
ذي بَنَّةٍ يُوسَن منه الطَّائِر
وقال المَرَّارُ:
وإِن يَكُ عَقلُ يَعْقِلوا عن أَخِيهِم ... مَتالِيَ لَغْوَى سَخلُها لم يُنَتَّجِ
والَّلجِين: الُّلغَام، وقال مُلَيحٌ:
بمُعتمَّةٍ فَضلَ الَّلجِين كأَنَّه ... إِذا صَدَعَتْه بالشَّبَاتَيْن كُرسُفُ
والَّلواصُ: العَسَلُ، قال أُميَّة:
أَيامَ أَسأَلُها النَّوالَ وَوَعدُها ... كالرَّاحِ مَخْلُوطاً بطَعْم لَواصِ
والالْتِحاص: الاضْطِرار. قال أُميَّة:
قد كُنتُ خَرَّاجاً وَلُوجاً صَيْرفا ... لو تَلْتَحِصْنِي حَيْص بَيْصَ لَحاصِ
ومن باب اللام أَيضا: قال الأَسَدِيُّ: اللَّبْلَب: الغَبْغَبُ. واللَّبْلَبَة: والمُلْبَد بَعضُه على بَعْض وأنشد:
تَدُق ألحِيها الصَّفِيحَ المُلبد
وتقول: أَلْحَمت له الشَّتْم، قال زُهَيْر:
لِذِي الحِلْم من ذبيان عِندِي مودَّة ... صفاءٌ ومَنْ يُلحِم إلى الشَّتْم يَسْنَح
واللَّغْلَغَة: إِيساعُ الأُدْم.
واللَّبْىُ: يبِيسٌ بالٍ لَبِدٌ.
والتَّلَكُّن: إِقَامَةُ القَوْم بالبَلَد.
واللُّهْنَة: شَيْءٌ قَلِيل، وأنشد:
عُجَيِّزٌ عارضُها مُنْفَلَ
طَعامُها اللُّهْنَةُ أَو أَقَلَ
وقال حُرْثَانُ:
أَلا بأَن تَكذِبا عليَّ ولَنْ ... أَمْلكَ أَن تَكذِبا وأَن تَلَعا
أَي تَفْتَخِرا.
والتَلَغُّم؛ تقول: تَلغَّمَ بكلامٍ ضعيفٍ أو كأَنَ فيه غُنَّةً.
واللَّعْلَعَة: كَسْر. يقال: قد تَلَعْلَع العَظْم إذا تَكَسَّرَ باثْنَيْن.
والوَقْر: أن يُظلِعَ العَظم يُبتِتَهُ.
والمُلاهَسَة: المُزاحَمَة على الطَّعام. والفَصِيل على الرّضاع.
والالْتِقاص: الأَخْذُ. يقال: قد الْتَقص عَيْنَه إذا أَخذَها أي انْتَزَعها.
واللَّوصُ: الرَّوغَانُ.
واللَّهْلَهَة: تَلْبِيثٌ. يقال: قد لهلِه بشَيْءٍ قَليلٍ يأْكله أَو يَشْرَبُه.
واللِّباخُ: الضَّخْم، وأنشد:
هَجِينَانِ من كَعْبِ بنِ عَمْرو تخَايَلا ... لِبَاخٌ وقِصْلُ للغَرارِة مِحْطَمُ
القِصْلُ: الجَبَانُ أَو الضَّعِيفُ أو العَيِيُّ.
وقال يَزِيدُ الجَرْميّ:
لا من صَدِيقِيَ من شَيْءٍ فيلمِزَنِي ولا المحاورِ من حافاتِ أَجْنَاب
ولِسانُ الزَّور: غُرضُوفه.
واللَّعْمَظَة: الحِرْصُ. يقال: إِنه للَعْمَظِيّ إذا كان شَهْوَان.
والِّلماخُ: اللِّطام. قال:
قد اصْطَمَخْنا أَيّما اصْطِمَاخ
ثم التَمَخْنَا أَيَّما الْتِماخ
ولم يَكُن في والبٍ طباخ
وهو اللِّفَاخ أَيضاً.
والإِلعاقُ: خِفَّةُ غَزْل الثَّوْب، يقال: هو مُلعَقٌ.
والَّلامِت: الأَثَر لا أُفارقُه.
ويقال: لَعاً للرَّجُل إذا عَثَر أو سَقَط تَدْعُو له أَلا يُضَرّ. وتقول: لَعاًلك عاليا، وأنشد:
إِذا ضربتَ حامِلاً فابطُن له
ولا تَقُلْ لِعَاثِرِ لَعًالَهُ
والإِلْسام: تَعْليم. وتقول: أنتَ أَلسَمْتَه هذه الحُجَّة. وتقول: لَسِم المَوْلُودُ إذا لَزِم الضَّرْع.
والَّلهْط: ضَرْب السَّوط.
والّلزائِر: مُجْتَمَع لَحْم فوق الزَّور مما يَلي المِلاطَ، وأنشد:
أَروح ساطٍ باليَدَيْن هامزِ
ذي مِرفقٍ بانٍ عن اللزَّائزِ
وقال مُرقشٌ:
نَشَرْن حَدِيثاً آنِساً فَوَصَفْنَه ... خَفِيضاً فلا يلَغى به كُلُّ طَائِفِ
ويقال: قد أَلحَكَتْه أُمُّه لَحُوكَها.
والتَّلَمُّج: تقول: تَلمَّج بِكلامٍ قَبِيحٍ.
والتَّطَمُّخ مِثلُها وهو كهَيْئة التَّمَضُّغ، وأنشد:
فأَقْبَلت أَشْدَاقَها الَّلوَامِجَا
صافِيَ ماءِ الحوضِ والرَّجارجَا
والَّلبْيُ تقول: لبَا ما شاءَ في الأَكل.
والتَّلَمُّك، تَلَمُّك الجَمَل بالصَّرِيفِ و اللَّبْيُ أَن يرمى من جثته بشْيءٍ يكرهه، فهو يلبِي.
والتَّلَمُّج: حركةُ الإبل أَفواهَها بشَيْءٍ يَسِيرٍ من العُشب، وأنشد:
قد أُرتِعُ الغَيْثَ الرِّكابَ المُوَّجا
إِذا تَلمَّجْن به تَلَمُّجَا
والتَلمُّج: أَن تَتَلَمَّج السَّخْلَةُ بشَفَتَيْها قبل أن ترضع حتى ترى الزَّبَد على شفتيها.
واللَّحْفُ إذا أَخذ اللَّحمَ عن العَظْم يَلحَفُ.
واللِّزاز: حَجرُ الثِّناية.
واللُّعَاعَة: النبَّتُ القليل.
واللَّظْلاَظ: الفَصِيحْ.
وأنشد في المُلَدَّسِ:
تولِي الجَبُوب مارِناً مُلدَّسَا
ومنسِماً أَجْأَي الجَبِين أخْنَسا
واللَّوْذَعِيّ: الفَصِيحُ إذا كان كَمِيشاً في حاجته، وهي لَوْذَعِيَة.
والتَّلَغُّم. تَلَغّثم المَرْأَة بالطِّيب بأَنْفِها وخَدَّيْها.
واللَّخْجَم: الطَّرِيقُ الواسِعُ ويقال للجُحْرِ الوَاسِع والقَلِيب. يقال: إِنَّه للَخْجَمِيّ.
والتَّلَدُّن: التَّلَبُّن؛ المُكْثُ بالمكانِ.
واللَّهْجَم: الطَّرِيقُ.
واللَّقِس: الفَاحِشُ، واللَّقَسُ: كَثْرةُ الكَلامِ، وأنشد:
وما الفَتْك بالأَمرِ الذي أَنتَ ناظرٌ ... به لَقسَ الأَصْحاب مِمَّن تُشاوِر.
واللَّطْسُ في الضّرب، وهو في الأَكْل.
والإِلْثاث: الطوِيلُ القُعودِ الثَّقِيل، وأنشد:
تَضْحَك ذَاتُ الطَّوْقِ والرِّعاثِ
من عَزَبٍ ليس بِذِي مِلاثِ
على القَعُودِ دائِمِ الإِلْثاثِ
وهو الطَّوِيلُ الرُّكُوب، وهو الملْتَاثُ.
واللُّهاءُ، تقول: لُهاءُ شَهرٍ ولُهاء عَشْر أي زُهاء نحو من شهر ونَحْو من عَشْر.
والَّلتُّ. تقول: لَتَتُّه أَي كَتَمْتُه.
قال: والإِلاحَةُ: تيقِينُ الأَخ يُشْفِق، قال:
يُلِحْن من ذِي دأَبٍ شِرْواطِ
صاتِ الحُداءِ شَظِفِ اليَعاطِ
واللَّسُّ: رَعْي الإبل بمشَافِرِها. والنَّسْفُ بأَحْناكِها.
والمُلَفِّفُ: البعير لمّا يَذِل. والمُلَفِّفُ: الأَحمق.
واللَّبَّاز: الذي يَلوِي بالحَق.
واللَّيَس: لَيَسٌ في الدَّابَّة أَو الإنْسان، وأنشد:
من ذَودِ سَعْدٍ ذاتُ خَلْقٍ مُنكَرِ
تُحْسَب لَيْساءَ إذا لم تذعَر
وقال: قُبِّحَت أُمُّ لَتَمَت به، واللَّتَم: خَرْءٌ، يقال: لَتَم بِخَرْئهِ واللَّتْم: وَجْءٌ، وهو أَيضا ضربٌ بالعصا.
واللَّفْت: قَلبُكَ الشَيْءَ على الشيء.
وأنشد: في اللِّزازِ:
ماضِغه كحَجَر اللِّزازِ
إِلى تَمامٍ وإِلى نِشازِ
واللَّعْطُ: سُرعَةُ المَشْي، تقول: مَرَّ يَلعَطُ.
واللَّفْق: المَنْع.
واللَّهْسَم: الحَرِيصُ.
والإِلْواثُ تقول: سَخْبرٌ قد أَلْوث إِذا اخْتَلَط نَبتُ العَامِ بِيَابِسِ العَامِ الماضي، وهو لَيِّثٌ ومُلَوِّث.
وتقول: لَكِيتُ بالرَّجُل، ولأَلكَيَنَّ به دُونَ النّاس.
والإِلْحاكُ: إِدْخَالُ يَدِك في الشَّيْءِ قال:
لمَّا أَتانَا يانِساً إِرزَبّا
وقد عَلاهُ بالقَفِيلِ ضَرْبا
كأَنَّما يُلحِك فَاهُ الرُّبَّا
واللَّطْع: شُرْبٌ.
واللَّعْلَعَة: كَسرٌ العَظم أو غَيره واللُّساكُ: الكُحْل، وأنشد:
حتى إِذا ما مرَّ خِمْسُ قَعْطني
وشَبَ عَيْنَيْها لمُاكَ مَعْدِني
والتَّلَحْلُح. تقول: تَلحْلَح فما يَبْرَح.
واللُّكِّيُّ: الكَثيرُ اللَّحْم.
واللَّتْم: ضَرْطٌ. تقول: لَتَم بها.
والأَلْفَتُ: الأَعسَرُ الهَيِّن العَسَر، والأَلْفَتُ والأَعفَكُ: الأَخرَق بالعَمَل.
واللَّمَقُ: القَصْد، تقول: إِنَّه لَعَلَى لَمَقِ الطَّرِيق ولقَم الطَّرِيق.
واللِّخاءُ. تقول: قد لَخَيْتُكَ ماليِ: أَعطَيْتُكَه. وهو المُحَابَاة، وقال مُسلِمٌ الوالِبيّ لإِبِلِه:
تُرجِّع بالحَنين مُسَلِّباتٍ ... وقد أَفنَى مبارِكهَا اللِّخاءُ
وقال ابنُ الرِّقاع:
حتّى إِذَا يَئِست وأَلْمَع ضَرعُها ... ورأَت بَقِيَّةَ شِلْوهِ فَشَجاها
واللَّمُّ: الأَكل، ويقال في مَثَل: " تَأْكُلُ لَماًّ وتُوسِع أَهلَها ذَمّا " .
واللَّتُّ، تقول: لَتَّه بالعَصَا لَتاًّ أَو بالحَجَرِ.
وأنشد في التَّلْدِيم:
بُدِّلْت منها حينَ بانَتْ لِشَأْنِها ... خِباءً كإِدْرَوْن الضِّباع مُلدَّما
وتقول: إِنَّ في أَرضِ بَنِي فُلانٍ مُتَلكَّناً إِن أَقَمْت. وَهُوَ التَّلَكُّن.
واللَّقَفُ: خَرابُ الحَوْضِ.
واللَّدْمُ: ضَرْبُ الجِلْدِ بالمُدُقِّ على الصَّلاية، وما طامنتَ في الكَيْل فهو مَلْدُوم.
واللَّيْفُ: أَكلٌ. تقول: لِفْتُ ما شِئْت.
والتَّلَحْلُحُ: ثِقْل.
قال: واللَّثَغُ: تَقْبِيل، ورَضَاعٌ.
واللَّتُّ تقول: لَتَّ بخَرْئه، قال:
لتَّ على مَاءِ النَّضِيضِ بخَرْئه ... قَعُودُ المَخازِي: حيَّةُ بنُ حَبيبِ
واللًّفْجُ، لَفْجُ الناقة: ركْضُها برِجْلِها، واللَّفْجُ: ضَرْبٌ بالعَصَا.
والمُتَلَدَّد، تقول: إِنه لحسَنُ، المُتَلَدَّدِ يعني عِطْفَيْه. وقالت جُمْعَةُ الدُّبَيْرِيَّة:
كأَنَّه جَمرُ غَضاً تَوقَّداَ
يُضِئُ في اللَّبَّاتِ أَنْ تَلَدَّدَا
وهو أَن تَنْظُر.
واللَّتْخُ. يقال: جُوعٌ لَتْخٌ أَي شَديد.
واللِّهْذَام: الحَرِيصُ وهو التَّلَهْذُم، وقال:
لا يُلْبِثُ الإِخذام والإِخذام
وبعد ذَاكَ عاملٌ لِهْذَام
واللَّكْع: حلَبٌ شَدِيدٌ.
واللِّخاءُ: مُعاونَةُ الرَّجُل صاحِبَه، قال:
وشَاركتَ الرِّجالَ بأَكل مَالِي ... وظُلمِي حين أَعْجَبك اللِّخاءُ
واللَّبَنُ: خَضَد عُنق البَعير.
والمِلْياع: الجَزُوعُ، والمِلْياعُ أَيضاً: المِعْطَاشُ.
واللُّدْنَة: الحَاجَةُ. والتَّلُنَّةُ مِثلُها.
وأنشد في اللُّهلُه:
أَنِفٍ كأَنَّ عَجِيجَهُ بلهاتِه ... رِيحٌ تَردَّدُ في لَهالِهَ غاد
واللَّذْلَذَة: التَّضْلِيل.
واللِّماخُ: الحَمْقَاءُ.
قال: واللَّحْمَتَان: جَنَبَتَا الوَادِي.
واللَّكُّ. تقول: لكَّ بخَرْئِهِ يَلُكّ.
والإِلْتابُ. تقول: أَلتَبتُ هذا الثَّوبَ إِذا لَبِسْتَه لا تَلْبسَ غيره، وهو لَزِمته. تقول: إِنه للاتِبٌ لهذا الأَمر ما يُفارِقُه أي لازِمٌ. وقد لَتَب يَلتُب.
والُّلتُوبُ: الدّأْبُ. تقول: لَتَبْت فيه إِذا دَأَبتَ فيه تلتِبُ.
واللَّمْقُ: اللَّطْم. تقول: لَمَق عينه يَلمُقها.
واللَّتْحان: الجَائِع. هذا رَجُلٌ لَتْحانُ وامرأة لَتْحَى، واللَّتِح: الفَقِير، وهذا رَجلٌ لَتِح.
واللَّدْنُ: اللَّيِّنُ، وقال المَرَّار:
فَأَلقَى إِليْها دِرْهَمَيْن وقَلَّصَت ... بهِ ضامِرُ الكَشْحَيْن لدن عَسِيبُها
وقال عَدِيٌّ:
وكنتُ لِزَازَ خَصمِك لم أُعَرِّد ... وقد سَلَكُوك في يوم عَصِيب
وقال الجَعْدِيّ:
لَدُن غُدوةً حتى أَلاذَ بخُفِّها ... من الفَيْءِ مُسْوَدُّ الجَناحَيْن صائِف
وتقول: إِنك به لَبٌّ أي ضار، وقال جَهْم:
وجَد عند السَّةِ لَباًّ عُسْعُسا
واللَّبَنُ. تقول: بَعِيرٌ لَبِنٌ إِذا أَوجعتَ عُنَقَه فكِدتَ تكسره. وقد لَبِن لبَناً شَدِيداً.
واللَّوايَا: الذَّخائِر، الواحدة لَوِيَّة، وأنشد:
فباتَ اللَّوايَا في العُكُوم وأَصبَحَت ... على طُنُبِ الفقماءِ مُلقىً قَدِيمُها
واللِّجابُ الواحدة لَجْبَة: التي قد حملَت وقَلَّ لَبَنُها.
وقال قُطَيبُ بنُ أَرطاة:
مقَاحِيدُ تُوفِي بالثَّليثِ إِناءَها ... إِذا حارَدَت حُوُّ اللِّجابِ وسُودُها
والمِلْهابُ: المِعْطَاش، قال رَجُل من بَنِي أَسد:
تَقدُمها عَيْرَانَةٌ مِلْهاب
رابِعَةٌ يَقدعُها الذُّباب
والأَلوثُ: الأَخْرَقُ، قال ناجِيَةُ:
فلما ابتَدرتُ السّيفِ لم أَكُ أَلوثاً ... عن السَّيفِ لمّا مارَستْهُ الأَصابِعُ
والمِلْياح والمِلْواح واحدٌ، قال رَاعِي الإِبل:
يُجاوِبْنَ مِلْياحاً كأَنَّ حَنِينَها ... قُبَيْل صَلاةِ الصُّبح تَرْجِيعُ زَامِر
واللَّوحُ: العَطَش. والمُلتَاح: العَطْشَان. قال مُغلِّسٌ:
مالكُما يا بْنَيْ عِصامٍ سُقِيتُما ... على اللَّوحِ كأْساً من دِماءِ الأَساود
وأنشد:
أَجدّت قُرَيبَةُ ملتاحةً ... قَطُوفَ العَشِيّ مِزاقَ الضُّحَى
واللَّطَع، قد لَطِع فَمُه أي لزِق فدخل في لِثَتِه، وأنشد:
قام يَمُثَ مَنكِباً مُقَطَّعا
وعارِضاً من عَضَه قد أَلْطَعَا
فأَفلَت الضَّبُّ فَظَلّ مُوجَعَا
والَّلاعُ: الجَزُوعُ، وهو رجلٌ لاعٌ: جَزُوعُ. وقد لِعْتَ تَلاعُ ليَعاناً، وهو الَّلوْعُ. وقال الدُّبَيْرِيّ:
ودُونَه الحَزنُ وأَجْباءُ الضَّبُع
دَوِّيّهٌّ شَقَّت على الَّلاعي الشَّكِع
والَّتلْوِيح. يقال للشِّواءِ: لَوِّحْه مثل لَهْوِجْه، قال مُضَرِّسٌ:
فلمّا أَن تَلوَّحنا شِواءً ... به الَّلهبانُ مَقْهُوراً ضَبِيحا
والَّلهِبُ: المُنْطَلِق في سَيْرِه، قال المَرَّار:
سَلِّ الهُمومَ إِذا اعَتَرتْك بدَوْسَرٍ ... لَهبِ الهَواجِرِ وَاسعِ المُتنَفَّس
والَّلَغْوُسُ. تقول: تَلَغْوسَ يَمِيناً كاذِبَةً.
والإِلثاثُ: طُولُ رُكوُب وقُعود، قال أَبو مُحَّمد:
خُوصاً يُدَنِّين الفَتَى المُلْتَاثَا
مِن أَهْلِه وقدوَنَي ورَاثا
وقال تأَبَّط في الَّلغْب:
ما وَلدَت أُميِّ من القَوْم عاجِزاً ... ولا كَانَ رِيشِي من ذُنابَي ولا لَغْب
والُّلمْعَة:الصِّلِيان الأَبيض، تقول: لُمْعَةٌ كَمْهاءُ: بَيْضَاءُ.
والَّلغِيفُ: خَلِيلُك وهو الدِّجْم أَيضاً.
والَّلقْع والَّلمْع. تقول: لَقعَه بسَهْمٍ ولمعَه أَيضاً.
والتَّلَغْذم: أَكلهُ كُلَّه.
التَّلَهْسُمُ: شَهْوة.
واللَّثَى لَثَى الثَمام، وهو ما يَقَع من دَسَمِه إلى الأَرِض. وقال:
يَخبِط ما طَاحَ من الخِدامِ
جُخادِبٌ فوق لَثَى الثُّمَام
وقلا المُحارِبيُّ: الَّلجْنُ لَحْسُ الكلْبِ الإِناءَ.
وأنشد في التَّلبُّطِ:
يأْكلُ بُهْمي غضّةً وسَبَطا
وصِلِّيَاناَ حيث ما تَلبَّطا
والَّلاصِيَة: تُصنَع من التَّمر والسَّمن. قُلتُ أَنا: إِذا أَسقطتَ منها الأَلفَ والَّلام للتَعريف قلتَ لاصِيَة.
قال:
يا رَبَّنا لا تَحفظنّ عاصِيَه
سَريِعةَ المَشْي طَيُور النَّاصِيَه
يَخافُها أَهلُ البُيوت القَاصِيَه
تُسامر اليوَم وتُضحِي شاصِيَه
مثلَ الهَجِين الأَحمر الجُراصِيَه
والإِثْرُ والصَّرْب لها كالَّلاصِيَه
وقال كَعْبٌ في الَّلهِيدِ من الإِبل:
والرّازِمَاتُ عليها الطَّير تَنقُرها ... إِمّا لَهِيداً وإِما راجِفاً نَطِفاَ
وقال الشيْبانِيُّ: اللاَّهِدُ: الذي يلهَدُ البَقلَ. والمُلْهِد: الذي يُمسِك الرَّجل يُقاتلِ صاحِبَه ويُرْسِل الأخرَ عليه.
وقال كَعْب:
عُذافِرةً حُرَّة الِّليطِ لا ... سَقُوطاً ولا ذاتَ ضِغْنٍ لَجُونَا
وقال كَعْب في الَّلقِس:
وجَرَّبتُ الأُمورَ وجَرَّبَتْنِي ... وأَحْكَمَنِي دَواهٍ من خِلافِ
وَلقْسٌ في الأُمورِ ومُضْلعاتٌ ... وأَبوابٌ تُطارُ بِالاكتِنَافِ
والأَلفُّ: الضَّعِيف الذي لا يُحسِن أَن يُخاصِم، الأَبكَمُ. قال زُهَيْر:
مَخُوفٌ بأْسُه يَكْلأْكَ منه ... عَتِيقٌ لا أَلفُّ ولا سَوؤُم
والَّلوثُ: القُوَّة، قال زُهَيْر:
فَطِرتُ برَحْلي واسَتَبدّ بمِثْلهِ ... على ذاتِ لَوثِ كالبَلِيّة ضامِر
وقال زُهَيْر في اللّبكِ
رَدَّ القِيانُ جِمالَ الحَيّ فاحْتِمَلُوا ... إلى الظَّهيرة، أَمْرٌ بينهم لَبِك
والَّلكْعُ: الَّلدغ. قال:
ونبلُه صِيغَةٌ كخَشْرَم خُشْ ... شاءَ إِذا مُسَّ دَبْرُه لَكَعا
والَّلمْجُ: الأَكلُ. قال لَبِيدٌ:
يلمُجُ البارضَ لَمْجاً في الندَى ... من مَرابِيعِ رِياضٍ ورِجَل
والّلحِنُ: الثَّقِفُ الفَطِن. قال لَبِيدٌ:
مُتَعَوِّذٌ لَحِنٌ يُعِيدُ بكَفِّه ... قَلَماً على عُسبٍ ذَبْلنَ وبَان
وقال طُفَيْل:
رَدَدْن حُصيناً من عَدِىٍّ ورَهْطَه ... وتَيمٌ تُلبيِّ بالعُروج وتَحلُبُ
والمُلمِع: الحَائِل. قال لَبِيد:
أَو ُملْمعٌ وسَقت لأَحقبَ لاحَهُ ... طرَدُ الفُحوِل وضَربُها وكِدامُها
وقال لَبِيدٌ في الَّلدِيدِ:
يَرْعُون مُنخرَقَ الَّلدِيد كأَنَّهُم ... في العِزِّ أُسرةُ حاجِبٍ وشِهاب
وقال أَيضاً في الّلطِّ:
قَتَلُوا ابنَ عُروةَ ثم لَطُّوا دُونَه ... حتى نُحاكِمَهم إِلى جَوَّاب
وقال الفَضْلُ في الَّلعْلَع:
والهَمُّ من إِضمارِهِنّ لَعْلَع
حيثُ تَنحّى عن رجاه الأَجرَع
وقال أَوسٌ في اللِّهب:
فأَبصر أَلهاباً من الطَّودِ دُونَها ... تَرَى بين رَأْسَيْ كلِّ نِيقَيْن مَهْبِلا
وقال: يا لَهْفَتِياه ثِنْتَان وقال أَوسٌ في الأَلمْعِي من الرِّجال:
الأَلْمَعِيُّ الَّذي يَظُنّ لَكَ الظَّنْ ... نَ كأَن قَدْ رَأَى وقد سَمِعَا
والمُلاكَدة: المُعَالَجة، وقال أَوسٌ:
فَمَن قَالَه مِنَّا ومِنْكمُ ومِنْهُمُ ... فلا زَالَ غُلاًّ من حَدِيد يُلاكِدُ
وقال خالِدٌ النَّهدِيّ في الَّلحَج:
بانَتْ سُعادُ ووَصْلٌ بَيْنَنَا لَحِجُ ... وقد تُسلّى الهُمُومَ الضُّمَّرُ الزُّلُجُ
وقال عمرُو بنُ شَأْشٍ في المُلدّسِ:
تَصُكّ الحَصَى بمجمراتٍ ومَنسِم ... أَصمّ على عَظْمِ السّلامي مُلَدَّس
والإِلواءُ: الإِشارَةُ، تقول: أَلْوَى به وقال طُفَيل:
فأَلوت بَغاياهم بِنَا وتَبا شَرَت ... إِلى عُرْضِ جيْش غيرَ أَن لم يُكَتَّب
أَي يَصير كَتِيبَة.
والابْتِيال، تقول: ابتَلتُ نَفَقَتِي أي أنفقتُ منها قَلِيلاً قَلِيلاً.
والاستِلْحام: الَّلحاقُ. قال طُفَيْل: كُميتٌ كرُكنِ البَابِ أَحيا بَناتِه مَقَالِتُها واستَلْحَمَتْهُنّ إِصْبَعُ أي أُشِيرَ إِليهن بالأَصابع فقيل: هذه كَريمةٌ.
والِّلفاعُ: العِطافُ، وقال أَبو ثَوْر:
أَتَتْنِي وهي قد فَزِعَت ورِيعت ... تُرينِي السَّاقَ من فُرَج الِّلفاع
والَّلغْدُ، تقول: لَغَده عن الشَّيءِ أي عَدَله وأنشد:
هل تُورِدَنِّي القَوْمَ ماءً بارِداً
بَاقِي النَّسِيم يلغَد العَوانِداَ
والِّلمام: الذي يَوُّم البلاد بغير ذليل.
وقال:
كَبداءُ كالمِرداةِ لُمَّت لَمًّا
والأَلْب: الطَّردُ الشَّديد، وقال:
ذَبّبَ عنِّي عَرَكٌ وَوَثْبُ
وَطَرَدٌ لمَنْ دَنَا لي أَلْبُ
وأنشد:
أَلم تَعْلمَا أَنَّ الأَحادِيثَ غُدْوَةً ... وبَعْد غدٍ يأَلُبن أَلْب الطَّرائِدِ
وأنشد:
أَعوذُ بالله وبابْنِ مُصْعب
في الفَرْع من قُرَيشٍ المُهَذُّب
الرّاكِبيِن كُلّ طِرْف مِئْلَبِ
والَّلغَانِين والواحد لُغْنُون؛ وهو فوق الُّلغْد، وأنشد:
يَرُدُّ عَجْعَاجَه والجَوفُ مُحْتَدِمٌ ... سَحْماءٌ قد عَجَزت عنها الَّلغاَنِينُ
والَّلبَب: جانِبُ الحَبْل من الرَّمْل.
قال ذُو الرُّمَّة:
كأَنَّها ظَبْيةٌ أَفضَى بها لَبَبُ
الَّلابَة: الضَّأْن السُّودُ تُشَبَّهُ بالحرَّة السَّوداءِ.
والَّلثّى: ما لَصِق من البول وأنشد
يُحابِي بنا في الحَقِّ كُلّ حبَلَّقٍ ... لَثىَ البَوْلِ عن عِرْنِينِه يَتَقَرَّفُ
وأنشد:
أَشْبِهْ أَباكَ إِذَنْ تَكُن نِعْمَ الفَتَى ... لِلضَّيْف يَطْرُق آهِلاً وغَريبا
لن تُخْطِئَ الشَّبَه الذِي أَدْعُو به ... تَكِلُ الوِعاءَ وتُوثِق التّأْريبا
ويَكُن قِراكَ الضَّيْفَ حين يَضُمُّه ... لَيلٌ إِليك مُزَلَّجاً مَخْضُوبا
والَّلجْفُ: أَن يُوسِعَ أَسْفَل البِئْر حتى يَكْثر مَاؤُها.
وقال:
فَباتَ والمَاءُ له لِحاف
يَجرِي حَبابٌ فوقَه نَسَّافُ
والتّلَذُّع: حُسنُ السَّيْر، وقال:
تَلذَّعُ تَحْتَه أُجُدٌ طَوَتْها ... نُسوعُ الرَّحْل عارفَةٌ صَبُورُ
والِّلسانُ والتَّلْسِينُ: أَن يكون الحُوارُ لغَيْر صاحبِ الناقة فإذا باعها قال المُشْتَرِي: لا إِلا أَن تُلْسِنُوها أي تُلْحِقُوا وَلدَها بها.
والَّلعَاعة: الكَثير الكَلامِ، قال عَنْتَرَةُ:
لُعِنَت بَمحْرُوم الشَّراب مُصَرَّم
أَي لا تُحْلب.
والمُلفَجُ: المُحْتَاجُ، أُلفِجَ هو أَي احْتَاجَ.
والَّلائِبُ: العَطْشانُ، قد لاَبَ يَلُوب. والُّلوبُ: العِطاشُ.
والمُلِثُّ: الناقة إذا بَرَكَت فرجت في بَرْكتها حتى تُصِيبَ ضَرَّتَها الأَرضُ.
والِّلياحُ: البَيْضاءُ، وأنشد:
إِذا حنَّتِ الجَرْجَارَتان وأُوقِدَت ... لِياحٌ بخُشْبِ الوَادِيَيْن حَرِيقُ
يعني النار وهو الأَبيضُ أَيضاً.
والالْتِكَاكُ: إِخطاءُ الرَّجُل في مَنْطِقه وحُجَّتِه وغَلطُه.
والأَلْيَغُ والمَرْأَةُ لَيْغَاءُ التي لا تُبيِّنُ كَلامَها.
والتَّلَوُّث تَلوُّثٌ بالإِنسان رجاةَ نَفْعِه وخَيرِه. وقد تلوَّثُوا به: أَخَذُوه. واللاَّثة: المَالُ يُسْتودَعُه غَيرُ المَوثْوُق به، وقد أَلثْتُ به مَاليِ.
وقال عَدِيٌّ في المُلهِد:
وقد أُكلِّف هَمِّي ذاتَ مَبْذَلَة ... إذ لا أَمُرُّ لأَمرِ المُلهِدِ الجَثِم
وأنشد في الَّلألأَةِ:
يُلأْلِئْن الأَكفَّ على عَدِي ... ويَرجع عطفُهنَّ إِلى الجُيوبِ
وقال الخُزِاعيُّ: المُلَدَّم: الثَّوبُ قد رُقِع على رُقَع.
والُّلجَيْن: الفِضَّة. قال النَّابِغَةُ الجَعّدِيّ:
نُحَلِّى بأَرطالِ الُّلجَيْن سُيُوفَنا ... ونَعْلوُ بها يومَ الهِياجِ السَّنَوَّرَا
وقال المُكَعْبِر:
ظَلَّت ضِباعٌ مُجيزاتٍ يَلُذْن به ... فأَلحَمُوهنَّ منهم أَيَّ إِلْحام
وقال: الَّلمُوسُ من الإِبل مِثل الضَّغُوث.
والَّلقْوة: العُقابُ، قال امرؤُ القَيْس:
كأَنِّي بفَتْخاءِ الجَناحَيْن لَقْوَة ... دَفُوفٍ من العِقْبانِ طَأْطَأْتُ شِمْلاليِ
أَيْ فَرَسي.
وقال الأَعمَى في الإِلْزابِ:
وتَعْظُم نَدْوَتِي فيهم وآتِي ... مَسَرَّتَهم بأَخْلاق ومَاق
إِذا ما أَلزبوا ولَقَد أُنادِي ... لِعَانِيهِم بِنَاجِزَةِ الحِقاقِ
وقال امرؤُ القَيْسِ في الَّلأْم:
نَطعنُهم سُلكَى ومَخْلوُجةً ... كَرَّك لأْمَينِ على نابل
وقال الفَضْل في المَلْتوُح:
بَلْتَحْن وَجْهاً بالحَصَى مَلْتوُحا
ومَرَّةً بحافرٍ مَكْبُوحَا
والأَلْمَى: الأَسْوَدُ. قال حُمَيْد:
لَدَى شَجرٍ أَلْمَى الظِّلال كأَنَّه ... رواهِبُ أَحرمْنَ الشَّرابَ عُذُوب
وقال الَّلحِيبُ: أَن يَكُون قليل لَحْم العُنُق والمتْنَيْن. قال حُمَيْد:
جَرَت يَوْمَ رُحنَا عَوهجٌ لا جَهاضةٌ ... نَوارٌ ولا رَيَّا الغَزَالِ لَحِيب
والَّلوبُ: الطلَب، وقال: تَلوُبُ كُلَّ مَلاب أي تَبْتَغِي وَلدَها، قال حُمَيْد:
يُغِثْن بما استَخْلَفْن زُغْباً كأَنها ... كُراتٌ تَلَظَّى مَرَّةً وتَلوبُ
والَّلوْحة: تَغَيُّرٌ. من الَّلون. قال حُمَيْد:
مُوَشَّحَةُ الأَقرابِ كالسيفِ صَقْلهُا ... بها من رِجامٍ لوحَةٌ وذُبُوب
والَّلبْطَة: الزُّكَام. وهو مَلْبوط.
والالْتِعاجُ: الوَلَه. تقول: إِنَّ إِبِلَك لمُلْتَعِجَة مُذ اليَوْم أي لا تَسْتَقِرّ.
وقال أَبو كِنانَة:
إِذا جاءَ ضَيْفٌ من نِساءٍ يَعُدْنه ... تَبَدَّدْنَ شَتَّى كُلُّهُنَّ يُلَقْلِقُ
والَّلكْث: قَرحٌ يَخرُج على أَفْواهِ بُهْم الغَنَم.
والإِلاحَةُ:الإِشْفاقُ. قال النَّابِغَة:
كغادٍ رائِحٍ والنَّاسُ هَامٌ ... ولا تُعفِى المَنِيَّةُ مَنْ أَلاَحَا
وقال المُخَبَّلُ في الَّلجِين:
يَقُول له الرَّاؤُون: هذا مُعَلَّفٌ رضِيحُ القِرَى في جِسْمِه ولَجينُها
وقال أَيضاً في الأَلِيم:
يَضِيقُ بها ذَرْعُ النِّطاسِيِّ كلما ... أَتَوهْ وفيها صالِبٌ وأَلِيمُ
وقال الشَّيبانِيّ: التَّلْكِيد: أَن تَرْعَى الإِبلُ، وقد هافَت تهِيفُ فَسَقَى غيره وهو يرعاها.
وقال زَيدُ الفَوارِس أو سُبَيْع بنُ الخَطِيم:
ولمّا رَأَى زَيْداً أَتاهَا بسَيْفِه ... تَلدَّد عَبدُ الله أَيَّ تَلَدُّد
وقال أَبو دُوادِ:
فلَهَزتُهُنَّ بما يَبُلُّ فَرِيصَها ... من لَمْع رَابِئنا وهنّ عَواد
وقال مَسعودُ بنُ مُعَتِّبٍ:
أُسودٌ تُلَكِّع أَفواهَها ... وآذانَها إِبرةٌ لاذِعَه
وقال غَيْلان:
أَلا أَبلِغا عَنيِّ شِراحِيلَ آيةً ... أَجِدَّك إِمَّا تَأْتِيَنْك مَلاَئِكُ
وعِيدٌ فأَبلِغْه رَسُولاً مُلِظَّةً ... تَخُبُّ بها المُسْتَعْمَلات الرَّواتِكُ
وقال أُميَّة:
ونَهْب قد حَويْتُ غَداةَ حَرب ... بماضٍ كالشِّهابِ له أَلِيلُ
وقال الخُزاعِيُّ: اللَّوْطُ: الثُّوبُ، يقال: جاءَ عليه لَوْطَانِ، يعني إِزاراً ورِداءً.
واللَّبْك: الْخَلْطُ، قال أُميَّة:
إِلى رُدُحٍ من الشِّيزَى مِلاءٍ ... لُبابَ البُرِّ يُلبَكُ بالشِّهادِ
وقال: اللَّهْجَمُ: الإِناءُ الضَّخْم وهو الطَّريق، وأنشد:
يَعافُ أَبو العَرَّام سَقْياً لذِكْرِه ... إِناءً لسَلْمى يَفْضُلُ الصَّاعَ لَهْجمَا
واللَّقَم: فَمُ الطَّرِيقِ.
وقال: التَأَيْتُ أي أَفْلَسْتُ.
واللَّدِيمَة: الرَّثِيئَة.
اللَّدْنُ: الآخِذ طَعْماً.
وقال إِذا ضرب الكبْشُ أو التَّيُسُ الشَّاةَ قيل: قد لَمَعها، ولَفعها، وَولَقها، ومَشَقَها، واَصابَها، وَوَخطَها، وقَفطَها،وهَرطَها.
ويُقال للتَّيس: قد قَمع العنْز، وللكبْشِ: قد عَذَب النَّعجِة، وزرمَها، وشَمَلَها. ويقال: ضَرَبَها غَلَلاً؛ وذلك حين يَرْفعُ أَلْيَتَها ثم يَضْرِبُها.
وقال: إذا خرج لبؤها قبل ولدها قيل: قد لَبَّأت وهي مُلَبَّئٌ وهن مَلابئُ والناقة مثلها.
واللَّمْظاءُ من المعزى: التي في مَشافرها بياض.
واللَّكْع: حَلَب، يَلْكَعُ.
والأجْتِفاش والقَرْد يَقرِد.
والجرش يجرش، والجَمْشُ ، والخمُّ، والهم، والمتر: حَلَبٌ بطرْف الإصْبَعَيْن والبَزم: حَلب بوسط الإصبعين والمَصْر: مَصَرما فيها يَمصُر. والضَّفُّ: حَلَبُّ بالكف والأصابع كلها. والامِتشَان حلَبٌ. تقول:امتشن ما في ضرعها، كله. والمصر: حلب شديد. والقشع والضفن، والكَسْع: أن تَضْرِب الضَّرْع بكَفَّيك ثم تَحْلب.
واللَّجْذُ، واللَّسْك: رضاع والمغْطُ، والرَّغْثُ، يرغَثُ، والزَّلْخُ، والمغْد، مَغَد يمْغَد، وهو رضعها جمعاً، ومَلجَها، وسَغَدها. والمصَع: رضاع، يمصَع.
والنَّهْزُ: رضاع: يَنْهَز. والامْتِلاق، تقول: امتلق ما في ضرعها. والامتكاك، وتقول: امتكَّ ما في ضرْعِها ولسِبَها، وملقها.
والإلسَامُ: تقول: ألسَمَه الطُّبيُ.
واللُّكاث، والفواءة: داءٌ بأفْواه البَهْم.
والتلزي: حُسْن الرِّعْيَة، والتَّلْحِيح مثله.
والَّلجْذُ: رَعْى الغنم الكَلأ، وأن يُكثر من السؤال.
واللَّسْف مثله والنَّسفُ.
واللعْسَاء: سَوْدَاءُ اللسان والفَم.
واللزاز: حجَر إلى جَنْبِ الثنابة يُشدُّ بها فيَشْتَدُّ الغَزْل ويَمْتَد.
وقال الطائي: اللَّغْسُ: سُرْعَةُ الأكْلِ وسُوءه.
وقال الخزاعي: الألْبُ: جُمْومُ الجُرْح، تقول:قد ألب جرحه أي اجتمع ما فيه.
وقال الطائي: التَّلَمُّك تقول للخبز أو اللحم لم تنضجه النار: لم تَملَّكه النار.
واللَّفْتُ: لَفْتُ لْمَتَاع بعضه على بعض.
واللَّبْن: ضرب بالعَصَا. تقول: لَبنْتُه.
واللفِفُ لَفِفُ ما بَيْنَ الحَاجِبَين.
والبَلَج: ألا تكون لها زُجَّة.
واللَّذْم: تقول: لذمت بني فلان بظُمْ.
والالْتِساف: شرب الماء.
واللَّتمُ: حَمْلُ الإبل على الإبل والمتاع على المتاع.
واللَّخَصُ: البئر بين حمو الحاجِب والصُّدْغِ.
واللَّصَنُ: سُدَّةٌ في الخَياشِيم.
وأنشد لأمية:
تَعلَّم بأن الله ليس كَصُنْعِه ... صُنْعٌ ولا يَخفَي عليه مُلْحِد
واللُّدمَة: الغنم الكثيرة، تقول: هذه غنم لدمة، وهي حاجزية.
وأنشد:
وذو مِلْصَغٍ قد زيدَ في بَعْضِ خَلْقِه ... إذا فَرْغُ مِحضِير ولا يتَرَنَّم
قال: هو الوَرَل له لسانان.
وقال: آل مال القوم أي نقص يَؤولُ، وآل اللَّبَنُ والرُّبُّ وكل شيء يَنْقُص.
واللوى: جانبا الرملة، كل جانب منها لوى. وقال:
أمرتُهُمُ أمري بِمُنقَطَع اللوَى ... ولا أمرَ للمَعْصِى إلا مُضَيعَّ
وقال متمم:
نُرائي ذِرَاعَيْها ولَيْست سَجِيَّةً ... ولكنَّها مَألوقَةُ الحِلْم طَائِر
وقال القَيْنِي: اللائق: الذي قد عُصِب فُوهُ من العَطَشِ، يَلُوقٌ.
واللَّجْأة: السُّلَحْفِيَة.
ويقال: مالاق أي ما بَقى، وما ألاقَ شَيْئاً أي ما أبْقَى. وقال الفزاري:
فإنَّ مُسالِمكَم هالِكٌ ... وإنَّ محارِبَكَم لَنْ يَليقَا
وقال عبيد:
مَقْذُوفَةٍ بِلَكِيك اللحم عن عُرُضٍ ... كمُفردٍ وحَدِ بالجَوِّ ذَيَّال
وقال عبيد في الالإحة:
لما رأوْنا نُلِيحُ البِيض وسْطَهُم ... وكُلَّ مُطَّرِدِ الأنْبُوبِ كالمَسَد
واللَّبِيجُ: النَّازِلُ. قال أبو ذؤيب:
كأنَّ ثَقالَ المُزْن بَيْن تُضَارِعٍ ... وشَابَة بَرْكُ من جُذَامَ لَبِيجُ
وقال الخاعي: ما ألوت أن أفعل كذا وكذا أي ما استطعت.
وقال الأسدي:
وقد حَلفتُ لَئِن لاقَوْا كِفَاءهُم ... لا يُغْلَبُون فلم أحْلِف على لَمَم
وقال الشيباني: اللَّحاقُ: غلاف السيف. وأنشد:
إذا دَعاهَا الجَزري شَوَّقَا
ولم يَكُن لأمالَهَا مَنْ شَرَّقا
وأنشد التميمي لابن الكلحبة:
فَذو المَالِ يُؤْتى مالُه دُونَ عِرْضِه ... لِمَا نَابَه والطارِق المُتَعَمَّدُ
وقال مقاس:
بعَيْشِ صالحٍ ما دُمت فيكم ... وعَيشُ المَرْء يَهْبِط لِماعَا
وقال التميمي: الالإهة: الشمس، قالت بنت عتيبة:
تَروَّحنا من الأعيان عَصْراً ... وأعْجَلْنَا الالإهَةَ أن تَؤُوبَا
كان بنو يولان نبيثتين لبني الكور من جرم تسمى إحداهما الإيادية والأخرى الزبون فقال ساعرهم:
إن الإبَادِيَّة والزَّبُونَا
كِلتاهُما قد ألْفَتِ الجَنِينَا
ساجِدة سَقْياً لِذاك حِينَا
تم باب اللام والحمد لله.
قوبل به الأصل المنقول منه وصح إلا ما كانت عليه علامه والحمد لله.
بسم الله الرحمن الرحيم
باب الميمالمَحْنُ: أن تدأب يومك أجمع في المشي أو السقي.
وقال السعدي: مَحَنْت يومي جمع.
وأنشد:
كيف تَرَى بالمَاتِحات مَحْنِي
المُدُدُ: الطوال، الواحد مديد.
والمُمْرِق من اللَّحُم: الذي تشك فيه: هل فيه دسم أم لا.
وقال: إنه لفي عيش يَمْغَد فيه، وعيش ما غِد أي رَغْد. قال اب نخيلة:
يحتَمِل الرَّحل بخَلقٍ مَغْد
أي ممتلئ تام.
والمليخ من الإبل: الذي يضرب و لا يلقح.
والامحاق أن يهلك كمحاق الهلال، وانشد:
أبَاك الذِي يُكْوِى أنوفَ عُنُوقِهِ ... بأظْفارِه حتى أنَسَّ وأمْحَقَا
وقال: النَّمْشِيرٌ: تقسيم القدر.
قال: وقلت: أشِيعَا مَشِّرا القِدر حَوْلَنا وأي الَّليالِي قِدرُنا لم تمَشَّر وقال: أذْهبَه مَشَراً إذا شتمه أو هجاه أو سمع به وقال له ما يروى الناس عنه.
وقال: مِثْتُه في الماء.
وقال: دع الأديم حتى يتمظع دهنه وما أشبهه أي يَنْشَغَه.
والمُمغِلُ: التي تحمل قبل فطام الصبي وتلد كل سنة.
وقال الطائي: مررت على لابعير:
شَددْنا عليه بالمِرَارِ، يَمُرُّه.
والمَمْدَرة: المكان يؤخذ منه المدر، يقال: امْتَدَر.
وقال حَفَروا قَليباً فأصَاُبو فيه مَسَكَة سَهْلَةً ومسَكَةً غَلِيظَةً، فإذا كثر الماء قيل: قد أمهوا. وقال للبئر التي قد ذهب ماؤها فمر قريبا منها سيل فخرج فيها ماء: قد ماهت وهي تموه، وإذا كانت الأرض كثيرة الماء حيث ما حفرت فيها خرج منها ماء قيل: هذه ارض ميهة.
وتقول: قد كان لهم مرن أي صخب وقتال. وتقول: التقى القوم فكان لهم مرن. وقال:
قَومٌ إذا سَلُّوا السُّيوفَ لم تُصَن
حتى يكونَ مَرِنٌ بعد مَرِن
ويطرحَ الميِّتُ في غَيْرِ كفَن
وقال: ما شوا الأرض ميشة إذا مروا بها.
والمَحْشُ، تقول: مرت غرارة فمحَثَتْنِي أي سَحَجَتْنِي.
وقال الأكوعي: شَاةٌ مَجْرةٌ للتي قد هزلت هزالا شديدا وهي حامل وقد أمْجَرت.
وقال: هذا ماء مَأجٌ: فيه ملوحة ومُؤْجةٌ.
وقال: المَنِيئةُ: الجلد بين النُّهواة والنُّضج أي لم يَنْدَبِغ حسنا. وقال دبغناه بثلاثة أنفس.
والمِشْق: شيء يشبه المغْرةَ يصبغ به.
وقال: لقد بِعْتَ المَرطَى لا عهده.
وقال: بئْر مَعينة. إذا كانت لا تنزح، وقال:
قد نَزَحضت إن لم تَكُن خسِيفا
أو يَكُن المَاءُ لها خَلِيفا
وقال: سنة قد أمحشت كل شيء إذا كانت جدبة.
وقال: قد أمحشتُه بالنار إذا أحرقته وقد صار محاشا.
وقال الأكوعي: المَكَا: جحر الأرنب والذئب والثعلب وما أشبهه وهو الدولج.
والمَاثِلُ: القائم لا يزول.
وقال: هم في أمر مَرِيجٍ أي مُخْتَلط، وقد أمرَجه الدم إذا أخرجه من الرَّمِيَّة بعد ساعة.
وقال: في حلقة أمشاج إذا كان فيه بحة، والواحد مشج.
والملقَة: الصخرة الملساء.
وقال:مَحضْتُك نصيحتي وهو يَمحَض.
وقال: الملطاط: ما أسهل من الأكمة ومن الرمل مثل الفناء من الدار.
وقال: المَقَّاء: الطويلة القبل من النساء.
وقال :المَتْكاء: التي ليست لها مناكب، والرجل أمتَك.
والمَثْناء: التي تُمسِك بولها، وهو الأمثن من الرجال.
وقال: قد مَرِسَت البَكْرة إذا وقع الرشاء بين البكرة والخطاف فيقال: أمرسَ إذ أمره أن يَرُده إلى مَجْراه، وأمرسَ إذا عدله عن مَجْرَاه وبَكْرةٌ مروس، وقال:
ليْسَت بجَنْفاء ولا مَرُوس
وقال: إنها لتَمَحْمَح إذا دنا ولاُدها وأثْقَلَت.
وقال: قد أموهنا إذا حفروا بئرا فأخرجوا الماء.
وقال: ما في ثوبك مَجَرُ ما أخَذْتُه به إذا أغلاه.
وقال الأكوعي: المَلِث: المطول بالدين.
ويقال: قد مَحَّجَ بي فلان إذا مطله.
وقال: قد تَمَعْدَد فلان إذا كثر بنوه وحسنت حاله وقال: أتى فُلانُ ابن عمه فماده ماشئت من مَيْدٍ، فهو يَمِيدُه أي أعطاه ثيابا ومتاعا ودراهم.
وقال: لقد ما شطنا فرن في أمرنا أي خالفنا، وأنشد لعبد الله بن الحجاج:
فَمَا زَالَت مُمَا شَطِتى وجدّي ... ومازالَ التَّهَابطُ والمِياطُ
وقال: قد مات الطريق إذا انقطع ولم ترأثره.
وقال: اشتريت الإبل وغيرها لمساك إذا أردت أن تمسكها وتقتنيها.
وقال: قد مشط قدحك إذا براه فلم يستو.
وقال: قد مَخِضَت المرأة.
وقال المارِنُ: الجَمَل الذي لم يزَل يركب مذ كان صغيرا إلى أن بَزَل، يَبْزُل.
وقال: مَشِجَت به إذا وَلَدَتْه.
وقال: المَجْر: أن يَمْجر الإنْسان من طعام يأكله، أو لبن يشربه فيشرب الماء فلا يروى.
وقال: مَعَد فلان فلانا أي سَبَّه وقَصبَه يَمعَدُ.
وقال: امتَخَر مُخَّه أجمع إذا انتزعه.
وقال أبو المُسْتَوْرد: المَكْو: أن يجمع يديه جميعا ثم يصفر فيها، وقد مَكَا يمْكُو.
وقال: إنه لمُعَمُّ مخول.
وقال: المائل: الذي لا يبرح، وقد مثل يمثل مثولا.
وقال: الجلْدُ في منيئته: في أول نفس، فإذا كان في نفسين قلت: قد دبَغْنَاه مَنِيئَتَيْن، والنفس مُؤنَّثَة ويدبغ بسِت أنفُس.
وتقول: قد مَعَس الجِلد يَمْعَسُه وهو دَلْكُه.
وقال: هو يُماريه ويُمانِيه ويُبارِيه ويُمائِنه إذا فَعَل مثل فِعْلِه.
وقال: قد تَمَصَّحت السماء إذا ذهب سَحبها، وقد مَصَح الثَّرَى يَمْصَح مَصْحاً إذا ذهب. ويقال للهلال: إنه لَيَمصَحُ إذا نقص.
وقال: تَمخَّيت من سُخْطِه وغضبه أي تَنَصَّلت.
وقال: قد مُهِتَت نفسه إذا ضَعُفَت ونُفِهَت مثلها.
وقال أبو الخليل الكلبي: المَنَنُ مثل القَمَنِ والصَّدَدِ: القَصْد، وهو أن يكون على وجهه وإن كان بعيدا.
وقال: ظلوا يَمْحَجُون الماء يومهم أجمع، وهو اختلاف الدلاء فيه وهو قوله:
.....لم تَماحجْةُ الدلا
ويقال: فرغت من مهنتها أي من عملها.
وقال الأسدي: قلت لهم قولا ماصوا منه مَوْصاً شديدا أي ذعروا منه.
وقال: هذا موضع المخضة لجماعة المخاض.
وقال: أمْرِت هذه الإبلَ أي نحها.
وقال: المَلِيعُ: المُطمَئِنُ من الأرض وقال: المَكْر: العِكْرشُ أول ما ينبت فإذا املاح كان العكرش.
وقال: كان له مهل على أصحابه أي فضل.
وقال: قد نضحت مَلائِلَها وهي عطاش. ونَضَحت مَلِيلَتها أي شربت بعض الشرب.
وقال: مَاعَ القَطِرانُ والقير والدُّسَم إذا أحمَيتَه. يَمِيع، وقد ماع زقك.
وقال: شَرِبتُ لبنا فَمَيَّثني أي وجدت منه فترة وتَمَثَّيْتُ منه.
وقال: جمل أملح إذا كان أسود ابيض المشافر.
وقال: وقع في ما خور الماء، وهو أشد ما يكون من الجرْية يجري بالصَّخْر العظام والإبل فذاك ما خور الماء.
وقال: المُتْمَهل: أن ينْتَصِب قائِماً مُسْتقيما.
وقال: هذه إبل ممَاليط: قد سَمنت وذَهَبَت أوبارها، وناقَةُ مُمْلط.
وقال: المُراقة: الكلأ القليل. تقول: أصبْنا مراقة نَصِى ومُراقَةَ عشب، ومُراقَةُ الصوف إذا هُزِلت الشَّاة، ثم سَمِنَت سَقَطَت أصوافُها فتلك المراقة.
وقال: مَضحت مَزاذَتُك مَضَحانا وسقاؤك إذا نضحت.
وقال: المَعْسُ: الطَّعْن.
وقال: المُمْتَرِذُ: الذي يعزل ماله عن شريكه.
وقال: ذاك مَنَي أن يكون به، ومَدَى أن يَكُون به لم يُنَوَن وهو مَنْقُوص، وهو مُنْتَهاها.
قال الأخطل:
أمسَت منَاها بأرضٍ لا يُبلغُها ... بصاحبِ الهم إلا الرَّسْلَةُ الأجُدُ
وقال: شَرِب فُلانٌ شميا، وأنطلق يستمشي.
وقال: فلان له ناقة مَثْعاء أي ثَقِيلَةٌ عظيمة البَطْن لا تَلْحَق بالإبل لا تراها إلا مُتَخلفة عن الإبل وهي المُثْعُ.
وقال: امْتَدرتُ إذا احتَفَرْتَ فملات خَريطتك أو كساءك.
وقال حُنَيْف الحَنَاتم لماء لهم يقال له طويلع: والله إنك لمص الرثاء بعيد العشاء وما نبيعك بماء.
وقال: المسد: المِحْوَر.
وقال المَيْثَاءُ: مسيل الماء إلى الروضة وقال: إنه لَمِلهٌ بما عنده باذل به.
وقال: شَهِدْنا مَلاكَ فُلان. وقد مَلَك فلانٌ أي تَزَوَّج، يملك.
وقال السعدي: يمشي فما يحور أي هو بطئ.
وقال: ما سَت حفلا إذا اشتد حفلها.
ومأست على فلان: غَضِبْت عليه ومأس وَرَمُه أي ذَرِبَ وازْدَادَ.
وقال: المِطْلى من الأرض: حزنة صُلْبَه وهي تنْبِتُ شَجَرا قليلا.
وقال: الامتخار: الانتقاء.
وقال: قد مَذِلْتُ من هذا أي سئمت منه.
وقال: يمغس الجرح أي يداويه ويصلحه.
ويقال: مَقَس حتى روى، وظل يتَمقَّس إذا شرب شربا بعد شرب.
وقال: تمزن إلى فلان بكلمة يرضيني بها، وأنشد:
وكُنَّ بعد الضَّرْح والتمَزُّن
ويقال: لقد مَاح بفلان جَملُه مَيْحاً إذا سار به سيرا حسنا.
وقال: اجتمع أملؤوا على أمرهم الذي أرادوا أي اتفقوا.
وقال الوالبي: أمغلَ بي فُلانُ عند السلطان أي وشى بي.
وقال الكلابي: المَاكِد: الثابت.
تقول لعين الماء: إنها لماكدة إذا كانت دائمة الماء، والناقة في لبنها وهي الواتنة أيضا. وقال:
فدَعْ لِقْرَيْش ما يليها فإنَّها ... بعَين الرَّضَا والصلح أبقَى وأمكدُ
والمصور من المعزي: التي قد قل لبنها.
وقال: المُمرق من اللحم: الذي لِمَرقِه شيء من الدَسَم يشك فيه: أله دسم أم لا؟ ويقال للرجل: إنه لذو مرن إذا كان ملحا على الشيء لا يريد تركه.
وقال ابن الزبير:
وأسلَمَني حِلْمِي فبِتُّ كأنَّنيِ ... أخو مَرِنٍ يلهيه ضَرْبُ الحَوالِسِ
والوالبي: قد زَنَّمو إلى هذا الخَصْم إذا بعثوه ليخاصمه. وهو الزنيم. وقال ابن الزبير:
وليس بدَهْري فِنْنَةٌ غير أنَّني ... أكِلْتُ ومُلِّكْتُ العُتُلَّ المُزَنَّمَا
وقال: إنه لشديد الماقة إذا كان ذا غضب، وإنه لمئق.
وقال: المَلا واللوى واحد.
وقال العَبْسِي: ماث الزَّعفران يَميث مَيْثاً.
وقال: خُبزٌ مُحاشٌ أي هو مُحْتَرق وكل شيء أحْرَقْته فقد مَحَشْتَه.
والمَرْغ: اللعاب. وقال:
إن خَلِيلَك الذي نُشِعْتَ بهِ
أصبَح بعضُ مَرْغِه بمنكِبِه
أسقطَه السَّيرُ الذي سَمِعت به والمَهْوُ: الرطب.
ومَثَل يقال: يا أمَّتي دعِينِي أدّوِ.
المِشقَرة: وهو القَدَح العظيم.
وقال: مَثَّلَتْ في ضَرعِها وهو أن يجئ لبنها قليلا قليلا.
وقال: المِجْعَةُ من النساء: الماجنة بَيِّنَةُ المُجُموعَةِ، قال:
لَدَى العَقَائِل حتى يَسْتَقِدْن لها ... ولا يُخادِنُها النّماتُ والمِجعُ
وقال خفاف:
من المَعِصات لِفَضّ القُرُو ... ن إذا نَكّسَ الكَاذِبُ المِحْمَرُ
وقال: مَكَسه إذا أعطاه أقلَّ من ثمن سِلْعَتِه، يَمْسُكه مَكْساً.
وقال السروي: الأملح: الأشهب. قال
ألذِكرِ من جُملٍ عَفَتْك صَبابَةٌ ... نعم ولبرق آخر اللَّيل يَلمحُ
نبَا عن مَجر السُّلْب لم يك صَوبُه ... ضَبابا ولا عَشُّ السَّحابَةِ أملَحُ
وقال: قد عشَّت الشجرة إذا شَعِثت.
وقال: المُمَرَّد: المَدْلوكُ: الملَّس.
وقال: قد أمهَتْ عَجِينَها تُمهى إمهاء إذا أرقته.
وقال الطَّائِيُّ: المُمَدَّرَةُ من الإبل: السِّمانُ.
وقال: خذ مَمْلُوك الطريق أي عُظْمَه.
وقال: مجِحْتَ بذِكْرِ فلان أي اختلت به. تَمْجَحُ، وغَيْرُهم يقول: بَجِح يَبْجَحُ.
وقال الحارثي: المِرْضُ إذا ديس الزرع ولم يُذَرّ بعد فذاك المرض. وإذا أردت أن تُذَرِّيَه قلت: مَرِّضْه.
وقال الفَرِيرِيُّ: مُصْ فَاكَ: مضْمِضْه.
وقال: المَحِص: الرِّشاء من الجلد. قال:
هَرَّت يَدَاكَ المَحِصَ المُمَرَّا
أ إن تَهِرّاه تهِرا شَرَا
وقال: الماهي: الرَّقيِق من الَّلبَن والرُّبّ، وما كَانَ بّين المُهُوَّةِ.
وقال: إنه لَمنِينٌ إذا كان بَطيئا مَكيثا.
وقال الوادعي: المادانِ: المَنْحَاة، وهو المادُ للوَاحِدِ.
وقال الأسدي:
ظَلَّ مَقِيلي مَسَداً أسَاوِرُه
يَاطِرُنِي طورا وطورا آطِرُه
وقالوا: ظلوا يَمْطُلون قَلِيبَهم ما بها شيء. والمطلة: الماء والطين.
وقال: مَعَله عن حاجَتِه: أعْجَلَه. يَمْعَلُه.
وقال: قد مذِلتُ بذا الصَّاحِبِ أي غَرِضْتُ به. يَمذَل، وبالمَنْزلش وبكل شيء تَغرَضُ به، ومَذَلت تَمذُل.
وقال العذري: إنه لَمدَّاشُ اليد إذا كان سارقا.
قال أبو السَّفَّاح النميري: المَلاَ. مَسقَطُ الرِّملَةِ. وهو الحَوْمَاَنةُ، وهي الوَغْسَاءُ وهي قَبْل أن تَسْنُدَ في الرمل أو تَهبط منه.
وقال: المرع: الذي يطلب الكلا حيث كان.
وقال: أمتعتُ عن فلان: استَغْنَيْتُ عنه.
وقال: المُهْدُ حين خلف الرمل ووَعْساءه. ووقع في الجَدَد، وهي المُهْدَان.
وقال:
مُمِنُان لا يَنْجُو الذي فَاتَ مِنْهما
وَليْسَ على ما يْطُلبان بَعِيد
مُمِنّان: الليل والنهار.
ويقال للرَّجُل: إنه لمُمِن إذا كان يلزم الشَّيء لا يُفارقُه.
وقال النميري: المَدَى: العَرْمَض وقال أبُو السَّمْحِ: المَضِيغَةُ من الَّلحْم: الخصيلة: والمَوَّارة: السريعة وقال: تَمشعْ بالحَجَر أي امْسَح به إستك.
وقال:
لَبِئْسَما أن تَفْخَرُوا وتَعْجِزُوا
وقال العبسي: مُصْ: إناءك أي أغْسِلْه.
وقال: المِساطُ: الفَحْل يُرْسَل في الإبل فيَضْرِب ولا يُلْقِح.
وقال: المَرْتُ: الواسعة من الأرض والجَرْدَاءُ لانَبْت فيها ولا علم ولا شجر.
وقال: إنهم لَعِنْد أمَاتِعهم.
وقال: اجْعَلْه على مِدَادِه وقال: ما يُغني عَنْك فُلانُ مَيْطا مَثَلٌ قال مَعْروفٌ: مَكَث تَمْكُو مُكاء.
وهو الصَّفِير، وهو قول عَنْتَرَة.
.........تَمْكُو فَرِيصَتُه
وقال نصر: أمهَيْتُ لفرسي: أرخَيْت له عِنانَه.
وقال: أرضِى مَعِيقَة لَيْسَ بها أحد.
قال:
مَعْقَ المْطالي جَفْجَفاً فَجَفْجَفَا
وقال: الإمعاق: أن تحفر سفلا.
والتَّلْجيفُ: أن تَحْفِر في نواحي البئر.
وقال: لقد مَاطَ هذا من مكان بعيد يَمِيطْ مَيْطاً أي طلب الماء من مكان بعيد.
وَوِرْدِ مَياَّطِ الذئَاب المُيَّط
وقال دُكَيْن: تقول للضبع: إنها لَمتْعاء حَمْقاء.
وقال: امَتكَيْت بالماء: غَسَلت به وجهي وقد مَكَى وجهه يمكي: غَسَلَه.
وقال: أمَخَّ العُودُ: أخْضَرّ.
وقال: إنه لمَئِنَّة من ذلك أي لَقَمِن، وإنه لحَرّى من ذلك.
وقال: المُصَّاص: نبتٌ يشبه البردي يتخذون منه حبالا للدُّني.
وقال: قمِيصٌ مِشاجٌ، ورِشِاءُ أمشاجٌ أي خَلَق.
وقال الأسعدي: السِّقاء أول ما يُسْتَقَي فيه، يمضَح وهو أن يُرَشَّ بالماء ثم يَسْتَوكع بعد إذا لم يُمضَح بشَيء فاستمر.
قال أبو الغَمْر: إنه لَمُجْح إذا كان شحيحا، وهو اللحز في البيع.
وقال المَرْت: الواسع الذي لا تدرك العين أقْصاه.
وقال: الماسِيُّ من الناس: الثَّقِيلُ إذا أمرته لم يقم. والحِمارُ الحَرُونُ.
وقال: الزم مِلْكَ الطَّريق ودعْ عنك بُنَيَّاتِه.
وقال السعدي: قد مَح خضَابُها، ومَحّ صِبغُ الثَّوب يَمِحُّ مُحوحاً.
وقال: تعال نَتَمانَى التَّماني. أن يَقُولُوا إذا اقَتَرعْوا ممن؟ فيُخْرِج هذا من أصابعهِ ما شاء والآخر مِثْل ذلك فإن أبى أن يُخرِج معه قال: أبى أن يُخَارجني.
وقال: إنه لَمِشٌ، وهو الغضُوُب السَّخُوط، الحقودُ.
وما فعَل هذَا إلا مُمَأسَة أي مُضارّة
وقال: المُمَحّل مِنَ اللَّبَن: الذي يُنْقَع حتى يَبْرد وتَذْهَب رغْوتُه وهو مَحْضٌ.
وقال:
أقُولُ لِمِطْوَى النَّصِيحَيْن بَعْد مَا ... أتى النَّوُم من مِطَوى كُلّ مَكان
وقال: أمهَتِ الإبلُ بأولادهِا: أجهضَت.
وقال: مَجَلت يدُه تَمْجُل مُجولا: نَفِطت. تَنْفَط نفوطاً.
قال عدي:
أرادُوا أن تُمهِّلَ عن كَبير ... لتُسْجَن أو لِتَقذفَ في قليب
تُمَهَّل: تفرط.
قال الأمَوي: الامتقارُ: أن تُحفرَ الرَّكِية إذ نزح الماء منها وفَنِى.
وقال: الإمُلالُ: الثُّبوت بالمَكانِ، وقد أملت الخيل بهذا المَكانِ.
وقال: أغار بَعضُ القوم على بعْض ميالا. وهو أن يغِيرُوا عليهم فُجاء فيمِيلُ بعَضُهم على بَعْض.
وقال: دَأبوا الَّليلَة يَمْخُرون الأمر بينهم حتى أجمَعُوا المُواقَعَة.
وقال: أمهى لِفَرسِه: أجْراها وطَوَّل من عِنانِها.
وقال: أخذَتْنِي مَشاةٌ.
وقال أبو السَّمْح أحد بَني أبى بَكْر بن كلاب: المُمَاحَلة: المُكافرة. تقول: ماحله عن حَقِّه.
وقال: مَلَدَه يَمْلُده: مَدَّه.
ومَحَضْتُه من اللبن المَحْضِ يَمحَض مَحْضاً.
وقال مَقَلْتُه: أو جَرتُه، قال:
كما مَقَلت ذا المَهْد أمٌّ حفيَّةٌ ... بيُمْنَى يديْها مِنْ قدِىُّ مُعَسَّل
تَمقُله مَقْلا.
والمَقُولُ مِثْل الوَجْور والنَّشُوغ جميعا هو أول شيء يُوجره، نَشَغَ يَنْشَغ.
وقال: المْرَعة: طير أصْفَر والجَمْعُ مُرَعٌ.
وقال مَكَستُ القومَ: جَبَأتهم، يَمْكُس مَكْسا.
وقال: مَسَأْتُ الثوب: شَقَقْتُه.
وقال: أمرنَ الجِلدَ أي مرنه.
قال التَّميمي: القوم مُتَمَكِّعُون يوما أو يومَيْن أي مُتلبِّثُون.
وقال: تَمدّش شيئا: أصابَ شَيْئا يسِيرا، ومَدَشَ له شيئا: أعطاه شيئا يَسِيرا.
وقال: أكظم حَوضَك إذا انْكَسر منه شيء فأراد أن يُصْلِحه.
والكَلاَ مَقْصُور: الججاز بَيْنَ الدّ بْرَتَيْن، وهي كلا لم يجرها، وكلالئ.
ومَعرض الدَّبْرِة: مَفْتَح الماء من الجَدْوَل إلى الدَّبرَة.
وقال: أصابهم غيث فمصمصهم: غسلهم: وأنشد:
أنشد من آدم ناجٍ ناعجِ
مُطرد كالحَيَّة العُماهِج
به عِلاطٌ وخِطامٌ ناهج
وقَرْمةٌ عند مخَلِّ اللاَّهج
كالقَطواني الأقبّ الشاجِج
وقال: والله ما يمانيني في رأيي ولا خلقي أي ما يوافقني.
وقال الكلبي: قد أمرجتِ الأرض أي اخْضرّت. ومَرّجتُ الخَيْلَ في المروج: أرسَلْتها.
وقال الأسلمي: تقول للرجل إذا كان ساطا أو شاطا: إنه لملوى.
وقال: المحال: موضع الحقيبة.
والمْيثَاءُ: السهلة الطيبة من الأرض.
وقال الأسلمي: مُشُطُ.
وقال: تَمَهَّجها أي تَرْضَعها ومهَجَها نَكَحَها.
وقال: مِلاكُ القَوم: سيدهم. تقول: لَيْس لهم مِلاكٌ. ومِلاكُ هذه الإبل جمل كذا وكذا أي هو قائد لها.
ويقال: مَلكتُ الجارية مَلْكا: وقال: مَتىَ كَانَ مُلْكك، وأملكْتُ المَرْأة: زَوَّجْتُها. قال:
بَنُو أسدٍ مِثْلُ البغالِ مَسودَةٌ ... وليس لَها مِنْها مِلاكٌ يَسودها
وقال: الناقة في مُنْيتها: ما بين مَضْربِ الفَحْل إلى أن تَشُولَ بِذَنبها.
وقال نهشل:
وعازبِ النّبت مَمعُون مَذانُبه ... تُمهى العصافِير فيه حين تتَّكِر
وقال: امتخر مُخَّ العظم: يأخذُه وشربت مشيا.
ومرنت خف البعير أمرن، وهو أن تَأخذ سَمْناً فتصبه على الخبز فيُدْلك به خُفُّ البعير حتى يَذْهَب وَجاهُ.
وقال: مَلَحتِ النَّاقَة: ذهب لبنُها وبقى شيء إذا ذاقه وجد طَعْمَ المِلْح.
وقال :الماضغ: طرف اللحى الأعلى في الرأس وليس من الأسنان، وهو اللهزمة.
وقال: مَرحى القوم في الحرب.
والمُدهُنُ: القَلْتُ في الصفا.
والمَبْثَاة من الرمل يشبه الرلم وليْسَتْ بَرمل.
وقال: مَسا الحِمارُ: حرن، يَمْسُو.
أبو الجراح: مَرَس حَبْلك فأمر به أي ارفعه حتى يستوي، وإن أردت أن تعلقه قلت: أمرس، قال:
بِئْس مَقامُ الشَيخ أمرِسْ أمرسِ
بَيْن حَوِامي خَشَبات يُبّس
والأمْقَه: الذي لا نبْتَ فيه ولا شجر.
ويقال للعين إذا لم تُكْحَل: مقْهَاء ومَرْهاء قال:
إذا خَفَقت بأمقَهَ صَحْصحان
وقال: المَدْه: الشَّاء على الإنسان والمدُحُ له بحق أو باطل.
والتَّمَتُّه: مدحه بغير ما فيه.
وقال: المحل: المُعْيِي الذي طُرد حتى أعيا قال:
تَمثِي كمَشي الَمحِل المَبْهُور
وقال نهشل:
كأنَّهما ليْثان من أسد لحْظة ... بملطاطَ ما فيه ألاء وغَرقدُ
وقال الأكوعي: المُرَعة: طائرٌ يشبه السُّماني، وهي أطول عنقا منها والسُّماني، واحدة، وجمعه سُماَنَيات.
والطَّراةُ: طائر إلى السواد. يشبه الخُطَّاف وهو أدق منه. والدرجة تشبه الكروان وهي بيضاء، سوداءُ بُطْون. الجَنَاحَيْن إذا طارت ليس بهَا وَشْيء إلا في قفاها.
وجُوني أسودُ البطن أحَمَرُ الظَّهر دُوَيْن الحُمَّرة، الكزم أكبر من الحمرة وهي الظَّرِبان، والرهْدَنة: دبساء نحو الحُمَّرة.
والمَثْبجة مثل الدجاجة، والخَوْتَل: فَرُخ الحَجَلة. والبَلْوص أكبر من الرهدنة.
والمُقَوْقِسَة: مُطوَّقةٌ طوقا سَوادٌ في بياض تُشبه الحمامة، واليَمامُ: القَماري، والنهَس: أحمْر أمغَر، والبَقَرة: طائر يكون أبرَق أو أطحَل أو ابيضَ وجامعه البَقَر. والجَوزَلُ: فَرخٌ حين نهض ليطير.
وقال: قد تَمظَّع في الرعي إذا تأخَر عن الوقت، وتَمظَّعَ في الأكل إذا أكثر فلم يترك شيئا مما يؤتى به.
وقال: إنه ليُمَزّيه عندي بكلام حسن أي يثنى عليه.
وقال: المُزن من السحاب: الأبيضُ.
اليَمْحِيق هو أن العرب في الجاهلية إذا كان يوم المُحاقِ بَدَر الرُّجل إلى ماء الرَّجُل إذا كان غائبا عنه فَنَزَلَ عَلَيه فلا يَزالُ يسقى به ويكون قيم ذلك الماء وربّه ذلك الشهر حتى يَنّسلخ، فإذا الْسَلَخ كان ربه أحق به. فكانت العرب تدْعُو ذلك اليَمْحِيق.
وقال: مُتْمَهِلُّ ومُتْلَئِبُّ: مُنتصِبٌ.
والمَسِيطُ: الماء الذي يَسِيلُ من الحَوْض، قال الفَرَزْدَقُ:
إلى رَخَمات بالمَسِيطِ وُقُوع
وقال: المَعْل: العجَلةُ. قال القُلاخُ:
إني إذَا ما الأمرُ كَانَ مَعْلا أي عَجَلَة.
وبَعضُ العرب يُسمى المَسِيطَ ما يَخرُج من الرَّكِيَّة من الحمْأة والماء، يقال: مَسَطوهَا مَسْطاً.
ويقال: مَلكَت الرَّكِيَّة: جَمَّعت تَمْكُلُ مُكُولا. وقال لك مُكْلَة ولي مُكْلة وهي كُلَّما جَمَّت. وقال: اسْتَمكَلَها.
وقال الأسعدي: الامْتِحَاضُ: الارْتِجَاج. قال الأخطل:
....وتمْتَخضَ الأكفالُ والسُّرَرُ
ويقال: إنه لمُمْتلِئ القوائِم حُضْراً قال الأخطل:
والشَّاة مُمْتَلِئ القَوائم مُحضِر
وقال: مَذِلٌ: غَرِضٌ. قال:
فإذا مَذِلت غَنِينَ عنْك مِذَالاَ
وقال: رجلٌ. مَذِلٌ: ضعيفٌ رديء قال العُقيْلُّي: مَسَأْتُ القِدرَ مثل فَثَأت. ومَسأت الرَّجُل بالقَولِ: لَيَّنْتُه.
المِلْحُ: الشَّحْم، قال: تملَّح المال إذا أخذ فيه السِّمَنُ، قال:
وإنى لأرجُو ملحَها في بُطُونِكُم
وقال السُّلمي: المِلاخُ من الإبل: الجمل الذي لا يُلْقح وهو المليخ.
قال البحراني: تقول للسفينة إذا مالت إلى شقٍ واحد: ميعوا أي ميلوا إلى الجانب الآحر حتى تسْتَوِي.
وقال: تقول لحبْل الشّراع مَسِيسٌ. وجِماعة مِسَسَةٌ.
المُلاَّح: شجرة. قال:
إنَّكَ لو شَهِدْت مَبِيتَنا بالقا ... عِ ذِي المُلاح كِدْتَ تَمُوتَ.
ومَلاعباً من بُدَّنٍ بَرِّيَّةٍ ... خُرسِ الخَلاخِل كُلُهن صَمُوتْ
مَعَس الأديمَ: دلَكه بالدباغ.
وقال الطَّائِيُ: ناقَةُ أمُلَّة، وإبِلٌ أمْلات وهي الجِلَّة.
وقال: المُجَّاعُ: حَسْوٌ رقيقٌ من الماء والطحين.
والمَرْغ: اللُّعابُ.
قال:
إن خَلِيلك الذي نُشِعْتَ به
ويقال: قد جَنَسَت الرُّطَبةُ إذا نضِجَت كلها تجْنًسُ، وهي الجُنَّس، وقد حَنَط البُسْر إذا اصفر كله أو احْمَرّ.
وقال: مَكَّي يدَيْه منه إذا يئس منه، وقال: المَذْيَة: المرآة. وقال الدرامي:
وبخَدِّ يَزينُها كالمَذِيَّة
وقال الطَّائي: المَكْرَه: التي ليسَت بِرُطَبَة ولا بُسْرة فيها لين، يقال:قد أمكَرت.
وقال: قد أملَى في قوسِه إذا نزع ومَلَوتُ في العضدْوِ مَلْوا.
والمُجُّ: ما ترى من نقط العسَل على الحِجارة، وهو الأس. قال:
يَدُور بها واسْتيْهَر المُجَّ واتَّقت ... بكبداءَ يَخْشَى زَبْنَها المُتّلمِّسُ
قوله: استَيْهر أي أتَّبع أثرَها.
وقال: استَيْهر أي اتَّبع أثرَها.
وقال الجعفري: تماءى أمرهم إذا تشتت. وقال:
قَدَرت بذَرْع الحَرْبِ قَدْرا فأصبحت ... أشد على المِقياسِ مِنْها تَمائِيا
وأنشد:
على المِمْهَى يحَش لها الثَّغام
والمَاضِغَان: ما كَانَت فيه الأضراسُ من اللَّحْييْن.
والمَحَارَة: ما بين النَّسْر إلى السُّنْبك.
والمَحَارَةُ أيضا من الإنسان، ومن الفَرَس: المُحَنَّك.
وقول ذي الرمة:
وإلفُ المَتَالِي في قُلُوبِ السَّلاَئِب
المَتالي من الإبل: إذا نُتِجَت أوائل الإبل، فما بقي فهي المَتالي السَّلُوبُ: التي تقذف وَلدَها قبل التَّمام فليس الفحل على شيء هو أحرص منه على السَلوب، وليْسَ شيء أشد إلفا من السلوب للمتالي.
وقال: نحن بمَذْحَاةٍ من الأرض إذا لم يَسترهم من الريح شيء.
وقال: مَهَوْه مَهْراً أي جَلدُوه جَلْداً شديداً.
وقال: مَعَطه بالسَّوْط مَعْطاً، وسَلَقه بالعَصَا.
وقال: قَتَلَتك المِيتة وذاك حريصا على الطعام، وهو مُسْتَمِيتٌ في طبه.
وقال الهمداني: قد مَذقَها إذا رَضِعَها وَلَدُها وَرَغَثها. وقال: لا تُرغِثْها طلبها أي لا تَتْرُكُه يرغَثُها فينَقطع لَبَنْها.
وأنشد:
لله دَرُّك لم تَملُّثُ في الثَّرَى
التَملُّثُ: التَّدَحِّى وهو أن يَدْحَضَ بقَوَائِمِهِ حتى يَنْفِيَ التُّراب، وكذلك أدحى النَّعَامَة.
وقال: المَطَالي من الأرضِ: الَّلينة، الواحِدُ مِطلي.
والمَرْمَريت: الجَدْب، قال مَنْظُور:
لقد قطعت السَّبْسَبَ البَراحَا
المَرْمَرِيتَ النازحَ الضُحضاحا
قال: أملها أي طال عليها. وقال:
ألاحَيِّ دَاراً بالمَزُوح أملَّها ... دَوَاعِي البِلَى مَجلوبُها واجْتِلابُها
والمِشْق: المَغْرَةُ، وأنشد:
جاءَتْ به من بِلادِ الرُّوم حنْكَلةٌ ... كأنمّا جلدُها بالمِشْق مدْهُون
وقال: المُمَالَثة: الملاعبة. قال أبو محمد:
تَضْحَكُ ذَاتُ الطَّوقِ والرِّعاث
من عَزَبٍ ليس بِذِي مِلاث
والمَثُّ: المَسْحُ. قال أبو محمد:
ولم أكن مَعِكاً يمُثُّ بِعِرضِهِ ... مثَّ الأكفَّ بِخِرقةِ المِنْدِيل
وقال المرار:
تَضَمّن مَاءَهُنّ مُمَرَّداتٌ ... من اللاتي يَلُوثُ بها الضَّبابُ
والمِدادُ: حَبْل الخَيْل الذي يُمَدَ. قال مُغَلِّس:
وكُنَّا من قَضاءِ الحَقَّ منه ... كأنا واقِفُون على مِدادِ
والمِرْدَام: القَلِيلُ الخير. قال:
لَعُمرك ما أسِيرُ بَنِي حُنَيفٍ ... بمِردَامِ الشِّتاء ولا كَهَامِ
ولا بَرَم إذا العَذْرَاءُ قامَت ... تَرُودُ لأهْلِها عُقَبَ البِرامِ
مَطوتُ بهم فلَمَّا لم تُعِنّي ... بِرِمّ في العِظَامِ ولا سَنَامِ
رَدِفت برحلِها رَحْلا وآبَتْ ... طليحاً مثل نافِهَةِ الهُيامِ
وقال: العَدِويُّ: المَشْرة من كل شجرة ليس لها شوك، وهي أول ما يَنْبُت، وهي البراعِيمُ والغَرانيقُ، والوَاحدُ غرنُوقٌ وبُرعُمَة.
وقال: يقول للرجل يُذكر بخير أو سخاء أو شجاعة بَهْ بَهْ أي هو فوْقَ ذاك.
وقال: المِلَه: الفِداءُ.
وقال راشد:
مُتَمَلثٌ ببدائعٍ مَظْلُومَةٍ ... حيْرانَ يخلط جُلَّها ودُقاقها
المُتَمَلِّث: المتردِّدُ في الأرض.
وأنشد:
ألَم تَرَأنّا قد نَزَلْنا ببَلْدَةٍ ... كِلاَملوَيَّها مُبئِسٌ غير مُنعْم
فالَملَوَان: الليل والنهار.
والمَحُوَنة: العَارُ، والتَّباعَة. وقال مُليْح:
هَمَلن به حتَّى دَنَا الصَّيفُ وانقَضى ... رَبيعٌ وحتى هائِجُ البَقْل أملجُ
والمَرَجُ: البيضُ، وأنشد:
أوجَأبهٌ من وَحْشِ حَرْبَة فَردَةٌ ... من ربْربٍ مَرَج ألاتٍ صَياصِي
باب النونقال: التَّنحِيبُ في السَّير: الدَّأب.
والنَّزيزُ، إذا فَزِع الظبيُ يُقالُ: نَزَّنَزِيزُا.
والنَّزْقُ: أن تَمْلأ السِّقَاءَ أو الإناءَ إلى رَأسه. وقال: مُطِر مكان كذا وكذا حتى نَزَقَت نِهاؤُه.
والتُّسُوع، تقول: نسع فوها يَنْسَع إذا طال.
والنحازْ: داء يأخذ الغنم.
والنَّزْر: وَرَم يَأخُذُ الإبل في ضُرُوعها. وناقَةٌ مَنْزُورة.
والرَّجلُ يأمر الآخر بالأمر فَيَتثَاقَل عنه، يقول: ما قُمتَ إلا نزْرا، ولقد نَزَرْتُك فأكثرت أي أمرْتُك فأكثرتُ قال والنَّعْرِّة، يقال إذا هبت الريح بعد سكونها: هذا نَعْرَةُ نَجْم وَقَع اليَوْم، ومِثْله بَغْرَة ويقال: نَعَر الدَّمُ إذا غذا.
والنُيْرجُ من الرِّجال: النِّمّام الذي يُؤاكِلُ بَيْن الناس.
والنَّيْرج: النَّاقَةُ الجَوادُ.
وقال أبُو الجَرَّاح: النَّظِيم: البَيْضُ المنْظُوم وقال: النّقُوع: الماء الذي يَنقعُ من الظمأ. يقال: قد نَقَعَ يَنقَع نقُوعا.
قال: والماء النَّمِير الذي ينجعَ في المَاشِيَة.
تقول: هذا أنمر من هذا. وأنشد لحاتم:
وسُقِبتُ بالماء النّمير ولم ... أتْرك الأطِمُ حَمْأة الجَفْر
ويقال: هذا قَلِيب نزح إذا نُزِح ما فيه من الماء.
ويقال: خُبرٌ نَاسُّ أي قد يَبِس واحْتَرقَ، ولَحْم ناس، وقد أنسه بالنار أي أحرقه.
وقال: النَّمغة: المكَانُ من الرأس حَيثُ يَسْتَدِير الشعَر.
وقال: النَّقِيل في الجَبَل: الذي لا يستطيعه إلا الرّجاله وبعض الدواب. وهي نُقُلٌ، وأنشد:
ويَأوى إلى خَشْناءَ وعث نَقِيلُها
ويقال: قد نادت الأرض إذا نزت.
وقال: ما ثَم إلا نَأدٌ أي نَزٌّ.
وقال: الإنْفاشُ: أن يَتْركَهَا باللَّيْل تَرعَى حَيْثُ شَاءت وهو النَّفَشُ وهو الإسْداء.
وقال: النِّبريحُ: الكَبشُ يُخْصَى فلا يُجز له صوفٌ وهي النَّباريِح.
وقال الأكوعي: قد أنجى السَّحابُ إذا مَرَّ سريعا، وهو النَّجْو، عَرضُه قَرِيبٌ من ميل.
وقال: النَّألُ: النِّقلُ، تَقُولُ: هو يَنْأل عيالا كثيرا أو جَهازا أي يَنقُل.
ويقال: أعقَب من بَعْد النَّسأِ ظِمأ أي قَد كان تَناسَأ ظِمْوُه أي تأخر فلمّا قَاظَ قَرُب ظِمْوه وعَطِش.
وتقول: قد نَجَفْتُ الشَّاةَ نَجْفَا أي حَلَبْتُها حلبا شديدا. فهو ينجفها، وإنه لمنجف للإبل والغنم، وأنشد:
فلما تَنَادَى بألا بَرَا ... حَ انْتَجَفَتْه الرّياحً انتجافاَ
وقال: هذا رجل نَالٌ أي مِعْطاءٌ، ونالان. وأنوالُ، وامرأة نَالةٌ، وانشد:
عَفَّان لا تُخْشَى الخِيانَة مِنْهُمَا ... نَالان يومَ تصَابُرٍ في المَجْلِسِ
وقال أبو الخَرْقاء كتقول للشيء إذا تُمزق وفُرِّق نَهْبُ أشْقَر، وأصْبَحْت نَهْب أشْقر.
وقال: النَّجودُ: الأروِيَّة التي تَنَقدم صَوَاحِبَها. نَجَدَت تَنْجُدُ.
وأنشد:
لقد كان دَفَّاعٌ نِعْم ما لِطاِرٍق ... وكانَ مع المَطْرُوق نعُم المُصَبَّحُ
وقال: نَصَر الغيث الأرض إذا وَقَع بها وأنشد:
إذا ما انْقَضَى الشَّهْرُ الحَرامُ فَودِّعِى ... بِلاَدَ تَمِيم وانْصُرى أرضَ عَامِرِ
أي إيتيها.
وقال العُقَيْليّ: جاءت من خِمْسٍ نَسْنَاس إذا اشتد بها العطش.
وقال: انتأشه أي أدركه نئيثاً أي بعد ما كاد يهِلك.
وقال: النَّقِيعَة: المحض من اللبن يبرد.
وقال نَدَتِ الإبلُ تَنْدُوْنُدوا، إذا خَرَجَت من الحَمْضِ إلى الخُلَّة.
وانشد:
سَحْبَلَةٌ ككَرِش الفصِيل
الأورقِ النَّادِئ من النَّجِيلِ
النَّجِيلُ: الحَمْضُ الرَّطْبُ. وسَحْبَلة يَعني الدَّلْوَ.
وقال: أنكَعَنِي هذا الأمر أي غَلبَنِي.
وقال: النَّضَح: حَوضٌ يُتَّخَذ لماء السماء، وهو النَّضِيح: نَضَح يَنْضَح.
وقال: كان على حوض نضح له.
وقال: انْتَضَح أي اتَّخَذَ نَضَحا.
وقال: نَقِد قَرنُهُ إذا أتَّكَلَ من أصله.
وقال: النِّكْسُ من القِسي: التي تُحَوَّلُ يدُها رِجَلها.
وقال: النِّجادُ: حمائِلُ السَّيْف، وواحدة الحَمَائِل حِمالَةٌ.
وقال: المِنْفَجَة: القوس التي يُندف بها القطن ووترها كِسْلٌ.
وقال: نَسَمَت الأرضُ إذا نَزَّت، ويقال: مكان كذا نَسِمٌ بينِّ النِّسامة.
وقال: النَّوط: الجلة الصغيرة وأنشد:
علق النوط أبا محبوب
إنَّ الغَضَا ليسَ بذي تَذْنُوب
ولا خَوايي سُكَّرٍ وكُوب
الكُوبُ: كوزٌ ليس له عروة.
وقال: " أعيَا الحِمارُ فِزدْه نَوْطا " وهو مثل.
وتَقُولُ: ظَهَر نَجِيثُهم وهو ما كانوا يُجِنون من رأيهم وأمرهم.
وتقول: نَجَث به مرضه أي ظهر.
وقال: النَّحِيزَة: الطريقة المُمْتَدة من الأرض السَّوداء فيها ظهيرة، وهي السَّبْتَاء، وهي السَّباتِيّ.
وقال البَكْرِيُّ: ما جِئءتَ إلا نَجيئا بَطيئا، وهو نَجِبثُ الخَيْرِ أي بطيئُه.
وقال: ما أخذت إلا نئيشا أي قليلا.
وقال الأكوعي: ما نَعَضَه بشيء أي لم يعطه شيئا.
وقال: النَّهِيَّة التي لا فوقها ي السمن.
وقال: النَّخُوسُ من الأوعال: الصَّالغُ الَّذي يَحُك قَرْنَاه ذَنَبَه وقال: النَّازِي من الإبل والغَنم: داء يأخذُها فَتَمُوت منه، وهو النُّزاءُ.
وقال: النُّحَوَاء: الرِّعدَةُ من الحُمَّى، وهي العُرَوَاءُ.
وقال: نَمَا في الشجرة أي صعد فيها: يَنْمو نُمُوا.
وقال: المُنَاوَحَة: أن تَهُبّ رِيحُ فإذا سكنت قَابلَتْها رِيحٌ أخرى، فهَبَّت.
وقال: مَرَّ يَنأف، وغدا يَنْأف، وأقبل يَنْأَف أي جاد، وأنشد:
وطاوعَت مِنْها النَّعُورَ المِنأفَا
وقال: النّطسِ: المُتَقَدَّر للأشياء.
يقال: أراكَ تَنَطَّسُ من كذا وكذا، وهو نُطَسَةٌ.
ويقال: أنقٌبْ لي نعل أو خفَّي أي ارْقَعْهُما.
وقال: أنْعِلْ لي نَعْلَيّ أي طَارقْهُما واطرُقْهُما طِراقاً وطَبِّقْهُما.
وقال: نَهَّكتُ فلانا بالشيء، وهو أن تزيدَه على متاع يَسْتَأم بِهِ أو دَابَّة.
تقول: نَهِّك القَومَ بشيء فهو أطيب لأنفسهم.
وقال: قد نَسَلَ عَقِيقَته.
وقال: انِفْط بِمِعزاكَ وهو كالنَّعِيقِ بالضَّأْنِ، واعْفِط بمعزَاك.
وقال أبو السملم: المنجاب: السَّهم الذي قد فُوِّق وليس فيه ريشٌ ولا نَصْل، وانشد:
أمِنْ أجْلِ مِنْجابِ أجَمْ ... م الصَّدْر ليس عليه رِيش
وقال: نَقَيْتَ العَظْم تَنْقِى، وانتَقَيْت مثلها.
والنِّخاسُ: عُودٌ يُجوَّف كَهَيْئَة المُكْحُلَة فَيُجعلُ في ثُقْب البُكْرة إذا لَجِفَت، وهو أن يتكل جَوَانِبُها فيُجْعَل المَسدُ في النخاس، والمسد هو المحورُ من حديد.
وقال: قد نَخِسَت البَكْرَةُ إذا اتسع جحرها. وقد أنْخَسْتُها إذا جَعَلتَ لها نِخَاساً.
وقال العُذْرِي: النَّولُ: حَرَجَةٌ من الشَّجَرِ، ويقال: حَرَجَةٌ لكُل الشَّجر.
وقال: النمل من الناس: الذي لا يستقر.
وقال: النُّبَيْر من الرجال: الكيس.
وقال: نَصَّ البَعير يَنص، وَرتَك، يَرْتُك. وذَمَلَ يَذْمُل، ويُهَمْلِج؛ ويُعْنِق، ويَسِحُ، ويَخِدٌ، ويَخْدِي.
وقال: نَضَب الثَّرَى يَنْضِب نُضُوباً إذا أبعد في الأرض.
وقال الأكوعي: أندَيْت إبلي إذا أخرجتَها من الرِّمث مثل أقْنَعْت.
والنَّجْدُ: طريق يَأخُذُ بيْنَ نُشُوز الأرض، وهو المَخْرم، وهو الرَّعن. وهو الرّيْعُ.
وقال: قد نَكَزت وكَربَت، تَنْكُزُ.
وقال: قد أنغِضَ الجرف إذ حُرك فسقط، وأنشد:
ثم تَثوبُ غَواش نَحْت ألْويَة ... كما تَثلَّل لما أنغِضَ الجُرُف
وقال: النَّجُو: قَدْر مِيل، والسَّحابة: قَدْر مِيلَيْن، والغَيْث: فَراسِخ. وقال: قد أنْجَى هذا السحابُ إذا مطر فلم يَلْبَث حتى ذهب، وأنشد:
فرَفعتُ. رأسِي قُلْت: بَلْ هْو للفَتى ... وأدم أن أنجى فسوف يُصيبُ
وقال: قد انْتَفَخ النهار إذا تكبَّدت الشَّمسُ.
وقال: نصَفْتُ الجرابَ أنصُف إذا جَعَل فيه نِصْفَه.
وقال: والنَّاشِغ: الذي يَتَحَرَّك بعد ما يُغْشَى عليه ويَفْتَح فاه، وقال مزرد:
فصَددْن عَنْه والغَرانِقُ فَوْقه ... يَطفونَ منها ناشغٌ وفَريس
والناسغ: الذي يشرب ولم يرو.
وقال: قد نسَّت دبَّتُكَ تَنِسُّ نسيساً إذا عَطِشت وأنْسَسْتَها أنت، وأنْشَد
أوردتُه بعد الهُدوءِ شوازباً ... يخْبطن آجِنَه لهُنّ نَسِيس
والنَّاصِفة مثل نِصْف الوادي يكون بها الثُّمام والعرفَج والسَّخْبر والرِّمْث.
وقال: النَّجر: ثلاثة أيام عند سقوط الجبهة بعد البرد، يصيبهم الحر فيعطش المال فيقال: هذه أيام النَّجر وأنشد:
ماَذَا من الغُدْران فِيهنَّ القَمَر
وكُلُّ نَجْم طَالعٍ إذا زَهَر
كأنَّها الغُدْران أيَّام النَّجَر
وقال العُذري: رأيت نَشاصَ جوار إذا كُن أترابا، ونَشاصَ خَيْلٍ وإبلٍ، إذا كُنَّ مستويات في الأسنان.
وقال: النفِيح: الغريب الذي يجئ من بَلَدٍ إلى بلَدٍ يقال :نَفح يَنْفح إذا جاء من بلادٍ إلى بلادٍ.
والنجاد من الأرض: ما أشرف منها.
والنّمرة من السحاب: الأسودُ الرقيق.
وقال أبو زياد: النَّسَّاس من البرد: الذي يدخل على الإنسان من تحت ثيابه.
وقال: الطير تنغُبُ إذا شربت. نَغَب نغْباً إذا شرب.
وقال: النّاتِحُ الزِّقُّ يَنْتِج إذا خَرج الشَّرابُ من وراء الزَّقَ فقد نَتِح، وهو يَنْتَح نَتْحاً؛ ونتحت ذِفْراه، والرَّجل يَنْتح إذا عرِق.
وقال أبو المُسْتورد: ألا نكب الذي يَقلبُ يدَه إذا مَشَى، وأنشد:
نَسِيسُه من النَّكِيبِ أو شَمَل
وقال: قد نَشَح شيئا يَنْشَح نُشُوحاً إذا شرب.
وقال: قد نَزَح المَاء أي بعد يَنْزَح نُزُوحاً.
وقال: قد أنضر العُودُ وقد نَضَر العُودُ ينضر نُضُورا.
وقال: النَّدِئ: اللَّحمُ يُشْوى في الحُفْرة بمنْزلة المَلّة، يقال: نَدأتهُ.
وقد نَفِهَت نفسي إذا ضَعْفَت.
وقال: النَّقَادَة: النقد من الغنم، وهي الصغار.
وقال: اسْتَنْسأ فلانٌ إذا استَأخَر عنك وتباعد، ونَسأ ماله أي بَاعدَه.
وقال العمانيك النبخ البرَدِي.
وقال: النَّاجُوُد: الباطية العظيمة، أو الإجَّانة، أو الجَفْنة التي يُجْعل فيها النبيذ ثم يُغْرف منها، وأنشد:
لارِىَّ حَتىّ ترى نَاجودَنا خَذِماً ... مَلآن يَنْسِف يا خيرَ العِشيات
وقال الصبر من غسان ثلاث قبائل: بنو هيل، وبنو جميل، وبنو عمرو بن الحارث. والحزن بطن، وسُنَيَّة: بطن منهم، وهو قول الخطل:
يسْألك الصُّبْر من غّسَّان
وقال :أتى أمرا ناضبا أي واضعا لا خَيْر فيه، وهذا رجُلٌ ناضِبٌ أي خامل الذِّكْر.
قال الأسعدي: انتحى فلان ببني فلان أي سَبَّهم وفحُش عَلَيْهم.
وقال: التَّنْزيزُ: أن يُحرِّك حُوارَه يحرك حواره لِيمْشِيَ، وهو التَّرشِيح، وهو أن يحرك ذنَبه بالعَصَا ومن قِبَل إبِطيْه، وهو أن يَشْرِصه بعَصَاه أي يَغْمِزَه عند ذَنَبه وإبطه.
وقال: نبأ بنا أمر ما شعرنا به أي فاجأنا.
وقال: يقال: كان ذا نتل عليهم، وأنشد قول الأعشى:
إلا الذَّين لهم في مِثْلِها نَتَل
وقال: إنه لَذُو نَتَلٍ إذا كَان ذَا فَضْل، وللناقَة إذا كانت شديدَة، وللجمل: إنه لَذُو نَتَل.
وقال: انْتَشحَت الإبل بعضَ الانْتِشَاح إذا شَربت شيئا ونضحت غَلاَئِلَها. وهي عِطاشٌ.
وقال: لقد تَرَكَت الإبل الماء، وهي ذات نَضَائِض أي لم ترو، وهي ذَاتُ نَضِيضة أي عطش.
وقال أنصع لهم حتى صدوا عنه أي قاتلهم وقال: أوردتُها في نُخْبَة الرَّكيَّة، والنُّخَب بالغداة والعَشِى، وهو إذا خلا المَاء فَليْس عليه أحد.
وقال: أنْتَعف بن فلان لبني فلان أي اعتَرضُوا لهم، وانْتَعف له فسَبَّه وانْتعَف له فَقَاتَله.
وقال: النَّيَمة: الفَرْوةُ.
وقال: تَنَجَّد في يَمِينه أي اجْتَهَد. وقال ابن عباس:
تتَجَّدُ سَلْمى بالفِخار
وقال: هذه ناقة مَنْموشةُ اللحم إذا كانت رقيقة اللحم.
وقال: أنْصِب مُدْيَتِي أي أجْعَل لها نصابا.
وقال: هو نُهى إذا كان رضا يرضى به.
وقال: نشدتي فلان بعيره فأنْشَدْتُه أي دَلْلَتُه عليه وأشدتُ به، يَقُولُ: من يعرف كذا وكذا.
وقال: الانْتِساغُ: النِّزاء. وقال: قد انْتَسَغْتُ؛ وقال الأخطل:
بحرَّة حَيْثُ يَنْتَسِغ البعِير
وقال: قد تناهد الحوض إذا دنا من ملئه.
وقال: غُلام نَكَع أي شُويْبٌ وجُوَيرية نَكَعة أي شُويبة.
وقال: النَّقِلية: التي يرقع بها خلف البعير ثم يوثقها إلى خدمة قد اتَّخَذَتْها لها بالسرائح، وهي السُّيُور.
وقال: قد نَحَضْته على كذا أي حرَّضْتَه ينْحَضُ.
وقال: أسكت الله نامته أي نفسه وقال: نَجِر يَنْجَر نجرا وهو الذي يشْرب فلا يرْوَى.
وقال باتتْ إبلهم نَفَشاً إذا تَركُونا تَرْعى بالليل ليس مَعَها راع وقد أنفَش القَوْمُ وهي إبلٌ نَوافِشُ.
وقال: انْتاشَه مِني أي انْتَزَعه.
وقال: هذه المصْنَعة ناصة السواقي أي بَعِيدَةُ السواقي.
وقال في مثل: يقال: ليس أناسٌ كأجْوارهم، يُريد كجيرانِهم.
وقال: قد أنجدت السماء إذا أصْحت وقال: لقي فلان فلانا فأنصع له بالشر حتى عدل عنه.
وقال: الاستناعة: السبق.
وقال: استنعى جملك فذهب.
وقال: نهيك بين النهاكة.
وقال: نَكَدْناه إذا طلبنا ما عنده. فلم نُصِب شَيئا. فقد نَكَدوه نكدا.
وقال: أصابتْنَا أنِضَّةُ أمضار، الواحد نضِيضُ.
وقال :النَحِيزة: مثل المسناة في الأرض، وهي سهلة.
وقال: هي عُظيمة نَصْل الرأس: وقال النصل: القِمَحْدَأة. والقِمَحْدَاة والقمَحْدوَة واحد.
وقال: هذا نِكْلُ هذا أي قِرْنهُ، وقد لقي اليوم نِكْلَه.
وقال: النّاشِصُ هو الناشِزُ، نَشصَت تنْشِص نُشُوصاً.
وقال: النَّجْلُ: الطَّرَدُ. وما لبَّثُوهُم أن نَجَلوُهم أي طَردُوهم.
وقلا: النَّجفُ: ما أشْرف إلى جنْب الرَّوْضَة.
وقال: نَفَجت عَراقِيه: غَرْبه.
وقال: المنْهُوبُ: المطلوب المُعجَّلُ.
وقال: نهبُوه منذ اليوم ينْهَبُونه نهباً.
وقال: النَّاشِصُ من الإبل: التي تَكره ولدها، قد نَشصت عن ولَدِها. وذَئِرت ولدها، وهي الذَّائِرُ.
وقال أبو جابر السعدي:
النَّعِج: الأبيض الشَّدِيد البياض.
وأنْشَدَ للأجرْب الحماني:
حتَّى قَطَعْن مَنازِلاً ومنازلاً ... يُضحِي بِهَا النَّعِجُ الهِجانُ حسِيرا
وقال: خذ منه ما نَضَّ لك أي ما خَرَج لك. وقال : ما رست فُلانا فما نَضَّ لي منه شيء، ينض.
وقال: جاءوا بنُضَاضَتِهم جميعا أي لم يَدَعُوا شيئا ولم يُغادِرُوا.
وقال: لا يقدر فلان أن ينوص إلى فلان لما هو فيه من المَنَعَة، وهو النوصان.
وقال :الأنْبوب: المُرْتَفع من الأجرع، وهي الحرَجة.
وقال السعدي: المُنَوَّقُ من الإبل: الذي قَد رِيضَ. وقال أبو الخرقاء أيضا: المُنَوَّقُ من الرَّجالِ: المُؤَدَّب.
وقال :اعقد ونشّط أي اجْعلَه بأنْشُوطة.
وقال النَّغِر: الشَّدِيدُ الغَضَب.
وقال: نَهضَ إليه مُجدا أي جاداً.
وقال: شَاةٌ نَفُوحٌ: اليت إذا حَفَلت هراقَت لبنَها.
وقال: إن فُلانا لنَوْفَلٌ أي شديد جرئ.
وقال: هذا يوم نَحْبٌ إذا كان يوما قرا.
وقال: قد نَسك فُلانُ أي ذبح. ينْسُك نُسُوكا، وذبحُوا نُسْكَهم غَنماً وإبلا أو ما ذَبحْوا. ونسك في القراءة أيضا.
وقال: هو شيء النيمة يعني النوم.
وقال: النَّولُ من لُغة حِمْير الوادي الذي يسيل. وأنشد:
إذ صعَّدتْ عِامٌر لا شَيء يحْبِسُهُم ... حتّى تروْا دُونهم هَضْباً وأنوالا
وقال الطائي: تكَلَّم فأنكَعْتُه أي نغَّصْتَه، وشرِب فأنكَعْتُه شَرابَه.
وقال الكلابي: أنِفَتِ الماشِيةُ إذا دخل السَّفَا في أنوُفِها، وهو قولُ ذي الرمة:
....حتى آنفتْها نِصالُها
والسَّفَا يكون من البُهْمي ومن يَبِيسِ النَّزْعة ومن القَبْأةِ. وقال: الصَّلَعةُ والقَطَعَةْ: من الأقْطَع.
وقال: المُنقلة من الشجاج: التي تُنَقَّلُ منها العظام وهي المُنَقَّشَة.
وقال: البعِيرُ الأنكَبُ: الذي يأخذه داء في مَنكبه فيظْلَع منه وهو النّكَب، وأنشد:
كَمْ فيهم من بطلٍ مُجرَّبِ
يمشي إلى الموُت كَمشْي الأنْكَب
وقال: هذا بعير قد نَس من العطش ينِسُ أي يبس، وأنشد:
فظَلَّ يسْقِى ضاحِيات نُسَّساَ
وهذا عُودٌ قد نَسَّ يَنِسُّ.
وقال: لَئِيمُ النحاس، وهي النحيزة، وأنشد:
صافي النِّحاس لم يُوشَّع بالكَدَر
وقال: نُوُّتُ إليه لآخذه أي ارتفعت إليه.
وقال: أنجل العْينيْن أي واسع العينين.
وقال: تنغَّشُوا أي تحركوا.
وقال: النَّضَدُ: سحابٌ فَوقَه سحاب.
وقال: أعقَب من بَعْد النسء ظمأ. تقول: كان جازئا قد تناسا ظمْؤه. فلما قاظ قرب ظِمؤه وعطش.
وقال النَّفاطير: العُشبُ المُتَفَرِّقُ.
والواحد نفطور.
وقال: لقد غِظْتَني وأنعمت لي من الغَيْظ أي أكثرت لي منه. وإن به لهما قد أنعم له.
وقال: قد نزى هذا على هذا أي قدر عليه.
وقال: قوله: نمين قلاَلُه أي نقان نَمَى يَنمي نَمْياً.
وقال النير: جانب الطريق وهو صَدَدُهُ.
وقال الفرازي: هذه بئر ناكزٌ؛ وهي التي قل ماؤها، نَكَزَت تَنكُزُ نُكُوزا.
وقال: قد نَزَحَت قليبنا تَنْزَح نَزْحاً.
وقال: أصبح فلان بخير وأنْعمَ وأنعمَا، وأنْعمتِ المرأة، وأنعمتا، وأنْعَمْن، وانعمْتَ، وأنْعمْتُما، وأنْعمتُم.
وقال: النشاط من السحاب: الغُرُ الطوال.
وقالت الطائية: المُناطاةُ: أن تجلس امرأتان فترمي كل واحدة منهما إلى صاحبتها بكبة غزل حتى تسدي ثوبها.
والنَّطُو: السَّدْيِة، نَطَوتَ تَنْطو.
وقالت: سريعُ الأوب للنسج. وفي الثوب شططٌ إذا كان أحد الجانبين أطول من الآخر.
وقال الكلبي: النَّجادُ من الأرض: الصَّعائِد، وكل صَعُود نجدٌ، وقال أبو زياد: النَّاجُود: القَدَحُ.
وقال: النواجذ أربعة. وهي التي تنبت للرجل بعد ما يبلغ.
وقال: النَّخوص: التي اسْترخَى لَحمها وهُزلت. وهي النَّاخِص، وقد نخَص لحمه يَنخُص تخوصاً.
وقال السعدي: هم في أنعاث، إذا دأبو في أمرهم، وهو منعث.
وقال البكري: نفجتم لمما، وهو أن يهز شعره ويحركه.
وقال: إنه لَحسَنُ نِضْوِ العُنق وهو مَخْرجُه وطوله، وأنشد للقتال:
طِوال أنِضْيةِ الأعنْاقِ لم يجدوا ... ريحَ الإماء إذا راحت بأزفارِ
وقال: النُّعم، والنِّعَمُ.
وقال: النِّجاشَة: أن يسْتَنْجشَ الرجل القوم. يقول الرجل للقوم:
أنجشونا أي أخرجْوا قَاتِلوُا معنا.
وقال: قد تنفل فلان، إذا أصاب أكثر مما أصيب منه.
وقال: قد أنسه العطش، وقد نَسَّ العُودُ ينِسُّ نسوساً، وقد أنْسسْتَ طَبخك، إذا أفرطتَ في طْبخِه ويبس ماؤه.
وقوله: قد بُلِغ منه النسيس أي جهد.
وقد نَسَّت الدابة من العطش.
وقال: النخبة: الإست، وأنشد:
وأختَلَّ حدُّ الرمح الما نَخْبةَ عامر ... فَعدا بها وأقصَّه القتْل
وقال: المُنْغِر: شَاةٌ مُنْغِر إذا حُلِبت لبنا فيه كُدرةٌ وكُدُورةٌ.
وقال: النَّخوسُ من الأرْوى: الذي نَخَس طَرفُ قرنه عجُزَه.
وقال الهَمداني: عُنقودٌ مُنبَّز، إذا أكل ما فيه من العنب.
وقال النجراني: نَبلْت النَّخلة أي خَرفتها، ينبل، وهو النَّبيلُ الذي يُلقط من النَّخْلة من الرُّطب.
قال: وأهل مأرب يقولون: نَدب ينْدُبُ.
وقال: والنَّافِض: العُنْقُودُ الذي يسْقط عتبه في حَبْلَتِه.
وإن مَنْظَف فلان كذا وكذا أي وجهه الذي توجه فيه.
وقال: قد قَضَى نَحْبه من هذا الأمر إذا قضى منه وطرا.
وقال: مزادة نجلاء أي واسعة.
والنَّعامة: حجارة تجمع.
وقال: الطائي: به نقْشٌ من جَرَبِ: قليل.
وقال: شَجةٌ مْنْقوشَةٌ، وهي التي تُنُقش منها العِظَامُ أي تُخْرج منها.
وقال الحارثي: النَّشِيُر: الزرع إذا دمع، وهم لا يكدسونه.
وقال الأسديُّ: المُتَنَمِّس: صاحبُ النَامُوس وهي النُّمسَةُ.
وقال: التَّنْشيب: الوَشْىُ، وأنشد:
لكلِّ عصْرٍ قد لبسْت أثؤْبا
ريْطا وبُرْد عَصْمَي المُنَشَّبا
وقال العُذري: المَنْقَل: الطريق في الحرة.
يقال: هذه طريقٌ منقِلَة إذا كان فيها حجارة.
وقال النميري: يقال: إن في يديْه لِمُتْنَفدا إذا كان ذا غنِى ومال كَثير.
وقال أبو الخرقاء: الندح: سند الجبل، وأنشد:
هل تعرفُ الدَّار بروْض هاملِ
شَرْقِيَّه والنَّدَحِ المُقِابلِ
وأنشد:
إليكُم بلهامٍ ما يُوَِدعُه ... نأجُ الصِّياح ولا الدَّأداء في القَمر
وقال: النَّقِيذة: المرأة التي كان لها زَوْج قَبله. وأنشد:
ساقَ حُميْدٌ من عجُوزٍ نَقِيدَةٍ ... ثلاثين حوْلا بعد راعٍ وخَادِم
وقال: لا ترى له نابتة في الأرض ما أنك حي.
وقال: النجد: الطريق وهي النجاد، وأنشد:
فإنّي زَعِيمٌ أن أقُول قَصِيدَةً ... مُبنيةً كالنَّجْد بين المخارم
وقال: الناشح: الساقي. يقال: اِنْشح بعِيرَك أي اسْقِه. نَشَح ينَشْحُ، وقد انْتَشَحتِ الإبل إذا أصابتْ شِرْباً مقارباً ولم تَروَ.
وقال: استَنْعى ذكره إذا شاع.
والنَّقْعاء: منْقَع الماء من الروضة.
وقال: نَشَعَةُ أي أسْعطَه وأجره أيضا، ويقال: هو منشوع بكذا وكذا أي مغرم به.
وقال: نَغَشَ نَحْو الغَيْثِ، وهو الدبيب، ينغش نغشاناً.
وقال: ألْكَعَ فُلانٌ فلانا أي أسلمه.
وقال العبْسِي: إنه لنصاب مال إذا كان حسنَ القيام عليه مُهْتَماً به.
وقال: النَّاصِفة: الرَّحَبَة فيها النمام والغَرَفُ.
وقال: إنه لكتِير المال وأنْعم أي دام ذاك له.
وقال: النَّطَفة: القرط.
وقال: النَّكَفة تحْتَ اللحى بحيال أليةِ الأذْن.
وقال: هذا سهم ناصل إذا سقط نصله وهو جيد كله.
وقال ما فيه نأطل همزها ونصب الطاء.
وقال: الإنْصاعُ: الاقْشِعْرار.
يقال: أنْصَعَ أي أقْشَعرَّ. وقال رُؤْبةُ:
حتىَّ اقْشَعر جلدُه وأنْصعَا
وقال: المُتَنَغْبِقُ: البيت الرخو السماك وقال: نَشَعه: أوْجَره، نَشع ينْشَع نشْعاً وأوْشَغه مِثْلها.
وقال: ما في إنَانِك إلا نُزفَةٌ أي شيء قليل، وأنشد:
فشَنَّ في الإبريقِ منها نَزفَا
وقال: النَّظيم: واد فيه غدرٌ، ويكون القِلاتُ فيقال النَّظيم، وأنشد:
بحيْثُ نَاصَى المَدْفَعُ النَّظِيما
وقال: النَّهْمُ: شدة الصوت، نَهَم يتْهَم. والتُّهْم في الأكل إنَّه لَمَنْهومٌ بين النُهْمِ.
وقال: النَّيْسبة: التَّردُّدُ في الطريق.
يقال: ما أنتم إليهم إلا نَيْسبة أي تَذْهبُون وتَجِيئُون. وأنشد:
أضاء من دَعْس الحمير نيْسبا
وقال: بعير أنكب أي ظالع.
وقال دُكيْنٌ: قد نوط جمَل بني فلان فمات، وهو أن يخْرُج بنَحْره خراجٌ وقال: حلَّ بنو فلان نَوطتَهم، وهي بئر بين جبلين. وقال: إني أريد أن أسْتئِيطَك ناقَتِي إذا دفَعها إليه ليمُتار عليها. فَيقُولُ الرَّجُل: أنا أنْتَاطُها لك.
وقال: النُّزاء: داء يأخذ الإبل من الذباب. وقال: قد أنْزَت نَاقَةُ بني فُلان فَهِي مُنْزِيَة.
وقال: نُكِدت البِئْر إذا نُزِحت.
وقال: نوق بيعرك أي ذَلِّلْهُ.
وقال: ما علمت بِفُلان حتى إذا إنه لَجالِس يتَنَتَّخُ يعني الجُلُوس.
وقال: انَتكفْتُ لبني فلان أي رجعتُ إليهم بعْدَما كنت قد عدَوْتُهم.
وقال: نَفَل فلان من حية نفالة كثيرة.
وقال: يُنِّسس البَهْم أي يُمشَّيها.
وقال أبو حزام: النِّجاف: نجاف التَّيْس؛ وهو شيء يربط بين يدي ذكره لئلا ينزو، وأنشد:
رَهَنتْ ذَاكَ الثَّوبَ من خَصَّافِ
كأن في أثْواِبها الخِفافِ
رِيحَ صُنان التَّيْسِ ذِي النّجافِ
وقال ندونا إلى فرن أي تحولنا إلى فلان.
وقال: إذا لاعبه بالكَعْبيْن مرَّة فذلك نَدَبٌ، ونَدَبان إذا لعب مرة أو مرتين.
وقال الطائي: رمى فأنمى إذا لم يقْتل.
وقال العدوى: هذا يوم نحس إذا كان كثير العجاج، وما زالت نحسا منذ أيام.
وقال: الأسعديك ظل فلان نكيتا: مُصابا مرْزُوءا.
وقال الأكوعي: ماء نَقوعٌ وبضِيعٌ ومبْضَعةٌ، إذا كان عذْباً. وماء ناقِعٌ، إذا كان مُسْتَنْقِعا لا يجرى. وماء دائم وماء صائِمٌ: واحِدٌ.
وقال: نحز لك الرَّأى نَحْزا حسنا ينْحِزُ، إذا ارتأى رأيا حسنا.
وقال: نحرتُه بالرَّحُل للبِعير، إذا رحلْتَه، تَنْحِز نَحزاً، ونَحزَت النَّاقَةُ من النُّحازِ، تَنْحِز.
وأنشد:
وأنْصعْن ينْقَعْن مما قدْ رأينَ به ... نقْعَا يكادُ من الإحْضار يلْتهب
والنَّقْع: صوت حوافرها على الصفا.
وقال أبو الغمْر: النَّجيرة: الَّلبنُ الحليب يُجْعل عليه سَمْن.
وقال السعدي: النُّقْبةُ: مئزر المرأة مما كان من الثياب، وأنشد:
وأخَذْن من نُقَب الحرير ملاحقِاً ... تَعْطو كَفائِفُها على الآثار
كُفَّة الإزارِ وكفَّةُ كل شيء:
جانباه طولا. قال :والحاشية: جانبه عرضاً.
وقال: نحِّستْني الإبلُ إذا عَنَّتْه وأَشقَّته، ونحَّسنى فُلانٌ إذا جفا ورَأَى منه ما لا يشتهي، ومازلتُ في نَحْسٍ منه.
وقال: ظَلَلْنا اليوم بيوم نَحْسٍ إذا أَصابهم دُؤُوبٌ ومَشَقَّة وأَذىً.
وقلا: النِّخَاس: إذا اتَّسَع ثَقْبُ البَكْرة جاءوا بعود فَثَفبوه فجعلوا في جوْفِ البكْرة.
والَّنفاطير: ثَمرةُ النُّبْق، والشُّقَّارَى والحَوذّانُ، واليعْضيد، والمُرارُ، والقُرّاصُ، والبسْباس والخُزَاَمي والأُقحُوان، والغَرّاءُ، والإِطْرِيحُ والنَّفَل، والجاز.
وقلا الأَنكبُ: الذي يَوجَع مَنْكبه فيظلعُ منه فيُوشَمُ.
وقال: قد نَأَيتَ تَنأَى نؤياً.
وقال: هذا رجلٌ نَجَسٌ إذا لم يَكُن له عَقلٌ ولا حيلَةٌ ولا يُغني عَنْك شَيْئاً، وهو الأَلَفُّ.
وقال: نَاصُوا نياصَةً ونَويصاً ونَوصَاناً. وهو الّضتحُّرك، ويقال: ليس به نَويصٌ أَي حَراكٌ.
وقال: أَرضٌ نَطِيَّةٌ أَي بعيدة.
وقال أَبو حِزَام: أَنشطتُ العُقدةَ إذا جعلتها بأُنشوطة. وقال الشاعر:
رمِاني الأَميرُ بأُنْشُوطِة ... إِذا هي في وسَطِي مُنْشِطَه
وقال: الَّنمَصُ: بَقْل ينبت في أَرضٍ صُلْبة يُشْبه البُهْمَي، وهو أَوَّل البَقْل نَباتاً في بلادِها، وإن أَصاَبتها أَدْنى ريح اصفَرّت، الواحدة نَمصَةٌ، وأنشد:
ولم تَعَجَّل بَقْولِ لا بقاءَ له ... كما تَعجَّل نَبْتُ الخُضْرة الَّنمَصُ
والَّنغْنَغَة: الُّنقرَةُ التي فوق عين البعير التي إذا اجَتَرَّ تحركت.
وقال أَبُو مُطرّف: المِنْوال: الوِجْهَة يقال: مرّ على مِنْواله أَي على وجهِه.
وقال أَبو حِزام: من الاسِتنْكاف قد نَكِف.
وقال: إذا قُلتَ: منْ عِنْدك؟ قلتُ لا أَحَدٌ، يُرفع بِنون، ومَنْ رأَيتَ؟ لا أَحداً.
والَّنصْباءُ من المِعزي: التي قَرْناها مُنْتِصبان.
وقال: قد أَنْشَفتِ الرّحِمُ إذا ذَهَب لبنُها.
والنَّسِيُس: الدِّماغُ.
وقلا: قد ذُلِّلَ حتى ما ينشِنُ من شَيء أي يَفْزَع.
وقال: أَنْجَيْتُه عَصاً. إذا قطع له عصَا وأنشد:
أَنجيتُه رَهْبَةً من أَنْ يُقاتِلنَي ... وخَيْرُ ذَاكَ اتِّقاءُ اللهِ والحذَر
كأَنَّ جَرْفأ أَنْجاه بهمَّتِه ... من طلْح واديِ خُشَيبٍ وهو مُؤْتَزَر
نَمى إِليه بفأْسٍ ذات مُقْبلةٍ ... رِخْوِ الملاطِ عليه شَمْلةٌ سَدَر
يقال: قد أَسْدَر الثَّوبُ، وأَسبلَ مِثْلُه، وأنشد:
ولولا أَنْ يُقالَ صَبا نُصَيْبٌ ... لقُلْت بَنَفْسِيَ النَّشَأُ الصِّغار
فَحَّرك الشِّين.
وقال: أَناطتِ الإبل وهو أن تَخْرُجَ بها النَّوطَة، فإذا فعلت ذاك هلكَتْ.
وقال الأَسْلَمِيُّ: نشَدْتُ البعير نِشْدَةً ونَشِيداً فما أَنشد نِيه أَحدٌ.
وقال: قد نَفِستِ المَرأَة من النُّفَساءِ وقال الكلبيُّ: النَّواشرُ: عَقَبٌ في يَدِ الظبي ورِجْلهِ.
وقال الأَسْلَمِيُّ: إِنه لَنِقْحٌ إذا كان عَالِماً بالمال مُجَرِّبا له.
وقال الأَسلَمِيّ: انْزَعي نُفارة الطَّعام، وهو ما كان فيه من قَذَرٍ.
وقال: النُّدْأَة: القَوْسُ التي تكون في السَّماءِ بعد المَطَر.
وقال: نَقَخَتْ دابَّتَك دَبَرةٌ.
وقال: نَقَخْتُ البئر إذا جَهَرتَ كُلَّ شَيء فيها من القَذَر، وهو الُّنقَاخُ، ونَخَعَها مِثْله.
وقال: نَهَتَ ينْهِت، ونَهَم يَنْهم، ونَحَم يَنْحِم في البُكاءِ وِيِنْئِم.
وقال: هو على مِنْوالِه الذي تعرف أي على طريقته.
وقال: النَّحْضُ: الكثيرُ اللَّحْم.
وقال الإِنكاعُ: الإِعوازُ. وقال: لا يُنكِعْنَا خَيْرَه إِن شاءَ الله.
وقال: شَجَرٌ مُتَنَاوِحٌ أي يَميلُ مَرَّةً كذا ومرة كذا من نَعِيمِه.
وقال: جَاءت نامِيَةً لا تبْغي الماء أي ليس بها عطش.
انْتَمَت في مَرْعاها أَي أَبَعَدَت.
ويقال للرَّاعِي: لا تنْتمِ بإِبلك أَي لا تُباعدْ بها.
وقال: إِنّ في مِائِكم لنَفَساً أَي ليس عليه من يِشْغله.
وقال: إِنه لَمُنَطَّق من حُبِّها بما لا لا يَسْتطيع أَن يُغيِّره.
وقال: إِنَّه لنَزِيعُ عِرْق للفَرسَ؛ ونَزِيعةٌ للأُنثَى؛ وهو المُنْتَجَبُ الذي تُطْلبَ له الفُحولَة فَيَنْزِع إِليها.
وقال القُشَيْرِيُّ: النُّباغة: الطَّحين الذي يُتْرك للعجين،فإذا عَجَنُوه ذَرُّوا عليه.
يقال: نَبِّغي عَجِينَك أي ذُرِّى عليه الطَّحِينَ.
وأنشد:
ولَمَّا أَنْ دَعَوْتُ بَنِي قُعَيْنٍ ... أَتوْني نَاصِعِين مَعَ الصَّباح
قوله: نَاصِعِين أي ليس فيهم وَشِيظٌ ولا حَليفٌ.
وقال العَدَوِيُّ: نَقَتَ العظْمَ يَنقُتُ نَقْتاً وهو أَن يَضرِبه ليَخْرُج ما فيه من المُخّ.
وقال: مُطِرنا في نَعْرَةِ الصَّيْف أَي في أَوَّلِه، وفي نَعْرة الرَّبيع.
وقال: رَمَى فأَنْمى وأَطْنأَ إذا لم يقْتُل.
وقال غَسَّانُ التَّمِيميُّ اليَمامِيُّ: قالت امرأَته: لا تَمُرّ بي في النُّقَّرَي. ومُرَّبي، على النُّظَّرَى.
النُّقَّرى: النِّساءُ اللَّواتي يعِبْنَ المَرْأَةَ والنُّظَّرَى: الرِّجالُ.
وقال: نَبغَ في الدُّنيا إذا اتَّسع.
وقال: نَقَوتُ العَظم إذا أَخرجت ما فيه، وأَنقى هُوَه.
وقال: نَهرَ يَنْهر نَهْراً أَي انْتَهرَ. ونَبرَ ينْبِر نَبْراً.
وقال: النَّجَفة: جنْب الوَادِي الأَعلى.
وقال: نُدأْتُ اللَّحْمَ: مَلِلتُه بالنَّار، وقال ابنُ هَرْمَة:
أَقدِرُ أَنقاهاَ وأَندَؤُها
وقال أَبُو الجِراح: النَّاخِصُ: التي قد ذهب لحمها وذهب عظامها ونُشِلَت.
والنَّزِيعُ من القَوْم: الشَّرِيفُ.
والمَنْحُوم: الذي يُرَدُّ عن حَاجَته وقال: النَّدْهُ: الدَّفْعُ. والنَّدْه: زجْر الإبل أيضاً نَدَه ينْدَه.
والتَّجُّه: التَّهَجُّم.
وقلا: النُّفَّه: المَجْهُودَةُ الجِسْم. يُقال للرجل إذا كان مَجْهُوداً: إِنه لنَافِهٌ، وأنشد:
يُوَدِّيهم إِليه مُنَفَّهاتٌ ... خِفافُ الوَطءِ يَحذِين البُرِينَا
وقال الكِلابيّ: قد أَنصْف الشَّهرُ وأَنْصَف اليومُ.
وقال الأكوعِيّ: أَتينا فُلاناً فأَنْوانا بنَواتِنا أي عَجّل سراحَنا إِماَّ بَمنْع وإِمَّا بعَطِيَّة.
وقال: لَئِن أَتيْنَاه لَيُنوِّيَنا بتواتِنا.
وقال: رِيحٌ نَؤُوج قد نأَجَت نَأْجا، وهو شِدَّتُها وثُبوتُها.
وقال: النَّجْوُ من السَّحابِ: قَدْر ثلاثة أَميالٍ إلى مِيلَينْ: تقول: جاء نَجْو ثم قَصَّه نَجْوٌ آخر.
وقال: قد أَنْجَتِ السَّماءُ إذا ذَهَبَ نَجْوٌ وجاء آخر.
وقال: النَّأَلانُ: مشْيَةُ الرجلُ كأنه مُثْقَل. تقول: جاءَ يَنْأَلُ في مشيَتِه.
وقال التَّمِيمِيُّ: النَّائِطَان: عرْقَانِ حولَ السُّرَّة في البطن.
وقال: المُنْزِف: المُفْنِى، قد أَنْزف: أَفتْىَ، وأنشد للمُخبَّلِ:
حتى إِذا مَالَ النَّهارُ وأَنْزَفت ... عَيْني الدموعَ وقُلتُ أَيَّ مَزاد
وقلا: النُّزفَةُ: الجُرْعةُ من الشراب والماء واللَّبَنِ: وقال العَجَّاجُ:
فصَبَّ في الإِبرِيق منها نُزَفا
وقال: النِّعافُ: فَضاءُ الأَرضِ.
وقال النَّشْرُ من النبات: الذي إذا ذوَي البَقْل وهَاجت الأَرض مُطِرت فنبت، وهو يُتَّقى على المَاشِية فذلك النَّشْرُ.
وقال الشَّيْبانِيُّ: النَّشِيصُ: الذي يُجعَل الخَمِيرُ فيه من العَجين. ثم يُخْبَزُ قبل أَن يخْتَمر حُسْناً.
والنِّخاسُ: العمُودُ الذي يَكُونُ في آخرِ البَيْتِ.
وقال: النُّحْطَة: داءٌ يأخُذُ البَعيرَ في الرئِة. يقال: بعيرٌ مَنْحُوطٌ.
وقال: النَّكَفَة: خُراجٌ يخرج في أَصْل الأُذُن مثل الجَوْزة أَو أَكبر من ذلك، وهو النَّكافُ، وبِعيرٌ منْكوفٌ.
وقال: المُتقِّزَة: التي قد شالَت بذَنَبها شَديداً.
وقلا التَّغلَبِيّ: عيْنٌ نجْلاءُ أَي غزِيرةٌ.
وأنشد:
أَتانِي بأَن ابْنَي نِزارٍ تَنَاجثَا ... وتَغِلبُ أَولَى بالوفاءِ وبالغَدْرِ
تَناجثَا: تَنَاثَّا.
وقال: أَنْشَصْنَاهُم عن منازِلهم أَي أَخَرجْنَاهم، وقال الأَخْطل:
إِذا نَحْنُ أَنْشصْنَاهم بكَتِيبَةٍ ... هُجُوداً وَعَقْرَى من مُذَلًّ ومن مُهْر
وقال السُّلمىّ: النَّغُوضُ من الإبل: عظِيمةُ السنامِ سمينته.
وقال: النّضجْلاءُ من الغَنَم: التي تَنْحلِب إذا رَبضت، وهي الفَتُوحُ.
وقال: النَّقِيعة: طعام الرجل ليْلةَ يُمْلك.
وقال العبْسِيّ: النَّفِيت: نفيتُ الغضَب، نَفَت ينفِت.
وقال: النَّبَخُ: ضَرْبٌ من البرْدِيّ، الواحدة نبَخَة، وهو ضَربٌ من البرْدِيّ يجْعلوُنه بين الَّلوحين من أَلواح الَّسفينَة، ثم يحرِّرون عليه.
وقال أَبو الموْصُول: نوْطة من طَلْح أَي غَيْضَةٌ منه.
وأنشد:
يُساقِطْن أَعْشاشَ التَّنَاوِيط بالضُّحى ... ويفرِسْن في الظَّلماءِ أَفعى الأجارِع
وقال: النَجُودُ من الإبل: التي تقُودُ الإبل.
وقال الطَّائِيُّ: النَّجِيرة: ماءٌ وطَحِينٌ يُطْبخ.
وقال: النَّذِيذُ: ما خرج من الأَنف أَو الفَم من ماءٍ أو شيءٍ. نَذ ينِذُّ والسِّقاءُ ينِذ والجُرحُ ينِذّ.
وقال: إنه لِبخَيْر وأَنْعم أي وهنِيناً له وقال: النَّطَف: الدَّبَرَةُ حيث ما كانت.
وقال: النَّكْداءُ من الإِبل: التي لا ينّمي لها وَدُ وليس بِها لَبن.
وقال: الناسغ: الجرَبُ في إبطِ البعير.
وقال الاسِتنْجاءُ: قَطْع الغصُون، وهي النِّجاءُ، يأْتي الرجل العِضاه فَيسْتَنْجي منها العصا.
وأنشد:
تَحطَّطنَ من أَعلَى الخُدُورِ عشيَّةً ... إلى السِّدرِ يسْتَنْجِين منه الأَعالِيا
وقال: الانْتِجاثُ: الانْتِفاخُ. تقول للسَّويق إذا بللتَه فانْتَفخ: قد انْتَجثَ.
وللجِيفَةِ. ويقال: قد انْتَجثَتِ الشَّاة إذا سمنَت.
وقال الطَّائِيُّ: النَّطِفُ: البعير الدَّبِر.
وأنشد:
لا أَنزُرُ النائَل الخَليلَ إِذا ما ... اعتلَّ نَزْر الظَّؤُورِ لم تَرَمِ
وقال النِّجاءُ: السَّحاب الذي يأَتِي من نَحْو المغْرِب فيذْهبُ شَرْقاً، والواحدُ نجْوٌ والمطَر أَيضاً.
قال الجعْفَريُّ: مِنْفَحة. وقال أَبُو زِياد: إِنْفحة.
وقال: النَّواجِلُ من الإبل: التي تأْكُل النَّجِيلَ، والنَّجيلُ هو الهَرْم من الحَمْضِ، وأنشد:
إِذا أَنتَ عارضت الشَّراة فلا ترُقْ
فؤُادَك أَذْوادٌ نواجِلُ سُود
وقال الهُذلِيّ: النَّابِلُ: الرَّفيق من الرجال.
وقال الكِنانِيُّ: نُتِجت الناقة وأَنَتجتُها أَنَا.
وقال: قد أَنَاضَ وقد رهَّب إِذا استَبانَ الجُهد في عيْنَيْه.
وقال: النُّخَّة: الرِّعاءُ، والكُسْعة: المنِيحةُ، والجبْهَة: الخَيْلُ.
وقال: هما نَصِيَّان للرَّجُلين، إِذا كانا في الفَضْل سواءً.
وأنشد:
مولاك مَولى عَدُوًّ لا صدِيقَ له ... كأَنه نَقِرٌ أَو عَضَّهُ صَفَرُ
والنَّزُوعُ من الآبار: قامةٌ أَو قَامتان.
وقال الهَمْدانِيُّ: نَكِف فُلانٌ أَي استنكَفَ.
وقال: نَشَأَ نَشْأً في القَيْظِ يعني السَّحاب.
وقال: لاتَنُوصَنّ أَي لا تَحرّك.
وقال: كُنا في نعيمٍ وهُونِ شَق. إِذا كان ناعما. وإنه لهَيِّن الشَّقِّ.
وقال: النُّدْأَة: الدَّارةُ تكُون حول الشَّمسِ والقَمَر، وهو من عَلامَات المَطَر.
وقال: نُؤتُ إِليه لآخذه.
وقال الهُذَلِيُّ: أَنْشأَت الناقة وهي مُنْشِئ إذا لقِحَت.
وقال الخُزاعِيُّ: نقول للشيءِ الطَّيِّب: إِنه لَطَيِّبٌ نقيصٌ.
وقال: الَّنجُودُ من الإبل: الشَّدِيدَة النفس.
وقال: النَّجْل: الغَدير الذي لا يزال فيه ماءٌ واتِنٌ أي دائم، وهي النجال.
وقال: النَّاض من المال: النَّقْدُ.
وقال: النَّصِيَّة: البقِيَّة، وأنشد:
تَجَرَّد من نَصِيَّتِه نَواحٍ ... كما يَنْجُو من البقر الرَّعِيل
وقال: النَّيربُ: الضَّجَّة. وقال منظور بن مرثد الأسدي:
يا صاح ألمِمْ بي على القَتَّالَه
ليست بذاتِ نَيْربٍ شَوَّاله
وقال: النُّقاوَى: حَمْضٌ والواحدة نقاوة، وأنشد لأبي محمد الفقعسي:
إلى نُقاوَى أمعَز الدَّفِين
وقال: النكل: العناج، وقال أبو محمد:
نَشُدّ عَقْدَ نَكَلٍ وأكْراب
وقال أبو محمد :النَّوطَة: أجَمَهُ الطَّلح.
وقال المرار بن سعيد.
برأْس الفَلاةِ ولم تَنْحَدِر ... ولكِنَّها بمنابٍ سواءِ
المنابُ: الطريق إلى الماء من كل وجه سواء.
وقال أبو محمد:
تندَّح الصيف على ذاتِ السرر
تَنَدَح: مطر.
والنضائض: المطر القليل، والنضائض أيضا: النشيش، قال:
يُسمَعُ للرَّضف بهِ نَضَائِضُ
تقول: قد أقْهمَت الإبل إذا تركت الكلأ.
وقال: المُنْثِج: السَّائلُ. وأنشد للنظار:
فَطَّر من ذَات رِشاش مُنْثِج
خَوقَاءُ تَحْدُو زَبداً كالزِّبْرج
وقال: رَجُلٌ مًنْزُوءُ: للذي يولع بالشيء، وقال جنيدل:
وتُكَلِّف الأموالَ فيما نَابنا ... حدثُ الزَّمان ونَزْأَةُ المشْؤوُم
وقال: النَّعْفُ: طرف التل.
وقال: النَّافِهَة: الرّدِيَّة. قال أخو سلمة:
رَدِفتُ برَحْلها رحلا وآبَت ... طَليحاً مثلَ نَافهِة الهيام
وقال: الطائي: النِّجاشُ: أن تَجْمَعَ بين الأديمَيْن بخَيْط ليس بخَرزٍ حيد.
ثم الفشاع عليه، وهي الرقعة التي تجعل عليه، فإذا خرز فهو العراق والنَّكَعَة: نَكَعةُ الطُّرْثُوث: أعلاه وهي حَمْراء. والنَّكَعةُ: صمْغَة تخرج من القَتَادَة مُنْتِنَةُ الريح. وقال الجميح:
كأن فَاهْ إذا استَقبلتَه النَّكَع
والنَّكِع: الشديد الحمرة.
والنَّواعج من الإبل :السراع، وقال مليح:
فلما رأيْنَ القَومَ قد ألحقَتْهُمُ ... بهنّ نَواجِ في الأزمَّة زُمجُ
أي سراع.
والنَّفِيحَةُ: القوْسُ، وهي شَطِيبةٌ من النبع وقال مليح:
أناخُوا مُعِيداتِ الوحِيفِ كأنَّها ... نَفائِحُ نَبْلٍ لم تَريَّع دَوَابِل
باب الواوالمَوْهَبَةُ: غَدير وجمَعُه مَواهِبُ.
ويقال: كلمتهم ثم أوقفت عنهم أي أمسكت، وكل شيء تمسك عنه تقول: أوقفْتُ.
امرأةٌ وَبَدَةٌ: سِّيئةُ الحَالِ عُريَانَةٌ قد أَخْلَقَت مِظَلَّتُها، تقول: ما أَوبدَهم إذا كانت حَالهُم سَيِّئةً.
والودَفَةُ: الخضْراءُ مِمّا له أَصل ولَيْس بَبقْل.
والتَّوذِيرُ: أَن تَشرُط الجُرحَ. والنَّاقَةُ يُوَذَّرُ حَياؤها إِذا ما أَبَت.
الإِيشاعُ: الإِيجارُ للدَّابَّة. أَو شَعْتُه: أَو جَرْتُه.
الوَقيطُ: منقَع ماءٍ قَدْر قَدَحَين أو ثلاثة وهي الوُقْطَانُ. نقول: أَصابتْنا سَمَاءٌ فَوقَّطَ الوَعثُ السَّهلَ، وهو من الرَّمل الذي تسُوخُ فِيهِ إلى نِصْف سَاقِك قد أَوْعَثْنا.
الوَثْر. تقول: قد وَثَرَها الجَمَلُ: ضَرَبَها.
وقال: وَجفْتُ وَأَوجفت وهو العنق، قال:
فبَاتُوا يظُنُّون الظُّنون وصُحْبَتي ... إذا ما عَلَوْا نَشْزا أهلُّوا وأوْجَفُوا
وتقول: مَا لي هَمُّ ولا وَعْلٌ غيره.
الوَقْى: أن يَظْلعَ شيئا يسيرا قَدْرَ ما تَسْتَبينهُ.
الواكِبةُ: المُنْتَصَّةُ. القَائِمة. تقول:
ما زَالت واكبةَ على القوم: عَذَّبتهُم.
ويقال: هو وارى المُخ وارى الشَّحْم، وهو السّمِينُ المُمْتَلئ.
وقال: استوْعَلَت الشَّاة إذا صَعَدَت الجَبَلَ فثبتت فيه.
والوَرْىُ من المَوْرِىّ، وهو مرض يأخذ في رِئَته فيهلس عنه وليس من العطش.
الوفْدُ: ذِرْوَةُ الحَبْل من الرَّمْل المُشْرف. وهَمز مَأوانَ وسُوأجَ أبو الخَرقاء؟ وقال: وَلِع الظبْيُ يَلَع وَلْعاً أي عَدَا. قال سُويْد بن أبى كاهل:
.........والشّاةُ يَلَعْ
وقال: وَدَّأْت عليه الأرض إذا دفنته. وقد تَوَدَّأت عليه الأرض قال مليح بن علاق:
هل يَحْبِسَنَّ المَوْتَ عَنِّيَ مَحْضَري ... بِشِرْكٍ ومَبْداتي من الحَبْس أورقْدُ
وهل أنَا الإمِثْلُ مَنْ قد تَوَدَّأت ... عليه البلادُ غير أن لم أمُتُ بَعْدُ
وقال:
ألكُم بَنُونُ ولا بَنُونَ لغَيْركُم ... فبمِثْل ذا فَلْيُوأدِ المَوْؤودُ
الودَقُ: نُقَطٌ حُمرٌ تَخرُج في العَيْن، الواحدة ودقة. قال الراعي:
أعاثِرٌ بات يَمْرِي العينَ أم وَدَقٌ ... أم راجعَ القَلْبَ بَعدَ النَّومةِ الأرَقُ
وقال: أوهمْتُ في العدد وَوَهَمْت: ذَهَب وهْمِي إلى شيء، وَوَهِمْتُ: نَسِيتُ.
الواكِرُ: الطَّيرُ يَكْونُ على شَيء يَرقُب الصَّيْدَ، والرجل أيضا يكون واكراً.
وقال: الوَشيع يتخذ مثل الحصير من الثُّماَم والجَثْجَاث. وَشَعَت تَشِعُ. قال كثير:
دِيارٌ عَفَت من عَزَّة الصَّيفَ بَعْدَما ... تُجِدُّ عَلِيهن الوَشيعَ المُثَمَّمَا
وأنشد:
لعَمْرُ أبى الواشِين لا عَمرَ غيرهم ... لقد كَلَّفُوني خُطَّةَ لا أريدُها
الوحاف إذا كانت حمراء كذانا.
الموْقَعَة: موْقعَةُ الطير في رأس الجبل الشاهق.
وقال: حَفَرْتُ حتى أوْجَحْت إذا بلَغْتَ الصَّفاَ.
وقال: قد أودَح الكبش إذا وجئ فلم يَبْرأ.
الوَعْوَعي: الظَّريفُ الشَّهمُ.
وقال: مَرَّ يَخِطُ وهو مَشْىٌ فُوَيقْ العَنَق، وخَطَ وُخُوطا.
وقال: إنه لَذوُ قِرَة إذا كان وَقُوراً.
وقال: أو غْاب البَيْت: ما كان من متاع البيت مثل القَصْعَة والبُرْمة أو قَدَحٍ أو حِلْسٍ وما أشبه ذلك.
أوقَفْت له بالسهم: قصدت له.
وقال: تَوافَقُوا بالنبل، وأوفَق بعضهم لبعض.
الوجيبة: أن توجب البيع أي أن تأخذ منه بعضا في كل يوم، أو في كل أيام فإذا فرغ قيل: قد استَوْفَى وَجيبَتَه.
وقال: الوَشِيع: ما يَبِسَ من الشَّجر فسَقَط وهو الصَّرِيعُ. والوَشِيعُ: ما جعل حول الحديقة من الشجر والشوك ليمنعها ممن يدخل إليها.
وقال: وذِمَت الدلو إذا تقطع وذمها.
وقال: ما يَأكُلُون إلا وَزْمَة جُرَش.
وهو أن يأكُلُون إلا وزمة جرش، وهو أن يأكلوا مرة واحدة في اليوم، وهي الوَجْبَةُ، قد أوجب عِيالَه وأوْجَب عُنُوقَه عُنُوقَ المِعْزَى.
وقال: وَزَّمُوا وزْمَةً تَكْفِيهِم.
وقال: ما رأيْتُه مُذْ يومٌ ومُذْ يَوْمَانِ ومُنْذُ ثَلاَثَةُ أيام، وما رأيتُه منذُ بُكْرَة ومُنْذُ السَّحَرُ رَفَع، وقال: ما رأيته مُنذُ يوم الجُمُعَة فرفع ومُنْذ رَمضانٌ رَفْعٌ ومُنذ الضَّحاء رَفْعٌ ومُنذُ عَشِيَّةُ أمس ومُنذُ أمسْ رَفْع، وما رأيْتُه مُنذُ عَامُ الأول رَفْعٌ. وخَفْشٌ في العام اليَوْمِ واللَّيْلَة والبارِحَة والغداة. وما رأيتُه مُنْذ صلاة الأولى وصلاةُ العَتَمة فرفَع هَذَا كُلَّهُ.
وقال: دَعْ هذا الأمر فلا يَكُونَنَّ لك وَسَنأ أي لا تَطْلُبْه.
وقال: استُوخِمَ البَلدُ واستُوبِل.
واكبَ البعير يُواكِبُ.
الوِرَاك: ثوْبٌ يُنْسَج وحدَه ويُزيّن يُحَفُّ به الرَّحلُ يُلْبَس مَورِكَ الرَّحْل.
وقال: الوَصِيدُ: حَظِيرة من خَشَب أَو شَجَرٍ أَو ما كان .
وقال: قَدْ وَاءَمتُه إِذا صَنَعتَ مِثْلَ ما يَصْنَعُ.
وقال: إِنَّ طَعَامهم لوثِيجٌ كثير، قد أَوْتَجت من الطَّعام وغَيْرِه.
الوَخْىُ: حُسْن المَشْى، وقال الشَّريدِيّ:
أَفرِغْ لأَمثالِ مِعاً آلافِ
يَتْبعْن وَخْى عَيْهلٍ لِياف
وَهْى إِذا ما ضمهَّا الإِيجَاف
الوَخْى: حُسْن ضَربِ مَشْيِها، إِنَّك لَتَخِى منه وَخْياً.
وقال: وَرَك على الدَّابّة يرِك وُرُوكاً: ثَنَى عليها وَرْكَه.
الوَطْفاءُ: الكثيرة المَطَر من كُلِّ مَكَان ديمَةٌ تَدُومُ.
قَنْبَلَة من الحُمُر: جَمَاعةٌ. وأنشد:
قُلتُ لها أَصْبِرُها صَادِقاً أَلْزِمُها.
وقال: قِدْرٌ وَأْبَةٌ وقِدرٌ وَئِيَّة مِثلُها: القَدَحُ إِذا كانت قَعِيرَةً.
وقال: السِّباعُ كُلُّها تَلَغ. قد ولِغَت ولْغاً.
والوهْمُ: القَرْم من الإبل.
وقال:
كلَّ الحِذاءِ يحْتَذِى الحافي الوقِع
والحَفِى أَيضاً.
وقال الأَسْعدِيُّ: التَّوقيذُ: أَن يَضِيقَ إِحْلِيلُ الناقة من الصِّرار زمن غيره ويكون في إِحْلِيلهِا كهيْئَة الحصاةِ.
وقال: الوَقْط: مكَانٌ في السَّهْل يسْتنقِع فيه الماءُ، وهو إِذا وطِئَه النَّاس وهو رطْب واشْتدَّ. قِيلَ: قد اسْتَوْقَط مكانُ كَذَا وكّذَا مَّما دعَسَه النَّاسُ والدَّوابّ وهو رطبٌ.
وقال: إِنَّ فُلاناً لًمورُوكُ في هذه الإبل أَي لَيْس له منها شيءٌ، وإِنَّه لَمَوْرُوكٌ في هذا الماءِ إِذا لك يكُن له منه شَيْءٌ.
وقال: وقَمتُه عَنْ هَذَا الأَمر أي فَطَمْتُه عنه وقْماً وهو يقِمُ.
وقال: الوجينُ تَراهُ مُشرِقاً على الأَرضِ وهو سهْل.
وقال: رأَيُت طائِراُ واكِناً بهذا المكان وكُوناً أي واقٍعاً.
الوكعاءُ: الأَمةُ.
وقال: إِنَّه لوقْبٌ أَي أَحمقُ، وإِنَّه لَوصِيمُ الَّرأي.
اشْتَرى جملاً وأْباً: عظِيم الجنْبَيْن فارهاً.
وقال: لَقِي بنُو فُلانٍ بنِي فُلان فَوعَدُوهم أَي زَعْزَعوهُم.
وقال: الوثِيل: الرِّشاءُ الضَّعِيفُ. وقال: ضَربه ضَرْباً وثِيلاً أي شَدِيداً.
قال:
وبالقَاعِ ضَرْبٌ لو أَردت وثِيل
ويقال: قد وَقعت الناقة: حفِيت، ووقِع الرَّجلُ وقال:
سقى السُّقاةُ وسقَى سُلَّمِىّ
أَسودُ جعْدٌ قَطَطٌ نُوبِيّ
كأَنَّ متْنَيْه من النَّفِيّ
مواقعُ الطَّيْر على الصُّفِيّ
وقال: وذِمت دَلْوُك إِذا انْقَطَعت وذَمتها وانْمشَقَت إِذا تَمزَّقَت، وقد عطِبت إِذا امَّزقَت.
وقال: صدقَه وبْلُ الجُوع إِذا أَصابه وجعٌ شَدِيدٌ له
وقال هذَا وخْيُ أَهْلِك أي سمْتهم ووجْهُهُم حيث سارُوا. قال: ما أَدْرِي أَينَ وخْىُ أَهْي، وما أَدْرِى أَينَ وخْىُ فُلان: أَين وجَّه.
وقال: واعسْنا لَيْلَتَنَا هذه. وقال: واعسْنَا أَرضاً شدِيدةً، ولا تَكُونُ المُواعسةُ إلا باللَّيْل.
وقال: سأَلْناه فأَوكَي علينا أي بخِل. وإِنَّ فُلاناً لو كاءٌ ما يبِضُّ بِشَيءً.
وإِنَّه لإِبْزِيمٌ أي بخِيلٌ.
وقال: قد تَوكَّن في أَحبِّ ذاك إِليه أي تمكَّن.
وقال: الأَوطَفُ: البعيرُ القَصِيرُ شَعْرِ العيْنَيْن وشَعْرِ الأُذُنِ.
والأَزَبُّ: الطَّويلُ شَعرِ الْعيْنَيْن والأُذُنَيْن ولا تَجدهُ إِلا نَفُوراً.
وقال: التَّوكُّفُ: التَّعرُّض.
ما زِلْتُ أَتَوكَّفُ له حتى لَقِيتُه أَتَعرَّض له.
وقال: إِنها لوعِكَة إِذا اشْتَدَّ حرُّها.
وقال: جماعةُ الوادِي أَوْداةٌ.
وقال السَّعْدِيّ: قد وقَّبت عيْنَاه إِذا غارتا.
وقال: استَوْأَلَتِ الإِبل: اجْتَمعت.
وقال: أَوهطَه إِذا ضربه ضَرْباً لم يقْتُلْه وقد أَثْخَنَه.
وقال: الوهْنُ من الإِبل: الكَثِيفُ.
وقال: وجِع فُلانٌ رأْسَه، نَصْبٌ.
وقال: وجِعتُ كذا وكذا ما كان، وأَوْجعنِى كذا وكذا، وأَوْجع فُلاناً رأْسُه وظَهْرُه وما كان.
وقال الوِجاحُ: ما اسَتَتَرْتَ به أَو استَتَرْتَ به أَو اسْتَنَدْتَ إِليه.
وقال الطائيّ: الوقِرة: جماعةٌ من الوَحْش.
وقال: أَوشِغُوا صَبيَّكم، وهو أَنْ يُوجَرَ أَوَلَ ما يُولد.
وقال البكْرِيّ: جاءَ مُوعباً أي قَدْ جمع ما اسْتَطَاع من جمْع.
وقال الوالبِيُّ: الورِيُّ من المورىّ وهو من الغَيظِ، قد وراهُ الغَيْظ. وقد ورِيت الشَّاةُ تَرِى، وهو أَن يمتَلِئَ قَصبُ رِثَته قَيحاً، وإِنَّما يكونُ ذَاكَ من الشَّرَقَ.
وقال: وقَاكَ الله وعثاءَ السَّفَر، يعني وُعُوثَة الأَرض، إِنَّما يُريِد لا يُصِبْك شَرٌ.
وقال:
منْا المُقِيمُو الأَمَر بعْد اعوِجاجِهِ
أنشده نَصْباً.
الوشْعُ: القليلُ من الشّجر، تقول: هذا وشْعٌ من الشّجر: قليِلٌ. تقول: شَعْ فيهِم بِهذَا العطَاءِ إِذا كان قَليلاً قلت: اقْسِمه وإِن قَلَّ. ويقال: وشِّع فيهم بعطاءٍ قِليلٍ.
ثم قال:
يوماً تَرى حِرْباءَه مُخاوِصا
ذا وهَجانِ يلج الوصاوِصا
الوصاوِص: نقابٌ الرجلُ من القُرِّ أَو الحرِّ حتى لا يُرى منه غير عينيْه. يقال: تَوصْوص حتى ما يُرى غَيرُ عيْنَيْه.
التَّواهُقُ: المُباراةُ.
الوَدَفة: نُكْتَة حمْراءُ في مُؤْخِر بياضِ العيْن.
قال: أَوطفُ العيْنَيْنِ: كَثيرُ شَعْر العيْنَيْن.
الوأْلَه والبَنّةُ من البَعَر والسِّرقين إِذا أَطالَ القَومُ الإِقامة في الدار.
وقال: موْعُوث أي ناقص الحسب والجسْم، وموْصُوم أيضاً: به وعْثٌ وبه وصْم.
وقال: ونَى وُنِيّاً.
وقال: إنَّهم لَورْعٌ ما علِمتُ، إذا توَرَّعوا عن الشيء، وقال:
ولا وُرُعُ النُّهْبَى إذا انتُهِب المجْدُ
وقال الكَلْبِيّ: الوضينُ من قِدٍّ، وهو أعرضُ من الحزامِ، في طَرفَيْه عُودان قد نُسج القِدُّ عليهما.
وقال: التَّوعُّس، تقول: لقد توعَّستُ في وجههِ حُمْرةٌ وصُفْرةٌ.
وقال أبو زياد: أوشَك أن يصنع كَذا وكذا وقد فعل، وأوشَكا وأَوشَكُوا، وأوشَكتْ، وأوشَكَتا، وأوْشَكن. وهذا كلّه فعلٌ قد مضى. وإذا كان لم يفعل وهو ينتظر قلت: يُوشك أن يأتينا، أي ما أسرع ذلك، وسيُوشك مثْله.
وقال: ما كانت بيْني وبينهم وشْمة، أي من كلام أو شرٍّ أو عداوة.
وقال: قد وَعَى جُرحه إذا صار فيه قيحٌ. يَعِى وعْياً. والوعْى هي المِدّةُ.
وقال: كاذبٌ والعٌ، وكذَبْتَ وولَعْتَ ويكذِب ويلعُ.
وقال الزُّهيْرِيّ: لَوذَاح: المرأة الفاسِقة التي تتَّبع العبيد، وقال زهير:
دَلُوكٌ للقَعود بِمأبِضيْها ... دَرُومُ اللَّيلِ ضَنْبِرةٌ وذَاحِ
وقال: المُسْتوفِز: الذي ليس بِمُطمئنٍّ في جلوسه.
ولقيته على أوْفازٍ إذا كان مُستعجلاً.
وقال السّروريّ: الوَبَدُ: النُّقرة تكون في الصّخرة: صخرة مُنقطعة تَسع مزادتين من الماء أو ثلاثاً. وهي الأوبادُ.
وقال: قد أوبَصَت الأرضُ إذا نبت فيها شيءٌ.
وقال الطَّائيّ: لَوَدَّ زيد أو يكون كذا وكذا. قال: أما والله لَودَّه.
وقال: إنَّ دابَّتَك لورِشَةٌ إذا كانت تفلَّتُ إلى المشي أو الجرْي وأنت تكُفُّها.
وقال: وذَّمْتُ الكلب، إذا جعلت له قلادةً.
وقال الحارثيّ: استَوْبلَتِ النَّعجة إذا اشْتَهَ الفَحْلَ.
وقال الفَرِيريّ: نقول للجرْوحين وصْوصت عيناه أي حين فَتَحها: وإنّه لمُوَصْوِصٌ إليَّ حين نظر إليه بتصْغير عينيه.
وقال: الوَجينُ: شَطّ الوادي.
وقال المُزنيُّ: وجدتُ كَلأً كثيفاً وضِيمةً.
وقال: الوَثِيمةُ: جماعة من الحشيش أو طعام.
وقال: ثِمْ لها أي اجْمع لها.
وقال العْذْريُّ: الوقيرة: النُّقرة في الصَّخرة عظيمة تُمسك الماء.
وقال: الوجْرة: النُّقرة التي ينصبُّ عليها الماء من فوق فيحفِرها، وهي الثِّنْجارة.
وقال: وَكَف البيتُ وكْفاً، ووطَل يطِلُ وطْلاً.
وقال: الوعِل: الذَّكرُ، والأُنثى أُروِيَّة، والولَد غَفْر، وغيرهم يقول: غُفْرٌ.
وقال القُطاميّ:
أَخُو الحرْبِ أمَّا صادِراً فَوسيقُه ... جميلٌ وأَما وارِداً فَمُغَامِسُ
وقال: وسق فذهب.
وقال الأسديّ: وشَجَت عُروقُ هذه الشَّجرة إذا ضربت في كل ناحية.
وقال العذريّ: سِقاءٌ مُسْتَوكِعٌ إذا لم يسِل منه شيءٌ وإذا سالَ فهو نَغِلٌ.
وقال: استَضوضمه: غَلَبه، قال:
هَوارِباً من رَهْقَةٍ واسْتيضام ... كهرَبِ الوحْش يُقَفِّيها الرَّام
وقال أبو الخرقاء: الوظِر من الرجال: الملآن الفخذَين والإِسْت والبطن من اللَّحم.
يقال: قد وَظِرَ وظراً شديداً إذا سَمِنَ وامْتَلأَ... وقال:
غدا بخَميلة الخَمَّاءِ لمَّا ... أتانَا زَنْكَلٌ وظِراً سمينا
وقال في لغة كلب: الإِيغَارُ: أن تُسخِّنَ الحِجارة ثم تُلقيها في الماء تُسخِّنه قال:
ولقد رأَيتُ مكانَهم فكرِهتُهم ... كَكَراهةِ الخِنْزِيرِ للإِيغارِ
وقال: الوَبيل: الرَّجل الذي لا يُصلح شيئاً تولاّه.
وقال:
أدامك راعياً وَلِهاً وبِيلاً ... ودُمْت لهُنَّ من رخَمِ الجُزُوع
وقال: الوعْساءُ: مسقَط الرَّملَةِ.
وقال: ودَّأَفُلانٌ بالقَوْم إذا ضَلَّلَهم.
والفَلاةُ المُودِّئة: الهمزة بعد الدَّال.
وقال النُّميريّ: الوعَرَةُ تقول: رمْلَة وعَرةٌ.
والوعْثُ: ما كان من سهْل تُوعِثُ فيه الدَّوابُّ.
وقال: قد وجَّبت إذا أَعْيت الإبل.
وقال: الورَشُ: وتينُ القَلْب، عِرق القلْب... وقال:
فذَاكَ ولو أَصبْن عِظامَ حوْلِ ... ورِشْن بِهَا ولو كَانَت ضُلُوعى
وقال النُّميريّ:تواطَح اليوم على الماءِ وِردٌ كَثيرٌ إذا ورده قَومٌ كثير.
وقال: قد وطَد دينُه أي ثَبت.
وقال المَوْدِق: المكان الذي يقوم فيه الظَّبي فينال الشّجرة إذا تناولها فذلك مودِقُه.
وقال العبسيُّ: الأَوطَفُ: الذي يكون كثير هُلْب العينين وإذا كان إنساناً قلت: هُدْب.
وقال: الوَدِيُّ من النَّخل: الحَويل، وهو الفسيل.
وقال:
كأَنَّ خَزّاً تَحتَه وقَزّا ... أو فُرشاً مَحْشُوَّة إِوَزّا
وقال نَصْر: استَوضَح آثار الإبل.
والاستيضاح: أن تجعل الأثر بينك وبين الشَّمس فلا يَخْفى عليك.
وقال:
...والطَّيرُ في وُكُناتِها
وقال:استوكَفْنا البيْتَ: استَقْطَرنَاه، واستوفدناه مِثله قال:
فَغمَّها حَوْلَيْن ثم استودفا
وقال المُوَحَّفُ: المجْهُودُ المهْزولُ قال:
كما رأيْتَ الشَّارِفَ الموحَّفا
وقال: الوكَفُ من الأرض: ما اطْمأَنَّ. منها وكَفُ الجَرعة، ووكَفُ الإبرِق، ووكَف الجبل أي أسافله.
وقال:
يعْلُو دكَادِيكَ ويَعْلُو وكَفا
والإيغاف: العدْوُ الشديد، قال:
وأوْغفَت شَوارعاً وأَوْغَفَا
وقال دُكَيْن: دَبَغ الدَّلو والسِّقاءَ حتى ذهب وفْلُهُما. والوفْل: ما عليها قد وفَد دباغُ فُلان يفِل إذا حان ذلك منه.
وقال: وكَع الرُّبَعُ أُمَّه اللّيلةَ يكَعُها، وباتَ فُلانٌ يَكَعُها.
وقال: وغَّضْتُ في الوِعاءِ تَوْعيضاً إذا دحسْتَه.
وقال الأحمَرُ بنُ شُجاع الكَلْبيُّ:
كأَنَّ هَادِيَه مما تَفَثَّجه ... إذا تكلَّم في الإدْلاج موْلُوج.
المَولوْج: الذي به الوالجة: الدُّبَيْلة.
وقال: الوَعْوَعُ: الثَّعْلَب.
وقال أبو خالد: أَوبشَتِ الأرضُ إذا أَنْبتَت، وقال: أَوْجست أيضاً.
وقال العَدَويّ: الوقِيعُ من الأرض: التي تُنَشِّفُ الماء.
وقال: أرض وقِيعة، ومكان وقيع.
وقال الأسْعَديّ: للنَّبيذ وَكَاعةٌ كَوكاعة السِّقاءِ.
وقال: الوشِيظ: القليل العدد من القوم.
وقال وطِئنا أرضاً واصِيَة إذا كان نَبْتُها مُتَّصلاً قد امْتَلأَت منه.
الأَكوعيُّ: وَكز القَفيزَ يكِز وذَاكَ إذا كَسَبه في الكَيْل للطّحين والتّمر وما أشبهه.
وقال أبو الغَمْر: المَوقِفان: عِرقانِ مُكتنفا القُحْقُح، إذا انْشَنَجا لم يَقُم الإنسان، وإذا قُطِعا ماتَ.
وقال السَّعدي: حفَر حتّى أَوكَحَ إلى جبل لا يَجوز فيه حديد. والأوكح: الحجر نفسَه.
وقال: ما أحسن وَعَاية فلان أي حِفْظه.
وقال: وكَّنْتُ فلاناً: وبَّخْته وقَهَرْتُهُ.
وقال:
وقد تَوَكَّنتُ من السَّوادِ ... مَرقبةً أوفَت على البلادِ
وقال الطائيّ: الاستيضاح: أن يضع يده على عينه فينظر: هل يرى شيئاً وذلك في الشمس.
وقال: مَوْثَبَةٌ...
وقال: المُوَشَّم: الذي في أَوْظِفَتِه خطوطٌ سودٌ وبيضٌ.
وقال: توقِّع أَسِنَّتَها حتى تقْعدَ أحدّ من الماء.
وقال: التَّوسُّل: السَّرقة. أخذ فُلانٌ إبل فُلان تَوسُّلاً أي سَرِقةً خَفِيَّة.
وقال: الورْطَةُ من الأرض: المُطْمئنة.
وقال: الإيغال: الفرارُ.
وقال أبو السَّمح: الوشَل منه القليل ومنه الكثير، وهو ما خرَج من الصَّخر.
وقال: لا وعْلَ له إلا كذا وكذا أي لا همَّ له.
وقال المُوضَّع: الذي ليس بمسْتَحْكم الحَلْقِ.
وقال: الوَصِير: النَّبت المُتقارب الأُصول. قال الكُميْت:
كأَنَّ على العَدانِ منامَ بُصْرى ... لكلّ مَنامةٍ هُدُبٌ وصِير
وقال: الولَع: الكذب، قد وَلَعَتْه والعَة.
وقال: ورَكتُ عليه تَرِكُ أي ثنيْت عليه ورِكي.
وقال: هو على أوْفازٍ ولم يقُل منه واحداً. الوَفَزُ: نَشْزٌ.
وقال: وجِلْت ووجِعتُ وما أَشْبه هذا فيها ثلاث لغات: أهل الحِجاز يقولون:وجِعَ يوْجَع، وبنو تميم: يَيْجَعُ، وقيس: ياجَع غَيْر مهْموز.
وقال ابن هَوْبر: قد استوذق عليه وهو مسْتَوذَقٌ عليه إذا لم يسْتطِع البِراز.
وقال: إنه لمُسْتَوْزٍ دون الناس وهو جالِسٌ كأنه يريد أن ينْهَضَ.
وقال التَّميميّ: إنّهم لَذَوْدُ وعْكَةٍ إذا كان لهم لَبَثٌ يوماً أو يومين.
وقال: الأَوْجَى؛ تقول: تركتُه وما في قَلبي منه أَوْجى أي يَئِسْتُ منه.
وقال: سألتُه فأَوْجى عليَّ أي بَخِل عليَّ.
وقال: توسَّنَها: أتاها وهي نائمة.
وقال:
تَوَسَّنَها طُوطُ السِّمان فأَصبَحَت ... يَنوح علَيْها من صُدَيَّة حازِم
الطُّوطُ: حيَّة خَبيثة دقيق لا يَبلُّ سلِيمُه.
وقال: النّوجيهُ: أن تحْفِرَ تحت القثّاءِ أو البطِّيخ ثم تُضْجَع.
وقال: أوْشَمْنا في هذا الأمر بحديث أي تكلَّمنا فيه وقُلنا فيهم، وأوشموا فينا.
وقال: ليس بنا وَعْيٌ أن نخرج الغَداةَ أو أنْ نفعلَ كَذا وكَذا.
وقال:الوَثْر: الرَّهْط وهو الحَوْف.
والوتيرة: وتيرةُ الأنف: حِجاب ما بين المِنْخَرين وَوَتيرة اليد.
قال أبو المُسَلَّم: أوثَنَ أي أكثرَ من الحطب يحملهُ أو المتاع أو ما كان.
ويقال: قد استَوْثَنَ.
وقال: عيْنٌ مُوَلَّهَةٌ إذا أُرسِل ماؤُها فذَهَب في الصَّحاري.
وقال الأَسْلَميّ: المِيجنَة: الكُذِين.
وقال الكَلبيّ: المِيجمةُ.
وقال الأسلمي: وجِّن جِلْدَتَك أي اضرِبْها بالميجَنة.
وقال الأسلميّ: قد وَزَمُوا وَزْمَة شتائِهم أوصيفهم إذا امتاروا ما يكفيهم من طعامهم.
والوَزْمة أيضاً: أكْلَة كلّ يوم، وهي الوجبة.
والوَذَم فوق حياءِ النَّاقة إذا ظَلَمها الجمل أي إذا ضَرَبها وليس بها ضَبَعَة فيخرج بها وذَمٌ فيُقال: وذِّمْها ولا تمسّ أشاعرها.
وقال: الواشِيَة: الكثيرة الولَد لكلّ ما يَلد، والرَّجُل واشٍ، يقال:إِنهم لأَهل وَشْيٍ وغضراءَ، فالوشى الكثيرة، قد وَشَى بنو فلان أي كثُروا.
وجَّيْتة من كلِّ خيرٍ يبْتَغيه أي أيأسْتُه.
هذا مكانٌ ورْطةٌ: لا طريقَ فيه.
الوَهْطُ: غيْضَة العُرْفط، قال الرَّاعي:
جواعِلَ أرماماً يميناً وصارةً ... شمالاً وقَطَّعنَ الوِهاطَ الدَّوافعا
أوتاد الرِّيش: القِصار والمُستقلَّة من الرِّيش التي لا تبدو من الريش.
الأَوْثار: شيء يُضَرَّب، يُؤثر به تحت الهودَج يُشبه جَدَيات السُّرُوج.
تقول: إنهم لأَوزارٌ عليه إذا توازروا عليه.
والوشَخَة: الدَّوْخَلَة. والمُقْعدة عريضة الأسفل.
وقال: تركَّن على ناقَته.
وقال التّميميّ العَدوِيّ: فلانٌ أوقلُ من فلان إذا كان يصعد النخل.
وقال: لقِي فلان فلاناً فوهَنَه عنه تَظَاهُرُ قومِه أي أضعفَه عنه، وهَنْته فأنا أَهِنه.
وقال جرير:
وهَن الفَرَزْدَقَ يوْم جرَّب سيْفَه ... قَينٌ به حُمَمٌ وآمٌ أَرْبَع
وقال: المِيكعةُ: عودٌ يُدَقُّ به جلدُ البعير يُمرَّن به، وهي المِيجَنة.
وقال غسّانالوكَرَى من النساء: الشديدة الوطْءِ على الأرض. قال:
عَدَت وكَرى حتى تَحِنَّ الفدافِد
وقال: هَلْ لَكُم في مالِكم من وشْيٍ أي ولد. وقال: تقول للماشية: ما وشت عندي بشيءٍ أي ما وَلَدت.
الوأْبةُ: نُقرة في صخرة واحدة تمسك الماء كأنها قِدْرٌ.
الوقيعة فوق الصّفا تُمسك الماء ولا غَمرةَ له.
الوَقْب: ما ضاقَ فُوهُ وبعُدَ قَعرُه في الصّفا.
وقال أبو الجِرَاح: قد استَوعَرن إذا سنَدْنَ في الجبل.
وقال: هذا يومٌ وادقُ الحرّ أي شديد الحرّ، وهو وادقُ الشّمس أيضاً.
وقال: الوهْمُ من الإبل: الذَّلُولُ.
الاسْتِيدافُ:الاستِقْطار وصَبُّ الشَّيءِ بعد الشيء.
وقال: الوصوِص: حجارة الأيادِيم الصِّغار، والأيادِيم: مُتونُ الأرض، الواحدة إِيدامة.
قال سليمان بن عُقبة السَّعديّ:
وبلدةٍ تَزْهَى السَّرابَ الرَاقِصَا
بها ترىَ الشَّخص الضَّئِيل شاخِصها
بِها تَرَى ذَا المِدْرَيَيْن هَابِصا
مُكْتسِياً ثوبَ بَياضٍ خَالِصا
مُتَّخذا كَتَّانَه دَحارِصَا
جَلَّلَها الأَكرعَ والفَرائِصَا
كَأَنَّ تَحْتِي كُنْدُراً دُلامِصَا
جَوناً يَشُلّ أَربعاً نَحائِصَا
إذ رَأى منها نَجاءً بائصا
طيَّر بالنَّقْع عجاجاً قَالصَا
بصُلَّباتٍ تَقِصُ الوَصاوصَا
وقال الإيزاعُ: النّاقةُ بعد حَمْلِها بسبعةِ أيّامٍ أو ثمانية تُوزِع بذنبِها أي تَشُول به قليلاً قليلاً.
وقال: الوَذَم: اللّحْمُ.
وقال: كلأٌ وخيمٌ بيّن الوَخامَة، قال الأخطل:
واعدِلْ لسانَك عن أُسَيْدٍ إنَّهم ... كلأٌ لٍمَن ضَغِنوا عليه وَخِيم
وقال: الوَجْب: الجبان: قال الأخطل:
عَمُوسِ الدُّجَى يَنْشَقُّ عن مُتَضرِّمٍ ... طَلُوبِ الأَعادِي لا سَئوُمٍ ولا وَجْبِ
والوَقَع: الحَفَى، قال الأخطل:
تَنْجُو نَجاءَ أَتان الوَحْش إذْ ذَبلت ... ومسَّ أَخْفَافَهُنّ النَّصُّ والوَقَعُ
وقال السُّلَمِيُّ: المُوجِّبُ من الإبل: التي ينْعقِد اللّبأُ في ضَرْعها.
الوذَالة: ما يقطع الجزّار أو غيره من اللحم أو غيره بغير قَسْم، يُقال لقد توذَّلُوا منه شيئاً.
الموقَّذة من الإبل: التي يُصيب الحقَبُ قادِميها فيقلّ لبنُها، وربّما يبس أحدُ ساعديهما.
وقال:
عَبْلَ المشاشِنِ أجرد المعدَّين ... أَهرتَ مُسْترْخي جماع الشِّدقَيْن
وقال أبو برْزَة: حفَر فأَوْجى وطلب الماء فرجَح مُوجِياً.
وقال:
يقول الذي يرجو البَقيَّة أَورِعُوا ... عن الماءِ لا يُطرَقُ وهُنّ طوارقُه
وقال العبسيّ: قد وجرْتُه يجِر وجْراً.
وأنشد العَبْسيّ أبو المُستورِد:
في مرَاغٍ جِلدُها منه وَفِل
قال: الوفِل إذا طَاح الحَصِيصَ الوَبرُ الأوَّل ونبتَ الآخر.
يتبعُها أَصْفر ذَيَّال دَحِل الدّحِل: العظيم الجَنْبين.
وقال: بغَيْتُه فودَّس عليّ أي خفي عليَّ. وبغيتُه حتى أضلّ بي. وقال للشيء يَخْبؤهُ من الآخر: أين وَدَّستَ به، قال:
أبوكُم إذا يُبغَى مُضِلٌّ موَدِّس
وقال للأرض إذا وَدَّسَت:إذا نبتت، وعَدابٌ مُودَّس.
وقال الطَّائيُّ: الوجِيئَة: جرادٌ يُدَقُّ ثم يُلَتُّ بزيتٍ أو بسمنٍ فيؤْكَلُ.
وقال: وَحَمْتُ وحْم بني فُلان أي قصدتُ قصْدهم، يَحِمُ.
وقال: أوجيتُ الإبلَ عن الحَوْض: ردَدْتُها.
وقال: توَسّفَت الإبلُ إذا هي أَخْصبت وسَمِنت وسَقَط وَبَرُها الأوَل ونبت الجديد.
وقال: أَوجَيْتُهم عَنّي.
وقال: سِقاءٌ أوفَرُ: أولُ ما استُقي فيه، وإداوةٌ وفْراءُ، ومَزَادَة وفْراءُ، وشَكْوَةٌ وفراء، ودلْوٌ وفْراءُ.
وقال الهُذَليّ: قد أَوجى إذا فَزِع، وأوجَت نَفسُه.
وقال الوَذيلةُ: المِرآة في لُغَتِنا.
وقال الأزديّ: الوَظيف من الرِّجال: الذي يقْوى على المَشْي في الحزْن.
والموئل: الأمعز الشَّديدُ، قال:
إذا سَالَ بالفتيان نَعْمانُ فاجْتَنِب ... طَرِيقَ السُّيُول إنّ نَعمانَ موئل
وقال الأَزديّ: الوَدَفَة: ما صبّت عليه الصُّفِيُّ وكثُرَ تُرابُه وأنبَت، والجماعة الوِدَاف. قال:
تقول لي مائِلةُ العِطافِ ... مالَكَ قد مُتَّ من العُجاف
ذَلِك شَوقُ اليُفْن في الوِدَافِ ... ومضجعٌ بالليل غيرُ دافِ
واليُفْن: الثّيرانُ الجِلَّةُ، والواحد يَفَنٌ.
وقال الطّائيّ: الوفيعة تُتَّخذ من العراجين والخُوصِ مثل السلّة.
وقال الهُذَليّ: الوَقْع: الطَخَافُ من السَّحاب، وهو الذي يُطمِع أن يُمطر.
وقال: وَشَبَهُ فلانٌ أي عابه.
وقال الحجازيّ: حدّثنا حديثاً ثم أَوكَحَ وأجْبل.
وقال: ما لَنا دونَ البَرد وَجَاحٌ أي سِتْرٌ.
وقد وَكَد وكْدَه إذا انطلَقَ إليه.
وقال: وَجرتُه وهو كارِهٌ، ولَخيْته، يَجِر ويَلْخَى، وهو أن يُوجِرَه.
وقال:
ألاَ يا عيْن...... ... إذا أَجدَب الرَّاعي وخَفَّ الولاَئِح
وقال الهذليّ:
هَكْعَ النَّواحزَ في المُراح المُوحِف
المُوحِف: الذي له ذرَىً.
وقال: الورِهُ: الكثير الشَّحم من اللَّحم السّاحّ.
والوَضين: حزامُ الرًّحْل والهَوْدَج، وهو للسَّرج والإكافحزامٌ، وهو للقتَب بِطانٌ. والغُرْضَةُ للرَّحْلِ وحده.
وقال الهمْدانيّ: الوكَّابُ من العنب حين أخذ ينضج قد وكَّب.
وقال: جلَوا فلم يبْقَ أحدٌ. وتقول: كمْ جَلاَ من أُولَئِك.
وقال: سَعَل سُعال المُوريات.
وقال: البَهْم يأخذه الورْيُ، داءٌ يأخُذُ عن شُربِ الماء البارد في الشتاء.
والأَوضَاحُ من الغَضَا: صغارُه، وهو وضَحٌ.
قال: وقال: وَشِّع فيهم لهذا العَطاء إذا كان قليلاً قُلت: اقسِمْه وإن قلَّ. ويُقال: وشِّع فيهم بعطاءٍ قليل.
وقال: تَوصْوص حتى ما يُرى منه غيرُ عينيه إذا انْتَقَب من الحرّ والبرْد.
قال:
يوماً ترى حرْباءهُ مُخاوِصا ... ذا وهجانٍ يلِجُ الوصاوِصا
التَّواهُقُ في السَّير: المُباراة.
الوَدَقَة: نُكْتة حمْراءُ في مؤخِر بياض العين.
وقال مُحمَّد بنُ خالد: الوثيغَة: الدُّرجة التي تُتَّخذ للنَّاقة. تقول: وثغَها وهو يثِغُها.
الوغيرة: اللَّبن وحده يُسخّن حتى ينضج. وربما جُعل فيه السَّمنُ، قد أَوغرتُ.
والوجَمُ: الحجارةُ المجْموعة في لُغة بني تغْلِب.
وقال الفَهْميُّ: الوتَغ: زغَبُ الرِّيش الأَسفل.
وقد وبأَت تَبَأُ أي خبَّت ناقتي تَخِبُّ.
وقال: الوِكادُ: حبلٌ تُشدُّ به البقرة عند الحِلابِ. يقال: أَوكدْ عقْدَك أي شُدَّه. قَاله الخُزاعي.
وقال: الوَصيدُ: البابُ.
وقال أبو مُحمَّد:
قِعْدانُها موْثُوغَةٌ حَرافضٌ
ندُوبُها وكَيُّها غوائص
يسبُت راعيها وهي رَضَارِضُ
أي رائعةٌ حوله. موْثوغَة: دائبةٌ في العمل.
الوحْيُ: إِيماءٌ. قال المرَّار:
أَلا رُبَّ سِرٌّ عندنا غَيرِ فاحشٍ ... لها ما ذكرناه بوحْيٍ ولا سَفْرِ
أي إعلان.
الوَحيمُ: الحارُّ. قال المرّارُ:
وذهَّب ماءَ القوْم خِرقٌ شما به ... ويومٌ أبيٌّ لا يسْتجِنُّ وحيمٌ
وبأَتْ: أشارت، قال مُغَلِّس:
لا وصْلَ إلا وصْلُ أُمِّ الهيْثَم ... لم أَنس يومَ وبأَتْ بالمعْصمِ
الوَحَرةُ: دابّة تُشبه العَظَايةَ إذا دبَّت على اللّحم، وَحِرَ مَنْ أَكَلَه. قال أبو جَابر:
أَكُلَّ يومٍ قِرْبةٌ مُوَكَّره ... تشربُها مُرَّيَّةٌ كالوَحَره
صَهْصلِق الصَّوت عَقورٌ مُنْكره المُوجِّبُ: الناقة التي لا تَنْبعث من كثرة لحمها، وهي الغارزُ. وقال:
وثُمَّت لم تَأخُذْ إِليَّ رِماحها ... غَداةَ اللِّقاءِ كلُّ جَلسٍ مُوجب
تُولَس: تَذْهب، قال صالح:
ومُسْتَرْعِلاتِ السَّيْرِ تَحْدُو بقِيَّةً ... من اللَّيلِ قد كادت مع الصُّبْحِ تولَسُ
مُسْتِرعِلاتُ: مُسْتقْدِمات.
ورملٌ مُوعِسٌ: طويل، قال:
يؤُمُّ عُجمةَ رمْل موعِس شُمس ... شُمّ مصاعِيب يئْىِ طيرَها الزَّلَق
وقال نَوفَل:
والسَّلْهبيْنِ وزَيدَ الخَيْلِ أَسْلَمه ... ظَهرُ الجوادِ فخلَّى سربه يثِم
يثِم: يعْدُو.
والوَكَف: الفَرَقُ. قال صالِح:
رأَيتُم مُلوكَ النَّاس عاكِفةً بهم ... على وكَفٍ من حُبِّ نَقْدِ الدَّراهِم
وقال الطّائيّ: استوْحينا بني فُلانٍ فأوحوْنا أي استصْرخْناهم فأصرخُونَا.
وقال:
أَوخيتُ ميمُوناً لها والأَزرقَا ... ضُمَّا على حافَتيْها وأَرفقا
وقال الفَزَاريُّ: الوكِيرةُ: طعام يُصنع عند بناء البيت وهيالحُتْرة. يقال: وكِّر لَنا، وحتِّر لنا.
وقال: قومٌ وخْشٌ أي دُناةٌ.
والوطِيسُ: شِدّة الأمرِ، قال أُميّة:
أَخِلاجَ لَيْل قَامِسٍ بِوطِيسِه ... ووصالَ يوْمٍ واصبٍ بَصْبَاصِ
باب الهاءقال: الهذاليل: ما جَرّت الرّيح من الرّمل، وأنشد في ذلك:
لها كَفَل كالعانِك استنَّ فَوقَه ... الأهاضيبُ لبَّدْنَ الهذَاليل، نضَّحُ
وقال: الهِرْطة: الشَّاةُ الهرِمةُ.
ويُقال: قد هَرَطَ فُلانٌ غَنَمه إذاهزَلَها.
ويقال: قد انْهرطَت إذا هُزِلت وضَرَّجَها مثله، وهي الدِّقْمة. يقال قد انْدقَمت أي هرِمت.
والهِدِمْلَة: الرَّملة السَّهلة الكثيرة الشَّجر.
قال: والهَوْجل: الظَّليمُ.
وقال: المِهْشَام: السَّريع الهُزال.
ويُقال للنّاقة إذا دنا نِتاجها: قد تَهجَّجت.
وقال: قد هَرَج الإبلَ الهِناءُ يهرِج هرْجاً وهي مهْروجة، وذلك إذا طَلاَها فأَصابَها الحَرَُ.
وقال: قد تَهبّب الثَّوبُ إذا تَقَطَّع.
وقال: الهَكُّ: الهدْمُ. تقول: هُكَّ هذا الجُحْر وهُجّهُ.
وقال: هِمْتُ به هُواماً، وقال الطّائيّ:
فمُوتِي هُواماً مُدنفاً أو تَجلَّدِي ... على إثْر عيْش قد تَجرّم ذاهِب
وقال: الهِزْرِقة: النَّاب الكَبيرة، وهي العجُوز. قال عَمْرو بنُ الكاتب القَيْنيّ:
أَثِيبِينِي كما أعْطَى سِنانٌ ... بني الخَضْراءِ من مالٍ وشُكْر
فإِنّي أنْ أَمُوتَ فلا تَروْنِي ... وأُطرحَ في بعِيدِ القَعْر، صخْرِ
أَحبُّ لإليَّ من أَنْ تَهْنؤُها ... لعمرُ أَبيكُم حَمل بن بدْر
فكَان ثَوابَهم أَن ناوَلُوني ... هَزارفَ بين ثامةٍ وعشْرِ
وقال: ما هِمْتُ إلى هذا الأمر أي ما ذَهب وهْمِي إليه.
وقال: الاهْتِماش: الحكُّ. تقول: ما زال يهْتمِش أي يحْتكُّ.
وقال: الهِرْأَة بِلغَةِ أهل البحْريْن: الطَّلْعةُ وجمعُها هِرَأٌ.
وأنشد:
أَبعدَ عطِيَّتي أَلفَا جمِيعاً ... من المرجُوِّ ثَاقِبَةَ الهْراءِ
المرْجُوُ من النَّخْلِ ثَاقبَةَ الهِراء.
وقال: الهَدَب: ما نَبَتَ من الأرض من عامِها.
وقال: المُهْدأُ: الذي تُلقَى عليها الثِّيابُ من الحُمَّى، أو هو اللَّديغ، أو الشيخ الكبير الذي لا يكادُ ينامُ، أو الصبيُّ لينام.
يُقال: أَهْدِئِي صبِيَّك.
وقال: الهُزْهُزَة: البِئرُ الكثيرة الماء وأنشد:
هُزْهُزَة تُنزَعُ بالعِقال ... بيْن خَلِيفي سَلَم وضَالِ
وأنشد:
قد صبَّحَت والماءُ يجْرِي حِبَبُه ... هَزاهِزَ البحْر تَعِجُّ قَصبُه
القَصبُ: الآبار الكثيرة الماء القريةُ المنْزَع.
وقال: هَشِشْتُ إليه وبَشِشْتُ إليه.
وقال: إنَّه لمهْدُونٌ بيِّن الهُدْنة للهدانِ، وهي الرَّخاوةُ تكون فيه.
والهَبنْقَعُ: الأَحمق البلْغ.
وقال التَّباليُّ: الهَدَالَة: شَجرةٌ تكون في السّلم والأَراك تَلوّى عليه، والسَّمُر يكُونُ له ثَمر مثلُ البيْضِ.
وقال الأَكوعِي: جمل هجْرٌ، ونَاقَةٌ هَجْرٌ، وكَبْشٌ هَجْرٌ، إذا كان حسناً كريماً فاخراً.
وقال: المهْشُورُ من الإبل: المُحْترِق الرِّئَةِ.
وقال: أهرَّهُم هذا الأَمر وهَرُّوهُ هُم أي كَرِهوه.
وقال: هبطْنا بَلداً هِفاًّ أي لم يُمْطَر.
وقال:قد أَهْذَرْتُمُونا حتَّى ما نَسْمع من الهَذَر.
والهِرْمَوْس: الصُّلبُ الرَأْيِ المُجرب الدَّاهِية، الكبير من الرِّجال، وهو المُنجَّذُ.
والمهاريسُ من الإِبل: التي تهْرُس كلَّ شيءٍ أي تأكُلُ.
وقال: هَوَّد في سيْرِه أي أَبْطأَ، وهوَّد في غِنائِه إذا أَبطَأَ فيه واسترْخَى.
وقال العُمانيُّ: ظلَّ يهرَعُ في الحشِيشِ أي يَرْعى.
وقال أبو الخليل الكلْبيُّ: الهَجُول من النِّساءِ: الزَّانيَة، وأنشد:
عَلامَ هجوْتِني يا شَرَّ كَلب ... كأَنك نعْجةٌ لَحِست سَلاها
هَجَوتُك أَنَّ أُمَّك أُمُّ سَوْءٍ ... هجُولٌ ما تُبالِي مَنْ أَتاها
وقال: أهلَّ إذا كَبَّر.
وقال الأسْعَديُّ: إن فُلاناً لَهَمَجَةٌ أي مائِقٌ.
وقال: لَقِيَه فهلَّل عنْه وكَلَّ عنه أي كفَّ عنْه.
وقال: هاشَ القومُ بعضُهم إلى بعضٍ يهُوشون هوْشاً إذا التقَوْا للقتالِ.
وقال: قد أَقْذع فُلان لِفلان إذا شَتمه وهو القَذْعُ.
وقال: هو هِزْوةٌ للنَّاسِ يَسْتهزئُون به.
وقال:هكَّ بطنَه بالسَّيف أي بقَره.
وقال: جاءَني بكَبْشٍ أَهْزل وشاة هزْلاَءَ.
وقال: ظَلَّت الإِبل تهَوْذِل يومها أجْمع أي تبوِّلُ.
وقال: الهِلْقامُ من الرِّجال:الواسِعُ الفَم.
وقال: إنَّها لَعظيمة المِهْداءِ يعني الهدِيَّة.
وقال: الهِجَفُّ من الرِّجال: الطَّوِيلُ الأَجْنأُ.
وقال: الهِيفُ: العِطاشُ. يقال: لَقَدْ هِفْت يا فلان أَي عطِشت، وهو هائِف، وقَدْ هافَ يَهَافُ وبعيرٌ هيْفان.
وقال: ما في الحوْضِ إِلاّ هُلَيِّل أَي شَيءٌ قليل في مُؤَخَّرِ الحوِضِ.
وقال: هَجَمَها أي طَردها، يهجِم.
وقال: إنَّها لهيْقةُ الطول، وإنَّه لَهيْقُ الطول. قال:
لاهيْقَةٌ طُولاً فيُفسدها ... طُولٌ ولا قِصَرٌ بها مُزْرِي
وقال: الهِجانُ من الإِبل: البِيض.
وقال العنْبري: الهجِير: الرِّمثُ.
وقال: قد هَدنَتهُم الخَمْرُ والنَّومُ أَي ضَعَّفَتْهُم، وهَدنَهم اللَّيلُ.
وقال السَّعْدِيّ: أَمسَوا يهْتوِسُون إذا جاءهُم أَمرٌ يُذْعرُون منه فتكَلَّموا فِيهِ وأَدارُوه.
وقال: عدَا عدْواً هُجراً ومُهجِراً أَي شَديداً.
وقال: عامٌ أَهْيغُ أَي مُخصِبٌ.
وقال: ما يمْلِكُ هَلْبِسيساً أي لا يمْلِك شَيئاً.
وقال: هَسْهاسُ اللّيل: الذي لا يَنامُ من عمله وسَهَره.
وقال الهقِم: الجَائعُ.
وقال: قد تَهَذَّأَ أي تَقَطَّع.
قال: والهَيْدَبُ من السَّحاب: السَّبَل الَّذي قد دَنَا.
وقال الكِلابيّ: الهِجارُ: أن يُشدَّ حَقْوُ البَعيرِ إلى أَيّ يَديْه شِئْت.
وقال الكِلابيّ: الهاشِمة: التي تَهْشِم العَظْم.
وقال: جاءَت تُهْرَع من القُرِّ أي تُرعد.
وقال: الهَيْجُ: الريح الشَّديدة، وأنشَد:
طابت جنائِبُه فقلَّع هِيْجُها ... نَضَداً يَغُورُ له رِواقٌ أَعْرَف
وقال: هَدَمْتُ في الإناءِ حتى مَلأْته أي حلَبْت. هَدَم يهدِم هَدْماً.
وقال: تَهِفَُ فيه الريحُ إذا كان لها مجْرىً هفِيفاً.
وأنشد:
زَجرْنَ الهمَّ تَحْت ظلالِ دَوْمٍ ... وثَقَّبْنِ العوارِضَ بالعُيُونِ
وقال: الهَرُّ: زَجْر الإِبل.
وقال أبو زياد: ما قلتُ لهم: هَيْد مالَكم أَي ما قُلْت لهم شيئاً، وما قُلْتُ له: هيْد مالك.
والهَجائِنُ من الإبل: التِّلاد التي ليست بطُرُف.
والمُهجَّنة: التي لم يضْرِب فيها إِلا عِرقٌ واحدٌ من أَيِّ لونٍ كان.
وقال: الهِجْرَعُ من الرَّجال: الأَحْمقُ وقال العامرِيُّ:
وكانَ ابن أُمّي لا قصيراً مُزَنَّداً ... ولا هِجْرعاً ضخْم الشَّراسيفِ جافيَا
سِبطْراً كأحطامِ الرديْنِيِّ شَعْشَعاً ... ترى للسِّلاحِ في حشَاه مَرَاقِياً
أَلا هل أَتَى الأقوامَ أنَّ فَتَاهُم ... وحَوضَ النَّدى أَمسَى بمَكَّةَ ثَاويا
مُجاوِرَ بيْتِ الله في خَيْرِ عُصْبَةٍ ... وأَقْربهِم منه إلى الله دَاعِيَا
وقال مَدْرِكُ بنُ أبي الحَلاّف السِّدْرِيّ:
سَلِي عنِّيَ الرَّكبَ الَّذِينَ تَلُفُّهُم ... ذِراعيَّةٌ إنْ يجْمُدِ الماءُ يَجْمُدِ
فهلْ أُخمِدت نَارِي إذا قَال قَائِل ... حذارَ القِرى يا مُوقِدَ النّار أَخْمِدِ
فلما أَتاهُم بالقِرى حامِل القِرى ... وباسْمِيَ قالوا: سيِّدٌ وابنُ سيدِ
وقال: لا أفعلُ ذَاكَ ولا كيداً ولا همّاً.
وقال الهَجِيمة من اللَّبن تحقُنه في السقاءِ الجديد ثم تشربه ولا تَمْخَضه.
وقال الهَمْدانيّ: الهَرُورُ: ما سقَطَا من حبَ العِنَبِ.
وقال الخُزاعِي: لحمٌ مُهرَّدٌ يُريد مُهُرَّأً.
وقال: ظَلَلنَ هُكَّعاً بها ما ذُقْن شيئاً أَي رُبَّضاً.
وقال: لا تَهَزّ ذِكْرَ ما مَضى أي لا تمَنّه.
وقال الفَريرِيُّ: الهبِيدُ من الحنْظَل إذا أُصْلِح وقُشِّر وخَلَص فهو الهَبيدُ.
وقال أبو المُسلَّم: هجلَت عينُه تَهْجُل أَي تدْمع.
وقال أبو زياد: المُهرِج: الذي يَطْلي البعير كُلّه في يوم حارٍّ فيموت، وهو القفِصُ.
وقال: الهُلاَّك: الَّذين تعوَّدوا المسْأَلة فلا يستطيعون غيرها.
وقال الأسديُّ: الهيْضَة أن يتَعنَّاه المرضُ بعْد البُرءِ، وقال الكُميْت: هيْضةٌ لا بُلُول وتقول: قد بلّ من مَرضه بُلولاً، وأَبلَّ، كلّ ذلك. قال الشاعر:
إذا بَلَّ من دَاءٍ بهِ ظَنَّ أَنَّهُ ... نجا وبه الدَّاءُ الَّذي هو قاتله
وقال العُذْريُّ: الهَمْهَامة: العكَرة العظِيمةُ من الإبل. وقال أبو المُسلَّم: الهُمْهُومةُ مِثلها.
وقال: الهَجَمُ: العُلبةُ، والجميع أَهْجامٌ، وأنشد:
إذا أُنِيخَت والْتَقَوا بالأَهْجام
أوفَتْ لهم كَيْلاً سرِيعَ الإِغْذام
فيها غِنىً عن حَففٍ وإِعدام
كانت ولا تُعبدُ غيْرُ الأَصنام
في سنواتٍ كُنَّ قَبْلَ الإسْلام
مُتْلَدةَ الجِدْرِ عِظام الأَرْجام
الجدْرُ: الأَصل. والأرجام: الأَسْمِنة.
وقال النُّميْريُّ: الهَطْلى: الذين يجِيئُون من كل جانب من القوم والإبل.
وقال: الرُّفُضُ: المُتَفَرِّقَة.
وقال: المُهاتَعَةُ: المُغازَلَة.
وقال: الهَلُوكُ: الفاجرةُ، وهي الرَّهِقَة والخَرِعةُ.
وقال العبْسيُّ: الهَضْبة: الجبل المُنْفرد على أي لونٍ كان.
وقال العبْسي: الهُبَعُ: الذي يُنْتَج في الخريف.
وقال: الهاجِنُ من الإِبل: ابنة لَبُون.
تقول: قد هَجَنت وأَهْجن فُلانٌ بَكَرات له، إذا لقِحن وهنَّ بَناتُ لَبُون.
وقال: قد أَهنأْتُ ضَيْفِي أي أَطعمْتُه ما يكفيه وهو دونَ الشِّبَع.
وقال: الهَبَعان مِثْل الذَّمِيل.
ويقال: الهَنع في الرِّجال وفي الإبل.
والهَدَأُ والجَنَأُ والحَدَبُ.
وقال: يَهْوِي هُوِيّاً.
ويقال: الهمِيمة من المطَر: الشيء الهيِّن، وأنشد:
أو حَنْوةً همَّمها تَهْميما
والمبْهوتُ من الرِّجال: الضَّعِيف العقْلِ، وهو المطْرُوقُ.
وقال: قد تَهكَّر اليومَ فُلانٌ فما أحسن أن ينْطِق. وتهكَّر الهادِي إذا حارَ.
وقال: إنَّ ناقَتكم لهِزْرَوْفَةٌ عَلَّوْفَةٌ، وهي الكبيرة.
وقال: الهُبُر. والواحدُ هبيرٌ، وهي التِّلاعُ.
وقال: هُرِيٌّ: جماعةُ الهراوة.
والتَّهْجِيعُ: التَّخَدُّد. وقال الكَلْبيُّ:
من بعْد خِمسٍ وخِمسٍ في ذِنابتِه ... تُمسِي المَهَارَى به فِيهِنَّ تهْجِيج
وقال الكلبيّ: ما أَدْري أيُّ الهُوْزِ هو، وما أّدري أيُّ الدَّهْداءِ هُو.
وقال أبو خالد: جاءَ بالهيْل والهيْلَمان أَي جاءَ بشيءٍ كَثيرٍ.
وقال العدوِيُّ: الهجيرُ: ما يبِس من الحمْضِ.
وقال الأسعديُّ: قد أَهجر لهم إذا فَحُش عليهم. وسمِع منه هُجْراً. وقال شَبِيبُ بن كُرَيب:
صَلاصِل لوْ أَدْركْتُها لجزَيتها ... بما جرَّ مولاها علَيْها وأَهْجرا
صلاصِلٌ: إِبلٌ لبني عبد الله بن همّام.
قال الأكوعيُّ: ما زالَ ذَاك أُهْجُورته وهجِّيراهُ، قال ذو الرُّمَّة:
فانْصعْن والويْل هِجِّيراه والحَربُ
وقال السَّعْديُّ: هُؤتُ فلاناً بخير أو بشَرّ، وهُؤْتهُ بما ليسَ فيه إذا ظَنّ به.
وقال الأَكوَعيُّ: الهِجار: أن يُربطَ حَقْويه في كُراع يدِه.
وإِلاباضُ: أَن يُربط في الرُّسغ من يدهِ، ثم في أصل الذِّراع من فوق. والتذريع: يُربط في كُراع يدِه الوحشية، ثم يُربط في كُراعِه من الجانب الآخر. والعِراسُ: أن يُرْبَطَ في مفاصل ذرَاَعَيْهِ ثم فوق العُنُق. عَرَس يَعرِسُ وهجَر يُهْجِر، وأَبَضَ يأبِض. والحِجازُ أن يُجعل في مأْبضي الرٍّجلين إلى خلف السَّنام من العجُز. والشَّكل: أن يجمع بين يدِ البعير ورجلهِ من جانب، والعِقال: أن يثْني كُراعَه.
باب الياءهذا رجلٌ يَقَنهٌ: أي لا يُكذِّب بشيءٍ.
وقال: امرأةٌ يَبَسٌ: التي لا تُنِيل خيراً، قال الرَّاجِزُ:
إلى عجُوزٍ شَنَّةِ الوجْهِ يَبَس ... قعساءَ لا باركَ ربِّي في القَعس
وقال: اليَلَق: الأبيض من كلّ شيءٍ، قال الشاعر:
وأَتركُ القِرنَ في الغُبار وفي ... حِضْنَيه زرقاءُ مَتْنُها يلَق
وقال: امرأةٌ يدِيَّةٌ: إذا كانت صناعاً ورجل يَدِيٌّ، وما أَيْدّى فُلانة. وقال للرَّجل يشْتِمه: مالك يَدِيتَ من يدِك.
فإن لم تقُل من يدك كان جيّداً.
اليهْيَرُّ: صمغُ الطَّلْحِ.
وقال: اشترِ لنا يَلَقةً أي عنزاً بيضاءَ.
وتيسٌ يَلقٌ: أبيض، ويُسمّى المَهرِيَّة.
وقال: إن فُلاناً ليقظٌ إذا كان خفيف الرَّأسِ وهم قومٌ أَيقاظٌ. وما رأيتُ رجُلاً أَيقظَ منه.
وقال: اليعْقُوبُ: طائر أسود أَكَيْحِل من طير الماءِ، قاله الأكْوعِيُّ.
وقال أبو زياد: تياسرْنا النّاقة: اقْتسمْناها. والميسر: الجَزُور.
وقال الأسْعديّ: مررْتُ على نهر يَعْبوب أي ملآن.
وقال: قد جاع جُوعاً يَرقُوعاً أي شديداً.
وقال: هم يِقاظٌ فاتَقِهم.
وقال السَّعديّ: وجدَ ما طَلب يدِيّاً أي يسِيراً.
وقال: إنَّ فُلاناً لأَيْهَمُ ما يعْقِل وهو عم ى يُحسِن شَيئاً. والأَيهمانِ: الجمل والماءُ.
وقال:إِنه لمُيمَّمٌ إذا كان يظفَر بكُلِّ ما طَلب. قال:
إنّا وجدْنا أَعْصُرَ بنَ سعْد
مُيمَّمَ البيْتِ رفِيعَ الجَدّ
أَهلك ذَا الأسْوار عن مَعَد
وأنشد الغنَوِيُّ:
ويومَا نُميْرٍ طولٍ عليهم ... ويومٌ نَرى نِسْوانَهم في المقاسِم
وقال: اليَباب: الذي ليْس به أَحدٌ، قال:
قدوردت وحوْضها يَبابُ
كأنّها لَيْست لَها أَرْباب
قال:
وقُصِرن في حَلقِ الأَياسِق عِنْدهم ... فجعلن رجْع نُباحِهِنّ هرِيما
وقال الفَريرِيُّ: ينُوفُ: هضْبة بين الجبلين. قال:
ظَلَّت على الثَّاياتِ من ينُوفِها
تَدَقُّ حوْضاً رمِضاً نَشوفُها
وقال أبو الخَرْقاءِ: اليلَب: العظيم في لُغة كَلب. وأنشد:
رأتْني بنُو بكْر بنِ عوْف كَفيتُها ... غداةَ تَسامى سَرْبها اليَلبان
وقال: ينوف: جبل من أرض طيئٍ يقال له ينُوف، قالها الطَّائيُّ.
وقال: يَراعةٌ: أحمقٌ ليس له فؤادٌ.
وقال: اليأْفوفُ: الأحْمقُ الخفيفُ الرَّأْي.
الأَيدعُ: شجر، قال:
إذا رُحْنَ يَهْزُزن الذُّيولَ عشِيَّةً ... كهَزِّ الجنُوبِ الهَيفِ دوماً وأبدَعا
وقال الضَّبِّيُّ: اليلَنْدَدُ من الرِّجال: الكثير اللَّحم.
وقال التَّميمِيّ العَدَوِيّ: اليَسَر: الرّجلُ السّخيُّ الذي يدْعو القومَ إلى الميسِر.
وقال السَّعدي: اليمْخُورُ: الطَّويل من الرَّمل.
وقال اليرْبوعيُّ لعبد سِنْدِيّ:
كأنّه يرفَئِيٌّ بات في غَنمٍ ... مُسْتَوْهَلٌ في سواد الليلِ مذْؤوب
وقال: تَياجر عنه أي عَدَل عنه.
وقال الأخطَل:
فأَعْطَينا الغَلاء بها وكانت ... تأبى أو يكونَ لها يَسار
وقال: قد أَيْبست الخُضَر.
وقال: قد أَيبست الخُضر.
وقال الأخطل:
شَرَّقْن إذْ عَصَر العِيدانَ بارِحُها ... وأَيْبست غَيْر مجرى السِّنَّة الخُضْر
وقال: يسمّى اليتْنُ الوتْنَ، وأنشد:
فجاءَ لا وتْناً ولا مُخَنَّقاً
وقال: إنَّ لي لأَيْصراً ثَمَّ أي حاجةً تَعوقُني وتَحْبِسُني.
وقال:
تَقُول لي مائلةُ العِطاف
مالك قد مُتَّ من العُجاف
ذلك شوْقُ اليُفْن في الوِدافِ
ومَضجَعٌ باللَّيل غَيرُ داف
اليُفْن: الثّيرانُ الجِلَةُ، والواحد يفَنٌ.
وقال الهُذَليّ: إِنه لأَبيض يلَقٌ.
وموضعٌ يقال له: هَضْب اليغَامِر.
وقال: نقول: كيف رأيتَ إِبلَك قد تَيسَّرت وتَلَبَّدت. التَّيسّر: أن تأخُذَ في السِّمن وتَحْسُنَ أَوبارُها وتَلبَّد.
قال مُحمَّد بن خالد: هذا رجلٌ يقَنةٌ أي يوقِن بكُلِّ شيءٍ يسْمعُه.
واليَبسات: التي ليس لها لَبنٌ، قال مَنْظورُ:
بشَمَجَي المَشْي عجول الوَثْبِ
وثْبٌ مِسَحُ اليبساتِ الحقْبِ
واليُنُوعُ: حُمْرة الدم، قال المرّار:
إذا اخْتَلَفت مناسِمُها بنَقْبٍ ... تركْنَ جلامِداً منه يُنُوْعاً
واليمامة: القَصْد، قال المرَّارُ:
إذا جف ماءُ المُزْن عنها تَيمَّمت ... يَمَامَها أَيَّ العِداد تَرومُ
تمت الياء وتم الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلّى الله على خيرته من خلقه محمد النبيّ وآله وسلّم.